دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 20 رجب 1440هـ/26-03-2019م, 05:00 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سليم مشاهدة المشاركة
🌹 إجابة السؤال العام 🌹

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

من فقه الدعوة في دراسة سورة نوح :

1- الجهر بالحق واﻹنتساب إليه وبيان موقف الشخص منه بوضوح ، وذلك من قوله _تعالى_ " قال يا قوم إني لكم نذير مبين " .
2- التبشير في بداية الدعوة فالنفس تميل لما يرضيها و هذا لا ينافي كون ان هناك انفس لا تأتي إلا بالوعيد ، ولكن الغالب يلين للتبشير ، وذلك من قوله _تعالى_ : " يغفر لكم ذنوبكم .. "
3- الدعوة في كل اﻷحوال واﻷوقات واﻷماكن ، وعدم الاقتصار على شئ معين ، فالداعية الحق الذي يريد تنفيذ المهمة لا إبراء الذمة ، فيستغل كل فرصة للدعوة وايصال رسالته ، وذلك من قوله _تعالى_ : " قال رب اني دعوت قومي ليلا ونهارا " ، " ثم إني دعوتهم جهارا * ثم إني أعلنت لهم واسررت لهم إسرارا " .
4-محاجاة المدعو بالواقع الذي يحيط به ودعوته للتفكر فيه ﻷنه أحد سبل الوصول لعظمة الخالق وقدرته ، وذلك من قوله _تعالى_ : "مالكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم أطوارا * ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا ... "


🌹 إجابة أسئلة المجموعة الأولى 🌹


1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)}

" قال نوح ربي إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا "
شكى سيدنا نوح لربه وهو العليم الخبير سوء رد فعل قومه بالرغم من أنه بذل كل ما يستطيع من جهد في سبيل تبليغ الدعوة ، و بأنهم اتبعوا ما يؤدي بهم إلى الهلاك والخسران .

" ومكروا مكرا كبارا "
اي وإزداد اتباعهم للباطل على قناعة منهم أنه حق . يحسن بيان معنى كبارا بشكل منفصل.

" وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونصرا "
أي حذر رؤساءهم أتباعهم من اتباع نوح ونبهوا على ألا يتركوا ما وجدوا عليه أباءهم وأسلافهم . هنا أيضا بحاجة للوقوف أكثر على معاني الكلمات وبيان المراد بـــ ودا وسواع ويغوث ويعوق ونسر، ولا يغني بيانها في الآية التي تليها.

" وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا "
قيل بأن هذه اﻷصنام أضلت الكثير وخدعتهم بعبادتهم ، وقيل بأن الرؤساء أضلوا بهذه اﻷصنام أتباعهم ، وختمت اﻵية بدعاء ألا يري الله الحق لهؤلاء الضالين المضلين .



2. حرّر القول في كل من:


أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

ورد في السائل أقوالا :
-اﻷول : الذي يستعجل العذاب الواقع ، ذكره ابن كثير والسعدي .
-الثاني : الداعي الذي دعى بعذاب واقع يقع في اﻵخرة ، ذكره ابن كثير واﻷشقر .
-الثالث : النضر بن الحارث بن كلدة ، ذكره ابن كثير واﻷشقر .
-الرابع : واد في جهنم يسيل من العذاب يوم القيامة ، أورده ابن كثير وذكر رده .
-الخامس : الكفار المعاندين ، ذكره ابن كثير .

القول الأول والثاني والثالث والخامس تعود لقول واحد، فلا تعارض بينها فكونه النضر بن الحارث ففيه نزلت، ومن قال هي في الكفار فلأنه منهم.
👈 والراجح اﻷول لدلالة السياق عليه .


ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.

ورد في المراد بالطاغية أقوالا :
-اﻷول : الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد ، ذكرها ابن كثير والسعدي واﻷشقر .
-الثاني : الذنوب وما تضمنته من طغيان ، ذكرها ابن كثير .
-الثالث : عاقر الناقة ، ذكرها ابن كثير .
👈 واختار ابن جرير القول اﻷول .




3. بيّن ما يلي:

أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

المراد بالحاقة : يوم القيامة ، فهي اسم من أسماءه .
وسمي بالحاقة ﻷنه يوم الحق تظهر فيه الحقائق وخفايا الصدور و يتحقق فيه الوعد والوعيد .


ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

أضيف القول على النبي _صلى الله عليه وسلم_ على معنى التبليغ ، ﻷنه من شأن الرسول أي يبلغ ما أرسل به من ربه .
وقيل بأن القول يقصد به تلاوة النبي _صلى الله عليه وسلم_ .


ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

وهذا يستدل عليه من قوله _تعالى_ : " ولو تقول علينا بعض اﻷقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا عنه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين "

حيث وضح الله عزوجل أن النبي صادق في كل ما بلغ عن ربه ، ﻷنه لو فعل خلاف ذلك لكان أهلا للعقوبة ، ولكن شهد الله تبارك وتعالى على صدق النبي في دعوته .
أحسنتِ سددكِ الله.
الدرجة:ب
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir