دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 05:13 AM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

{ذو العرش المجيد }لماذا خصه الله بالذكر ؟
أي صاحب العرش العظيم الذي من عظمته انه وسع السموات والارض وخص الله سبحانه العرش بالذكر لعظمته ولأنه أقرب المخلوقات من الله سبحانه وبالجر يكون نعتاً للعرش وبالرفع يكون نعت لله سبحانه .

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.

ذكر الله سبحانه أحوال الفريقين في الأخرة ويتميزون فريق في الجنه وفريق في النار
أما من كان من أصحاب النار فوجوههم خاشعة من الذل والخزي تغشى وجوههم النار متعبه من العذاب ويصلون نار شديدة الحرارة تحيط بهم من كل مكان يسقون من عين شديدة الحرارة وشرابهم ماء شديد الحرارة يشوي وجوههم وطعامهم في غاية النتن لا يسد جوعهم ولا يسمن ابدانهم بل عذاب لهم .

أما أصحاب الجنة ..
فوجوههم ناعمه أي قد ذاقت نضرة النعيم فنضرت ابدانهم ونضرة وجوهه سروراً راضية بأعمالها التي قدمتها لله من أعمال صالحه وعبادة الله حيث وجدت اعمالها مضاعفه ومدخره لها في جنة جامعه لجميع أنواع النعيم عالية في أعلى عليين لهم فيها غرف مبنية فيها من الفواكه المثمرة يأكلونها على أي حال كانوا وفي الجنه لا يسمعون فيها لغو او باطل بل كلامهم مشتمل على ذكر الله فيها عيون جاريه وفرش مرفوعة وأكواب ممتلئة من الذ انواع الشراب يطوف بها الولدان المخلدون ولهم الوسائد من الحرير والإستبرق وضعت لهم للجلوس عليها أو الإتكاء وبسط حسان مملوءة بها مجالسهم .

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم
.

بشر الله رسوله أنه سيحفظ له ما أوحي إليه من الكتاب وقلبه فلا ينسى منه شيء وهذه بشارة من الله سبحانه لعبده محمد انه سيعلمه علماً لاينساه وأن الله يعلم مايصلح عبادة فيشرع ما يريد وكذلك بشره الله بتيسير دينه وتيسير أمور الرسول عليه الصلاة والسلام في جميع أموره .

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ



أي إذ السماء انفطرت وتمايز بعضها من بعض وانتثرت نجومها وخسف بشمسها وقمرها واستمعت لأمر الله واصغت لخطابه فهي مسخرة تحت يد الله لا يعصى امره والارض ترجف وترتج ونسفت جبالها والقت الاموات واما في بطنها من خيرات فينفخ في الصور فيخرجون الاموات وتخرج الكنوز والأموات بإذن الله .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }


1ـ كل نفس تجازى بأعمالها سواء صالحه او سيئة .
2ـكل نفس مسؤوله عن عملها .
3ـ أن الله سبحانه لا يضيع أعمال عبادة من خير وشر .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 05:29 AM
هند بنت عبدالله هند بنت عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 28
افتراضي

الانشقاق والغاشيه
{ذو العرش المجيد }لماذا خصه الله بالذكر ؟
أي صاحب العرش العظيم الذي من عظمته انه وسع السموات والارض وخص الله سبحانه العرش بالذكر لعظمته ولأنه أقرب المخلوقات من الله سبحانه وبالجر يكون نعتاً للعرش وبالرفع يكون نعت لله سبحانه .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
ذكر الله سبحانه أحوال الفريقين في الأخرة ويتميزون فريق في الجنه وفريق في النار
أما من كان من أصحاب النار فوجوههم خاشعة من الذل والخزي تغشى وجوههم النار متعبه من العذاب ويصلون نار شديدة الحرارة تحيط بهم من كل مكان يسقون من عين شديدة الحرارة وشرابهم ماء شديد الحرارة يشوي وجوههم وطعامهم في غاية النتن لا يسد جوعهم ولا يسمن ابدانهم بل عذاب لهم .

أما أصحاب الجنة ..
فوجوههم ناعمه أي قد ذاقت نضرة النعيم فنضرت ابدانهم ونضرة وجوهه سروراً راضية بأعمالها التي قدمتها لله من أعمال صالحه وعبادة الله حيث وجدت اعمالها مضاعفه ومدخره لها في جنة جامعه لجميع أنواع النعيم عالية في أعلى عليين لهم فيها غرف مبنية فيها من الفواكه المثمرة يأكلونها على أي حال كانوا وفي الجنه لا يسمعون فيها لغو او باطل بل كلامهم مشتمل على ذكر الله فيها عيون جاريه وفرش مرفوعة وأكواب ممتلئة من الذ انواع الشراب يطوف بها الولدان المخلدون ولهم الوسائد من الحرير والإستبرق وضعت لهم للجلوس عليها أو الإتكاء وبسط حسان مملوءة بها مجالسهم .
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
بشر الله رسوله أنه سيحفظ له ما أوحي إليه من الكتاب وقلبه فلا ينسى منه شيء وهذه بشارة من الله سبحانه لعبده محمد انه سيعلمه علماً لاينساه وأن الله يعلم مايصلح عبادة فيشرع ما يريد وكذلك بشره الله بتيسير دينه وتيسير أمور الرسول عليه الصلاة والسلام في جميع أموره .
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
أي إذ السماء انفطرت وتمايز بعضها من بعض وانتثرت نجومها وخسف بشمسها وقمرها واستمعت لأمر الله واصغت لخطابه فهي مسخرة تحت يد الله لا يعصى امره والارض ترجف وترتج ونسفت جبالها والقت الاموات واما في بطنها من خيرات فينفخ في الصور فيخرجون الاموات وتخرج الكنوز والأموات بإذن الله .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }

1ـ كل نفس تجازى بأعمالها سواء صالحه او سيئة .
2ـكل نفس مسؤوله عن عملها .
3ـ أن الله سبحانه لا يضيع أعمال عبادة من خير وشر .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 06:18 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولىالسؤال الأول
الجواب:
خص الله العرش بالذكر لعظمته ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه سبحانه.
-----------------
السؤال الثاني
الجواب:
أوصاف الشقي: وجوههم خاشعة ذليلة لما هي فيه من العذاب وكانت في الدنيا يتعبون أنفسهم بالعبادة وينصبونها ولا أجر لهم فلهم في الآخرة يشربون من ماء متناهي في الحرارة ليس لهم طعام إلا من الشوك وهذا الشوك لايسمن أكله ولايدفع عنهم مابهم من جوع.
أوصاف السعيد: وجوههم ذات نعمة وبهجه لما شاهدوه من عاقبة أمرهم وهي لعملها الذي عملته في الدنيا راضية وقد أعطيت من الأجر ماأرضاها فلا تسمع في الجنة كلمة لغو ولايتكلمون إلا بحكمة وحمدالله على مارزقهم من النعم وفي الجنة عين تجري مياهها وتتدفق بأنواع الأشربة ولهم أقداح فيها خمر موضوعة بين أيديهم يشربون فيها ووسائد مصفوفة بعضها إلى بعض ولهم المسط الحسان وهي الطنافس التي لها حمل رقيق مفرقة في المجالس كثيرة.
-----------------
السؤال الثالث
الجواب:
البشارة الأولى: تحفيظ ماأوحينا إليك من الكتاب وتوعية قلبك فلا تنسى منه شيئا.
البشارة الثانية: إن الله ييسر رسوله في جميع أموره ويجعل شرعه ودينه يسرى.
------------------
السؤال الرابع
الجواب:
(إذا السماء انشقت) أي: انشقاقها من علامات القيامة.
(وأذنت لربها) أي: أطاعت ربها والأذن هو الإستماع للشيء والإصغاء إليه.
(وحقت) أي: وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع.
(وإذا الأرض مدت) أي: بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا.
(وألقت مافيها) أي: أخرجت مافيها من الأموات والكنوز وطرحتهم إلى ظهرها.
(وتخلت) أي: تبرأت منهم ومن أعمالهم وتخلت عنهم إلى لينفذ فيهم أمره.
(وأذنت لربها) أي: استمعت لما يأمرها به وأطاعت.
(وحقت) أي: حق لها أن تتخلى وتستمع لما يريد ربها أن يأمرها به.
-----------------
السؤال الخامس
الجواب:
فوائد السلوكية للآية:
1-حفظ الله لأعمال بني آدم.
2-الإستزادة من العمل الصالح وترك المعاصي والخوف من الحساب.
3-مراقبة الله في السر والعلن لإحصاء الملائكة لأعمالهم.
4-عدل الله لبني آدم.
5-طاعة الملائكة لربها وحفظها لأعمال بني آدم.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 06:46 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

> المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من التفسير (من سورة الانشقاق إلى الغاشية) <

~ المجموعة السابعة :

س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو العرض اليسير على الله -جل في علاه-، أن تُعرض على العبد سيئاته ثم يغفرها له الله -جلّ في علاه- من غير أن يناقشه الحساب حتى إذا ظن أنه هلك قال الله -تعالى- له: ((إني قد سترتك عليك في الدنيا وأنا أسترها لك اليوم)).

ومن حديث أمنّا عائشة -رضي الله عنها كما في الصحيحين قالت، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (من نُوقش الحساب عُذب). قالت: فقلت: أليس الله يقول {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: (ليس ذلك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نُوقش الحساب يوم القيامة عُذب).

------
س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}

=> المقسم به:
أ- وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ: النجوم وقيل منازل الكواكب؛
ب- وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ: يوم القيامة؛
ج- وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ: كل من اتصف بهذا الوصف من مُبصِر ومُبصَر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي.

=> المقسم عليه:
قيل أن المقسم عليه ما تضمنه هذا القسم من الآيات العظيم الباهرة والحكمة الظاهرة والرحمة الواسعة.
وقيل: قوله -تعالى- {قتل أصحاب الأخدود}.
وجواب القسم محذوف، مقدر تقديره "لتبعثنّ".

------
س3: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

دعوة من الله -جلّ في علاه- وحث منه لكل من يكذب برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورسالته، وللناس كافة أن يتفكروا في آيات الله الكونية العظيمة الباهرة الدالة على توحيده:

{أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} انظروا إلى الإبل وخلقها البديع وكيف سخرها لكم وذللها لكم لتبلغوا عليها حاجاتكم؛ {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ} فهي فوق الأرض رفعت بغير عمد ترونها مما لا يناله فمكم ولا تدركه عقولكم؛ {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} رفعت على الأرض بهيئة باهرة قائمة ثابتة راسية، لا تميد ولا تميل ولا تزول ليحصل بها استقرار الأرض وثباتها مع ما أودع فيها من المنافع والمعادن -سبحانه-؛ {وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} سطحها الله -جل في علاه- فمدت مدا واسعاً وسهلت غالية التسهيل وبسطت ومهدت لكم لتستقروا على ظهرها وتنتفعوا بها متاعاً لكم ولأنعامكم؛ مع الإشارة إلى أن تسطيحها لا ينافي أنها كرة مستديرة قد أحاطت بها الأفلاك من كل جوانبها كما دل على ذلك النقل والعقل والحس والمشاهدة.

------
س4: بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.
المشار إليه هو ما تقدم من فلاح من تزكى في السورة وما ذكر فيها الله -تعالى- من أوامر حسنة وأخبار مستحسنة.

------
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}

أ- {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)} كتاب الله طريق الهُدى والفلاح، الفرقان الذي يفرق الله به بين الحق والباطل من لزمه فهو على الجادة وقد هُديَ وكُفي إنه قول فصل وما هو بالهزل.
ب- لزوم كتاب الله والعكوف عليه والعمل به سبيل للنجاة من كيد الكائدين.
ت- {وَأَكِيدُ كَيْدًا} إثبات الكيد لله جل وعلا، فالله -جل وعلا- من صفاته أنه يكيد بمن يستحق الكيد.
ج- {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا} المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخَلق، فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة.
د-
{فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}: الكفار ومن على شاكلتهم وكل من يكيد للإسلام والمسلمين هل حصل مقصودهم؟ وأدركوا -بذلك الكيد- مطلوبهم أم انتقض عليهم الأمر؟ بل هم في خسران مبين وماينتظرهم من العذاب والنّكال والعقوبة والهلاك عظيم، كما قال تعالى: {نمتّعهم قليلاً ثمّ نضطرّهم إلى عذابٍ غليظٍ}.
ه-
{فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}: الله -جل في علاه- يمهل ولا يهمل: من كاد غيره كيدًا محرمًا فإن الله سبحانه وتعالى لا بدَّ أن يكيده، وأنّه لا بد أن يكيد للمظلوم إذا صبر.

انتهى ولله الحمد والمنّة.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 07:39 AM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

س1/ (ذو العرش المجيد) لماذا خصه الله تعالى بالذكر؟
خص الله تعالى العرش بالذكر حيث أنه من أكبر مخلوقات الله فقد وسع السماوات والأرض. لعظمته ولأنه أقرب المخلوقات إلى الله
س2/ من خلال دراستك لسورة الغاشية تحدث عن أوصاف الفريقين الشقي و السعيد و ما أعد الله لهما

الفريق الشقي
تحدث الله عما أعده للذين شقوا وكيف ستكون وجوهم ذليلة مما يلقونه من العذاب متعبة مكلفة بما يشقيها وتصلى وجوهم نار حامية فتشويها، شرابهم نار وطعامهم نار فيشربون من عين شديدة الحرارة ويأكلون من ضريع وهو شجر من النار يشبه الشوك هذا وصف لما أعده الله للذين شقوا في الآخرة وما سيجدونه في النار من عذاب أليم.
الفريق السعيد
أما الذين سعدوا فينعمون بالجنة و طيبها و أعد الله لهم الخير فستكون وجوهم ذات حسن و بهجة فرحين بما آتاهم الله وراضين بما عملوا في الدنيا وبما سعوا. يسكنون الجنة حيث لا يسمعون فيها كلمة باطل وينعمون بالماء العذب وسيجدون فيها كل سبل الراحة والسلام ففيها السرر و الفرش مرفوعة و أكواب بين أهل الجنة موضوعة مليئة بما يلذ من الشراب و الوسائد و الأبسطة من الحرير منتشرة. هذا و زيادة ما أعده الله لعباده المتقين
س3/ قال تعالى ( سنقرئك فلا تنسى 6 إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى 7 ونيسرك لليسرى)
بين ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

هذه الآيات اشتملت على بشريات للنبي صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى يبشره بأنه سيقرأه القرآن و سيجعله لا ينسى منه شيئا إلا ما شاء الله نسيانه. وأنه سيوفقه لعلم لا ينساه
و بشارة ثانية أنه سيوفقه للطريقة السمحة في كل باب من أبواب الدين و ييسر دينه وشرعه و تبسير جميع أمور النبي صلى الله عليه وسلم.
س4/ فسر قوله تعالى (إذا السماء انشقت 1 و أذنت لربها و حقت 2 و إذا الأرض مدت 3 و ألقت ما فيها وتخلت 4 و أذنت لربها وحقت 5)
إذا السماء انشقت أي تصدعت و خسف بشمسها وقمرها وتمايز نجمها
و أذنت لربها وحقت أي استمعت لأمر ربها و أطاعت و انقادت لحكمه
و إذا الأرض مدت أي بسطت و ألقت ما فيها و تخلت أي ألقت كل ما فيها من كنوز و أجساد و خلت من كل شيء بداخلها
و أذنت لربها و حقت أي استمعت هي الأخرى لأمر ربها و أطاعت مثلما استمعت السماء لأمر ربها و أطاعت
س5/ اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (إن كل نفس لما عليها حافظ)
1- مراعاة مراقبة الله عز وجل
2- ما من صغيرة ولا كبيرة إلا ستكتب في صحيفتنا
3- ما من بشر إلا وله من الملائكة ما يسجل عمله فيجب أن نراعي ماذا سيجل لنا أم علينا

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 09:55 AM
عبدالله بن مشاري بن حمود عبدالله بن مشاري بن حمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثانية :

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟

الطارق :أقسم الله عزوجل بالطارق وهو النجم الثاقب الذي يضيء نوره فيخرق السماوات وسمي طارقا لأنه يطرق أي يأتي ليلا فكل ماأتى ليلاواختفى نهارا فهو طارق

وقيل اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب
وقيل زحل




****************

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
هووعد من الله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يجعله قارئا للقرآن حافظا له فلايقع النسيان إلا مانسخ الله تلاوته لحكمة بالغة منه فيبدله بمثله أوخيرا منه
وماقديحدث من نسيان مماأراد الله حفظه من القرآن فإنه سبحانه ييسر سببا لتذكره لحكم بالغة منه سبحانه



***********

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟

قيل أنهافي الرهبان ومن شابههم من اليهود والنصارى خاصة أوالكفاربشكل عام
ممن يعملون ويتعبون في الدنيا من عبادات وأعمال حسنة ثم يكون عملهم هذا هباء منثورا لأنهم كفروا بالله ورسوله وفقدوا شرط قبول أعمالهم وهو الإيمان بالله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وقد روي فيه أثر عن عمر بن الخطاب رأى فيه أحد الرهبان وقرأ الآية ولم يثبت هذا الأثر

وقيل :وهو الراجح لأنهاوردت بعد ذكر يوم القيامة وانقسام الناس إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير فأصحاب هذه الوجوه يعذبهم الله عزوجل في جهنم بالعمل الشاق كمافي قوله سبحانه وتعالى " سأرهقه صعودا " قيل أنه جبل في جهنم يكلف الكافر بصعوده ولا يستطيع ذلك


**********

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }


ج: "قتل " : دعاء عليهم بالهلاك

"أصحاب الأخدود " : أصحاب الأخدود ملك نجران ومن كان معه

الأخدود : هو شق عظيم مستطيل في الأرض كالخندق
"النار ذات الوقود " : أوقد هذا الملك الكافر ومن معه نارا عظيمة في تلك الأخاديد
يزيدها وقودها بالأخشاب

"إذ هم عليها قعود " : إذ أن الكفار قعود حول هذه النار يمتحنون المؤمنين في إيمانهم فمن أجابهم إلى باطلهم تركوه ومن صبر على هذه الفتنة ألقوه في النار
وهم أي( الكفار )بقعودهم حول النار يفتنون المؤمنين ويزيدون النار إضراما ووقودا لترهيب الناس وصدهم عن سبيل الله


"وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود " :أي أن الملك الكافر ومن معه لقسوة قلوبهم وشدة بطشهم قد شهدوا وحضروا تعذيب هؤلاء المؤمنين والعادة أن الكبراء والسلاطين لايباشرون هذه الأعمال ولايحضرونها

**********

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}


فيه دلالة على البعث والنشور بعد الكدح في الدنيا وذلك عند قوله سبحانه وتعالى "فملاقيه"

وفيه بيان أن العبد سيلاقي ربه بعمله يوم القيامة فمن عرضت عليه أعماله وحوسب حسابا يسيرا نجا ومن نوقش الحساب عذب


وفيه بيان أن العبد يكدح ويسعى في هذه الدنيا ويجب عليه السعي والكدح في سبيل الله فهو الباقي

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 10:34 AM
أسماء رضوان العيشاوي أسماء رضوان العيشاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 87
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
- خصّ الله تتعالى العرش بالذكر في قوله {ذو العرش المجيد}، لأنه أعظم مخلوقاته، و أقربهم إليه، ووصفه بالمجيد ( في قراءة الجر) وهي أعلى صفات الكمال و الشرف.


س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
-أوصاف الفريق الشقي
-وجوههم يوم القيامة، يوم تغشاهم أهواله، خاشعة ذليلة خائفة من العذاب ومن هول ما رأت
- عاملة تاعبة يجرّون وجوههم في العذاب
- تحيط بهم النار من كل جانب
- شرابهم من عين شديدة الحرارة
- طعامهم الضريع وهو نبات شوك تسميه قريش إذا كان أخضراً الشبرق، وإذا يبس صار ضريعا ومن صفته أن لا يسمن الهزيل ولا يشبع الجائع

- أوصاف الفريق السعيد
- جوههم ناعمة فرِحة
- راضون بأعمالهم في الدنيا وسعيدين لما رأوا الأجر والثواب
- مآلهم جنة عالية تصب فيها عيون جارية، و هم يتنعمون في سرر مرفوعة وأواني مملوءة بشتى أنواع المشروبات، ووضعت لهم وسائد مريحة مصفوفة وبسط حسان مبثوثة في كل المجلس


س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

- البشارات العظيمة التي تضمنتها الآيات للنبي صلى الله عليه وسلم
- البشارة الأولى
أن الله وعده أن ماسوف يوحى إليه فلن ينساه وسيعلمه علما لن ينساه، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لما يوحى إليه من جبريل (عليه السلام) فما يفرغ جبريل حتى يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم في إعادة ماقال مخافة النسيان، فنزلت هذه الآية ( سنقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى )
- البشارة الثانية
تيسير أمر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل الشرع والدين ميسرا بين الناس و هذا في قوله تعالى ( سنيسرك لليسرى )


س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ) أي تناثرت السماء و تفطّرت
(وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) أي : أذنت بالسمع والطاعة وخضعت لخالقها، وحقّ لها ذلك لأنها مسخّرة لذلك
(وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ) أي : أي بسطت ومدت ولم يبق عليها معلم، فالجبال نسفت نسفا فصارت الأرض قاعا صفصفا
(وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ) أي : وألقت ما في بطنها من الأموات والكنوز، وتخلّت عنهم
(وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) أي : وخضعت لربها بالسمع والطاعة وحق لها ذلك لأنه خالقها و مسخِّرها.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- دوام مراقبه الله تعالى فى كل الأحوال
- الإستكثار من العمل الصالح حتى فالله يحفظ لك كل صغيرة وكبيرة.
- الاستحياء من الله تعالى قبل كل فعل قبيح ومن الملائكة كذلك
- محاسبة النفس فأعمالنا كلها مكتوبة ومحصية من قبل الحفظة

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 01:51 PM
جواهر الخنبشي جواهر الخنبشي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لأنه أعظم المخلوقات وأقربها منه سبحانه .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
بين الله لنا أوصاف أهل الشقاء وأهل السعادة ، فمن أوصاف أهل الشقاء:
أن وجوههم يعلوها الذل والخزي من أعمالهم وسوء مآلهم.
وفوق ذلك فهم نصب من العذاب يجرون على وجوههم إلى النار ذات الحر الشديد ، فإذا كانت نار الدنيا الحارقة جزء من سبعين جزء من نار الآخرة فكيف يكون حر نار الآخرة! نعوذ بالله من النار.
ثم إن شرابهم الماء المغلي وطعامهم الشوك الذي بلغ غاية المرارة والنتن نسأل الله العافية.
وأما أهل السعادة:
فتعلوا وجوههم النضارة والنعيم والسرور لما رأوه من جزاء سعيهم في الدنيا من الأعمال الصالحة .
ثم مآلهم إلى جنة في أعلى عليين ، وصفها من أحسن الأوصاف التي تطرق الأسماع فثمارها مذللة لمتناولها تدنو منه ليأخذها ، ولا تسمع فيها لغو الحديث بل كله ذكر لله ولنعمه عليهم.
ومن نعيمهم فيها العيون الجارية والمجالس المرتفعة والأوان الممتلئة بألذ الأشربة والوسائد المصفوفة والبسط الجميلة التي ملئت مجالسهم ، نسأل الله من فضله.

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- بشارة بحفظ الله لنبيه صلى الله عليه وسلم من نسيان الوحي .
- وبشارة له صلى الله عليه وسلم بتيسير أموره كلها.
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يذكر تعالى حال يوم القيامة وما يكون فيه من أهوال : (إذا السماء انشقت): انفطرت وتصدعت وتناثرت نجومها . (وأذنت لربها وحقت)أي أطاعت أمر ربها وحق لها ذلك فإنها تحت ملك العظيم جل جلاله. (وإذا الارض مدت): أي رجفت واهتزت ونسفت جبالها وأبنيتها فسويت بالأرض ، ومدت الأرض لتسع أهل الموقف كلهم إنسهم وجنهم منذ آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة ولتسع أيضا الحيوانات التي تبعث لتقتص من بعضها . (وألقت ما فيه وتخلت): أخرجت ما فيها من أموات وكنوز. (وأذنت لربها وحقت): أي أطاعت أمر ربها كما أطاعته السماء ، قال تعالى: ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ).

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- الله سبحانه وتعالى يحصي أعمال عباده لا تخفى عليه منهم خافية وكفى بالله حسيبا ومع ذلك أقام على كل نفس ملكين موكلين بحفظ أعماله لينذر للعباد.
- إذا شعر العبد أنه مراقب من شخص فإنه يضبط نفسه وسلوكياته وانفعالاته فكيف إذا تذكر أنه في كل حين مراقب لا شك أن ذلك يورث ضبطا للنفس وبعدا عن كل معصية.
- هذه الآية ترهب القلوب لما يتذكر العبد أن كل عمل قد حفظ وكل معصية قد سجلت، فيلجأ إلى الله بالتوبة وطلب العفو والمغفرة والستر في الدنيا والآخرة .
اللهم اجعلنا ممن عظمك وراقبك في السر والعلن.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 02:30 PM
ريم مزيد الحربي ريم مزيد الحربي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 76
افتراضي

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لأنه أقرب مخلوقاته له
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
هل أتاك حديث الغاشية :أهوال يوم القيامة
وجوه يومئذ خاشعة:ذليلة خاضعة
عاملة ناصبة:متعبة تجر على وجوهها في النار
تصلى نارا حامية:شديدة الحرارة
ليس لهم طعام إلا من ضريع لايسمن ولايغني من جوع
الطعام إما أن يسع جوعك ويزيل الألم وإما أن يسمن ويأتي بالهزال
وهو لايأتي بها
والسعداء
وجوه يومئذ ناعمة من السرور والنعيم
لسعيها راضية لعملها في الجياة الدنيا
في جنة عالية يرون ماتحتهم من النعيم
قطوفها دانية:الفواكة قريبة منهم لايحتاجون إلى تسلق الشجر أو القيام لأخذها

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
أن الله سيقرئه القرآن فيكون ثابتا في قلبه لاينساه إلا ماكتب الله أن ينساه لحكمة يعلمها ونيسرك لليسرى يجعل أمورك ميسرة
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إذا السماء انفتحت
وإذا الأرض صارت قاعا صفصفا
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }

1-مراقبة الله في السر والعلن



رد مع اقتباس
  #35  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 12:11 AM
بهاء الدين محمد علي بهاء الدين محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 38
Thumbs up

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
القول الأول: ماء الرجل و هو المني الذي يخرج من بين صلب الرجل و ترائبه ، وقيل ترائب المرأة أي ثدييها قاله السعدي رحمه الله
و القول الثاني : ماء الرجل و ماء المرأة لأن الإنسان مخلوق منهما، قاله الأشقر رحمه الله


س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
أقسمَ في هذا الموضع بآيات الليل فأقسم و هو بقية نور الشمس والليل و و ما أحتوى من حيوانات وغير واقسم بالقمر اذا كان بدراً منيراً أما والمقسم عليه أحوال الانسان وتقلبها " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ"

س3: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
على الداعي الى الله دعوة الناس للحق و تذكيرهم ووعظهم و ليس عليه ملام إن اهتدوا أم لم يهتدوا فإنه ليس عليهم بمسيطر.
س4: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) }
فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) : أي عظهم يا محمد حيث نفعت الذكرى
سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) : سينتفع بعظتك يا محمد من من يخشى الله
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) : و يتجنب الذكرى الأشقى من الكفار فلا ينتفع بها
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) : و سيدخل النار العظيمة الفظيعة
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) فلايموت فيها فيستريح و لا يحيا حياة ينتفع بها

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد}
معرفة قوة الله وعظمته تورث العبد خوفا من الله فيطيعة ولا يعصيه
الله سبحانه القادر القدير يفعل ما يشاء بقدرته فإذا أيقن العبد بذلك صدق في استعانته بالله
معرفة عظيم خلق الله توجب للعبد التفكر في عظيم خلقه
مهما فعل الإنسان فالله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا فهو الغفور الودود الذي يحب أحبابه وهو أشد فرحا بتوبة عبده.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 12:33 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم جميعا وهناك تقدم ملموس ، أسأل الله عز وجل أن يتم عليكم نعمه وأن يجعلكم من العلماء الربانيين وأن ينفع بكم الأمة.

بالنسبة لهذا المجلس فقد ارتأيت إعادة الإشارة إلى تنبيهين مهمين كنت أدرجتهما في المجلس السابق ، ليتضح الأمر للإخوة الذين لوحظ عليهم عدم الاستفادة منهما ، كما نشدد مرة أخرى على تفادي الأخطاء الإملائية.


التنبيه الأول:
ــ بالنسبة لنسبة الأقوال :
* إذا كان قولا السعدي والأشقر متفقين ، فيكتفى بذكر واحد منهما ، ونذيل الإجابة بعبارة : هذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
* إذا كان القولان متقاربين ، نجمع بينهما بعبارة واحدة ، ونذيلها بنفس العبارة السابقة.
* إذا كان القولان مختلفين ، نذكر قول كل مفسر على حدة ، وننسبه له ، ونذكر كذلك استدلاله على قوله ، وتعقيبه على القول المخالف إن وجد.
التنبيه الثاني:
ــ فى التفسير يحسن بكم تقسيم الآيات إلى جمل ، وتفسير كل جملة على حدة ، لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة ، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل ، مع الربط بين هذه الآيات ، وذكر مناسبة بعضها لبعض ، إن وجدت مناسبة ، حتى لا تبدوا وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى ، اتساء بتفسير الأشقر.
ويحسن بكم كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة ، أو الإشارة إلى اختلافهما ، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة ، لا تشوش على القارئ ، ولا تقطع عنه التفسير.


المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
بالنسبة لتخصيص العرش بالذكر ، فقد تطرق إليه السعدي دون الأشقر ، فننسب القول له.
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
بالنسبة للسؤال الثاني يحسن بالطالب الاستدلال بالآيات التي تبين أوصاف كل من الفريقين لكي يكون الجواب تاما.
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

من البشارات : أنّ اللهَ سيعلمهُ علماً لا ينساهُ ومن ضمن ذلك أن يهون عليه حفظ الوحي {إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} مما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيه إياه لمصلحةٍ بالغةٍ للعباد ، وأن يوَفِّقُه للطَّرِيقَةِ اليُسْرَى فِي الدِّينِ والدنيا، فِي كُلِّ أَمْرٍ منْ أمورِهِمَا الَّتِي تَتَوَجَّهُ إِلَيْه ، ويهَوِّنُ عَلَيْه عَمَلَ الْجَنَّةِ . هذا خلاصة ما ذكر السعدي و الأشقر.

التقويم:

أماني محمد خضر الصفوري(أ)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بالآيات.

فاطيمة محمد(ب)
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بالآيات.
ــ لم تنسبي القول في السؤال الثالث.
ــ بالنسبة للسؤال الرابع أختي راجعي تنبيهاتي أعلى ، وراجعي المشاركات المتميزة للاستفادة منها.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية يحسن بك تقسيمها ، وذكر كل واحدة في سطر.

حسن محمد حجي(أ+)
ــ في السؤال الأول نقول أيضا خصه لعظمته ، ولم تنسب القول.
ــ لم تنسب القول كذلك في السؤال الثالث.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية فقد أحسنت إلا في الفائدة الأولى فإنك لم تستنبط الفائدة السلوكية ، وما ذكرته يمكن اعتباره تفسيرا للآية ، أو فائدة عامة.

فاطمة عبد الله(أ+)
ــ في السؤال الأول لم تنسبي القول.
ــ في السؤال الثاني قد ذكرت في قوله تعالى {عاملة ناصبة} القول المرجوح ، وتركت القول الراجح : وهو كونهم تاعبون في العذاب يجرون فيه على وجوههم.
ــ أحسنت في السؤال الثالث ، ولكن الأفضل الجمع بين قولي السعدي و الأشقر في عبارة واحدة وافية ، لأن كلا منهما قد تطرق لتلك البشارات .

ناصر بن مبارك آل مسن(أ+)
ــ لم تنسب القول في السؤال الأول والثالث.
ــ انتبه لكتابة كلام الله عز وجل بين قوسين أو معقوفتين تعظيما وتمييزا له عن باقي الكلام.

بيان صويلح(ب)
ــ في السؤال الأول يرجى الاقتصار على المطلوب ، ونسبة القول.
ــ فاتك الاستدلال بالآيات في السؤال الثاني.
ــ في السؤال الثالث هناك بشارات أخرى ، كما أنك أغفلت نسبة القول.
ــ في السؤال الرابع راجعي تنبيهاتي أعلى بخصوصه .
ــ في السؤال الخامس هناك فوائد أخرى.

هيا الناصر(ج+)
ــ يلاحظ عموما على أجوبتك الاختصار الشديد.
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي الأقوال.
ــ في التفسير لم توضحي المعنى اللغوي لأذنت في كلا الموضعين ، ولم توضحي معنى حقت ، ولم توضحي معنى تخلت.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية لم تتضح الفائدة في الجملة الأولى.

فداء حسين(أ+)
ــ لم تنسبي القول في السؤال الأول والثالث ، وانبهك في السؤال الأول على الاقتصار على المطلوب.

حسين آل مفلح(ب)
ــ في السؤال الأول نقول أيضا ، ولأنه أخص المخلوقات بالقرب من الله عز وجل ، كما أنه فاتك نسبة القول.
ــ لم تستشهد بالآيات في السؤال الثاني.
ــ قد اختصرت في السؤال الثالث ، ولم تنسبه كذلك.
ــ في السؤال الرابع يرجى الاستفادة مما ذكرته من تنبيهات أعلى.

سلوى عبد الله عبد العزيز(أ)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات في كثير من المواضع.

تامر السعدني(أ)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسب ما ذكرته.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات.

فاطمة العنزي(ب+)
ــ لم تنسبي الأقوال في السؤالين الأول والثالث.
ــ فاتك الاستشهاد بالآيات في السؤال الثاني.
ــ بالنسبة للفوائد : فالجمل رقم (1،4،5) عبارة عن فوائد عامة أو تفسير وليست فوائد سلوكية.

محمد رضا فتة(ب)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسب ما ذكرته.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات.
ــ في السؤال الرابع يرجى كتابة كلام الله بين قوسين أو معقوففين تعظيما وتمييزا له عن باقي الكلام.
ــ بالنسبة للجملة الثانية من الفوائد السلوكية ، ما ذكرته ليست فائدة سلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

أسماء رضوان العيشاوي(ب+)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

جواهر الخنبشي(ب)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي ما ذكرتيه ، كما أنك اختصرت بعض الشيء في السؤال الثالث.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات.
ــ بالنسبة للجملة الأولى من الفوائد فإنها غير واضحة.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

ريم مزيد الحربي(د)
ــ نقول في السؤال الأول أيضا و خصه لعظمته ، وفاتك نسبة ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني يرجى كتابة كلام الله بين قوسين أو معقوففين تعظيما وتمييزا له عن باقي الكلام.
ــ قد اختصرت في السؤال الثالث ولم تنسبي القول.
ــ اختصار مخل بالمطلوب في السؤال الرابع.
ــ هناك فوائد أخرى في الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 01:32 AM
الصورة الرمزية سمية بور
سمية بور سمية بور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
افتراضي


المجموعة الأولى :

ج1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، خصّه تعالى بالذكر:
لعظمته ولأنه أقرب الخلق إليه.
ج2: من خلال دراستي لسورة الغاشية :
لما يجمع الله عباده في يوم لا مفر منه هناك من شقي و سعيد فالسعيد من اوتي كتابه بيده اليمنى له ذنوب قليلة سرعان ما يحاسب حساب يسير ويغفر له ربه ذنوبه فينقلب إلى أهله مسرورا لما سيلاقي من نعيم.
وأما الشقي الذي يتلقى كتابه وراء ظهره لأن يده اليمنى مغلولة إلى عنقهويده اليسرى خلفه فسوف يدعو تبورا أي هلاكا يقول يا ويلاه وما شابه لماقرأه في كتابه وسيصلى نارا وسعيرا هذا لأنه اختار سرور الحياة الدنيا وكذب بالآخرة حتى جاءه اليقين من ربه
ج3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم:
تضمنت هذه الآيات معاني جليلة ,هي أن الله بشر رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سيعلمه علما لن ينساه إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه إياه وأنه يعلم السر وما يخفى فهو يعلم مصالح عباده لذلك يشرع ما أراد بحكمة كما بشره عز وجل أنه سييسر له أموره و ييسر له هذا الدين
ج4:: تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
.انشقت أي تمايز بعضها من بعض واستمعت لأمره و أطاعته و إذا الأرض بسطت و دكت جبالها وأخرجت ما فيها من عباد وكنوز فوق ظهرها واستمعت لربها وأذعنت و أطاعته
ج5: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- الذي يتيقن أن عند يمينه وشماله ملائكة تكتب لأعمال الخير و الشر يحرص على طاعة ربه ليملأ صحيفته بالخير
-من قدرة الله سبحانه العظيمة تلهم في النفس خوفه ومحبته والإذعان له.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 11:48 AM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب, والثاقب: المضىء الذي يثقب نوره فيخرق السموات فينفذ حتى يرى في الأرض.
وقيل: إنه زحل الذي يخرق السموات السبع وينفذها فيرى منها، وسمي طارقا؛ لأنه يأتي بالليل ويخفى بالنهار, وما أتاك ليلا فهو طارق.


س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
ومعنى الآية أن الله سبحانه وتعالى سيعلم الرسول علما لا ينساه, إلا ما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة وحكمة بالغة وهذا هو الاستثناء المقصود
في قوله تعالى :( إلا ما شاء الله ).


س3:
ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
القول الأول: أي أنها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.
أما القول الثاني: ( عاملة ناصبة ) في الدنيا، لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل، ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان صار يوم القيامة
هباء منثورا، وهذا القول وإن كان صحيحا من حيث المعنى فلا يدل سياق الكلام، والمقصود بالآية بيان ذكر أهل النار عموما وهذا القول جزء قليل بالنسبة لأهل النار.
ولأن الكلام أيضا في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا، ونخلص من هذا أنه ليس هو القول الراجح، بل الراجح هو القول الأول؛ لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة.

س4:
فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
( قتل أصحاب الأخدود ) هذا دعء عليهم بالهلاك، و " الأخدود " : الحفر التي تحفر في الأرض، وكان أصحاب الأخدود المذكورين في الآية قوما كافرين
ولديهم قوم مؤمنين فراودوهم على الدخول في دينهم فمتنع المؤمنون من ذلك، فشق الكافرون أخدودا في الأرض وأشعلوا بها النار وقعدوا حولها وفتنوا المؤمنين وعرضوهم عليها،
فمن أطاعهم وكفر بالله أطلقوه، ومن عصاهم واستمر على الإيمان بالله وحده قذفوه في النار، وهذا غاية المحاربة لله ولعباده المؤمنين به، ولذلك لعنهم الله وأهلكهم وتوعدهم
فقال: ( قتل أصحاب الأخدود ) ثم فسر " الأخدود " بقوله: ( النار ذات الوقود .. إذ هم عليها قعود .. وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ) وهذا من أعظم ما يكون
من التجبر وقساوة القلب؛ لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، والحال أنهم ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
- في باب التعامل مع الناس المجازاة بالعدل لمن أساء، والعفو خير ويأجر عليه، وأما من أحسن فيجازى بالفضل.
- السعي في مرضاة الله، فمن سعى في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعمارة الأرض بما ينفع الناس وغيرها
فهو جدير برضا الله عنه، وإحسانه إليه، ومحبته له.



رد مع اقتباس
  #39  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 03:41 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الثانية :

ــ أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
ــ أوصي بمراجعة تنبيهاتي بخصوص التفسير ونسبة الأقوال التي ذكرتها للمجموعة السابقة
ــ تراجع مشاركات الإخوة والأخوات الذين أجادوا وخصوصا الأخ محمد جمعة ، وقد استغنيت بالإحالة لمشاركته عن التعليق عن الأجوبة فقد أحسن وأجاد.


التقويم:

محمد عبد الرزاق جمعة(أ+)
أحسنت جدا

جودي دويادين(ب)
ــ لم تنسبي ما ذكرتيه في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ كما أنك اختصرت في السؤالين الثالث والرابع.
ــ راجعي تنبيهاتي عن نسبة الأقوال وعن تفسير الآيات للمجموعة الأولى .

بيان محمد(أ+)
ــ اجتهدي أكثر في استنباط الفوائد السلوكية.

ميمونة عبد الرحمن(ب+)
ــ لم تنسبي ما ذكرتيه في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ كما أنك اختصرت في السؤال الرابع.
ــ راجعي تنبيهاتي عن نسبة الأقوال وعن تفسير الآيات للمجموعة الأولى .

أفراح محسن العرابي(أ+)
أحسنت جدا

عبد الله بن مشاري بن حمود(ب)
ــ لم تنسب ما ذكرته في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية فقد أحسنت فقط في الفائدة الثالثة ، والباقي لم تستنبط منه الفوائد السلوكية .
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

عهود جميل(ب+)
ــ لم تنسبي ما ذكرتيه في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ كما أنك لم تذكري المعنى الأوجه في معنى الاستثناء في السؤال الثاني : وهو النسخ.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 04:39 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الرابعة :

أحسنتم بارك الله فيكم
ــ تراجع تنبيهاتي على المجموعة الأولى.


التقويم :

ناديا عبده(أ+)
ــ في السؤال الأول ما ذكره الأشقر عن الماء الدافق هو نفسه القول الأول للسعدي .
ــ بالنسبة للتفسير لو أخرت عبارة ذكره السعدي والأشقر لآخر التفسير وذكرتيها مرة واحدة لكان أفضل.

بهاء الدين محمد علي(ب)
ــ في السؤال الأول ما ذكره الأشقر عن الماء الدافق هو أحد قولي السعدي وعبر عنه بقوله : يخرج من صلب الرجل وترائب المرأة.
ــ في السؤال الثاني لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ لم تجيبي على الشق الأول من السؤال الثالث وهو مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما أنك اختصرت في ذكر الفوائد الدعوية ، راجعي مشاركة الأخت ناديا في هذا السؤال خصوصا ، وفي باقي الأسئلة عموما.
ــ في السؤال الرابع التفسير كذلك مختصر ، وقد أحسنت جدا في الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 11:00 PM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

المجموعة السادسة:

ج1- ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
1-يرجع الضمير إلى عمل العبد أي فملاق عملك
2- يرجع الضمير إلى الله أي فملاق ربك
****************************************
ج2- اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.
قال تعالى " وهو الغفور الودود "
************************
ج3-اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
1- يحتمل أنه من بين صلب الرجل وترائب المرأة وهي ثدياها
2- يحتمل أن المراد المني الدافق وهوه مني الرجل وهو الذي يخرج بين صلبه وترائبه وهذا أولى
*******************************
ج4 ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.
1- منتفعون "سيذكر من يخشى " فخشية الله تعالى والعلم بمجازاته على الأعمال توجب للعبد الانكفاف عما يكره والسعي في الخيرات
2- غير منتفعيين "ويتجنبها الأشقى * الذي يصلى النار الكبرى " وهو الذي يتجنب الذكرى ويبعد عنها
***************************
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}
فيها عين جارية " أي فيها العيون الجارية التي يفجرونها ويصرفونها كيف شاؤؤوا ومتى ما أرادوا
فيها سرر مرفوعه " السرر جمع سرير وهي المجالس المرتفعة في ذاتها وبما عليها من الفرش اللينة
وأكواب موضوعة " أي أونٍ ممتلئة من أنواع الأشربة اللذيذة وقد وضعت بين أيديهم وأعدت لهم
ونمارق مصفوفة " أي وسائد من الحرير والإستبرق وغيرهما مما لا بعلمه إلا الله
وزرابي مبثوثة " الزرابي هي البسط الحسان مملوءة بها مجالسهم من كل جانب

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 11:28 PM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس الحادي عشر : مجلس تفسير السور من الإنشقاق إلى الغاشية

المجلس الحادي عشر : مجلس تفسير السور من الإنشقاق إلى الغاشية
المجموعة الثالثة
السؤال الأول :
مامعنى النظر في قوله تعالى : ( فلينظر الإنسان مم خلق ) , مبينة فائدة النظر؟
نظر الابصار وأداته العين التي يبصر بها الأشياء الحسية من حوله حتى يمارس حياته الطبيعية من حوله.
نظر الاعتبار أي البصيرة وأداته القلب وهو المقصود هنا في هذه الآية الكريمة والمراد أن يتفكر الإنسان في أصل خلقه، من أين أتى، هل هو من حديد أو شيء قاس ، أو من أي نوع من الأشياء خلق
فجاء الجواب بأنه خلق من ماء دافق يخرج من الرجل من بين صلب الرمل وترائبه أعلى صدره ليستقر في رحم المرأة حتى يتكون خلقه في الرحم أي يكتمل. وفائدة نظر الإعتبار بالبصيرة إذا وفق الانسان وسدد من المولى عز وجل أرشدته ودلته على الله سبحانه وتعالى دلائل ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، مما يجعله عبدا ذليلا فقيرا منكسرا مطيعا له سبحانه وتعالى ، لمعرفته لقيمة نفسه أمام خالقه وأن وظيفته الأساسية في هذه الحياة هي كمال العبودية له سبحانه وتعالى. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بنور البصر والبصيرة.
السؤال الثاني:
قال تعالى: ( ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد # الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ) مالمناسبة بين هذه الآيات وماتضمنته من صفات الله تعالى ؟
أما ذكر الله تعالى في الآيات السابقة مافعله الكافرين بالمؤمنين من القهر والتعذيب والتنكل، وضح الله وبين لنا سبب فعلهم هذا وهو أنهم آمنوا بالله العزيزالذي لايغلبه ولايقهره شيء ، فإن كانوا غلبوهم وقهروهم عدوانا وظلما فهم مؤمنون بأن الله غالب على أمره لايقهره ولايغلبه شيء الذي له ملك السماوات والأرض القادر على نصرتهم، الحميد المحمود على أفعاله وعلى أقداره، والذي يحمد لعباده المؤمنين إيمانهم به، فترفع درجاتهم ويكفر سيئاتهم بما قدره الله عليهم من البلايا والمصائب.


السؤال الثالث:
مالمراد بالهداية في قوله تعالى : ( والذي قدر فهدى ) ؟
الهداية هدايتان:
1. هداية كونية : أي أن الله هدى كل شيء لما خلق له ، كما قال تعالى على لسان فرعون ( فمن ربكما ياموسى# قال ربنا الذي أعطى كل شيءء خلقه ثم هدى ) سورة طه . فإن الله تعالى قد هدى كل مخلوق لما يحتاج إليه، فالطفل عند خروجه من بطن أمه، وكذلك سائر المخلوقات من الحيوانات والجمادات هداها الله للكيفية التي تندرج بها في هذا الكون وكل شيء يسره لما خلق الله لتكملمنظومة الكون المستمر تكريما لابن آدم .
2. هداية شرعية : وهي الأهم والمقدمة والمقصودة من حياة بني آدم ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، حتى الكفار قد هداهم الله وبين لهم ذلك كما ال تعالى : ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) وقوله ، ( وهديناه النجدين ) ، وأخبرنا الله بذلك حتى نلجأ إليه تمام اللجوء في السراء والضراء والشدة والرخاء، وفي جميع أمور حياتنا. فقوله سبحانه وتعالى (فهدى) تشمل الهدايتين .
السؤال الرابع:
فسر قوله تعالى ( فأما من أوتي كتابه بيمينه ) إلى قوله (مسرورا) ؟
فأما من أوتي كتابه بيمينه: هنا جاء التفضيل لأهل الكدح وهم العاملون، فبدأ بأهل السعادة وهم الذين يؤتون كتابهم بيمينهم، والفعل أوتي حتى لم يسم فاعله ، فالذي يؤتيه يحتمل أنهم الملائكة أو غير ذلك، فيفهم من ذلك أنه يعطى كتابه فيأخذخ بيمينه، ويحاسبه الله حسابا يسيرا ليس فيه عسر، كما بينت لنا السنة " أن الله عز وجل .. بعبده المؤمن، ويقرره بذنوبه فيقول عملت كذا ، عملت كذا، عملت كذا، ويقر بذلك ولاينكر فيقول الله تعالى "قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم." وهذا حساب يسير يتبين فيه منة الله تعالى على العبد وفرحه بذلك واستبشاره . " وينقلب إلى أهله مسرورا" ، أي يتقلب من الحساب إلى أهله في الجنة مسرور القلب مستنير الوجه. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم بعد ذلك درجات.


السؤال الخامس:
اذكر الفوائد المسلكية التي استفدتها من قوله تعالى ( لسعيها راضية # في جنة عالية ) ؟
1. أن الرضا هو وعد الله لمن عمل وسعى في الدنيا لمرضاة الله بامتثال أمره واجتناب نواهيه فالجزاء من جنس العمل.
2. أن الجنة مخلوقة في مقام عال دارا ومقاما للمؤمنين الذين أحسنوا العمل في الدنيا.
3. هذه الآيات تجعلنا نعمل ونسعى بصدق وإخلاص حتى نبلغ جنة الخلد التي وعد المتقون، فيها مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
4. تقوية الإيمان باليوم الآخر وبأن الجنة حق.
5. عندما تقرأ مثل هذا الترغيب من الله سبحانه وتعالى يتقوى كل منا على الصبر على الطاعات وعن المعاصي، وعلى أقدار الله ويجاهد حتى يبلغ تلك المنزلة.
6. أن الدنيا هي مزرعة الدنيا هي مزرعة الآخرة.
7. كل انسان جزاؤه بحسب ماقدم من النوايا والأعمال فالله لايظلم أحدا، لأنه العدل سبحانه وتعالى.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد ..

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 01:19 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الخامسة :

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
ــ يرجى مراجعة تنبيهاتي للمجموعة الأولى بخصوص نسبة الأقوال.
ــ يرجى عدم إغفال قولي السعدي والأشقر.


س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)} ؟

ــ بالنسبة للسؤال الأول :
* فإن السعدي قد ذكر عود الضمير على الإنسان والماء المدفوق كليهما ورجح الأول.
والأشقر قد ذكر عود الضمير على الإنسان وذكر له تأويلين وهما :
الأول : أن الله قادر على بعث الإنسان بعد الموت.
والقول الثاني : ذكره عن مقاتل : إِنْ شِئْتُ رَدَدْتُهُ من الكِبَرِ إِلَى الشبابِ، وَمِنَ الشبابِ إِلَى الصِّبَا، وَمِنَ الصِّبَا إِلَى النُّطْفَةِ.
نذكر أولا أقوال التفسيرين المقررين علينا و نذكر بعد ذلك الأقوال الأخرى.
وقد أحسن في هذا السؤال الأخ أحمد السيد.

س4: فسّر قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
بالنسبة للسؤال الرابع فقد فسر الأشقر الآية بمعنى تنزيه الله تعالى ، وبمعنى تنزيه اسم الله تعالى ، وقد أحسن في تفسير الآية الأخ أحمد السيد.

التقويم :

رمضان امام رمضان(أ)
ــ بالنسبة للسؤال الأول أحيلك على تنبيهي بخصوصه.
ــ بالنسبة للسؤال الثاني لم تنسب القول.
ــ في السؤال الثالث لم تنسب القول والأفضل أن نقول في السرور المحمود : فرح المؤمن بفضل الله وخيره ونعمه حتى يدخل فيها جميع صور السرور المحمود.
ــ بالنسبة للتفسير فقد اختصرت بعض الشيء.

احمد بن ابراهيم احمد الدبابي(أ+)
ــ بالنسبة للسؤال الأول أحيلك على تنبيهي بخصوصه.
ــ في السؤالين الثاني والثالث لم تنسب القول.
ــ بالنسبة للتفسير لم تشر بوضوح لقول الأشقر في المعنى الثاني للتسبيح وهو تنزيه اسم الله.

أحمد محمد السيد(أ+)
ــ لم تنسب الأقوال في السؤالين الثاني والثالث.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 07:29 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة السادسة:

أحسنتم أحسن الله إليكم.
ــ تراجع تنبيهاتي على المجموعة الأولى بخصوص التفسير ونسبة الأقوال.


س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
بالنسبة لهذا السؤال :
ــ فقد ذكر السعدي والأشقر أن مرجع الضمير في {فملاقيه} على {ربك} قبله ، وهو أحد قولي ابن كثير.
ــ وذكر ابن كثير قولا آخر : وهو أن الضمير عائد على عمل الإنسان واستدل له بما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه». ثم قال ابن كثير وكلا القولين متلازمان.

س3: اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
بالنسبة لهذا السؤال :
ــ فقد ذكر السعدي في معنى الترائب قولين :
الأول : أنها ترائب الرجل وهي بمثابة الثديين من المرأة ، ورجح هذا القول واستدل لذلك بكون المشاهد أن الماء الدافق هو مني الرجل الذي يخرج من بين صلب الرجل وترائبه.
الثاني : أنها ترائب المرأة وهي ثدياها ، وهو ما ذهب إليه الأشقر إلا أنه فسر الثديين بموضع القلادة من الصدر.

التقويم :

مها بنت سليمان بن صالح(أ)
ــ يلاحظ على أجوبتك بعض الاختصار.
ــ في السؤالين الأول والثالث من الأفضل صياغة الإجابة على النحو الذي ذكرته لتكون أكثر وضوحا.
ــ كما أنك لم تنسبي ما ذكرتيه في السؤالين الثالث والرابع.
ــ يرجى كتابة الآيات بين قوسين أو معقوفتين.

ليلى النمري(ب+)
ــ نفس ملاحظاتي على الأخت مها.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 08:05 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة السابعة :

أحسنتم بارك الله فيكم.
ــ تراجع تنبيهاتي العامة للمجموعة الأولى.


التقويم :

سالم الخضير(ب)
ــ يلاحظ على إجاباتك عموما شدة الاختصار ، وعدم نسبة الأقوال.
ــ بالنسبة للسؤال الأول فقد اختصرت كثيرا ، ويحسن بك الاستدلال بالحديث الذي روته أم المؤمنين عائشة.
ــ في السؤال الثاني ننسب القول في المقسم به والمقسم عليه للسعدي لأنه هو الذي تطرق له ، كما أنك ذكرت قولا واحدا في المقسم عليه ، وقد ذكر السعدي رحمه الله في ذلك قولين.
ــ بالنسبة للتفسير يرجى مطالعة تنبيهاتي بخصوصه للمجموعة الأولى والعمل بالنصائح.

وصال إبراهيم(أ+)
ــ فاتك نسبة الأقوال .
ــ اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية ، فبعض ما ذكرتيه كان أقرب إلى الفوائد العامة أو التفسير منه إلى الفوائد السلوكية.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 08:45 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الثامنة :

أحسنتم بارك الله فيكم.
ــ تراجع تنبيهاتي العامة للمجموعات السابقة.


التقويم:

حفصة عبد الله(أ+)
ــ بالنسبة للسؤال الأول فقد اتفق المفسرون على أن الفريق الخاسر يؤتى كتابه بشماله التي تكون مغلولة وراء ظهره ، فنذكر هذا القول وننسبه لهم جميعا ، كما نبهت عليه في مسألة نسبة الأقوال ، ولا نكرر نفس القول مما قد يوحي أنها أقوال مختلفة.
ــ بالنسبة للسؤال الثالث فقد خص الله الإبل بالذكر للتنبيه على عظيم نعمته على خلقه ولطفه بهم أن سخر لهم الإبل العظيمة الخلق الضخمة الجثة وذللها لهم حتى أنها تنقاد لصغيرهم.
ــ بالنسبة للتفسير فقد أشرت إلى أنه يحسن بنا الجمع بين قولي السعدي والأشقر إن كانا متفقين أو متقاربين بعبارة واحدة ، وإن كانا مختلفين نشير إلى الاختلاف بعبارة سلسة لا تقطع على القارئ التفسير ، ولا نكرر الآية مرتين ونذكر تفسير كل منهما ، وقد أحسن الأخ عبد الكريم في ذلك فراجعي مشاركته.

عبد الكريم العتيبي(أ+)
ــ فاتك نسبة الأقوال في الأسئلة الثلاثة الأولى ، فراجع مشاركة الأخت حفصة مع مراعاة ما أبديت عليها من ملاحظات.

تم بتوفيق الله تقويم هذا المجلس

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 09:01 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية بور مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى :

ج1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، خصّه تعالى بالذكر:
لعظمته ولأنه أقرب الخلق إليه.
ج2: من خلال دراستي لسورة الغاشية :
لما يجمع الله عباده في يوم لا مفر منه هناك من شقي و سعيد فالسعيد من اوتي كتابه بيده اليمنى له ذنوب قليلة سرعان ما يحاسب حساب يسير ويغفر له ربه ذنوبه فينقلب إلى أهله مسرورا لما سيلاقي من نعيم.
وأما الشقي الذي يتلقى كتابه وراء ظهره لأن يده اليمنى مغلولة إلى عنقهويده اليسرى خلفه فسوف يدعو تبورا أي هلاكا يقول يا ويلاه وما شابه لماقرأه في كتابه وسيصلى نارا وسعيرا هذا لأنه اختار سرور الحياة الدنيا وكذب بالآخرة حتى جاءه اليقين من ربه
ج3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم:
تضمنت هذه الآيات معاني جليلة ,هي أن الله بشر رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سيعلمه علما لن ينساه إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه إياه وأنه يعلم السر وما يخفى فهو يعلم مصالح عباده لذلك يشرع ما أراد بحكمة كما بشره عز وجل أنه سييسر له أموره و ييسر له هذا الدين
ج4:: تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
.انشقت أي تمايز بعضها من بعض واستمعت لأمره و أطاعته و إذا الأرض بسطت و دكت جبالها وأخرجت ما فيها من عباد وكنوز فوق ظهرها واستمعت لربها وأذعنت و أطاعته
ج5: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- الذي يتيقن أن عند يمينه وشماله ملائكة تكتب لأعمال الخير و الشر يحرص على طاعة ربه ليملأ صحيفته بالخير
-من قدرة الله سبحانه العظيمة تلهم في النفس خوفه ومحبته والإذعان له.

أحسنت بارك الله فيك (ج)
التقويم :
ــ راجعي ملاحظاتي بخصوص مجموعتك.
ــ بالنسبة للسؤالين الأول والثالث لم تنسبي القول فيهما.
ــ بالنسبة للسؤال الثاني فقد أخطأت فالمطلوب أوصاف الفريقين من سورة الغاشية وليس من سورة الانشقاق.
ــ بالنسبة للتفسير في السؤال الرابع يرجى مراجعة تنبيهاتي فيما يخص التفسير والعمل بالنصائح.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 25 رجب 1437هـ/2-05-2016م, 09:28 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول عبدالقادر مشاهدة المشاركة
المجلس الحادي عشر : مجلس تفسير السور من الإنشقاق إلى الغاشية
المجموعة الثالثة
السؤال الأول :
مامعنى النظر في قوله تعالى : ( فلينظر الإنسان مم خلق ) , مبينة فائدة النظر؟
نظر الابصار وأداته العين التي يبصر بها الأشياء الحسية من حوله حتى يمارس حياته الطبيعية من حوله.
نظر الاعتبار أي البصيرة وأداته القلب وهو المقصود هنا في هذه الآية الكريمة والمراد أن يتفكر الإنسان في أصل خلقه، من أين أتى، هل هو من حديد أو شيء قاس ، أو من أي نوع من الأشياء خلق
فجاء الجواب بأنه خلق من ماء دافق يخرج من الرجل من بين صلب الرمل وترائبه أعلى صدره ليستقر في رحم المرأة حتى يتكون خلقه في الرحم أي يكتمل. وفائدة نظر الإعتبار بالبصيرة إذا وفق الانسان وسدد من المولى عز وجل أرشدته ودلته على الله سبحانه وتعالى دلائل ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، مما يجعله عبدا ذليلا فقيرا منكسرا مطيعا له سبحانه وتعالى ، لمعرفته لقيمة نفسه أمام خالقه وأن وظيفته الأساسية في هذه الحياة هي كمال العبودية له سبحانه وتعالى. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بنور البصر والبصيرة.
السؤال الثاني:
قال تعالى: ( ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد # الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ) مالمناسبة بين هذه الآيات وماتضمنته من صفات الله تعالى ؟
أما ذكر الله تعالى في الآيات السابقة مافعله الكافرين بالمؤمنين من القهر والتعذيب والتنكل، وضح الله وبين لنا سبب فعلهم هذا وهو أنهم آمنوا بالله العزيزالذي لايغلبه ولايقهره شيء ، فإن كانوا غلبوهم وقهروهم عدوانا وظلما فهم مؤمنون بأن الله غالب على أمره لايقهره ولايغلبه شيء الذي له ملك السماوات والأرض القادر على نصرتهم، الحميد المحمود على أفعاله وعلى أقداره، والذي يحمد لعباده المؤمنين إيمانهم به، فترفع درجاتهم ويكفر سيئاتهم بما قدره الله عليهم من البلايا والمصائب.


السؤال الثالث:
مالمراد بالهداية في قوله تعالى : ( والذي قدر فهدى ) ؟
الهداية هدايتان:
1. هداية كونية : أي أن الله هدى كل شيء لما خلق له ، كما قال تعالى على لسان فرعون ( فمن ربكما ياموسى# قال ربنا الذي أعطى كل شيءء خلقه ثم هدى ) سورة طه . فإن الله تعالى قد هدى كل مخلوق لما يحتاج إليه، فالطفل عند خروجه من بطن أمه، وكذلك سائر المخلوقات من الحيوانات والجمادات هداها الله للكيفية التي تندرج بها في هذا الكون وكل شيء يسره لما خلق الله لتكملمنظومة الكون المستمر تكريما لابن آدم .
2. هداية شرعية : وهي الأهم والمقدمة والمقصودة من حياة بني آدم ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، حتى الكفار قد هداهم الله وبين لهم ذلك كما ال تعالى : ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) وقوله ، ( وهديناه النجدين ) ، وأخبرنا الله بذلك حتى نلجأ إليه تمام اللجوء في السراء والضراء والشدة والرخاء، وفي جميع أمور حياتنا. فقوله سبحانه وتعالى (فهدى) تشمل الهدايتين .
السؤال الرابع:
فسر قوله تعالى ( فأما من أوتي كتابه بيمينه ) إلى قوله (مسرورا) ؟
فأما من أوتي كتابه بيمينه: هنا جاء التفضيل لأهل الكدح وهم العاملون، فبدأ بأهل السعادة وهم الذين يؤتون كتابهم بيمينهم، والفعل أوتي حتى لم يسم فاعله ، فالذي يؤتيه يحتمل أنهم الملائكة أو غير ذلك، فيفهم من ذلك أنه يعطى كتابه فيأخذخ بيمينه، ويحاسبه الله حسابا يسيرا ليس فيه عسر، كما بينت لنا السنة " أن الله عز وجل .. بعبده المؤمن، ويقرره بذنوبه فيقول عملت كذا ، عملت كذا، عملت كذا، ويقر بذلك ولاينكر فيقول الله تعالى "قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم." وهذا حساب يسير يتبين فيه منة الله تعالى على العبد وفرحه بذلك واستبشاره . " وينقلب إلى أهله مسرورا" ، أي يتقلب من الحساب إلى أهله في الجنة مسرور القلب مستنير الوجه. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم بعد ذلك درجات.


السؤال الخامس:
اذكر الفوائد المسلكية التي استفدتها من قوله تعالى ( لسعيها راضية # في جنة عالية ) ؟
1. أن الرضا هو وعد الله لمن عمل وسعى في الدنيا لمرضاة الله بامتثال أمره واجتناب نواهيه فالجزاء من جنس العمل.
2. أن الجنة مخلوقة في مقام عال دارا ومقاما للمؤمنين الذين أحسنوا العمل في الدنيا.
3. هذه الآيات تجعلنا نعمل ونسعى بصدق وإخلاص حتى نبلغ جنة الخلد التي وعد المتقون، فيها مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
4. تقوية الإيمان باليوم الآخر وبأن الجنة حق.
5. عندما تقرأ مثل هذا الترغيب من الله سبحانه وتعالى يتقوى كل منا على الصبر على الطاعات وعن المعاصي، وعلى أقدار الله ويجاهد حتى يبلغ تلك المنزلة.
6. أن الدنيا هي مزرعة الدنيا هي مزرعة الآخرة.
7. كل انسان جزاؤه بحسب ماقدم من النوايا والأعمال فالله لايظلم أحدا، لأنه العدل سبحانه وتعالى.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد ..
أحسنت بارك الله فيك(ب+)
التقويم :
ــ راجعي تنبيهاتي العامة للمجموعات السابقة.
ــ فاتك نسبة الأقوال.
ــ بالنسبة للسؤال الثاني لم توضحي جيدا المناسبة بين الآيات وصفات الله تعالى المذكورة فيها . فيمكن أن نقول باختصار شديد أن المناسبة هو الوعيد الشديد للمجرمين على فعلتهم ، لأن الله عزيز مقتدر منتقم لن يعجزوه سبحانه ، وفي وصف الحميد تصبير لأوليائه الذين عذبوا ودعوة لهم لحمده ، فهو تعالى المحمود على كل حال وفي ذلك بشارة لهم بالثواب العظيم ، ونقول بنحو هذا في كل الصفات المذكورة.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 26 رجب 1437هـ/3-05-2016م, 03:14 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟

في هذه الاية خص الله تعالى العرش بالذكر لعظمته ولان الله سبحانه وتعالى صاحب هذا العرش العظيم ولأنه وسع السموات والأرض ولان الله عز و جل خص المخلوقات بالقرب منه وذلك لما ورد فى تفسير السعدي
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
ذكر الله تعالى فى سورة الغاشية أن الناس سوف تنقسم فى يوم القيامة إلى قسمين فريق سعيد الذى سوف يدخل الجنة وفريق شقي الذى سوف يدخل النار:
- اوصاف الفريق الشقي وما اعد له:
وجوههم خاشعة من الذل والخزى وذلك فى قول الله تعالى (وجوه يومئذ خاشعة ) ومتعبة مرهقة من العذاب بالاعمال الشاقة فى النار فيجرون على وجوههم بالاغلال والسلاسل ويلقون فى النار شديدة الحرارة التى تحيط بهم فى كل مكان وذلك لقول الله تعالى ( عاملة ناصبة*تصلى ناراً حامية) ويسقون من ماء عين حارة جداً يشوى وجوههم وذلك لما ورد فى قول الله تعالى ( تسقى من عين آنية) وليس لهم طعام فى النار إلا نبات من شوك وهو الضريع وهو (الشبرق اليابس) وذلك فى لما ورد فى قول الله عز وجل (ليس لهم طعام إلا من ضريع ) وهذا الطعام لا يسمن من أكله ولايسد رمق جوعه وذلك فى قول الله تعالى (لا يسمن ولا يغنى من جوع )
- اوصاف الفريق السعيد وما اعد الله له:
(وجوهم ناعمة) وجوههم نضرة ومستنيرة ومسرورة من أثر النعيم
(لسعيها راضية )راضية بسعيها بالذى قدمته من العبادات و الأعمال الصالحة وأحسانها فى عبادة الله عز وجل فاثابها الله عليه ثواب عظيماً حقق لها ماوعدها الله به فى دخولها الجنة العالية بما فيها من كل أنواع النعيم فهى فى أعلى العليين وذلك فى قول الله تعالى ( فى جنة عالية ) وفى هذة الجنة لاتسمع فيها لغو ولا باطل ولا اى كلام محرم الذى يأذى الأذان و لا يسمع فيها إلا الذكر والكلام الطيب الحسن ( لا تسمع فيها لاغية )وأعد لههم الله فى الجنة عيون جارية متدفقة من أنواع الأشربة (فيها عين جارية)ولهم فيها مجالس مرتفعة يجلسون عليها ويضجعون لينظروا إلى ما حولهم من نعيم( فيها سرر مرفوعة)ولهم فيها أكواب من الشراب معدة لهم للشرب (وأكواب موضوعة) وفيها وسائد من الحرير والأستبراق مرصوصة بعضها بجوار بعض(ونمارق مرصوصة)وفيها البسط كثيرة منتشرة فى كل مكان (وزرابى مبثوثة)

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- البشارات العظيمة التي تضمنتها سورة الأعلى للنبي صلى الله عليه وسلم هي :
1 – أن الله سيحفظ القرآن فى صدر النبى صلى الله عليه وسلم فلا ينسى منه شيئاً إلا الآيات التى تقتضى المصلحة ان ينسيها للرسول صلى الله عليه وسلم
2 – أن الله سوف ييسر له فيجميع أموره وطريق الدعوة وسوف يجعل دينه وشرعة يسراً

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تفسير هذه الايات هو:
إذا السماء انشقت) تنشق وتنقسم وتتناثر نجومها وتمايز بعضها عن بعض فانشقاق السماء من علامات يوم القيامة
وأذنت لربها وحقت : أي أطاعت ربها وأستمعت لأمره وحق لها ان تطيع وتننقاد وتسمع أمر الله فهى مسخرة تحت مسخرٍ الله الملك العظيم الذى لايعصى أمره ولا يخالف حكمه
- وإذا الارض مدت : اي رجفت وارتجفت ودكت جبالها وكل ما عليه فسويت وصارت واسعة جداً وصارت قاعاً صفصفاً
- وألقت ما فيها وتخلت : أي اخرجت ما فيها من الأموات والكنوز وطرحتها على ظهرها وتخلت منهم وتبرأت وتركت أمرهم إلى الله لينفذ فيهم أمره
-أذنت لربها وحقت : أي استمعت لما يأمرها به وأطاعت وحق لها ان تستمع وتتخلى لما يريد ربها أن يأمرها به
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
مراقبة النفس فى كل فعل أو قول
كل فعل يفعله الأنسان وكل قول يقوله يحصى ويكتب
الأستغفار والتوبة عند فعل أى السيئة حتى تمحى الذنوب من صحيفة أعماله
أن الله لايظلم أحداً ولا يضيع أجر أحداً فكل أعمالنا مكتوبة من خير أو شر فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
لايستصغر الأنسان فعل خير ولا فعل معصية فكل فعل مهما بلغ صغره يعد ويحصى

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 26 رجب 1437هـ/3-05-2016م, 07:03 PM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
الاقوال الواردة فى المراد بالماء الدافق:
القول الاول :
الماء الذى يخرج من صلب الرجل ومن ترائبه التى هى بمثابه ثدي المرأة .
القول الثانى :
الماء الذى يخرج من صلب الرجل ومن ترائب المرأة
القول الراجح
القول الاول لانه لو اراد بالترائب المرأة لقال (يخرج من بين الصلب والثديين )وهذا نا إختار السعدى أم الاشقر فذكر القول الثانى .
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
-المقسم به (
فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ )والمقسم عليه( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ ).

س3: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
المهمة التى ذكرها الله للرسول صلى الله عليه وسلم فى سورة الغاشية ،أن يذكر الناس بالله قال تعالى (فذكر إنما انت مذكر)تذكر الناس بالله واليوم الاخر فمن إهتدى فبها ومالم يهتدى (فلست غليهم بمسيطر )بسبب ان لاكراه فى الدين .

ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
-يستفيد الداعية بأنهو مكلف بالتبيلغ عن الله فقط ،فمن إهتدى فبها ومالم يهتدى فليس للداعية أن يكره أى شخص على الهدى ،لان الهدى من الله قال تعالى (لااكراه فى الدين )،فالواجب على الداعية التبليغ فقط قال تعالى (ياايها الرسول بلغ ماأنزل اليك من ربك ).
س4: فسّر قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) }
-يقول الله لرسوله (فذكر إن نفعت الذكرى) فذكرهم إن رأيت أن هذا الذكر سيقبلونه ،فالتذكير واجب عند العلم بنفعه ،ومنهى عنه عن العلم بعدم نفعه ،فالانسان لو علم أن الذكر الذى سيذكره للناس سيأتى بالسلب على الدعوة فيجب عليه أن يمنتع عن التذكير ،(سيذكر من يخشى )سيقبل الذكرى من يخشى الله ويخافه ،فالناس فى سماع الموعظة فريقان
-فريق يسمع ويستفيد من الموعظة والذكر ،وفريق لايسمع لهذه الموعظة ويتجنبها ويبتعد عنها .
(
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى)ويجنب هذه الموعظة وهذا الذكر الانسان الشقى بعمله ،(الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى)الذى يتقلب فى عذاب جهنم وهذا العذاب الاكبر ،لان عذاب النار فى الدنيا أصغر ،( ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) })ثم لايموت فى هذا العذاب ولايحيى لانه يطلب الموت فلا يجده ،قال تعالى (وقالوا يامالك ليقضى علينا ربك قال إنكم ماكثون )ويجدون فيها الحياة الطيبة .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }
1-الخوف من عذاب الله ،والاستعانه بالله وخده ،والاستجاره به من النار ،والاستعاذه به من غضبه .
2-الايمان بأن الله قادر على البعث ،فكما خلقنا سيعيدونا .
3-الرجوع الله ،وطلب المغفرة منه وحده ،والعمل على الوصول الى محبة الله الخالصة .
4-الايمان بالعرش ،والايمان بسعة ملك الله سبحانه وتعالى .
5-ايمان بإرادة الله ،وأنه يفعل مايرد ،وأفعاله كلها حكيمة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir