دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 08:42 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي إجابة عن المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم القرآن.
أولا :لتضمنها أصول معاني القرآن فهي أم القرآن باعتبار ما تضمنته من المعاني
ثانيا :لتقدمها على سائر سور القرآن الكريم في القراءة في الصلاة وكتابة المصاحف
وجمع بينهما ابن جرير أن العرب تسمي كل أمر جامع أمرا أو مقدم لأمر إذا كانت له توابع تتبعه وهو لها إمام جامع أما
__________
ب. سورة الصلاة.
أولا : لأن الصلاة لا تجزئ إلا بها
ثانيا : للحديث " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال الحمدلله رب العالمين قال تعالى حمدني عبدي ...... " فسمى الفاتحة بالصلاة
وكذلك فإن الفاتحة صلة بين العبد وربه فبها يتحقق معنى الصلاة
__________________

س2: بيّن أنواع المتون التي تُروى بالأسانيد الضعيفة وما حكم كل نوع مع التمثيل.
1- متون صحيحة المعنى لا نكارة فيها قد دلت عليها أدلة أخرى
حكمها : ففي الأدلة الصحيحة ما يغني عن الضعيفة وقد يصحح مروياته إذا كان الضعف غير شديد
مثال : حديث عبادة بن الصامت " أم القرآن عوض عن غيرها وليس غيرها عوض عنها " فقد صح عنه بقوله (صلى الله عليه وسلم )" لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
2- متون يتوقف في معناها فلا ينفى أو يثبت إلا بدليل صحيح
حكمها : ترد حكما لضعف إسنادها إلا أن يظهر لأحد من أهل العلم وجه استدلال معتبر فيحكم بنفيه أو إثباته وإلا فيكل علمه إلى الله
مثال :ما روي عن ابن عباس مرفوعا وموقوفا " فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن " لجهالة إبان وضعفه وضعف شهر بن حوشب
3- ما يكون في متنه نكارة أو مخالف لما صح من الأحاديث أو مجازفة بكلام عظيم لا يصح من ضعفاء الرواة
حكمه : لا يعتد به ولا يلتفت إليه
مثاله :
عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أربع آيات نزلن من كنز تحت العرش لم ينزل منهن شيء غيرهن أم الكتاب فإنه يقول "وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم" وآية الكرسي وسورة البقرة والكوثر"
___________
س3: بيّن أنواع الأقوال المنسوبة إلى المفسّرين.
1- أقوال منصوصة
وهي تدل بنصها على ما استدل بها عليه
ويكون فيها الصحيح والضعيف من جهة الإسناد والمتن
2- أقوال مستخرجة على أصحابها
وهي ما فهم من كلامهم وهي على قسمين
1 استخراج ظاهر : أي دلالته ظاهرة
2 استخراج غير ظاهر : إما لخفاء وجه الدلالة أو عدم ظهور وجه اللزوم أو وجود نص آخر يعارضه .. وهذا لا يصح نسبته إلى العالم
وقد يجتمع مع عدم صراحة الدلالة عدم صحة الرواية ثم ينتشر القول في كتب المفسرين بسبب كثرة نقل بعضهم عن بعض وهذا الخلل وقع في نقل مدنية الفاتحة عن بعض الصحابة والتابعين
لذلك ينبغي تتبع أقوال المفسرين من كتبهم ولا يكتفى بالنقل عنهم
______

س4:
بيّن معاني (المثاني) في النصوص وكلام أهل العلم.
المثاني اسم مشترك لعدة معان ووردت في النصوص وكلام أهل العلم على ستة معان والسياق هو ما يحدد المراد منها
وهذه المعاني هي
1- القرآن كله مثان لقوله تعالى " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ...."
2- آيات الفاتحة لقوله تعالى " ولقد آتيناك سبعا من المثاني .." فسرها النبي بالفاتحة
3- السبع الطوال فسرت به الآية السابقة
4- سور الربع الثالث من القرآن ( ما بين المئين والمفصل )
حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعاً: (أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل) وكذلك ما ورد عن علقمة النخعي وهو راجع إلى تسمية ما بعد المبادئ بالمثاني
5- ما كانت آياتها دون المائة وليست من المفصل
واستدلّ له بقول ابن عباس: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" فوضعتموها في السبع الطول)
6-أنها أنواع معاني القرآن : الأمر والنهي والبشارة والنذارة وضرب الأمثال وتذكير بالنعم وأنباء .. وهذا لا دليل عليه وهو مخالف للحديث أيضا
________________
س5: اذكر ثلاثا من صيغ الاستعاذة مع الاستدلال.
1- (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
دليله : ما روي عن سليمان بن صرد قال : استب رجلان عند النبي ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال (صلى الله عليه وسلم ) " إني لأعلم كلمة لو قالها هذا لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
وهذا اصح ما ورد في صيغ الاستعاذة
2- ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )
دليله : عن أبي سعيد الخدري أنه (صلى الله عليه وسلم ) كان إذا قام من اللليل كبر وكان يقول :" أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه "
3- (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم )
دليله : منطوق الآية " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "
وما رواه طاووس بن كيسان عن أبيه عن ابن عباس أنه كان يقول رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم "
_____________

س6: اكتب رسالة في خمسة أسطر تتحدث فيها عن فضل سورة الفاتحة.
الفاتحة أبتدأ الله عز وجل بها كتابه العظيم وابتداؤه بها يدل على شرفها أعظم سوره وخيرها فعن أبي سعيد المعلي أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال له: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن "الحمدلله رب العالمين " هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته "
ثم إنه تعالى فرضها في كل ركعة من الصلاة فريضة كانت أو نافلة لاتجزئ الصلاة إلا بها قال (صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبي هريرة " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج " ناقصه غير مكتملة فكأنه تعالى أراد منا تكرارها لماذا لأن المسلم في حياته يحتاج إلى ترسيخها في قلبه وعقله وفكره فهي بين ثناء على الله بما هو أهله وإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وما يترتب على ذلك من استحقاقه وحده للعبادة ثم دعائه والاستعانة به على سلوك الطريق القويم المنجي للهداية في الدنيا والقبول في الآخرة فهي شفاء لأسقام قلبه وعوارض هواه وأمراض بدنه أيضا وهي نور منه تعالى متفرد لهذه الأمة لا لغيرها ففي الحديث "
أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته" تعطى بها الإجابة والإثابة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 09:33 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة احمد صابر مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم القرآن.
أولا :لتضمنها أصول معاني القرآن فهي أم القرآن باعتبار ما تضمنته من المعاني
ثانيا :لتقدمها على سائر سور القرآن الكريم في القراءة في الصلاة وكتابة المصاحف
وجمع بينهما ابن جرير أن العرب تسمي كل أمر جامع أمرا أو مقدم لأمر إذا كانت له توابع تتبعه وهو لها إمام جامع أما
__________
ب. سورة الصلاة.
أولا : لأن الصلاة لا تجزئ إلا بها
ثانيا : للحديث " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال الحمدلله رب العالمين قال تعالى حمدني عبدي ...... " فسمى الفاتحة بالصلاة
وكذلك فإن الفاتحة صلة بين العبد وربه فبها يتحقق معنى الصلاة
__________________

س2: بيّن أنواع المتون التي تُروى بالأسانيد الضعيفة وما حكم كل نوع مع التمثيل.
1- متون صحيحة المعنى لا نكارة فيها قد دلت عليها أدلة أخرى
حكمها : ففي الأدلة الصحيحة ما يغني عن الضعيفة وقد يصحح مروياته إذا كان الضعف غير شديد
مثال : حديث عبادة بن الصامت " أم القرآن عوض عن غيرها وليس غيرها عوض عنها " فقد صح عنه بقوله (صلى الله عليه وسلم )" لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
2- متون يتوقف في معناها فلا ينفى أو يثبت إلا بدليل صحيح
حكمها : ترد حكما لضعف إسنادها إلا أن يظهر لأحد من أهل العلم وجه استدلال معتبر فيحكم بنفيه أو إثباته وإلا فيكل علمه إلى الله
مثال :ما روي عن ابن عباس مرفوعا وموقوفا " فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن " لجهالة إبان وضعفه وضعف شهر بن حوشب
3- ما يكون في متنه نكارة أو مخالف لما صح من الأحاديث أو مجازفة بكلام عظيم لا يصح من ضعفاء الرواة
حكمه : لا يعتد به ولا يلتفت إليه
مثاله :
عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أربع آيات نزلن من كنز تحت العرش لم ينزل منهن شيء غيرهن أم الكتاب فإنه يقول "وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم" وآية الكرسي وسورة البقرة والكوثر"
___________
س3: بيّن أنواع الأقوال المنسوبة إلى المفسّرين.
1- أقوال منصوصة
وهي تدل بنصها على ما استدل بها عليه
ويكون فيها الصحيح والضعيف من جهة الإسناد والمتن
2- أقوال مستخرجة على أصحابها
وهي ما فهم من كلامهم وهي على قسمين
1 استخراج ظاهر : أي دلالته ظاهرة
2 استخراج غير ظاهر : إما لخفاء وجه الدلالة أو عدم ظهور وجه اللزوم أو وجود نص آخر يعارضه .. وهذا لا يصح نسبته إلى العالم
وقد يجتمع مع عدم صراحة الدلالة عدم صحة الرواية ثم ينتشر القول في كتب المفسرين بسبب كثرة نقل بعضهم عن بعض وهذا الخلل وقع في نقل مدنية الفاتحة عن بعض الصحابة والتابعين
لذلك ينبغي تتبع أقوال المفسرين من كتبهم ولا يكتفى بالنقل عنهم
______

س4:
بيّن معاني (المثاني) في النصوص وكلام أهل العلم.
المثاني اسم مشترك لعدة معان ووردت في النصوص وكلام أهل العلم على ستة معان والسياق هو ما يحدد المراد منها
وهذه المعاني هي
1- القرآن كله مثان لقوله تعالى " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ...."
2- آيات الفاتحة لقوله تعالى " ولقد آتيناك سبعا من المثاني .." فسرها النبي بالفاتحة
3- السبع الطوال فسرت به الآية السابقة
4- سور الربع الثالث من القرآن ( ما بين المئين والمفصل )
حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعاً: (أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل) وكذلك ما ورد عن علقمة النخعي وهو راجع إلى تسمية ما بعد المبادئ بالمثاني
5- ما كانت آياتها دون المائة وليست من المفصل
واستدلّ له بقول ابن عباس: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" فوضعتموها في السبع الطول)
6-أنها أنواع معاني القرآن : الأمر والنهي والبشارة والنذارة وضرب الأمثال وتذكير بالنعم وأنباء .. وهذا لا دليل عليه وهو مخالف للحديث أيضا
________________
س5: اذكر ثلاثا من صيغ الاستعاذة مع الاستدلال.
1- (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
دليله : ما روي عن سليمان بن صرد قال : استب رجلان عند النبي ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال (صلى الله عليه وسلم ) " إني لأعلم كلمة لو قالها هذا لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
وهذا اصح ما ورد في صيغ الاستعاذة
2- ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )
دليله : عن أبي سعيد الخدري أنه (صلى الله عليه وسلم ) كان إذا قام من اللليل كبر وكان يقول :" أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه "
3- (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم )
دليله : منطوق الآية " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "
وما رواه طاووس بن كيسان عن أبيه عن ابن عباس أنه كان يقول رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم "
_____________

س6: اكتب رسالة في خمسة أسطر تتحدث فيها عن فضل سورة الفاتحة.
الفاتحة أبتدأ / ابتدأ الله عز وجل بها كتابه العظيم وابتداؤه بها يدل على شرفها أعظم سوره وخيرها فعن أبي سعيد المعلي أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال له: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن "الحمدلله رب العالمين " هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته "
ثم إنه تعالى فرضها في كل ركعة من الصلاة فريضة كانت أو نافلة لاتجزئ الصلاة إلا بها قال (صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبي هريرة " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج " ناقصه غير مكتملة فكأنه تعالى أراد منا تكرارها لماذا لأن المسلم في حياته يحتاج إلى ترسيخها في قلبه وعقله وفكره فهي بين ثناء على الله بما هو أهله وإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وما يترتب على ذلك من استحقاقه وحده للعبادة ثم دعائه والاستعانة به على سلوك الطريق القويم المنجي للهداية في الدنيا والقبول في الآخرة فهي شفاء لأسقام قلبه وعوارض هواه وأمراض بدنه أيضا وهي نور منه تعالى متفرد لهذه الأمة لا لغيرها ففي الحديث "
أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته" تعطى بها الإجابة والإثابة
الدرجة: أ
أحسنتِ وفقكِ الله ونفع بك.
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir