دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المجالس العلمية > الأسئلة العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 12:16 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي غير المصنف من أسئلة الآداب الشرعية

هذا الموضوع مخصص للأسئلة المتعلقة بعلوم أخرى مما سأل عنه الطلاب أثناء دراستهم للآداب الشرعية

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 12:21 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال أختاه:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ان امكن توضيح اكثر لمساله التفويض و التاويل
ما معنى التفويض و ما معنى التاويل
من هم الاشاعرة و الماتريدية
الدين يقولون "طريقة السلف اسلم و طريقة الخلف احكم و اعلم "
على مادا يبنون تفريقهم بين الطريقتين

معدرة لعدم التخصيص
الاسءلة المطروحة اعلاه تخص درس " كن على جادة اهل السلف "
يقول الشيخ

"لكن يا إخواني فعلا أن من المتأخرين من قال إن أهل السمة ينقسمون إلى قسمين مفوضة ومؤولة وجعلوا الأشاعرة فأخطؤا في فهم السلف وفي منهجهم صلى الله عليه وسلم لأن السلف لا يفوضون المعنى إطلاقا بل قال شيخ الإسلام رحمه الله : إن القول بالتفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاء"


جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المؤولة لقب عام لطوائف من أهل البدع سلكوا طريقة التأويل في الصفات كالكلابية أتباع عبد الله بن سعيد بن كلاب ، والماتريدية أتباع أبي منصور الماتريدي ، وبعض الأشاعرة المنتسبين لأبي الحسن الأشعري وغيرهم
وهؤلاء بينهم خلاف في تفاصيل ما يثبتونه ويؤولونه وسيأتي بيان ذلك بإذن الله تعالى عند دراسة متون الاعتقاد في أسماء الله وصفاته
ومعنى التأويل المذموم هو إثبات اللفظ وتحريف المعنى كما يقول بعضهم في تفسير صفة الغضب لله تعالى كما في قوله : (وغضب الله عليه) أن معنى الغضب إرادة الانتقام ، وينفي عن الله صفة الغضب ، وهذا لا شك أنه تحريف مذموم ، وسيأتي بإذن الله تفصيل ذلك في حينه.

وأما المفوضة فهم طوائف سلكوا طريقة التفويض وهي إثبات اللفظ وتفويض المعنى فيقولون نثبت صفات الله تعالى ولكن نفوض معناها ، فلا ندري ما معنى غضب الله، وما معنى يد الله،
ويزعمون أن طريقتهم أسلم ، ولا شك أنها طريقة فاسدة لأن مقتضاها أن الله خاطب الناس بما لا يعرفون معناه ، وأن القرآن غير مبين؛ فالغضب معناه معروف في لسان العرب، ومعنى اليد معروف وكذلك معاني سائر الصفات التي ذكر الله تعالى لنا اتصافه بها في كتابه الكريم والتي وصفه بها نبيه الكريم الذي لا ينطق عن الهوى
كلها معلومة المعاني في لسان العرب فلذلك فإن طريقة أهل السنة إثبات ما أثبته الله لنفسه من غير تحريف ولا تمثيل متبعين في ذلك منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.

وإن أردت المزيد فراجعي الرابطين التاليين:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=296

http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=1081

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 12:32 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال تواقة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو علم الكلام ؟
جواب الشيخ عبدالعزيز الداخل:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

علم الكلام حذر منه أئمة أهل السنة والجماعة لأنه مبتدع محدث مخالف لمنهج السلف الصالح في طريقة إثبات الأسماء والصفات لله تعالى
فمنهج السلف الصالح هو وصف الله تعالى بما وصف به نفسه في كتابه الكريم وما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم
فإذا قرأنا قول الله تعالى: (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم) علمنا أن الله تعالى وصف نفسه بالرحمة.
وإذا سمعنا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لله أرحم بعبده من الوالدة بولدها) علمنا أيضاً أن الله تعالى متصف بصفة الرحمة

وهذه هي طريقة السلف الصالح : الإيمان والتصديق بالكتاب والسنة
وهي طريقة موافقة للفطرة ومقتضى العقل الصحيح ليس فيها تعقيد ولا تكلف

وأما ما يسمى بعلم الكلام فهو علم مبتدع محدث أراد منه أصحابه إثبات العقائد بالطرق الفلسفية معرضين عن طريقة القرآن العظيم وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان من أئمة الدين
وتوصلوا بهذه الطريقة المذمومة إلى إيجاد طرق فلسلفية يتذرعون بها لنفي ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات على اختلاف كبير بينهم في ذلك فبعضهم ينفي جميع الأسماء والصفات
وبعضهم يثبت الأسماء وينفي الصفات ، وبعضهم يثبت بعض الصفات وينفي بعضها
ويختلفون في طريقة النفي فبعضهم مؤولة يؤولون المعنى الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة إلى معان باطلة لم تدل عليها فيؤولون صفة الرحمة بالإنعام، ويوؤلون صفة الاستواء على العرش بتولي الملك، وهكذا ... وهذه الطريقة يسمونها ظلماً وعدواناً بالحكمة فيزعمون أنها أعلم وأحكم من طريقة السلف الصالح، وقد غلطوا في ذلك.

وبعضهم مفوضة يقولون: لا نعلم معناها ، ليس جهلاً منهم بمعنى الرحمة في اللغة - مثلاً - وإنما لأن الله متصف بصفة الرحمة يقولون لا نعلم معنى هذه الرحمة التي اتصف الله بها، ولا يمكن لأحد من سائر المكلفين أن يعرف معناها.

وهذا القول باطل لأن مقتضاه أن الله خاطبنا بكلام غير مفهوم لا يمكننا أن نعرف معناه

وكيف يرغبنا في طلب رحمته ونحن لا نعرف معنى هذه الرحمة


والمقصود أن ما يسمى بعلم الكلام هو علم فاسد مذموم ضل بسببه طوائف من أهل القبلة
وهم الذين يسمون في كتب العقيدة بالمتكلمين ، أي الذين ينتهجون منهج علم الكلام ، وبينهم خلاف طويل عريض ، يأتي بيانه إن شاء الله في متون الاعتقاد في الأسماء والصفات.



وليس مطلوباً منكم في هذه الدورة أن تدرسوا هذه الفرق ، وإنما المطلوب أن تعلموا أن منهج السلف الصالح هو المنهج الصحيح ومن اتبعهم فهو من الفرقة الناجية.

سؤال تواقة:
اقتباس:
قال شيخ الإسلام رحمه الله في الفتوى الحموية : وأكثر من يضاف عليه الضلال هم المتوسطون من علماء الكلام لأن من لم يدخل فيه فهو في عافية منه ومن دخل فيه وبلغ غايته عرف فساده وبطلانه ورجع وصدق رحمه الله وهذا هو الذي يخاف عليه كل علم يخاف من الأنصاف الذين في عرض الطريق لأنهم لم يروا أنفسهم لم يدخلوا في العلم فيتركوه لغيرهم ولم يبلغوا غاية العلم والرسوخ فيه فيضلون ويضلون

لم افهم هذه الفقره؟
جواب الشيخ عبد العزيز الداخل:
مقصوده أن الذين سلكوا علم الكلام وتوغلوا فيه أدركوا أن هذه الطريقة وهي إثبات العقائد بالطرق الكلامية والمناهج الفلسفية لا تسمن ولا تغني من جوع وإنما هي ضلال مبين وقول على الله بغير علم تنتهي بصاحبها إلى الحيرة والشك والتردد.

وكذلك من لم يدخل في علم الكلام فهو في عافية منه

ويبقى الخطر على من سلك هذه الطريقة من أنصاف المتعلمين فإنه ربما يغتر بها ويظن أنها علم وحكمة فتستهويه هذه الطريقة ويفتتن بها فيضل ويضل وقد لا يتمكن من التوبة منها

اقتباس:
لكن يا إخواني فعلا أن من المتأخرين من قال إن أهل السنة ينقسمون إلى قسمين مفوضة ومؤولة وجعلوا الأشاعرة فأخطؤا في فهم السلف وفي منهجهم صلى الله عليه وسلم
كيف نقسم أهل السنة أنهم مفوضة ومؤولة وأنت كم أوضحت أنهم من أهل البدع ؟


جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: أهل السنة ليسوا مؤولة ولا مفوضة ، وإنما هذا التقسيم ذكره بعض الجهلة من المتأخرين ، والشيخ ذكر هذا من باب الإنكار والتعجب من هذا الجهل من بعض المتأخرين.



وفقك الله وبارك فيك.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 12:37 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال فيصل ابن المبارك: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .... اما بعد ....
شيوخنا الكرام، اخواننا الطلاب و الطالبات
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أشكل علي قول الشيخ بكر أبو زيد -رحمة الله عليه - {والمسلمون جميعهم هم الجماعة } ص 61.
أشكل علي لفظ ( الجماعة ) ماذا يقصد الشيخ بالجماعة ؟
فمفهوم الجماعة المصطلح عليه عند اهل العلم هو الطائفة الناجية المنصورة ، وغالب ماعليه أهل الإسلام اليوم و البارحة انحرافهم عن المعتقد الصحيح وفي السلوك ؛ فهل يعدون من الجماعة المحمودة ؟
تلميذكم
فيصل بن المبارك أبو حزم

جواب الشيخ عبد العزيز الداخل:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
كلام الشيخ بكر صحيح موافق للتعبير القرآني ، فقد امتدح الله عز وجل المسلمين في كتابه الكريم ووعدهم الأجر العظيم، وهو الذي اختار لهم هذا الاسم العظيم كما قال تعالى: "هو سماكم المسلمين" ، قال ابن عباس ومجاهد: (الله سماكم المسلمين).
وقال تعالى "قل إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة التي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين"
وقال: "ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين"
وقال تعالى: "أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون"

فهذه الآيات المحكمات البينات تدل على فضيلة المسلمين، وهي دالة على أن من كان من المسلمين فهو من الجماعة التي يحبها الله ، وهو داخل في ما وعد الله عز وجل به المسملين من الفوز بالجنة والنجاة من النار.
فهذا أصل مهم يجب أن يقرر.

بقي أصل آخر لعل الإشكال يزول ببيانه ، وهو لا يعارض الأصل المتقدم ، وإنما هو توضيح وتبيين له .

لما كان القرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وحتى بعد وفاته بزمن حتى غالب عهد الخلفاء الراشدين لم تكن هناك فرق مبتدعة ظاهرة تتسمى باسم يخصها أو تعرف به ،
وإنما كان يجمع الجميع اسم الإسلام ، ولم تكن تلك الفرق قد ظهرت ، فكان من ينتسب للإسلام يعرف منهجه بمجرد انتسابه للإسلام أنه يعتقد ما يعتقده المسلمون ويمتثل ما يمتثلونه ويجتنب ما يجتنبونه ، هذا من حيث المنهج والالتزام، وأما مجرد وقوع المخالفات والمعاصي فلا يناقض هذا الانتساب.

وأما بعد ظهور الفرق الضالة وانتسابها للإسلام وهي على دركات في بدعها التي اقترفتها
فبعض تلك البدع مكفرة تخرج أصحابها عن حقيقة الإسلام مع أنه يتسمون باسم الإسلام ، كما هي حال غلاة الجهمية والرافضة وغلاة الصوفية وأضرابهم ، فالذي يقع في الشرك الأكبر كدعاء غير الله عز وجل واتخاذ وسائط بينه وبين الله فليس بمسلم بإجماع العلماء وإن ادعى الإسلام ، وكذلك من يكذب شيئاً من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر إجماعاً وإن انتسب إلى الإسلام . وكذلك من يطيع من يحلل ما يحرم الله ويحرم ما يحلل الله كما يفعله بعض غلاة المتصوفة والرافضة فهو كافر إجماعاً . ومن يعتقد أن القرآن محرف أو أنه ناقص فهو كافر كذلك وإن انتسب إلى الإسلام.
فهذه الفرق التي خرجت عن حقيقة الإسلام مع بقاء تسميها باسم الإسلام ليست من جماعة المسلمين .

وأما الفرق التي لديها بدع ومحدثات لا تخرجها عن حقيقة الإسلام فلها نصيب مما وعد الله عز وجل به المسلمين ، وعليها خطر مما أوعد الله به العصاة
فهم من عصاة المسلمين وإن كان بعضهم قد يعذر لشبهة عرضت له مع اجتهاده في طلب الحق ، وقد يكون له من الحسنات العظيمة ما يرجى أن يكفر الله له به سيئاته .

وهذه المسألة من مسائل الاعتقاد المهمة ، ولعلك تراجع رسالة شرح حديث الافتراق لشيخ الإسلام ابن تيمية إن احتجت إلى مزيد بيان .
وسيأتي لهذه المسألة بإذن الله تفصيل كثير في متون الاعتقاد
والذي ذكرته لك هنا هو خلاصة ما قيل في هذه المسألة.

والمقصود أن قول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: (والمسلمون جميعهم هم الجماعة) أراد به أهل حقيقة الإسلام ، وليس كل من ينتسب للإسلام وإن لم يكن من أهله.
وهو أراد بهذا الكلام النهي عن التحزب والتفرق في الدين ، واتخاذ جماعات يوالي كل واحد جماعته ويعادي من عداها فهذا من التفرق الذي نهى الله عز وجل عنه
فالمسلمون كلهم إخوة يوالي بعضهم بعضاً ، ويحب بعضهم بعضاً ، وللمسلم على المسلم حقوق واجبة له في دين الإسلام .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 01:11 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال ساجدة فاروق: (العلم حرب للفتى المتعالي ، يعني أن الفتى المتعالي لا يمكن أن يدرك العلم ، لأن العلم حرب له ...)
على قدر ما اجتهدت لم أفهم كيف يكون العلم حرب ؟!!!
ما المعنى ؟!


جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: لعلك تشيرين إلى قول الشاعر:
العلم حرب للفتى المتعالي = كالسيل حرب للمكان العالي

ومراده والله أعلم ، أن الفتى المتعالي لا ينتفع بالعلم لأن تعاليه يصرفه عن الانتفاع بالعلم كما أن المكان العالي لا يصيبه السيل لتعاليه وارتفاعه
فلو شبه العلم بالسيل لكانت الأرض المتواضعة لها النصيب من الانتفاع به ، وحرم من الانتفاع به الأراضي المترفعة عنه لأن السيل يجري وينحدر ولا يرتفع
وهذه التشبيهات التي يذكرها الشعراء إنما هي لتشبيه حالة بحالة فيمثلون الصورة المعنوية بصورة حسية حتى تتضح في الأذهان .
وأما كونه حرباً للمكان العالي فليس المقصود منه الحرب الذي هو ضد السلم كما قد يتبادر إلى بعض الأذهان، وإنما المراد منه شدة العداوة والمنافرة يقال فلان حرب لفلان إذا كان بينهما عداوة ومباغضة شديدة.
قال في لسان العرب: (يقال فلان حَرْبٌ لفلان إِذا كان بينهما تَباعُدٌ)

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 01:14 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال وليد عبد الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر في فصل اداب الطالب في نفسه انه ورد النهي عن الجدال والمراء والشيخ بن عثيمين في شرحه قال انه لو اتى شخص ونافش في موضوع توضح له الحق ولو أكثر الجدال تبتعد عنه.
السؤال كيف نوفق بين ما ذكر اعلاه وبين قول الحق ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) والمجادلة تقتضي كثرة الاخذ والرد التي فهمت ان الشيخ ينهى عنها.

جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن) فالمجادلة موصوفة بوصف يحددها
والسؤال والجواب والأخذ والرد الذي يراد منه التوصل إلى معرفة الحق محمود غير مذموم ولا يخرج بالمجادلة عن هذا الوصف الممدوح
أما إذا أفضت المجادلة إلى المراء والمعاندة والخصام المجرد الذي يراد به لبس الحق بالباطل أو مجرد الغلبة فإنها مما ينهى عنه.
فإذا بينت الحق لشخص في مسألة وتبين له الحق ثم أخذ في المجادلة بعد ما تبين له الحق فأعرض عنه واترك مجادلته.
وهذه الوصية مهمة ونافعة لطلاب العلم
أما العلماء والمحققون فقد يحتاجون عند مناظرة أهل الباطل ولا سيما رؤساؤهم وأهل الطاعة فيهم إلى الإمعان في كشف باطلهم والتحذير منهم بعدة طرق نصحاً لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وهم في ذلك الإمعان لا يخرجون عن المجادلة بالتي هي أحسن بل هم مهديون للطيب من القول وبيان الحق بما يكفي ويشفي ويقيم الحجة ويكبت الباطل وأهله.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 05:21 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال وليد عبد الله: من الادب رقم 30 ( التفقه بتخريج الفروع على الاصول):
1- قال الشيخ ابن عثيمين ( الفقيه هو العالم باسرار الشريعة)، اليس هنا عدة محاذير منها:
- ان الصحابة كانوا لا يتجاوزون عشر ايات الا وفقهوا معناها وحكمها والعمل بها ، فكيف يكون للشريعة اسرار بعدهم.
- يفتح الباب امام الفرق الضالة التي تعتقد وجود اسرار في الشريعة مخفيه عن العامه ويبنون عليها عقائدهم.

جواب الشيخ عبد العزيز: ليس مراده بأسرار الشريعة ما ذهبت إليه بأنه سر لا يطلع عليه إلا خواص من الناس كما هو ذين بعض الفرق الضالة.
فعماد الدين على الكتاب والسنة وهما مشهوران معروفان
وإنما قصد بأسرار الشريعة مقاصدها وقواعدها الكلية التي تنبني عليها الأحكام ففهم تلك القواعد والمقاصد يستدعي علماً وفهماً لا يناله كل أحد ، ولذلك سماها أسراراً
لأن إدراك هذه المقاصد والقواعد وفهمها هو من شأن الراسخين في العلم الذين هم خواص العلماء.
مع أن مادة تلك القواعد والمقاصد مبثوثة في أدلة الكتاب والسنة لم يأتوا بشيء مكتوم عن الناس لا يعلمون مصدره.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 05:26 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال وليد عبد الله: توضيح المقصود بالضابط والقاعدة والفارق بينهما؟

جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: الضابط له إطلاقان:
الأول: الحد الذي يميز به بين مقدارين ينبني على التمييز بينهما فيه حكم شرعي.
مثاله: ما ضابط كثرة المطر الذي يجوز معه الجمع في الحضر؟.
الإطلاق الثاني: جملة تضبط حكماً واحداً لعدد من المسائل في باب واحد
مثاله: ما جاز في الفريضة جاز في النفل إلا ما دل الدليل على التخصيص فيه.

وأما القاعدة فهي حكم كلي تنبني عليه مسائل في أبواب متعددة
مثال: المشقة تجلب التيسير .
فهذه قاعدة تنبني عليها مسائل كثيرة في الطهارة والصلاة والصيام والحج وسائر فروض الدين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 05:28 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال وليد عبد الله: الفقرة التالية ( قوله: «وأجمع للنظر في فرع ما بين تتبعه وإفراغه في قالب الشريعة العام...» وهذا أيضا مهم عند أهل الحديث.
يأتي مثلا نص ظاهره الحكم بكذا لكن إذا تأملت في هذا النص وجدته مخالفا للقواعد العامة من الشريعة، فما موقفك؟
نقول: لا بد أن نرجع إلى القواعد، ويحكم على هذا بما تقتضيه الحاجة.
وكذلك قال العلماء فيما لو خالف الإنسان الثقة الثبت من هو أرجح منه، فإن حديثه هذا- وإن كان من حيث النظر إلى مجرد الطريق نحكم بصحته- نقول: إن هذا غير صحيح. لماذا؟ لأنه شاذ. والذي أوجب لكثير من المبتدئين في طلب العلم أن يسلكوا مسلكا شاذا )
- هل يمكن القواعد تكون مناقضة للنص؟
- ارجو شرح الفقرة .


جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: القاعدة الصحيحة لا تعارض النص الصحيح
لكن من أحوال بعض القواعد أنها غير مستغرقة للعموم في مسائلها ، فيدخلها الاستثناء والتخصيص والتقييد كما سيأتي بيانه عند دراسة أصول الفقه إن شاء الله تعالى.
والشيخ رحمه الله قال: نص ظاهره المعارضة...
ومعنى (الظاهر) له دلالة عند العلماء يريدون به المتبادر إلى الذهن عند الإطلاق ، وهذا الأمر
أحيانا يكون هو معنى النص ، وأحياناً يراد به معنى آخر على خلاف الظاهر لقرينة صارفة
كما سيأتي بيانه عند دراسة أصول الفقه بإذن الله تعالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المصنف, غير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir