تلخيص تفسير سورة الملك 1-5
قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) }
المراد بالذي بيده الملك ك س ش
المراد ب وهوعلى كل شيء قدير ك س ش
المراد ب ( خلق الموت و الحياة) س
بيان للمقصد الأساسي للابتلاء س
مسألة :هل الموت أمر وجودي ك
المراد بقوله (ماترى في خلق الرحمن من تفاوت): ك س ش
المراد ب (فارجع البصر) ك س ش
مسألة :هل السموات متواصلات أوبينهن خلاء ك
العلة من الأمر بتكرار النظر ش
سبب تسمية النجوم بالمصابيح ش
متعلق الضميرفي وجعلناها ك س ش
مسألة فائدة خلق النجوم ك س ش
مسألة :هل توجد نجوم فوق السموات السبع س
أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه،ذكره السعدي وألشقر
هوتمجيد الله نفسه الكريمة ذكره ابن كثير
الله سبحانه وتعالى >>ابن كثير والسعدي والأشقر
ملك جميع المخلوقات و العالم العلوي والسفلي أي مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرة وهو مجموع ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المتصرف فيها بما يشاء من الأحكام الدينية والقدرية لامعقب لحكمه ولايسأل عما يفعل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد ب وهوعلى كل شيء قدير
من دلائل عظمته كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء وبها أوجد المخلوقات العظيمة،لا يعجزه شيء
يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ، وهذا الأمْرُ يَعلمُه المؤمنونَ في الدنيا ويُنكِرُه الكُفَّار
أمَّا في الآخِرَةِ فلا يَدَّعِي الْمُلْكَ أحَدٌ غيرُ اللهِ، ولا يُنكِرُ مُلكَه أحَدٌ،
إظهار تمام ملكه وقهره وعدله سبحانه .ذكره ابن كثير
انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له ذكره.. ذكره الأشقر
تعلق الروح بالبدن واتصالها به أي خلق الانسان واتصال الروح فيه.. ذكره الأشقر
المراد ب (خلق الموت والحياة) :
أوجدكم من العدم..ذكره ابن كثير
قدر لهم أن يحييهم ويميتهم ..ذكره السعدي
أي خلقهما وجعلكم عقلاء ..بينه الأشقر
ليكلفكم ثم يختبركم ...الأشقر
المقصد الأصلي للابتلاء: ظهور كمال إحسان المحسنين .الأشقر
هو العظيم المنيع الجناب، ذكره ابن كثير
الذي له العِزَّةُ كُلُّها، التي قَهَرَ بها جميعَ الأشياءِ، وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ ...ذكره السعدي
الغالبُ الذي لا يُغالَبُ ..الأشقر
عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا .ذكر معناه ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى الجمع بينهما ( العزيز الغفور ):
إن كان عزيزًا، هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز.. ابن كثير
لمن تاب من المسيئين والمقصرين والمذنبين ..السعدي والأشقر
أن الله سبحانه أوجد الخلائق من العدم وقدر لهم ذلك ليكلفهم ويأمرهم وينهاهم فابتلاهم واختبرهم فمن انقاد لأمرالله وأحسن العمل أحسن الله له الجزاء في الدارين ومن مال مع شهوات النفس ونبذ أمر الله فله شر الجزاء..وهو حاصل كلام المفسرين الثلاثة .
بيان المقصد الأساسي للابتلاء :
ظهور كمال إحسان المحسنين...الأشقر
مسألة :هل الموت أمر وجودي
استدلّ بهذه الآية من قال: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ...ذكره ابن كثير
بعضها فوق بعض طبقة بعد طبقة في غاية الحسن والإتقان..ذكر حاصله الثلاثة
اختلاف أوتنافرأوتناقض أو نقص وخلل.. ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد ب (ماترى في خلق الرحمن من تفاوت) :
أي هو مصطحب مستو ليس فيه اختلاف ولاتنافر وإذا انتفى النقص من كل وجه فصارت السماءحسنة كاملة مستقيمة دالة على خالقها متناسبة في لونها وهيئتها وارتفاعها ومافيها ..حاصل ماذكره الثلاثة
انظرإلى السماء وتأملها ...ابن كثير
أو اردد طرفك وأعده إليها ناظرا متأملا السعدي والأشقر
شقوق ذكره ابن كثيروالأشقر
عيب أوتصدع وخلل.. ابن كثيروالسعدي والأشقر
النظر والاعتبار كما ذكر السعدي
وإذَا انْتَفَى النَّقْصُ مِن كلِّ وَجهٍ، صارَتْ حَسنةً كاملةً، مُتناسِبَةً مِن كلِّ وَجهٍ؛ في لَوْنِها وهَيئتِها وارتفاعِها، وما فيها مِن الشمْسِ والقمَرِ والكواكبِ النَّيِّرَاتِ الثوابِتِ مِنهنَّ والسيَّاراتِ
هل السموات متواصلات أوبينهن خلاء ؟
فيه قولان، أصحّهما الثّاني، كما دلّ على ذلك حديث الإسراء وغيره.ذكره ابن كثير
نفي النقص كمال تام ..السعدي
وقيل مرة بعد مرة وإن كثرت المرات ..الأشقر
قيل المراد كثرة التكرار...السعدي
العلة في الأمر بتكرار النظر:
أن ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَةِ ذكره الأشقر
يرجع إليك البصر...ابن كثير
صاغرا :مجاهد وقتادة ذكرهما ابن كثيروالأشقر
كليل منقطع ذكره ابن كثير والأشقر
إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لرجع إليك البصر
ذَليلاً صَاغراً عن أنْ يَرى شيئاً مِن العَيْبِ في خَلْقِ السماءِ وهو كليل منقطع...حاصل كلام الثلاثة
لمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها وصرح بذكر حسنها (فقال ولقد زينا السماء ...)ابن كثيروالسعدي.
جملنا فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، السعدي والأشقر
التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم..ذكره السعدي
وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت ...ذكره ابن كثيروالأشقر
وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛السعدي
سبب تسمية النجوم بالمصابيح :
سُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ . الأشقر
فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. السعدي
متعلق الضميرفي( وجعلناها)
أي المصابيح أو جنسها لاعينها لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم ..حاصل كلام الثلاثة
يرجم بها الشياطين والإحراق بالشهب... الثلاثة
الذين يريدون استراق السمع لخبر السماء..السعدي
وأعددنا وجعلنا...ابن كثير والسعدي والأشقر
أي في الآخرة....كما ذكر الثلاثة
أي الشياطين...ذكره الثلاثة
المراد بقوله تعالى جعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير:
وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ
لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، ذكره السعدي
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به.. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
مسألة :هل توجد نجوم فوق السموات السبع :
لا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها..السعدي
والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ........