دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 08:51 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 58: قصيدة المرقش الأصغر: أَبأت بِثَعلَبةَ بنِ الخشَا = مِ عمروَ بنَ عوف فَزاح الوهل

وقال المرقش:

[أَبَأْتُ بِثَعْلَبَةَ بْنِ الخُشَا = مِ عَمْروَ بْنَ عَوْفٍ فَزَاحَ الوهَلْ
دَماً بِدَمٍ وتُعَفَّى الكُلُومُ = ولا يَنْفَعُ الأَوَّلِينَ المَهَلْ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 01:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

58


وقال المرقش*


1: أبات بثعلبة بن الخشا = م عمرو بن عوف فزاح الوهل
2: دما بدم وتعفى الكلوم = ولا ينفع الأولين المهل


جو القصيدة: قال أبو عكرمة الضبي: "لقيت بنو تغلب المرقش الأصغر ومعه ابن عمه ثعلبة بن عمرو، فقتلوا ثعلبة، وآلى المرقش أن لا يغسل رأسه حتى يقتل به، فلقي رجلا من بني تغلب
فقتله". والرجل هو عمرو بن عوف، والذي قتل ثعلبة هو المهلهل. وقد سبق نحو هذه القصة في جو 54. ونسب الأنباري البيتين في موضع آخر ص 485 إلى المرقش الأكبر، وهو الصحيح. فإن القصيدة 54 تؤيد ذلك، وثعلبة ليس ابن عم الأصغر، بل هو عمه، ابن عم أبيه، وهو ابن عم الأكبر.
* تخريجها: انظر الشرح 507-508.
(1) أبأت به: أي قتلت به قاتله. زاح يزوح ويزيح: ذهب. الوهل: الفزع.
(2) تعفي الكلوم: تزال آثارها بالثأر. المهل، بفتح الهاء، والتمهل: التقدم. وتمهل في الأمر: تقدم فيه. أراد أن من سبق بجناية ثم أدرك بالثأر لم ينفعه سبقه.


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 10:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

فقال مرقش

وهو الأصغر وقال غير أبي عكرمة: ثعلبة عم مرقش.
1: أبأت ثعلبة بن الخشا.......م عمرو بن عوفٍ فزاح الوهل
(أبأت به) أي: قتلت قاتله و(زاح): ذهب وهو من إزاحة العلة إذا قطعت فذهبت و(الوهل): الفزع.
2: دمًا بدمٍ وتعفى الكلوم.......ولا ينفع الأولين المهل
ويروى: ولا ينفع السابقين المهل، يقول من سبق ثم أدرك لم ينفعه سبقه.
غيره: (المهل) ما تقدموا فيه من الأمور، وأنشد:
لا يتنمى لها في القيظ يهبطها.......إلا الذين لهم فيما أتوا مهل
يصف مفازة أي قد تقدمت معرفتهم بها وأخذوا لها أهبتها، فليس يتنمى لها أي يترفع لركوبها إلا من عرفها وتمهل فيما يصلح لها.
[شرح المفضليات: 507-508]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
58, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir