دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > التحبير في علم التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1431هـ/14-04-2010م, 06:28 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي النوع الثاني والتسعون والثالث والتسعون: غرائب التفسير ومعرفة المفسرين

النوع الثاني والتسعون: غرائب التفسير
هذا النوع من زيادتي، وهو يشبه من علم الحديث: المنكر أو الغريب والمراد به: ما قيل في القرآن من الأقوال الغريبة التي لا يحل حمل القرآن عليها ولا ذكرها على سبيل التحذير منها.
وألف فيه بعض المتقدمين كتاباً في مجلدين وهو: محمود بن حمزة الكرماني في حدود الخمسمائة، فمنها قوله تعالى: {ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} قال قوم: يعني العشق وقوله تعالى: {ولها عرش عظيم} قال قوم: فرج عظيم. وقوله تعالى: {ومن شر غاسق إذا وقب} قال بعضهم: أي من شر الذكر إذا قام ـ وقوله تعالى: {حم عسق} قال بعضهم: هو رجل يُقال له: أبو عبد الله ينزل على نهر من أنهار المشرق يبتني عليه مدينتين ونحو ذلك.
وهذه أمثلة منها ليحذرها المفسر ولا يعول عليها وإن وقع الأول منها في تفسير الكواشي وغيره من المعتمدين.
ومن أعجبه ما اشتهر في قوله تعالى: {ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} فقد لهج العوام بأن معناه: متزوجون ـ وهذا قول لا يعرف أصلاً ولا يجوز الإقدام على تفسير كلام الله بمجرد ما يحدث في النفس أو يسمع ممن لا عهدة عليه. انتهى. والله أعلم.

النوع الثالث والتسعون: معرفة المفسرين
هذا النوع من زيادتي وهو مهم، وقد ألف الناس فيهم طبقات، فممن اشتهر بمعرفة التفسير من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ: الخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، فقد روى ابن جرير عنه أنه قال: والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ـ ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته.
ومنهم: عبد الله بن عباس البحر ترجمان القرآن، فقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل))، وقال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس ومن التابعين: مجاهد بن جبر، فقد قرأ القرآن على ابن عباس ثلاث مرات يسأله في كل مرة عن تفسير آية، ولهذا قال سفيان الثوري: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به.
ومنهم: سعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع، وسعيد بن المسيب، وأبو العالية والربيع بن أنس، وقتادة، والضحاك بن مزاحم، وخلق، ثم حمل التفسير من كل خلف خلق وألفوا فيه من الكتب كمقاتل والسدي ووكيع وعبد الرازق ومحمد بن يوسف الفريابي وأبي جعفر بن جرير وهو أجلهم والله سبحانه أعلم.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir