دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 شوال 1438هـ/17-07-2017م, 07:40 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة - المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-


المجموعة الثالثة



1) وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.

يحتل كتاب التفسير " معاني القرآن وإعرابه " للإمام الزجاج مكانة عظيمة فهو من أهم وأشهر الكتب في معاني القرآن الكريم الذي هو غاية المسلمين والذي عليه يحكم بصحة عبادتهم وأعمالهم ولا يتحقق ذلك إلا بفهمه ومعرفة معانيه ، كما يبرز أهميته لطالب علم التفسير، فقد عني الكتاب بعلوم اللغة العربية التي يحتاجها طالب العلم، فهو موسوعة علمية فريدة :
• ففي علم النحو والصرف أظهر الكتاب مدى ثقافة الزجاج وسعة اطلاعه وعلمه الواسع ، فقد وصفه ابن جني بأنه شديد الفحص والاستنباط .
• اعتنى الزجاج بعلم القراءات فكان يقدم الرواية على اللغة ، ويقول بوجوب اتباع رسم المصحف.
• وفي علم البلاغة نهج الزجاج سبيل الإمام الطبري والمبرد ، فشرح المسائل العلمية بأسلوبه البياني ، واجتهد في التعبير عن المفردات والألفاظ اللغوية بطريقة حسنة سهلة ، ولم يعتمد فقط على المنقول المروي، فكان يشرح بأسلوبه اللغوي الغني ؛ وقد ساعده توسعه في علم الاشتقاق .
• وفي علم التفسير اعتنى بنقل المأثور من الأقوال إضافة إلى عنايته واهتمامه بالتفسير اللغوي للقرآن الكريم ، كما أشار إلى بعض المسائل الفقهية .
• الزجاج كان معتزلي المذهب ، فقد احتوى كتابه على بعض المسائل العقدية التي وافقت مذهبه ، إلا إنه لم يخل من مسائل خالفت مذهبه فكان كثيرا ما يذكر "وهذا قول أهل السنة ويرجحه " .
• وعلم الحديث لم يكن واضحا وظاهرا في كتابه ، فلم يعتن به كثيرا إلا إنه استدل ببعض النصوص ، فكان يقول : "هذا هو الذي ضبطه أصحاب الحديث".
• كما واهتم وعني العلماء من بعده بهذا الكتاب واعتمدوا عليه في مؤلفاتهم كما فعل الأزهري في تهذيب اللغة والثعلبي والواحدي والبغوي والزمخشري في تفاسيرهم .

كان للزجاج غايات وأغراض من تأليف كتابه منها :

1) بيان معاني القرآن في اللغة وإعرابه .
2) بيان تفسيره والمراد من ألفاظه .
3) الاستفادة من أقوال السلف وترجيحاتهم .
لذلك اهتم كثيرا في كتابه بعلوم النحو والإعراب والصرف والاشتقاق والبلاغة واللغة .


2) اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

استعان الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه". بشيوخه أو من بعض الكتب.

فمن شيوخه :

1) أبو العباس ثعلب إمام الكوفيين ، فقد أخذ عنه الزجاج أول حياته العلم الكثير.
2) الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي ، كان عالما باللغة والأدب ، وفقيها فهو صاحب كتاب أحكام القرآن .
3) الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس ، صاحب أكبر أثر علمي على الزجاج .

ومن الكتب التي استفاد منها :

1) كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
2) كتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
3) كتاب "معاني القرآن" للفراء يحيى بن زياد .
4) كتاب العين للخليل، كان يروي وينقل عنه بسند ومن غير سند .
5) كتاب قطرب في التفسير .
6) كتاب أبي عبيدة في القراءات .

كان الزجاج في كثير من الأحيان يرد على ما يراه خطأ ، فقد رد على أبو عبيدة صاجب كتاب مجاز القرآن لأنه كان يعتمد في التفسير على محض اللغة ، كما كان له ردود على غيره من النحويين مثل الفراء والمازني ، وخصوصا فيما يتفردون فيه من الأقوال عن غيرهم .


والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir