دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الاعتقاد للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1431هـ/1-06-2010م, 05:06 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي باب معرفة جمل ما كلف المؤمنون أن يعقلوه ويعملوه

باب معرفة جمل ما كلف المؤمنون أن يعقلوه ويعملوه ويعطوا من أنفسهم وأموالهم وأن يكفوا عنه وما حرم عليهم منه قال الله جل ثناؤه (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) وقال: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) وقال: (وأتموا الحج والعمرة لله) وعلقه بالاستطاعة في آية أخرى وهي البلوغ والزاد والراحلة وتخلية الطريق، وأمر بالجهاد وحض عليه حتى يقوم به من فيه الكفاية في غير آية من كتابه، وحرم الفواحش والربا والقتل والظلم وقطيعة الرحم في غير موضع
237 - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان، قال: سمعت عكرمة بن خالد، يحدث طاوسا قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن ألا تغزو ؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان»
238 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ، أخبرنا أحمد بن سلمان، إملاء ببغداد، ثنا هلال بن العلاء، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جبلة بن سحيم، ثنا أبو المثنى العبدي، سمعت ابن الخصاصية، يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الإسلام فاشترط علي: «تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وتصلي الخمس، وتصوم رمضان، وتؤدي الزكاة، وتحج البيت، وتجاهد في سبيل الله» قال: قلت: يا رسول الله، أما اثنتان فلا أطيقهما، أما الزكاة فما لي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهن، وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله فأخاف إذا حضرني قتال كرهت وجشعت نفسي، قال: فقبض رسول الله يده ثم حركها ثم قال: «لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة ؟» قال: ثم قلت: يا رسول الله، أبايعك فبايعني عليهن كلهن
239 - أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد، أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان، ثنا حفص بن عمرو يعني الربالي، ثنا بهز بن أسد العمي، ثنا شعبة، ثنا محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب، وأبوه، عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة، يحدث عن أبي أيوب الأنصاري، أن رجلا، قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال القوم: ما له ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوه أرب ما له» فقال صلى الله عليه وسلم: «تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم ذرها» قال: كأنه كان على راحلته «
240 - حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري، ثنا أبو الوليد، ثنا شعبة، قال الوليد بن العيزار، قال: سمعت أبا عمرو الشيباني، يقول: أخبرني صاحب، هذه الدار، وأومأ بيده إلى دار عبد الله قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: «الصلاة لوقتها» قلت: ثم أي ؟ قال: «بر الوالدين» قلت: ثم أي ؟ قال: «الجهاد في سبيل الله». قال وحدثني بهن ولو استزدته لزادني
241 - أخبرني أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله، أخبرنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال:» الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور أو قال قول الزور «
242 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات » قيل: يا رسول الله، وما هن ؟ قال: «الشرك بالله والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات»
243 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يسرق سارق وهو حين يسرق مؤمن، ولا يزني زان وهو حين يزني مؤمن، ولا يشرب الحدود أحدكم - يعني الخمر - وهو حين يشربها مؤمن، والذي نفس محمد بيده لا ينتهب أحدكم نهبة ذات شرف يرفع إليه المؤمنون أعينهم فيها وهو حين ينتهبها مؤمن، ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم وإياكم» قال الشيخ رضي الله عنه: وإنما أراد والله أعلم أن هذه الأفعال ليست من أفعال من يكون مؤمنا مستكمل الإيمان، وكان الزهري يقول: من الله القول وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم. قال الزهري: وكانوا يجرون الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاءت تعظيما لحرمات الله ولا يعدون الذنوب شركا ولا كفرا
244 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ ببغداد، أخبرنا أحمد بن يوسف، يعني ابن خلاد النصيبي، ثنا الحارث بن محمد، (ح) وأخبرنا أبو علي بن الصواف، ثنا محمد بن يحيى المروزي، قالا: حدثنا عاصم بن علي، ثنا عاصم بن محمد، عن واقد بن محمد، قال: سمعت أبي وهو، يقول: قال عبد الله يعني ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «ألا أي شهر تعلمونه أعظم حرمة ؟» قالوا: شهرنا هذا، قال: «أي بلد تعلمونه أعظم حرمة ؟» قالوا: بلدنا هذا، قال: «أتعلمون أي يوم أعظم ؟» قالوا: يومنا هذا، قال: «فإن الله تعالى حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت - ثلاثا كل ذلك يجيبونه - ألا نعم»
245 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا حاجب بن أحمد، ثنا عبد الرحيم بن منيب، ثنا جرير، أخبرنا سهيل، (ح). وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، في آخرين قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا الربيع بن سليمان، أنا الشافعي، أخبرنا ابن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن تميم الداري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، لله ولكتابه ولنبيه ولأئمة المسلمين وعامتهم»
246 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، في آخرين قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا العباس بن الوليد بن مزيد، أنا محمد بن شعيب، أخبرنا عتبة بن أبي حكيم الهمداني، حدثني عمرو بن جارية اللخمي، عن أبي أمية الشعباني، قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت: كيف تصنع بهذه الآية ؟ قال: أية آية ؟ قال: قلت: قوله (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرا لا يدان لك به فعليك نفسك ودع عنك أمر العوام فإن من ورائك أياما الصبر فيهن مثل قبض على الجمر، للعامل فيهن كأجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله قال الشيخ: وأما ما ينوب العباد من فروع الفرائض وما يخص من الأحكام وغيرها فما ليس فيه نص كتاب ولا في أكثره نص سنة، وإن كانت في شيء منه سنة فإنما هي من أخبار الخاصة وما كان منه يحتمل التأويل ويستدرك قياسا فقد قال الشافعي رحمه الله: هذه درجة من العلم ليس يبلغها العامة، وإذا قام بها من خاصتهم من فيه الكفاية لم يخرج غيره ممن تركها إن شاء الله تعالى، واحتج في ذلك بقول الله عز وجل (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) وجعل مثال ذلك الجهاد في سبيل الله والصلاة على الجنازة ودفنها ورد السلام وغير ذلك من فرائض الكفايات. وهو فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، عن الشافعي فذكره قال الشيخ: وإذا عرف العبد ما تعبد به فحق عليه أن يطلب موافقة الأمر فيما تعبده به ويخلص له النية فيما يعمله من العبادات ويدعه من المنكرات حتى يكون مطيعا للأمر ممتثلا، قال الله عز وجل (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:» إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه «
247 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أحمد بن سلمان الفقيه، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا يزيد بن هارون، أنا يحيى بن سعيد، أن محمد بن إبراهيم أخبره أنه سمع علقمة بن وقاص يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات» فذكره


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معرفة, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir