دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ربيع الأول 1432هـ/24-02-2011م, 12:24 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب ما جاء في الاستحياء

باب ما جاء في الاستحياء

قال الله عز وجل: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
1012- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا العبّاس بن محمّدٍ الدّوريّ، حدّثنا عبيد الله بن موسى، حدّثنا أبان العطّار، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي مرّة، عن أبي واقدٍ اللّيثيّ، قال: بينما رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قاعدٌ في أصحابه إذ جاءه ثلاثة نفرٍ، فأمّا رجلٌ فوجد فرجةً في الحلقة فجلس، وأمّا رجلٌ فجلس، يعني خلفهم، وأمّا رجلٌ فانطلق، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: ألا أخبركم عن هؤلاء النّفر؟ أمّا الرّجل الّذي جلس في الحلقة فرجلٌ آوى، يعني إلى الله، فآواه اللّه، وأمّا الرّجل الّذي جلس خلف الحلقة فاستحيى، فاستحيى اللّه منه، وأمّا الرّجل الّذي انطلق فرجلٌ أعرض، فأعرض اللّه عنه.
أخرجه مسلمٌ في الصّحيحٍ من وجهٍ آخر، عن أبان.
وأخرجاه من حديث مالكٍ، عن إسحاق
[الأسماء والصفات: 2/433]
1013- أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد، حدّثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدّثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: إن الله عز وجل يستحي أن يبسط العبد يديه إليه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبتين. هذا موقوفٌ.
1014- أخبرنا أبو الحسين، أخبرنا إسماعيل، حدّثنا محمد بن عبد الملك، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شيخ في مجلس عمرو بن عبيد زعموا أنه جعفر بن ميمون، عن أبي عثمان، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
ورواه أيضا محمد بن الزبرقان الأهوازي عن سليمان التيمي مرفوعا.
قال أبو الحسن بن مهدي فيما كتب لي أبو نصر بن قتادة من كتابه: قوله: {إن الله لا يستحيي}، أي: لا يترك، لأن الحياء سبب للترك، ألا ترى أن المعصية تترك للحياء كما تترك للإيمان، فمراده بهذا القول إن شاء الله: أنه لا يترك يدي العبد صفرا إذا رفعهما إليه، ولا يخليهما من خير، لا على معنى الاستحياء الذي يعرض للمخلوقين تعالى الله سبحانه. قال الشيخ: وقوله في الحديث الأول: فاستحيى فاستحيى الله منه. أي: جازاه على استحيائه بأن ترك عقوبته على ذنوبه والله أعلم
[الأسماء والصفات: 2/434]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir