دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 12:26 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 74: قصيدة ثعلبة بن عمرو العبدي: لِمَن دِمن كأَنّهن صحائف = قفار خلاَ منها الكَثِيب فَواحفُ

قال ثعلبة بن عمرو العبدي:

لِمَنْ دِمَنٌ كأَنَّهُنَّ صحائِفُ = قِفارٌ خَلاَ مِنها الكَثِيبُ فَواحِفُ
فَما أَحْدثَتْ فِيها العُهُودُ كأَنَّما = تَلَعَّبَ بالسَّمَّانِ فِيها الزَّخارِفُ
أَكَبَّ عليها كاتبٌ بدوَاتِهِ = يُقِيمُ يَدَيْهِ تارَةً ويُخالِفُ
رَجَا صُنْعَه ما كان يَصنعُ ساجِياً = ويَرْفَعُ عَيْنَيْهِ عن الصُّنعِ طارِفُ
وشَوْهاءَ لم تُوشَمْ يَدَاها ولَم تُذَلْ = فَقاظَتْ وفيها بالوَلِيدِ تَقاذُفُ
وتُعْطِيكَ قَبْلَ السَّوْطِ ملْءَ عِنانِها = وإِحْضَارَ ظَبْىٍ أَخْطَأَتْهُ المَجادِفُ
بَلِلتُ بها يَوْمَ الصُّرَاخ، وبَعْضُهُمْ = يَخُبُّ به في الحَيِّ أَوْرَقُ شَارِفُ
بِبَيْضَاءَ مِثْلِ النَّهْيِ رِيحَ ومَدَُّه = شابِيبُ غَيْثٍ يَحْفِشُ الأُكْمَ صَائِفُ
ومُطَّرِدٍ يُرْضِيكَ عندَ ذَوَاقِهِ = ويَمْضِي ولا يَنْآدُ فِيمَا يُصَادِفُ
وصَفرَاءُ من نَبْعٍ سِلاَحٌ أُعِدُّهَا = وأَبيضُ قَصَّالُ الضَّرِيبةِ جائِفُ
عَتادُ امْرِىءٍ في الحرب لا وَاهِنِ القُوَى = ولا هو عمَّا يَقْدِرُ اللهُ صارِفُ
بِهِ أَشْهَدُ الحربَ العَوَانَ إِذا بَدَتْ = نَوَاجِذُها واحْمَرَّ منها الطَّوائِفُ
قِتالَ امرىءٍ قد أَيْقَنَ الدَّهْرَ أَنه = مِنَ الموتِ لا يَنْجُو ولا الموتُ جَانِفُ
ولو كُنْتُ في غُمْدَانَ يَحْرُسُ بَابَهُ = أَرَاجِيلُ أُحْبُوشٍ وأَسْوَدُ آلِفُ
إِذاً لأَتَتْنِي، حَيْثُ كُنْتُ، مَنِيَّتِي = يَخُبُّ بها هَادٍ لإِثْريَ قَائِفُ
أَمِنْ حَذَرٍ آتِي المَهَالِكَ سَادِراً = وأَيَّةُ أَرْضٍ ليسَ فِيها مَتَالِفُ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 08:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

74


وقال ثعلبة بن عمرو العبدي*


1: لمن دمن كأنهن صحائف = قفار خلا منها الكثيب قواحف
2: فما أحدثت فيها العهود كأنما = تلعب بالسمان فيها الزخارف
3: أكب عليها كاتب بدواته = يقيم يديه تارة ويخالف
4: [رجا صنعه ما كان يصنع ساجيا = ويرفع عينيه عن الصنع طارف]
5: وشوهاء لم توشم يداها ولم تذل = فقاظت وفيها بالوليد تقاذف
6: وتعطيك قبل السوط ملء عنانها = وإحضار ظبي أخطأته المجادف
7: بللت بها يوم الصراخ، وبعضهم = يخب به في الحي أورق شارف
8: ببيضاء مثل النهي ريح ومده = شآبيب غيث يحفش الأكم صائف
9: ومطرد يرضيك عند ذواقه = ويمضي ولا ينآد فيما يصادف
10: وصفراء من نبع سلاح أعدها = وأبيض قصال الضريبة جائف
11: [عتاد امرئ في الحرب لا واهن القوى = ولا هو عما يقدر الله صارف]
12: [به أشهد الحرب العوان إذا بدت = نواجذها واحمر منها الطوائف]
13: [قتال امرئ قد أيقن الدهر أنه = من الموت لا ينجو ولا الموت جانف]
14: ولو كنت في غمدان يحرس بابه = أراجيل أحبوش وأسود آلف
15: إذا لأتتني، حيث كنت، منيتي = يخب بها هاد لإثري قائف
16: أمن حذر آتي المهالك سادرا = وأية أرض ليس فيها متالف


ترجمته: سبقت في القصيدة 61.
جو القصيدة: هذه قصيدة فخر. بدأها بوصف الدار وقد درست وكشفت بعض آثارها السيول. وأنبتت فيها من ألوان النبت. ثم نعت فرسه وسرعتها، وإغاثته الملهوف بها. وتحدث عن درعه ورمحه وقوسه وسيفه، وهن عتاد الرجل القوي المقدام المستهين بالموت. وأخبر أن المنية تمضي حيث تريد، لا يمنعها الحراس ولا الجند الكثيف، وأنها تهتدي إلى المرء لا تضل عنه. ثم أنحى باللوم على من يرهب الموت.
تخريجها: البيتان 14، 15 في حماسة البحتري 97 لثعلبة بن حزن، وهو هو والأبيات 14-16 في الأغاني 11: 126-127 مع بعض اختلاف، منسوبة لأبي الطمحان القيني، ولعله تمثل بها. وانظر الشرح 559-563.
(1) الدمن: جمع دمنة: وهي آثار الناس وما سودوا بالرماد. صحائف: أراد ما فيها من النقش والكتابة. الكثيب وواحف: موضعان.
(2) العهود ههنا: الأمطار التي يعهد بعضها بعضا السمان: الأصباغ التي يزخرف بها في السقوف وغير السقوف، كما في الأنباري، وانظر ما سبق 26: 79.
(3) قال أبو عكرمة: يسوي سطوره مرة ويخالف أخرى، يجيء بها على غير استواء.
(4) ساجيا: ساكنا، يريد طرفه الطارف: ما يطرف العين. صور بذلك إكبابه على الكتابة وهذا البيت زيادة عن نسختي المتحف البريطاني وفينا.
(5) الشوهاء: الحسنة الخلق. لم توشم يداها: أي: هي نقية ممحصة القوائم لم تحتج إلى الوشم لم تذل: لم تهن، والإذالة: الإهانة. قاظت: أتى عليها القيظ. الوليد: العبد. التقاذف: التدافع في العدو.
(6) ملء عنانها: أي عدوا ملء عنانها. الإحضار: العدو. المجادف: ما يجدف به أي يرمى به.
(7) بللت بها: ملكتها وكانت في قبضتي الصراخ: إجابة المستصرخ، ويقال أيضا للاستغاثة. يخب: من الخبب وهو ضرب من العدو الأورق: على لون الرماد، والورق ألأم الإبل. الشارف: الهرم الكبير.
(8) البيضاء ههنا: الدرع، أراد أنه يجيب من استغاث لابسا درعه. النهي، بكسر النون وفتحها: الغدير، والعرب تشبه السيف ومدرع بماء الغدير والنهي. ريح: أصابته الريح، فهو أصفى له وأشد لاضطرابه. الشآبيب: جمع شؤبوب، وهو الدفعة من المطر. يحفش: يقشر. الأكم: جمع أكمة صائف: في الصيف، وهو صفة لـ "غيث" ففي البيت إقواء، أو هو مرفوع على القطع.
(9) المطرد: الرمح، وانظر 17: 50. يرضيك عند ذواقه: إذا نظر إليه ناظر وقلبه أرضته جودته، فذلك ذواقه، وهو معنى مجازي. يمضي: أي في المطعون. لا ينآد: لا يرجع ولا ينعطف.
(10) الصفراء: القوس ههنا. النبع: شجر تتخذ منه القسي والسهام. القصال: القطاع، يعني سيفا. الضريبة: المضروبة، فعيل بمعنى مفعول. الجائف: الذي يبلغ الجوف.
(11) العتاد: العدة يقدر: يقضى ويقدر.
(12) العوان: التي قوتل فيها مرة. الطوائف: النواحي.
(13) جانف: مائل. يعني أن الموت لا يدعه.
(14) غمدان: حصن منيع باليمن. أراد بالأراجيل الرجالة، جمع "أرجال" وأرجال جمع "راجل" مثل "صاحب وأصحاب وأصاحيب" الأحبوش: الحبش. الأسود: أراد به الحية. الآلف: الآنس بالمكان.
(15) يخب: يسرع، من الخبب. القائف: الذي يقوف الآثار يتبعها.
(16) السادر: الذي لا يهتم لشيء ولا يبالي ما صنع يريد أنه يأتي المهالك لا يبالي، فهو ينكر على من يتهمه بالحذر.


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 10:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال ثعلبة بن عمروٍ العبدي

من سليمة عبد القيس: لم يرفعه أبو عكرمة في النسب ولم يزد على هذا ونسبه هشام بن محمد بن السائب الكلبي فقال: هو ثعلبة ويقال له ابن أم حزنة ابن حزن بن زيد مناة بن الحارث بن ثعلبة بن سليمة بن مالك بن عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
1: لمن دمن كأنهن صحائف.......قفار خلا منها الكثيب فواحف
لم يقل فيه أبو عكرمة شيئًا وقال الأصمعي: (الدمن) جمع دمنة والدمنة آثار الناس وما سودوا بالرماد وجمع دمنة دمن وجمع الدمن دمن وكذلك سدرة وسدر وسدر وشرعة للوتر وشرع وشرع، قال لبيد:
يجاوبن بحًا قد أعدت وأسمحت.......إذا احتث بالشرع الدقاق الأنامل
وقال أبو كبير الهذلي:
وعاودني ديني فبت كأنما.......خلال ضلوع الصدر شرع ممدد
يجاوبن يعني نساءً والبح للأوتار وأراد بالصحائف الكتاب الذي فيها ولم يردها في نفسها. ومثله قول سلامة بن جندل:
لمن طلل مثل الكتاب المنمق.......خلا عهده بين الصليب فمطرقٍ
أكب عليه كاتب بدواته.......فحادثه في العين جدة مهرق
أي مهرق جديد وإنما أراد كتابًا في مهرقٍ اتساعًا منه في الكلام ولعلم السامع بما أراد والمهرق: الصحيفة. والكثيب وواحف موضعان. والمنمق: المحسن الموشي نمقه حسنه. والصليب ومطرق موضعان.
2: فما أحدثت فيها العهود كأنما.......تلعب بالسمان فيها الزخارف
كذا أنشدناها الضبي، قال: ويروى بالسمار وهو صبغ شبه آثار الديار به، ويقال هو الفسافساء.
وقال أبو عمرو: السمار نبت ينبت في الزرع لا تأكله دابة إلا ماتت. قال: وقال بعضهم السمار داء يقع في الشعير فيصير سنبله مثل الأنقاس لا يأكله شيء إلا مات. و(السمان) أيضًا هذه الأصباغ، والأنقاس يقال واحدها نقس وأنقاس جمع، قال: ويقال شراب ناقس إذا كان حامضًا وإذا هو حمض قيل هو ينقس نقوسًا. والسمان الأصباغ التي يزخرف بها.
ورواها أحمد بالسمان بالسين والشين أيضًا بفتحها وضمها ولم يعرف الراء.
وقال هو ضرب من النقش قال: وقد قيل أنها الأصباغ في السقوف وغير السقوف. قال: وقال أبو عمرو: الفسافساء، قال: أراد (بالعهود) عهود الأمطار وهي جمع عهد كأنه قال عهد وعهد ثم جمع عهدًا عهودًا، أي: التي أحدثت فيها أي في الديار الأمطار من أنواع النبات. هذا كلام أحمد بن عبيد وروايته وتفسيره وقال ثعلب: العهاد الأمطار التي يتلو بعضها بعضًا. وكذلك الرصاد والأولية كل ذلك بمعنى واحد وهو لا يتباعد يعهد بعضها بعضًا ويرصد بعضها بعضًا فإذا تفاوتت لم تلحقها هذه الأسماء، هذا كلام ثعلبٍ وتفسيره قال أحمد: ويروى تلعب رفع كأنه أراد تتلعب.
3: أكب عليها كاتب بدواته.......يقيم يديه تارةً ويخالف
قال أبو عكرمة: يسوي سطوره مرة و(يخالف) أخرى يجيء بها على غير استواء ولذلك شبهت آثار الديار بكتب الفرس لأنها مخالفة لكتب العربية وشبيه به قول الشماخ:
كما خط عبرانيةً بيمينه.......بتيماء حبر ثم عرض أسطرا
4: وشوهاء لم توشم يداها ولم تذل.......فقاظت وفيها بالوليد تقاذف
قال أبو عكرمة: (الشوهاء) الحسنة الخلق. وقوله (لم توشم يداها) أي هي نقية ممحصة القوائم لم ترقم ولم تشطب. و(الوليد): العبد. و(قاظت): أتى عليها القيظ والتقاذف التدافع في العدو. قال أبو جعفر: ويروى توسم أي بالنار. وقال في (الشوهاء) إنها الحسنة الخلق المشرفته. وقال: لم توسم أي لم تكو ولم تشطب من علة وهي صحيحة.
5: وتعطيك قبل السوط ملء عنانها.......وإحضار ظبيٍ أخطأته المجادف
(ملء عنانها) أي عدو ملء عنانها أي ما بلغ من العدو. و(الإحضار): العدو. والمجادف: ما يجدف به أي يرمى به. أحمد بن عبيد: ويروى المحاذف بالذال: أي: أخطأه الذين يرمونه. وأصل الحذف الرمي بالعصا. قال أحمد: المحاذف بالحاء غير معجمة، والقذف الرمي بالحجارة من قولهم: بين حاذفٍ وقاذف.
6: بللت بها يوم الصراخ وبعضهم.......يخب به في الحي أورق شارف
قوله (بللت بها) أي ملكتها وكانت في قبضتي. و(الصراخ) من الأضداد وهو الاستغاثة وهو الإجابة وهو ههنا الإجابة، قال الله عز وجل: {ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي}، أي: ما أنا بمغيثكم وما أنتم بمغيثي وقال الراجز:
إذا دعا الصارخ غير متصل.......مرًا أمرت كل منشورٍ خجل
ويخب من الخبب والأورق على لون الرماد والورق ألأم الإبل. و(الشارف): الهرم الكبير. يقول أجيب من استغاث على هذه الفرس.
7: ببيضاء مثل النهي ريح ومده.......شآبيب غيثٍ يحفش الأكم صائف
(البيضاء) ههنا الدرع. و(النهي) موضع مطمئن ينتهي إليه الماء له حاجز يمنعه أن يفيض. يقال نهي ونهي بالكسر والفتح، و(ريح) أصابته الريح فهو أصفى له وأشد لاضطرابه وأصل ريح روح فسكنت الواو وألقيت حركتها على الراء فصيرت الواو ياءً لسكونها وانكسار ما قبلها، والعرب تشبه السيف والدرع بماء الغدير وماء النهي. قال الراجز يذكر إبلاً.
فوردت مثل اليماني الهزهاز.......تدفع عن أعناقها بالأعجاز
والهزهاز: الكثير الاضطراب. ومده زاد فيه ومنه قولهم مد فلان فلانًا بكذا وكذا ومنه مدد الجيوش وهو من قول الله عز وجل: {يمده من بعده سبعة أبحرٍ} و(يحفش) يقشر. و(الأكم): جمع أكمة وهو ما ارتفع من الأرض. والصائف أي في الصيف. وتدفع عن أعناقها بالأعجاز يقول رشوا لبنها أصحاب الماء حتى تركوهم يسقونها.
8: ومطردٍ يرضيك عند ذواقه.......ويمضي ولا ينآد فيما يصادف
ويروى: (ومطردٍ) يشفي إذا لم تصب به، ويمضي وما ينآد، تصب به: تميله يقال صب قناته إذا أمالها للطعن. (ذواقه) إذا نظر إليه ناظر وقلبه أرضته جودته فذلك ذواقه. قال الشماخ يذكر قوسًا:
فذاق فأعطته من اللين جانبًا.......كفى ولها أن يغرق النبل حاجز
كفى أي أرضاه وقوله (يمضي) أي في المطعون. (ولا ينآد) أي: لا يرجع ولا ينعطف، هو ماضٍ.
9: وصفراء من نبعٍ سلاح أعدها.......وأبيض قصال الضريبة جائف
(الصفراء): القوس و(القصال): القطاع يعني سيفًا. و(الضريبة): المضروبة نقلت من مفعولة إلى فعيلة. و(الجائف): الذي يبلغ الجوف. ويروى وزوراء ويروى: وأبيض إني للبوائق خائف.
10: ولو كنت في غمدان يحرس بابه.......أراجيل أحبوشٍ وأسود آلف
(غمدان): حصن منيع وأراد بالأراجيل الرجالة و(الأحبوش) الحبش وأراد بالأسود الحية. و(الآلف): الآنس بالمكان.
11: إذا لأتتني حيث كنت منيتي.......يخب بها هادٍ لإثري قائف
(يخب بها): يسرع بها مأخوذ من الخبب و(القائف): الذي يقوف الآثار يتبعها، وهو من قول الله عز وجل: {ولا تقف ما ليس لك به علم}.
12: أمن حذرٍ آتي المهالك سادرًا.......وأية أرضٍ ليس فيها متالف
تمت
قال أبو محمد: أملى علينا أبو عكرمة عامر بن عمران بن زيادٍ الكوفي الضبي هذه القصيدة المختارة عن ابن الأعرابي عن المفضل.
[شرح المفضليات: 559-564]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
74, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir