دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 ذو الحجة 1441هـ/28-07-2020م, 12:27 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
*المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الحزب 60

share

مجلس مذاكرة القسم الخامس من الحزب 60.
تفسير سور: الماعون وحتى الناس.

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:*
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الجواب:
١-يجب على العبد أن يؤمن بالبعث والجزاء،ويسعى إلى العمل للآخرة بعبادة الله ومساعدة المحتاجين.لقوله تعالى:{ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾
٢-ينبغي على العبد أن يعتني باليتيم،ويؤدي إليه حقه تاما دون أي نقصان،ويحسن إليه ما استطاع،ولا يزجره ولا يدفعه إذا سأل حقه.لقوله تعالى:{ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴾
٣-يستحب على العبد أن يتصف بصفات السخاء والكرم،ويجتنب البخل والاقتار.لقوله تعالى:{ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾
٤-يجب الاعتناء بالصلاة وأدائها في وقتها، وعدم التهاون والغفلة عنها.لقوله تعالى:{ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}
٥-ينبغي على العبد أن يجتنب الرياء والامتناع عن إعانة الناس بأشياء بسيطة مثل الفأس والقدر وغيرهما.لقوله تعالى:{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ *وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
السؤال الثاني:*
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل:
-المسائل المتعلقة بالسورة:
سبب نزول هذه السورة.[ك]
عن عائشة قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سحر حتّى كان يرى أنّه يأتي النّساء ولا يأتيهنّ -قال سفيان: وهذا أشدّ ما يكون من السّحر إذا كان كذا- فقال: ((يا عائشة، أعلمت أنّ اللّه قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليّ، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرّجل؟ قال: مطبوبٌ. قال: ومن طبّه؟ قال: لبيد بن أعصم -رجلٌ من بني زريقٍ حليفٌ ليهود، كان منافقاً- قال: وفيم؟ قال: في مشطٍ ومشاقةٍ. قال: وأين؟ قال: في جفّ طلعةٍ ذكرٍ، تحت راعوفةٍ في بئر ذروان)).

قالت: فأتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم البئر حتّى استخرجه. فقال: ((هذه البئر التي أريتها، وكأنّ ماءها نقاعة الحنّاء، وكأنّ نخلها رؤوس الشّياطين)). قال: فاستخرج. قالت: فقلت: أفلا تنشّرت؟ فقال: ((أمّا اللّه فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحدٍ من النّاس شرًّا)).رواه البخاري

-المسائل التفسيرية:
•المراد بالفلق.[ك][س][ش]
•متعلق "قل".[س] انتبه وفقك الله للترتيب الموضوعي للمسائل،فهذه المسألة مقدمة على مسألة المراد بالفلق
•معنى أعوذ.[س] وهنا أيضا نرتب المسائل حسب ترتيب الألفاظ في الآيات.
•سبب تسمية الصبح بالفلق.[ش]
•الحكمة من الاستعاذة برب الفلق.[ش]
•المراد ب"ما خلق".[ك][س][ش]
•المراد ب"غاسق".[ك][س][ش]
•الحكمة من الاستعاذة من "غاسق".[س][ش]
•معنى "إذا وقب".[ك]
•المراد ب"النفاثات".[ك][س][ش]
•متعلق النفاثات.[ك][س][ش]
•المراد ب"العقد".[ك][س][ش]
•معنى الحسد.[ش]
•معنى الحاسد.[س]
•صفات الحاسد.[س]
•الحكمة من الاستعاذة من الحاسد.[س]
-المسائل الإستطرادية:
•معنى الواو في الآية (١،٢،٣).[ش]
•ما يستفاد من هذه السورة.[س]

قوله تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)}
•المراد بالفلق.[ك][س][ش]
القول الأول: هو الصبح.قاله العوفي عن ابن عباس،ومجاهد،وسعيد بن جبير،وعبد الله بن عقيل،والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح}.ذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والأشقر.
القول الثاني:هو كل ما خلق الله من الحيوان،والحب والنوى،وكل شيء نبات وغيره.قاله علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس والضحاك.هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث:بيت في جهنم إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدة حره.قاله كعب الأحبار والسدي عن زيد بن علي عن آبائه.وكذا روي عن عمرو بن عبسة والسدي وغيرهم.وفي ذلك حديث منكر وضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه،ولا يصح البتة.هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير.
القول الرابع: من أسماء جهنم.قاله أبو عبد الرحمن الحلبي.
اختار ابن جرير وابن كثير والبخاري القول الأول؛ على أن المراد بالفلق الصبح
•متعلق "قل".[س]
قل متعوذا.ذكره السعدي
•معنى أعوذ.[س]
أي:ألجأ وألوذُ، وأعتصمُ.ذكره السعدي
•سبب تسمية الصبح بالفلق.[ش]
سمي الصبح بالفلق لأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْه.ذكره الأشقر
•الحكمة من الاستعاذة برب الفلق.[ش]
وَالْمُرَادُ الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ.ذكره الأشقر
•المراد ب"ما خلق".[ك][س][ش]
وهذا يشملُ جميعَ مَا خلقَ اللهُ، منْ إنسٍ، وجنٍّ، وحيواناتٍ، فيستعاذُ بخالقهَا منَ الشَّرِّ الذي فيهَا.وقال ثابتٌ البنانيّ والحسن البصريّ: جهنّم وإبليس وذرّيّته ممّا خلق.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى:{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}
•المراد ب"غاسق".[ك][س][ش]
القول الأول:هو الليل إذا أقبل بظلامه.قاله مجاهد وابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وعطية وقتادة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني:الشمس إذا غربت.قاله الزهري.ذكره ابن كثير.
القول الثالث:كوكب.قاله أبو المهزّم عن أبي هريرة.*وقال ابن زيدٍ: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثّريّا. وكانت الأسقام والطّواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها.ذكر ابن جرير بإسناده عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب}. قال: ((النّجم الغاسق)).ذكره ابن كثير وضعف هذا الحديث.
القول الرابع:هو القمر.ذكره ابن كثير عن ابن جرير ولم يسنده إلى أحد.
واستدل ابن كثير على هذا القول لما رواه الإمام أحمد عن عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).
وقال التّرمذيّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. ولفظه: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا؛ فإنّ هذا الغاسق إذا وقب)). ولفظ النّسائيّ: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا، هذا الغاسق إذا وقب))
وبالنظر إلى هذه الأقوال يتبين أن ليس بينها اختلاف ولا تناقض،لذلك فإن الآية تشمل جميع ما ذكر من الأقوال.
يقول ابن كثير:((قال أصحاب القول الأول، وهو أنّه الليل إذا ولج: هذا لا ينافي قولنا؛ لأنّ القمر آية الليل، ولايوجد له سلطانٌ إلاّ فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلاّ باللّيل، فهو يرجع إلى ما قلناه، واللّه أعلم))
•الحكمة من الاستعاذة من "غاسق".[س][ش]
لأن في الليل تنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذية،وَيَنْبَعِثُ أَهْلُ الشَّرِّ عَلَى العَيْثِ وَالْفَسَادِ.ذكره السعدي والأشقر.
•معنى "إذا وقب".[ك]
القول الأول:أي أذا أقبل بظلامه.وابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وعطية وقتادة.ذكره ابن كثير.هذا القول على أن المراد بغاسق :الليل.
القول الثاني:سقوط الثريا.وكانت الأسقام والطّواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها.قاله ابن زيد.ذكره ابن كثير.هذا القول على أن المراد بغاسق:هو الكوكب.
القول الثالث:أي إذا طلع وأضاء الدنيا.هذا مستفاد من كلام ابن كثير،على أن المراد بغاسق:القمر.
القول الرابع:أي إذا غربت.قاله الزهري.ذكره ابن كثير.هذا على أن المراد بغاسق:الشمس.
قوله تعالى:{وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}*
•المراد ب"النفاثات".[ك][س][ش]
هن النساء الساحرات.قاله مجاهدٌ وعكرمة والحسن وقتادة والضّحّاك. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
•متعلق النفاثات.[ك][س][ش]
اللاتي يرقين وينفثن في العقد للسحر .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير قائلا: ((وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن ابن طاوسٍ، عن أبيه، قال: ما من شيءٍ أقرب من الشّرك من رقية الحيّة والمجانين))

وفي الحديث الآخر: أنّ جبريل جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: اشتكيت يامحمّد؟ فقال: ((نعم)). فقال: بسم اللّه أرقيك، من كلّ داءٍ يؤذيك، ومن شرّ كلّ حاسدٍ وعينٍ اللّه يشفيك.اه‍
ففرق الحديث بين رقية التي فيها شرك،والتي يذكر فيها اسم الله تعالى.
•المراد ب"العقد".[ش]
هي عقد الخيوط التي يسحرن بها.
قوله تعالى:((وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5))
•معنى الحسد.[ش]
الحسد:تَمَنِّي زَوَالِ النِّعْمَةِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَى المَحْسُودِ.ذكره الأشقر.
•معنى الحاسد.[س]
هوَ الذي يحبُّ زوالَ النعمةِ عنِ المحسود.ذكره السعدي.
•صفات الحاسد.[س]
شريرِ الطبعِ، خبيثِ النفسِ،والعائن أيضا حاسد،لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد.
•الحكمة من الاستعاذة من الحاسد.[س]
لأن الحاسد يسعى في زوال النعمة بما يقدرُ عليهِ منَ الأسبابِ،فاحتيجَ إلى الاستعاذةِ باللهِ منْ شرهِ، وإبطالِ كيدهِ.ذكره السعدي
-المسائل الإستطرادية:
•معنى الواو في الآية (١،٢،٣).[ش]
الواو في هذه الآيات كلها واو عطف،أي :وأعوذ بالله من شر ما خلق*وأعوذ بالله من شر غاسق إذا وقب*وأعوذ بالله من شر النفاثات في العقد*وأعوذ بالله من حاسد إذا حسد.ذكره الأشقر.
•ما يستفاد من هذه السورة.[س]
-*تضمنتِ الاستعاذةَ من جميعِ أنواعِ الشرِّ، عموماً وخصوصاً.
-ودلتْ على أنَّ السحرَ لهُ حقيقةٌ يخشى من ضررهِ، ويستعاذُ باللهِ منهُ [ومنْ أهلهِ].ذكرهما السعدي.
السؤال الثالث:*
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:*
1: المراد بالفلق
القول الأول: هو الصبح.قاله العوفي عن ابن عباس،ومجاهد،وسعيد بن جبير،وعبد الله بن عقيل،والحسن وقتادة ومحمد بن كعبٍ القرظيّ وابن زيدٍ ومالكٍ، عن زيد بن أسلم مثل هذا، قال القرظيّ وابن زيدٍ وابن جريرٍ: وهي كقوله تعالى: {فالق الإصباح}.ذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والأشقر.
القول الثاني:هو كل ما خلق الله من الحيوان،والحب والنوى،وكل شيء نبات وغيره.قاله علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس والضحاك.هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث:بيت في جهنم إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدة حره.قاله كعب الأحبار والسدي عن زيد بن علي عن آبائه.وكذا روي عن عمرو بن عبسة والسدي وغيرهم.وفي ذلك حديث منكر وضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه،ولا يصح البتة.هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير.
القول الرابع: من أسماء جهنم.قاله أبو عبد الرحمن الحلبي.
اختار ابن جرير وابن كثير والبخاري القول الأول؛ على أن المراد بالفلق الصبح.
2: المراد بالكوثر
فيه قولان:
القول الأول: هو نهر الكوثر الذي في الجنة،أعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.قاله سعيد وقتادة وقتادة وأنس وأبي العالية وعطاء وابن عمر والعوفي.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
ورد في هذا أحاديث متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،ذكرها ابن كثير والأشقر منها:
١- عن أنسٍ أنّه قرأ هذه الآية: {إنّا أعطيناك الكوثر}. قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أعطيت الكوثر، فإذا هو نهرٌ يجري، ولم يشقّ شقًّا، وإذا حافتاه قباب اللّؤلؤ، فضربت بيدي في تربته، فإذا مسكه ذفرةٌ، وإذا حصاه اللّؤلؤ)).رواه الإمام أحمد
٢-أخْرَجَ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ منْ حَدِيثِ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((هَلْ تَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ؟))*قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ:*((هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ الْكَوَاكِبِ، يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ)).
٣-عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((الكوثر نهرٌ في الجنّة، حافتاه من ذهبٍ، والماء يجري على اللّؤلؤ، وماؤه أشدّ بياضاً من اللّبن وأحلى من العسل)).رواه الإمام أحمد
القول الثاني:هو الخير الكثير الذي أعطي رسول الله.ومن ذلك نهر الكوثر والقرآن وكثرة الأصحاب والنبوة وثواب الآخرة.بمعنى الخير الكثير في الدنيا والآخرة.قاله سعيد بن جبير عن ابن عباس،وهو قول عكرمة ومجاهد ومحارب بن دثار والحسن بن أبي الحسن البصري.هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 29 ذو الحجة 1441هـ/18-08-2020م, 10:35 PM
عبير الجبير عبير الجبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 119
افتراضي

المجلس السابع



المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1/سؤال الله النصر لأنه القادر على ذلك {إذا جاء نصر الله والفتح}
2/ لا يغرنك قلة الناس في طريق الحق في البداية، فإنه إذا انتصر الحق سيأتي الناس إليه أفواجا {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا}
3/ تسبيح الله تعالى وذكره عند حدوث النعم {فسبح بحمد ربك}
4/ الاستغفار عند حدوث النعم شكرا لله تعالى {فسبح بحمد ربك واستغفره}
5/ الاكثار من التسبيح والاستغفار في آخر كل أمر وفي آخر حياة المرء {فيبح بحمد ربك واستغفره}


السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.

معنى الوسواس:
يوسوس الشيطان لابن آدم ويحثه على الباطل.
معنى الخناس: يخنس إذا ذكر الله

هل الوسواس يشمل الجن والانس؟
القول الأول: يشمل الجن والإنس، وذكر صدور الناس تغليبا.
القول الثاني: أنه يوسوس في صدور الإنس فقط.

كيف يوسوس الإنسي بالإنسي؟
يأتيه على وجه النصيحة وهو يبطن له الشر وإيقاعه فيه.


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد:
ذكر المفسرون له أقوالا أرجحها أنه الذي تصمد إلسه الخلائق أي ترجع إليه في شؤونها كلها، وهو ترجيح الطبري ذكر ذلك ابن كثير وهو قول السعدي والأشقر.
وقيل في معنى الصمد: الذي يبقى بعدما يفنى الناس.
وقيل: الذي لا جوف له فلا يحتاج للطعام.


2: المراد بمنع الماعون:

القول الأول:
يمنعون الدلو والفأس ونحو ذلك من المتاع اليسير. وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر

القول الثاني: الزكاة، ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 محرم 1442هـ/5-09-2020م, 02:43 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجبير مشاهدة المشاركة
المجلس السابع

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1/سؤال الله النصر لأنه القادر على ذلك {إذا جاء نصر الله والفتح}
2/ لا يغرنك قلة الناس في طريق الحق في البداية، فإنه إذا انتصر الحق سيأتي الناس إليه أفواجا {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا}
3/ تسبيح الله تعالى وذكره عند حدوث النعم {فسبح بحمد ربك}
4/ الاستغفار عند حدوث النعم شكرا لله تعالى {فسبح بحمد ربك واستغفره}
5/ الاكثار من التسبيح والاستغفار في آخر كل أمر وفي آخر حياة المرء {فيبح بحمد ربك واستغفره}
الفوائد مكررة بشكل عام!

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
معنى الوسواس:
يوسوس الشيطان لابن آدم ويحثه على الباطل.
معنى الخناس: يخنس إذا ذكر الله

هل الوسواس يشمل الجن والانس؟
القول الأول: يشمل الجن والإنس، وذكر صدور الناس تغليبا.
القول الثاني: أنه يوسوس في صدور الإنس فقط.

كيف يوسوس الإنسي بالإنسي؟
يأتيه على وجه النصيحة وهو يبطن له الشر وإيقاعه فيه.
لعلك تراجعين تقويم هذا المجلس , فقد ذكر فيه أهم المسائل التي اشتملت عليها السورة

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد:
ذكر المفسرون له أقوالا أرجحها أنه الذي تصمد إلسه الخلائق أي ترجع إليه في شؤونها كلها، وهو ترجيح الطبري ذكر ذلك ابن كثير وهو قول السعدي والأشقر.
وقيل في معنى الصمد: الذي يبقى بعدما يفنى الناس.
وقيل: الذي لا جوف له فلا يحتاج للطعام.
هناك أقوال أخرى لم تذكريها !
وترتيب الحل يكون :
بداية نذكر الأقوال
ننسبها إلى قائلها
نذكر الترجيح وننسبه إلى من قال به


2: المراد بمنع الماعون:
القول الأول:
يمنعون الدلو والفأس ونحو ذلك من المتاع اليسير. وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: الزكاة، ذكره الأشقر.
نفس الملاحظة السابقة
وفقك الله
لعلك تأخذين من وقتك للاطلاع على كيفية أداء الطلاب في مجموعتك للمجالس , وهذا مما يعين على تحسن أداء الطالب ووضوح المطلوب له ليقوم بعمله
ج

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 30 محرم 1442هـ/17-09-2020م, 01:41 AM
مشاعر الماحي مشاعر الماحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الاستغفار بعد الاعمال الصالحة لان الله امر نبيه بالاستغفار بعد الفتح.
2- ان لا يمل المسلم ولا ييأس من رحمة الله فإن الله تواب رحيم. يتوب على المسيء ويقبل العاصين. لان اسماءه عزوجل التواب.
3- ان النصر والفوز والفلاح يكون من الله. فعلينا إحالة النعم الى الله ولا ننسب الى أنفسنا شيء منها. لان الله تعالى قال (نصر الله) فأضاف النصر الى نفسه.
4- علينا القيام بمهمة النبي في نشر الدين والدعوة الى الله. لان هدف الدعوة ان يدخلوا الناس في دين الله.
5- البعد عن العجب بالنفس حال النعمة. لان الله تعالى نسب النعمة لنفسه.

🔴🔴🔴🔴🔴

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.

آية 1: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) )
تفسير اجمالي. ك
معنى الرب. ك. ش

آية 2: (مَلِكِ النَّاسِ (2) )
تفسير اجمالي. ك
معنى الملك . ك. ش

آية 3: (إِلَهِ النَّاسِ (3) )
تفسير اجمالي. ك
معنى الإله . ك. ش
الفرق بين الملك والإله. ش

آية 4
المراد بالوسواس. ك ش
معنى الخناس. ش
المراد بالخناس. ك ش

آية 5
معنى الوسوسة. ك ش
هل الوسوسة خاصة ببني آدم؟ ك ش

آية 6
المراد ب (الجنة والناس) ك ش


التفسير:
آية 1: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) )
تفسير اجمالي:
هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس. ذكره ابن كثير

معنى الرب:
رب كل شيء وخَالِقُهُ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِ. ذكره ابن كثير والأشقر.

.......
آية 2: (مَلِكِ النَّاسِ (2) )
تفسير اجمالي:
هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس. ذكره ابن كثير

معنى الملك:
أي الذي لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ، فهو مالك كلّ شيءٍ، وجميع الأشياء مملوكةٌ له. ذكره ابن كثير والأشقر

.............
آية 3: (إِلَهِ النَّاسِ (3) )
تفسير اجمالي:
هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس. ذكره ابن كثير

معنى الإله:
اي المعبود فجميع الأشياء عبيدٌ له. ذكره ابن كثير والأشقر.

الفرق بين الملك والإله:
فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ. ذكره الأشقر.

........
آية 4. (من شر الوسواس الخناس)
المراد بالوسواس:
وهو الشيطان ذي الوسوسة الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه. ذكره ابن كثير والأشقر.
وذكر ابن كثير عدد من الاحاديث:
قد ثبت في الصحيح أنّه: ((ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه)). قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: ((نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ))
وثبت في الصّحيح عن أنسٍ في قصّة زيارة صفيّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو معتكفٌ، وخروجه معها ليلاً ليردّها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أسرعا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((على رسلكما، إنّها صفيّة بنت حييٍّ)). فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه! فقال: ((إنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً، أو قال: شرًّا))
عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ الشّيطان واضعٌ خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر خنس، وإن نسي التقم قلبه، فذلك الوسواس الخنّاس)). وقال عنه ابن كثير : غريبٌ.
وقال الإمام أحمد: سمعت أبا تميمة يحدّث عن رديف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: عثر بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم حماره، فقلت: تعس الشّيطان. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقل: تعس الشّيطان؛ فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطان. تعاظم وقال: بقوّتي صرعته. وإذا قلت: بسم اللّه. تصاغر حتّى يصير مثل الذّباب)).
قال ابن كثير: تفرّد به أحمد، وإسناده جيّدٌ قويٌّ، وفيه دلالةٌ على أنّ القلب متى ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ أحدكم إذا كان في المسجد جاءه الشّيطان فأبسّ به كما يبسّ الرّجل بدابّته، فإذا سكن له زنقه أو ألجمه)). قال أبو هريرة: وأنتم ترون ذلك، أما المزنوق فتراه ماثلاً -كذا- لا يذكر اللّه، وأمّا الملجم ففاتحٌ فاه، لا يذكر اللّه عزّ وجلّ. تفرّد به أحمد.

معنى الخناس:
{الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ. ذكره الأشقر

المراد بالخناس:
الشّيطان جاثمٌ على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر اللّه خنس. قول سعيد بن جبير عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة. ذكره ابن كثير وهو قول الأشقر.
الشيطان ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح، فإذا ذكر اللّه خنس. قول المعتمر بن سليمان ذكره ابن كثير.

........
آية 5 (الذي يوسوس في صدور الناس) :
معنى الوسوسة:
هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ. حاصل قول ابن كثير والأشقر.

هل الوسوسة خاصة ببني آدم؟
فيه قولان:
الاول: انه خاص ببني آدم.
الثاني: انه يعم بني آدم والجن. ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليباً. ذكره ابن كثير واستشهد بقول ابن جريرٍ: وقد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم.

.......
آية 6 (من الجنة والناس) :
المراد ب (الجنة والناس):
ثُمَّ بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ.
1- للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ،
وسوسة شيطان الأنس فِي صُدُورِ النَّاسِ أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كالناصحِ المُشْفِقِ، فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كلامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ الجِنِّيُّ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ.
كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً}.
وكما قال الإمام أحمد: عن أبي ذرٍّ قال: أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو في المسجد، فجلست فقال: ((يا أبا ذرٍّ، هل صلّيت؟)). قلت: لا. قال: ((قم فصلّ)).
قال: فقمت فصلّيت ثمّ جلست. فقال: ((يا أبا ذرٍّ، تعوّذ باللّه من شرّ شياطين الإنس والجنّ)). قال: فقلت: يا رسول اللّه، وللإنس شياطين؟! قال: ((نعم))
2- شيطان الجن
وقال الإمام أحمد: عن ابن عبّاسٍ قال: جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: يا رسول اللّه، إنّي أحدّث نفسي بالشيء، لأن أخرّ من السماء أحبّ إليّ من أن أتكلّم به.
قال: فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اللّه أكبر، اللّه أكبر، الحمد للّه الذي ردّ كيده إلى الوسوسة)).
وَقِيلَ: إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ"
ذكره هذه الاقوال ابن كثير والأشقر


🔴🔴🔴🔴🔴

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد
- الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.قول عكرمة عن ابن عبّاس ذكره ابن كثير. وهو قول السعدي والأشقر
- السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّار. قول ابن عبّاس ذكره ابن كثير. وهو قول السعدي والأشقر
- السَّيِّدُ الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ السُّؤْدَدُ، فَلا سَيِّدَ فَوْقَهُ. قول ابن مسعودٍ وأبي وائل وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير. وقول الزَّجَّاجُ ذكره الأشقر
- الحيّ القيّوم، الذي لا زوال له، الباقي بعد خلقه قول الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
- الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم. قول عكرمة عن ابن عبّاس وكذلك هو قول الشّعبي ذكره ابن كثير.
- الذي لا جوف له. المصمت قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ ذكره ابن كثير
- نورٌ يتلألأ. قول عبد اللّه بن بريدة ذكره ابن كثير.
- الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيءٌ يولد إلاّ سيموت، وليس شيءٌ يموت إلاّ سيورّث، وإنّ اللّه جلّ جلاله لا يموت ولا يورّث، {ولم يكن له كفواً أحدٌ}: ولم يكن له شبهٌ ولا عدلٌ، وليس كمثله شيءٌ. قول ابن جريرٍ والتّرمذيّ ورواه ابن أبي حاتم ذكرها ابن كثير.

قال ان ابن كثير عن هذه الاقوال:
روى ذلك كلّه وحكاه ابن أبي حاتمٍ والبيهقيّ والطّبرانيّ، وكذا أبو جعفر بن جريرٍ،.
وقد قال الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.

🔴🔴🔴🔴

2: المراد بمنع الماعون

تعددت الاقوال في المراد بمنع الماعون: - [ ] الزّكاة. قول مجاهد ،السّدّيّ عن عليٍّ. عن ابن عمر، وبه يقول محمّد ابن الحنفيّة وسعيد بن جبيرٍ وعكرمة ومجاهدٌ وعطاءٌ وعطيّة العوفيّ والزّهريّ والحسن وقتادة والضّحّاك وابن زيدٍ.
ذكره ابن كثير وقال به الأشقر.
وذكر ابن كثير قول الحسن البصريّ: إن صلّى راءى، وإن فاتته لم يأس عليها، ويمنع زكاة ماله، وفي لفظٍ: صدقة ماله.
وقال زيد بن أسلم: هم المنافقون ظهرت الصلاة فصلّوها، وخفيت الزّكاة فمنعوها.
- [ ] هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الفأس والقدر والدّلو وأشباه ذلك.قول ابن مسعودٍ ذكره ابن كثير وهو قول السعدي والأشقر.
ذكر ابن كثير قول ابن جريرٍ، عن عبد اللّه قال: كنّا أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نتحدّث أنّ الماعون: الدّلو والفأس والقدر، لا يستغنى عنهنّ. روى ابن جريرٍ، عن عليٍّ: الماعون: منع النّاس الفأس والقدر والدّلو.
- [ ] متاع البيت، قول ابن عباس ومجاهدٌ وإبراهيم النّخعيّ وسعيد بن جبيرٍ وأبو مالكٍ وغير واحدٍ: أنّها العاريّة للأمتعة. ذكره ابن كثير وهو قول السعدي

والأقوال في المراد بالماعون متقاربة كما ذكر ابن كثير عن ابن عبّاسٍ: {ويمنعون الماعون}. قال: اختلف الناس في ذلك، فمنهم من قال: يمنعون الزكاة. ومنهم من قال: يمنعون الطاعة. ومنهم من قال: يمنعون العاريّة.
اختيار ابن كثير:
قول عكرمة: رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المنخل والدّلو والإبرة،
وهذا الذي قاله عكرمة حسنٌ؛ فإنّه يشمل الأقوال كلّها، ويرجع كلّها إلى شيءٍ واحدٍ وهو ترك المعاونة بمالٍ أو منفعةٍ.
ولهذا قال محمد بن كعبٍ: {ويمنعون الماعون}. قال: المعروف؛ ولهذا جاء في الحديث: ((كلّ معروفٍ صدقةٌ))

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 10:23 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الاستغفار بعد الاعمال الصالحة لان الله امر نبيه بالاستغفار بعد الفتح.
2- ان لا يمل المسلم ولا ييأس من رحمة الله فإن الله تواب رحيم. يتوب على المسيء ويقبل العاصين. لان اسماءه عزوجل التواب.
3- ان النصر والفوز والفلاح يكون من الله. فعلينا إحالة النعم الى الله ولا ننسب الى أنفسنا شيء منها. لان الله تعالى قال (نصر الله) فأضاف النصر الى نفسه.
4- علينا القيام بمهمة النبي في نشر الدين والدعوة الى الله. لان هدف الدعوة ان يدخلوا الناس في دين الله.
5- البعد عن العجب بالنفس حال النعمة. لان الله تعالى نسب النعمة لنفسه.

🔴🔴🔴🔴🔴

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.

آية 1: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) )
تفسير اجمالي. ك
معنى الرب. ك. ش

آية 2: (مَلِكِ النَّاسِ (2) )
تفسير اجمالي. ك
معنى الملك . ك. ش

آية 3: (إِلَهِ النَّاسِ (3) )
تفسير اجمالي. ك
معنى الإله . ك. ش
الفرق بين الملك والإله. ش

آية 4
المراد بالوسواس. ك ش
معنى الخناس. ش
المراد بالخناس. ك ش

آية 5
معنى الوسوسة. ك ش
هل الوسوسة خاصة ببني آدم؟ ك ش

آية 6
المراد ب (الجنة والناس) ك ش


التفسير:
آية 1: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) )
تفسير اجمالي:
هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس. ذكره ابن كثير

معنى الرب:
رب كل شيء وخَالِقُهُ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِ. ذكره ابن كثير والأشقر.

.......
آية 2: (مَلِكِ النَّاسِ (2) )
تفسير اجمالي:
هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس. ذكره ابن كثير

معنى الملك:
أي الذي لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ، فهو مالك كلّ شيءٍ، وجميع الأشياء مملوكةٌ له. ذكره ابن كثير والأشقر

.............
آية 3: (إِلَهِ النَّاسِ (3) )
تفسير اجمالي:
هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس. ذكره ابن كثير

معنى الإله:
اي المعبود فجميع الأشياء عبيدٌ له. ذكره ابن كثير والأشقر.

الفرق بين الملك والإله:
فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ. ذكره الأشقر.

........
آية 4. (من شر الوسواس الخناس)
المراد بالوسواس:
وهو الشيطان ذي الوسوسة الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه. ذكره ابن كثير والأشقر.
وذكر ابن كثير عدد من الاحاديث:
قد ثبت في الصحيح أنّه: ((ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه)). قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: ((نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ))
وثبت في الصّحيح عن أنسٍ في قصّة زيارة صفيّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو معتكفٌ، وخروجه معها ليلاً ليردّها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أسرعا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((على رسلكما، إنّها صفيّة بنت حييٍّ)). فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه! فقال: ((إنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً، أو قال: شرًّا))
عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ الشّيطان واضعٌ خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر خنس، وإن نسي التقم قلبه، فذلك الوسواس الخنّاس)). وقال عنه ابن كثير : غريبٌ.
وقال الإمام أحمد: سمعت أبا تميمة يحدّث عن رديف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: عثر بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم حماره، فقلت: تعس الشّيطان. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقل: تعس الشّيطان؛ فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطان. تعاظم وقال: بقوّتي صرعته. وإذا قلت: بسم اللّه. تصاغر حتّى يصير مثل الذّباب)).
قال ابن كثير: تفرّد به أحمد، وإسناده جيّدٌ قويٌّ، وفيه دلالةٌ على أنّ القلب متى ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ أحدكم إذا كان في المسجد جاءه الشّيطان فأبسّ به كما يبسّ الرّجل بدابّته، فإذا سكن له زنقه أو ألجمه)). قال أبو هريرة: وأنتم ترون ذلك، أما المزنوق فتراه ماثلاً -كذا- لا يذكر اللّه، وأمّا الملجم ففاتحٌ فاه، لا يذكر اللّه عزّ وجلّ. تفرّد به أحمد.

معنى الخناس:
{الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ. ذكره الأشقر

المراد بالخناس:
الشّيطان جاثمٌ على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر اللّه خنس. قول سعيد بن جبير عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة. ذكره ابن كثير وهو قول الأشقر.
الشيطان ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح، فإذا ذكر اللّه خنس. قول المعتمر بن سليمان ذكره ابن كثير.

........
آية 5 (الذي يوسوس في صدور الناس) :
معنى الوسوسة:
هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ. حاصل قول ابن كثير والأشقر.

هل الوسوسة خاصة ببني آدم؟
فيه قولان:
الاول: انه خاص ببني آدم.
الثاني: انه يعم بني آدم والجن. ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليباً. ذكره ابن كثير واستشهد بقول ابن جريرٍ: وقد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم.

.......
آية 6 (من الجنة والناس) :
المراد ب (الجنة والناس):
ثُمَّ بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ.
1- للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ،
وسوسة شيطان الأنس فِي صُدُورِ النَّاسِ أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كالناصحِ المُشْفِقِ، فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كلامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ الجِنِّيُّ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ.
كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً}.
وكما قال الإمام أحمد: عن أبي ذرٍّ قال: أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو في المسجد، فجلست فقال: ((يا أبا ذرٍّ، هل صلّيت؟)). قلت: لا. قال: ((قم فصلّ)).
قال: فقمت فصلّيت ثمّ جلست. فقال: ((يا أبا ذرٍّ، تعوّذ باللّه من شرّ شياطين الإنس والجنّ)). قال: فقلت: يا رسول اللّه، وللإنس شياطين؟! قال: ((نعم))
2- شيطان الجن
وقال الإمام أحمد: عن ابن عبّاسٍ قال: جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: يا رسول اللّه، إنّي أحدّث نفسي بالشيء، لأن أخرّ من السماء أحبّ إليّ من أن أتكلّم به.
قال: فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اللّه أكبر، اللّه أكبر، الحمد للّه الذي ردّ كيده إلى الوسوسة)).
وَقِيلَ: إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ"
ذكره هذه الاقوال ابن كثير والأشقر

وفقك الله
فاتك الكثير من المسائل, وتلخيصك للأقوال عبارة عن نسخ للموجود في التفاسير.
فأرجو الاطلاع على تقويم المجلس وقراءة المسائل المستخلصة من سورة الناس

🔴🔴🔴🔴🔴

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد
- الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.قول عكرمة عن ابن عبّاس ذكره ابن كثير. وهو قول السعدي والأشقر
- السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّار. قول ابن عبّاس ذكره ابن كثير. وهو قول السعدي والأشقر
- السَّيِّدُ الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ السُّؤْدَدُ، فَلا سَيِّدَ فَوْقَهُ. قول ابن مسعودٍ وأبي وائل وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير. وقول الزَّجَّاجُ ذكره الأشقر
- الحيّ القيّوم، الذي لا زوال له، الباقي بعد خلقه قول الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
- الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم. قول عكرمة عن ابن عبّاس وكذلك هو قول الشّعبي ذكره ابن كثير.
- الذي لا جوف له. المصمت قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ ذكره ابن كثير
- نورٌ يتلألأ. قول عبد اللّه بن بريدة ذكره ابن كثير.
- الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيءٌ يولد إلاّ سيموت، وليس شيءٌ يموت إلاّ سيورّث، وإنّ اللّه جلّ جلاله لا يموت ولا يورّث، {ولم يكن له كفواً أحدٌ}: ولم يكن له شبهٌ ولا عدلٌ، وليس كمثله شيءٌ. قول ابن جريرٍ والتّرمذيّ ورواه ابن أبي حاتم ذكرها ابن كثير.
كررت ذكر بعد الأقوال مع كونها ترجع لنفس المعنى, فقد ذكرت القول بأنه (السيد) مرتين , وأيضا القول بأنه (الذي لا جوف له) هو نفسه القول بأنه (الذي لا يطعم) , وأيضا اعتمدت على النسخ المحض.
قال ان ابن كثير عن هذه الاقوال:
روى ذلك كلّه وحكاه ابن أبي حاتمٍ والبيهقيّ والطّبرانيّ، وكذا أبو جعفر بن جريرٍ،.
وقد قال الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.

🔴🔴🔴🔴

2: المراد بمنع الماعون

تعددت الاقوال في المراد بمنع الماعون: - [ ] الزّكاة. قول مجاهد ،السّدّيّ عن عليٍّ. عن ابن عمر، وبه يقول محمّد ابن الحنفيّة وسعيد بن جبيرٍ وعكرمة ومجاهدٌ وعطاءٌ وعطيّة العوفيّ والزّهريّ والحسن وقتادة والضّحّاك وابن زيدٍ.
ذكره ابن كثير وقال به الأشقر.
وذكر ابن كثير قول الحسن البصريّ: إن صلّى راءى، وإن فاتته لم يأس عليها، ويمنع زكاة ماله، وفي لفظٍ: صدقة ماله.
وقال زيد بن أسلم: هم المنافقون ظهرت الصلاة فصلّوها، وخفيت الزّكاة فمنعوها.
- [ ] هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الفأس والقدر والدّلو وأشباه ذلك.قول ابن مسعودٍ ذكره ابن كثير وهو قول السعدي والأشقر.
ذكر ابن كثير قول ابن جريرٍ، عن عبد اللّه قال: كنّا أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نتحدّث أنّ الماعون: الدّلو والفأس والقدر، لا يستغنى عنهنّ. روى ابن جريرٍ، عن عليٍّ: الماعون: منع النّاس الفأس والقدر والدّلو.
- [ ] متاع البيت، قول ابن عباس ومجاهدٌ وإبراهيم النّخعيّ وسعيد بن جبيرٍ وأبو مالكٍ وغير واحدٍ: أنّها العاريّة للأمتعة. ذكره ابن كثير وهو قول السعدي

والأقوال في المراد بالماعون متقاربة كما ذكر ابن كثير عن ابن عبّاسٍ: {ويمنعون الماعون}. قال: اختلف الناس في ذلك، فمنهم من قال: يمنعون الزكاة. ومنهم من قال: يمنعون الطاعة. ومنهم من قال: يمنعون العاريّة.
اختيار ابن كثير:
قول عكرمة: رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المنخل والدّلو والإبرة،
وهذا الذي قاله عكرمة حسنٌ؛ فإنّه يشمل الأقوال كلّها، ويرجع كلّها إلى شيءٍ واحدٍ وهو ترك المعاونة بمالٍ أو منفعةٍ.
ولهذا قال محمد بن كعبٍ: {ويمنعون الماعون}. قال: المعروف؛ ولهذا جاء في الحديث: ((كلّ معروفٍ صدقةٌ))
أحسنت نفع الله بك
ج+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir