دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > التحبير في علم التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1431هـ/14-04-2010م, 06:29 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي النوع الخامس والتسعون: تسمية السور

النوع الخامس والتسعون: تسمية السور
هذا النوع من زيادتي، وفيه مسائل:
الأولى: اختلف هل يجوز أن يقال: سورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة النساء، وسورة المائدة، ونحو ذلك.
والجمهور على جوازه ففي الصحيح عن ابن مسعود أنه قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة، وفي مسند أحمد أن العباس نادى بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فر الصحابة يوم حنين: يا أصحاب السُّمرة – يا أصحاب البقرة – فجعلوا يقبلون.
وقال جماعة: لا يقال ذلك، بل السورة التي يذكر فيها كذا.
ففي الطبراني عن أنس مرفوعاً: لا تقولوا سورة البقرة، ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء، وكذلك القرآن كله، ولكن قولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة، والتي يذكر فيها آل عمران، وكذا القرآن كله، وهذا حديث ضعيف غريب، وقال ابن كثير: لا يصح رفعه، وقال البيهقي: إنما يصح موقوفاً على ابن عمر.
الثانية: قد سبق في حد السورة أنها المسماة توقيفاً، فظاهره أنه لا يجوز إلا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم – والمراد: الاسم الذي تذكر به وتشتهر، وإلا فقد سمى جماعة من الصحابة والتابعين سوراً بأسماء من عندهم – كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب وسمى خالد بن معدان البقرة: فسطاط القرآن – وسمى سفيان بن عيينة: الفاتحة: الوافية – وسماها يحيى بن أبي كثير: الكافية – لأنها تكفي عما عداها.
الثالثة: من السور ما كان له اسمان فأكثر – فالفاتحة تسمى: أم القرآن وأم الكتاب، وسورة الحمد، وسورة الصلاة، والشفاء، والسبع المثاني، والراقية والنور، والدعاء، والمناجاة، والشافية، والكافية، والكنز، والأساس.
وبراءة تسمى: التوبة، والفاضحة، وسورة العذاب.
ويونس تسمى: السابعة لأنها سابعة السبع الطوال.
والإسراء تسمى: سورة بني إسرائيل.
والسجدة تسمى: المضاجع.
وفاطر تسمى: سورة الملائكة.
وغافر تسمى: المؤمن.
وفصلت تسمى: السجدة.
والجاثية تسمى: الشريعة.
وسورة محمد صلى الله عليه وسلم تسمى: القتال.
والطلاق تسمى: سورة النساء القصرى.
وقد يوضع اسم لجملة من السور: كالزهراوين للبقرة وآل عمران، والسبع الطوال وهي: البقرة وما بعدها إلى الأعراف، والسابعة: يونس، كذا روي عن سعيد بن جبير ومجاهد.
والمفصل: والأصح أنه من الحجرات إلى آخر القرآن لكثرة الفصل بين سورة بالبسملة، والمعوذات: للإخلاص والفلق والناس. انتهى.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخامس, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir