دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > التحبير في علم التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1431هـ/14-04-2010م, 06:24 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي النوع السادس والثمانون: مفردات القرآن.

النوع السادس والثمانون: مفردات القرآن.
هذه النوع من زيادتي، وهو نوع لطيف قريب مما قبله: أعظم آية في القرآن آية الكرسي أو البسملة كما تقدم، والجمع بينهما قريب. أطول آية فيه آية الدين.
أجمع آية: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان..} رواه البيهقي في الشعب وأبو عبيد في الفضائل عن ابن مسعود، وروى عنه أنه قال: ما في القرآن آية أعظم فرحاً من آية في سورة الغرف: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم...} الآية. وقال: ما في القرآن آية أكثر تفويضاً من آية في سورة النساء القصرى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه...} الآية.
وروى عبد الرزاق في تفسيره أن ابن مسعود قال: أعدل آية في القرآن: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان...} الآية، وأحكم آية: {فمن يعمل مثقال ذرة...} الآيتين.
وروى أبو عبيد عن صفوان بن سليم ومحمد بن المنكدر قالا: التقى ابن عباس وابن عمر فقال ابن عباس: أي آية في كتاب الله أرجى فقال عبد الله بن عمر: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم...} الآية، فقال ابن عباس: لكن قول الله: {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تُحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} قال: فرضي منه بقوله: (بلى) قال: فهذا لما يعترض في الصدر مما يوسوس به الشيطان، أخرجه الحاكم في المستدرك.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن علي أنه قال: إنكم يا معشر أهل العراق تقولون: أرجى آية في القرآن: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم...} الآية، لكنا أهل البيت نقول: إن أرجى آية في كتاب الله: {ولسوف يُعطيك ربك فترضى..} وهي: الشفاعة.
وأخوف آية قيل قوله: {أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم} وعندي أنها قوله تعالى: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم صنعا}.
وروى عبد الرزاق عن ابن مسعود أنها: {من يعمل سوءاً يُجز به..} وفي البخاري قال سفيان: ما في القرآن آية أشد علي من: {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم..}.
روى أحمد في مسنده عن علي قال: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} وسأفسرها لك يا علي: ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم والله أكرم من أن يُثني العقوبة، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعود بعد عفوه.
وقال البلقيني في أول كتابه: قد قيل إن سورة الحج من عجب القرآن فيها مكي ومدني وحضري وسفري وليلي ونهاري وحربي وسلمي وناسخ ومنسوخ. انتهى.
وقد ذكر هذا الكلام محمد بن بركات السعيدي النحوي في كتابه في الناسخ والمنسوخ وقال: المكي منها: من رأس الثلاثين إلى أخرها ـ والمدني: من رأس خمس عشرة إلى رأس الثلاثين. والليلي: خمس آيات من أولها ـ والنهاري: من رأس تسع آيات إلى رأس اثنتي عشرة، والحضري: إلى رأس العشرين.
قلت: والسفري أولها كما تقدم، والناسخ: {أُذن للذين يُقاتلون...} الآية، والمنسوخ: {وما أرسلنا من قبلك...} الآية. نسختها: {سنقرئك فلا تنسى} وقوله: {الله يحكم بينكم...} الآية نسختها آية السيف.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السادس, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir