دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شعبان 1438هـ/8-05-2017م, 01:33 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
-اختلف المفسرون في المراد بالساق على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد بالساق هنا هو: الأمر الشديد من الهول يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره.
-وجاء عن ابن عباس أنها أول ساعة يوم القيامة.
-وذكر العيني أن قوله:{يوم يكشف عن ساق} من باب الاستعارة كما تقول العرب للرجل إذا مر بأمر عظيم وشديد شمر عن ساقه.
-ومنه أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم في إرادة الجد والتشمير في طاعة الله تعالى: "أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه"
-وقول الشاعر: قد شمرت عن ساقها فشدوا= وجدت الحرب بكم فجدوا.
-والثاني: قالوا المراد: أن الله-عز وجل-يكشف عن ساقه الكريمة، ذكره السعدي والأشقر، واستدل الأشقر على هذا القول بحديث: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً"
-والقول الثالث: قيل: نورٍ عظيم يخرون له سجداً، ذكره ابن كثير.
-والذي يظهر لي-والله أعلم-أن القول الأول هو الراجح؛ لقراءة الجمهور بضم الياء{يكشف} وقرئت أيضاً: {تُكشف} بضم التاء بمعنى أن القيامة هي الكاشفة، وهذا ما استفدته من تفسير ابن عطية الأندلسي، والله أعلم.

نستغفر الله ونتوب إليه من القول على الله بغير علم، ظننت أن الاجتهاد سائغ في هذه المسألة-القول الراجح- ولا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عنّا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 12:23 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
-قصة أصحاب الجنة رسالة عظيمة من الله عز وجل لعباده يبين فيها حكمته العظيمة وعدله كما قال تعالى: {وما ربك بظلام للعبيد} فالله عز وجل جعل هذه القصة عبرة لكل معتبر حيث بين تعالى فيها شدة بطشه وقوته لكل ظالم كما قال تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} وقوله في أصحاب الجنة:{فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم} أي: كالليل المظلم كأنها لم تكن شيئاً ذات يوم، فمن علم وأيقن أن ربه بالمرصاد كان حذراً خائفاً من مخالفة أمره حريصاً على طاعته وامتثال أمره.
-ومنها: أن التأمل في قصص الأمم السابقة تجعل العبد معتبراً متعظاً بأحوالهم كما قال تعالى: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } وهذا بلا شك يجعل العبد يسلك سبيل الهدى والنجاة لينال رضى الله عز وجل.
-ومنها: أن حقوق العباد عظيمة يجب على المسلم أن يقدرها ويؤديها كما أمره الله تعالى وما شرع الله الزكاة إلا لأمر عظيم فمن خالف ربه وعصى مولاه في منعها عن مستحقيها استحق العذاب كما قال الله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم()يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون}.
-ومنها: أن الجزاء من جنس العمل فمن احترم حقوق العباد وأحسن إليهم أحسن الله إليه بالدنيا والآخرة والعكس من أساء إليهم ومنعهم حقهم حرمه الله ومنعه من فضله ورزقه كما قال تعالى عن أصحاب الجنة : {بل نحن محرومون}
-ومنها: بذل التناصح والتراحم والتواد بين المسلمين بعضهم لبعض كما جاء في الحديث: "الدين النصيحة" وكما قال الله عن أعدلهم وأحسنهم :{قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} أي: تستثنون نصيب الفقراء وقيل: الاستثناء قول: إن شاء الله.
-ومنها: أن من بذل ماله في وجوه الخير والإحسان نال الخير والبركة في الدنيا والآخرة والعكس صحيح كما جاء في الحديث: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً"

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
-يبين الله عز وجل في هذه الآيات العظيمة العذاب الشديد الذي سيناله المكذبين لرسله فيقول جل جلاله في وصف النار:{تكاد تميز من الغيظ} أي: تتفرق بعد اجتماعها من شدة غيظها على الكافرين المكذبين، ثم يقول جل جلاله على وجه التقريع والتوبيخ : {كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتيكم نذير} أي: ألم يبعث الله الرسل إليكم لينذروكم لقاء يومكم هذا؟! فكان جوابهم بعد أن شاهدوا العذاب {بلى قد جاءنا نذير} ولكن {فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء} أي: كذبنا بما أرسلتم به فلم نستجب لكم ومن شدة عنادهم واستكبارهم قالوا لرسلهم: {إن أنتم إلا في ضلال كبير} فما كان منهم في ذلك اليوم العظيم إلا الاعتراف بذنبهم فقالوا: {لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} أي: لو كان لنا عقل نعي به أو سمع نسمع به الحق ونتبعه لما كنا في {أصحاب السعير} وبعد هذا الندم والحسرة قال ربنا جل جلاله: {فسحقاً لأصحاب السعير} أي: بعداً لهم عن الله ورحمته –نسأل الله العافية والسلامة-

2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
-اختلف المفسرون في المراد بالزنيم على أقوال:
-قيل الزنيم هو: الدعي الفاحش اللئيم، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وبمثله قال السعدي والأشقر.
-وقيل هو: رجل من قريش به زنمة كزنمة الشاة يُعرف بها وقيل هو:الأحنف بن شريق الثقفي[هذا ليس معنى للكلمة بل المراد؛ فلا نذكره في الأقوال] ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره.
-وقيل: الزنيم علامة الكفر[تابعة للقول بأن له زنمة كزنمة الشاة فهي علامة على كفره]، ذكره ابن كثير من قول أبو[أبي] رزين.
-وقيل: المشهور بالشر، وهذا القول رجحه ابن كثير وقال هو الجامع للأقوال جميعها وذكر أن المعروف بالشر غالباً يكون دعياً لأن الشيطان يتسلط عليه واستدل بحديث: "ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه"

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
-اختلف المفسرون في المراد بالساق على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد بالساق هنا هو: الأمر الشديد من الهول يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره. [نقول: قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير]
-وجاء عن ابن عباس أنها أول ساعة يوم القيامة.
-وذكر العيني أن قوله:{يوم يكشف عن ساق} من باب الاستعارة كما تقول العرب للرجل إذا مر بأمر عظيم وشديد شمر عن ساقه.
-ومنه أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم في إرادة الجد والتشمير في طاعة الله تعالى: "أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه"
-وقول الشاعر: قد شمرت عن ساقها فشدوا= وجدت الحرب بكم فجدوا.
-والثاني: قالوا المراد: أن الله-عز وجل-يكشف عن ساقه الكريمة، ذكره السعدي والأشقر، واستدل الأشقر على هذا القول بحديث: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً"
-والقول الثالث: قيل: نورٍ عظيم يخرون له سجداً، ذكره ابن كثير.
-والذي يظهر لي-والله أعلم-أن القول الأول هو الراجح؛ لقراءة الجمهور بضم الياء{يكشف} وقرأت أيضاً: {تُكشف} بضم التاء بمعنى أن القيامة هي الكاشفة، وهذا ما استفدته من تفسير ابن عطية الأندلسي، والله أعلم.
[إذا ذُكر ترجيح في التفاسير التي تدرسينها نذكره، وإن لم يُوجد فلا نرجح]
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
-فائدة النجوم في السماء كما جاء عن قتادة: "خلق الله النجوم لثلاث: زينة في السماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر"
-ومن الأدلة على ذلك: قوله تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين} وأيضاً قوله: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون}
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
-من مظاهر الإيذاء الفعلي ما ذكره الله في قوله تعالى: {وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر} فيبين-تعالى-شدة عداوة الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم وبغضهم له، وجاء في معنى: {ليزلقونك} أي: ليعينونك بأبصارهم بمعنى: يحسدونك وقيل: ينظرون إليك بشدة حتى تهلك.
-ومن مظاهر الإيذاء القولي: قولهم: شاعر، كاهن، مجنون، كذاب، وغيرها من الألفاظ القبيحة التي رموا بها النبي صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى: {ساحر كذاب} وقوله: {ويقولون إنه لمجنون}

تم ولله الحمد والمنة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
-اختلف المفسرون في المراد بالساق على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد بالساق هنا هو: الأمر الشديد من الهول يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وغيره.
-وجاء عن ابن عباس أنها أول ساعة يوم القيامة.
-وذكر العيني أن قوله:{يوم يكشف عن ساق} من باب الاستعارة كما تقول العرب للرجل إذا مر بأمر عظيم وشديد شمر عن ساقه.
-ومنه أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم في إرادة الجد والتشمير في طاعة الله تعالى: "أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه"
-وقول الشاعر: قد شمرت عن ساقها فشدوا= وجدت الحرب بكم فجدوا.
-والثاني: قالوا المراد: أن الله-عز وجل-يكشف عن ساقه الكريمة، ذكره السعدي والأشقر، واستدل الأشقر على هذا القول بحديث: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً"
-والقول الثالث: قيل: نورٍ عظيم يخرون له سجداً، ذكره ابن كثير.
-والذي يظهر لي-والله أعلم-أن القول الأول هو الراجح؛ لقراءة الجمهور بضم الياء{يكشف} وقرئت أيضاً: {تُكشف} بضم التاء بمعنى أن القيامة هي الكاشفة، وهذا ما استفدته من تفسير ابن عطية الأندلسي، والله أعلم.

نستغفر الله ونتوب إليه من القول على الله بغير علم، ظننت أن الاجتهاد سائغ في هذه المسألة-القول الراجح- ولا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عنّا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
التقدير: (أ)
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 08:33 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
عدم الإغترار بالنعم فالنعمة إذا لم يكن الإنسان يؤدي حقها قد تكون إستدراج من الله عز وجل وعاقبتها الدمار والهلاك، وأداء حقها يكون بإخراج الزكاة والصدقة على الفقراء والمساكين، فأصحاب الجنة عندما منعو الفقراء من دخولها كا أخبر عنهم عز وجل في قوله:{أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}، كان عاقبتها أن أصبحت كالصريم كما قال تعالى في الآيات التي قبلها:{فأصبحت كالصريم}.
المجموعة الثانية:
: فسّر قوله تعالى:1
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4).
مجد الله نفسه الكريمة فقال: تبارك، أي: تعاظم وكثر خيره، فهو المتصرف في الكون كله، وهو القادر على كل شيءٍ، ولا يعجزه شيءٍ في الأرض ولا في السماء، وهو الذي خلق الموت والحياة ليختبر الناس، أيهم أحسن عملاً بما أمر به، وهو العزيز الذي له العزة كلها، الغفور لمن تاب إليه وأناب، وهو الذي خلق سبع سماوات، طبقة بعد طبقة، لا اختلاف فيها ولا خلل، ولكمال خلقه سبحانه أمر بتكرار البصر للتأمل فيها، هل ترى من فطور، أي: شقوق. قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والثوري وغيرهم في قوله:{من فطور} أي: شقوق. وفي رواية عن ابن عباس:{من فطور} أي: من وهيّ. وقال السدي:{من فطور} أي: من خروق. وقال قتادة:{من فطور} أي: هل ترى خللاً يا ابن آدم؟.
ثم ارجع البصر مرة بعد مرة، ينقلب إليك البصر خاسئاً، قال ابن عباس: أي: ذليلاً. وقال مجاهد وقتادة: صاغراً. وهو حسير، قال ابن عباس: يعني: وهو كليلٌ. وقال مجاهد وقتادة والسّديّ: الحسير: المنقطع من الإعياء.

اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح::2
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
ورد في معنى قوله تعالى:{ألا يعلم من خلق} قولان، ذكرهما ابن كثير.
الأول: أي: ألا يعلم الخالق.
والثاني: ألا يعلم الله مخلوقه؟.
ورجح الأول وقال: الأول أولى لقوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير}.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
أورد ابن كثير رحمه الله عدّة أقوال في معنى التسبيح فقال: قال: مجاهد والسّديّ وابن جريج في قوله:{لولا تسبحون} أي: لولا تستثنون. قال السّديّ: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً. وقال ابن جريج: هو قول القائل: إن شاء الله. وقيل معناه:{ قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} أي: هلا تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم.
ولم يرجح أي منها.

. بيّن ما يلي:3
أ: المراد بذات الصدور.
أي: ما تضمره القلوب من النيات والإرادات.
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
المراد بالحكم هو الحكم الشرعي والقدري، فالحكم القدري يُصبر على المؤذي من ولا يُتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي يُقابل بالقبول والتسليم والانقياد التام لأمره.
والمخاطب هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{فاصبر} أي: يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم؛ فإن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شوال 1438هـ/6-07-2017م, 06:21 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
عدم الإغترار بالنعم فالنعمة إذا لم يكن الإنسان يؤدي حقها قد تكون إستدراج من الله عز وجل وعاقبتها الدمار والهلاك، وأداء حقها يكون بإخراج الزكاة والصدقة على الفقراء والمساكين، فأصحاب الجنة عندما منعو الفقراء من دخولها كا أخبر عنهم عز وجل في قوله:{أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}، كان عاقبتها أن أصبحت كالصريم كما قال تعالى في الآيات التي قبلها:{فأصبحت كالصريم}.
[بارك الله فيك، السؤال عن الفوائد وليس فائدة واحدة، وانتبه للأخطاء الإملائية خاصة الفرق بين همزتي القطع والوصل]
المجموعة الثانية:
: فسّر قوله تعالى:1
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4).
مجد الله نفسه الكريمة فقال: تبارك، أي: تعاظم وكثر خيره، فهو المتصرف في الكون كله، وهو القادر على كل شيءٍ، ولا يعجزه شيءٍ في الأرض ولا في السماء، وهو الذي خلق الموت والحياة ليختبر الناس، أيهم أحسن عملاً بما أمر به، وهو العزيز الذي له العزة كلها، الغفور لمن تاب إليه وأناب، وهو الذي خلق سبع سماوات، طبقة بعد طبقة، لا اختلاف فيها ولا خلل، ولكمال خلقه سبحانه أمر بتكرار البصر للتأمل فيها، هل ترى من فطور، أي: شقوق. قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والثوري وغيرهم في قوله:{من فطور} أي: شقوق. وفي رواية عن ابن عباس:{من فطور} أي: من وهيّ. وقال السدي:{من فطور} أي: من خروق. وقال قتادة:{من فطور} أي: هل ترى خللاً يا ابن آدم؟.
ثم ارجع البصر مرة بعد مرة، ينقلب إليك البصر خاسئاً، قال ابن عباس: أي: ذليلاً. وقال مجاهد وقتادة: صاغراً. وهو حسير، قال ابن عباس: يعني: وهو كليلٌ. وقال مجاهد وقتادة والسّديّ: الحسير: المنقطع من الإعياء. [أثناء التفسير لا نذكر الأقوال هكذا حتى لا نشتت ذهن القارىء؛ ويمكنك الإشارة إلى الخلاف دون ذكر القائلين، فمثلا نقول هل ترى من شقوق أو وهي أو خروق وهكذا]

اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح::2
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
ورد في معنى قوله تعالى:{ألا يعلم من خلق} قولان، ذكرهما ابن كثير.
الأول: أي: ألا يعلم الخالق.
والثاني: ألا يعلم الله مخلوقه؟.
ورجح الأول وقال: الأول أولى لقوله تعالى:{وهو اللطيف الخبير}.
[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
نشير إلى أن الخلاف في "من خلق"؛ إما أن معناها الخالق، أو تكون بمعنى: ما خلق أي المخلوق، ويكون الفاعل غير مسمى وتقديره: الله]
ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
أورد ابن كثير رحمه الله عدّة أقوال في معنى التسبيح فقال: قال: مجاهد والسّديّ وابن جريج في قوله:{لولا تسبحون} أي: لولا تستثنون. قال السّديّ: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً. وقال ابن جريج: هو قول القائل: إن شاء الله. وقيل معناه:{ قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} أي: هلا تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم.
ولم يرجح أي منها. [إذن نقول: اختلف في ذلك على قولين: القول الأول:.......قاله...، وهكذا]

. بيّن ما يلي:3
أ: المراد بذات الصدور.
أي: ما تضمره القلوب من النيات والإرادات.
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
المراد بالحكم هو الحكم الشرعي والقدري، فالحكم القدري يُصبر على المؤذي من ولا يُتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي يُقابل بالقبول والتسليم والانقياد التام لأمره. [
والمراد هنا هو الحكم القدري؛ وهو أذى المشركين]
والمخاطب هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{فاصبر} أي: يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم؛ فإن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة.


التقدير: (أ)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir