دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ربيع الثاني 1434هـ/17-02-2013م, 10:24 PM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي ملخصات الطالبة فوزية السالم

سورة البلد

1 : { لآأقسم بهذا البلد } : المعنى : أقسم بالبلد الحرام وهو مكة وذلك لينبه على كرامة أم القرى وشرفها عند الله تعالى لأن فيها بيته الحرام وهي بلد إسماعيل ومحمد عليهم السلام وبها مناسك الحج.
2: { وأنت حل بهذا البلد } : قيل المعنى أقسم بهذا البلد الذي أنت مقيم به تشريفا لك وتعظيما لقدرك لأنه صار بحلولك فيه عظيما شريفا
3: { ووالد وماولد } : يقسم تعالى بالوالد وأولاده كآدم وماتناسل من ولده وبكل والد ومولود من جميع الحيوانات تنبيها على عظم آية التناسل والتوالد ودلالتها على قدرة الله وحكمته وعلمه .
4: { لقد خلقنا الإنسان في كبد } :لا يزال في مكابدة الدنيا ومقاساة شدائدها حتى يموت فإذا مات كابد شدائد القبر و البرزخ واهوالها ثم أمامه شدائد الآخرة .
5: { أيحسب أن لن يقدر عليه أحد } : أيظن ابن آدم أن لن يقدر عليه ولا ينتقم منه أحد مهما اقترف من السيئات حتى ولا ربه عزوجل ؟
6: { يقول أهلكت مالاا لبدا } : كثير مجتمعا.
7: { أن لم يره أحد } أيظن أن الله سبحانه لم يره ولا يسأله عن ماله من أين كسبه وأين أنفقه.
10: { وهديناه النجدين } : ألم نعرفه طريق الخير وطريق الشر مبينتين كتبين الطريقين العاليتين.
11: { فلا أقتحم العقبه } : أفلا نشط واخترق الموانع التي تحول بينه وبين طاعة الله من تسويل النفس واتباع الهوى والشيطان . قال قتاده : إنها عقبة قحمة شديدة فاقتحموها بطاعة الله .
13: { فك رقبه } : هي اعتاق رقبه عبد أو أمة .
14: { أو إطعام في يوم ذي مسغبه } : يوم المجاعه عزيز فيه الطعام .
15: { يتيما ذا مقربه } يطعم اليتيم وهو الصغير الذي لا أب له ويكون اليتيم من أقارب هذا المقتحم.
16: { أو مسكينا ذا متربه } :أي لا شي له كانه لصق بالتراب لباس ولا غيره.
17: { ثم كان من الذين ءامنوا } فإن هذه القرب إنما تنفع مع الإيمان إذا أتى بها لوجه الله . { وتواصوا بالصبر } على طاعة الله والصبر عن معاصيه والصبر على ما أصابهم من البلايا والمصائب { وتواصوا بالمرحمه } : أي بالرحمة على العباد.
18: { اولئك أصحاب الميمنه } : يعني أصحاب اليمين.
19: { هم أصحاب المشئمة } : أي أصحاب الشمال وهي النار المشؤومه وتفصيل ما اعده الله لأصحاب الشمال.
20: { عليم نار مؤصده } : مطبقه مغلقه.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 09:41 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي


عشرة أسباب تعين على الصبر عن المعصية
الصبر عن المعصية يأتي من أسباب:

أحدها: علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها.
الثاني: الحياء من الله سبحانه.
الثالث: مراعاة نعمه عليك وإحسانه إليك ، قال بعض السلف (أذنبت ذنبا فحرمت قيام الليل سنة).
الرابع: خوف الله وخشية عقابه.
الخامس: محبة الله وهي أقوى الأسباب في الصبر عن المعاصي.
السادس: شرَفُ النفس وزكاؤها
السابع: قوة العلمِ بسوءِ عاقبةِ المعصيةِ
- ذله بعد عزه.
- أنه يصير أسيراً في يد أعدائه.
- زوال الرضا.
- ضعف بدنه.
- الطبع والرين على قلبه.
- إعراض الله وملائكته وعباده عنه.
الثامن: قصر الأمل.
التاسع: مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس.
العاشر: وهو الجامع لهذه الأسباب كلها: ثبات شجرة الإيمان في القلب

مسألة أي الصبرين أفضل؟ صبر العبد عن المعصية أم صبره على الطاعة؟
أن هذا يختلف باختلاف الطاعة والمعصية فالصبر على الطاعة الكبيرة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة، والصبر عن المعصية الكبيرة أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 جمادى الأولى 1436هـ/28-02-2015م, 02:42 PM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي



الإجابة على أسئلة محاضرة فضل طلب العلم


السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1/ العلم أصل كل عبادة.
2/ يٌعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه.
3/ رفعة للعبد في دينه ودنياه.
4/ من أفضل القربات إلى الله تعالى.
5/ العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب ويٌعرفه سيئها.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى :{ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين آتوا العلم درجات}.
قال صلى الله عليه وسلم :(( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )).


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1/ كتاب العلم.
2/ كتاب مفتاح السعادة ومنشور أهل العلم والإرادة.
3/ كتاب فضل علم السلف على علم الخلف.

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يٌرحل إليهم في طلب العلم و فقة مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات.
الصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، وقد تبين بالأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم.
- الاستدلال قول الله تعالى : { أمن هو قانتاً آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب}.

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع علامتها مخالفة لهدي الكتاب والسنة.
_كل علم يصد عن طاعة الله تعالى.
_ كل علم يزين معصية الله عز وجل.
_كل علم يٌحسن ما جاءت الشريعة بتقبيحة.
_كل علم يقبح ما جاءت الشريعة بتحسينة.
هذا كله غير نافع وإن زخرفه أصحابه بزخرف الكلام.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 جمادى الآخرة 1436هـ/14-04-2015م, 01:26 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزية السالم مشاهدة المشاركة


الإجابة على أسئلة محاضرة فضل طلب العلم


السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1/ العلم أصل كل عبادة.
2/ يٌعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه.
3/ رفعة للعبد في دينه ودنياه.
4/ من أفضل القربات إلى الله تعالى.
5/ العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب ويٌعرفه سيئها.
لو ذكرت من الأدلة ما يدعم بعض ما ذكرتِ مما تيسر لكِ لكانت الإجابة أكمل وأتم .

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى :{ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين آتوا العلم درجات}.
قال صلى الله عليه وسلم :(( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )). [لو تدربتِ على الربط بين الحديث وراويه ؛ لعظمت الاستفادة] .


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1/ كتاب العلم.
2/ كتاب مفتاح السعادة ومنشور أهل العلم والإرادة.
3/ كتاب فضل علم السلف على علم الخلف.
الربط بين الكتاب وكاتبه أجود صنيعا ، وأعظم فائدة .

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يٌرحل إليهم في طلب العلم و فقة مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات.
الصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، وقد تبين بالأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم.
- الاستدلال قول الله تعالى : { أمن هو قانتاً آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب}. أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرتِ وجه الاستدلال به على المراد لتمت الإجابة ، [مع التوضيح والاستدلال] .

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع علامتها مخالفة لهدي الكتاب والسنة.
_كل علم يصد عن طاعة الله تعالى.
_ كل علم يزين معصية الله عز وجل.
_كل علم يٌحسن ما جاءت الشريعة بتقبيحة.
_كل علم يقبح ما جاءت الشريعة بتحسينة.
هذا كله غير نافع وإن زخرفه أصحابه بزخرف الكلام.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، ولكنها مختصرة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، ولو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .
يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1436هـ/13-05-2015م, 04:39 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي

التلخيص الأول للأربعون النووية:
الحديث الثالث:
عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة،وحج البيت،صوم رمضان)).
أبي عبدالرحمن كنية عبدالله بن عمر رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله يقول: بني الإسلام على خمس : الذي بناه هو الله عزوجل.
على خمس: أي على خمس دعائم.

شرح الحديث:
إن الله سبحانه حكيم،حيث بنى الإسلام العظيم على دعائم خمس امتحاناً للعباد.
- الشهادتان: هي نطق باللسان،واعتقاد بالجنان.
- الصلاة: هي عمل بدني يشتمل على قول وفعل.

- الزكاة: عبادة مالية لا بدنية
صوم رمضان: عبادة بدنية؛ الصيام كف وترك لذا تنوعت العبادات اختباراً للعباد.
حج البيت: هل يتوقف الحج على بذل المال؟
الحج متردد بين أن يكون عبادة مالية، أوعبادة بدنية مالية، وإن كان عبادة مالية بدنية فهو امتحان.

الحكمة العظيمة في أركان الإسلام :

بذل المحبوب، والكف عنه، وإجهاد البدن؛كل هذا امتحان.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1436هـ/13-05-2015م, 06:12 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي

التلخيص الثاني للأربعون النووية:

الحديث الثامن والعشرون:

عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون.فقلنا:يارسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا،قال: (أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد،فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)

شرح الحديث:
- وعظنا:
الوعظ:التذكير بما يلين القلب سواء كانت الموعظة ترغيباً أو ترهيباً.
-وجلت منها القلوب: أي خافت منها القلوب.
- كأنها موعظة مودع: سؤال الصحابة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
-أسباب تأثير المواعظ:
الموضوع، وحال الواعظ، وانفعاله.
- أوصيكم بتقوى الله :
التقوى: طاعة الله بامتثال أمره واجتناب نهيه على علم وبصيرة.
-والسمع والطاعة: لولاة الأمر.
-وأن تأمر عليكم: صار أميراً.
-عبداً: أي مملوكاً.
-فأنه من يعش منكم: أي تطول به الحياة.

-فسيرى: والسين للتحقيق؛ اختلافاً كثيراً في العقيدة،وفي العمل ،وفي المنهج.
-فعليكم بسنتي: أي الزموا سنتي؛ السنة: هي الطريقة التي هو عليها،فلا تبتدعوا في دين الله عزوجل ولا تخرجوا عن شريعته.
-وسنة الخلفاء الراشدين: الخلفاء هم الذين يخلفون رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
-المهديين:
يلزم من كونهم راشدين أن يكونوا مهديين؛يعني أنهم رشدوا لأنهم مهديون.
-
عضوا عليها: أي على سنتي وسنة الخلفاء.
-بالنواجذ: وهي أقصى الأضراس كناية عن شدة التمسك.

-وإياكم: لما حث على التمسك بالسنة حذر من البدعة.
-وإياكم ومحدثات الأمور:أي اجتنبوها،ومعنى الأمور:الشؤون، ومعنى الشؤون: شؤون الدين.
-
فإن كل محدثة بدعة: لأنها أنشئت من جديد.
-كل بدعة ضلالة: أي كل بدعة في دين الله عزوجل فهي ضلالة .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 شعبان 1436هـ/3-06-2015م, 12:22 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي

تلخيص القسم الأول من كتاب الطهارة:

الباب السادس: في سجود السهو.
المراد بسجود السهو: السجود المطلوب في آخر الصلاة جبراً لنقص فيها أو زيادة أو شك.
وسجود السهو مشروع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين) ولفعله صلى الله عليه وسلم.

أسبابه:

1/ الزيادة.
2/ والنقص.
3/ والشك.

يجب سجود السهو لما يأتي:
1 - إذا زاد فعلاً من جنس الصلاة،
ود: (صلى بنا الرسول صلى الله عليه وسلم خمسا فلما انفتل من الصلاة توشوش القوم بينهم فقال:(ما شأنكم؟ ) فقالوا: يا رسول الله هل زيد في الصلاة شيء؟ قال: (لا).قالوا: فإنك صليت خمسا. فانفتل ،فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال:( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين)
2 - أو سلم قبل إتمام صلاته؛ لحديث عمران بن حصين قال: (سلم رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم في ثلاث ركعات من العصر، ثم قام فدخل الحجرة، فقام رجل بسيط اليدين فقال: أقصرت الصلاة؟ فخرج، فصلى الركعة التي كان ترك، ثم سلم، ثم سجد سجدتي السهو، ثم سلم).
3 - أو لحن لحناً يحيل المعنى سهواً.

4 - أو ترك واجباً، لحديث ابن بحينة قال: (صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين من بعض الصلوات ثم قام فلم يجلس ، فقام الناس معه، فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر قبل التسليم فسجد سجدتين وهو جالس، ثم سلّم)
5 - ويجب سجود السهو إذا شك في عدد الركعات.

متى يسن؟
يسن سجود السهو إذا أتى بقول مشروع في غير محله سهواً؛ كالقراءة في الركوع والسجود.
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين).

موضعه وصفته
1 - موضعه/
دلت الأحاديث على قسمين قبل السلام وبعده.
صفة سجود السهو: سجدتان كسجود الصلاة، يكبر في كل سجدة للسجود وللرفع منه، ثم يسلم. وذهب بعضهم إلى أنه يتشهد إذا سجد للسهو بعد السلام.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 شعبان 1436هـ/3-06-2015م, 12:31 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي

تلخيص القسم الثاني من كتاب الطهارة.

الباب الحادي عشر: في صلاة الخوف
حكمها:
صلاة الخوف تشرع في كل قتال مباح، كقتال الكفار والبغاة والمحاربين؛ لقوله تعالى: {إن خفتم أن يفتنكم الّذين كفروا}.

دليل مشروعيتها:

من الكتاب والسنة والإجماع.
- من الكتاب: فقوله تعالى: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصّلاة فلتقم طائفةٌ منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفةٌ أخرى لم يصلّوا فليصلّوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم}.

- صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أجمع الصحابة على فعلها.


شروطها:
1/ أن يكون العدو ممن يحل قتاله، كقتال الكفار، والبغاة، والمحاربين، كما سبق.
2/ أن يخاف هجومه على المسلمين حال الصلاة.


كيفية صلاة الخوف
:
صفتها كما رواها سهل رضي الله عنه :أن طائفة صفت مع النبي صلى الله عليه وسلم وطائفة وجاه العدو، فصلى بالتي معه ركعة، ثم ثبت قائماً، وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا وصفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى، فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسا، وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 شعبان 1436هـ/3-06-2015م, 01:07 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي

تلخيص القسم الأول من كتاب الأجرومية.

تعريف الكلام:


للفظ (الكلام) معنيان:

1/ لغوي.
2/ نحوي.
الكلام اللغوي: فهو عبارة عما تحصل بسببه فائدة، سواء أكان لفظا أم لم يكن كالخط والكتابة والإشارة.
الكلام النحوي: فلا بد من أن يجتمع فيه أربعة أمور:

1/ أن يكون لفظا. ( أي:
أن يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية التي تبتدئ بالألف تنتهي بالياء ،مثاله: أحمد).
2/ أن يكون مركبا. (أي:
أن يكون مؤلفا من كلمتين أو أكثر،مثل: (محمد مسافر).
3/ أن يكون مفيدا.(أي:
أن يحسن سكوت المتكلم عليه، بحيث لا يبقى السامع منتظرا لشيء آخر مثاله، (إذا حضر الأستاذ أنصت التلاميذ).
4/ أن يكون موضوعا بالوضع العربي.(أي:
أن تكون الألفاظ المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب،مثاله:حضر محمد)

أمثلة للكلام المستوفي الشروط:
(الجو صحو- البستان مثمر)
.
أمثلة للفظ المفرد: (محمد- علي).
أمثلة للمركب غير المفيد: (مدينة الإسكندرية - عبد الله).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 شعبان 1436هـ/7-06-2015م, 03:49 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي


والمقصود أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمانوأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنياقد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرفهموفي النصوص ما يدل على أن الله عز وجل يحبهم ويقربهم وقد جعلهم أوليائه المقربين،وأجرى لهم من أسباب البركة والفضل شيئا كثيرا مباركا عظيما لا يخطر على القلوب حده كما قال الله تعالى: {وبشرالمؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا}، فالتأكيد بأن هذا الفضل من الله، له رسالة عظيمة؛ لها أثر عظيم في قلوب المؤمنين:
· فمن ذلك: دلالتها على محبة الله تعالى لهم؛ بأن نص على أن هذا الفضل منه -جل وعلّا-، وأنه اختصاص خصّهم به، خصهم بهذا الفضل الكبير.
· ومن ذلك: دلالتها على أن هذا الفضل عظيم، جدّ عظيم؛ لأنه فضل من الله، وليس من غيره، والله تعالى عليم بما يُرضي عباده، وما تقر به عيونهم، وتحسن به عاقبتهم.
· ومن ذلك: أنه فضل يكفي عن وصفه وتعيين نوعه وأفراده، أنه فضل من الله؛ وكل عطية موعودة، يزنها الناس بقدر معطيها.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل عمل شرة، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))
النوع الآخر من الفتور وهوالفتور الذي يُلام عليه العبد: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
- ضعف اليقين له آفات كثيرة، وهذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور.
- وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ
شُرُورِ أَنْفُسِنَاوَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
يجب على طالب العلم صرف إهتماماته ورغباته عن ملذات الدنيا ومجاهدة النفس على التفرغ لطلب العلم ومطالعة المتون والتفقه فيها فقد قال الله تعالى:
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} وقال صلى الله عليه وسلم :(( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به طريقا إلى الجنة)).فلابد مما افتتن بالدينا البعد عن ملذاتها وترك الملهيات ؛ بل الحرص على مجالسة الصالحين والحضور في روضات العلم ، فهذا مدعاة لترك الفتنة بالدنيا، وينبغي له قراءة سير طلاب العلم والعلماء من باب تشجيع النفس للرجوع ومواصلة الطلب ، وإذا أعد لنفسه جدول وزمن معين ووصل إلى نصفه ؛ كان ذلك مما يشجع النفس في إنهاء الجدول الزمني الذي أعده بل قد يعد لنفسه جدولاً آخر، وأيضاً يحرص على تدبر الآيات والأحاديث التي تحث على العلم وطلب العلم والحرص عليه ، أيضا ينبغي له البعد عن الصحبة التي تقدم ملذات الدنيا وملهياتها على الطلب.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب
1/ العجب من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلمفإنها ماحقة لبركة العلم
2/ الرياءناتجٌ عن ضعف اليقين
فوجود الرياء في قلب طالب العلم هو من أسباب ضعف اليقين.
3/ الحرص على المال و الشرف
وبعضها ناتج عن ضعف الصبر مثل وهن العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، والعوائق، والعوائد.
4/
عواقب الذنوب الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء.
5/
تحميل النفس ما لا تطيق فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
6 / العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيعسّر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه
7/
الرفقة السيئة؛وإذا كان الإنسان لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا.
س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1/
أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج.
2/
الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}.
3/
تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ وقد مضى التنبيه على فضل العلم، ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم.
4/
الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}
5/
معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}.
6/
الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
7/ تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم.


للأمانة استخدمت النسخ واللصق من تفريغ المحاضرة ،وقد سمعت المحاضرة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 رمضان 1436هـ/23-06-2015م, 05:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزية السالم مشاهدة المشاركة
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

والمقصود أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمانوأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنياقد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرفهموفي النصوص ما يدل على أن الله عز وجل يحبهم ويقربهم وقد جعلهم أوليائه المقربين،وأجرى لهم من أسباب البركة والفضل شيئا كثيرا مباركا عظيما لا يخطر على القلوب حده كما قال الله تعالى: {وبشرالمؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا}، فالتأكيد بأن هذا الفضل من الله، له رسالة عظيمة؛ لها أثر عظيم في قلوب المؤمنين:
· فمن ذلك: دلالتها على محبة الله تعالى لهم؛ بأن نص على أن هذا الفضل منه -جل وعلّا-، وأنه اختصاص خصّهم به، خصهم بهذا الفضل الكبير.
· ومن ذلك: دلالتها على أن هذا الفضل عظيم، جدّ عظيم؛ لأنه فضل من الله، وليس من غيره، والله تعالى عليم بما يُرضي عباده، وما تقر به عيونهم، وتحسن به عاقبتهم.
· ومن ذلك: أنه فضل يكفي عن وصفه وتعيين نوعه وأفراده، أنه فضل من الله؛ وكل عطية موعودة، يزنها الناس بقدر معطيها.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل عمل شرة، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))
النوع الآخر من الفتور وهوالفتور الذي يُلام عليه العبد: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
- ضعف اليقين له آفات كثيرة، وهذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور.
- وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ
شُرُورِ أَنْفُسِنَاوَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
يجب على طالب العلم صرف إهتماماته ورغباته عن ملذات الدنيا ومجاهدة النفس على التفرغ لطلب العلم ومطالعة المتون والتفقه فيها فقد قال الله تعالى:
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} وقال صلى الله عليه وسلم :(( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به طريقا إلى الجنة)).فلابد مما افتتن بالدينا البعد عن ملذاتها وترك الملهيات ؛ بل الحرص على مجالسة الصالحين والحضور في روضات العلم ، فهذا مدعاة لترك الفتنة بالدنيا، وينبغي له قراءة سير طلاب العلم والعلماء من باب تشجيع النفس للرجوع ومواصلة الطلب ، وإذا أعد لنفسه جدول وزمن معين ووصل إلى نصفه ؛ كان ذلك مما يشجع النفس في إنهاء الجدول الزمني الذي أعده بل قد يعد لنفسه جدولاً آخر، وأيضاً يحرص على تدبر الآيات والأحاديث التي تحث على العلم وطلب العلم والحرص عليه ، أيضا ينبغي له البعد عن الصحبة التي تقدم ملذات الدنيا وملهياتها على الطلب.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب
1/ العجب من أسباب حرمان طالب العلم من بركة العلمفإنها ماحقة لبركة العلم
2/ الرياءناتجٌ عن ضعف اليقين
فوجود الرياء في قلب طالب العلم هو من أسباب ضعف اليقين.
3/ الحرص على المال و الشرف
وبعضها ناتج عن ضعف الصبر مثل وهن العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، والعوائق، والعوائد.
4/
عواقب الذنوب الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء.
5/
تحميل النفس ما لا تطيق فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
6 / العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيعسّر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه
7/
الرفقة السيئة؛وإذا كان الإنسان لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا.
س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1/
أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج.
2/
الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}.
3/
تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ وقد مضى التنبيه على فضل العلم، ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم.
4/
الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}
5/
معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}.
6/
الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
7/ تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم.


للأمانة استخدمت النسخ واللصق من تفريغ المحاضرة ،وقد سمعت المحاضرة.
أعانكم الله وسددكم ، وشكر الله لكِ جميل أمانتكِ .

بارك الله فيكِ ، جواب جيد ، هناك ملاحظات يسيرة ، ولو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 شوال 1436هـ/4-08-2015م, 07:00 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي



تلخيص القسم الأول من الآجرومية:

* للفظ الكلام معنيان:
1/ لغوي.
2/ نحوي.
# الكلام اللغوي: هو عبارة عما تحصل بسببه فائدة؛ سواء لفظا، أم لم يكن كالخط والإشارة.
# الكلام النحوي: لابد فيه من إجتماع أربعة أمور:

1/ أن يكون لفظا.
2/ أن يكون مركبا.
3/ أن يكون مفيدا.
4/ أن يكون موضوعا بالوضع العربي.

*معنى كون الكلام لفظا: أن يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية التي تبتدئ بالألف وتنتهي بالياء.

مثاله: أحمد- سعيد؛ الإشارة لا تسمى كلاما عند النحويين لعدم كونها صوتا مشتملا على بعض الحروف، وتسمى عند اللغويين كلاما لحصول الفائدة بها.
*معنى كون الكلام مركبا: أن يكون مؤلفا من كلمتين أو أكثر، مثل:محمد مسافر- والعلم نافع.
فكل عبارة من هذه العبارات تسمى كلاما وكل عبارةمنها مؤلفة من كلمتين أو أكثر.

الكلمة الواحدة لا تسمى كلاما عند النحاة إلا إذا انضم غيرها إليها؛ سواء إنظم إليها حقيقة :مثل
محمد مسافر- والعلم نافع.
أم تقديرا : مثل إذا قيل: من أخوك؟ فتقول: محمد، فهذه الكلمة تعتبر كلاما.
*معنى كون الكلام مفيدا: أن يحسن سكوت المتكلم عليه، بحيث لا يبقى السامع منتظرا لشيء آخر.
مثل : (إِذا حضر الأستاذ) لا يسمى ذلك كلاما،لأن المخاطب ينتظر ما تقوله بعد هذا.
فإذا قلت: (إذا حضر الأستاذ أنصت التلاميذ) صار كلاما لحصول الفائدة.
*معنى كون الكلام موضوعا بالوضع العربي: أن تكون الألفاظ المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب للدلالة على معنى من المعاني.
مثلا:(حضر) كلمة وضعها العرب لمعنى حصول الحضور في الزمان الماضي، وكلمة (محمد) قد وضعها العرب لمعنى وهو ذات الشخص المسمى بهذا الاسم.
فإذا قلت: (حضر محمد) فكل منهما مما وضعه العرب.
*أمثلة للكلام المستوفي الشروط : الجو صحو- البستان مثمر- الهلال ساطع.
*أمثلة للفظ المفرد: محمد- علي- إبراهيم.
*أمثلة للمركب غير المفيد: مدينة الإسكندرية- عبدالله.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م, 07:15 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي


تلخيص القسم الثاني من الآجرومية:

الاستثناء:
الاستثناء : لغة: مطلق الإخراج.
في اصطلاح النحاة: عبارة عن الإخراج بإلا أو إحدى أخواتها لشيء لولا ذلك الإخراج لكان داخلا فيما قبل الأداة، مثل: نجح التلاميذ إلا عامراً.
للاستثناء ثمان أدوات؛ وهي على ثلاثة أنواع:
1/ ما يكون حرفا دائما، وهو (إلا).
2/ ما يكون اسما دائما، وهو أربعة، وهي (سوى) بالقصر وكسر السين، و(سوى) بالقصر وضم السين، و(سواء) بالمد وفتح السين، و(غير).
3/ ما يكون حرفا تارة ويكون فعلا تارة أخرى.
وهي ثلاث أدوات،
وهي: (خلا) و(عدا) و(حاشا).

* أحوال الاسم الواقع بعد (إلا):

أ/ وجوب النصب على الاستثناء.
ب/ جواز إتباعه لما قبل (إلا) على أنه بدل منه، مع جواز نصبه على الاستثناء.
ج/ وجوب إجرائه على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل (إلا).

# الكلام الذي قبل (إلا):
- إما أن يكون تاما موجبا.
- وإما أن يكون تاما منفيا.
- وإلا يكون ناقصا ولا يكون حينئذ إلا منفيا.
معنى كون الكلام تاما: أن يذكر فيه المستثنى منه.
معنى كونه ناقصا: ألا يذكر فيه المستثنى منه.
معنى كونه موجبا: ألا يسبقه نفي أو شبهه،وشبهة النفي: النهي، والاستفهام.
معنى كونه منفيا: أن يسبقه أحد هذه الأشياء.
- فإن كان الكلام السابق تاما موجبا
وجب نصب الاسمِ الواقع بعد (إلا) على الاستثناء مثل: قام القوم إلا زيدا.
- وإن كان الكلام السابق تاما منفيا جاز فيه:-الإتباع على البدلية.
-أو النصب على الاستثناء.مثل: ماقام القوم إلا زيد.
-وإن كان الكلام السابق ناقصا، ولا يكون إلا منفيا، كان المستثنى على حسب ما قبل (إلا) من العوامل:
- فإن كان العامل يقتضي الرفع على الفاعلية رفعته عليها، مثل: ما حضر إلا علي.
- وإن كان العامل يقتضي النصب على المفعولية نصبته عليها، مثل: (ما رأيت إلا عليا).
- وإن كان العامل يقتضي الجر بحرف من حروف الجر جررته به،مثل: ما مررت إلا بزيد- وهذه الحالة الثالثة.

#المستثنى بغير وأخواتها:

- فإن كان الكلام تاما موجبا نصبتها وجوبا على الاستثناء، مثل: قام القوم غير زيد.
-وإن كان الكلام تاما منفيا أتبعتها لما قبلها أو نصبتها، مثل: ما يزورني أحد غير الأخيار.
-وإن كان الكلام ناقصا منفيا أجريتها على حسب العوامل، مثل: لا تتصل بغير الأخيار.

#المستثنى بعدا وأخواته:

الاسم الواقع بعد أداة من هذه الأدوات الثلاثة:
-يجوز لك أن تنصبه.
-ويجوز لك أن تجره.
والسر في ذلك أن هذه الأدوات:
-تستعمل أفعالا تارة.
-وتستعمل حروفا تارة أخرى على ما سبق.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 صفر 1437هـ/23-11-2015م, 02:17 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي


المجموعة الثانية :

س1: ما هو تعريف الإعراب ؟
الإعراب : هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليه لفظا أو تقديرا.

س2: ما هي علامات الفعل كما بينها المؤلف؟
1/ قد.
2/ السين.
3/ تاء التأنيث
4/ سوف


س3: اذكر نوع الكلمة التي تحتها خط ، مع بيان علاماتها :
أ: قال تعالى :{ كلا سيعلمون } فعل لدخول السين عليه.
ب: قال تعالى : { وكذلك يجتبيك ربك ويُعلمك من تأويل الأحاديث } اسم لدخول حرف الخفض (من) عليه.
ج: قال تعالى : { اللهُ وليُّ الذين آمنوا يُخرجهم من الظلماتِ إلى النور } آمنوا: جمع مذكر سالم مرفوع بالواو
من : حرف من حروف الخفض.


س4: اذكر علامة رفع الكلمة التي تحتها خط :
أ: قال تعالى : { أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } رحمة:
المهتدون: جمع مذكر سالم مرفوع بالواو.
ب: قال تعالى : { كلا بل لا تكرمون اليتيم } تكرمون:
جمع مذكر سالم مرفوع بالواو.
ج: قال تعالى : { آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا } آباؤكم: جمع تكسير
د: قال تعالى : { والله ذو الفضل العظيم } ذو: من الأسماء الخمسة مرفوع بالواو نيابة عن الضمة


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخصات, الطالبة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir