دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 04:46 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


منّ الله تعالى على هذه الأمة بعلماء أودع فيهم علمه و جعلهم أوعية لدينه، يبلّغونه للناس كل حسب ما تفضل الله به عليه من مهارات، فمنهم من برز في علوم و منهم من نبغ في أخرى، فيحصل للمتلقي بذلك كمال الفهم و دقّة الإدراك، و هذا التنوع في الطرح هو ما لمسته في هذه الرسائل التفسيرية، فهم مع اجتماعهم في الأخذ بأقوال السلف، نجد تنوع طرحهم في طرق تفسير آيات القرآن الكريم، فهم يتفاوتون في استيفاء المباحث و تحرير الأقوال و استخراج الفوائد و طرق الاستدلال كل بما فتح الله عليه، من قواعد تشمل الاعراب و النحو إلى علوم اللغة و الترجيح بالأحاديث مع الحكم عليها و الكلام عن الرواة، و منهم من اهتم بالجانب الفقهي و بعضهم بالجانب السلوكي، فكانت لهذه الرسائل فائدة كبيرة جدا في الاطلاع على هذه الطرق المتنوعة.

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء
.

1- تفسير قوله تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
و قوله تعالى : {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
-اشتمال هاتين الآيتين على آداب نوعين من الدعاء
2-المراد بالدعاء في القرآن.
-تلازم معنى نوعي الدعاء، دعاء العبادة و دعاء المسألة
-دلالة حقيقة اللفظ على الأمرين جميعا
3-أمثلة من القرآن الكريم حول تناول لفظٍ لمعنيين فصاعدا
-معنى الدلوك
4-المراد ب(الدعاء) في دعاء المشركين
-المعنى الأظهر لعبادتهم من ثلاثة وجوه
5-المراد بالسمع فيقوله تعالى (إن ربي لسميع الدعاء)
6-المراد ب(الدعاء) في قوله تعالى (و لم أكن بدعائك رب شقيا)
7-المراد بالدعاء في قوله تعالى ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)
-سبب نزول الآية (قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن)
8-المراد بقوله تعالى ({إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}
8-المراد بقوله تعالى (لن ندعو من دونه إلها)
9- فوائد إخفاء الدعاء، ذكر رحمه الله تعالى 10 فوائد
- المراد بالتضرع و الخيفة
-اختصاص الدعاء بالخفية
-اختصاص الذكر بالخيفة
-اقتران الخوف من الله تعالى بحبه و رجائه
-أثر خلو القلب من الخوف و الحب و الرجاء
-المراد بالمعتدين في الدعاء
-فضل التوحيد وخطر مخالفة أمر الله تعالى
10-تفسير قوله تعالى (إن رحمت الله قريب من المحسنين)
-منطوق الآية
-مفهوم الآية
-دلالة الآية
-المراد بالإحسان في الآية

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
قال ابن غباس رضي الله عنه : كان كافرا ضالا فهديناه.
و إلى ذلك ذهب كل المفسرين.
فالمراد به نور الهداية، و الله أعلم.
أما المشي به فيتضمن أمورا :
الأول : أن الله تعالى رزقه نورا يرى به طريقه و يحذر به المهالك، و غيره في ظلمات الشرك و الكفر و الضلال، لا يبصرون.
الثاني : أنه يمشي بين الناس فيقتبسون من نوره.
الثالث : أنه النور الذي يمشي به فوق الصراط يوم القيامة، و غيره من أهل الشرك في ظلمة.

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (خذوا جُنّتكم) قالوا يا رسول الله ، من عدو حضر؟ قال :(لا ، بل جُنّتكم من النار قول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات و مقدمات و هنّ الباقيات الصالحات) حديث حسن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت لفظهما واحد) رواه مسلم
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ؛ يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن فعلمني شيئا يجزيني قال : (تقول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله) فقال الأعرابي : هكذا و قبض يديه فقال : هذا لله فما لي؟ قال : ( تقول : اللهم اغفر لي و احمني و عافني و ارزقني و اهدني) فأخذها الأعرابي و قبض كفيه فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير) صححه الدارقطني.
هذه الأحاديث تبين فضل الباقيات الصالحات، فهي جُنّة من النار، و هي أحب الكلام إلى الله تعالى، و قد جعلها النبي صلى الله عليه و سلم في حق القرآن الكريم لمن لا يحسنه، و قد زاد العز بن عبد السلام عن ذلك بقوله أن أسماء الله تعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع الباقيات الصالحات ففيها تنزيه لله تعالى و تقديس له، كما انها اشتملت على ضروب الكمال لذاته و صفاته سبحانه و تعالى.

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
لمجادلة أهل الباطل آدابا وضعها أهل هذا العلم انطلاقا من فهمهم لكتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، و من هذه الآداب :
-أن يستشعر المجادِل ضعفه لأن الذي يقذف هو الله تعالى، و أنه مجرد سببظ
- أن يحصل له من التوكل و التواضع لله و طلب الهداية ما يؤهّله أن يكون من جند الله تعالى، الذين يعز بهم دينه.
-أن يعترف للخصم ببعض الحق الذي معه، و تكون مهمته ردّ الباطل فقط.
-أن لا ينشغل بأطراف الكلام و ثناياه، بل يوجه همّته في الردّ على أصل الكلام
-أن يعتقد أن الحق له علو و الباطل سافل بذاته، و أن يطمئن أنه طالما يدافع عن دين الله فإن الحق معه
- أن يستشعر معية الله تعالى وولايته له بأن جعله من جنده الذين ينصر بهم كلمتهظ

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 09:15 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للا حسناء الشنتوفي مشاهدة المشاركة
(عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


منّ الله تعالى على هذه الأمة بعلماء أودع فيهم علمه و جعلهم أوعية لدينه، يبلّغونه للناس كل حسب ما تفضل الله به عليه من مهارات، فمنهم من برز في علوم و منهم من نبغ في أخرى، فيحصل للمتلقي بذلك كمال الفهم و دقّة الإدراك، و هذا التنوع في الطرح هو ما لمسته في هذه الرسائل التفسيرية، فهم مع اجتماعهم في الأخذ بأقوال السلف، نجد تنوع طرحهم في طرق تفسير آيات القرآن الكريم، فهم يتفاوتون في استيفاء المباحث و تحرير الأقوال و استخراج الفوائد و طرق الاستدلال كل بما فتح الله عليه، من قواعد تشمل الاعراب و النحو إلى علوم اللغة و الترجيح بالأحاديث مع الحكم عليها و الكلام عن الرواة، و منهم من اهتم بالجانب الفقهي و بعضهم بالجانب السلوكي، فكانت لهذه الرسائل فائدة كبيرة جدا في الاطلاع على هذه الطرق المتنوعة.

المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء
.

1- تفسير قوله تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
و قوله تعالى : {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
-اشتمال هاتين الآيتين على آداب نوعين من الدعاء
2-المراد بالدعاء في القرآن.
-تلازم معنى نوعي الدعاء، دعاء العبادة و دعاء المسألة
-دلالة حقيقة اللفظ على الأمرين جميعا
3-أمثلة من القرآن الكريم حول تناول لفظٍ لمعنيين فصاعدا
-معنى الدلوك
4-المراد ب(الدعاء) في دعاء المشركين
-المعنى الأظهر لعبادتهم من ثلاثة وجوه
5-المراد بالسمع فيقوله تعالى (إن ربي لسميع الدعاء)
6-المراد ب(الدعاء) في قوله تعالى (و لم أكن بدعائك رب شقيا)
7-المراد بالدعاء في قوله تعالى ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)
-سبب نزول الآية (قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن)
8-المراد بقوله تعالى ({إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}
8-المراد بقوله تعالى (لن ندعو من دونه إلها)
9- فوائد إخفاء الدعاء، ذكر رحمه الله تعالى 10 فوائد
- المراد بالتضرع و الخيفة
-اختصاص الدعاء بالخفية
-اختصاص الذكر بالخيفة
-اقتران الخوف من الله تعالى بحبه و رجائه
-أثر خلو القلب من الخوف و الحب و الرجاء
-المراد بالمعتدين في الدعاء
-فضل التوحيد وخطر مخالفة أمر الله تعالى
10-تفسير قوله تعالى (إن رحمت الله قريب من المحسنين)
-منطوق الآية
-مفهوم الآية
-دلالة الآية
-المراد بالإحسان في الآية

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
قال ابن غباس رضي الله عنه : كان كافرا ضالا فهديناه.
و إلى ذلك ذهب كل المفسرين.
فالمراد به نور الهداية، و الله أعلم.
أما المشي به فيتضمن أمورا :
الأول : أن الله تعالى رزقه نورا يرى به طريقه و يحذر به المهالك، و غيره في ظلمات الشرك و الكفر و الضلال، لا يبصرون.
الثاني : أنه يمشي بين الناس فيقتبسون من نوره.
الثالث : أنه النور الذي يمشي به فوق الصراط يوم القيامة، و غيره من أهل الشرك في ظلمة.

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (خذوا جُنّتكم) قالوا يا رسول الله ، من عدو حضر؟ قال :(لا ، بل جُنّتكم من النار قول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات و مقدمات و هنّ الباقيات الصالحات) حديث حسن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت لفظهما واحد) رواه مسلم
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ؛ يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن فعلمني شيئا يجزيني قال : (تقول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله) فقال الأعرابي : هكذا و قبض يديه فقال : هذا لله فما لي؟ قال : ( تقول : اللهم اغفر لي و احمني و عافني و ارزقني و اهدني) فأخذها الأعرابي و قبض كفيه فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير) صححه الدارقطني.
هذه الأحاديث تبين فضل الباقيات الصالحات، فهي جُنّة من النار، و هي أحب الكلام إلى الله تعالى، و قد جعلها النبي صلى الله عليه و سلم في حق القرآن الكريم لمن لا يحسنه، و قد زاد العز بن عبد السلام عن ذلك بقوله أن أسماء الله تعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع الباقيات الصالحات ففيها تنزيه لله تعالى و تقديس له، كما انها اشتملت على ضروب الكمال لذاته و صفاته سبحانه و تعالى.

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
لمجادلة أهل الباطل آدابا وضعها أهل هذا العلم انطلاقا من فهمهم لكتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، و من هذه الآداب :
-أن يستشعر المجادِل ضعفه لأن الذي يقذف هو الله تعالى، و أنه مجرد سببظ
- أن يحصل له من التوكل و التواضع لله و طلب الهداية ما يؤهّله أن يكون من جند الله تعالى، الذين يعز بهم دينه.
-أن يعترف للخصم ببعض الحق الذي معه، و تكون مهمته ردّ الباطل فقط.
-أن لا ينشغل بأطراف الكلام و ثناياه، بل يوجه همّته في الردّ على أصل الكلام
-أن يعتقد أن الحق له علو و الباطل سافل بذاته، و أن يطمئن أنه طالما يدافع عن دين الله فإن الحق معه
- أن يستشعر معية الله تعالى وولايته له بأن جعله من جنده الذين ينصر بهم كلمتهظ

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 جمادى الأولى 1439هـ/10-02-2018م, 11:19 PM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم...)
1. عدم الاختصار عند شرح المعنى المراد إيصاله، فلا نبخل في الشرح لتصل المعلومة للجميع.
2. الإتيان بالأدلة على ما نقوله من القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.
3. تلخيص الاقوال التي وردت وجمعها إن امكن الجمع بينها وعرضها في جملة مسبوكة سهلة الفهم وملامسة للقلب.
4. استخدام التشبيه لتقريب الصورة للقارئ،
5. تنظيم طريقة عرض الرسالة بخطوات واضحة فلا ننتقل من نقطة حتى ننتهي من التي قبلها.
6. استدام الترقيم والتعداد لرتيب المعلومات التي يتلقاها القارئ ولتثبت في ذهنه.
7. عدم بخس القول المرجوح حقه، بل نتطرق إليه ونوضحه وكأنه هو الراجح، ونبين سبب ترجيح القول الآخر عليه.
8. التأمل في الآيات لاستخلاص العبر والدروس والأسرار الخفية.

تأملات في قوله تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
1. استهلال الرسالة بجملة تلخص ما في الرسالة.
2. استخلاص القواعد والشروط بالتأمل في الآيات التأمل العميق.
3. توضيح مصدر هذه الشروط والقواعد وما أدى إلى القول بها وسببها.
4. الاسهاب في شرح القاعدة وما يضادها وينقضها وآثارها لتتكون صورة كاملة واضحه عنها عند القارئ.
5. الاستشهاد بما يعضد المعنى المذكور من الآيات والأحاديث.
6. تصوير الموقف بالوصف الدقيق الذي يؤدي إلى معرفة الخلل فيه وما يفترض أن يحدث فيه.
7. شرح بعض الاستشهادات التي تدعم الموضوع الأصلي وتزيده وضوحاً.

تفسير الباقيات الصالحات:
1. التعرض لسبب نزول الآيات والربط بين الآيات والمقاطع لتكتمل الصورة وليتوضح المعنى المراد من الآيات.
2. الترجيح بين الأقوال بذكر سبب الترجيح بينهما.
3. التأمل في الأخبار التي ترد في القرآن لاكتشاف سبب إيرادها والمغزى منها.
4. التمثيل لأسلوب القرآن من أساليب العرب المشابه له لتوضيح المعنى والأسلوب.
5. ذكر الأقوال في المسألة مع ربطهم ببعض وما يمكن ادخل تحت كل قول من الأقوال ما لا يمكن دخوله.
6. ذكر ترجيح بعض العلماء وتعليلهم لاختيارهم هذا القول وردودهم على الترجيحات الأخرى مع الرد عليهم بالأدلة الواضحة والتفسيرات المقنعة بالترجيح الآخر المتبنى في المسألة.
7. ذكر الأحاديث بأسانيدها مع تخريجها والرد على تخريج بعض العلماء بكل أدب ووضوح .
8. عدم الاكتفاء بالدليل والشاهد الواحد بل الاستكثار منهم لتأكيد المعلومة ولنزداد من كل دليل استفادة جديدة لها صلة بالموضوع فتكمل الصورة في الذهن.
9. ذكر التدبرات والفوائد الجليلة التي استنبطها الأمة الأفاضل مع نسبها لهم، مع زيادة شرحها وتفصيلها لما فيها من الفوائد الجليلة والعظيمة.

آداب الدعاء:
1. ذكر ما تشتمله الآيات من أقوال والربط بينهم (في حال امكن الربط)، لاستصحابهم والبناء عليهم طوال الخوض في هذه الآيات.
2. ذكر الآيات والأحاديث الأخرى المرتبطة بالموضوع للنظر في اشتمالها على الأقوال أو عدم اشتمالها، وسبب ذلك.
3. ذكر في آخر شرح المسألة الأولى شيء يشير للمسألة التي تليها ويربط بينهما.
4. تنظيم الفوائد وترتيبها مع شرح ما يحتاج إلى الشرح منها.
5. ذكر الآيات المشابهة للآية الأصلية، وذكر أوجه التشابه والخلاف بينهم والسر خلف ذلك.
6. بعد الاسهاب في الموضوع تلخيصه في جملة مفيدة يسهل تذكرها ويفهم من خلالها المقصود من الإسهاب.
7. بعد شرح أجزاء الآية، نربط بين أجزاء الآية، ثم نشرح أجزاء الآية الثانية مع الربط بينهم، ثم الربط بين الآيتين وهكذا نربط كل آية بالتي تسبقها.
8. استخراج دلالات الآيات المبصرة بالفوائد العظيمة.

المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.
1. سبب نزول قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا...)
2. ما يدل عليه الخبر والفائدة منه في قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).
3. موقع (زينة) الإعرابي المأثر على فهم المعناها.
4. موقع (ثواباً) الإعرابي المأثر على فهم المعنى.
5. المراد بالباقيات الصالحات.
6. فضل قول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
7. اندراج أسماء الله تبارك وتعالى في هذه الكلمات الأربعاء.
8. فضل قول لا إله إلا الله.
9. مساوات هذه الكلمات للقرآن في حق من لا يحسن تلاوة القرآن في الصلاة.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
1. عدم الشرك في الدعاء بدعاء غير الله، فنخلص الدعاء لله، لأن دعاء غير الله لا يعود على صاحبة إلا الضر المحض، فلا أحد غير الله يملك النفع والضر.
2. إخفاء الدعاء لما له من فوائد عظيمة:
• فهو أعظم إيماناً لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
• وهو أعظم في الأدب والتعظيم، فالملوك لا ترفع الأصوات عندهم.
• وهو أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبه ومقصوده.
• أبلغ في الإخلاص.
• أنه دال على قرب صاحبه للقريب سبحانه وتعالى، فلما يستحضر القلب قربه سبحانه أخفى دعاءه ما أمكنه.
• أنه ادعى لدوام الطلب والسؤال فغن اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب بخلاف لو رفع صوته
• أنه ابعد له من القواطع والمشوشات، فإنه إذا جهر قطعته الأرواح البشرية، وغن اخفى أمن هذه المفسدة.
• أن لكل نعمة حاسد ومن اعظم النعم الإقبال على الله والتعبد، فأنفس الحاسدين متعلقة بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد.
3. التضرع في الدعاء وهو التذلل والانكسار والتمسكن، وهذا يؤدي إلى الخشوع وأدعى إلى استجابة الدعاء.
4. عدم طلب ما لا يليق بالسائل من سؤال منازل الأنبياء وغيره.
5. عدم سؤال ما لا يجوز له من المعونة على المحرمات.
6. عدم سؤال ما لا يفعله الله سبحانه وتعالى مثل تخليده إلى يوم القيامة وغيرها.
7. عدم رفع الصوت بالدعاء.
8. عدم الاعتداء في كل شيء فلا يدعو معه غيره وهذا أعظم المعتدين عدواناً، وهذه النقاط الخمسة كلها لا نفعلها لأنه سبحانه ذكر أنه لا يحب المعتدين بعد ذكره للدعاء فدل على أن الاعتداء من أسباب عدم إجابة الدعاء، وكذلك دليل على أن من لم يدعه تضرعاً وخفيه فغنه من المعتدين.
9. عدم الإفساد في الأرض بالشرك والمعاصي، الذي يمنع إجابة الدعاء.
10. دعائه سبحانه وتعالى بالخوف والمحبة.
11. الطمع في الدعاء وهو الرجاء، لأن الدعاء مبني عليه فإن لم يطمع في سؤاله ومطلوبه لم تتحرك نفسه لطلبه.
12. الإحسان في العبادة والدعاء والمعاملة مع الناس والإحسان مع النفس وغيره من أنواع الإحسان، فهو من أسباب إجابة الدعاء، لأنه رحمته سبحانه قريبه من المحسنين، فيرحمهم ويجيب دعائهم على قدر إحسانهم.

3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
فيه قولين لأهل العلم:
1. أنه يحول بين المؤمن والكفر وبين الكافر والإيمان، وهذا قول ابن عباس وجمهور المفسرين وهو المشهور.
ومناسبة هذا القول بأول الآية: أنكم إذا تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أن الله يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته.
2. أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافيه فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة.
ومناسبة هذا القول بأول الآية: أن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.
1. عندما يستشعر المجادل بأن الله هو القاذف، هذا يحمله على تحقيق التوكل على الله والاستعانة به، والتواضع لجلاله وعظمته، واستلهام هدايته وتوفيقه، ويستشعر العبد بأنه جندي من جنود الحق، ويطمئن لضمان الله الغلبة لجنده، فيعتقد بأن الله حسبه وكافيه، فيكون أكثر ما يخشاه أن يستزله الشيطان ببعض ما كسب فيدفعه ذلك إلى تحقيق الاستقامة واتباعها بالاستغفار وتكرار التوبة.
2. يثمر في قلب المجادل عبادات قلبية عظيمة من المحبة والخوف والرجاء والخشية والاستعانة والتوكل وغيرها.
3. يصبح المجادل صادقاً في تعامله متواضعاً منصفاً، فيقبل الحق الذي يقول به خصمه وإن كان معه الكثير من الباطل.
4. عند اليقين بأن الحق هو الذي سيعلو، هذا يورث في قلب المجادل الطمأنينة والثقة والتماسك والثبات.
5. أنه إن كان من أصحاب الحق فإنه ولي من أولياء الله، فإن الله تعالى هو الحق وهو يتولى أهل الحق.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 جمادى الأولى 1439هـ/14-02-2018م, 11:07 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة إبراهيم الزبيري مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم...)
1. عدم الاختصار عند شرح المعنى المراد إيصاله، فلا نبخل في الشرح لتصل المعلومة للجميع.
2. الإتيان بالأدلة على ما نقوله من القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.
3. تلخيص الاقوال التي وردت وجمعها إن امكن الجمع بينها وعرضها في جملة مسبوكة سهلة الفهم وملامسة للقلب.
4. استخدام التشبيه لتقريب الصورة للقارئ،
5. تنظيم طريقة عرض الرسالة بخطوات واضحة فلا ننتقل من نقطة حتى ننتهي من التي قبلها.
6. استدام الترقيم والتعداد لرتيب المعلومات التي يتلقاها القارئ ولتثبت في ذهنه.
7. عدم بخس القول المرجوح حقه، بل نتطرق إليه ونوضحه وكأنه هو الراجح، ونبين سبب ترجيح القول الآخر عليه.
8. التأمل في الآيات لاستخلاص العبر والدروس والأسرار الخفية.

تأملات في قوله تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
1. استهلال الرسالة بجملة تلخص ما في الرسالة.
2. استخلاص القواعد والشروط بالتأمل في الآيات التأمل العميق.
3. توضيح مصدر هذه الشروط والقواعد وما أدى إلى القول بها وسببها.
4. الاسهاب في شرح القاعدة وما يضادها وينقضها وآثارها لتتكون صورة كاملة واضحه عنها عند القارئ.
5. الاستشهاد بما يعضد المعنى المذكور من الآيات والأحاديث.
6. تصوير الموقف بالوصف الدقيق الذي يؤدي إلى معرفة الخلل فيه وما يفترض أن يحدث فيه.
7. شرح بعض الاستشهادات التي تدعم الموضوع الأصلي وتزيده وضوحاً.

تفسير الباقيات الصالحات:
1. التعرض لسبب نزول الآيات والربط بين الآيات والمقاطع لتكتمل الصورة وليتوضح المعنى المراد من الآيات.
2. الترجيح بين الأقوال بذكر سبب الترجيح بينهما.
3. التأمل في الأخبار التي ترد في القرآن لاكتشاف سبب إيرادها والمغزى منها.
4. التمثيل لأسلوب القرآن من أساليب العرب المشابه له لتوضيح المعنى والأسلوب.
5. ذكر الأقوال في المسألة مع ربطهم ببعض وما يمكن ادخل تحت كل قول من الأقوال ما لا يمكن دخوله.
6. ذكر ترجيح بعض العلماء وتعليلهم لاختيارهم هذا القول وردودهم على الترجيحات الأخرى مع الرد عليهم بالأدلة الواضحة والتفسيرات المقنعة بالترجيح الآخر المتبنى في المسألة.
7. ذكر الأحاديث بأسانيدها مع تخريجها والرد على تخريج بعض العلماء بكل أدب ووضوح .
8. عدم الاكتفاء بالدليل والشاهد الواحد بل الاستكثار منهم لتأكيد المعلومة ولنزداد من كل دليل استفادة جديدة لها صلة بالموضوع فتكمل الصورة في الذهن.
9. ذكر التدبرات والفوائد الجليلة التي استنبطها الأمة الأفاضل مع نسبها لهم، مع زيادة شرحها وتفصيلها لما فيها من الفوائد الجليلة والعظيمة.

آداب الدعاء:
1. ذكر ما تشتمله الآيات من أقوال والربط بينهم (في حال امكن الربط)، لاستصحابهم والبناء عليهم طوال الخوض في هذه الآيات.
2. ذكر الآيات والأحاديث الأخرى المرتبطة بالموضوع للنظر في اشتمالها على الأقوال أو عدم اشتمالها، وسبب ذلك.
3. ذكر في آخر شرح المسألة الأولى شيء يشير للمسألة التي تليها ويربط بينهما.
4. تنظيم الفوائد وترتيبها مع شرح ما يحتاج إلى الشرح منها.
5. ذكر الآيات المشابهة للآية الأصلية، وذكر أوجه التشابه والخلاف بينهم والسر خلف ذلك.
6. بعد الاسهاب في الموضوع تلخيصه في جملة مفيدة يسهل تذكرها ويفهم من خلالها المقصود من الإسهاب.
7. بعد شرح أجزاء الآية، نربط بين أجزاء الآية، ثم نشرح أجزاء الآية الثانية مع الربط بينهم، ثم الربط بين الآيتين وهكذا نربط كل آية بالتي تسبقها.
8. استخراج دلالات الآيات المبصرة بالفوائد العظيمة.
أحسنتِ.
المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.
1. سبب نزول قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا...)
2. ما يدل عليه الخبر والفائدة منه في قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).
3. موقع (زينة) الإعرابي المأثر على فهم المعناها.
4. موقع (ثواباً) الإعرابي المأثر على فهم المعنى.
5. المراد بالباقيات الصالحات.
6. فضل قول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
7. اندراج أسماء الله تبارك وتعالى في هذه الكلمات الأربعاء.الأربع
8. فضل قول لا إله إلا الله.
9. مساوات هذه الكلمات للقرآن في حق من لا يحسن تلاوة القرآن في الصلاة.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
1. عدم الشرك في الدعاء بدعاء غير الله، فنخلص الدعاء لله، لأن دعاء غير الله لا يعود على صاحبة إلا الضر المحض، فلا أحد غير الله يملك النفع والضر.
2. إخفاء الدعاء لما له من فوائد عظيمة:
• فهو أعظم إيماناً لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
• وهو أعظم في الأدب والتعظيم، فالملوك لا ترفع الأصوات عندهم.
• وهو أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبه ومقصوده.
• أبلغ في الإخلاص.
• أنه دال على قرب صاحبه للقريب سبحانه وتعالى، فلما يستحضر القلب قربه سبحانه أخفى دعاءه ما أمكنه.
• أنه ادعى لدوام الطلب والسؤال فغن اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب بخلاف لو رفع صوته
• أنه ابعد له من القواطع والمشوشات، فإنه إذا جهر قطعته الأرواح البشرية، وغن اخفى أمن هذه المفسدة.
• أن لكل نعمة حاسد ومن اعظم النعم الإقبال على الله والتعبد، فأنفس الحاسدين متعلقة بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد.
3. التضرع في الدعاء وهو التذلل والانكسار والتمسكن، وهذا يؤدي إلى الخشوع وأدعى إلى استجابة الدعاء.
4. عدم طلب ما لا يليق بالسائل من سؤال منازل الأنبياء وغيره.
5. عدم سؤال ما لا يجوز له من المعونة على المحرمات.
6. عدم سؤال ما لا يفعله الله سبحانه وتعالى مثل تخليده إلى يوم القيامة وغيرها.
7. عدم رفع الصوت بالدعاء.
8. عدم الاعتداء في كل شيء فلا يدعو معه غيره وهذا أعظم المعتدين عدواناً، وهذه النقاط الخمسة كلها لا نفعلها لأنه سبحانه ذكر أنه لا يحب المعتدين بعد ذكره للدعاء فدل على أن الاعتداء من أسباب عدم إجابة الدعاء، وكذلك دليل على أن من لم يدعه تضرعاً وخفيه فغنه من المعتدين.
9. عدم الإفساد في الأرض بالشرك والمعاصي، الذي يمنع إجابة الدعاء.
10. دعائه سبحانه وتعالى بالخوف والمحبة.
11. الطمع في الدعاء وهو الرجاء، لأن الدعاء مبني عليه فإن لم يطمع في سؤاله ومطلوبه لم تتحرك نفسه لطلبه.
12. الإحسان في العبادة والدعاء والمعاملة مع الناس والإحسان مع النفس وغيره من أنواع الإحسان، فهو من أسباب إجابة الدعاء، لأنه رحمته سبحانه قريبه من المحسنين، فيرحمهم ويجيب دعائهم على قدر إحسانهم.

3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
فيه قولين لأهل العلم:
1. أنه يحول بين المؤمن والكفر وبين الكافر والإيمان، وهذا قول ابن عباس وجمهور المفسرين وهو المشهور.
ومناسبة هذا القول بأول الآية: أنكم إذا تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أن الله يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته.
2. أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافيه فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة.
ومناسبة هذا القول بأول الآية: أن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.
1. عندما يستشعر المجادل بأن الله هو القاذف، هذا يحمله على تحقيق التوكل على الله والاستعانة به، والتواضع لجلاله وعظمته، واستلهام هدايته وتوفيقه، ويستشعر العبد بأنه جندي من جنود الحق، ويطمئن لضمان الله الغلبة لجنده، فيعتقد بأن الله حسبه وكافيه، فيكون أكثر ما يخشاه أن يستزله الشيطان ببعض ما كسب فيدفعه ذلك إلى تحقيق الاستقامة واتباعها بالاستغفار وتكرار التوبة.
2. يثمر في قلب المجادل عبادات قلبية عظيمة من المحبة والخوف والرجاء والخشية والاستعانة والتوكل وغيرها.
3. يصبح المجادل صادقاً في تعامله متواضعاً منصفاً، فيقبل الحق الذي يقول به خصمه وإن كان معه الكثير من الباطل.
4. عند اليقين بأن الحق هو الذي سيعلو، هذا يورث في قلب المجادل الطمأنينة والثقة والتماسك والثبات.
5. أنه إن كان من أصحاب الحق فإنه ولي من أولياء الله، فإن الله تعالى هو الحق وهو يتولى أهل الحق.
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir