دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ربيع الأول 1441هـ/31-10-2019م, 06:42 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
- حدثت حروب الردة في عهد أبي بكر رضي الله عنه وقُتل كثير من المسلمين في هذه الحروب وكان الكثير منهم من القراء.
- خشي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ذهاب القرآن بسبب كثرة قتل القراء في موقعة اليمامة.
- أشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي بكر أن يجمع القرآن خشية أن يذهب ووافق أبي بكر رضي الله عنه بعد أن راجعه عمر بن الخطاب في ذلك كثيرًا.
- كلف أبو بكر رضي الله عنه الصحابي زيد بن ثابت بهذه المهمة.
- قال زيد بن ثابت: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة.
- جمع زيد بن ثابت القرآن الذي كان مكتوبًا في العسب واللخاف وأيضًا الذي كان محفوظًا في صدور الرجال ووضعه في صحيفة واحدة وكانت هذه الصحف عند أبي بكر حتى وفاته ثم انتقلت إلى عمر في خلافته ثم انتقلت إلى حفصة بعد وفاة عمر رضي الله عنهم أجمعين.
-
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشئ ما أذن لنبي أن يجهر بالقرآن"
- اختلف العلماء في معنى التغني بالقرآن:
- قال سفيان: أي يستغني به. لكن عارض هذا القول الشافعي وقال: ليس هو هكذا، ولو كان هكذا لكان يتغانى به، وإنما هو يتحزن ويترنم به، ورده أيضًا ابن كثير قال: فإن أراد: أنه يستغني عن الدنيا، وهو الظاهر من كلامه الذي تابعه عليه أبو عبيد القاسم بن سلام وغيره، فخلاف الظاهر من مراد الحديث؛ لأنه قد فسره بعض رواته بالجهر، وهو تحسين القراءة والتحزين بها.

- وقال آخرون: يجهر به ويحسن صوته عند تلاوته: لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن".

- والقول الراجح هو القول الثاني.


3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

اختلف العلماء في ذلك:
- 1- ذهب البعض ومنهم البخاري إلى أن القراءة عن ظهر قلب أفضل وذكر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن.
- 2- قال آخرون ومنهم ابن كثير أن القراءة من المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة، وكره بعض أهل العلم أن يمشي المؤمن يومًا لا ينظر في مصحفه، واستدلوا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرأه ظهرا، كفضل الفريضة على النافلة". وهذا الحديث إسناده ضعيف، واستدلوا بقول ابن مسعود: " أديموا النظر في المصحف".
- 3- قال بعض أهل العلم المدار في هذه المسألة على الخشوع في القراءة، فإن كان الخشوع عند القراءة على ظهر القلب فهو أفضل، وإن كان عند النظر في المصحف فهو أفضل فإن استويا فالقراءة نظرا أولى؛ لأنها أثبت وتمتاز بالنظر في المصحف.
- رجح ابن كثير القول الثاني لعدة أسباب:
1- حتى لا يتم تعطيل المصحف.
2- حتى يتم استثبات القرآن فلا يحدث تقديم ولا تأخير في قراءته فيحرف في الآيات.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ربيع الأول 1441هـ/31-10-2019م, 10:46 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
- حدثت حروب الردة في عهد أبي بكر رضي الله عنه وقُتل كثير من المسلمين في هذه الحروب وكان الكثير منهم من القراء.
- خشي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ذهاب القرآن بسبب كثرة قتل القراء في موقعة اليمامة.
- أشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي بكر أن يجمع القرآن خشية أن يذهب ووافق أبي بكر رضي الله عنه بعد أن راجعه عمر بن الخطاب في ذلك كثيرًا.
- كلف أبو بكر رضي الله عنه الصحابي زيد بن ثابت بهذه المهمة.
- قال زيد بن ثابت: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة.
- جمع زيد بن ثابت القرآن الذي كان مكتوبًا في العسب واللخاف وأيضًا الذي كان محفوظًا في صدور الرجال ووضعه في صحيفة واحدة وكانت هذه الصحف عند أبي بكر حتى وفاته ثم انتقلت إلى عمر في خلافته ثم انتقلت إلى حفصة بعد وفاة عمر رضي الله عنهم أجمعين.
-
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشئ ما أذن لنبي أن يجهر بالقرآن"
- اختلف العلماء في معنى التغني بالقرآن:
- قال سفيان: أي يستغني به. لكن عارض هذا القول الشافعي وقال: ليس هو هكذا، ولو كان هكذا لكان يتغانى به، وإنما هو يتحزن ويترنم به، ورده أيضًا ابن كثير قال: فإن أراد: أنه يستغني عن الدنيا، وهو الظاهر من كلامه الذي تابعه عليه أبو عبيد القاسم بن سلام وغيره، فخلاف الظاهر من مراد الحديث؛ لأنه قد فسره بعض رواته بالجهر، وهو تحسين القراءة والتحزين بها.

- وقال آخرون: يجهر به ويحسن صوته عند تلاوته: لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن".

- والقول الراجح هو القول الثاني.


3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

اختلف العلماء في ذلك:
- 1- ذهب البعض ومنهم البخاري إلى أن القراءة عن ظهر قلب أفضل وذكر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن.
- 2- قال آخرون ومنهم ابن كثير أن القراءة من المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة، وكره بعض أهل العلم أن يمشي المؤمن يومًا لا ينظر في مصحفه، واستدلوا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرأه ظهرا، كفضل الفريضة على النافلة". وهذا الحديث إسناده ضعيف، واستدلوا بقول ابن مسعود: " أديموا النظر في المصحف".
- 3- قال بعض أهل العلم المدار في هذه المسألة على الخشوع في القراءة، فإن كان الخشوع عند القراءة على ظهر القلب فهو أفضل، وإن كان عند النظر في المصحف فهو أفضل فإن استويا فالقراءة نظرا أولى؛ لأنها أثبت وتمتاز بالنظر في المصحف.
- رجح ابن كثير القول الثاني لعدة أسباب:
1- حتى لا يتم تعطيل المصحف.
2- حتى يتم استثبات القرآن فلا يحدث تقديم ولا تأخير في قراءته فيحرف في الآيات.
أحسنتِ سددكِ الله.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir