دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 محرم 1443هـ/15-08-2021م, 11:21 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية:
1: استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
1- بداية نزول القرآن.
2- تحديد الشهر الذي تكون فيه ليلة القدر.
3- معنى نزول القرآن في ليلة القدر.
4- جميع الكتب أُنزلت في شهر رمضان.
5- الأقوال في إنزال القرآن الخاص المضاف إلى ليلة القدر
6- الفرق بين نزول القرآن جملة واحدة ونزوله مفرقًا.
7- الأقوال في كيفية إنزال القرآن في ليلة القدر.
8- الحكمة من إنزال القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
9- مسألة: هل قوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} من جملة القرآن الذين نزل جملة أم لا؟
10- الحكمة من نزول القرآن منجمًا؟
11- ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ القرآن في صدره.
12- أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل.
13- عرض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن على جبريل كل عام.
14- ماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الآيات عليه.
15- بيان الصحابة الذين حفظوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
16- مسألة: هل كان الصحابة المذكورين في الآثار التي وردت عمن جمع القرآن هم فقط الذين كانوا يحفظون القرآن؟
17- أنواع نسخ القرآن.
18- أنواع جمع القرآن.
[بعد استخلاصكِ للمسائل يمكنكِ إعادة النظر في ترتيبها، لتكون متسلسلة، حتى وإن كان خلاف ترتيب المصنف]

حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
1- هي سبع لغات من لغات العرب. قلبه أبو عبيد القاسم بن سلام واستدل بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "إني سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم، إنما هو كقول أحدكم هلم وتعال".
2- سبع لغات من قريش حسب، وقيل خمس منها بلغة هوازن وحرفان بسائر لغات العرب. ذكره الأهوازي نقلاً عن طائفة من أهل العلم. [هذه المسألة فرع عن القول بأن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات، أي يتفرع عن هذا القول الخلاف في تحديد اللغات السبع من لغات العرب]
3- المعنى أن القرآن نزل مرخصًا للقارئ أن يقرأه على أي حرف شاء وهذا من باب التوسعة على القارئ. قاله ابن الأنباري.
4- قيل أن العدد سبعة المراد به التوسعة وليس حصرًا للعدد.
5- هي سبع لغات لغة قريش وهذيل وثقيف وهوازن وكنانة وتميم واليمن. قاله أبو عبيد وذكره أبو القاسم الهذلي. [نفس الملحوظة على القول الثاني]
6- سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم. قول أكثر أهل العلم.
7- هي سبعة أنحاء وأصناف فمنها زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، واستدلوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كان الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا)).
8- السبعة أحرف منها ستة مختلفة الرسم كانت الصحابة تقرأ بها على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مثل الزيادة والتقديم والتأخير والترادف، فجمعهم عثمان على الحرف السابع الذي كتبت به المصاحف وبقي من القراءات ما وافق المرسوم إلا حروفًا يسيرا اختلف رسمها في مصاحف الأمصار مثل (وصى وأوصى)، (من تحتها ومن تحتهم).
9- هي وجوه الاختلاف في القراءات:
(1)ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، مثل {هن أطهر لكم} , (أطهر لكم)، {ويضيق صدري} (ويضيق صدري) بالرفع والنصب فيهما.
(2) ومنها ما يتغير معناه ويزول بالإعراب ولا تتغير صورته، مثل (ربنا باعد بين أسفارنا) و {ربنا باعد بين أسفارنا}.
(3) ومنها ما يتغير معناه بالحروف واختلافها باللفظ ولا تتغير صورته في الخط، مثل (إلى العظام كيف ننشرها) بالراء والزاي.
(4) ومنها ما تتغير صورته ولا يتغير معناه، مثل {كالعهن المنفوش} و(كالصوف المنفوش)
(5) ومنها ما تتغير صورته ومعناه، مثل {وطلح منضود} "وطلع منضود".
(6) ومنها التقديم والتأخير، مثل {وجاءت سكرة الموت بالحق} "وجاء سكرة الحق بالموت".
(7) ومنها الزيادة والنقصان، نحو "نعجة أنثى"، و"من تحتها" في آخر التوبة، و"هو الغني الحميد" في الحديد.
10- الاختلاف الواقع في القرآن يجمع سبعة أوجه:
(1)الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} "وكتابه".
(2) والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و"لا تقبل".
(3)والإعراب كقوله تعالى: "المجيد" و {المجيد}.
(4) والتصريف، كقوله تعالى: "يعرشون" و {يعرشون}.
(5)والأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: "ولكن الشياطين" {ولكن الشياطين}
(6)واللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار.
(7) وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: "ننشرها" و {ننشزها}، ونحو ذلك". قاله الأهوازي.
11- هي سبعة معاني في القراءة.
أحدها: أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و"يعملون".
"الثاني: أن يكون المعنى واحدا وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و"فامضوا".
"والثالث: أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: "ملك" و {مالك}.
"والرابع: أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، مثل قوله تعالى: "الرشد" والرشد".
"والخامس: أن يكون الحرف مهموزا وغير مهموز، مثل "النبيء" و {النبي}.
"والسادس: التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و"الأكل".
"والسابع: الإثبات والحذف، مثل "المنادي" و {المناد} ". قاله الأهوازي.
12- القرآن محيط بجميع اللغات الفصيحة وتفصيل ذلك أن تكون هذه اللغات السبع على النحو التالي:
(1) تحقيق الهمز وتخفيفه في القرآن كله، في مثل {يؤمنون}، و"مؤمنين....
(2) "إثبات الواو وحذفها في آخر الاسم المضمر، نحو: "ومنهمو أميون" .
(3) ومنه أن يكون باختلاف حركة وتسكينها، في مثل {غشاوة}، و"غشوة"، و {جبريل}، و {ميسرة}، و {البخل}، و {سخريا} ".
(4) "أن يكون بتغيير حرف، نحو "ننشرها"، و"يقض الحق"، و {بضنين} ".
(5)"أن يكون بالتشديد والتخفيف، نحو {يبشرهم}، و"يبشرهم".
(6) أن يكون بالمد والقصر، نحو "زكرياء" و {زكريا} ".
(7)ومنه أن يكون بزيادة حرف من "فعل" و"أفعل"، مثل (فاسر بأهلك)، و {نسقيكم.} " قاله أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الأذفوي في "كتاب الاستغناء في علوم القرآن" فيما نقله عن أبي غانم المظفر بن أحمد بن حمدان.
13- هي سبعة أوجه متفرقة في القرآن:
"الأول: كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو {يسيركم} و"ينشركم"، و {لنبوئنهم} و"لنثوينهم"، و {فتبينوا} و"فتثبتوا".
"الثاني: زيادة كلمة، نحو "من تحتها"، و {هو الغني} ".
"الثالث: زيادة حرف، نحو {بما كسبت} و"فبما كسبت"، -يعني في سورة الشورى".
"الرابع: مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول} و"نقول"، و {تبلو} و"تتلو".
"الخامس: تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو {فتلقى آدم من ربه كلمات}، و"ليحكم أهل الإنجيل".
"السادس: التشديد والتخفيف، نحو {تساقط} و"بلد ميت وميت".
"السابع: التقديم والتأخير، نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلوا وقاتلوا). قاله الشيخ أبو الحسن رحمه الله في كتابه جمال القراء.

[أين ترجيح أبي شامة؟]

3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا، فالقراءات السبعة تختلف عن الأحرف السبعة فالأحرف السبعة هي التي نزل بها القرآن تخفيفًا على العرب في هذا الوقت كما طلب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من ربه عز وجل.
أما القراءات السبع فهي التي جمعها ابن مجاهد رحمه الله والواقع أن هناك أكثر بكثير من هذه القراءات ولكن هذه القراءات السبع هي التي اشتهرت حتى وصلت إلينا.

4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
اختلف القراء بعد ثبوت المصحف لأن المصاحف في بداية الأمر كانت مكتوبة بدون نقط ولا ضبط للحركات، وأيضًا كان كل إمام من الأئمة القراء قرأ على جماعات كثيرة بقراءات مختلفة فنقل ما قرأ على طلابه.


5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
شروط قبول القراءة:
1- قوة وجهه في اللغة العربية.
2- تكون موافقة لرسم المصحف.
3- إجماع الأمة عليه. [ الشرط الثالث، فهو صحة إسناد القراءة، وإنما حصل الإجماع على المصحف الذي جُمع في عهد عثمان رضي الله عنه.
وأما القراءات التي خالفت رسم المصحف تكون متواترة وأغنى تواترها عن اشتراط رسم المصحف مثل {وما هو على الغيب بظنين} بالظاء.]

ومن خالف هذه الشروط فقد خالف إجماع الأمة وهو آثم في ذلك. [القراءة التي تخالف الشروط الثلاثة؛ موافقة وجها من العربية، صحة إسناد القراءة، موافقة رسم المصحف، تكون قراءة شاذة]

6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.
أنزل الله عز وجل القرآن ليكون منهج لحياتنا وفنعمل به ونتخلق بأخلاقه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وصفته عائشة رضي الله عنها أنه كان خُلُقه القرآن،ومما يعين على ذلك هو فهم معاني القرآن والوقوف على معانيه وتدبره لا مجرد تلاوته فقط فقد قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} فالله عز وجل أنزله لنتدبر معانيه فهذا الذي يحقق الأثر الذي يريده الله منا من القرآن.
وقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة والسلف أقوامًا يقرأون القرآن لا ينتفعون به.
- [من أخرجه ؟!] حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم)).
ومما يعين على ذلك هو ترتيل القرآن وتحسين الصوت في قراءاته والقراءة تكون بتؤدة كما كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
وثمرة ذلك أن يخشع القلب بمعرفة معاني كلام الله تعالى وفيظهر أثر ذلك على الجوارح ويكون العبد قرآنًا يمشي على الأرض متخلقًا بصفات القرآن.

التقويم: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir