دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 07:04 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الميم - أبواب الثمانية

" أبواب الثمانية "
285 - باب المرأة
المرأة: اسم للأنثى البالغة من أولاد آدم والرجل: المرء.
وذكر بعض المفسرين أن المرأة في القرآن على ثمانية أوجه: -
أحدها: آسية. ومنه قوله تعالى في التحريم: {وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون}.
والثاني: زليخا، ومنه قوله تعالى في يوسف: {امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه}.
والثالث: بلقيس. ومنه قوله تعالى في النمل: {إني وجدت امرأة تملكهم}.
والرابع: سارة. ومنه قوله تعالى، في هود: {وامرأته قائمة فضحكت}.
والخامس: حنة. ومنه قوله تعالى في [آل عمران]: {إذ قالت امرأة عمران}.
والسادس: خولة. ومنه قوله في سورة النساء: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا}، نزلت الآية في خولة وحكمها عام.
والسابع: أم شريك. ومنه قوله تعالى في الأحزاب: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي}.
والثامن: ابنتا شعيب. ومنه قوله تعالى [في القصص]: {ووجد من دونهم امرأتين تذودان}.
قال مقاتل: واسم الكبرى، منهما صبورا. والصغرى [عبرا] وكانتا توأما.
والحق بعضهم ثلاثة أوجه: -
فقال: والمرأة تذكر والمراد بها: والهة ووالعة. ومنه قوله تعالى في التحريم: {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح} واسمها والهة {وامرأة لوط} واسمها والعة.
والثاني: [أم جميل] أخت أبي سفيان بن حرب. ومنه قوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب}.
والثالث: امرأة مجهولة. ومنه قوله تعالى [في البقرة]: {فرجل وامرأتان}.
286 - باب المعروف
المعروف: اسم مشتق من المعرفة و [هو] في الشريعة عبارة عما كان عليه أمر الشرع من وجوب أو ندب. وضده: المنكر.
والعرف: الرائحة الطيبة المعرفة لعنصر ما صدرت عنه. وذكر أهل التفسير أن المعروف في القرآن على ثمانية أوجه:
أحدها: التوحيد. ومنه قوله [تعالى] في براءة: {يأمرون بالمعروف} وفيها: {الآمرون بالمعروف}. وفي لقمان: {وأمر بالمعروف}.
والثاني: اتباع النبي (صلى الله عليه وسلم). ومنه قوله تعالى في آل عمران: {يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف}.
والثالث: القرض. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف} وفيها {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف}.
والرابع: تزيين المرأة نفسها. ومنه قوله تعالى في البقرة: {فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليهن فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف}.
والخامس: التعريض بالخطبة في العدة. ومنه قوله تعالى في البقرة: {ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا}.
والسادس: القول الجميل. ومنه قوله تعالى في البقرة: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى}.
والسابع: ما يتيسر للإنسان في العادة. ومنه قوله تعالى في البقرة {متاع بالمعروف حقا على المتقين}.
والثامن: العدة الحسنة. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا} وكشف هذا أنه إذا حضر القسمة من القرابة من لا يرث قال لهم أولياء الورثة إن هؤلاء الورثة صغار فإذا بلغوا أمرناهم أن يعرفوا حقكم ويتبعوا وصية ربهم فيكم. هذا معنى قول سعيد بن جبير وأبي زيد.
287 - باب " من "
" من " حرف من حروف الخفض يرد للتبعيض. تقول: هذا الذراع من هذا الثوب.
ويرد لابتداء الغاية. تقول: سرت من الكوفة إلى البصرة.
ويرد لبيان الجنس ؛ ويستعار في مواضع تدل عليها القرينة.
وذكر بعض المفسرين أن " من " في القرآن على ثمانية أوجه:
أحدها: أن تكون صلة. ومنه قوله تعالى في البقرة: {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن}، وفي يوسف: {ربي قد آتيتني من الملك} وفي المؤمنين: {وما كان معه من إله}، وفي النور: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}، و: {قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} وفي نوح: {يغفر لكم ذنوبكم}.
والثاني: بمعنى " الباء " ومنه قوله تعالى في يونس: {ماذا يستعجل منه المجرمون}، وفي الرعد: {يحفظونه من أمر الله}، وفي النحل: {يلقي الروح من أمره}. وفي القدر: {بإذن ربهم من كل أمر}.
والثالث: بمعنى " في " ومنه قوله تعالى في البقرة: {فأتوهن من حيث أمركم الله}، وفي سورة الملائكة: {أروني ماذا خلقوا من الأرض}.
والرابع: بمعنى " على " ومنه قوله تعالى في الأنبياء: {ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا}.
والخامس: بمعنى التبعيض. ومنه قوله تعالى في البقرة: {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} وفيها {ويكفر عنكم من سيئاتكم}، قيل: نكفر ما بينكم وبين الله تعالى دون المظالم. وفي يس: {وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله}.
والسادس: بمعنى " عن " ومنه قوله تعالى [في سورة يوسف]: {اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه}، وفي ق: {ذلك ما كنت
منه تحيد}.
والسابع: لبيان الجنس. ومنه قوله تعالى في البقرة: {من بقلها وقثائها} وفي بني إسرائيل: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} وفي عسق: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا}.
والثامن: بمعنى الظرف. ومنه قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} وبعضهم يجعل [هذا] من قسم الباء.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الليل, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir