اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا
المجموعة الثانية :
-تحرير القول في*مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:*{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
"هو" أي القرآن . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : { وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).*[تفسير القرآن العظيم: 8/339]
-تحرير القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
القول الأول : خافوا .قاله ابن عباس .
القول الثاني : أنابوا. قاله ابن عباس وقتادة.
القول الثالث : اطمأنوا .قاله مجاهد.
القول الرابع : أطاعوا. قاله مجاهد .
القول الخامس : أخلصوا. قاله مقاتل
القول السادس : خشعوا وخضعوا.قاله قتادة والحسن.
هذا حاصل ما ذكره البغوي والقرطبي في تفسيريهما-رحمهما الله-.
وبالنظر إلى هذه الأقوال فجميعها ترجع إلى معنى ً واحداً، وهو لزوم عبادة الله بالشروط المعتبرة، فمن خاف عقاب الله وبطشه أطاعه في كل أمر وأناب إليه في كل ذنب وتقصير ، وعبده بإخلاص وخشوع وخضوع.وهذا ما أشار إليه محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ)
قال : "وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم.*{أُولَئِكَ}خبر "إن").*[الجامع لأحكام القرآن]
|
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
س2: ينبغي عقب ذكر كل قول نسبته لمن قال به من السلف والمفسرين.
تم خصم نصف درجة على التأخير.