دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ربيع الثاني 1442هـ/25-11-2020م, 04:40 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المري مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المري مشاهدة المشاركة
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
- الاعتراف بالحق عند سماعه وعدم التعنت ، فقد اعترفت الجن أن القرآن أمرٌ عجيب " فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا"
- إذا اتضح طريق الرشد أسارع إلى اتباعه " يهدي إلى الرشد فآمنا به"
- كل أمر موصل إلى الهداية الدينية أو الدنيوية أتخذه لأحقق مصالح عيشي وديني " يهدي إلى الرشد فآمنا به"
- أجمع بين الإيمان المبني على عمل الخير والتقوى التي تقتضي ترك الشر " يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدًا "
- نشر الخير وعدم حصره على النفس " فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا " فقد أخبرو غيرهم بما سمعوه

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
[بارك الله فيكِ، عند الإجابة على سؤال التفسير نوضح أولا سبب النزول إن وجد]
- بعدما ذكر الله تعالى عدد خزنة النار ذكر سبحانه أنه ما جعلنا أصحاب النار وهم خزنتها من الملائكة وهم عظام غلاظ شداد فلا ينبغي الاستهانة بالعدد،[كان يحسن تقسيم الآية عند التفسير حتى يتضح كل معنى للقاريء] وبيان عددهم ما هو الا ابتلاء وفتنة[التفسير يكون للتوضيح وليس بتكرار اللفظة، فما المراد هنا بالفتنة؟] للكفار ليعلم هل يصدقوا ام يكذبوا ، ليستيقن أهل الكتاب بحقيقة ذلك كونه مذكورًا في كتبهم وويزداد إيمان المؤمنين وتصديقهم فوق إيمانهم ، ولا يصيبهم الشك في دينهم، وليقول المنافقون الذين في قلوبهم مرض[شك وشبهة ونفاق] والكفار من أهل مكه أي شي أراد الله بهذا العدد على وجه الحيره ، وبذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء فزاده إيمانًا، فإنه يجب على المرء الامتثال لأنه لايعلم جنود ربه من الملائكة ولا عددهم إلا الله وما هذه الموعظه ولا هذا النار إلا تذكره للعلم بعظمة الله وقدرته

2. حرّر القول في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
القول الأول: دور العبادة ، وأشار إلى ذلك ابن كثير
القول الثاني : المسجد الحرام وبيت المقدس ( مسجد إيليا) قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
القول الثالث:المساجد كلها قاله عكرمه وذكره ابن كثير والسعدي
[جميع هذه الأقوال تجمع تحت محال العبادة]

القول الرابع: أعضاء السجود ، قاله سعيد بن جبير مستدلاً بحديث " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين" وذكره ابن كثير
القول الخامس: هي كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد ، ذكره الأشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
- أي الانفاق في سبيل الخير ويشمل الصدقات الواحبه والمستحبه ويكون انفاقًا حسناً خالصًا لوجه الله، ويدخل في ذلك الانفاق على الاهل

ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
- قيام الليل كان فرضًا على النبي وأصحابه في بادئ الأمر فجاء الأمر في بداية سورة المزمل في قوله تعالى " قم الليل إلا قليلًا "
- ثم نزل التخفيف بعد ذلك بقوله{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ}
- فقيام الليل واجب في حق الرسول[هذه المسألة فيها خلاف] ومستحب في حق الناس



التقدير: (ب+)
أحسنتِ، بارك الله فيكِ وسددكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir