دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو القعدة 1440هـ/27-07-2019م, 10:00 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الأسبوع 11
المجلس الثاني:-
مجلس مذاكرة القسم التاسع من تفسير سورة البقرة من الآية 111-->126
ج1:- خمس فوائد سلوكية مع الاستدلال ،من قوله " إنَّا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم "119
الفائدة 1:- تعظيم الله سبحانه وتعالى لنفسه في قوله "إنَّا " الدالة على العظمة وعلو القدر ، قال تعالى " إنَّا أرسلناك بالحق "،
الفائدة 2:- أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرسل من قبل الله سبحانه اختاره الله -جل وعلا- واصطفاه من سائر خلقه ، وخصه بالنبوة والرسالة الخاتمة ، قال تعالى " إنَّا أرسلناك بالحق".
الفائدة 3:- أن الله سبحانه أرسل رسوله بالحق ، أي بالدِّين الصحيح والتوحيد الخالص والعبودية لله سبحانه، والوحدانية ، التي تضمنها الكتاب الخاتم للكتب السماوية " القرآن الكريم " إنَّا أرسلناك بالحق " ، الحق الذي لا حق غيره.
الفائدة 4:- أن الله سبحانه أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم مبشراً بالجنة ومنذراً من النار ،قال تعالى " بشيراً ونذيراً " ، وقد تضمنت آيات القرآن الكريم ذلك من خلال ذكر أحوال الجنة والنار .
الفائدة 5:- أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس عليه إلا البلاغ ، ونفى الله سبحانه عنه أن يسأل عن الكفرة الذين لم يسلموا له ، فمأواهم جهنم وبئس المصير ،قال تعالى " ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ".
إجابة أسئلة المجموعة 2
ج1:- تفسير قوله " بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
يخبر الله سبحانه وتعالى ردا على اليهود بصيغة الإيجاب في جواب النفي أنهم على باطل ،وأن الحق مع من استسلم لله وخضع وآمن وصدق بالتوحيد و أدى العبادة لله سبحانه متوافر بها شرطان:-
1- الإخلاص لله سبحانه وحده لا شريك له .
2- المتابعة للنبي عليه الصلاة والسلام ، وعلى طريقته ومنهجه .
وتخصيص إسلام الوجه لأنه أشرف ما يرى من الإنسان وفيه مواضع الحواس ، فإن عمل الرهبان مرفوض غير مقبول ،لأنه يخلو من متابعة النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ، فمن آمن بالله وصدق وأخلص العمل لله فإنه يؤجر ويثاب على عمله ، ويأمن من كل ما يخاف أو يوجل منه ، ولا يحزن على ما فاته
من أمور ، فهو في معية الله وحفظه .
ج2:- تحرير المراد ب"من منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها":-
ورد عدة أقوال في ذلك وهي :-
1- أن المراد بهم الروم ، أو النصارى ، وبخت نصر ، وهو قول : ابن عباس وقتادة والسدي ومجاهد والحسن البصري ،ذكره العوفي عن ابن عباس ، وعبدالرزاق عن قتادة ، ورجح هذا القول ابن جرير .
2- أن المراد مشركوا مكة ، من كفار قريش ، وهو قول ابن زيد ،وروي عن ابن عباس ،رواه ابن جرير ، ورجحه ابن كثير .
3- أن المراد العموم ، أي : جميع الكفار ، سواء كفار مكة وغيرهم ،وهذا القول هو الراجح لعدة أوجه :-
1- دلالة عموم الآية ، وعدم وجود ما يخصص ذلك ، حيث أن المنع كائن لجملة المساجد ،فمن قاتل المسلمين حتى منعهم عن الصلاة فقد منع جميع المساجد ، قال رسول الله "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً "والمعنى : فمن أظلم ممن خالف ملة الإسلام ، فالآية عامة لكل من منع مساجد الله إلى يوم القيامة فليس المراد المسجد الحرم أو المسجد الأقصى فقط، بل عموم المساجد .
2- أن الله -سبحانه- عمم المراد فيمن يعمر مساجد الله ،قال تعالى " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر " ، فالعمارة للمساجد عامة وليس مساجد خاصة بمدينة معينة .
ج2:- معنى " مثابة" في قوله " وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا":-
- معنى مثابة :أي يثوبون إليه .
ومثابة يحتمل أن أصله اللغوي من :- ثاب إذا رجع ، لأن الناس يثوبون إليها أي : ينصرفون .
ويحتمل أن يكون من الثواب ، أي : يثابون هناك وذكر ابن عباس أن المعنى : لا يقضون منه وطراً ، يأتونه ثم يرجعون إلى أهليهم ثم يعودون إليه ، أي :- تكرار الرجوع اليه لقصد الثواب ، فلا ينصرف عنه منصرف وهو يرى أنه قد قضى منه وطرا.ً
وقيل :- أي يأتونه من كل البلدان ، شرقاً وغرباً ، وقيل :- مجمعا للناس يجتمعون فيه للحج والعمرة . وتشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ، ولا تقضي منه وطراً ، ولو ترددت عليه كل عام ، قال تعالى " فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم "
ج3:- المراد بالكتاب في قوله " وهم يتلون الكتاب " ذكر الزجاج أن المراد :- أن الفريقين يتلون التوراة ،وذكر ابن عطية أن المراد : التوراة والإنجيل ، فالألف واللام للجنس ، وقال ابن كثير : المراد على شريعة التوراة والإنجيل ،كل منهما كانت مشروعة في وقت ، ولكنهم تجاحدوا فيما بينهم عناداً.
ج3:- ب- معنى تفضيل بني إسرائيل على العالمين :إما:
1- تفضيلهم بما أوتوا من الملك .
2- تفضيلهم أن فيهم أنبياء.
3- تفضيلهم بأنهم أعطوا علم التوراة .
4- تفضيلهم بأن أمر عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يحتاجون فيه إلى آية غير ما سبق عندهم من العلم به .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ذو الحجة 1440هـ/3-08-2019م, 06:40 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
الأسبوع 11
المجلس الثاني:-
مجلس مذاكرة القسم التاسع من تفسير سورة البقرة من الآية 111-->126
ج1:- خمس فوائد سلوكية مع الاستدلال ،من قوله " إنَّا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم "119
الفائدة 1:- تعظيم الله سبحانه وتعالى لنفسه في قوله "إنَّا " الدالة على العظمة وعلو القدر ، قال تعالى " إنَّا أرسلناك بالحق "،
الفائدة 2:- أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرسل من قبل الله سبحانه اختاره الله -جل وعلا- واصطفاه من سائر خلقه ، وخصه بالنبوة والرسالة الخاتمة ، قال تعالى " إنَّا أرسلناك بالحق".
الفائدة 3:- أن الله سبحانه أرسل رسوله بالحق ، أي بالدِّين الصحيح والتوحيد الخالص والعبودية لله سبحانه، والوحدانية ، التي تضمنها الكتاب الخاتم للكتب السماوية " القرآن الكريم " إنَّا أرسلناك بالحق " ، الحق الذي لا حق غيره.
الفائدة 4:- أن الله سبحانه أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم مبشراً بالجنة ومنذراً من النار ،قال تعالى " بشيراً ونذيراً " ، وقد تضمنت آيات القرآن الكريم ذلك من خلال ذكر أحوال الجنة والنار .
الفائدة 5:- أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس عليه إلا البلاغ ، ونفى الله سبحانه عنه أن يسأل عن الكفرة الذين لم يسلموا له ، فمأواهم جهنم وبئس المصير ،قال تعالى " ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ".
[أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك، وحبذا لو بينت كيف ينعكس علمك بهذه الفوائد على سلوكك]

إجابة أسئلة المجموعة 2
ج1:- تفسير قوله " بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
يخبر الله سبحانه وتعالى ردا على اليهود بصيغة الإيجاب في جواب النفي أنهم على باطل ،وأن الحق مع من استسلم لله وخضع وآمن وصدق بالتوحيد و أدى العبادة لله سبحانه متوافر بها شرطان:-
1- الإخلاص لله سبحانه وحده لا شريك له .
2- المتابعة للنبي عليه الصلاة والسلام ، وعلى طريقته ومنهجه .
وتخصيص إسلام الوجه لأنه أشرف ما يرى من الإنسان وفيه مواضع الحواس ، فإن عمل الرهبان مرفوض غير مقبول ،لأنه يخلو من متابعة النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ، فمن آمن بالله وصدق وأخلص العمل لله فإنه يؤجر ويثاب على عمله ، ويأمن من كل ما يخاف أو يوجل منه ، ولا يحزن على ما فاته
من أمور ، فهو في معية الله وحفظه .
[أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك، وحبذا لو أشرت لدلالة الآية على بعض المعاني، مثلا الإخلاص والمتابعة كشرطين للعبادة من أين استفدتهما من الآية، ليتضح للقارئ ذلك]

ج2:- تحرير المراد ب"من منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها":-
ورد عدة أقوال في ذلك وهي :-
1- أن المراد بهم الروم ، أو النصارى ، وبخت نصر ، وهو قول : ابن عباس وقتادة والسدي ومجاهد والحسن البصري ،ذكره العوفي عن ابن عباس ، وعبدالرزاق عن قتادة ، ورجح هذا القول ابن جرير .
2- أن المراد مشركوا مكة ، من كفار قريش ، وهو قول ابن زيد ،وروي عن ابن عباس ،رواه ابن جرير ، ورجحه ابن كثير .
3- أن المراد العموم ، أي : جميع الكفار ، سواء كفار مكة وغيرهم ،وهذا القول هو الراجح لعدة أوجه :-
1- دلالة عموم الآية ، وعدم وجود ما يخصص ذلك ، حيث أن المنع كائن لجملة المساجد ،فمن قاتل المسلمين حتى منعهم عن الصلاة فقد منع جميع المساجد ، قال رسول الله "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً "والمعنى : فمن أظلم ممن خالف ملة الإسلام ، فالآية عامة لكل من منع مساجد الله إلى يوم القيامة فليس المراد المسجد الحرم أو المسجد الأقصى فقط، بل عموم المساجد .
2- أن الله -سبحانه- عمم المراد فيمن يعمر مساجد الله ،قال تعالى " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر " ، فالعمارة للمساجد عامة وليس مساجد خاصة بمدينة معينة .
ج2:- معنى " مثابة" في قوله " وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا":-
- معنى مثابة :أي يثوبون إليه .
ومثابة يحتمل أن أصله اللغوي من :- ثاب إذا رجع ، لأن الناس يثوبون إليها أي : ينصرفون .
ويحتمل أن يكون من الثواب ، أي : يثابون هناك وذكر ابن عباس أن المعنى : لا يقضون منه وطراً ، يأتونه ثم يرجعون إلى أهليهم ثم يعودون إليه ، أي :- تكرار الرجوع اليه لقصد الثواب ، فلا ينصرف عنه منصرف وهو يرى أنه قد قضى منه وطرا.ً
وقيل :- أي يأتونه من كل البلدان ، شرقاً وغرباً ، وقيل :- مجمعا للناس يجتمعون فيه للحج والعمرة . وتشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ، ولا تقضي منه وطراً ، ولو ترددت عليه كل عام ، قال تعالى " فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم "
ج3:- المراد بالكتاب في قوله " وهم يتلون الكتاب " ذكر الزجاج أن المراد :- أن الفريقين يتلون التوراة ،وذكر ابن عطية أن المراد : التوراة والإنجيل ، فالألف واللام للجنس ، وقال ابن كثير : المراد على شريعة التوراة والإنجيل ،كل منهما كانت مشروعة في وقت ، ولكنهم تجاحدوا فيما بينهم عناداً.
ج3:- ب- معنى تفضيل بني إسرائيل على العالمين :إما:
1- تفضيلهم بما أوتوا من الملك .
2- تفضيلهم أن فيهم أنبياء.
3- تفضيلهم بأنهم أعطوا علم التوراة .
4- تفضيلهم بأن أمر عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يحتاجون فيه إلى آية غير ما سبق عندهم من العلم به.

[ما ذكرته يدخل تحت قول واحد وهو " أن العموم في " العالمين " مطلق؛ فالمراد جميع الناس في زمانهم وزماننا، وحينئذ يكون التفضيل خاصًا، واختُلف في سببه على ما ذكرت، لأنه معلوم أن أمة محمد خير أمة أخرجت للناس بنص القرآن.
أما إن قلنا بأن التفضيل عام؛ فالمراد بالعالمين الخصوص، وهم في زمانهم ومن قبلهم وليس على من بعدهم]

التقويم: ب+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir