دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 07:47 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:

أريج نجيب أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- ولو عبرتِ بأسلوبك في السؤال الرابع لكان أفضل.
- خصم نصف درجة للتأخير.


إنشاد راجح أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: لا بد من ذكر مثال للدلالة.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م, 04:10 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بين مع التمثيل فائدة علم البديع للمفسر.


اعتنى علماء التفسير بعلم البديع، فهو علم يبين لصاحبه محاسن الألفاظ، وحسن دلالة الألفاظ على المعاني، وما في تلك المعاني من بلاغة ولطائف، ويساعد المفسر على التعرف على بعض الأوجه التفسيرية وتخريجها، وما فيها من محاسن وبلاغة.
ومثال ذلك:
حسن التقسيم اللفظي في قوله تعالى: ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير).
في الآية حسن تقسيم للألفاظ، وقسم الكلام إلى جمل قصيرة متسقة متآلفة.

س2: ما المراد بتناسب الألفاظ والمعاني؟

علم لغوي يعنى بمعرفة تناسب الألفاظ ومشاكلتها مع ما تدل عليه من المعاني، ويحتاج المشتغل بهذا العلم أن يكون على معرفة بصفات الحروف ودرجاتها وتناسب ترتيبها، والحركات ومراتبها، والعلم بالاشتقاق والتصريف والأشباه والنظائر.
مثال ذلك:
في الفرق بين يعُز ويعِز ويعٌز ذكر ابن القيم كلاما حاصله:
فبفتح العين بمعنى إذا صلب.
وبكسر العين إذا كان ممتنع.
وبضم العين إذا غلب.
وقال: في الغالب يجعلون الضمة التي هي أقوى الحركات للمعنى الأقوى، والفتحة الخفيفة للمعنى الخفيف، والمتوسطة للمتوسط.

س3: ما المراد بالاحتباك؟ وما فائدة معرفته لطالب علم التفسير؟

الاحتباك من الحبك، ولغة: وهو شدة الإحكام في حسن، وعند أهل البديع: المقابلة بين جملتبين مقابلة غير متطابقة، فيحذف من الجملة الأولى ما يقابلها من الثانية، ويحذف من الجملة الثانية ما يطابقها من الأولى، فيدل المذكور على المقابل المحذوف، فيحتبك اللفظ والمعنى في ذدة إحكام وحسن وإيجاز.
ومعرفته مهمة لطالب علم التفسير، فهو يدل المفسر على تخريج الأقوال التفسيرية، والترجيح بينها، من خلال معرفة المحذوف المقابل في الآية والذي عرف بمعرفة الاحتباك، ويعرف الطالب بما في الآية من حسن وبلاغة.
مثاله: قوله تعالى: (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة).
في الآية مقابلة بين جزاء وحال، والعادة أن المقابلة تكون بين حال وحال، أو جزاء وجزاء، وفي الآية دل الاحتباك أن من يلقى في النار وهو جزاء، لا يأتي إلا خائفا يوم القيامة ولا أمن له وهو حال محذوف، ومن يأتي آمنا يوم القيامة وهو حال، لا يلقى في النار وجزاؤه الجنة وهو جزاء.

س4: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.

أسباب الانحراف في التفسير اللغوي:
- الإعراض عن النصوص المحكمة والإجماع.
- اتباع المتشابه وهوى النفس.
- زيغ القلب.
مظاهر انحرافه:
- التشكيك في دلالة نصوص الاعتقاد، واتباع الهوى باتباع الاحتمالات اللغوية الباطلة.
- اتباع أدنى الحجج والدلالات اللغوية لنصرة أقوال أهل البدع والأهواء.
- الجمع بين النصوص باتخاذ دعوى التعارض بينها، ليكون مسلكا لهم لنصرة البدع.
- ضعف الاعتناء بالسنة، والإعراض عن أهل الحديث.
- دعوى التجديد القائمة على نبذ أقوال أهل السلف.
وأما آثاره:
فله أثر على متعاطيه وعلى متلقيه، فهو يقول على الله بغير علم، وينشر ذلك ويضل به الناس، ويصد الناس عن اتباع سبيل السلف، وإثمه على قدر ما يدعو إليه من بدع عملية ومفسقة ومكفرة.

س5: ما الفرق بين القول في القرآن بغير علم وبين الاجتهاد في التفسير؟

الاجتهاد المشروع في التفسير هو الاجتهاد القائم على أصول صحيحة، فلا يخالف نصا ولا إجماعا، ويقوم على الأصول المعتبرة عند أهل العلم عند الجمع والترجيح، ويكون في موارده الصحيحة، فلا حرج فيه لمن تأهل لذلك، وإن أخطأ صاحبه بعد أن اجتهد اجتهادا مشروعا فلا إثم عليه وهو مأجور على اجتهاد.
وأما القول في القرآن بغير علم، ومخالفة أصول وموارد الاجتهاد، والقول بمجرد الرأي فهو خطأ، وإن أصاب قائله المعنى، لعدم سلوكه الطريق الصحيح، وهو النوع الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والسلف من بعدهم، ومن كان كذلك فخطؤه في التفسير كثير، وزلته هي أقرب له من إصابته.

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.

- يتعرف على طرق التفسير المعتبرة ودرجاته ومراتبه عند أهل العلم، ويسلك طريقهم في التفسير.
- يحذر من طرق التفسير الخاطئة التي تؤدي إلى الضلال في معرفة مراد الله واتباع المتشابه والهوى.
- يتعرف على أصول التفسير التي ينبغي مراعاتها عند القول بالتفسير.
- يحذر من القول بالقرآن بجرد الرأي.
- معرفة موارد التفسير التي هي محل للاجتهاد.
- معرفة علوم اللغة التي تساعد التي بنبغي للمفسر معرفتها ودراستها لتفسير كتاب الله.
- معرفة ضوابط وأصول القول بالجمع والترجيح بين الأقوال، والأقوال المعتبرة من غيرها.
- معرفة تخريج أقوال السلف في التفسير، ورد بعض الأقوال مراعاة لأصول التفسير وطرقه.
- معرفة سبب ضلال بعض القائلين بالتفسير اللغوي.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 20 جمادى الآخرة 1439هـ/7-03-2018م, 12:49 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بين مع التمثيل فائدة علم البديع للمفسر.


اعتنى علماء التفسير بعلم البديع، فهو علم يبين لصاحبه محاسن الألفاظ، وحسن دلالة الألفاظ على المعاني، وما في تلك المعاني من بلاغة ولطائف، ويساعد المفسر على التعرف على بعض الأوجه التفسيرية وتخريجها، وما فيها من محاسن وبلاغة.
ومثال ذلك:
حسن التقسيم اللفظي في قوله تعالى: ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير).
في الآية حسن تقسيم للألفاظ، وقسم الكلام إلى جمل قصيرة متسقة متآلفة.

س2: ما المراد بتناسب الألفاظ والمعاني؟

علم لغوي يعنى بمعرفة تناسب الألفاظ ومشاكلتها مع ما تدل عليه من المعاني، ويحتاج المشتغل بهذا العلم أن يكون على معرفة بصفات الحروف ودرجاتها وتناسب ترتيبها، والحركات ومراتبها، والعلم بالاشتقاق والتصريف والأشباه والنظائر.
مثال ذلك:
في الفرق بين يعُز ويعِز ويعٌز ذكر ابن القيم كلاما حاصله:
فبفتح العين بمعنى إذا صلب.
وبكسر العين إذا كان ممتنع.
وبضم العين إذا غلب.
وقال: في الغالب يجعلون الضمة التي هي أقوى الحركات للمعنى الأقوى، والفتحة الخفيفة للمعنى الخفيف، والمتوسطة للمتوسط.

س3: ما المراد بالاحتباك؟ وما فائدة معرفته لطالب علم التفسير؟

الاحتباك من الحبك، ولغة: وهو شدة الإحكام في حسن، وعند أهل البديع: المقابلة بين جملتبين مقابلة غير متطابقة، فيحذف من الجملة الأولى ما يقابلها من الثانية، ويحذف من الجملة الثانية ما يطابقها من الأولى، فيدل المذكور على المقابل المحذوف، فيحتبك اللفظ والمعنى في ذدة إحكام وحسن وإيجاز.
ومعرفته مهمة لطالب علم التفسير، فهو يدل المفسر على تخريج الأقوال التفسيرية، والترجيح بينها، من خلال معرفة المحذوف المقابل في الآية والذي عرف بمعرفة الاحتباك، ويعرف الطالب بما في الآية من حسن وبلاغة.
مثاله: قوله تعالى: (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة).
في الآية مقابلة بين جزاء وحال، والعادة أن المقابلة تكون بين حال وحال، أو جزاء وجزاء، وفي الآية دل الاحتباك أن من يلقى في النار وهو جزاء، لا يأتي إلا خائفا يوم القيامة ولا أمن له وهو حال محذوف، ومن يأتي آمنا يوم القيامة وهو حال، لا يلقى في النار وجزاؤه الجنة وهو جزاء.

س4: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.

أسباب الانحراف في التفسير اللغوي:
- الإعراض عن النصوص المحكمة والإجماع.
- اتباع المتشابه وهوى النفس.
- زيغ القلب.
مظاهر انحرافه:
- التشكيك في دلالة نصوص الاعتقاد، واتباع الهوى باتباع الاحتمالات اللغوية الباطلة.
- اتباع أدنى الحجج والدلالات اللغوية لنصرة أقوال أهل البدع والأهواء.
- الجمع بين النصوص باتخاذ دعوى التعارض بينها، ليكون مسلكا لهم لنصرة البدع.
- ضعف الاعتناء بالسنة، والإعراض عن أهل الحديث.
- دعوى التجديد القائمة على نبذ أقوال أهل السلف.
وأما آثاره:
فله أثر على متعاطيه وعلى متلقيه، فهو يقول على الله بغير علم، وينشر ذلك ويضل به الناس، ويصد الناس عن اتباع سبيل السلف، وإثمه على قدر ما يدعو إليه من بدع عملية ومفسقة ومكفرة.

س5: ما الفرق بين القول في القرآن بغير علم وبين الاجتهاد في التفسير؟

الاجتهاد المشروع في التفسير هو الاجتهاد القائم على أصول صحيحة، فلا يخالف نصا ولا إجماعا، ويقوم على الأصول المعتبرة عند أهل العلم عند الجمع والترجيح، ويكون في موارده الصحيحة، فلا حرج فيه لمن تأهل لذلك، وإن أخطأ صاحبه بعد أن اجتهد اجتهادا مشروعا فلا إثم عليه وهو مأجور على اجتهاد.
وأما القول في القرآن بغير علم، ومخالفة أصول وموارد الاجتهاد، والقول بمجرد الرأي فهو خطأ، وإن أصاب قائله المعنى، لعدم سلوكه الطريق الصحيح، وهو النوع الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والسلف من بعدهم، ومن كان كذلك فخطؤه في التفسير كثير، وزلته هي أقرب له من إصابته.

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.

- يتعرف على طرق التفسير المعتبرة ودرجاته ومراتبه عند أهل العلم، ويسلك طريقهم في التفسير.
- يحذر من طرق التفسير الخاطئة التي تؤدي إلى الضلال في معرفة مراد الله واتباع المتشابه والهوى.
- يتعرف على أصول التفسير التي ينبغي مراعاتها عند القول بالتفسير.
- يحذر من القول بالقرآن بجرد الرأي.
- معرفة موارد التفسير التي هي محل للاجتهاد.
- معرفة علوم اللغة التي تساعد التي بنبغي للمفسر معرفتها ودراستها لتفسير كتاب الله.
- معرفة ضوابط وأصول القول بالجمع والترجيح بين الأقوال، والأقوال المعتبرة من غيرها.
- معرفة تخريج أقوال السلف في التفسير، ورد بعض الأقوال مراعاة لأصول التفسير وطرقه.
- معرفة سبب ضلال بعض القائلين بالتفسير اللغوي.
أحسنت جدًا وفقك الله وسددك.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir