دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 02:28 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي عشر إلى الحديث العشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟


المجموعة الثانية :
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
س4:
يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟


المجموعة الثالثة :
س1:
رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟


المجموعة الرابعة :


س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟



المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 ذو الحجة 1438هـ/15-09-2017م, 04:55 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

[COLOR="Blue"]المجموعة السادسة
س1- ماهو الحياء المتعلق بحق الله عزوجل [/COLORأن يستحي العبد أن يراه الله عز وجل حيث نهاه، وأن يفقده حيث أمره.
وهذا ليجمع في الظاهر والباطن معا: وإلا لربما جمع المكان والزمان الصالحان فأحرز ظاهر الحياء ولم يفز بالباطن، كمن يصطنع الحياء لمصلحة لا ترضي الله فربما تجد من يقرأ القرآن والذي حفظ ليقال عنه حافظ وقارئ . ألم يكن يجلس مجالس يجمع فيها المكان والزمان الصالحان وأملك ظاهر الحياء ولكن لفساد الباطن وأعظم منها فساد النية كان من أول ما يسعر بهم في النار.
[COLOR="blue"]س2-ما المقصود بالحسنات التي تمحوالسيئات
اختلف العلماء:
- من قال: المقصود التوبة .
- ومنهم من قال: المراد بها العموم وهو الصواب والراجح :أي الحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن توبة والدليل: قوله تعالى: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات}، ولما سأل صلى الله عليه وسلم رجل وقال: إنه أصاب من امرأة ما يصيب الرجل من امرأته إلا الزنا، وقد صلى معهم الفجر، فقال: أصليت معنا صلاة الفجر؟ قال: نعم، فتلا عليه الآية: {إن الحسنات يذهبن السيئات}، وهذا يكون في الصغائر وأما الكبائر فلابد من توبة وبشروطها فقال صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) وأما ما يتعلق بحقوق العباد فلابد من أن يستحل من أصحابها

س3- ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك دع ما يلحقك به شك وريب وقلق إلا ما لا يلحقك به شك ولا ريب ولا قلق ( دع الشك إلى ما لا شك فيه)؛ وهذا ما لم يصل إلى حد الوسواس، فإن وصل فلا تلتفت له
س4- هل يستتاب المرتد قبل قتله
ذلك على خلاف بين أهل العلم:
- فمنهم قال: لايستتاب، بل إذا ثبت كفره فإنه يقتل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من بدل دينه فاقتلوه).
- ومنهم قال: يستتاب ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبتهم كأن يحبس ويقال له: لك مهلة ثلاثة أيام فإن أسلم رفعنا عنه القتل، وإن لم يسلم قتلناه ويستثنى من ذلك من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوبته تفيده عند لقاء ربه ولكن يقتل في الدنيا لأنه حق لم نعرف أنه عفا عنه.
- والصحيح أنه يرجع إلى اجتهاد الحاكم، فإن رأى من المصلحة استتابته استتابه، وإلا فلا؛ لعموم قوله: (من بدل دينه فاقتلوه) وقد وردت الاستتابة عن الصحابة رضي الله عنهم.
س5_إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
هناك من الدواء اللفظي والفعلي:
- فأما اللفظي: أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد غضب غضبا شديدا فقال: ( إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).
- وأما الفعلي:
1- إن كان قائماً فليجلس، وإذا كان جالساً فليضطجع؛ بأن يغير حاله الظاهر.
2- يتوضأ؛ لأن الوضوء يطفئ حرارة الغضب وينسيه غضبه.
-فإن لم يفيده ذلك يغادر المكان.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 ذو الحجة 1438هـ/15-09-2017م, 09:00 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
نعم إن من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه في التدخل في أمور خاصه في الغير لكن إذا كان الأمر خاص في الدين فهذا يسمى أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ونصحه حتى لايستمر في المعصيه أمر واجب على كل مسلم ولا يعتبر هذا فضول أو تدخل في شأن الغير .

س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
"الثَّيِّبُ الزَّانِي" فالثيب الزاني يحل دمه وهو الذي جامع في نكاح صحيح
"وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ" وهو القصاص وهي أن يقتل إنسان أنسان عمداً
"وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ" يعني بذلك المرتد بأي نوع من أنواع الرّدة.

س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
الذي يحصل فيه مفاسد عظيمة إذا نفذ الإنسان مقتضاه وله علاج لفظي وعملي
العلاج اللفظي: إذا أحس بالغضب فليقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
العلاج الفعلي: إذا كان قائماً فليجلس، وإذا كان جالساً فليضطجع،فإن لم يفد فليتوضّأ، لأن اشتغاله بالوضوء ينسيه الغضب، ولأن الوضوء يطفئ حرارة الغضب.

س4: ما هو الخلق الحسن ؟
هو كف الأذى، وبذل الندى، والصبر على الأذى والوجه الطلق أي بشاشة الوجه

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
- أن يؤمن الإنسان بأن بعد العسر يسر .
-إن الله إذا أحب عبد أبتلاه
-الإستشعار بوجود الله في كل عمل أعمله
-الإستعانه باالله سبحانه وتعالى في جميع الأمور
-وجوب التوكل على الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 ذو الحجة 1438هـ/15-09-2017م, 09:26 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
الحياء: هو ردة فعل للإنسان عندما يفعل شيئا لا يجمله ولا يزينه.
ويكون الحياء مذموماً إذا صرفه هذا الحياء عن تعلم امور دينه وعن السؤال عن أهم أمور دينه، ويكون مذموماً إذا دفعه إلى عدم إنكار المنكر وعدم الأمور بالمعروف.
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
كأنه أراد أن يقول من قال خيراً أو من أكرم جاره وضيفه فهذا من الإيمان، وهذا من الأمور التي تجعل إيمانك كاملاً.
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
لا طبعاً، لكل مقام مقال، فقد تكون أوقات اللين فيها أفضل من الشدة والعكس، فيستخدم الإنسان من الأسلوبين ما هو أفضلها وما هو خير له في هذا المقام، فإذا كان مقام يستحق الشدة والغلظة فيستخدم الشدة والقوة، والعكس.
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
أي: اجعلوا قتلكم للمقتول حسن وبطريقة حسنة، وذلك بأن يحد الشفرة وأن لا يحدها أمامه، وأن يستخدم أفضل السبل والوسائل في تخفيف القتل وإراحة الذبيحة.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟
1- أن المرء لا يتدخل في شيء لا يعنيه.
2- أنه يكمل إسلام المرء إذا ترك ما لا يعنيه.
3- أن المرء إذا رأى الرجلان يتكلمان فلا يجعل أذنه تصغي إليهم بحماس فهذا مما لا يعنيه.
4- أن المرء إذا ترك ما لا يعنيه ارتاح في حياته من القيل والقال.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 ذو الحجة 1438هـ/15-09-2017م, 11:57 PM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
هذه اللفظة ( إذا لم تستح ) تحتمل معنيين :
الأول : إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون لا حياء عنده يفعل أي شيء ما يخل المروءة ولا يخل بها، فاللفظة هنا عائدة على الفاعل، ( فاصنع ما شئت ) أي إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت وهذا للذم .
والثاني : إذا كان الفعل لا يستحيا منه فاصنعه ولا تبال، بمعنى لا تترك شيئا لا يستحيا منه وهذه اللفظة عائدة على الفعل، ( فاصنع ما شئت ) أي إذا كان الأمر لا يستحيا منه ففعله ولا حرج عليك .

س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
اللام للأمر، والخير نوعان :
خير في المقال نفسه : كأن يذكر الله تعالى ويقرأ القرآن ويتعلم ويعلم الناس ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وغير ذلك .
خير في المراد به : بمعنى يكون الخير لغيره ليس في المقال بنفسه ولكن من أجل مثلا أن يدخل السرور على جلسائه وعلى ضيوفه فهذا فيه خير لإزالة الوحشة وحصول الألفة .

س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
لا ، لا يجوز ذلك لما يترتب عليه من الفوضى والشر ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، ولهذا قال العلماء لا يجوز إقامة الحدود ولا التعزيرات إلا للإمام أو نائبه . والدليل على ذلك قصة المرأة التي زنى بها الأجير عند زوجها وشاعت القصة ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأنيس : ( اغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها ) .

س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
المقصود به نفي الكمال والتمام أي تمام الإيمان وتمامه وليس نفيا لأصل الإيمان الذي يخرج صاحبه من الإسلام

س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟
1- رأفة الله عز وجل بعباده، وأنه كتب الإحسان على كل شيء، على كل شيء في الحياة لم يستثني سبحانه وتعالى شيء .
2- الحث على الإحسان في كل شيء، لأن الله كتب ذلك، وكتب بمعنى شرعه شرعا مؤكدا .
3- أن الله عز وجل له الأمر وإليه الحكم، وكتابة الله نوعان : كتابة قدرية لابد أن تقع، وكتابة شرعية قد تقع وقد لا تقع من بني آدم .
4- أن الإحسان شامل لكل شيء يمكن فيه الإحسان .
5- إذا أراد الإنسان أن يؤدب أهله أو ولده فيؤدب بإحسان .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 12:13 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟

الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ثلاثة وهي :
1- المعاهد : وهو من كان بينه وبين المسلمين عهد.
2- المستأمن : وهو الذي من دار حرب، أي بينه وبين المسلمين حرب ، ولكن دخل ديار
المسلمين بأمان ، لحاجة ، إما بيع تجارته أو عمل .
3- الذمي : وهو الذي يقيم في ديار المسلمين ، ويدفع لهم الجزية ، فهو تحت رعايتهم وحكمهم .

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.

توجيهي له ، بأن يكف عن هذا ، لأنه من وسوسة الشيطان , وأن يعمل بحديث النبي – صلى الله عليه وسلم - حيث قال : ( دع مايريبك إلى ما لا يريبك ) ، فسوف يستريح، فإن توضأ ، ثم شك بأن وضوءه ليس تاما ، فالشيء المتيقن عنده هو بأنه توضا ، والشك بأن وضوءه ليس تاما ، فليدع الشك ، وليأخذ مالا شك فيه وهو أنه توضأ ، فسوف يستريح ويذهب عنه القلق والوسوسة.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟

" احفظ الله : أي احفظ حدود الله وشريعته ، وذلك بفعل الأوامر، وترك النواهي ، ويستلزم ذلك بأن تتعلم أمور دينك ، حتى تعبد الله على علم ، فتفعل ما أمرك ، وتترك مانهاك عنه ، وتدعو غيرك إلى الله.
تجده تجاهك ": أي إذا حفظت الله بفعل الأوامر ، وترك النواهي ، تجد الله أمامك يدلك على كل خير،
وينصرك، ويؤيدك، ويدفع عنك كل شر، لا سيما من حفظ الله بالاستعانة به في كل أموره ، فإن
من استعان بالله في كل أموره ، وتوكل عليه ، فإن الله ييسر له أموره ، فهو حسبه ووكيله، ولن يحتاج إلى أحد من البشر بعد الله -سبحانه وتعالى -.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟

" حيثما كنت "حيث ظرف مكان ، أي اتق الله في أي مكان كنت ، سواء في العلانية بين الناس ، أو في السر ، وسواء كنت في البيت أو في العمل أو في السوق .
فالفائدة أن يتقي الله في أي مكان كان العبد ، وليراقب الله في السر والعلانية .


س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟

الفوائد :

1- أهمية حفظ اللسان إلا في الخير.
2- إذا لم يكن هناك مانقوله من خير ، فوجب السكوت، فهو خير .
3- أن الخير الذي نتكلم به إما أن يكون خير لذاته ، كذكر الله ، أو لغيره ،كإدخال السرور إلى مسلم.
4-
فيه حث على حفظ اللسان ، ليستقيم إيمان العبد .
5- أن الإنسان قبل أن يتكلم ، يفكر في كلامه هل فيه خير ، أما أن الخير في السكوت وعدم الكلام.
6- التفكر في عاقبة الكلمة التي نخرجها ، هل سنجني خيرا من وراءها، أم أنها ستكون سببا في غضب الرحمن, فكما جاء في الحديث : (( إن العبد ليتكلم بالكلمة
من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم )) .
7- أن الأمر فيه للوجوب ، فالعبد إذا كان مخير بين أن يتكلم أو يسكت ، فليسكت فهو أسلم له ولدينه .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 02:48 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الثانية :


س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
فائدة ذلك أن فيه فسحة لمن أراد إكرام الضيف بما يجب عليه من الإكرام وبما يعد إكراما ، من طلاقة الوجه ، وحسن الاستقبال ، وطيب المعشر ، وتقديم المطعم والمشرب بما تجود به نفسه ، وبما يتناسب مع حاله وماله وحسب استطاعته .
ومن فائدة الإطلاق أن يعم كل ضيف نزل على المضيف سواء كان الأضياف قليل أو كثير ، وسواء عرفهم أم لم يعرفهم ، وكل من حل ونزل بداره فهو ضيف ، فاليكرمه مااستطاع ، وهي في القرى أوجب وأخص منها في المدن ، لأن المدن يكثر بها المطاعم والمنازل والفنادق ، أما القرى فلايوجد للضيف فيها مكان يؤويه .
ولنا في إبراهيم عليه السلام الأسوة والقدوة في إكرامه للملائكة وهو لهم منكِر ، إكراما لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية ، فنعم الضيوف ونعم المضيف ونعم الإكرام .



س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
المسألة فيها تفصيل :
-إن كان إظهاره للتقوى وفعل الخير أبلغ في توصيل رسالة الخير للغير وأنفع له ، وفيه تأسي واقتداء بالفاعل ،ونشر للخير ، فإظهار ذلك من باب أولى ، ويكون نافعا ومقبولا إذا قرن ذلك بالإخلاص وطلب مرضاة الله . وقد مدح الله عباده الذين ينفقون سرا وعلانية ، وقوله صلى الله عليه وسلم (من سن في الإسلام سنة فله أجرها وأجر من تبعها إلى يوم القيامة ..).
-أما إذا لم يترتب على إظهار فعل الخير فائدة ، وخاف على إظهاره أن يعتريه العجب أو الرياء ، فالإسرار خير وأفضل ، وقد امتدح الله السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة وذكر منهم (رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ماأنفقت يمينه ..).


س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
بعدة أمور :
-ذبحها على الوجه المشروع .
-أهلية الذابح بأن يكون مسلما أو كتابيا ، أما المشرك والكافر فلا تحل ذبيحته .
-أن تكون آلة الذبح مما يباح الذبح بها ،
-حد السكين بعيدا عن مرأى الذبيحة ، لأنها تعرف ذلك ، وحتى لايكون في عدم حدها إرهاقا وتعذيبا لها عند الذبح .
-ومن الإحسان عند ذبح الذبيحة أن تكون بمنأى عن أعين أخواتها .
-ترويضها للذبح وعدم استعمال العنف والغلظة ، وإراحتها بسرعة الذبح .
-استقبال القبلة وذكر اسم الله عليها عند الذبح حتى تحل وتكون مباركة ، ومن لم يذكر اسم الله عليها فالذبيحة محرمة .
-إنهيار الدم وإسالته وذلك بقطع الودجين المتصلان بالقلب ،ولا يكون ذلك إلا بالذبح السريع بآلة حادة .



س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
أولا :من أنكر شيئا من الشريعة أو حد من حدودها فقد كفر ، ولا يسع المؤمن إلا التسليم والإذعان لأوامر الشرع ، ولشريعة الله ، ومن قال بعدم وجود دليل يدل على الرجم في الكتاب والسنة ، فقوله باطل مردود ، وقد دلت السنة على ذلك في أحاديث متواترة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فيها بالرجم ، كما حصل لماعز رضي الله عنه والغامدية .
ثانيا :الله ورسوله أعلم بما هو أصلح للعباد لأنفسهم من أنفسهم ، ففرض فروضا ، وحد حدودا ، ووضع العقوبات كلا بحسب ذنبه ، كفارة له في الدنيا ، ودفعا للمظالم واستردادا للحقوق ، ثم يوم القيامة يغفرها له ،فحقوق الله مبنية على المسامحة وحقوق الناس مبنية على المشاحة .
ثالثا :أنه يحسن القتلة في كل شيء غير القصاص ، ففي القصاص يفعل بالجاني كما فعل بالمقتول ، وهو إتباع للشرع فيها سواء كان صعب أو سهل .



س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟
-أن التمسك بأواصر الأخوة والمحبة في الله ، لا تدوم إلا بتقديم محبة الغير على هوى النفس .
-أن في ذلك معاني عظيمة ، وخصال حميدة ، تجعل المؤمن لا يعيش لنفسه وهواه فحسب ، بل يعيش للأمة أجمع ، فيهتم لهمها ويفرح لفرحها ، ويدعو لها في كل حين ، ولا تكاد هذه النفس الزكية أن تكون أنانية في لحظة من اللحظات .
-أن من سعى واجتهد في تطهير قلبه من جميع الأحقاد والأغلال ، وتجريد نفسه من الهوى ، تحقق أن يكون من جملة أهل الإيمان الكامل ، أعمال يسيرة ترتب عليها أجور عظيمة .

والله أعلم ...

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 06:12 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الرابعة
س1):مامعنى الحياء :ومتى يكون مذموماً
الحياء :هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل مالا يجمله ولا يزينه فينكسر ويحصل الحياء
يكون مذموماً عندما يفعل المرء مايخل بالمروءة وهو ألا يترك شيئاً اذا كان لا يستحي منه والمعنى واضح اذا لم تستح فاصنع ماشئت
س2):ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث (من كان يُؤْمِن
بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت
والمقصود الحث والإغراء على قول الخير أو السكوت وهي جملة شرطية وفيها الحث على حفظ اللسان
س3):هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم (وخالق الناس بخلق حسن )
معنى الحديث عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به واعلم ان أثقل مايوضع في الميزان الخلق الحسن
وهو من صفات النبيين والمرسلين وخيار المؤمنين وليس معاملتهم بالحزم والقوة لان لكل مقام مقال فإذا دار
الامر بين اللين والرفق او الشدة والعنف فعليك باللين والرفق اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم
س4):مامعنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة
وهذا دليل على الشفقة والرحمة بالحيوان وهو توجيه نبوي الى الاحسان في هيئة القتل ويكون بالإسراع
في إزهاق النفس وإراحتها وإمرار السكين عليها بقوة ليسرع موتها فتستريح من ألمه
س5):ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه
مالا يعنيه )
1-ان الانسان يترك مالا يعنيه لان ذلك احفظ لوقته واسلم لدينه
2-ترك اللغو والفضول دليل على كمال إسلام المرء
3-الحث على استثمار الوقت بما يعود على العبد بالنفع
4-التدخل فيما لا يعنيك يؤدي الى الشقاق بين الناس

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 ذو الحجة 1438هـ/18-09-2017م, 04:58 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي



المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ثلاث ، وهي في حالة :
1) أن يكون الكافر معاهدًا أي بيننا وبينه عهد ،
2) وفي حالة أن يكون الكافر ذميًا أي من أهل الذمة يععيش مع المسلمين ويدفع الجزية ،
3) وفي حالة أن يكون الكافر مستأمنًا أي دخل لبد الإسلام بأمان كأن يكون جاء للتجارة ونحو ذلك .

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
هذا من باب الوسوسة والشك ، ولا ينبغي أن يسترسل الإنسان في ذلك ، فإن ذلك قد يفسد عليه حياته وعبادته ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ، فينبغي عليه أن يطرح الشك ، ويبني على الأصل أو ما استيقنه ولا يلتفت لما سوى ذلك من شك أو وسواس .

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
(احفظ الله) : أي احفظ الله بفعل حدوده وأوامره وحفظ دينه ، والنتيجة تكون : (تجده تجاهك ) : أي تجد الله أمامك فيحفظك ويهديك للخير ويوفقك له ، ويدفع عنك كل شر .

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
تفيد أن يكون الإنسان تقيًا في كل أحواله ، سواء أكان في بيته أو مع الناس أو في خلوة ن في السر والعلانية ، وفي كل أحواله .

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟

*أن يحذر الإنسان من إطلاق لسانه ، والتكلم بكل شيء فإن الكلام إما أن يكون خيرًا فينفعه ذلك ويفيده ، وإما أن يكون شرًا فيضره ذلك ، وإما أن يكون لغوًا لا خير فيه ولا شر فالأولى تركه والصمت بدلًا منه.

*فائدة الصمت وأنه أفضل من الكلام ، وكما قيل :( إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب ) ، ولكن ينبغي مراعاة الأحوال ففي بعض الأحيان يتعين على الإنسان الكلام ، ويكون الصمت فيه ضرر ، كأن يأمر شخصًا بالمعروف ، أو ينهاه عن منكرٍ ، أو يستطيع بالكلام رفع مضرة عن شخص ، أو تبيين حكم شرعي لشخص ، فهنا يكون الكلام أفضل من الصمت .


*ينبغي أن يحرص الإنسان على مراقبة نفسه ومحاسبتها ، فيسأل نفسه هل هذا الكلام يفيد فأتكلم به ، أم يضر فأصمت عنه .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 03:42 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :

س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
أرد عليه بنص شرعي وهو قوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر) فمن حسن الشريعة أن الله جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما تقوم به هذه الأمة ليصلح أبناؤها بعضهم بعضا،
وكذلك يكون الرد بالتذكير بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)، فامتثالا لأمر الله عز وجل، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم
على المؤمن نصح أخيه و تحذيره مما يستوجب غضب الله عليه، وأن المراد في الحديث ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعينه) فهذا يكون في أموره الشخصية مثلا، فإن من الناس ما يدفعه الفضول في الحديث عن حياة الناس والتقصي عنهم، وهذا هو
المنهي عنه، فإن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من الواجب على كل مسلم القيام بها كل بحسب قدرته، و لا يتركها إلا مقصر في التعلم عن أمور دينه، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ) والشاهد (لعامة المسلمين)
فالمسلم ناصح لأخيه، داعيه للمعروف، ناهيه عن المنكر.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب نفسه)، فإن إيمان المرء في نقص إن صار يفضل نفسه على أخيه، و لم يحب له ما يحب لنفسه من خير وصلاح، فإنطلاقا من هذا الحديث أيضا، وجب النصح و التنبيه على المنكر.


س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
لما كان شرع الله فيه العدل والحكمة، فإنه عصم دماء المسلمين من الاستباحة، وجعلها معصومة مصانة، إلا في حالات ثلاث:
1.الثيب الزاني: والثيب هو الذي جامع في نكاح صحيح، فإن زنا بعد ذلك، صار دمه مستحل من قبل ولي الأمر.
2.النفس بالنفس: فمن قتل نفسا معصومة من دماء المسلمين، فإنه يُقتص منه فيقتل كما قتل.
3.التارك لدينه المفارق للجماعة: و هو المرتد عن دين الإسلام فأتى بنواقض الإسلام وأصر على مخالفة الشرع، متبعا لهوى نفسه مفارقا لما عليه أمر الجماعة.
فهؤلاء الثلاثة قد أحل الشرع قتلهم حفاظا على سلامة الأمة.

س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
الغضب خلق سيء، فاتح لأبواب شر عظيمة، و الغضب هو جمرة يليقها الشيطان في قلب ابن آدم فيغلي القلب ويظهر ذلك على الجوارح، وكم من غاضب في أوج غضبه كالطوفان، فأما إن عاد لرشده ندم على ما كان منه و استنكر حاله.
و الأمر النبوي هنا يحتمل على أمرين، إما أن يكون معنى لا تغضب: أي لا تعرض نفسك لما يغضبها، فتعود على عدم الغضب، و ذا أمر صعب الحدوث، فمن منا وإن تفادى أسباب الغضب،لا يصيبه منه شيئا، إلا أن الحكيم من وطن نفسه على التروي، و عودها على السكينة إذا ما قابلت ما يثير غضبها.
و إما أن يكون الأمر هنا يعني ألا تنقاد لغضبك فيسيطر عليك، فإن غضبت فلا تعجل على الرد أو الحكم أو الفعل، فإن الإنسان في حال غضبه لا يعي ما يفعله.
و لما كان المحمل الأول صعب الحدوث، فإن المحمل الثاني هو الأقرب، وهو المنهي عنه في الحديث.

س4: ما هو الخلق الحسن ؟
أولا نُعرف الخلق، فالخلق هو صفة باطنة في المرء، و تكون جبلية أو مكتسبة، فمن الناس من من الله عليه بأن جعل حسن خُلقه طبيعة فيه، و من الناس من حسن خُلقه بالتمرن.
وقال البعض في تعريف حسن الخُلق: هو كف الأذى؛ أي أن تكف عن الناس أذاك القولي والفعلي، وبذل الندى؛ فالناس تحب من يحسن إليها و يعطيها سواء العطاء المادي و التقرب لهم بالهدايا، أو العطاء المعنوي و التودد لهم بطيب الكلام،
والصبر على الأذى؛فإنه لابد مصيبك من الناس أذى، فمن حَسُن خُلقه صبر على أذى الناس وقابل الإساءة بالإحسان، والوجه الطلق؛ فالناس تحب البشوش وتنفر من العبوس.
و أما الضابط الذي نضبط به حسن الخلق، فقوله تعالى ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)، أي خذ من الناس ما كان منهم، و لا تنستنكر أن يخالف ما تحبه، فالناس مختلفون، فتقبل منهم ما صدر عنهم بطيب نفس، ولا تلتفت إلى ما يصدر عن الجاهلين الذين لا يُحسنون.
وحسن الخلق، جالب لراحة النفس و سكونها وطمأنينة عجيبة يعرفها من عفا عن الناس خاصة من أساء إليه.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
1. تودد الناصح للمنصوح بطيب الكلام و ألينه لتلقى النصيحة الصدى المطلوب، وإن علا مقام الناصح عن مقام المنصوح.
2.أن العبد كلما قرب من الله كان ذلك أدعى لموالاته ونصرته وكفاية الله له، و إن بعد عن طريق ربه فالعكس صحيح.
3. الاستعانة عبادة لا يجب أن تصرف إلا لله وحده، و تقوم على الإخلاص، فليحقق العبد العبادة ويأتي بشرط الإخلاص.
4. اليقين بأن ما يصيب المرء لا يكون إلا بقدر من الله ، فليطمئن وليسكن قلبه، فإما نعمة تستوجي الشكر، و إما بلاء يستوجب الصبر.
5. تعظيم الله عز وجل فلا يكون في ملكه إلا ما أراده، وألا يخشى المرء أحدا غير الله، فإن من خاف شيئا دون الله سلطه الله عليه.
6.وجوب الالتجاء إلى الله دائما في السراء والضراء، فإنه ما خاب من تعلق بالله و رجاه، و كان همه مواقع رضاه.
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 12:35 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي عشر إلى الحديث العشرين )

إجابات سديدة، بارك الله فيكن ونفع بكن.
بالنسبة للفوائد السلوكية؛ ينصح بالاطلاع على مشاركة الأخت إنشاد راجح.


المجموعة الأولى:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[س5: احرصي أكثر على بيان أثر ما تذكرينه من فوائد على سلوكك. وقد أحسنتِ جدا في الباقي.]
سمية إسماعيل(أ)
[أحسنتِ. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
فاطمة علي محمد(أ+)
[س1: ويستفاد من إطلاق الإكرام كذلك أن يكون بما هو متعارف عليه بين الناس. س4: إضافة: ونرد عليه بقولنا: إن إحسان القتلة على القول الراجح هو اتباع الشرع فيها؛ سواء كان ذلك بطريقة أسهل أو أصعب.]

المجموعة الثالثة:
عائشة القحطاني(أ)
[س3: وقد فسرت اللفظة بمعنيين: الأول: اضبط نفسك عند وجود أسباب الغضب، وبرد الأمر. الثاني: لا تنفذ مقتضى الغضب. س4: لو تناولتِ ما ذكرتيه ببعض الشرح لكان الجواب أتم؛ وذلك بأن تبيني مثلا معنى: كف الأذى، وصوره. وبذل الندى… س5: احرصي أكثر على بيان أثر ما تذكرينه من فوائد على سلوكك.]
إنشاد راجح(أ)
[أحسنتِ جدا. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الرابعة:
عائشة علي(ب+)
[س1: نقول بصفة عامة: يكون الحياء مذموما إذا منع من واجب، أو أوقع في محرم. س2: والمقصود من تلك الصيغة الحث والترغيب والإغراء بقول الخير أو السكوت. س3: لو ضربتِ أمثلة للمواطن التي يقدم فيها الحزم، والمواطن التي يقدم فيها الرفق لكان الجواب أتم، كما يحسن بكِ الإشارة إلى أنه إذا دار الأمر بين الرفق والحزم قدم الرفق؛ لأن الله رفيق يحب الرفق. س4: إحسان القتل على القول الراجح هو اتباع الشرع فيه؛ سواء كان ذلك بطريقة أسهل أو أصعب.]
إيمان ضميرية(ب+)
[س1: نقول بصفة عامة: يكون الحياء مذموما إذا منع من واجب، أو أوقع في محرم. س3: تصويب: …وليس معاملتهم بالحزم والقوة منافيا للحديث… ولو ضربتِ أمثلة للمواطن التي يقدم فيها الحزم، والمواطن التي يقدم فيها الرفق لكان الجواب أتم س4: إحسان القتل على القول الراجح هو اتباع الشرع فيه؛ سواء كان ذلك بطريقة أسهل أو أصعب. س5: احرصي أكثر على بيان أثر ما تذكرينه من فوائد على سلوكك.]

المجموعة الخامسة:
ميرفت أحمد(أ+)
[س5: احرصي أكثر على بيان أثر ما تذكرينه من فوائد على سلوكك. وقد أحسنتِ جدا في الباقي.]

المجموعة السادسة:
هند رضا(أ+)
[س3: لو سقت بعض الأمثلة الموضحة لترك ما يريب إلى ما لا يريب لكان الجواب أتم. وقد أحسنتِ في الباقي.]

تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 صفر 1439هـ/3-11-2017م, 04:08 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟


هو أن يستحي العبد من ربه عز وجل، فيستحيي من أن يراه ربه وهو يعصيه بفعل المحرمات، أو بترك الواجبات، فيؤدي كمال ذلك الحياء في القلب إلى استقامة القلب والجوارح فيما يتعلق بحق ربه.

ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟

ورد في المراد بأن الحسنات تمحو السيئات قولان:
الأول: أن السيئات تمحى بفعل الحسنات بعد ارتكاب العبد للسيئات، وهذا من فضل الله ورحمته.
الثاني:أن المراد بالحسنات ههنا التوبة، وأن التوبة تمحو السيئات.
ورجح ابن عثيمين القول بأن المقصود بالحسنات في الحديث التي تمحو السيئات عام، فهو عام ويشمل كل حسنة، والدليل قوله تعالى: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات)، وأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إنه أصاب من امرأة ما يصيب الرجل من امرأته إلا الزنا، فقال: ((أصليت معنا صلاة الفجر)) قال: نعم، فتلا عليه الآية:( إن الحسنات يذهبن السيئات ) وهذا دليل على عموم المقصود بالحسنات.

ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟

أي: اترك الأمر الذي يلحقك بفعله شك وريبة وقلق، إلى الأمر الذي لا يلحقك به شك وريب وقلق، وهو حديث عظيم ومن جوامع الكلم، وهو عام في العبادات والمعاملات، ما لم يؤدي ترك الأمر الذي يريب العبد، وفعل ما لايريبه، إلى الوقوع في الوسواس، فلا ينبغي الالتفات له إذا وصل الأمر لحالة الوسواس، فعلى العبد في العبادات أن يبني على ما استيقن، ويتم عليه، ولا يلتفت للوساوس، فإن شك أصلى أربعا أو ثلاثا، فليبن على ما استيقن، وهو الأقل، ثم ليتم عليه، إن لم يكن لديه اعتقاد بترجيح إتيانه بأربع ركعات، وكذلك الحال في المعاملات.

هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟

ورد للسلف أقوال في استتابة المرتد قبل قتله:
الأول: أن من كفر لا يستتاب، فمجرد ثبوت كفره يقتل، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالاستتابة، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم:((من بدل دينه فاقتلوه))، ولم يذكر الاستتابة.
الثاني: إن كان ممن تقبل توبتهم؛ فيستتاب ثلاثة أيام، فإذا رجع وأناب وتاب عما كان عليه من كفر؛ عفي عنه، وإن لم يرجع قتل، ومن قال بهذا القول رجع لعمل بعض الصحابة رضي الله عنهم.
والمقصود بمن تقبل توبتهم على هذا القول، من كانت ردته ليست بسبب أمور عظيمة، فليست كمن سب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء يستتابوا على هذا القول.
الثالث: أن الاستتابة ترجع إلى اجتهاد الحاكم، فإن رأى أن المصلحة تقتضي الاستتابة أمر بذلك، وإن لم ير ذلك أمر بقتله، وهو ما رجحه ابن عثيمين رحمه الله.
وقال ابن عثيمين أن الصحيح أن الاستتابة تعم جميع أنواع الردة ولا فرق بينها، وأن من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستتاب إذا رأى الحاكم في ذلك مصلحة، ولكن لا يسقط بذلك قتله وإن تاب، لأن ذلك حق النبي صلى الله عليه وسلم، ولايسقط حق النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يخبر بإسقاط حقه عمن سبه، ولكن الله أخبر بعفوه عمن سبه إن تاب وأصلح.

إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟

- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:((إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)).
- إن كان قائما فيجلس، وإن كان جالسا فليضطجع، وتغيير الحال الظاهري، يصاحبه تغيير للحال الباطني.
- الوضوء، لأنه يطفئ حرارة الغضب.
- مغادرة المكان، لأن في ذلك قطع لأسباب الغضب، وابتعاد عما يثيره ويزيده.
- تدريب نفسه شيئا فشيئا على عدم حصول الغضب، وإن وجدت أسبابه.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 صفر 1439هـ/4-11-2017م, 12:24 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري مشاهدة المشاركة
المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟


هو أن يستحي العبد من ربه عز وجل، فيستحيي من أن يراه ربه وهو يعصيه بفعل المحرمات، أو بترك الواجبات، فيؤدي كمال ذلك الحياء في القلب إلى استقامة القلب والجوارح فيما يتعلق بحق ربه.

ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟

ورد في المراد بأن الحسنات تمحو السيئات قولان:
الأول: أن السيئات تمحى بفعل الحسنات بعد ارتكاب العبد للسيئات، وهذا من فضل الله ورحمته.
الثاني:أن المراد بالحسنات ههنا التوبة، وأن التوبة تمحو السيئات.
ورجح ابن عثيمين القول بأن المقصود بالحسنات في الحديث التي تمحو السيئات عام، فهو عام ويشمل كل حسنة، والدليل قوله تعالى: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات)، وأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إنه أصاب من امرأة ما يصيب الرجل من امرأته إلا الزنا، فقال: ((أصليت معنا صلاة الفجر)) قال: نعم، فتلا عليه الآية:( إن الحسنات يذهبن السيئات ) وهذا دليل على عموم المقصود بالحسنات.

ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟

أي: اترك الأمر الذي يلحقك بفعله شك وريبة وقلق، إلى الأمر الذي لا يلحقك به شك وريب وقلق، وهو حديث عظيم ومن جوامع الكلم، وهو عام في العبادات والمعاملات، ما لم يؤدي ترك الأمر الذي يريب العبد، وفعل ما لايريبه، إلى الوقوع في الوسواس، فلا ينبغي الالتفات له إذا وصل الأمر لحالة الوسواس، فعلى العبد في العبادات أن يبني على ما استيقن، ويتم عليه، ولا يلتفت للوساوس، فإن شك أصلى أربعا أو ثلاثا، فليبن على ما استيقن، وهو الأقل، ثم ليتم عليه، إن لم يكن لديه اعتقاد بترجيح إتيانه بأربع ركعات، وكذلك الحال في المعاملات.

هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟

ورد للسلف أقوال في استتابة المرتد قبل قتله:
الأول: أن من كفر لا يستتاب، فمجرد ثبوت كفره يقتل، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالاستتابة، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم:((من بدل دينه فاقتلوه))، ولم يذكر الاستتابة.
الثاني: إن كان ممن تقبل توبتهم؛ فيستتاب ثلاثة أيام، فإذا رجع وأناب وتاب عما كان عليه من كفر؛ عفي عنه، وإن لم يرجع قتل، ومن قال بهذا القول رجع لعمل بعض الصحابة رضي الله عنهم.
والمقصود بمن تقبل توبتهم على هذا القول، من كانت ردته ليست بسبب أمور عظيمة، فليست كمن سب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء يستتابوا على هذا القول.
الثالث: أن الاستتابة ترجع إلى اجتهاد الحاكم، فإن رأى أن المصلحة تقتضي الاستتابة أمر بذلك، وإن لم ير ذلك أمر بقتله، وهو ما رجحه ابن عثيمين رحمه الله.
وقال ابن عثيمين أن الصحيح أن الاستتابة تعم جميع أنواع الردة ولا فرق بينها، وأن من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستتاب إذا رأى الحاكم في ذلك مصلحة، ولكن لا يسقط بذلك قتله وإن تاب، لأن ذلك حق النبي صلى الله عليه وسلم، ولايسقط حق النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يخبر بإسقاط حقه عمن سبه، ولكن الله أخبر بعفوه عمن سبه إن تاب وأصلح.

إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟

- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:((إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)).
- إن كان قائما فيجلس، وإن كان جالسا فليضطجع، وتغيير الحال الظاهري، يصاحبه تغيير للحال الباطني.
- الوضوء، لأنه يطفئ حرارة الغضب.
- مغادرة المكان، لأن في ذلك قطع لأسباب الغضب، وابتعاد عما يثيره ويزيده.
- تدريب نفسه شيئا فشيئا على عدم حصول الغضب، وإن وجدت أسبابه.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 صفر 1439هـ/18-11-2017م, 11:22 PM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثالث من الأربعون النووية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة السادسة

س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
الحياء المتعلق بحق الله عز وجل هو: أن لا يرانا حيث نهانا، ولا أن يفتقدنا حيث أمرنا.

ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
المقصود بأن الحسنات يذهبن السيئات: أن فعل الحسنة بعد السيئة تمحها وإن لم تكن توبة ، ودليل ذلك لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم رجل وقال: أنى أتيت من أمرأة ما يأتى الرجل من زوجته إلا الزنا، وكان قد صلى الفجر، فسأله النبي: هل صليت معنا الفجر؟ قال: نعم، فتلى عليه الآية: ( إن الحسنات يذهبن السيئات).

ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يربك": أى دع ما يلحقك به الشك والقلق إلى ما لا يلحقك به الشك والقلق.

هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
فى ذلك خلاف بين العلماء:
1- فمنهم من يرى أن المرتد يقتل إذغ ثبت كفره بدون أن يستتاب وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من بدل دينه فاقتلوه).
2- ومنهم من يرى أن يستتاب المرتد قبل قتله ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبتهم.
والصحيح فى هذا الأمر أن يترك الأمر للحاكم فهو يرى أن كان المرتد يستتاب ويقبل توبته أو ممن يقتل فور ردته.

إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
أولا أنصحه بالدواء اللفظى: بأن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن لم يذهب عنه غضبه،
أنصحه بالدواء الفعلى: وهو تغيير الحالة التى هو عليها، كما لو كان قائما أنصحه بالجلوس ، فتغيير حاله الظاهر يعينه بفضل الله على تغيير حاله الباطن، فإن لم ينفعه ذلك ،
أنصحه بالوضوء فإن ماء الوضوء يطفئ حرارة الغضب باذن الله.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 10:57 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الصفتى مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة السادسة

س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
الحياء المتعلق بحق الله عز وجل هو: أن لا يرانا حيث نهانا، ولا أن يفتقدنا حيث أمرنا.

ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
المقصود بأن الحسنات يذهبن السيئات: أن فعل الحسنة بعد السيئة تمحها وإن لم تكن توبة ، ودليل ذلك لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم رجل وقال: أنى أتيت من أمرأة ما يأتى الرجل من زوجته إلا الزنا، وكان قد صلى الفجر، فسأله النبي: هل صليت معنا الفجر؟ قال: نعم، فتلى عليه الآية: ( إن الحسنات يذهبن السيئات).[وقيل: إن المقصود بالحسنات التوبة.]

ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يربك": أى دع ما يلحقك به الشك والقلق إلى ما لا يلحقك به الشك والقلق.[إجابة مختصرة]

هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
فى ذلك خلاف بين العلماء:
1- فمنهم من يرى أن المرتد يقتل إذغ ثبت كفره بدون أن يستتاب وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من بدل دينه فاقتلوه).
2- ومنهم من يرى أن يستتاب المرتد قبل قتله ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبتهم.
والصحيح فى هذا الأمر أن يترك الأمر للحاكم فهو يرى أن كان المرتد يستتاب ويقبل توبته أو ممن يقتل فور ردته.

إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
أولا أنصحه بالدواء اللفظى: بأن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن لم يذهب عنه غضبه،
أنصحه بالدواء الفعلى: وهو تغيير الحالة التى هو عليها، كما لو كان قائما أنصحه بالجلوس ، فتغيير حاله الظاهر يعينه بفضل الله على تغيير حاله الباطن، فإن لم ينفعه ذلك ،
أنصحه بالوضوء فإن ماء الوضوء يطفئ حرارة الغضب باذن الله.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir