#1
|
|||
|
|||
مراتب التابعين في التفسير
وَأَمَّا التَّفسيرُ فَإِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ ؛ لأنَّهُم أَصْحَابُ ابنِ عبَّاسٍ كَمُجَاهِدٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبي رَبَاحٍ ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَغَيْرِهِمْ منْ أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَطَاوُوسَ ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وأَمْثَالِهِم . |
#2
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: محمد بن صالح العثيمين (مفرغ)
القارئ: |
#3
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (مفرغ)
قولُه: (وأمَّا التفسيرُ - بعْدَما تَكَلَّمَ عن المغازِي والملاحِمِ – فإن أعْلَمُ الناسِ بهِ أهلُ مَكَّةَ؛ لأنَّهُم أصحابُ ابنِ عبَّاسٍ، كمجاهِدٍ وعطاءِ بنِ أبي رَباحٍ وعكرمةَ مولى ابنِ عبَّاسٍ، وغيرِهم مِنْ أصحابِ ابنِ عبَّاسٍ، كطَاوُوسٍ وأبي الشَّعْثَاءِ وسعيدِ بنِ جُبيرٍ وأمثالِهم ). هؤلاءِ تَتَلْمَذُوا على ابنِ عبَّاسٍ، وأَخَذُوا عنهُ كثيراً. عطاءٌ مِنْ أهلِ مَكَّةَ عالمٌ جليلٌ مِنْ عُلمائِها، وكذلكَ سعيدُ بنُ جُبيرٍ هوَ مِنْ أهلِ العراقِ، ولكنه أقامَ بمَكَّةَ كثيراً لَمَّا كانَ مُخْتَفِياً عن الْحَجَّاجِ، وطَاوُوسٌ مِنْ أهلِ اليمنِ، ولكِنَّهُ تَتَلْمَذَ على ابنِ عبَّاسٍ وقَرَأَ عليهِ كثيراً، وقدْ تَقَدَّمَ قولُ مجاهِدٍ أنَّهُ عَرَضَ المُصْحَفَ على ابنِ عبَّاسٍ ثلاثَ عَرَضاتٍ يَسألُهُ عندَ كلِّ آيَةٍ. (وأهلُ الكوفةِ من أصحابُ ابنِ مسعودٍ)، يعني: تَلامِيذُهُ، ولهذا كانَ يُؤْخَذُ عنهم تَفْسِيرٌ وحَدْيثٌ، مثلُ عَلْقَمَةَ والأسودِ وعَبِيدَةَ السَّلْمانيِّ وغيرِهم مِنْ تلاميذِهِ. (ومِنْ ذلكَ ما تَمَيَّزُوا بهِ على غيرِهم)، حيثُ إنَّهُم تَتَلْمَذُوا على ابنِ مسعودٍ وأَخَذُوا عنهُ كثيراً، (وعلماءُ أهلِ المدينةِ في التفسيرِ: مثل زيدِ بنِ أسلمَ)، يَظهَرُ أنَّهُ أَمْلَى كِتاباً في التفسيرِ، كتَبَهُ عنهُ ابنُهُ عبدُ الرحمنِ، ولهذا (أَخَذَ عنهُ مالكٌ التفسيرَ، وأخذَهُ عنهُ أيضاً ابنُهُ عبدُ الرحمنِ، وأَخذَهُ عنْ عبدِ الرحمنِ عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ). |
#4
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير لمعالي الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (مفرغ)
التفسير مثل هذه العلوم التي ذكرت له مدارس من جهة المدن، ومن أحكمها مدرسة التفسير في مكة فإنها أقوى المدارس في التفسير وذلك لأنهم أخذوا التفسير عن ابن عباس، فابن عباس – رضِي اللهُ عَنْهما – مكث في مكة سنين طويلة منذ أن ترك علياً – رضِي اللهُ عَنْه- في أواخر خلافته إلى أن توفي ابن عباس أو إلى قريب من وفاته كان في مكة ثم في آخر عمره ذهب إلى الطائف، يعني أن مدرسته في مكة كانت قوية في التفسير وكان يفسر القرآن كثيراً في المسجد الحرام وفي بيته وفي سوقه ويسأل عن ذلك والأخبار بذلك عن في ذلك مروية مسندة في غير ما كتاب، ولهذا صار أهل مكة تميزوا بمعرفة التفسير بل أكثر التفسير المسند يعني المنقول بالأسانيد ليس المسند الاصطلاحي أكثره يكون عن أهل مكة تجد أنه يروى عن ابن عباس عن مجاهد عن أبي الشعثاء عن طاووس عن عكرمة ونحو ذلك من التفسير أكثر من غيرهم وأهل العلم يفرحون بالتفسير إذا جاء من أهل مكة لأنهم في الغالب أخذوه عن ابن عباس – رضِي اللهُ عَنْه -. |
#5
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: مساعد بن سليمان الطيار
|
#6
|
|||
|
|||
الشرح الصوتي للشيخ : د. خالد بن عثمان السبت حفظه الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مراتب, التابعين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|