السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
عقوبته في الدنيا : ان يطبع الله على قلبه وان يصاب بالريبة والشك والتردد الدائم ويبغضه الناس ولا يوفق في اعماله ولا يُنصر من الله
في البرزخ:يرى مقعده من النار اذ يسأله الملكين فلا يستطع الاجابة فيضرب بمطارق من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل من بعده
يوم القيامة :يكذب على الله ويدعي صدق إيمانه فيُشهد الله عليه جلده ولسانه وأعضائه ويُدعى للسجود فلا يستطيع (يكشف عن ساق فلا يبقى احد كان يسجد طائعا في الدنيا الا اذن له في السجود ولا يبقى احد كان يسجد رياء او نفاق الا صار ظهره طبقة واحدة كلما اراد ان يسجد خر لقفاه) وعلى الصراط يعطى نورا مثل المؤمنين حتى اذا كان على الصراط ذهب نوره ثم يخلد في النار مع الكافرين(ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا)
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
الصحيح: ان من تركها جحودها وتكبرا فهو كافر ومن يصليها احيانا واحيانا لا فهو فاسقا متوعدا بالعذاب ثم يرى طريقه اما الجنة او النار وقد ذهب فريق لتكفير من ترك صلاة واحدة وفريق اخرى لم يكفر من ترك الصلاة مطلقا اذا لم يكن جاحدا او متكبرا
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
اجل عن حذيفة بن اليمان( القلوب اربعة:قلب أصفح وهو قلب المنافق وقلب أغلف وهو قلب الكافر وقلب أجرد كأن فيه سراجا يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق وايمان فمثله مثله قرحة يمدها قيح ودم ومثله مثل شجرة يسقيها ماء خبيث وطيب فأيهما غلب عليه غلب) رواه بن شيبه
السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
النفاق:هو اظهار ما يخالف الباطن
اقسامه: نفاق اكبر وهو مخرج من الملة اذ يكون نفاق بإظهار الاسلام وتبطين الكفر ليكيد المسلمين او ان يكون ارتداد بعد الاسلام لفعل ناقض من نواقض الاسلام وقد يكون بعلم المرتد وقد يكون بجهل منه وهو يظن انه يحسن صنعا
ونفاق اصغر وهو غير مخرج من الملة ولا يكون منافقا خخالصا الا اذا اجتمعت به خصال النفاق كاملة وتلك الخصال هي :(آية المنافق ثلاث :اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا أؤتمن خان)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها في جهنم. رواه البخاري
ب- وجوب قتل المرتدّ.
من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ) النفاق الأكبر
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. (صح )
بعتذر عن التأخير لأني كنت بؤدي امتحانات نهاية العام بالكلية