المجموعة الأولى:
س1: كيف تردّ على من أنكر تفاضل سور القرآن وآياته؟
س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: سورة الفاتحة.
وردت أحاديث كثيرة تدل على أنها أفضل القرآن وأعظم القرآن وأنه ليس في التورة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها وأنها نور لم يؤته نبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم ومن هذه الأحاديث
حديث سعيد بن المعلى رضي الله عنه
قال "كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول اله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه فقال يا رسول الله أني كنت أصلي فقال لي ألم يقل الله "استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم." ثم قال لي لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ثم أخذ بيدي فلم أراد أن يخرج قلت له ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قال "الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآ العظيم. الذي أوتيته."
2 حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم".
3 حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: (فتلا عليه الحمد لله رب العالمين). رواه
2: سورة البقرة.
حديث بريدة بن الحصيب قال كنت جالسا عند الرسول صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "تعلموا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ثم سكت ساعة وقال تعلموا سورة البقرة وآل عمران فانهما الزهراوان تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف ...."
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تجعلوا بيوتكم مقابر أن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
3. خواتيم سورة البقرة.
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسل م قال"أعطيت خواتيم سورة البقرة من بين كنز من تحت العرش ولم يعطهن نبي قبلي."
وحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فضلنا على الناس بثلاثة جعلت لن الأرض كلها لنا مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا وجعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وأوتيت هؤلاء الآيات آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لميعط منه أحد قبلي ولايعطى منه أحد بعدي ."
س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:
1: سورة آل عمران
1 عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر آل عمران كل ليلة."
2 عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في هاتين الآيتين الله لا أله الا هو الحي القيو." و"الم الله لا اله الا هو الحي القيوم." ان فيهما اسم الله الأعظم."
3 عن عمر قاللاسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "تعلموا البقرة وآل عمران فانهما الزهروان وانهما يأتيان يوم القيام في صورة ملكين شفعاء له جزاءا له حتى يدخلاه الجنة."
2: سورة النساء
1 قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين.
وسبب ضعفه أن سعيد بن جبير لم يدرك عمر.
2 عن بن عباس قال قال "من قرأ سورة النساء فعلم ما يحجب مما لا يحجب علم الفرائض.
3 أبي أمامة عن أبي بن كعب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ققرأ سورة النساء فكأنما تصدق عن كل مءمن ومؤمنة ورث ميراثا وأعطي من الأجر كمن اشترى محررا وبرأ من الشرك وكان في مشيأة الله ممن يتجاوز عنهم."
س4: ما هي أسباب عناية أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة
1 التنبيه على ضعفه وبيان سببه لئلا يغتر به.
2 جمع الطرق للاستعانة به على دراسة الحديث التي تقبل التقوية بتردد الطرق والشواهد .
3 رصد ما روي في هذا الباب وحفظه من الضياع وجمعه في موضوع واحد وعزوه الى مصادره أو تصنيفه على الأبواب والمسانيد ليسهل أهل الحديث اليه ويستفيد منه أهل العلم بالدراسة والتمحيص.
س5 هل يقتضي ضعف الإسناد المعيّن ضعف المتن مطلقا؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.
أنّ ضعف الإسناد المعيّن لا يقتضي ضعف المتن مطلقاً ؛ فقد يروى بإسناد آخر صحيح، ولذلك أمثلة منها: حديث مسلمة بن علي الخشني عن حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعاً: «اقرؤوا القرآن فإنَّ الله لا يعذّبُ قلباً وَعَى االقرآن انفرد مسلمة برفعه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم.
والصحيح فيه أنّه موقوف على أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ: «اقرءوا القرآن ولا تغرَّنكم هذه المصاحف المعلَّقة، فإنَّ الله لن يعذّب قلباً وَعَى القرآن».
وهذا الأثر رواه عن أبي أمامة: شرحبيل بن مسلم الخولاني، وسليم بن عامر الخبائري، والقاسم بن عبد الرحمن الشامي.
أ: فأمّا شرحبيل بن مسلم فروى عنه هذا الأثر حَريزُ بن عثمان الرَّحبي وهو ثقة ثبت، ورواه عن حريز ثلاثة هم: يزيد بن هارون عند ابن أبي شيبة، والحكم بن نافع عند الدارمي، وحجّاج بن محمد عند ابن بطة العكبري.
ب: وأما سليم بن عامر الخبائري فروى هذا الأثر عنه معاوية بن صالح، ورواه عن معاوية عبد الله بن صالح كاتب الليث، ورواه عن عبد الله بن صالح: البخاري في "خلق أفعال العباد" والدارمي في سننه.
ج: وأما القاسم بن عبد الرحمن فرواه عنه حريز، ورواه عن حريز شبابة بن سوّار عند ابن أبي شيبة.
وهؤلاء كلهم رووه موقوفاً على أبي أمامة باللفظ المتقدّم، وتفرّد مسلمة بن عليّ بروايته عن حريز عن سليم عن أبي أمامة مرفوعاً وأسقط قوله: «ولا تغرنَّكم هذه المصاحف المعلقة».
ومسلمة بن عليّ متروك الحديث كما تقدّم فلا تعتبر مخالفته.
س6: عدد بإيجاز أنواع المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن.
س7: بيّن المراد بخواصّ القرآن
خواص القرآن يستعملها العلماء لعدة معاني:
1 -ما يتعلق بتأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة في الرقى والكرب وغيرها.
2- ما يختص به القرآن من فضائل يتميز بها عن غيره.
3 التأثير الاعجازي للقرآن.
س8: بيّن حكم الأخذ بما يُحكى من التجارب في خواصّ القرآن.