المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق}
من تفسير ابن كثير:
١- الخالق٠
٢- ألا يعلم مخلوقه٠الأول أولى٠
🔴تفسير السعدي:
١- ألا يعلم مخلوقه٠
٢-معنى اللطيف ٠
٣- معنى الخبير٠
🔴تفسير الأشقر:
١- الخالق لأنه هو الذي أوجد الانسان من عدم٠
🔘خلاصة الأقوال الواردة في قوله )ألا يعلم من خلق:
١- أنه الخالق٠ كماذكر ابن كثير والأشقر٠
٢- أنه المخلوق٠ كماذكر السعدي وابن كثير٠
الأقوال متباينة والراجح: أنه الخالق٠ ذكره ابن كثير٠
الله أعلم٠
2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون)
⬅️الأقوال الواردة في المراد بالقلم عند ابن كثير:*
١- القلم الذي أجراه الله على القدر٠
٢- جنس القلم الذي يكتب به٠
٣- الذي كتب به الذكر٠ مجاهد٠
🔹️السعدي:
١- اسم جنس يشمل الاقلام التي تكتب بها أنواع العلوم٠
🔹️الأشقر:
كل قلم يكتب به٠
الأدلة على ذلك عند ابن كثير:
١-ابن عبّاسٍ قال: أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القدر. فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام السّاعة. ثمّ خلق "النّون" ورفع بخار الماء، ففتقت منه السّماء، وبسطت الأرض على ظهر النّون، فاضطرب النّون فمادت الأرض، فأثبتت بالجبال، فإنّها لتفخر على الأرض.
٢-ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب، قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة". ثمّ قرأ: {ن والقلم وما يسطرون} فالنّون: الحوت. والقلم: القلم.
٣-حديثٌ آخر في ذلك: رواه ابن عساكر عن أبي عبد اللّه مولى بني أميّة، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم يقول: "إنّ أوّل شيءٍ خلقه اللّه القلم، ثمّ خلق "النّون" وهي: الدّواة. ثمّ قال له: اكتب. قال وما أكتب؟ قال: اكتب ما يكون -أو: ما هو كائنٌ-من عملٍ أو رزقٍ أو أثرٍ أو أجلٍ. فكتب ذلك إلى يوم القيامة، فذلك قوله: {ن والقلم وما يسطرون} ثمّ ختم على القلم فلم يتكلّم إلى يوم القيامة، ثمّ خلق العقل وقال: وعزّتي لأكمّلنّك فيمن أحببت، ولأنقصنّك ممّن أبغضت".
الجمع بين الأقوال:
١- القلم الذي أجراه الله بالقدر٠أو مايكتب به الذكر٠ ابن كثير
٢- اسم جنس للقلم الذي يكتب به٠ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر٠
الأقوال متفقة٠