6. فوائد متنوعة:
1. المصافحة: تعني اتفاق التلميذ مع شيخه في درجة الإسناد ( يكون بينهما نفس عدد الرواة).
ومثاله: ( اتفاق الحاكم مع شيخه ابن حبان في درجة الإسناد في بعض الروايات).
2. اشتهر النسائي بالسنن الصغرى، فعند التخريج من سنن النسائي الكبرى ينبغي أن نقول: ( أخرجه النسائي في السنن الكبرى).
3. المنقطع هو الإسناد غير المتصل، ومثاله أن يقول الرواي: (حُدثت عن فلان..) ولا يذكر من الذي حدثه.
4. أصل الإسناد هو الجزء المشترك بين الأسانيد، ونوضحه كالآتي:
- رواية واحد: رواها أ عن ك عن ل عن ج عن ش.
- رواية اثنين: رواها ب عن ج عن خ عن ج عن ش.
- فالمشترك هنا هو : ج ، فيكون عن الرواي (ج) طريقان.
- وعند التخريج فنقول على سبيل المثال: رواه ابن جرير من طريقين عن (ج) عن (ش).
5. إذا اختلف الإسناد، فإن نذكر كل إسناد كاملا، ونوضحه كالآتي:
- رواية واحد: رواها أ عن ك عن ل عن ج عن ش.
- رواية اثنين: رواها ب عن ج عن خ عن ث عن ش.
فيكون هذا القول من الرواي ( ش)، وطريقة تخريجه كالآتي:
- القول ( ...) مروي عن (ش)
- رواه ابن جرير عن أ عن ك عن ل عن ج عنه
- ورواه ابن جرير عن ب عن ج عن خ عن ث عنه.
6 - اعتمد الثعلبي على تفاسير كثيرة منها تفاسير أسانيدها واهية وقد ذكر الأسانيد في مقدمة تفسيره ونسب بناء على تلك المقدمة أقوالا لا تصح.