دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 11:48 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 116: قصيدة عبد قيس بن خفاف: أَجبيل إِن أَباك كارِب يومهُ = فإِذَا دعِيت إِلى العظائم فاعجلِ

قال عبد قيس بن خفاف:

أَجُبَيْلُ إِنَّ أَباكَ كارَب يَوْمُهُ = فإِذَا دُعِيتَ إِلى العَظَائِم فاعْجَلِ
أُوصِيكَ إِيصَاءَ امْرِىءٍ لكَ ناصِحٍ = طَبِنٍ بِرَيْبِ الدَّهْرِ غيرِ مُغفَّلِ
اللهَ فاتَّقِهِ وأَوْفِ بِنذْرِهِ = وإِذَا حَلَفْت مُمارِياً فَتَحَلَّلِ
والضَّيْفَ أَكْرمْهُ فإِنَّ مَبِيتَهُ = حَقٌّ، ولا تَكُ لُعْنَةً لِلنُّزَّلِ
واعلمْ بأَنَّ الضيفَ مُخْبِرُ أَهْلِهِ = بِمَبيتِ لَيلتِهِ وإِنْ لم يُسْأَلِ
ودَعِ القَوَارِصَ للصَّدِيقِ وغيرِهِ = كَيْ لاَ يَرَوْكَ من اللِّئام العُزَّلِ
وصِلِ المُوَاصِلَ ما صَفَا لكَ وُدُّهُ = واحْذَرْ حِبالَ الخائِنِ المُتَبَدِّلِ
واتْرُكْ مَحَلَّ السَّوْءِ لا تَحْلُلْ بهِ = وإذَا نَبَا بِكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ
دَارُ الهَوَانِ لِمَنْ رَآها دَارَهُ = أَفَرَاحِلٌ عنها كَمَنْ لم يَرْحَلِ
وإِذا هممتَ بأَمرِ شَرٍّ فاتَّئِدْ = وإِذَا هممتَ بأَمْرِ خيرٍ فافْعَلِ
وإِذا أَتَتْكَ من العَدُوِّ قَوارِصٌ = فاقْرُصْ كذاكَ وَلا تَقُلْ لم أَفْعَلِ
وإِذا افْتَقَرْتَ فلاَ تَكُنْ مُتَخشِّعاً = تَرْجُو الفَواضِلَ عندَ غيرِ المُفْضِلِ
وإِذا لقِيتَ القومَ فاضرِبْ فيهمُ = حتَّى يَرَوْكَ طِلاءَ أَجْرَبَ مُهْمَل
واسْتَغْنِ ما أَغْناكَ رَبُّكَ بالغِنَى = وإِذَا تُصِبْك خَصاصَةٌ فَتَجَمَّلِ
واسْتَأَنِ حِلْمَكَ في أُموركَ كُلِّها = وإِذا عَزَمْتَ علَى الهدى فَتَوكَّلِ
وإِذا تَشَاجَرَ في فُؤَادِكَ مَرَّةً = أَمْرَانِ فاعْمِدْ لِلأَعَفِّ الأَجْمَلِ
وإِذا لَقيتَ الباهِشِينَ إلى النَّدَى = غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقاعٍ مُمْحِلِ
فَأَعِنْهُمُ وأيْسِرْ بِما يَسَرْوا بهِ = وإِذا هُمُ نَزَلُوا بِضَنْكٍ فانْزِلِ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 09:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

116


وقال عبد قيس بن خفاف*


1: أجبيل إن أباك كارب يومه = فإذا دعيت إلى العظائم فاعجل
2: أوصيك إيصاء امرئ لك ناصح = طبن بريب الدهر غير مغفل
3: الله فاتقه وأوف بنذره = وإذا حلفت مماريا فتحلل
4: والضيف أكرمه فإن مبيته = حق ولا تك لعنة للنزل
5: واعلم بأن الضيف مخبر أهله = بمبيت ليلته وإن لم يسأل
6: ودع القوارص للصديق وغيره = كي لا يروك من اللئام العزل
7: وصل المواصل ما صفا لك وده = واحذر حبال الخائن المتبدل
8: واترك محل السوء لا تحلل به = وإذا نبا بك منزل فتحول
9: دار الهوان لمن رآها داره = أفراحل عنها كمن لم يرحل
10: وإذا هممت بأمر شر فاتئد = وأذا هممت بأمر خير فافعل
11: وإذا أتتك من العدو قوارص = فاقرص كذاك ولا تقل لم أفعل
12: وذا افتقرت فلا تكن متخشعا = ترجو الفواضل عند غير المفضل
13: وإذا لقيت القوم فاضرب فيهم = حتى يروك طلاء أجرب مهمل
14: واستغن ما أغناك ربك بالغنى = وإذا تصبك خصاصه فتجمل
15: واستأن حلمك في أمورك كلها = وإذا عزمت على الهوى فتوكل
16: وإذا تشاجر في فؤادك مرة = أمران فاعمد للأعف الأجمل
17: وإذا لقيت الباهشين إلى الندى = غبرا أكفهم بقاع ممحل
18: فأعنهم وايسر بما يسروا به = وإذا هم نزلوا بضنك فانزل


*ترجمته: هو من بني عمرو بن حنظلة من البراجم، كما قال الأنباري، ولم يرفع نسبه. ولم نجد شيئا من ترجمته، قال أبو الفرج في الأغاني 7: 145: "وأما عبد قيس بن خفاف البرجمي فإني لم أجد له خبرا أذكره إلا ما أخبرني به جعفر بن قدامة" فذكر قصة في أنه حمل دما عن قومه فأسلموه فيها وأنه أتى حاتما الطائي ومدحه فحملها عنه وهي أيضا في الأمالي 3: 21 وأشار إليها المرزباني في الشعراء 325. وقد ذكر عن قتيبة في الشعراء 76 هجو النابغة للنعمان بن المنذر ثم قال: "ويقال إن هذا الشعر والذي قبله لم يقله النابغة، وإنما قاله على لسانه قوم حسدوه، منهم عبد قيس بن خفاف الرجمي" ونحو ذلك في الأغاني 9: 158 وهذا يدل على خطأ السيوطي في شواهد المغني 9 إذ زعم أنه إسلامي، فإنه لم يزعم هذا أحد غيره ولم يأت هو عليه بدليل.
جو القصيدة: هي من الأدب الرفيع والخلق السامي. فهي من أولها إلى غايتها سياسة رسمها الشاعر لابنه "جبيل" اقتبسها من خلق العربي، ومن تجاربه هو وحنكته فهي بذلك سجل للمثل الأخلاقي العالي عند العرب، ودليل على عناية هؤلاء القوم بتربية أبنائهم، وحرصهم على السمو بها.
تخريجها: الأصمعية 87 عدا البيت 15 مع تقديم وتأخير وهي أيضا في شواهد العيني 2: 202-203 عدا البيت 16. وفي اللسان 2: 206-207 عدا الأبيات 6، 9، 13 مع تقديم وتأخير وشواهد المغني 95 عدا البيت 11 ثم نقل أنه رأى في تاريخ ابن عساكر بسنده نسبة هذه الأبيات إلى حارثة بن بدر الغداني، والذي في ابن عساكر 3: 432 البيتان 12، 14 منسوبين إلى حارثة وأقدم من هذا أن الشريف المرتضى روى في أماليه 2: 48-49 قصيدة لحارثة فذكر فيها من هذه القصيدة عجز البيت 3 والأبيات 17، 8، 12، 14 وحارثة هذا متأخر كان في عهد زياد بن أبيه وابنه عبيد الله بن زياد، وله ترجمة في الأغاني 21: 13-31 ولعله تمثل بهذه الأبيات أو اقتبسها من شعر ابن خفاف فأدخلها في شعره والأبيات 1-5، 8، 12، 10، 16 في حماسة ابن الشجري 135-136 والبيتان 1، 2 في النوادر 114. والبيت 1 في جمهرة ابن دريد 1: 275. وفي الأمالي 2: 292 غير منسوب والبيتان 1، 8 في سمط اللآلي 937 والبيت 4 في الجمهرة 3: 424 والبيت 8 مع 3 أبيات أخر في الأغاني 7: 140 عن إسحاق منسوبة لعنترة العبسي. ثم استدرك أبو الفرج بأنه لم ير هذا الشعر في شيء من دواوين شعر عنترة، ثم أغرب جدا فجزم بأن الأبيات الثلاثة الأخيرة لعبد قيس وأن البيت الأخير، يعني البيت 8 من هذه اقصيدة، "لعنترة صحيح لا يشك فيه"! والذي لا شك فيه أن هذا خطأ منه وأن البيت لقيس لا لعنترة والبيتان 8، 9 في حماسة البحتري 120 والأبيات 9، 7، 8 في الزهرة 1: 152 وانظر الشرح 750-754.
(1) جبيل: ابنه. كارب: قرب ودنا أو كارب يومه، بوزن اسم الفاعل، أي قريب.
(2) الطبن: الحاذق الفطن.
(3) مماريا: مجادلا.
(4) لعنة، بسكون العين: يلعنه الناس كثيرا.
(6) القوارص: الكلام القبيح. العزل: جمع عازل قد اعتزل الناس وهذا البيت والذي بعده لم يروهما أبو عكرمة.
(8) نبا به منزله: لم يوافقه.
(9) يقول: من أقام في دار الهوان فهي داره، وليس من لم يقم فيها وأنف كمن احتمل الضيم وأقام.
(13) يريد: حتى يتقوك ويتحاموك كما يتحامون الأجرب وطلاءه.
(14) الخصاصة: الفقر والحاجة. التجمل: التجلد وتكلف الصبر.
(15) استأن: من الأناة.
(17) الباهش: الفرح. يريد الذين يأتونه يلتمسون جداه ونائله.
(18) وايسر بما يسروا به: أسرع إلى إجابتهم. الضنك: الضيق، أي آسهم في ضيقهم.


  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 09:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال عبد قيس بن خفاف من بني عمرو بن حنظلة من البراجم

1: أجبيل إن أباك كارب يومه.......فإذا دعيت إلى العظائم فاعجل
وروى أحمد عن الحرمازي: إلى المكارم. قال الضبي: (كارب) إذا قرب ودنا وإناء قربان وكربان إذا قارب الامتلاء.
2: أوصيك إيصاء امرئٍ لك ناصحٍ.......طبنٍ بريب الدهر غير مغفل
قال الضبي: (الطبن) الحاذق وكذلك الطب ورجل طبن تبن. إذا كان عاقلاً بصيرًا وهي الطبانة والتبانة.
يقول أنا ناصح لك وبصير بالدهر وما يريب منه ولست في غفلةٍ عن ذاك.
3: ألله فاتقه وأوف بنذره.......وإذا حلفت مماريًا فتحلل
4: والضيف أكرمه فإن مبيته.......حق ولاتك لعنةً للنزل
يقال رجل لعنة إذا كان يلعن و(لعنة) إذا كان يلعن. ومثله ضحكة وضحكة وهزأة وهزأة. يقول إضافته عليك واجبة. يقال أضفت الرجل إذا أنزلته وضفته نزلت به وأضافني أنزلني وضافني نزل بي، وتقول زيد ضيفي والزيدون ضيفي وهند ضيفي والهندات ضيفي وذلك أنه على حالٍ واحدة قال الله تعالى: {إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون}. وإن شئت جعلته اسمًا فثنيته وجمعته وأنثته فقلت زيد ضيفي والزيدان ضيفاي والزيدون أضيافي: قال الفرزدق:
وأضياف ليلٍ قد نقلنا قراهم.......إليهم فأتلفت المنايا وأتلفوا
5: واعلم بأن الضيف مخبر أهله.......بمبيت ليلته وإن لم يسأل
6: ودع القوارص للصديق وغيره.......كيلا يروك من اللئام العزل
7: وصل المواصل ما صفا لك وده.......واحذر حبال الخائن المتبدل
لم يرو هذين البيتين الضبي. و(الصديق) يكون واحدًا وجمعًا. و(القوارص) المثالب. يقال وددت الرجل وودت أن يكون هذا لي من طريق التمني والأول من طريق المودة ومستقبلها أود.
8: واترك محل السوء لا تحلل به.......وإذا نبا بك منزل فتحول
يقال قد نبت المرأة على زوجها إذا ترفعت عليه مأخوذ من النبوة وهي الارتفاع وهي نابية على زوجها وزوجها منبو عليه لا بد من عليه يقوم مقام ما لم يسم فاعله والزوجان منبؤ عليهما والأزواج منبؤ عليهم منبو واحد لا يثنى ولا يجمع لأنه فعل لمجهولٍ.
9: دار الهوان لمن رآها داره.......أفراحل عنها كمن لم يرحل
يقول من أقام في (دار الهوان) فهي داره وليس من لم يقم فيها وأنف كمن احتمل الضيم وأقام.
10: وإذا هممت بأمر شرٍ فاتئد.......وإذا هممت بأمر خيرٍ فافعل
ويروى: (وإذا هممت بأمر سوءٍ فاتئد). ويروى: (بأمر خيرٍ فاعجل). قال الضبي: هذا مأخوذ من قول لبيد:
وأكذب النفس إذا حدثتها.......إن صدق النفس يزري بالأمل
غير أن لا تكذبنها في التقى.......واخزها بالبر لله الأجل
واخزها يعني سسها يقال قد خزاه يخزوه: قال الشاعر: ولا أنت دياني فتخزوني: وأخزاه يخزيه من الخزي وقد خزي الرجل إذا استحيى: قال ذو الرمة:
خزايةً أدركته عند جولته.......من جانب الحبل مخلوطًا بها غضب
يصف الثور والكلاب يقول أدركه الاستحياء من الهرب من الكلاب فكر عليها.
11: وإذا أتتك من العدو قوارص.......فاقرص كذاك ولا تقل لم أفعل
12: وإذا افتقرت فلا تكن متخشعًا.......ترجو الفواضل عند غير المفضل
13: وإذا لقيت القوم فاضرب فيهم.......حتى يروك طلاء أجرب مهمل
ويروى وإذا رأيت القوم. قال الضبي: يقول حتى يتقوك ويتحاموك. وذلك مثل قول عنترة العبسي:
لا تذكري مهري وما أطمعته.......فيكون جلدك مثل جلد الأجرب
أي: أحرمك على نفسي فلا أقربك وأتحاماك كما يتحامى الأجرب المهمل المتروك حذرًا أن يعدي غيره ولا شيء أغلظ عند العرب من الجرب لأنهم يعتقدون فيه العدوى والله أعلم.
14: واستغن ما أغناك ربك بالغنى.......وإذا تصبك خصاصة فتجمل
15: واستأن حلمك في أمورك كلها.......وإذا عزمت على الهوى فتوكل
(واستأن) من الأناة. ويقال (عزمت) على الأمر هممت بفعله. وتقول العرب عزم الأمر بمعنى استقام ومنه قوله تعالى: {فإذا عزم الأمر}.
16: وإذا تشاجر في فؤادك مرةً.......أمران فاعمد للأعف الأجمل
17: وإذا لقيت الباهشين إلى الندى.......غبرًا أكفهم بقاعٍ ممحل
قال الضبي: (الباهش) الفرح يقول الذين يأتونك يلتمسون جداك ونائلك، وقيل إن (الباهش) المتناول يقال بهش يبهش إذا تناول. وروي عن ابن العباس رضي الله تعالى عنهما أن محرمًا سأله عن حيةٍ قتلها فقال: هل بهشت إليك؟ قال: لا: قال: لا بأس بقتل الأفعو ورمي الحدو: وقال صاحب الحديث فما أنسى خلاف لفظه للفظنا. و(القاع) الموضع الصلب الحر الطين الواسع يمسك الماء: قال المسيب بن علسٍ:
وإذا تعاورت الحصى أخفافها.......دوى نواديه بظهرٍ القاع
ويروى: نوازيه. تعاورت تداولت مرة بعد مرة مأخوذ من العارية. ودوت نزلت وسمعت لها صوتًا: تقول العرب دوى الطائر في الأرض ودوم في السماء وقول ذي الرمة:
حتى إذا دومت في الأرض راجعه.......كبر ولو شاء نجى نفسه الهرب
ليس بشيء أخطأ ذو الرمة (كذا قال الأصمعي) وأساء في قوله دومت في الأرض وأجاد غيره وقال:
تغدو المنايا على أسامة في الـ.......ـخيس عليه الطرفاء والأسل
وتصرع الطائر المدوم في الـ.......ـجو ويشقى برميها الوعل
فأعنهم وايسر بما يسروا به.......وإذا هم نزلوا بضنكٍ فانزل
قال الضبي: قوله وايسر بما يسروا به أي أسرع إلى إجابتهم. والضنك: الضيق. أي آسهم في ضيقهم.
وقوله وايسر بما يسروا به مثل قول الآخر:
أو ييسرون بخيلٍ قد يسرت بها.......وكل ما يسر الأقوام مغروم
يقول لو ضربت العرب بالقداح على الخيل لفعلت بفرسي ذلك. وواحد الأيسار يسر وهم أصحاب القداح.
وأسماء القداح الفذ والتوأم والضريب والحلس والنافس والمسبل والمعلى، فأما الفذ فله سهم واحد إن فاز وعلى صاحبه غرم سهمٍ إن خاب والتوأم له سهمان إن فاز وعليه سهمان إن خاب والضريب له ثلاثة إن فاز وعليه ثلاثة إن خاب والحلس له أربعة إن فاز وعليه أربعة إن خاب والنافس له خمسة إن فاز وعليه خمسة إن خاب والمسبل له ستة إن فاز وعليه مثلها إن خاب والمعلى له سبعة إن فاز وعليه مثلها إن خاب. وإنما يأخذون هذه القداح على قدر جدتهم وإقتارهم فرجل يحتمل أخذ المعلى ورجل لا يحتمل إلا الفذ وآخر يحتمل الضريب وكان يعمل على مقدرته وسماحة نفسه. ويروى: فابشر بما بشروا به: من البشارة.
[شرح المفضليات: 750-754]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
116, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir