دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 11:56 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي المقرر من سورة الإنسان - الجزء الرابع من جزء تبارك

المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير " إنا" ك س ش
- اثبات العلو لله تعالى ك س ش
- منَّة الله على رسوله الكريم بالقرآن ك
- اثبات أن القرآن نزل مفرقاً من عند الله وليس جملة واحدة ش
- القرآن شرع الله الذي ارتضاه لعباده س

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- من المخاطب بالأمر " فاصبر"" ولا تطع " ك س ش
- ماالمقصود " لحكم ربك "" أوماأنواع الحكم الإلهي س
- معنى الآية ك س ش
- أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ ك س
- الحكمة من أمر الله لرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر ش
- من هو الآثم ك
- من هو الكفور ك
- لما أمره الله تعالى بعدم طاعة الكفار والفساق والفجار س
- من هما المرادان " بـ " آثماً أو كفورا" ولماذا ش


تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
- من المخاطب " واذكر" ك س ش
- ماهو الذكر المقصود بهذه الآية س
- مامعنى "بكرة" ك س ش
- مامعنى "أصيلاً" ك س ش
- أثبات أن ذكر الله يعين على الصبر س

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- أثبات أن قيام الليل كان فرضاً على النبي صلى الله عليه وسلم ك س
- تقييد مطلق هذه الآية س
- دلالة السجود في هذه الآية على الصلاة بكاملها لأنه من آكد أركانها س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27
- المقصود بـ " هؤلاء" ك س ش
- معنى "العاجلة " ك ش
- معنى " يذرون " س ش
- معنى "وراءهم" س
- لماذا سمي يوم القيامة ب" يوما ثقيلاً ش
- معنى الآية ك س ش

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مرجع الضمير " نحن " ك س ش
- مرجع الضمير " هم " ك س ش
- الدليل الذي استدل عليه الله تعالى على بعثهم ك س
- معنى " خلقناهم " س
- معنى " شددنا أسرهم " س
- أقوال المفسرين في "وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا" ك س ش
- الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- مرجع اسم الإشارة " هذه " ك ش
- مرجع ضمير " ربه" س
- معنى " سبيلاً " ك س ش
- المؤمن هو المستفيد من التذكرة س
- أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- مرجع الضمير في تشاءون" ك س ش
- اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله ك س ش
- معنى " عليم " ك
- معنى " حكيم " ك س
- هداية التوفيق من الله سبحانه ك س ش
- أقوال العلماء في تفسير " رحمته" س ش
- من هم الظالمون س
- جزاء الظالمين ك س ش

المسائل العقدية :

  • اثبات العلو لله تعالى ك ش
  • أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : ك س
  • الخالق القادر لا يمكن أن يترك خلقه سُدى : س
  • أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : س ك ش
  • اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: س ك ش
  • هداية التوفيق من الله سبحانه : س ك ش

تفسير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير " إنا" يعود الضمير "إنا" لله سبحانه وتعالى أشار إليه كل من ابن كثير والسعدي والأشقر
- اثبات العلو لله تعالىنزل الله سبحانه وتعالى القرآن تنزيلاً بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والأشقر
- منَّة الله على رسوله الكريم بالقرآن امتن الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وجعله رحمة للعالمين أشار إليه ابن كثير
- اثبات أن القرآن نزل مفرقاً من عند الله وليس جملة واحدة أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن مفرقاً على مدار ثلاث وعشروناً سنة مواكباً الأحداث التي مرت بها الأمة الاسلامية ، مثبتاً لرسوله وللمؤمنين ومتدرجاً بأحكامه وشرعه لهذه الأمة ، ولم ينزله جملة واحدة كالشرائع السابقة ، نافياً بإنزاله مفرقاً كل ما يدعيه المشركون بأن هذا القرآن من عند رسول الله ذكره بمعناه الأشقر
- القرآن شرع الله الذي ارتضاه لعباده : فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- من المخاطب بالأمر " فاصبر"" ولا تطع " أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على قضاءه وقدره ، وأمره كذلك بعدم طاعة الكفار والمنافقين ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- ماالمقصود " لحكم ربك " أوماأنواع الحكم الإلهي : لحُكْمِ قَدَرِيِّ, وِحُكْمِ دينِيِّ ذكره السعدي
- معنى الآية: {فاصبر لحكم ربّك} أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره، {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا} أي: لا تطع الكافرين والمنافقين فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم، إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : فأمره الله تعالى أن يصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا يَسْخَطْ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فيمْضِ عليه, ولا يَعُوقُه عنه عائقٌ. فما عليه إلا تبليغ ما أنزله الله عليهحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
- الحكمة من أمر الله سبحانه وتعالى لرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر : وذلك أن النصر قد يتأخر لحكمة لايعلمها إلا الله سبحانه ذكره الأشقر
- من هو الآثم : فالآثم هو الفاجر في أفعاله، ذكره ابن كثير
- من هو الكفور : هو الكافر بقلبه ذكره ابن كثير
- لما أمره الله تعالى بعدم طاعة الكفار والفساق والفجار :لأنطاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ذكره السعدي
- من هما المرادان " بـ " آثماً أو كفورا" ولماذا : عُتبةُ بنُ رَبيعةَ والوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
- من المخاطب " واذكر":المقصود به رسول صلى الله عليه وسلم بالخاص وما أمر به رسول الله هو أمر لكل الأمة الأسلامية
- ماهو الذكر المقصود بهذه الآية : الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ ذكره السعدي
- مامعنى "بكرة" : أوَّلُ النهارِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر صلاةُ الصبْحِ ذكره الأشقر
- مامعنى "أصيلاً" : آخِرُ النهار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر صلاةُ العصْرِ ذكره الأشقر
- أثبات أن ذكر الله يعين على الصبر : ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك هذا ما ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- أثبات أن قيام الليل كان فرضاً على النبي صلى الله عليه وسلم : يدل عليه فعل الأمر اسجد والسجود لايكون إلا في الصلاة أشار إليه ابن كثير والسعدي
- تقييد مطلق هذه الآية : وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً قيدت رحمة من الله بعبده " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً " ذكره السعدي
- دلالة السجود في هذه الآية على الصلاة بكاملها لأنه من آكد أركانها : وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ}؛ أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. أشار إليه السعدي


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27
- المقصود بـ " هؤلاء" : أي الكفار والمكذبين لرسول الله وأشباههم
- معنى "العاجلة " : دارُ الدنيا ذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى " يذرون " أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ ذكره السعدي والأشقر
- معنى "وراءهم": أي: أمامَهم ذكره السعدي
- لماذا سمي يوم القيامة ب" يوما ثقيلاً : وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِوالأهوالِ ذكره الأشقر
- معنى الآية : قال الله تعالى منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم إن الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، بل لا يَزَالُونَ يُؤْثِرونَدارُ الدنيا.و يَطْمَئِنُّونَ إليها،و يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَوأمامَهميومُ القيامةِ، الذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مرجع الضمير " نحن " ك س ش
- مرجع الضمير " هم " : إلى الكفار والمعاندين لرسول الله ماأشار إليه السعدي وابن كثير والأشقر
- الدليل الذي استدل عليه الله تعالى على بعثهم : اسْتَدَلَّ عليهم وعلى بَعثِهم بدليلٍ عَقْلِيٍّ، وهو دليلُ الابتداءِ فقالَ: {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ}؛أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. حاصل ماذكره السعدي وابن كثير
- معنى " خلقناهم " :أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. ذكره السعدي
- معنى " شددنا أسرهم "أي: أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه ذكره السعدي
- أقوال المفسرين في "وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا" : أي: وإذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. أوإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم أَطوعَ للهِ منهم ، كقوله: {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر
- الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى : فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ. ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- مرجع اسم الإشارة " هذه " يعني: هذه السّورة .ذكره ابن كثير والأشقر
- مرجع ضمير " ربه" : إلى الإنسان وبالأخص المؤمن
- معنى " سبيلاً ": طريقًا ومسلكًا إلى الإيمان والطاعة. حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- المؤمن هو المستفيد من التذكرة : يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ .ذكره السعدي.
- أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى ،في كتابه وعن طريق رسله ، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- مرجع الضمير في تشاءون" : يرجع الضمير إلى الناس جميعاً .أشار إليه ابن كثير و السعدي والأشقر
- اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- معنى " عليم " : عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى .ماذكره ابن كثير
- معنى " حكيم ": وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ .حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي
- هداية التوفيق من الله سبحانه : أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- أقوال العلماء في تفسير " رحمته" : أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، فيَخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه . حاصل ماذكره السعدي والأشقر
- من هم الظالمون : هم الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم. ماذكره السعدي
- جزاء الظالمين :أَعَدَّ الله لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً في الآخرة

المسائل العقدية :

  • اثبات العلو لله تعالىنزل الله سبحانه وتعالى القرآن تنزيلاً بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والأشقر
  • أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : فأمره الله تعالى أن يصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا يَسْخَطْ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فيمْضِ عليه, ولا يَعُوقُه عنه عائقٌ. فما عليه إلا تبليغ ما أنزله الله عليهحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
  • الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى : فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ. ذكره السعدي
  • أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى ،في كتابه وعن طريق رسله ، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر
  • اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
  • هداية التوفيق من الله سبحانه : أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 04:23 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي أعادة تلخيص المقرر من سورة نوح

القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
§ معنى " خساراً" س
§ مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " ك س ش
§ سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه ك س ش
§ من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" ك س ش
§ التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق ك س ش
§ خطورة الاغترار بالمال والولد ك

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
§ معنى " كباراً" ك س ش
§ مرجع الضمير في قوله :" مكروا"ك س ش
§ أنواع في المكر الذي مكروه ك ش

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
- مرجع الضمير في {قالوا}ك س ش

-
معنى {تذرن} ك س ش
-
المقصود بالآلهة في الآية ك س ش
-
لمن قيل هذا الكلام ك س ش
-
ما المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ ك س ش
-
بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك ك س ش
-
دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيدك س ش

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} ك س ش
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك ك س ش
§ مرجع الضمير في " لا تزد" ك س ش
§ معنى " ضلالاً" ش
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك س ش

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)

-
معنى {مما خطيئاتهم} ك س ش
-
معنى الخطيئةك س
-
عقوبة قوم نوحك س ش
-
المقصود بالنار في الآيةش
-
معنى {أنصارا} ك س ش
- لاراد لقضاء الله عند وقوعه ك س ش



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر} ك
· أقوال المفسرين في " دياراًك س ش
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان ك
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ ك
· مرجع الضمير " إنك " ك
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" ك س ش
· معنى "تذرهم " ك
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " ك س ش
· مرجع الضمير " عبادك" ك س ش
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك س
· معنى " فاجراً" ك ش
· معنى " كفاراً" ك ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :ك ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· معنى "تباراً: ك س ش
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :س

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ك س
·
لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك


القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**
تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
- معنى " خساراً" : هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
- مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " إلى قوم نوح عليه السلام ، من الأصاغر والرؤساء وأهل الثروة .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه : اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه فيما أمرهم به ، وهو الناصح الدال على الخير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" اتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ وأبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وولد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق : اتباع الأصاغر لرؤسائهم دون النظر لما يقولونه بالتحقيق ، يؤدي بهم إلى الضلال في الدنيا ، والعقوبة في الآخرة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- خطورة الاغترار بالمال والولد : قد يكون المال والولد في الدنيا متاع ونعمة ، وقد يكون استدراج من الله تعالى وإنظار لا إكرام .ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
- معنى " كباراً" : عظيماً ، كبيراً بليغاً في معاندة الحق . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في قوله :" مكروا": يرجع إلى رؤساء القوم وأهل الثروة الذي أضلوا الأصاغر والضعفاء . حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
- أنواع في المكر الذي مكروه :
ü باتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى ذكره ابن كثير
ü بتَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
- مرجع الضمير في {قالوا}: قال الرؤساء للأتباع يُغرونهم بمعصية نوح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى {لا تذرن} : أي لاتتركوا عبادة آلهتكم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بالآلهة في الآية : ويقصد بها الأصنام والصور كانت تعبد في زمن نوح عليه السلام ، ثم عبدتها العرب من بعدهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- لمن قيل هذا الكلام : أوصى الرؤساء التابعين لهم أن لايدعوا عبادة هذه الآلهة حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ هذه أسماءُ رِجالٍ صالحِينَ, لَمَّا ماتُوا زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِهم أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَهم لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك : كان هدف قوم الصالحين أن يقتدون بالصالحين في العبادة وأن صورتهم ستنشطهم وتشوقهم إذا كسلوا ، ولكن الذي حدث بعد وفاتهم وذهاب علمهم أن القوم الذي جاء بعدهم عبدوهم – وكانت بداية عبادة الأوثان حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيد: دلت الآية أن ابتداء عبادة الأوثان كان مع اندراس علم الأباء الأقدمون، حيث جاء الأبناء يرون مايصنع أباؤهم دون علم ومعرفة فجاء أولاد هؤلاء فعبدوا هذه الأصنام اقتداء بأبآءهم وأجدادهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} :أما أنه عائد للأصنام التي اتخذوها، أو أنها عائدة لرؤساءهم وكبارئهم
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك : فقد استمرّت عبادة الأصنام في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ مرجع الضمير في " لا تزد" أما إلى الله تعالى فهو دعاء من نوح عليه السلام على الظالمين أو أنها عائدة إلى دعوة الرؤساء بأنها تزيد الناس ضلالا بمكرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " إلا ضلالاً" : إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ماذكره الأشقر
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه : لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
-
معنى {مما خطيئاتهم} من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-
معنى الخطيئة : الكفر .أشار إليه ابن كثير والسعدي
-
عقوبة قوم نوحفذَهَبَتْ أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. - المقصود بالنار في الآية : وهي نارُ الآخِرَةِ. وقيلَ: عذابَ القبرِماذكره الأشقر
-
معنى {أنصارا}معينٌ و مغيث و مجير لينقذهم من عذاب اللّه
لاراد لقضاء الله عند وقوعه : حِينَ نَزَلَ بهم الأمْرُ الأمَرُّ،لم يجدوا من يَنْصُرُونَهم فلا أحَدَ يَقْدِرُ أن يُعارِضُ القَضَاءَ والقَدَرَ حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر}: أي لاتترك على وجه الأرض منهم أحداً ذكره ابن كثير
· أقوال المفسرين في " دياراً
· {ديّارًا} واحدًا. ذكره ابن كثير
· الدّيّار: الّذي يسكن الدّار.ذكره ابن كثير والأشقر

الديَّار :يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدي
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان : أهلك الله جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وكذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.
· مرجع الضمير " إنك " ترجع إلى الله سبحانه وتعالى
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى "تذرهم " : أبقيت منهم ذكره ابن كثير
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· مرجع الضمير " عبادك": أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره ابن كثير
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك : لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم . يُضِلُّوا عِبَادَكَعن طريقِ الحقِّوَلَا يَلِدُوا إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك،وكَفَّاراًلنِعْمَتِكَ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى " فاجراً" : فاجرًا في الأعمال ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى " كفاراً" : كافر القلب ، كثير الكفران لنعمتك ذكره ابن كثير والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, ذكره ابن كثير والسعدي

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :فاَخْرج بدعاءه "وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَمُؤْمِناً " مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه واغفر لكل متصف بالإيمان من الذكور والإناث ذكر ذلك الأشقر وابن كثير
· أقوال المفسرين في " بيتي"
ü بيتي : مسجدي ذكر ذلك ابن كثير
ü بيتي : منزله الذي هو ساكِنٌ فيه. ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ ، مستدلاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". عن أبي سعيد الخدري ذكر ذلك ابن كثير و الأشقر
ü بيتي : سفينته ذكر ذلك الأشقر
· معنى "تباراً": هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً ذكر ذلك ابن كثير والسعدي و الأشقر
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة هو دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وبذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ و يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام ذكر ذلك ابن كثيروالسعدي و الأشقر
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم ذكر ذلك السعدي

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله : "قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي "أيْ: اسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي. شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
·
هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير: لقد كانت دعوة نوح عليه السلام متنوّعة مشتمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: ولكنهم مع ذلك عصوه وكذّبوه وخالفوه، عَصَوُا الرسولَ الناصِحَ الدالَّ على الخيرِ، واتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ الذين لم تَزِدْهم أموالُهم ولا أولادُهم إلاَّ خَسَاراً؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه : أي: من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم {أغرقوا فأدخلوا نارًا} أي: نقلوا من تيّار البحار إلى حرارة النّار، {فلم يجدوا لهم من دون اللّه أنصارًا} أي: لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه كقوله: {قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم} ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 04:55 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
§ معنى " خساراً" س
§ مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " ك س ش
§ سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه ك س ش
§ من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" ك س ش
§ التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق ك س ش
§ خطورة الاغترار بالمال والولد ك

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
§ معنى " كباراً" ك س ش
§ مرجع الضمير في قوله :" مكروا"ك س ش
§ أنواع في المكر الذي مكروه ك ش

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
- مرجع الضمير في {قالوا}ك س ش

-
معنى {تذرن} ك س ش
-
المقصود بالآلهة في الآية ك س ش
-
لمن قيل هذا الكلام ك س ش
-
ما المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ ك س ش
-
بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك ك س ش
-
دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيدك س ش

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} ك س ش
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك ك س ش
§ مرجع الضمير في " لا تزد" ك س ش
§ معنى " ضلالاً" ش
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك س ش

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)

-
معنى {مما خطيئاتهم} ك س ش
-
معنى الخطيئةك س
-
عقوبة قوم نوحك س ش
-
المقصود بالنار في الآيةش
-
معنى {أنصارا} ك س ش
- لاراد لقضاء الله عند وقوعه ك س ش



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر} ك
· أقوال المفسرين في " دياراًك س ش
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان ك
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ ك
· مرجع الضمير " إنك " ك
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" ك س ش
· معنى "تذرهم " ك
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " ك س ش
· مرجع الضمير " عبادك" ك س ش
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك س
· معنى " فاجراً" ك ش
· معنى " كفاراً" ك ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :ك ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· معنى "تباراً: ك س ش
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :س

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ك س
·
لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك


القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**
تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
- معنى " خساراً" : هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
- مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " إلى قوم نوح عليه السلام ، من الأصاغر والرؤساء وأهل الثروة .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه : اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه فيما أمرهم به ، وهو الناصح الدال على الخير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" اتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ وأبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وولد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق : اتباع الأصاغر لرؤسائهم دون النظر لما يقولونه بالتحقيق ، يؤدي بهم إلى الضلال في الدنيا ، والعقوبة في الآخرة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- خطورة الاغترار بالمال والولد : قد يكون المال والولد في الدنيا متاع ونعمة ، وقد يكون استدراج من الله تعالى وإنظار لا إكرام .ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
- معنى " كباراً" : عظيماً ، كبيراً بليغاً في معاندة الحق . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في قوله :" مكروا": يرجع إلى رؤساء القوم وأهل الثروة الذي أضلوا الأصاغر والضعفاء . حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
- أنواع في المكر الذي مكروه :
ü باتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى ذكره ابن كثير
ü بتَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
- مرجع الضمير في {قالوا}: قال الرؤساء للأتباع يُغرونهم بمعصية نوح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى {لا تذرن} : أي لاتتركوا عبادة آلهتكم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بالآلهة في الآية : ويقصد بها الأصنام والصور كانت تعبد في زمن نوح عليه السلام ، ثم عبدتها العرب من بعدهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- لمن قيل هذا الكلام : أوصى الرؤساء التابعين لهم أن لايدعوا عبادة هذه الآلهة حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ هذه أسماءُ رِجالٍ صالحِينَ, لَمَّا ماتُوا زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِهم أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَهم لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك : كان هدف قوم الصالحين أن يقتدون بالصالحين في العبادة وأن صورتهم ستنشطهم وتشوقهم إذا كسلوا ، ولكن الذي حدث بعد وفاتهم وذهاب علمهم أن القوم الذي جاء بعدهم عبدوهم – وكانت بداية عبادة الأوثان حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيد: دلت الآية أن ابتداء عبادة الأوثان كان مع اندراس علم الأباء الأقدمون، حيث جاء الأبناء يرون مايصنع أباؤهم دون علم ومعرفة فجاء أولاد هؤلاء فعبدوا هذه الأصنام اقتداء بأبآءهم وأجدادهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} :أما أنه عائد للأصنام التي اتخذوها، أو أنها عائدة لرؤساءهم وكبارئهم
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك : فقد استمرّت عبادة الأصنام في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ مرجع الضمير في " لا تزد" أما إلى الله تعالى فهو دعاء من نوح عليه السلام على الظالمين أو أنها عائدة إلى دعوة الرؤساء بأنها تزيد الناس ضلالا بمكرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، هو دعاء من نوح عليه السلام، والضمير ضمير المخاطب عائد على الله تعالى.
§ معنى " إلا ضلالاً" : إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ماذكره الأشقر
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه : لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
-
معنى {مما خطيئاتهم} من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-
معنى الخطيئة : الكفر .أشار إليه ابن كثير والسعدي
-
عقوبة قوم نوحفذَهَبَتْ أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. - المقصود بالنار في الآية : وهي نارُ الآخِرَةِ. وقيلَ: عذابَ القبرِماذكره الأشقر
-
معنى {أنصارا}معينٌ و مغيث و مجير لينقذهم من عذاب اللّه
لاراد لقضاء الله عند وقوعه : حِينَ نَزَلَ بهم الأمْرُ الأمَرُّ،لم يجدوا من يَنْصُرُونَهم فلا أحَدَ يَقْدِرُ أن يُعارِضُ القَضَاءَ والقَدَرَ حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر}: أي لاتترك على وجه الأرض منهم أحداً ذكره ابن كثير
· أقوال المفسرين في " دياراً
· {ديّارًا} واحدًا. ذكره ابن كثير
· الدّيّار: الّذي يسكن الدّار.ذكره ابن كثير والأشقر

الديَّار :يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدي
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان : أهلك الله جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وكذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.
· مرجع الضمير " إنك " ترجع إلى الله سبحانه وتعالى
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى "تذرهم " : أبقيت منهم ذكره ابن كثير
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· مرجع الضمير (المقصود بــ " عبادك": أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره ابن كثير
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك : لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم . يُضِلُّوا عِبَادَكَعن طريقِ الحقِّوَلَا يَلِدُوا إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك،وكَفَّاراًلنِعْمَتِكَ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى " فاجراً" : فاجرًا في الأعمال ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى " كفاراً" : كافر القلب ، كثير الكفران لنعمتك ذكره ابن كثير والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, ذكره ابن كثير والسعدي

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :فاَخْرج بدعاءه "وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَمُؤْمِناً " مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه واغفر لكل متصف بالإيمان من الذكور والإناث ذكر ذلك الأشقر وابن كثير
· أقوال المفسرين في " بيتي"
ü بيتي : مسجدي ذكر ذلك ابن كثير
ü بيتي : منزله الذي هو ساكِنٌ فيه. ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ ، مستدلاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". عن أبي سعيد الخدري ذكر ذلك ابن كثير و الأشقر
ü بيتي : سفينته ذكر ذلك الأشقر
· معنى "تباراً": هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً ذكر ذلك ابن كثير والسعدي و الأشقر
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة هو دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وبذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ و يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام ذكر ذلك ابن كثيروالسعدي و الأشقر
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم ذكر ذلك السعدي

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله : "قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي "أيْ: اسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي. شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
·
هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير: لقد كانت دعوة نوح عليه السلام متنوّعة مشتمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: ولكنهم مع ذلك عصوه وكذّبوه وخالفوه، عَصَوُا الرسولَ الناصِحَ الدالَّ على الخيرِ، واتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ الذين لم تَزِدْهم أموالُهم ولا أولادُهم إلاَّ خَسَاراً؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه : أي: من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم {أغرقوا فأدخلوا نارًا} أي: نقلوا من تيّار البحار إلى حرارة النّار، {فلم يجدوا لهم من دون اللّه أنصارًا} أي: لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه كقوله: {قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم} ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وكان هذا ظني في أهل التدبر مثلك أختي نبيلة، زادك الله من فضله.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 100 %
وفقك الله


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir