دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 03:53 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 92: قصيدة السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي: صلّى على يحيي وأَشياعهِ = ربّ غفور وشفيع مطاعْ

قال السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي:

صَلَّى عَلَى يَحْيى وأَشْياعِهِ = رَبّ غَفُورٌ وشَفِيعٌ مُطاعْ
أُمُّ عُبَيدِ اللهِ مَلْهُوفَةٌ = ما نَوْمُها بَعْدَكَ إِلاَّ رُوَاعْ
كما اسْتَحَنَّتْ بَكْرَةٌ وَالِهٌ = حَنَّتْ حَنِيناً ودَعاهَا النِّزَاعْ
يا فارساً ما أَنْتَ مِنْ فارِسٍ = مُوَطَّأَ البَيْتِ رَحِيبِ الذِّرَاعْ
قَوَّالَ مَعْروفٍ وفَعَّالَهُ = عَقَّارَ مَثْنَى أُمَّهَاتِ الرِّباعْ
يجْمَعُ حِلْماً وأَناةً مَعاً = ثُمَّتَ يَنْبَاعُ انْبِيَاعَ الشُّجاعْ
يَعْدُو فلاَ تُكذَبُ شَدَّاتُهُ = كما عدَا الذِّئْبُ بِوَادِي السِّبَاعْ
والمَالِىءُ الشِّيزَى لأَِضْيافِهِ = كأَنَّها أَعْضَادُ حَوْضٍ بقاعْ
لا يَخْرُجُ الأَضْيافُ مِنْ بيتهِ = إَِلاَّ وهُمْ مِنهُ رَوَاءٌ شِباعْ
وفارِسٍ باغٍ علَى قارِحٍ = ذِي مَيْعَةٍ، بالرُّمْحِ صُلْبِ الوِقاعْ
نَهْنَهْتَهُ عنْكَ فَلَمْ يَنْهَهُ = بالسَّيْفِ إِلاَّ جَلَدَاتٌ وِجَاعْ
مَنْ يَكُ لاَ سَاءَ فَقَدْ ساءَنِي = تَرْكُ أَبَيْنِيكَ إِلى غَيْرِ رَاعْ
قَوْمٌ قَضَى اللهُ لَهُمْ أَنْ دُعُوا = ورَدُّ أَمْرِ اللهِ لا يُسْتَطَاعْ
قال أحمد بن عبيد:

صَلَّى علي يَحيي وأَشياعِهِ = رَبٌّ رحيمٌ وشفيعٌ مُطاعْ
لمَّا جَلاَ الخُلاَّنُ عن مُصْعَبٍ = أَدَّى إِليه القَرْضَ صاعاً بِصَاعْ
يا سَيِّداً ما أَنْتَ مِنْ سَيِّدٍ = مُوَطَّإِ البَيْتِ رَحِيبِ الذِّاَرعْ
قَوَّالِ معروفٍ وفَعَّالِهِ = وَهَّابِ مَثْنَي أُمَّهاتِ الرِّباعْ
يَعْدُو بهِ في الحربِ ذُو مَيْعَةٍ = قُوَيْرحٌ مُجْتَمِعٌ أَوْ رَبَاعْ
دَاوَيْتَهُ النِّفْطَةَ حتَّى شَتَا = كأَنَّ مَتْنَيْهِ أَدِيمَا صَنَاعْ
مَنْ يَكُ لاَ ساءَ فقد سَاءَنِي = تَرْكُ أُبَيْنَيْكَ إِلى غيرِ رَاعْ
إِلى أَبِي طَلْحَةَ أَوْ وَاقِدٍ = وقد عَلِمْنَا أَنَّ ذَاكَ الضَّياعْ
أُمُّ عُبَيدِ اللهِ مَلْهُوفَةٌ = ما نوْمُهَا بَعْدَكَ إِلاَّ رُوَاعْ
كما اسْتَحَنَّتْ بَكْرَةٌ وَالِهٌ = حَنَّتْ حَنيناً ودَعاها النِّزَاعْ
تلكَ سَرَايَاهُ وأَمْوَالُهُ = بَيْنَ مَوارِيثَ بِكَسْرٍ تُبَاعْ
لا يَخْرُجُ الأَضيافُ مِن بيتهِ = إِلاَّ وهُمْ منهُ رِوَاءٌ شِبَاعْ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 08:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

92
وقال السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي*

1: صلى على يحيى وأشياعه = رب غفور وشفيع مطاع
2: أم عبيد الله ملهوفة = ما نومها بعدك إلا رواع
3: كما استحنت بكرة واله = حنت حنينا ودعاها النزاع
4: يا فارسا ما أنت من فارس = موطأ البيت رحيب الذراع
5: قوال معروف وفعاله = عقار مثنى أمهات الرباع
6: يجمع حلما وأناة معا = ثمت ينباع انبياع الشجاع
7: يعدو فلا تكذب شداته = كما عدا الذئب بوادي السباع
8: والمالئ الشيزى لأضيافه = كأنها أعضاد حوض بقاع
9: لا يخرج الأضياف من بيته = إلا وهم منه رواء شباع
10: وفارس باغ على قارح = ذي ميعة، بالرمح صلب الوقاع
11: نهنهته عنك فلم ينهه = بالسيف إلا جلدات وجاع
12: من يك لا ساء فقد ساءني = ترك أبينيك إلى غير راع
13: قوم قضى الله لهم أن دعوا = ورد أمر الله لا يستطاع


*ترجمته: لم نجد له ذكرا إلا في مواضع التخريج، ولم نعرف من هو؟ و"معدان" ضبطت في الأصول مصروفة، ولم نجد لذلك وجها انظر شرح الحماسة 1: 146-147.
جو القصيدة: قالها يرثي يحيى بن شداد بن ثعلبة بن بشر، أحد بني ثعلبة بن يربوع وقال أبو عبيدة: هي لرجل من بني قريع يرثي يحيى بن ميسرة صاحب مصعب بن الزبير، وكان وفي له حتى قتل معه وقد دعا للمرثي بالرحمة، وصور حزن "أم عبيد الله" لفقده ثم أبنه بأنه كان جوادا قوال معروف وفعاله، حليما في موضع الحلم، شديدا في موضع الشدة، وبأنه كان يبالغ في إكرام الضيف وأنه كان يصرع أشجع الفرسان. ثم عبر عما حز في قلبه من أمر صبيته الذين تركوا إلى غير راع، وأعلن أن ذلك أمر الله لا يدفع والقصيدة في الرواية الأخرى لا تخرج في جوها عن هذا الحد، ولكن البيت الثاني منها يؤذن بأنها في رثاء صاحب مصعب بن الزبير ومن الجائز أن يكون قائل هذا البيت قاله وأدخله في بعض قصيدة السفاح، ونسبها لنفسه أو نسبها غيره له لأن ابن دريد ذكر منها بيتا ونسبه للسفاح، وياقوت ذكر منها أبياتا كذلك، ولم نجد أحدا تابع أبا عبيدة فيما نقل.
تخريجها: الأبيات 1-5، 7 في معجم البلدان 8: 374 وصدر البيت 7 مع عجز البيت 6 في شرح الحماسة 1: 214. والبيت 12 في جمهرة ابن دريد 3: 283-284 والأبيات 1-3 من الرواية الثانية في الخزانة 1: 140 والأبيات 1-4 من الرواية الثانية، 6 من الرواية الأولى فيها 2: 536-537 وانظر الشرح 630-633.
(2) الرواع: الروع، وهو الفزع.
(3) الوله: شدة الخفة في الجزع النزاع: الشوق إلى الوطن.
(4) ما أنت: صيغة تعجب موطأ البيت: بيته موطأ للأضياف أي مذلل الرحيب: الواسع. والمعنى أنه واسع البسيطة كثير العطايا سهل لا حاجز دونه.
(5) الرباع: ما نتج في أول النتاج، واحدها ربع، بضم ففتح، وخص أمهات الرباع لنفاستها.
(6) الشجاع: الحية انباعت الحية: إذا بسطت نفسها بعد تحويها لتساور أي يتحمل ويرفق فإذا أعياه الأمر سار سورة الحية.
(7) روى أحمد بن عبيد "تكذب" بالبناء للفاعل.
(8) الشيزى: الجفان: وأصله خشب أسود تصنع منه، فسميت باسمه. أعضاد الحوض: جوانبهن فشبه الجفان بالحياض لعظمها القاع: الموضع المستوي الطيب الطين.
(10) الباغي: الطالب أو المختال في مشيه القارح الفرس في السادسة من عمره الميعة النشاط. الوقاع: المواقعة.
(11) نهنهته: كففته وجاع: موجعات.
(12) أبينيك: أي أبناؤك الصغار توهم أن الألف التي في "ابن" أصل، فصغر ثم جمع على غير القياس.


92
قال أحمد بن عبيد: وأنشدناها أبو عبد الله مرة أخرى


1: صلى على يحيى وأشياعه = رب رحيم وشفيع مطاع
2: لما جلا الخلان عن مصعب = أدى إليه القرض صاعا بصاع
3: يا سيدا ما أنت من سيد = موطأ البيت رحيب الذراع
4: قوال معروف وفعاله = وهاب مثنى أمهات الرباع
5: يعدو به في الحرب ذو ميعة = قويرح مجتمع أو رباع
6: داويته النفطة حتى شتا = كأن متنيه أديما صناع
7: من يك لا ساء فقد ساءني = ترك أبينيك إلى غير راع
8: إلى أبي طلحة أو واقد = وقد علمنا أن ذاك الضياع
9: أم عبيد الله ملهوفة = ما نومها بعدك إلا رواع
10: كما استحنت بكرة واله = حنت حنينا ودعاها النزاع
11: تلك سراياه وأمواله = بين مواريث بكسر تباع
12: لا يخرج الأضياف من بيته = إلا وهم منه رواء شباع


(2) مصعب: هو ابن الزبير بن العوام صاعا بصاع: أي كافا إحسانه بمثله إذ وفى يحيى لمصعب حتى قتل معه وفي المثل "جزيته كيل الصاع بالصاع" أي خيرا بخير، وشرا بشر وانظر الميداني 1: 148.
(5) قويرح: تصغير قارح، وقد فسر في 10 من الرواية الأولى. مجتمع: قوي بالغ أشده الرباع: الفرس في الخامسة من عمره.
(6) النفطة: لعله أراد بها النفط، وهو القطران أي داواه بالنفط شتا: دخل في الشتاء. المتنان: مكتنفا الصلب. الأديم: الجلد الصناع: الحاذق.
(7) أبينيك: مثنى كما مضى جمعا في 12 من الرواية الأولى.
(8) إلى أبي طلحة أو واقد أي ترك ولده إليهما وهما غير راعيين لهم وزعم أحمد بن عبيد أن أبا طلحة وواقدا أخوا مصعب، وليس لمصعب أخوان يسميان بهذا، وانظر أولاد الزبير بن العوام في طبقات ابن سعد ج3 ق1 ص 70
(11) سراياه: السرية بضم السين وكسر الراء وفتح الياء المشددتين جمعها سراري وأما السرايا فإما جمع غير قياسي لها لم يذكر في المعاجم، وإما جمع "سرية" بفتح السين وكسر الراء مخففة أي شريفة نفيسة، والمراد هنا إماؤه اللاتي يضن بهن الكسر: أخس القليل.


  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 09:23 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي

يرثي يحيى بن شداد بن ثعلبة بن بشر أحد بني ثعلبة بن يربوع. قال أبو عبيدة: هي لرجل من بني قريع يرثي يحيى بن ميسرة صاحب مصعب بن الزبير وكان وفى له حتى قتل معه.
1: صلى على يحيى وأشياعه.......رب غفور وشفيع مطاع
2: أم عبيد الله ملهوفة.......ما نومها بعدك إلا رواع
3: كما استحنت بكرة واله.......حنت حنينا ودعاها النزاع
(النزاع): الشوق إلى الوطن. و(الوله): شدة الخفة في الجزع: وقد وله الرجل فهو موله.
4: يا فارسا ما أنت من فارس.......موطأ البيت رحيب الذراع
قال أحمد: ويروى: يا سيدا ما كنت من سيد، بيته موطأ للأضياف أي: مذلل. و(الرحيب): الواسع ومنه سميت الرحبة لسعتها: والمعنى أنه واسع البسيطة كثير العطايا سهل لا حاجز دونه.
5: قوال معروف وفاعله.......عقار مثنى أمهات الرباع
المعنى أنه لا يقول إلا فعل ولا يعد إلا وفى ولا يخلف وعدا. و(الربع) واحد الرباع وهو ما نتج في أول النتاج وهو أحمد النتاج: وخص (أم الرباع) لأنها أصبر الإبل: يريد أنه يطيب نفسا بعقرها. وقوله (مثنى) أي: واحدة بعد أخرى: كما قال النابغة:
إني أتمم أيساري وأمنحهم.......مثنى الأيادي وأكسو الجفنة الأدما
6: يجمع حلما وأناة معا.......ثمت ينباع انبياع الشجاع
7: يعدو فلا تكذب شداته.......كما عدا الذنب بوادي السباع
كذا رواها الضبي (تكذب) بالضم. ورواها أحمد تكذب: قال: ويقال صدقت حملته وكذبت.
8: والمالئ الشيزى لأضيافه.......كأنها أعضاد حوض بقاع
(الشيزى): الجفان. و(أعضاد الحوض) جوانبه. فشبه الجفان بالحياض لعظمها: كما قال الآخر:
يا جفنة كنضيح البئر قد كفنت.......بثني صفين يطفو فوقها القتر
يقول كان صاحبها يطعم فيها كثيرا فلما قتل علاها الغبار: ومثله قول الآخر:
هرقن بساحوق جفانا كثيرة.......وأدين أخرى من حقين وحازر
أي: قتلن أهلها وعطلت. ويقال الشيزى شجر تعمل منه الجفان فسمي الجفان بذلك. و(القاع): الموضع المستوي الطيب الطين: قال الأصمعي: وإنما خص حياض القاع لأنها أظهر من حياض غيره من غموض الأرض أو جبالها: وقال أحمد: القاع الحر الطين.
9: لا يخرج الأضياف من بيته.......إلا وهم منه روآء شباع
10: وفارس باغ على قارح.......ذي ميعة بالرمح صلب الوقاح
قال يعقوب: (الميعة): النشاط: قال: وقال الأصمعي الميعة الدفعة من السير: وأنشد أبو عمرو لزهير:
بذي ميعة لا موضع الرمح مسلم.......لبطء ولا ما خلف ذلك خاذله
ومثله قول القطامي:
يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة.......ولا الصدور على الأعجاز تتكل
والوقاع: المواقعة.
11: نهنهته عنك فلم ينهه.......بالسيف إلا جلدات وجاع
12: من يك لا ساء فقد ساءني.......ترك أبينيك إلى غير راع
قال الضبي: توهم أن الألف التي في ابن أصل: قال: وكذلك قول الآخر:
زعمت تماضر أنني إما أمت.......يسدد أبينوها الأصاغر خلتي
ورواها أحمد بن عبيد:
من يك لا سيئ فقد ساءني.......ترك أبينيه إلى غير راع
وقال كذا أنشدنا أبو عبد الله بن الأعرابي والحرمازي وجميع أصحابنا. كأنه جمع أبناء على آبن ثم صغر على ذلك. ويروى: إلى غير واع: أي: جامع يقال انكسرت يده فما وعت.
13: قوم قضى الله لهم أن دعوا.......ورد أمر الله لا يستطاع
ورواها أحمد: وقد علمنا أن ذاك الضياع: قال: هي رواية. تمت في رواية الضبي. قال أحمد بن عبيد: وأنشدناها أبو عبد الله مرة أخرى:

1: صلى على يحيى وأشياعه = رب رحيم وشفيع مطاع
2: لما جلا الخلان عن مصعب = أدى إليه القرض صاعا بصاع
3: يا سيدا ما أنت من سيد = موطأ البيت رحيب الذراع
4: قوال معروف وفعاله = وهاب مثنى أمهات الرباع
5: يعدو به في الحرب ذو ميعة = قويرح مجتمع أو رباع
6: داويته النفطة حتى شتا = كأن متنيه أديما صناع
7: من يك لا ساء فقد ساءني = ترك أبينيك إلى غير راع
8: إلى أبي طلحة أو واقد = وقد علمنا أن ذاك الضياع
قال أحمد: رده على الأول: (إلى غير راع): إلى أبي طلحة (أو واقد): بين بهما وهما أخواه.
9: أم عبيد الله ملهوفة.......ما نومها بعدك إلا رواع
10: كما استحنت بكرة واله.......حنت حنينا ودعاها اليزاع
11: تلك سراياه وأمواله.......بين مواريث بكسر تباع
ويروى بوكس.
12: لا يخرج الأضياف من بيته.......إلا وهم منه رواء شباع
[شرح المفضليات: 630-633]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
92, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir