دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > الفرائد الحسان لعبد الفتاح القاضي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 رجب 1432هـ/18-06-2011م, 09:24 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي سورة الأنبياء والحج

سورة الأنبياء والحج:

قلت:
يضركم كوف مع الحميم مع = ما بعده ثمود للشامي دع
لوط لشامي مع البصري اترك = والمسلمين الخلف المكي حكي
وأقول: في سورة الأنبياء موضع واحد مختلف فيه وهو قوله تعالى: {ما لا ينفعكم شيئًا ولا يضرّكم} وقد أخبرت أن الكوفي وحده يعده. وكذا يعد قوله تعالى في سورة الحج: {يصبّ من فوق رؤوسهم الحميم} وقوله تعالى فيها أيضا: {يصهر به ما في بطونهم والجلود} وهذا الموضع هو المراد بقولي: "مع ما بعده" فالكوفي يعد هذه المواضع الثلاثة وغيره يتركها، ثم أمرت بترك عد قوله تعالى: {وعادٌ وثمود} للشامي فيكون معدودا لسواه من علماء العدد. كما أمرت بترك عد قوله تعالى: {وقوم لوط} للشامي والبصري فيكون معدودا للحجازيين
[نفائس البيان: 47]
والكوفي، فالشامي يترك عد الموضعين معا والبصري يترك عد الثاني فقط. ثم ذكرت أن قوله تعالى: {هو سمّاكم المسلمين} حكى فيه العلماء الخلاف للمكي فذهب بعضهم إلى أن المكي ما كان يعد هذا الموضع ضمن الآيات المعدودة، وذهب البعض إلى أنه كان يعده وهذا هو الراجح؛ لأن الإمام الداني في كتابه "البيان" لم يذكر خلافا عن المكي في هذا الموضع بل جزم بأن المكي كان يعده، ومواضع الخلاف في سورة الحج خمسة {الحميم} {والجلود} {وثمود} {وقوم لوط} و{سمّاكم المسلمين} والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنبياء, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir