دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > التحبير في علم التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1431هـ/14-04-2010م, 06:30 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي النوع السابع والتسعون: الأسماء

النوع السابع والتسعون: الأسماء
قال البلقيني: في القرآن من أسماء الأنبياء والمرسلين خمسة وعشرون هم مشاهيرهم: آدم، قال ابن خيثمة: عاش تسعمائة سنة وستين سنة، وكان بينه وبين نوح ألف ومائتا سنة.
وروى الطبراني عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله: من أول الأنبياء؟ قال: ((آدم))، قلت: ثم من؟ قال: ((نوح)) وبينهما عشرة قرون.
ونوح وإدريس، واختلف الناس أيهما أول؟ قال الحاكم: وأكثر الصحابة على أن نوحاً أول.
وقال ابن إسحاق: هو أول بني آدم، أعطي النبوة، وهو أخنوخ بن يزيد بن أهلاليل بن قينان بن ياسر بن شيت بن آدم.
وقال وهب: هو جد نوح الذي يقال له: أخنوخ، واختلف في ضبطه: فقيل: بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وآخره معجمة أيضاً، وقيل: خنوخ بفتح الخاء المعجمة وإسقاط الهمزة، وقيل: بإهمال أوله.
وقال ابن الأثير: ولد وآدم حي قبل موته بمائة سنة وبعث بعد موته بمائتي سنة وعاش بعد نبوته مائة وخمس سنين.
وقال ابن عباس: كان بين إدريس ونوح ألف سنة، وبعث نوح لأربعين سنة، ومكث في قومه ألف سنة إلا خمسين وعاش بعد الطوفان ستين سنة، رواه الحاكم.
وروى ابن جرير عن ابن عباس أنه بعث وهو ابن ثلاثمائة وخمسين.
وقال ابن الأثير: هو نوح بن لمك بفتح اللام وسكون الميم وبالكاف، وقيل: ملكان بفتح الميم وسكون اللام وابن متوشلخ بضم الميم وفتح التاء الفوقية والواو وسكون الشين المعجمة وكسر اللام وبالخاء المعجمة، كذا ضبطه ابن الأثير، ابن إدريس.
وإبراهيم وهو: ابن آزر، قال ابن إسحاق: ولد على رأس ألفي سنة من آدم، وبينه وبين نوح عشرة قرون.
وقال ابن الأثير: ألف ومائة واثنتان وأربعون سنة، وعاش مائة وخمساً وسبعين سنة، وقيل: مائتي سنة.
ولده: إسماعيل، وقال ابن الأثير: وعاش مائة وثلاثين، وقيل: وسبعاً وثلاثين، وكان له حين مات أبوه تسع وثمانون سنة.
وأخوه: إسحاق، وولد بعده بأربع عشرة سنة وعاش مائة وثمانين.
وولده: يعقوب وعاش مائة وسبعاً وأربعين.
وولده: يوسف، قال البلقيني: وهو مرسل بنص القرآن.
قلت: وقد قيل: إن الذي في غافر ليس هو هو، وإنما هو حفيده يوسف بن أفراثيم – لبث فيهم نبياً عشرين سنة، وعاش يوسف بن يعقوب مائة وعشرين سنة وبينه وبين موسى أربعمائة سنة.
ولوط: وهو ابن أخي إبراهيم هاران بن آزر وقيل: أخو سارة.
وهود: وهو ابن عبد الله بن رياح بن جارود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام، وقيل: بن شالخ بن أرفخشد بن سام كان بينه وبين نوح ثمانمائة سنة وعاش أربعمائة وأربعاً وستين.
وصالح: وهو ابن عبيد بن أسف بن ماسخ بن عبيد بن عامر بن ثمود بن عوص بن عاد بن إرم بن سام بينه وبين هود مائة سنة وعاش مائتين وثمانين.
وشعيب: وهو ابن صيفون وقيل: ابن ملكاين.
وموسى: وهو ابن عمران بن فاهت بن يصهر بن عازر بن لاوى ابن يعقوب، بينه وبين إبراهيم خمسمائة وخمس وستون، وقيل: سبعمائة وعاش مائة وعشرين وأخوه هارون.
وداود: وهو ابن إيشا بكسر الهمزة وسكون الياء التحتية وبالشين المعجمة بن عوبد بن باعر ابن سلمون بن يخشون بن عمى بن يأرب بن ارم بن حضرون بن فارص بن يهوذ بن يعقوب، وبينه وبين موسى خمسمائة وتسع وستون سنة، وقيل: تسع وسبعون، وعاش مائة.
وولده سليمان وعاش نيفاً وخمسين سنة، وبينه وبين مولد النبي صلى الله عليه وسلم فيما قيل: نحو ألف وسبعمائة سنة.
وأيوب: وهو ابن موص بن رعويل بن عنصو بن إسحاق عاش ثلاثاً وستين، وقيل: أكثر، وكانت مدة بلائه سبع سنين.
وولده: ذو الكفل فروى الحاكم عن وهب أن الله بعث بعد أيوب ابنه بشر بن أيوب نبياً وسماه: ذا الكفل، وأمره بالدعاء إلى توحيده، وكان مقيماً بالشام عمره حتى مات وعمره خمس وسبعون سنة.
ويونس: وهو ابن متى وهي أمه.
وإلياس: وهو ابن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون أخي موسى وقيل: هو إدريس وهو ضعيف.
واليسع: وهو ابن حاطور.
وزكريا: وهو ابن اذن، وقيل: ابن حيا، وولده يحيى وهو ابن خالة عيسى، قيل: ولد بعده بستة أشهر.
وعيسى ابن مريم: وهي بنت عمران بن ناثان، كان بينه وبين موسى ألف وتسعمائة وخمس وعشرون سنة، وبين مولده والهجرة ستمائة وثلاثون، ورفع إلى السماء وله ثلاث وثلاثون سنة.
ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين عليهم الصلاة والسلام، وقد ولد يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول عام الفيل، وبعث يوم الاثنين على رأس أربعين سنة وأقام بمكة ثلاث عشرة سنة، وهاجر إلى المدينة في ربيع الأول، وتوفي في سنة إحدى عشرة من الهجرة في ربيع الأول يوم الاثنين لليلتين خلتا منه، وقيل: لاثنتي عشرة.
وفيه من أسماء الملائكة: جبريل، وميكائيل، وهاروت، وماروت. إن صح أنهما ملكان، هذا ما ذكره البلقيني.
قلت: والرعد، ففي الترمذي، من حديث ابن عباس أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: أحبرنا عن الرعد، فقال: ((ملك من الملائكة موكل بالسحاب)).
ومالك: خازن جهنم.
وقعيد: فقد ذكر مجاهد: أنه اسم كاتب السيئات.
والسجل: فقد قال السهيلي وتابعوه: هو ملك في السماء الثالثة ترفع إليه الحفظة أعمال العباد في كل اثنين وخميس، وقيل: كان كاتباً للنبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داوود والنسائي عن ابن عباس.
وفيه من أسماء الصحابة: زيد وهو ابن حارثة لا غير.
قلت: والسجل على القول السابق.
وفيه من أسماء المتقدمين غير الأنبياء والرسل: عمران أبو مريم، وأخو هارون، وليس بأخي موسى، وأما الحديث الآخر: "فما ادري أكان تبع لعيناً أن لا"؟ فأجيب عنه بأنه قبل أن يوحى إليه أنه آمن.
ولقمان: وقد قيل: إنه كان نبياً والأكثر على خلافه.
وفيه من أسماء النساء: مريم، قال السهيلي: وقد تكرر اسمها في نحو ثلاثين موضعاً لحكمة وهو أن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملأ ولا يتبذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالعرس والعيال ونحو ذلك، فإذا ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن، ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر، فلما قالت النصارى في مريم ما قالوا: صرح الله باسمها ولم يكنّ تأكيداً للعبودية التي هي صفة لها، وتأكيداً لأن عيسى لا أب له، وإلا لنسب إليه.
وفيه من أسماء الكفار: إبليس، وكان اسمه: عَزازير ومعناه: الحارث، وكنيته: أبو مرة، وقيل: أبو كردوس، وقارون، وجالوت، وهامان، وبشرى الذي ناداه الوارد المذكور في سورة يوسف بقوله: {يا بشرى} في قول.
وآزر: أبو إبراهيم، وقيل: اسمه: تارخ، وآزر لقب.
وفيه من أسماء القبائل: يأجوج ومأجوج، وعاد، وثمود، ومدين، وقريش، والروم.
وفيه من الأقوام بالإضافة: قوم نوح، وقوم لوط، وأصحاب الرس، وهم بقية من ثمود، والرس: قريتهم باليمامة، وقيل: بين المدينة ووادي القرى، وقيل: بئر بأنطاكية، وأصحاب الأيكة، وقوم تبع.
وفيه من أسماء البلاد والأمكنة والجبال: بكة، والمدينة وهي: يثرب في الأحزاب، وبدر، وحنين، ومصر، وبابل، وطور سيناء جبل، والجودي، وهو جبل بالجزيرة، وطوى وهو: بين مصر ومدين، والأيكة وليكة بفتح اللام بلد قوم شعيب، والثاني: اسم البلدة، والأول: اسمة الكورة، والمؤتفكات وهي: بلاد قوم لوط، والكهف وهو: الغار لجبل بقرب طرسوس، وقيل: بين أيلة وعمان دون فلسطين، والرقيم: وادٍ هناك، وقيل: اسم لكلبهم، والأحقاف وهي: جبال الرمل بين عمان وحضرموت.
وفيه من أسماء الأماكن الأخروية: الفردوس، وهو أعلى مكان في الجنة، وعليون: قيل: أعلى مكان في الجنة، وقيل: اسم لما دون فيه أعمال صلحاء الثقلين، والكوثر وهو: نهر في الجنة وفي الموقف أيضاً واستمداده من الأول.
وسجين: اسم لمكان أرواح الكفار.
وغي وهو: واد في جهنم، رواه الحاكم عن ابن مسعود.
والصعود: جبل فيها كما في حديث رواه الترمذي.
وويل: واد فيها رواه الترمذي أيضاً.
ويحموم: جبل فيها، حكاه القرطبي.
وموبق: قال مجاهد: واد فيها، وقال عكرمة: نهر فيها.
والفلق في حديث رواه أبو يعلى أنه جهنم، وقال ابن عباس: سجن في جهنم، وقال كعب: بيت فيها.
وآثام: واد فيها – حكاه القرطبي.
وفيه من أسماء الأصنام: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر، وهي أصنام قوم نوح، وكانت أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إليهم: أن انصبوا على مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى هلك أولئك ونسخ القلم، واللات، والعزى، ومناة، وهي: أصنام قريش، وبعل: وهو صنم قوم إلياس.
وفيه من أسماء الكواكب: الشمس والقمر والطارق والشعرى.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السابع, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir