دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 صفر 1442هـ/23-09-2020م, 11:55 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق : نقيض الكذب , ويوصف به السبب الذي لا يكاد يتخلف تأثيره , والأداة التي يطابق عملها ما صنعت له .
ويكون الصدق في العمل والحال :
1 – يكون الصدق في العمل : بمطابقة أدائه لما عزم عليه وأريد منه , وهذا يستلزم صحة العزيمة واتباع الهدى .
2 – يكون الصدق في الحال : بمطابقته للهدي الصحيح .

س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
أنواع التوكل :
1 – التوكل على الله تعالى في الأمور الدنيوية من جلب الحوائج , ودفع المكروهات والمصائب .
2 – التوكل على الله تعالى في الأمور الدينية من حصول ما يحبه الله ويرضاه من الأيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه وغير ذلك .
ويكون تحقيق التوكل بأمرين هما :
1 – صدق الالتجاء إلى الله تعالى , وتفويض الأمر إليه , وحسن الظن به , وإفراده بما تقتضيه عبودية التوكل عليه .
2 – اتباع هدى الله تعالى , بامتثال الأوامر واجتناب النواهي , وبذل الأسباب التي أذن بها في جلب النفع ودفع الضر .
قال الإمام الشنقيطي: (وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا}دليل واضح على أن التوكل الصادق على الله وتفويض الأمور إليه سبب للحفظ والوقاية من كل سوء).
قال ابن القيم رحمه الله: (سرُّ التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده؛ فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلوِّ القلب من الاعتماد عليها والركون إليها، كما لا ينفعه قوله: (توكلت على الله) مع اعتماده على غيره وركونه إليه وثقته به؛ فتوكل اللسان شيء، وتوكل القلب شيء، كما أن توبة اللسان مع إصرار القلب شيء، وتوبة القلب وإن لم ينطق اللسان شيء، فقول العبد: (توكلت على الله) مع اعتماد قلبه على غيره مثل قوله: (تبت إلى الله) وهو مصر على معصيته مرتكب لها!!).

س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله تعالى :
1 – محبة الله جل وعلا : فصدق محبة الله سبحانه وتعالى يحمل العبد على خشيته , فمن كان قلبه مليء بالمحبة حينما يجد في كلام الله تعالى عقوبة بعض الذنوب عدم كلامهم والنظر إليهم أورث ذلك خشية في قلوبهم , وذلك من شدة محبتهم لربهم وشوقهم للقائه والنظر إلى وجهه الكريم .
2 – الخوف من الله تعالى : فمن كان صادقا في خوفه من ربه حمله ذلك على خشيته من التعرض لعقابه وسخطه .
3 – رجاء الله تعالى : فمن كان في قلبه رجاء لله تعالى أورثه ذلك الخشية من فوات الثواب , وفوات فضل الله تعالى عليه .

س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد .
إن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الهدي وأفضل الهدي , فهو صلى الله عليه وسلم المقتدى به في جميع الأمور واتباع سنته هو الواجب على كل مسلم , وقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في الزهد وسطا بين الغلو والجفاء , وكان زهده صلى الله عليه وسلم فيه تحقيق المصالح الشرعية للفرد والمجتمع , فقد جمع بين إصلاح القلب وإصلاح المجتمع المسلم , ومما ورد في هديه صلى الله عليه وسلم في الزهد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا.
وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر.
وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني»

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
أنواع الصبر :
1 – الصبر على طاعة الله .
حكمه :
أ – الصبر على الطاعات الواجبة : واجب ؛ كالصبر على الصلوات والمفروضة , قال تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) .
ب – الصبر على الطاعات المستحبة : مستحب ؛ يثاب فاعله ولا يأثم تاركه .
2 – الصبر عن معصية الله .
حكمه :
أ – واجب , ويتأكد وجوبه في الصبر عن إتيان الكبائر من الذنوب .
ب – مستحب : في الصبر عن المكروهات ؛ يثاب فاعله ولا يأثم تاركه .
3 – الصبر على المصائب المقدرة على العبد بغير اختياره .
حكمه :
أ – واجب : من حيث عدم الجزع و التسخط على الله .
ب – مستحب على الصحيح : من حيث الرضا بالمصيبة .

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
1 – أن علم السلوك من العلوم المهمة في الشريعة الإسلامية , ولها فضل جليل , ونفع عظيم .
2 – أن غاية علم السلوك هو وصول العبد إلى مرتبة الإحسان في عبادة ربه .
3 – أن علم السلوك قائم على أصلين عظيمين هما : أ – البصائر والبينات , ب – اتباع الهدى .
4 – أن الإمام المتبع في هذا الجانب وفي كل جوانب الحياة هو النبي صلى الله عليه وسلم .
4 – أن علماء الأمة لهم اهتمام بالغ بعلم السلوك من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى عصرنا هذا .
5 – ارتباط القلب بالرب سبحانه وتعالى فيصرف كل همه إليه , ويصرف كل العبادات إليه سبحانه وتعالى .
6 – أن حقيقة الهدى والرشاد ترجعان إلى القول والعمل جميعا .
7 – أن القلوب تتقلب بين الصحة والمرض واللين والقسوة وغيرها من التقلبات , فعلى العبد أن يسأل ربه الثبات على الحق وعدم تقلب القلب على المعصية .
8 – أن المحبة تعد أصل أعمال القلوب فينبغي على العبد أن تكون محبته خالصة لله تعالى , وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم .
9 – أن الخوف والرجاء هما كالجناحين للعبد يسير بهما إلى الله تعالى , فلا يغلب أحدهما على الآخر .
10 – على العبد أن يتحلى بصفتي الصدق والإخلاص , لأن أعمال القلوب لا تصح إلا بهما .
11 – على العبد أن يتوكل على الله تعالى ويستعين به في جلب ما ينفع ودفع ما يضر .
12 – من الصفات الجليلة التي ينبغي أن يتحلى بها السائر إلى ربه أن يكون قلبه مليء بخشية الله تعالى والإنابة إليه .
13 – أن الزهد والورع من علامات صلاح القلوب وحياتها واستنارتها .
14 – على العبد أن يكون وسطا في عبادة الزهد والورع فلا يغلوا ولا يفرط , بل يتبع السنة النبوية في ذلك ففيها الهدي وفيها الفلاح .
15 – على العبد أن يتحلى بصفتي الصبر بأنواعها الثلاثة , والشكر لله تعالى , فهما عبادتان عظيمتان جمع الله بينهما في عدة مواضع من كتابه .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 09:48 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق : نقيض الكذب , ويوصف به السبب الذي لا يكاد يتخلف تأثيره , والأداة التي يطابق عملها ما صنعت له .
ويكون الصدق في العمل والحال :
1 – يكون الصدق في العمل : بمطابقة أدائه لما عزم عليه وأريد منه , وهذا يستلزم صحة العزيمة واتباع الهدى .
2 – يكون الصدق في الحال : بمطابقته للهدي الصحيح .

س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
أنواع التوكل :
1 – التوكل على الله تعالى في الأمور الدنيوية من جلب الحوائج , ودفع المكروهات والمصائب .
2 – التوكل على الله تعالى في الأمور الدينية من حصول ما يحبه الله ويرضاه من الأيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه وغير ذلك .
ويكون تحقيق التوكل بأمرين هما :
1 – صدق الالتجاء إلى الله تعالى , وتفويض الأمر إليه , وحسن الظن به , وإفراده بما تقتضيه عبودية التوكل عليه .
2 – اتباع هدى الله تعالى , بامتثال الأوامر واجتناب النواهي , وبذل الأسباب التي أذن بها في جلب النفع ودفع الضر .
قال الإمام الشنقيطي: (وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا}دليل واضح على أن التوكل الصادق على الله وتفويض الأمور إليه سبب للحفظ والوقاية من كل سوء).
قال ابن القيم رحمه الله: (سرُّ التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده؛ فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلوِّ القلب من الاعتماد عليها والركون إليها، كما لا ينفعه قوله: (توكلت على الله) مع اعتماده على غيره وركونه إليه وثقته به؛ فتوكل اللسان شيء، وتوكل القلب شيء، كما أن توبة اللسان مع إصرار القلب شيء، وتوبة القلب وإن لم ينطق اللسان شيء، فقول العبد: (توكلت على الله) مع اعتماد قلبه على غيره مثل قوله: (تبت إلى الله) وهو مصر على معصيته مرتكب لها!!).

س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله تعالى :
1 – محبة الله جل وعلا : فصدق محبة الله سبحانه وتعالى يحمل العبد على خشيته , فمن كان قلبه مليء بالمحبة حينما يجد في كلام الله تعالى عقوبة بعض الذنوب عدم كلامهم والنظر إليهم أورث ذلك خشية في قلوبهم , وذلك من شدة محبتهم لربهم وشوقهم للقائه والنظر إلى وجهه الكريم .
2 – الخوف من الله تعالى : فمن كان صادقا في خوفه من ربه حمله ذلك على خشيته من التعرض لعقابه وسخطه .
3 – رجاء الله تعالى : فمن كان في قلبه رجاء لله تعالى أورثه ذلك الخشية من فوات الثواب , وفوات فضل الله تعالى عليه .

س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد .
إن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الهدي وأفضل الهدي , فهو صلى الله عليه وسلم المقتدى به في جميع الأمور واتباع سنته هو الواجب على كل مسلم , وقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في الزهد وسطا بين الغلو والجفاء , وكان زهده صلى الله عليه وسلم فيه تحقيق المصالح الشرعية للفرد والمجتمع , فقد جمع بين إصلاح القلب وإصلاح المجتمع المسلم , ومما ورد في هديه صلى الله عليه وسلم في الزهد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا.
وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر.
وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني»

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
أنواع الصبر :
1 – الصبر على طاعة الله .
حكمه :
أ – الصبر على الطاعات الواجبة : واجب ؛ كالصبر على الصلوات والمفروضة , قال تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) .
ب – الصبر على الطاعات المستحبة : مستحب ؛ يثاب فاعله ولا يأثم تاركه .
2 – الصبر عن معصية الله .
حكمه :
أ – واجب , ويتأكد وجوبه في الصبر عن إتيان الكبائر من الذنوب .
ب – مستحب : في الصبر عن المكروهات ؛ يثاب فاعله ولا يأثم تاركه .
3 – الصبر على المصائب المقدرة على العبد بغير اختياره .
حكمه :
أ – واجب : من حيث عدم الجزع و التسخط على الله .
ب – مستحب على الصحيح : من حيث الرضا بالمصيبة .

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
1 – أن علم السلوك من العلوم المهمة في الشريعة الإسلامية , ولها فضل جليل , ونفع عظيم .
2 – أن غاية علم السلوك هو وصول العبد إلى مرتبة الإحسان في عبادة ربه .
3 – أن علم السلوك قائم على أصلين عظيمين هما : أ – البصائر والبينات , ب – اتباع الهدى .
4 – أن الإمام المتبع في هذا الجانب وفي كل جوانب الحياة هو النبي صلى الله عليه وسلم .
4 – أن علماء الأمة لهم اهتمام بالغ بعلم السلوك من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى عصرنا هذا .
5 – ارتباط القلب بالرب سبحانه وتعالى فيصرف كل همه إليه , ويصرف كل العبادات إليه سبحانه وتعالى .
6 – أن حقيقة الهدى والرشاد ترجعان إلى القول والعمل جميعا .
7 – أن القلوب تتقلب بين الصحة والمرض واللين والقسوة وغيرها من التقلبات , فعلى العبد أن يسأل ربه الثبات على الحق وعدم تقلب القلب على المعصية .
8 – أن المحبة تعد أصل أعمال القلوب فينبغي على العبد أن تكون محبته خالصة لله تعالى , وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم .
9 – أن الخوف والرجاء هما كالجناحين للعبد يسير بهما إلى الله تعالى , فلا يغلب أحدهما على الآخر .
10 – على العبد أن يتحلى بصفتي الصدق والإخلاص , لأن أعمال القلوب لا تصح إلا بهما .
11 – على العبد أن يتوكل على الله تعالى ويستعين به في جلب ما ينفع ودفع ما يضر .
12 – من الصفات الجليلة التي ينبغي أن يتحلى بها السائر إلى ربه أن يكون قلبه مليء بخشية الله تعالى والإنابة إليه .
13 – أن الزهد والورع من علامات صلاح القلوب وحياتها واستنارتها .
14 – على العبد أن يكون وسطا في عبادة الزهد والورع فلا يغلوا ولا يفرط , بل يتبع السنة النبوية في ذلك ففيها الهدي وفيها الفلاح .
15 – على العبد أن يتحلى بصفتي الصبر بأنواعها الثلاثة , والشكر لله تعالى , فهما عبادتان عظيمتان جمع الله بينهما في عدة مواضع من كتابه .

والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir