دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 04:07 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 103: قصيدة زبان بن سيار المري: أَلَم ينهَ أَولاَد اللّقِيطة علْمهمْ = بِزبانِ إِذْ يهجونهُ وهوَ نائم

قال زبان أيضاً يهجو بني بدر:

أَلَمْ يَنْهَ أَوْلاَدَ اللَّقِيطَةِ عِلْمُهُمْ = بِزَبَّانِ إِذْ يَهْجُونهُ وهْوَ نائِمٌ
يُطِيفُونَ بالأَعْشَى وصُبَّ عَلَيْهِمُ = لِسَانٌ كَصَدْرِ الهُنْدُوَانىِّ صارِمُ
وإِنَّ قَتِيلاً بالهَبَاءَةِ في اسْتِهِ = صَحِيفَتُهُ إِنْ عادَ لِلظُّلم ظالِمُ
متى تَقْرَؤُوها تَهْدِكُم مِن ضَلاَلِكُمْ = وتُعْرَفْ إذا ما فُضَّ عنها الخَوَاتِمُ
لَدَى مَرْبَطِ الأَفْرَاسِ عندَ أَبِيكُمُ = حَذَاكُمْ بها صُلْبُ العَدَاوَةِ حازِمُ
فإِنْ تَسْأَلُوا عنها فَوَارِسَ دَاحِسِ = يُنَبِّئْكَ عنها من رَوَاحَةَ عَالمُ
فأَقْسَمَ مُرْتاحاً شَرِيكُ بنُ مالِكٍ = إِذَا ما الْتَقَيْنا خَصْمَهُ لا يُسالِمُ
وأَقْسَمَ يأْتِى خُطَّةَ الضَّيْم طائعاً = بَلَى سَوْفَ تأْتِيها وأَنْفَكَ رَاغِمُ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

103


وقال زبان أيضا يهجو بني بدر*


1: ألم ينه أولاد اللقيطة علمهم = بزبان إذ يهجونه وهو نائم
2: يطيفون بالأعشى وصب عليهم = لسان كصدر الهندواني صارم
3: وإن قتيلا بالهباءة في استه = صحيفته إن عاد للظلم ظالم
4: متى تقرؤوها تهدكم من ضلالكم = وتعرف إذا ما فض عنها الخواتم
5: لدى مربط الأفراس عند أبيكم = حذاكم بها صلب العداوة حازم
6: فإن تسألوا عنها فوارس داحس = ينبئك عنها من رواحة عالم
7: فأقسم مرتاحا شريك بن مالك = إذا ما التقينا خصمه لا يسالم
8: وأقسم يأتي خطة الضيم طائعا = بلى سوف تأتيها وأنفك راغم


جو القصيدة: وهو في هذه القصيدة يهجو بني اللقيطة وينذرهم عاقبة هجائهم إياه ويحذرهم من اغتراراهم بصمته ويعيرهم بما كان من مقتل حمل بن بدر بأفحش قتلة وروي أيضا أنهم مثلوا به في يوم الهباءة ووضعوا لسانه في موضع من جسمه كما أشار إلى ذلك صاحب العقد وحمل بن بدر هو صاحب الغبراء فإلى ذلك تتجه الإشارة بكلمة الأفراس في البيت 5. وقد طلب من بني بدر الفزاريين ان يقصدوا إلى فوارس داحس العبسيين ليستطلعوا منهم أخبار ما سماه الصحيفة وهو تهكم بارع وإذلال قاتل ثم يتحدث عن شريك بن مالك ويندد بشجاعته الكاذبة التي انتهت به إلى أن يقهر ويرغم.
تخريجها: الأصمعيات 74 وانظر الشرح 693-695.
(1) أولاد اللقيطة: سبق بيانهم في البيت 7 من القصيدة السابقة يقول يهجونه وهو لا يعبأ بهم لا يلتفت إليهم.
(3) الهباءة: موضع به يوم من أيامهم. القتيل: هو حمل بن بدر قتل يوم الهباءة هو وإخوته وهو من بني فزارة قتله بنو عبس طعن في ذاك الموضع من جسده عبر عن الطعنة بالصحيفة كأنها وسم.
(4) يقول متى تروا هذه الطعنة تردعكم عن الظلم والتعدي، وجعلها كالصحيفة في بيانها.
(5) حذاكم: أعطاكم.
(6) داحس والغبراء: فرسا قيس بن زهير بن جذيمة سمى بهما يوم من أيامهم معروف بين عبس وذبيان ابني بغيض بن ريث بن غطفان وانظر العقد 3: 67.
(8) أقسم يأتي: أي أقسم لا يأتي وحذف حرف النفي مع القسم كثير. راغم: ذليل ملصق بالرغام وهو التراب.


  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 09:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال زبان أيضًا يهجو بني بدرٍ

1: ألم ينه أولاد اللقيطة علمهم.......بزبان إذ يهجونه وهو نائم
يقول (يهجونه) وهو غافل عنهم جعل غفلته عنهم كنومه أي: يهجونه وهو لا يلتفت إليهم.
2: يطيفون بالأعشى وصب عليهم.......لسان كصدر الهنداوني صارم
3: وإن قتيلاً بالهباءة في استه.......صحيفته إن عاد للظلم ظالم
قال أبو عبيدة: (الهباءة) بأعلى وادي ذي حسى وهو من الشربة. قال الضبي: يريد بالقتيل حمل بن بدر وذلك أنه قتل يوم الهباءة هو وإخوته وهو من بني فزارة قتله بنو عبسٍ وطعن حمل بن بدر في دبره، وكان تعدى على بني عبس فبغى عليهم ثم بغوا عليه بعدما قتلوه. فقال فيه شاعرهم:
تعلم أن خير الناس ميت.......على ظهر الهباءة ما يريم
ولولا بغيه مازلت أبكي.......عليه الدهر ما طلع النجوم
ولكن الفتى حمل بن بدرٍ.......بغى والبغي مرتعه وخيم
أظن الحلم دل على قومي.......وقد يستجهل الرجل الحليم
4: متى تقرؤوها تهدكم من ضلالكم.......وتعرف إذا ما فض عنها الخواتم
يقال (خاتم) وخاتم وقد قرئ بهما جميعًا وخاتم النبيين وخاتم النبيين وخاتام وخيتام والجمع خواتيم و(خواتم). و(فض): كسر وفض الله فا الكافر أي: كسره يفضه فضًا، وأفضاه إذا أسقطه فصيره فضاءً، ففي كل هذا يريد الثغر، ومنه قولهم في الدعاء لا يفضض الله فاك، هذا من فضه يفضه، ولا يفض الله فاه، هذا من أفضيت. يقول متى تروا هذه الطعنة تردعكم عن الظلم والتعدي. وجعلها كالصحيفة في بيانها. ويقال: إنهم لما طعنوه وقتلوه وجعلوا في استه صحيفةً يشهرونه بها ويردعون بذلك غيره ممن هو مثله.
5: لدى مرابط الأفراس عند أبيكم.......حذاكم بها صلب العداوة حازم
(الحذيا): العطية وقد حذوته أحذوه حذوًا إذا أعطيته. و(صلب العداوة) قوي عليها. وقد حزم يحزم حزامةً وإن الحزامة في بني فلان لبينة.
6: فإن تسألوا عنها فوارس داحسٍ.......ينبئك عنها من رواحة عالم
يقال نبأتك بالأمر و(أنبأتك) لغتان.
7: فأقسم مرتاحًا شريك بن مالك.......إذا ما التقينا خصمه لا يسالم
(أقسم) حلف يقسم إقسامًا ومنه قول الله تعالى: {أو لم تكونوا أقسمتم من قبل}.
8: وأقسم يأتي خطة الضيم طائعًا.......بلى سوف تأتيها وأنفك راغم
(راغم): ذليل ملصق بالرغام وهو التراب.
[شرح المفضليات: 693-695]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
103, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir