دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > التحبير في علم التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1431هـ/14-04-2010م, 02:03 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي النوع الخامس عشر والسادس عشر: ما نزل فيه ولم ينزل على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم وما أنزل منه على بعض الأنبياء

النوع الخامس عشر والسادس عشر: ما نزل فيه ولم ينزل على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم وما أنزل منه على بعض الأنبياء
هذان نوعان من زيادتي، ومن أمثلة الأول: الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس: أتى النبي صلى الله عليه وسلم – ملك وقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة.
وأما الثاني: فأمثلته كثيرة، فروى الحاكم وصححه من طريق عطاء عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت {سبح اسم ربك الأعلى} قال صلى الله عليه وسلم: ((كلها في صحف إبراهيم وموسى))، فلما نزلت: {والنجم إذا هوى} فبلغ: {وإبراهيم الذي وفى} قال: {وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى} إلى قوله: {هذا نذير من النذر الأولى}.
وروى أيضاً من طريق القاسم عن أبي أمامة قال: أنزل الله على إبراهيم مما أنزل على محمد {التائبون العابدون} إلى آخر الآية: {قد أفلح المؤمنون} إلى قوله: {فيها خالدون} و{إن المسلمين والمسلمات} الآية، والتي في سأل {الذين هم على صلاتهم دائمون}إلى قوله: {قائمون} فلم يف بهذه السهام إلا إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم.
وروى أيضاً من طريق عطاء عن ميسرة أن هذه الآية مكتوبة في التوراة بسبعمائة آية: {يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم} أول سورة الجمعة.
وروى البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم الموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً} وحرزاً للأميين الحديث.
وروى البيهقي في الشعب من طريق الوليد بن العيزار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: السبع الطوال لم يعطهن أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطي موسى منها اثنين.
وروى أيضاً من طريق أبي المليح عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين والحواميم من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش، والمفصل نافلة)).
فالظاهر أن (من) في قوله: ((من ألواح موسى)) للتبعيض كهي فيما بعده، ويحتمل أن تكون للبدل فلا يكون مما أعطي موسى.
وروى أبو عبيد عن كعب قال: أول ما أنزل الله في التوراة: بسم الله الرحمن الرحيم: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} الآيات.
وبقي أمثلة أخرى.
وقد يدخل في هذا النوع البسملة؛ لأنها نزلت على سليمان، وقد روى الدارقطني وغيره من حديث بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لأعلمنك آية لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري)) فذكرها.
وروى البيهقي عن ابن عباس: "أيها الناس: آية من كتاب الله لم تنزل على أحد سوى النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا أن يكون سليمان بن داوود" فذكرها.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخامس, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir