دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 06:09 PM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
أبواب أصول التفسير:
الباب الأول: مقدّمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ، وتدرّج التأليف فيه، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها
والباب الثاني: طرق التفسير ، ويبحث فيه تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال السلف من الصحابة والتابعين .
والباب الثالث: أدوات المفسّر وهيالمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير.
والباب الرابع: الإجماع في التفسير
والباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
والباب السادس: الكليات التفسيرية
والباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر كلّ نوع منها
والباب الثامن: مسائل الخلاف القوي
والباب التاسع: أساليب التفسير والمراد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين
والباب العاشر: شروط المفسّر وآدابه
س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
البيان الإلهي للقرآن على أربعة أنواع :
النوع الأول :تفسير القرآن للقرآن .
وهذا النوع منه ما هو صريح
ومنه ما هو من الاجتهاد ؛
مثال على الصريح كما في قول الله تعالى} :والسماء والطارق . وما أدراك ما
الطارق . النجم الثاقب .{ ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب .
وأما التفسير الاجتهادي للقرآن بالقرآن فما أصاب فيه المجتهد مراد الله تعالى، فقد وفق فيه لبيان
الله للقرآن بالقرآن، وما أخطأ فيه أو أصاب فيه بعض المعنى دون بعض فلا يصح أن ينسب اجتهاده إلى التفسير الإلهي للقرآن
. النوع الثاني :تفسير القرآن بالحديث القدسي .
وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في القران .
ومن أمثلته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية} :هو أهل التقوى وأهل المغفرة {قال: قال الله عز وجل) :أنا أهل أن أتقى؛ فمن
اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له .(حسّنه الترمذي .
النوع الثالث :ما نزل من الوحي لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات
النوع الرابع :البيان القدري لبعض معاني القرآن
ويقع هذا النوع في شرح بعض الأحاديث النبوية؛ كما في الصحيحين وغيرهما من حديث
عائشة رضي الله عنها: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قلن للنبي صلى الله عليه وسلم:
فأخذوا قصبةً يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدًا، ؛» أطولكن يدًا : « أينا أسرع بك لحوقًا؟ قال فلما ماتت زينب علمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقًا به، وكانت تحب الصدقة
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
قال الله تعالى } :وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزُِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) 44
فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بياناً تاما ، وأقام الله به الحجّة على خلقه، لكن كان بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن على أنواع عدة و يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في إدراكه.
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أصحابه القرآن، وعلّمهم معانيه، وقد رضي الله عنهم، ورضيهم لصحبة نبيّه، وحَمْلِ أمانة دينه، وتبليغ شرعه، والجهاد في سبيله،
وقد أثنى الله عليه بقوله}:مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً ا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَث لُهُمْ فِي
الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يعُْجِبُ الزُّ رَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ
) } اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) 29
وكان لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم، وشهودهم وقائع التنزيل، وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن .
وكان من الصحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده . ومنهم من أطال صحبته في
مكة والمدينة وفي كثير من شؤونه كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم، وبقيّة العشرة، ثم بقيّة السابقين
الأولين من المهاجرين والأنصار،ومنهم من اختصّ بخواصّ شؤونه كأزواجه أمّهات المؤمنين اللاتي تتلى في بيوتهنّ آيات الله
والحكمة، وكمواليه والمعتنين بخدمته صلى الله عليه وسلم كبلال بن رباح وأنس بن مالك .
ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي
الدرداء وغيرهم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 07:28 PM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها:
1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم
2: طريقة العرض والسؤال: فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها.
3: طريقة الكتابة والتقييد:فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم
4: طريقة الملازمة :فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم ، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً.
5: طريقة المراسلة
6: طريقة عرض التفسير :وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
7: التدارس والتذاكر:فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
الطبقة الأولى: طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بإسناد صحيح ومن هؤلاء: الأعمش، وأبو رجاء العطاردي، ويزيد بن أبي سعيد النحوي
الطبقة الثانية: طبقة الرواة غير المتثبّتين ومن هؤلاء: الضحاك بن مزاحم الهلالي، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني
س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
حوادث عصر التابعين:
الأمر الأول: أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كالصحابة رضي الله عنهم في العدالة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم.
والأمر الثاني: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّيلات الخاطئة.
والأمر الثالث: نشأة الفرق والأهواء؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة.
والأمر الرابع: ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط الاعاجم بالعرب
والأمر الخامس: إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات
والأمر السادس: كثرة القُصّاص
والأمر السابع: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 جمادى الأولى 1438هـ/7-02-2017م, 06:13 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها:
1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم
2: طريقة العرض والسؤال: فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها.
3: طريقة الكتابة والتقييد:فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم
4: طريقة الملازمة :فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم ، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً.
5: طريقة المراسلة
6: طريقة عرض التفسير :وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
7: التدارس والتذاكر:فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
الطبقة الأولى: طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بإسناد صحيح ومن هؤلاء: الأعمش، وأبو رجاء العطاردي، ويزيد بن أبي سعيد النحوي
الطبقة الثانية: طبقة الرواة غير المتثبّتين ومن هؤلاء: الضحاك بن مزاحم الهلالي، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني يحسن بكِ البيان اكثر.
س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
حوادث عصر التابعين:
الأمر الأول: أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كالصحابة رضي الله عنهم في العدالة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم.
والأمر الثاني: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّيلات الخاطئة.
والأمر الثالث: نشأة الفرق والأهواء؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة.
والأمر الرابع: ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط الاعاجم بالعرب
والأمر الخامس: إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات
والأمر السادس: كثرة القُصّاص
والأمر السابع: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم
أحسنتِ بارك الله فيكِ ،ونفع بكِ.
الدرجة:(ب)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1438هـ/7-02-2017م, 04:12 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
أبواب أصول التفسير:
الباب الأول: مقدّمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ، وتدرّج التأليف فيه، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها
والباب الثاني: طرق التفسير ، ويبحث فيه تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال السلف من الصحابة والتابعين .
والباب الثالث: أدوات المفسّر وهيالمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير.
والباب الرابع: الإجماع في التفسير
والباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
والباب السادس: الكليات التفسيرية يحسن بكِ بيانها .
والباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر كلّ نوع منها
والباب الثامن: مسائل الخلاف القوي
والباب التاسع: أساليب التفسير والمراد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين
والباب العاشر: شروط المفسّر وآدابه
س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
البيان الإلهي للقرآن على أربعة أنواع :
النوع الأول :تفسير القرآن للقرآن .
وهذا النوع منه ما هو صريح
ومنه ما هو من الاجتهاد ؛
مثال على الصريح كما في قول الله تعالى} :والسماء والطارق . وما أدراك ما
الطارق . النجم الثاقب .{ ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب .
وأما التفسير الاجتهادي للقرآن بالقرآن فما أصاب فيه المجتهد مراد الله تعالى، فقد وفق فيه لبيان
الله للقرآن بالقرآن، وما أخطأ فيه أو أصاب فيه بعض المعنى دون بعض فلا يصح أن ينسب اجتهاده إلى التفسير الإلهي للقرآن
. النوع الثاني :تفسير القرآن بالحديث القدسي .
وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في القران .
ومن أمثلته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية} :هو أهل التقوى وأهل المغفرة {قال: قال الله عز وجل) :أنا أهل أن أتقى؛ فمن
اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له .(حسّنه الترمذي .
النوع الثالث :ما نزل من الوحي لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات
النوع الرابع :البيان القدري لبعض معاني القرآن
ويقع هذا النوع في شرح بعض الأحاديث النبوية؛ كما في الصحيحين وغيرهما من حديث
عائشة رضي الله عنها: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قلن للنبي صلى الله عليه وسلم:
فأخذوا قصبةً يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدًا، ؛» أطولكن يدًا : « أينا أسرع بك لحوقًا؟ قال فلما ماتت زينب علمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقًا به، وكانت تحب الصدقة
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
قال الله تعالى } :وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزُِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) 44
فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بياناً تاما ، وأقام الله به الحجّة على خلقه، لكن كان بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن على أنواع عدة و يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في إدراكه.
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أصحابه القرآن، وعلّمهم معانيه، وقد رضي الله عنهم، ورضيهم لصحبة نبيّه، وحَمْلِ أمانة دينه، وتبليغ شرعه، والجهاد في سبيله،
وقد أثنى الله عليه بقوله}:مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً ا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَث لُهُمْ فِي
الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يعُْجِبُ الزُّ رَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ
) } اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) 29
وكان لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم، وشهودهم وقائع التنزيل، وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن .
وكان من الصحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده . ومنهم من أطال صحبته في
مكة والمدينة وفي كثير من شؤونه كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم، وبقيّة العشرة، ثم بقيّة السابقين
الأولين من المهاجرين والأنصار،ومنهم من اختصّ بخواصّ شؤونه كأزواجه أمّهات المؤمنين اللاتي تتلى في بيوتهنّ آيات الله
والحكمة، وكمواليه والمعتنين بخدمته صلى الله عليه وسلم كبلال بن رباح وأنس بن مالك .
ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي
الدرداء وغيرهم
أحسن الله إليكِ ونفع بكِ ، نوصيكِ العناية بصياغة الإجابة بأسلوبك ،حتى تنمي ملكة التعبير لديكِ.
الدرجة : (ب)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir