دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > التحبير في علم التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1431هـ/14-04-2010م, 06:32 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي النوع المائة: المبهمات

النوع المائة: المبهمات
هذا النوع مهم، وذكر البلقيني منه أمثلة، وللناس فيه تصانيف منها: التعريف والأعلام للسهيلي، والتبيان لقاضي القضاة: بدر الدين بن جماعة، وقد وقفت عليهما وعلى مختصر التعريف لبعض الفضلاء وفيه زيادات عليه.
وقد حررتها في فصول:
الأول: فيما أبهم من رجل أو امرأة أو ملك أو جني أو مثنى أو مجموع عرف أسماء كلهم، أو مَن، أو الذي، إذا كان نصاً للواحد، كقوله تعالى: {إني جاعل في الأرض خليفة} هو آدم، وزوجه هي: حواء بالمد وقد تكررت. {وإذ قتلتم نفسا} اسمه: قابيل. {إذ قالوا لنبي لهم} هو شمويل بن بال بن علقمة يعرف بابن العجوز، وقيل فيه: شمعون، وقيل: هو يوشع وهو بعيد جداً.
{الذي حاج إبراهيم في ربه} هو النمروذ بن كوش بن كنعان بن حام بن نوح.
{الذي مر على قرية} هو: غرمة، أو ارميا، أو شعيا – أقوال.
{امرأت عمران} حنة بالنون بنت فاقوذ.
{امرأة زكريا} أشياع بنت فاقوذ فهي خالة مريم.
{منادياً ينادي للإيمان} هو النبي صلى الله عليه وسلم.
{الجبت} هو: حيي بن أخطب، وقيل: اسم شيطان.
{الطاغوت}: هو كعب بن الأشرف.
{ومن يخرج من بيته مهاجراً} هو وإن كان عاماً لكن ذكرته في هذا الفصل لما روي عن عكرمة قال: طلبت اسم هذا الرجل أربع عشرة سنة حتى وجدته وهو: حمزة بن العيص ويقال فيه: ضمرة، وقيل: هو جندب بن ضمرة، وقيل: خالد بن حزام بن خويلد.
{اثني عشر نقيباً} هم: شموع بن زكور من سبط روبيل، وشوقط ابن حورى من سبط شمعون، وكالب بن يوقنا من سبط يهوذا، ويفورك بن يوسف من سبط أشاجوه، ويوشع بن نون من سبط أفراثيم بن يوسف، وبلطي بن روقوا من سبط بنيامين، وكرابيل بن سورى من سبط زبالون، وكذى بن شونا من سبط منشا ابن يوسف، وعمائيل بن كنسل من سبط دان، وستور بن ميخائيل من سبط أشير، ويوحنا بن وقوس من سبط نفتال، واال ابن موخا من سبط كاذلوا.
{قال رجلان} هما يوشع وكالب.
{ابني آدم} هما: قابيل وهابيل وهو المقتول، والقول بأنهما ليسا لصلبه بل من بني إسرائيل باطل.
{تحبسونهما} قال أصحاب المبهمات: الضمير لتميم الداري وعدي بن بر النازل فيهما الآية.
قلت: الأولى أن يقال: هو راجع لاثنين في أول الآية وهي عامة وإن كان سبب نزولها قصتهما.
{الذي آتيناه آياتنا فانسلخ} هو بلعم بن باعورا، ويقال فيه: بلعام من بني إسرائيل وكان مع الجبارين.
{وإني جار لكم} عنى سراقة بن مالك بن جعشم سيد بني مدلج لأنه أتى في صورته.
{إذ يقول لصاحبه لا تحزن} هو أبو بكر الصديق – رضي الله عنه –.
{ومنهم مني قول ائذن لي هو الجد بن قيس.
{ومنهم من عاهد الله} هو ثعلبة بن حاطب.
{وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله} هو أبو حنظلة الراهب.
{الثلاثة الذين خلفوا}كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع.
{ويتلوه شاهد منه} قيل: هو جبريل.
{ونادى نوح ابنه} هو: كنعان بن حام، وقيل: يام.
امرأة إبراهيم: سارة.
والغلام الذي بشرت به في الذاريات: إسحاق بلا خلاف إذ لم تلد غيره.
بنات لوط ريثا ورغوثا. امرأتـه: والهة، وقيل: واعلة.
إخوة يوسف: أحد عشر: يهوذا، وشمعون، ولاوى، وروبيل، وتفتال ، وكاذلوا، وثير، ودان، وقباب، وبنيامين وهو شقيقه المراد حيث ذكر في السورة، وكبيرهم: روبيل لأنه أسنهم، وقيل: شمعون أي: رئيسهم، وقيل: يهوذا: أي صاحب رأيهم وهو القائل الذي قال {لا تقتلوا} وهو البشير.
{فأرسلوا واردهم}: هو مالك بن دعر.
{امرأت العزيز}: راعيل، وقيل: زليخا.
{الذي اشتراه}: العزيز.
{وشهد شاهد من أهلها}: كان ابن عمها، وقيل: ابن خالها ولم يسم، وفي الحديث: إنه كان طفلاً في المهد.
{ودخل معه السجن فتيان}: هما شرهم وسرهم وهو الناجي.
{وقال الملك}: هو الريان بن الوليد بن عمرو بن أراشه يجتمع مع فرعون في أراشه.
{ورفع أبويه على العرش}: هما: أبوه وخالته ليا، وإن كانت أمه فاسمها: راحيل.
{قول إبراهيم}: {رب اغفر لي ولوالدي} أبوه في القرآن، وأمه: نوفا، وقيل: ليوشا بنت كزينا وكانت مؤمنة.
{التي نقضت غزلها}: ربطة بنت سعيد بن زيد مناة بن تميم.
{إنما يعلمه بشر}: هو جبر غلام الفاكه بن المغيرة وقيل: مولى عامر بن الحضرمي وقيل غير ذلك.
{أصحاب الكهف}: تمليخا وهو رئيسهم والقائل: {فأووا إلى الكهف} والقائل {ربكم أعلم بما لبثتم}
ومكسلمينا وهو القائل: {كم لبثتم} ومرطوش وبرنيق وأيوقس واريسطانس، وشلططيوس.
{واضرب لهم مثلاً رجلين}: هما: فوطس وتمليخا وهو الخير.
فتى موسى: يوشع
{فوجدا عبداً}: هو الخضر واسمه: بليا بن ملكان بن فالغ ابن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح وقيل: هو ارميا وقيل اليسع وقيل غير ذلك.
{وراءهم ملك}: هو جيسور وفي رواية: حيسور بالحاء وقيل: حينور وقيل: هدد بن بدد.
{لقيا غلاماً}: قال في التبيان: اسمه: حش مود، ومعناه بالفراسي: طيب.
{وأبواه}: الأب: كازيرا والأم: سهوى.
{لغلامين يتيمين}: هما: اصرم وصريم ابنا كاشح وأمهما دنيا.
{ويقول الإنسان}: أبي بن خلف والوليد بن المغيرة.
{أفرأيت الذي كفر بآياتنا}: هو العاص بن وائل
السامري: موسى بن ظفر.
الداعي: في طه والقمر و{المنادي} في ق: إسرافيل.
أم موسى: بحانذ بنت يصهر بن لاوى، وقيل: ياؤخا وبه جزم السهيلي.
{وقالت لأخته}: مريم، وقيل كلثوم.
{وقتلت نفساً} هو القبطي واسمه: قانون.
{هذان خصمان}: هما خصم المؤمنين: علي وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وخصم الكفار: عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة – تبارزوا بوم بدر.
{الذين جاءوا بالإفك}: عبد الله بن أبي، وهو الذي تولى كبره، وحمنة بنت جحش، ومسطح واسمه: عوف بن أثاثة، وحسان بن ثابت.
{يعض الظالم}: هو عقبة بن أبي معيط.
{لم أتخذ فلاناً}: هو صديقه: أمية بن خلف أو أخوه أبي بن خلف.
{إني وجدت امرأة تملكم}: هي بلقيس بنت هداد بن شرحبيل، وقيل: دلقمة بنت أبي شرح بن أبي حدث.
{قال عفريت من الجن}: هو كودن وقيل: ذكوان.
{الذي عنده علم من الكتاب}: هو آصف بن برخيا وزير سليمان وكاتبه وابن خالته، وقيل: اسمه: اسطوم، وقيل: هو ضبة بن ادا بن طامحة، وقيل: جبريل، وقيل: سليمان نفسه، والكل ضعيف أو باطل.
{تسعة رهط} هم: مصدع بن دهر، وقيل: دهم، وقذار ابن سالف، وهديم، وصواب، ورئاب، ودأب، وهرمي، ودعير بن عمرو.
{امرأت فرعون} آسية بنت مزاحم، قيل: بنت عمه: وقيل: عمة موسى.
نكتة: روى الزبير بن بكار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لخديجة: ((أشعرت أن الله زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران وكلثوم أخت موسى وآسية امرأة فرعون)).
{فالتقطه آل فرعون} اسم الملتقط له: طابوث، وقيل: هي امرأة فرعون، وقيل: ابنته.
{رجلين يقتتلان} الإسرائيلي قيل: هو السامري، والقبطي: تقدم اسمه
{رجل من أقصى المدينة} قيل: طابوث، وقيل: مؤمن آل فرعون وسيأتي
{امرأتين تذودان}هما: ليا وصفوريا ابنتا شعيب عند الأكثر، وقيل: ابنتا ترول بن أخي شعيب، والتي نكحها هي: صفوريا وهي الصغرى كما رواه الطبراني الأوسط، والصغير: "لقمان" ثاران، وقيل: أنعم، وقيل: بشكم (ملك الموت) ذكر ابن جماعة في التبيان أن اسمه: عزرائيل وكذا رأيته بخط الشيخ: "ولي الدين العراقي" في تذكرته، ورواه أبو الشيخ ابن حبان في العظة عن وهب، وذكر الكرماني في مختصر المسالك أن كنية ملك الموت: أبو يحيى.
{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك}: أما أزواجه اللاتي اجتمعن عنده ومات عنهن فتسع: عائشة، وحفصة، وأم سلمة واسمها هند، وميمونة، وسودة، وأم حبيبة، وصفية، وجويرية، وزينب بنت جحش.
وبناته: فاطمة، وزينب زوجة أبي العاص بن الربيع – ورقية، وأم كلثوم زوجتا عثمان.
{للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه} هو: زيد بن حارثة.
{أمسك عليك زوجك} هي: زينب بنت جحش.
{أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون} هم: شلوم، وصادق، وصدوق، وقيل بدلهما: شمعون ويحيى.
{وجاء من أقصى المدينة رجل} هو: حبيب بن موسى النجار
{أولم ير الإنسان} هو: أبي بن خلف، أو أخوه أمية، أو العاص بن وائل.
{قال قائل منهم إني كان لي قرين} هما: الرجلان في الكهف.
{وجعلنا ذريته} هم: سام وحام ويافث.
(الذبيح) إسماعيل على الأصح – وقيل: إسحاق وبه جزم السهيلي وأنا الآن أميل إليه.
{نبؤا الخصم}: جبريل وميكائيل
{على كرسيه جسداً}: قيل: شيطان اسمه: صخر وقيل: آصف.
{وقال رجل مؤمن من آل فرعون} هو: سمعان جزم به السهيلي وابن جماعة، وقيل: حزقيل جزم به البلقيني، وقيل: جبر وقيل: حبيب.
{أرنا اللذين أضلانا} هما: إبليس وقابيل.
{على رجل من القريتين} عنوا الوليد بن المغيرة من مكة، وعروة بن مسعود الثقفي من الطائف
{وشهد شاهد من بني إسرائيل} قيل: موسى عليه الصلاة والسلام وقيل: عبد الله بن سلام.
{حتى إذا بلغ أشده} هو: أبو بكر – رضي الله عنه – وأبوه: أبو قحافة عثمان بن عامر، وأمه: أم الخير سلمى بنت صخر، وذريته: عبد الله وعبد الرحمن وأسماء وعائشة.
{والذي قال لوالديه أف لكما} قيل: ولده عبد الرحمن وأنكرته عائشة.
{أفرأيت الذي تولى} هو: الوليد بن المغيرة.
{فنادوا صاحبهم} هو: قذار.
{التي تجادلك} خولة بنت حكيم، وقيل: جميلة بنت ثعلبة، وزوجها: أوس بن الصامت.
{لم تحرم ما أحل الله لك} سريته مارية.
{أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً} هي: حفصة.
{إن تتوبا} هما: حفصة وعائشة.
{وصالح المؤمنين} أبو بكر وعمر كما رواه الطبراني في الأوسط.
{امرأت نوح} والعة.
{سأل سائل} هو النضر بن الحارث
قول نوح: {رب اغفر لي ولوالدي} أبوه: لَمْك بن مُتَوَشلخ، وأمه: شمخا بنت أنوش وكانا مؤمنين.
{يقول سفيهنا} هو إبليس.
{ذرني ومن خلقت وحيداً} هو الوليد بن المغيرة.
{فلا صدق ولا صلى} هو عدي بن أبي ربيعة، وقيل: أبو جهل.
{هل أتى على الإنسان} هو آدم.
{يوم يقوم الروح} قيل: ملك لم يخلق الله بعد العرش أعظم منه رواه ابن جرير عن علي بن أبي طالب، وقيل: جبريل.
{أن جاءه الأعمى} هو ابن أم مكتوم عبد الله بن شريح بن مالك، وقيل: اسمه: عمرو.
{إنه لقول رسول كريم} جبريل، أو النبي صلى الله عليه وسلم قولان، وسياق الآية يرجح الأول.
{ووالد وما ولد} هو آدم وذريته.
{الإنسان في كبد} هو أبو الأسود كلد بن أسيد.
{انبعث أشقاها} هو قدار.
{فقال لهم رسول الله} هو صالح.
{الذي ينهى. عبداً} هو: أبو جهل، والعبد: النبي صلى الله عليه وسلم.
{إن شانئك} هو العاصي بن وائل، وقيل: أبو جهل.
(وامرأة أبي لهب) أم جميل العوراء بنت حرب بن أمية عمة معاوية. انتهى.
الفصل الثاني – في مبهمات الجموع:
الذين سُمي بعضهم أو عرف عددهم، فمن ذلك ما يدخل تحت ضابط وله أمثلة:
أحدها: {والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} والآيات التي في معناها في مؤمني أهل الكتاب منهم: عبد الله بن سلام والنجاشي وأصحابهما – وسمي من أصحاب بن سلام: أسد وأسيد وثعلبة.
الثاني: {إن الذين كفروا سواء عليهم} الآية وما في معناها فيمن حق عليهم العذاب وأنه لا يؤمن منهم: أبو جهل وأبو لهب وعتبة وشيبة.
{ومن أهل الكتاب}: كعب بن الأشرف! وحيي بن أخطب وابن أبي الحقيق.
الثالث: {ومن الناس من يقول آمنا بالله..} الآية في المنافقين وما في معناها كآيات براءة وسورة المنافقين – وكانت عدتهم ثلاثمائة رجل ومائة وسبعين امرأة أكثرهم يهود، ومنهم: عبد الله بن أبي وهو القائل: {لا تنفقوا على من عند رسول الله} الجد بن قيس، ومعتب ابن قشير بن عليك وهو الذي قال: {لو كان لنا من الأمر شيء} ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو القائل: {إنما كنا نخوض ونلعب} ونبتل بن الحارث وهو القائل: (هو أذن) – والحارث بن يزيد الطائي وأوس بن قيظي وهو القائل: {إن بيوتنا عورة} والحلاس ابن سويد بن الصامت وسعد بن زرارة، وسويس، وراعش وقيس بن عمرو بن فهر، وزيد بن اللصيت، وسالب بن الحمام.
الرابع: {يا أيها الناس} حيث وقع فهم أهل مكة.
الخامس: الأسباط هم: ذرية يعقوب كالقبائل في العرب، ومنه ما ليس له ضابط وهو كثير – "الأنبياء والمرسلون".
وفي مسند أحمد من حديث أبي أمامة مرفوعاً: الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر.
ومن الأنبياء من لم يسم في القرآن: يوشع، وحنظلة بن صفوان نبي أصحاب الرس، وحزقيل، وخالد بن سنان، وأرميا، وشعيا، وشمويل – والملائكة لا يعلمهم إلا الله كما أخبر بذلك في كتابه، وممن سمي منهم: وليس في القرآن: إسماعيل صاحب سماء الدنيا – ورياقيل – الذي يطوي الأرض يوم القيامة.
"أولاد إبراهيم" سمي منهم: إسماعيل، وإسحاق، ومدين وزمران، وسرح، ونغس، ونغسان، وكيسان، وسورح، وأميم، ولوطان، ونافش.
{وقالوا لن يدخل الجنة} الآية، قاله يهود المدينة ونصارى نجران وكانوا ستين، وسمي منهم: السيد والعاقب وأوس بن الحارث وخلف، وخويلة – ويومتا، وهم المذكورون في صدر آل عمران.
{يسألونك عن الأهلة} سمي منهم: معاذ بن جبل وثعلبة بن غنم.
{يسألونك ماذا ينفقون} سمي منهم: عمرو بن الجموح.
{يسألونك عن الخمر} سمي منهم: عمر، ومعاذ.
{ويسألونك عن المحيض} سمي منهم: أسيد بن الحضير، وعباد بن بشر.
{الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف} قيل: ثلاثون ألفاً – وقيل: سبعون، وقيل: ثمانمائة.
{فلما فصل طالوت بالجنود} قيل: كانوا سبعين ألفاً – والذين لم يشربوا وجاوزوا معه ثلاثمائة وثلاثة عشر وهم عدد أهل بدر.
{منهم من كلَّم الله} سمي أصحاب المبهمات ممن كلم الله موسى لا غير.
قلت: ومنهم: آدم كما ثبت في الحديث ومحمد صلى الله عليه وسلم.
{ألم تر الذين نصيباً من الكتاب يدعون إلى كتاب الله} الآية، سمي منهم: النعمان بن عمرو، والحارث بن يزيد.
{وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا} سمي منهم: عبد الله بن الضيف، وعدي بن زيد، والحارث بن عوف.
{كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم} سمي منهم: الحارث بن سويد بن أسلم.
{إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب} سمي منهم: عمرو بن نشاس وأوس بن قيظي وجبار بن صخر.
{إذ همت طائفتان منكم} هما: بنو حارثة من الأوس، وبنو سلمة من الخزرج.
{منكم من يريد الدنيا} هم الذين فروا من المشركين وكانوا سبعة وثلاثين رجلاً.
{ومنكم من يريد الآخرة} الذين ثبتوا ثلاثة عشر منهم: عبد الله بن جبير.
{وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} هم المنافقون.
{الذين استجابوا لله} هم الخارجون إلى بدر ثانياً بعد أحد وكانوا سبعين.
{الذين قالوا إن الله فقير} منهم: فنحاص اليهودي.
{الذين قالوا إن الله عهد إلينا} منهم: كعب بن الأشرف وفنحاص.
{ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم} سمي منهم: طلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف.
{إلا الذين يصلون إلى قوم} هم بنو مدلج دخلوا في صلح خزاعة.
{أو جاءوكم حصرت صدورهم} هلال بن عويمر الأسلمي وقومه.
{ستجدون آخرين} هم قوم من أسد وغطفان.
{إلا المستضعفين} سمي منهم: ابن عباس وأمه أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية أخت ميمونة.
{الذين يختانون أنفسهم} هم طعمة بن أبيرق وأقاربه منهم إخوته: بشر وبشير ومبشر وابن عمهم أشير بن عروة بن أبيرق.
{ويستفتونك في النساء} سمي من المستفتين: خولة بنت حكيم سألت عن بنات أخيها.
{يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} سمي منهم: جابر بن عبد الله.
{يسألونك ماذا أحل لهم} سمي منهم: عدي بن حاتم الطائي.
{إذ هم قوم أن يبسطوا} سمي منهم: عمرو بن جحاش اليهودي.
{قوماً جبارين} هم العمالقة.
{إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} هم العرنيون وكانوا ثمانية.
{ومن الذين هادوا سماعون} هم: بنو قينقاع، وقيل: قريظة.
{لقوم آخرين} هم أهل خيبر.
{بقوم يحبهم ويحبونه} فسرهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوم أبي موسى الأشعري – رواه الحاكم.
{وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول} هم وفد الحبشة وكانوا سبعين، وسمي منهم: إبراهيم، وإدريس، وأبو خزاعة، والأشرف، والسمن، وتميم، وتمام، ودريد.
{وإذ تخرج الموتى} أخرج: سام بن نوح، ورجلين، وامرأة، وجارية.
{الحواريين} سمي منهم: بطرس، وبولس، وأندارس، وطنس، وبوطا، ورديب بن ثملا، وفليس، ويعقويس، وموماس، وإسرئلمها، ويهودا.
{يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين} يسمى من قائلي ذلك: النضر بن الحارث – وكذا قوله تعالى: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق} {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} {ولا تطرد الذين يدعون} ونحوها في الكهف سمي منهم: بلال، وعمار.
{إذ قالوا ما أنزل الله على بشر} سمي منهم: مالك بن الضيف اليهودي.
{قالوا لن نؤمن لك حتى نؤتى مثل ما أوتي} سمي منهم: الوليد بن المغيرة، وأبو جهل.
"الذين آمنوا مع صالح" مائة وعشرة.
"السحرة": قيل: خمسة عشر ألفاً وقيل أربعمائة، وقيل: تسعمائة، ورؤساؤهم أربعة: عادور، وساتور، وحطط، والمصفى.
{على قوم يعكفون} هم من كنعان، وقيل: من لخم.
{وممن خلقنا أمة يهدون} هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
{يسألونك عن الأنفال} سمي منهم: سعد بن أبي وقاص.
{يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} كانوا سبعين منهم: العباس، وعقيل، ونوفل بن الحارث.
{إلا الذين عاهدتم من المشركين} بنو كنانة، وبنو ضمرة، وبنو مدلج، وبنو الذيل.
{ويتوب الله على من يشاء} منهم: أبو سفيان، ومعاوية وعكرمة بن أبي جهل.
{الذين إذا ما أتوك} منهم: بنو مُقرّن المزني – قيل: كانوا سبعة: علبة بن يزيد – وعبد الله بن المغفل – والعرباض بن سارية – وعبد الرحمن بن عمرو – وسالم بن عمير – ومعقل – وعائد بن عمرو.
{والمؤلفة قلوبهم} سمي منهم: عبد الله بن يربوع، وعمرو بن مرداس، والعباس بن مرداس، وعلاء بن الحارثة، وقيس بن عدي.
{ومن الأعراب من يتخذ} هم نفر من بني أسد وتميم.
{ومن الأعراب من يؤمن} هم: بنو مقرن.
{والسابقون الأولون} قيل: من صلى إلى القبلتين، وقيل: أهل بدر، وقيل: البيعة.
{وآخرون اعترفوا} هم سبعة منهم: أبو لبابة، وأوس بن ثعلبة ووديعة بن حزام.
{وآخرون مرجون} هم الثلاثة الذين خلفوا.
{فيه رجال} بنو عمرو بن عوف من الأوس.
{وما آمن معه إلا قليل} قيل: ثمانون نصفهم رجال ونصفهم نساء، وقيل: ثمانية وسبعون، وقيل: عشرة.
{جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} هم: اثنا عشر ملكاً منهم: جبريل وميكائيل وإسرافيل وهم الذين في العنكبوت والذاريات والحجر.
{وقال نسوة في المدينة} هم خمسة: امرأة الساقي، والحاجب، والخباز، والسجان، وصاحب الدواب.
{كفيناك المستهزئين} هم: الوليد بن المغيرة، والعاص، والأسود ابن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، وعدي بن قيس.
{ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا} سمي منهم: أبو جندل بن سهل.
{بعثنا عليكم عباداً لنا} هم أهل بابل وعليهم نجت نصر في المرة الأولى.
{سيقولون ثلاثة} هو والذي بعده لنصارى نجران والثالث للمسلمين.
{أفتتخذونه وذريته} سمي من أولاد إبليس: الأبيض وهامه بن الأبيض، وبلذون الموكل بالأسواق.
{فكانت لمساكين} قيل: سبعة، وقيل: عشرة.
{تطلع على قوم} هم أهل جابرس من نسل مؤمني ثمود.
{ووجد عندها قوماً} هم أهل جابلق من نسل مؤمني عاد، وقيل هم الزنج.
{يصطفي من الملائكة رسلاً} قال في التبيان: كجبريل وميكائيل وغيرهم، وكأن المراد بالرسل المتصرفون في أمور الله لا المرسلون إلى الأنبياء خاصة.
{وأعانه عليه قوم آخرون} عنوا بشاراً مولى العلاء بن الحضرمي، وجبرا، وعداساً مولى حويطب.
{لشرذمة قليلون} قيل: ستمائة ألف وسبعون ألفاً، وقللهم باعتبار جنده فقد كانوا ألف ألف وخمسمائة ألف.
{يا أيها الملأ أفتوني} قيل: كان أهل مشورتها ثلاثمائة وثلاثة عشر.
{أحسب الناس أن يتركوا} هم المؤذَون على الإسلام منهم: عمار بن ياسر وأبوه.
{ومن الناس من يشتري لهو الحديث} سمي منهم: النضر بن الحارث.
{إذ جاءتكم جنود} هم: الأحزاب: قريش وقائدهم، والنضير.
{من قضى نحبه} سمي منهم: حمزة، ومصعب، وأنس بن النضر.
{ومنهم من ينتظر} سمي منهم: عثمان، وطلحة، وسعيد.
{الذين ظاهروهم} قريظة.
{وامرأة مؤمنة} هي عامة لأنها نكرة في سياق الشرط، وسمي من الواهبات: خولة بنت حكيم، وأم شريك العامرية.
{وانطلق الملأ منهم} سمي منهم: الوليد، والعاص، وأبو جهل، والنضر، وشيبة، وأخوه عتبة، وابنه الوليد، وأبو البختري، ومطعم بن عدي، ومخرمة بن نوفل، وسهيل بن عمرو، وهشام بن عمرو، وربيعة بن الأسود، وعدي بن قيس، وحويطب بن عبد العزى، والحارث بن قيس، وعامر بن خالد، والأخنس بن شريق، وعبد الله بن أمية، وبنيه ابن الحجاج، وأخوه منبه، وأبي بن خلف، وقرط بن عمرو، وعمير بن وهب.
قوله: {إلا من شاء الله} في النمل والزمر قيل: جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت، وقيل: هم وحملة العرش الثمانية، وقيل: رضوان، والحور، ومالك، والزبانية، وقيل: الشهداء، وقيل: المستثنى في القرع: الشهداء، وفي الصعق: الملائكة المذكورون.
{وقالوا أألهتنا} سمي منهم: ابن الزبعري.
{نفراً من الجن} هم من جن نصيبين أو الجزيرة: سبعة.
وقيل: تسعة منهم: زوبعة، وسرق، وعمرو بن جابر، وشاصبر، وماصر، ومنشى، وماشي، والأخف.
{أولو العزم} هم: محمد، وإبراهيم، ونوح، وموسى، وعيسى، وقيل: الثمانية عشر الذين في الأنعام – وقيل: أربعة: إبراهيم، وموسى وداود وعيسى، وقيل: نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى، وقيل: نوح وإبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وأيوب.
{يستبدل قوماً غيركم} فسروا في حديث بقوم سلمان.
{إن الذين ينادونك من وراء الحجرات} هم أعراب من بني تميم منهم: الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر، وعيينة بن حصن، وعمرو بن الأهتم، وخالد بن مالك، وقعقاع بن معبد.
{قالت الأعراب آمنا} هم قوم من بني أسد.
{هو الذي أخرج الذين كفروا} هم: بنو النضير.
{أصحاب الجنة} هم قوم من اليمن إخوة.
{أصحاب الأخدود} هم: ذو نواس زرعة بن أسعد الحميري وأصحابه.
{أصحاب الفيل} هم الحبشة، قائدهم: أبرهة الأشرم ودليلهم: أبو رغال الثقفي.
الفصل الثالث:
في المبهم من أسماء الحيوانات والأمكنة والنجوم ونحوها:
{وإذ فرقنا بكم البحر} هو القلزم وكنيته: أبو خالد.
{ادخلوا هذه القرية} هي: أريحا، وقيل: بيت المقدس، وقيل: البلقاء – وقيل: الرملة وفلسطين.
{مبتليكم بنهر} هو نهر فلسطين أو الأردن.
{مر على قرية} هي بيت المقدس.
{أربعة من الطير} طاووس، وحمامة، وغراب، وديك، وقيل: بطة، ونسر بدل الأولين.
{كهيئة الطير} هو الخفاش.
{القرية الظالم أهلها} مكة.
{ادخلوا الأرض المقدسة} هي إيليا وهو بيت المقدس، وقيل: أريحا، وقيل: فلسطين، وقيل: دمشق.
{رأى كوكباً} هي الزهرة، وقيل: المشتري.
{الأعراف}: سور بين الجنة والنار.
{سأريكم دار الفاسقين} قيل: ديار عاد وثمود وقيل: جهنم.
وقيل: {مصر} دار فرعون، وقيل: إن قائله إنما قال: أي مصيرهم فتصحفت بمصر حتى استعظم ذلك بعضهم – قلت: وما في هذا مما يستعظم.
{وسألهم عن القرية} هي أيلة، وقيل: طبرية، فيكون البحر نهر الأردن.
{تجلى ربه للجبل} هو الطور، وكذا {وإذ نتقنا الجبل} {إذ هما في الغار} هو في جبل ثور.
{لمسجد أسس على التقوى} هو مسجد قباء، وقيل: مسجد المدينة.
{أحد عشر كوكباً} تفسيرها في حديث مرفوع في مسند البزار والطبراني، وقد كنت توقفت فيها إذ لم أجدها مضبوطة ولا في خط الحافظ أبي الحسن الهيثمي، وشيخ الحفاظ أبي الفضل بن حجر، وسألت عنها أهل الميقات فلم يعرفوا منها إلا القليل حتى رأيتها مضبوطة بخط مختصر التعريف وهي: الخرتان، وطارق، والديال، وقابس، والنطح، والضروح، وذو الكنفين، وذو الفرع، والفيلق، ووثاب، والعمودان.
{غيابت الجب} هو جب في الأردن، وقيل: في بيت المقدس.
{جعلنا في السماء بروجاً} هي اثنا عشر: الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان، والسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت، وهي المراد بالبروج حيث ورد في القرآن إلا في قوله: {ولو كنتم في بروج مشيدة}
{وجاء أهل المدينة يستبشرون} هي: سدوم أكبر مدائنهم، والبواقي: صعده، وعمره، ودوماً.
{إلى بلد لم تكونوا بالغيه} قيل: مكة.
{وبالنجم هم يهتدون} هي الثريا، والفرقدان، وبنات نعش، والجدي، وقيل المراد: الجنس.
{وكلبهم باسط} اسمه: قطمير.
{بورقكم هذه إلى المدينة} هي: طرسوس بفتح الراء.
{مجمع البحرين} قيل: بحر فارس والروم، وقيل: بحر العرب وبحر الزقاق، وقيل: بحر الأردن وبحر القلزم، وقيل: طنجة وافريقية.
{أتيا أهل قرية} قيل: أنطاكية، وقيل: أيلة، وقيل: الناصرة قرية بالشام.
{مكاناً قصياً} هو وادي بيت لحم.
{سرياً} هو نهر.
{فاقذفيه في اليم} هو النيل.
{الأرض التي باركنا فيها} الشام.
{القرية التي كانت تعمل الخبائث} سدوم.
{أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} قيل: أرض الدنيا، وقيل: أرض الجنة، وقيل: الأرض المقدسة.
{وآويناها إلى ربوة} قيل: دمشق وغوطتها، وقيل: بيت المقدس، وقيل: الرملة، وقيل: مصر، وقيل: الناصرة.
{وهو الذي مرج البحرين} قيل: هو بحر معروف يلتقي فيه الماء الملح والعذب.
{ومقام كريم} هو الفيوم، وقيل: أرض مصر.
{واد النمل} هو بالشام وقيل: بالطائف، وقيل: باليمن.
{قالت نملة} قيل: اسمها: حرمياً، وقيل: طاخية، قال السهيلي: وكيف يتصور ذلك والنمل لا يسمي بعضهم بعضاً ولا يمكن للآدميين تسمية واحدة منه بعينها إذ ليس مما يدخل تحت ملكهم كالخيل والكلاب، وإن صح ذلك فلعلها سميت في بعض كتب الله وعرفها الأنبياء أو بعضهم قبل سليمان، وخصها بالتسمية لصدور هذه الحكم العجيبة منها.
قلت: استشكال السهيلي لا معنى له فقد قال الفريابي في تفسيره حدثنا سفيان عمن حدثه عن مجاهد في قوله: {أمم أمثالكم} قال: أصنافاً مصنفة تعرف بأسمائها إلا أن يكون مراده أسماء الأجناس.
{لا أرى الهدهد} قيل: اسمه يعفور، وقال الحسن: اسمه عنبر.
{وجئتك من سبأ} المراد هنا: المدينة وهي قريبة من صنعاء.
{ودخل المدينة} هي منف من أرض مصر.
{لرادك إلى عاد} هي مكة.
{غلبت الروم في أدنى الأرض} هي: أذرعات، وبصرى، وهي أدنى أرض الشام إلى أرض العرب، وقيل: أرض الأردن وفلسطين، وقيل: الجزيرة لأنها أدنى أرض الروم إلى أرض فارس.
{دابة الأرض} هي الأرضة، والأرض: مصدر أرضت الخشبة لا الأرض المعروفة.
{أصحاب القرية} هي: أنطاكية.
{وفديناه بذبح} هو الكبش الذي قربه هابيل.
{فنبذناه بالعراء} هو ساحل القرية من الموصل.
{رجل من القريتين} مكة والطائف.
{وهذه الأنهار} هي أربعة: نهر الملك، ونهر طولون، ونهر دمياط، ونهر تنيس.
{يناد المناد من مكان قريب} هو صخرة بيت لمقدس أقرب الأرض إلى السماء.
{البيت المعمور} اسمه: الضراح في السماء السابعة وقيل: في جهنم.
{والنجم} هو الثريا.
{ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى} هي: فدك، وبدر والصفراء، ونحوها.
{والذين تبوءوا الدار} هي المدينة.
{قسورة} هي الأسد، رواه البزار عن أبي هريرة.
{الخنس * الجوار الكنس} هي: زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد.
{النجم الثاقب} قيل: زحل، وقيل: الثريا.
{جابوا الصخر بالواد} وادي الحجر، وقيل: وادي القرى.
{لا أقسم بهذا البلد} هو مكة، وكذا: {وهذا البلد الأمين}.
{الفيل} محمود، {الغاسق} القمر كما في الحديث.
الفصل الرابع:
في المبهم من أسماء الأيام والليالي وسائر الأزمنة.
{يوم الدين} هو يوم القيامة وكذا سائر الأيام التي في القرآن إلا ما نذكره.
{وواعدنا موسى ثلاثين ليلة} هي: ذو القعدة من ذي الحجة وهي التي في سورة الأعراف.
{أياماً معدودات} زعموها سبعة، وقيل: أربعين.
{الحج أشهر معلومات} في شوال، وذي القعدة، وعشر من ذي الحجة كما رواه الحاكم عن ابن عمر.
{أياماً معدودات} هي أيام التشريق الثلاثة بعد يوم النحر.
{يسألونك عن الشهر الحرام} هو رجب.
{تولوا منكم يوم التقى الجمعان} هو يوم أحد.
{لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام} المراد به: ذو القعدة.
{على فترة} هي مدة ما بين عيسى والنبي صلى الله عليه وسلم ستمائة سنة وقيل: خمسمائة وستون.
{يوم الفرقان} هو يوم بدر.
{فسيحوا في الأرض أربعة أشهر} هي من عاشر ذي الحجة سنة تسع إلى عاشر ربيع الآخر سنة عشر، وقيل: من عاشر ذي القعدة.
{ويوم حنين} كان في شوال سنة ثمان.
{بعد عامهم هذا} هو سنة تسع من الهجرة.
{أربعة حرم} هي: رجب، والمحرم، وذو القعدة، وذو الحجة.
{فلبث في السجن بضع سنين} قيل سبع وكذلك في الروم.
{موعدكم يوم الزينة} قيل: يوم عاشوراء، وقيل: يوم عيد لهم قبل النيروز ووافق يوم السبت.
{أيام معلومات} هي عشر ذي الحجة وقيل: أيام النحر، وقيل: يوم عرفة والنحر والتشريق.
{يوم الظلة} يوم أهلك الله قوم شعيب أظلهم سحاب فأمطر عليهم ناراً.
{على حين غفلة من أهلها} قيل: وقت القائلة، وقيل: بين المغرب والعشاء.
{خلق الأرض في يومين} يوم الأحد والاثنين.
{في أربعة أيام} أي تمامها بالثلاثاء والأربعاء.
{سبع سموات في يومين} هما الخميس والجمعة.
{إنا أنزلناه في ليلة مباركة} هي ليلة القدر وقيل: ليلة النصف من شعبان.
{في يوم نحس} هو يوم الأربعاء – ونحسه عليهم لا في ذاته.
{سبع ليال وثمانية أيام} قيل: هي أيام الأعجاز في عجز الشتاء وأولها: الأربعاء وقيل: الجمعة.
{والفجر} هو الصبح مطلقاً، وقيل: صبح يوم النحر، وقيل: هو المحرم لأنه فجر السنة، رواه البيهقي عن ابن عباس.
{وليالٍ عشر} هي: عشر ذي الحجة، وقيل: عشر المحرم، وقيل: العشر الأخير من رمضان.
{والشفع والوتر} قيل: اليومان بعد النحر والثالث، وقيل: يوم عرفة، والنحر، وليلة الجمعة، وقيل غير ذلك.
{والليل إذا يسر} هي ليلة الجمعة.
{والضحى} قيل: هو الضحى الذي كلم الله فيه موسى.
{والليل إذا سجى} قيل: هي ليلة المعراج.
{ليلة القدر} فيها نيف وأربعون قولاً لا يحتملها هذا المحل، وأرجحها في مذهبنا أنها مختصة بالعشر الأخير وأنها ليلة الحادي أو الثالث والعشرين، وعندي أنها لا تلتزم ليلة بعينا وقد قاله جماعة ونقل عن نص الشافعي، واختاره النووي في شرح المهذب والله سبحانه أعلم.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المائة, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir