اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه
المجموعة الثالثة:
1-عدد أقسام الإنشاء الطلبي
الأمر والنهي والاستفهام والتمني والنداء.
2-اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل
قد يخرج الأمر عن معناه الأصلي وهو : الطلب الجالزم للفعل على وجه الاستعلاء إلى معان تفهم من السياق مثل:
1-الدعاء نحو: (رب زدني علما).
2-الالتماس وهو طلب الشخص من مثله، مثل: (ساعدني في الدرس).
3-الإرشاد: هو طلب على على سبيل الجزم: [؟؟] (وأشهدوا إذا تبايعتم).
4-التمني: كقول المسرور بليله : يا ليل طل.
5-التخيير: كقولك لثرثار: قل خيرا وإلا فاسكت.
6-التهديد: كقوله تعالى: (افعلوا [اعملوا] ما شئتم)
7-التعجير: قوله تعالى: ( فأتوا بسورة من مثله).
8-الإهانة: كقوله تعالى: ( كونوت حجارة أو حديدا)
9-الإباحة: كقوله تعالى: ( كلوا واشربوا)
10-التسوية: كقوله تعالى لأهل النار: ( اصبوا أولا تصبروا).
11-الإكرام: كقوله تعالى: (ادخلوها بسلام آمنين).
12-الامتنان: كقوله تعالى: ( كلوا مما رزقكم الله).
3-ما هو الفرق بين التمني والترجي؟
أولاً: التمني من الإنشاء الطلبي وهو طلب شيء محبوب لا يرجى حصوله لكونه مستحيلاً أو بعيد الحصول، كقوله تعالى: (يا ليتني قدمت لحياتي)، وللتمني أربع أدوات: واحد أصلية حقيقية وضعت لها وهي ليت، وثلاث غير أصلية غير حقيقية تدل عليه مجازا، وهي 1-هل: كقوله قوله تعالى: ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا)، وهي تدل على التمني مجازاً بوجه من وجوه أربعة:
[هذا القدر زائد عن الإجابة بل يكفي ذكر الأدوات في كل من التمني والترجي]
-الوجه الأول: الاستعارة التبعية، بتشبيه التمني المطلق بمطلق الاستفهام.
-الوجه الثاني: المرسل التبيع بنقل (هل) من طلب الفهم إلى مطلق الطلب.
-الوجه الثالث: من حيث اندراجها تحت مطلق الطلب.
-الوجه الرابع: من حيث خصوصه لعلاقة التقييد أو التقييد والإطلاق.
2-ولو، وهي الأصل الشرطية، استعملت للتمني استعارة كقوله تعالى: (فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين).
3- لعل، لأنها موضوعة للترجي وقد يستفاد منها للتمني، كقوله تعالى حكاية عن فرعون: ( ياهارون [ياهامان] ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ).
والترجي من الإنشاء غير طلبي، فهو تعبير عن شعور المرء وترقب.، ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).
ثانيا: يشترط في الترجي إمكان المترجى ولا يشترط في التمني إمكان المتمنى.
ثالثا: بشترط في المتنى كونه محبوبا، أما المترجى فيكون محبوبا ومكروها.
4-عرف النداء واذكر أدواته
النداء : هو المتكلم إقبال[طلب الإقبال ]المخاطب حساً أو معنى بنائب مناب ( أدعو)، ليس فيه دلالة على طلب الإقبال، والأقبال مطلوب باللزوم.
أدواته- صيغ النداء- ثمانية :
للقريب: الياء والهمزة.
وغيرهما للبعيد: آي، وآ، آي، أيا، هيا، واو.
5-عدد أغراض الإتيان بأل
1-الحكاية عن الجنس نفسه، من غير اعتبار لما صدق عليه من الأفراد، ولكن لابد فيه من اعتبار حضور الحقيقة الجنسة في الذهن ليتميز عن اسم الجنس النكرة، نحو: (الإنسان حيوان ناطق)، وتسمى (أل) جنسية، و(أل)الطبعية.
2-الحكاية عن معهود ، أي عن فرد معهود بين المتكلم والمخاطب من أفراد الجنس، وعهده المفاد باللام:
إما بتقدم ذكره، نحو: ( كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول)، فذكر (رسول) منكرا بإرادة بعض الرسل، ثم لما أعاده فهو معهود بالذكر، وتسمى (أل) العهدية.
أو بحضوره لذاته، نحو: { اليوم أكملت لكم دينكم)، فاليوم هو اليوم الحاضر بذات المعهود.
-أو بمعرفة السامع له بواسطة القرائن نحو: ( إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وتسمى (ال) عهدية، أي المعلومة لك.
--أوالحكاية عن جميع أفراد الجنس، وذلك بأن يشار بـ ( أل) إلى كل فرد مما يتناوله الجنس بحسب الوضع نحو: ( إن الإنسان لفي خسر)، فقد أِير فيه إلى كل فرد من أفراد جنس الانسان، بدليل الاستثناء بعهده ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات). وتسمى (ال) استغراقية، وقد يراد ب(أل) الإشارة إلى الجنس ، لكن لا لقصده من حيث هو، بل من حيث تحققه ضمن فرد ما.
3-إذا وقع المحلى بـ (أل) بأي قسم من الأقسام المذكورة خبرالً أفاد القصر، سواء كان هذا القصر تحقيقا بأن لا يوجدفي غير ذلك المبتدأ المقصور نحو: ( وهو الغفور الودود)، أو مبالغة لكماله في المقصور عليه نحو: زيد الشجاع.
6-اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادي
أولا: يجعل القريب كالبعيد إما لرفعته كقولك: (يارب لطفك)، أم لانحطاط رتبته مثل: ياكسول اجتهد – وهو بجانبك، وإما لغفلته وشروده كقولك: يارفيقي تنبه- وهو بجانبك.
وقد ينزل منزلة البعيد منزلة القريب.
ثانيا: قد يخرج النداء عن غرض الطلب إلى أغراض أخرى تفهم من القرائن:
الإغراء، نحو قولك لمن أقبل يتطلم: يا مظلوم.
الزجر والملامة: نحو: يا قلب متى تتوب.
التحسر: أيا قبر معن كيف واريت جوده.
التذكر: أيا منزلي سلمى سلام عليكم.
التحير: أيا منازل سلمى أين سلماك.
|
أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك.
التقويم: أ
انتبهي للأخطاء في كتابة بعض الآيات القرآنية، بارك الله فيكِ.