دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > التحبير في علم التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1431هـ/14-04-2010م, 03:39 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي النوع السابع والأربعون والثامن والأربعون: المجمل والمبين


النوع السابع والثامن والأربعون: المجمل والمبين
المجمل: ما لم تتضح دلالته، ومنع داود الظاهري وقوعه في القرآن وفي جواز إبقائه على إجماله ثلاثة أقوال: أصحها: لا يجوز إبقاء المكلف بالعمل به، ويجوز إبقاء غيره، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} {ولله على الناس حج البيت..} وقد بينت السنة أفعال الصلاة والحج ومقادير نصب الزكاة في أنواعها وقوله تعالى: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به..} تردد لفظ (الراسخون) بين العطف والابتداء، وقد حمله الجمهور على الابتداء للحديث السابق – {أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح} يحتمل أن يكون الولي، وأن يكون الزوج، وقد حمله إمامنا الشافعي على الزوج ومالك على الولي لما قام عندهما.
{إلا ما يتلى عليكم} للجهل حينئذ بمعناه، وقد بينه بعد نزوله: {حرمت عليكم الميتة..} إلى آخره، واختلف في قوله تعالى: {وأحل الله البيع} هل هو عام خصصت منه السنة البيوع الفاسدة أو مجمل بينت السنة ما أجمل منه، أو عام اللفظ مجمل المعنى على أقوال. وادعى الحنفية أن منه: {وامسحوا برؤوسكم} لتردده بين الكل والبعض فبينه حديث مسح الناصية، ورُد بأنه لمطلق المسح الصادق بأقل ما ينطلق عليه الاسم ويفيده.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السابع, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir