دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 رمضان 1441هـ/30-04-2020م, 12:04 AM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

اختلف المفسرون في المراد بالعذاب الادنى على أقوال:

القول الأول: مصائب الدنيا وهو قول أبي بن كعب وابن عباس وابو العالية وإبراهيم النخعي والضحًاك والحسن .

قال ابن جرير: "اختلف أهل التّأويل في معنى العذاب الأدنى، الّذي وعد اللّه أن يذيقه هؤلاء الفسقة، فقال بعضهم: ذلك مصائب الدّنيا في الأنفس والأموال".
قال مكي بن ابي طالب: "أي لنذيقن هؤلاء الفسقة من مصائب الدنيا في الأنفس والأموال في الدنيا دون عذاب النار في الآخرة. قاله ابن عباس وأُبي بن كعب والضحاك".
قال البغوي: " قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَالضَّحَّاكُ، وَالْحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ: "الْعَذَابِ الْأَدْنَى" مَصَائِبِ الدُّنْيَا وَأَسْقَامِهَا، وَهُوَ رِوَايَةُ الْوَالِبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا".


التخريج:
- أما قول أبي فرواه أحمد ومسلم وابن جرير في تفسيره.
- وأما قول ابن عباس فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول أبي العالية فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول إبراهيم فرواه موسى النهدي وابن أبي شيبة وابن جرير في تفسيره.
- وأما قول الضحاك فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول الحسن فرواه عبدالرزاق في تفسيره وابن جرير في تفسيره.

القول الثاني: ما أصابهم به يوم بدر وهو قول عبدالله ابن مسعود وأبي بن كعب والحسن بن علي وعبدالله بن الحارث بن نوفل ومجاهد.

قال سفيان: "عن السّدّيّ عن أبي الضّحى عن مسروقٍ عن عبد اللّه قال: هو يوم بدرٍ".
قال عبدالرزاق: "أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: قال أبي بن كعب هو يوم بدر".
قال مكي بن ابي طالب : "وقال ابن مسعود: "العذاب الأدنى" يوم بدر".

التخريج:
- أما قول ابن مسعود فرواه النهدي عن سفيان وابن جرير في تفسيره والحاكم.
- وأما قول أبي بن كعب فرواه عبد الرزاق في تفسيره.
- وأما قول الحسن بن علي فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول عبدالله بن الحارث فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول مجاهد فرواه عبدالرحمن بن الحسن و ابن جرير في تفسيره.

القول الثالث: الحدود وهو قول ابن عباس.

قال ابن جرير: "حدّثنا ابن بشّارٍ، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، عن شبيبٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الحدود".
قال مكي ابن ابي طالب " وعن ابن عباس أيضاً: أنه الحدود".

التخريج:
- أما قول ابن عباس فرواه ابن جرير في تفسيره.

القول الرابع: القحط والجدب وهو قول عبدالله بن مسعود وإبراهيم النخعي.

قال ابن جرير : " حدّثنا ابن بشّارٍ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن، قال: حدّثنا سفيان، عن منصورٍ، عن إبراهيم، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: سنونٌ أصابتهم".
قال مكي بن ابي طالب : "وقال مجاهد: هو الجوع والقتل لقريش في الدنيا. روي أنهم جاعوا حتى أكلوا العِلْهِزَ، وهو القُرَدُ يفقأ دمها في الوبر ويحمل على النار فيؤكل".

التخريج:
- أما قول ابن مسعود فرواه النسائي في السنن الكبرى.
- وأما قول إبراهيم فرواه ابن جرير في تفسيره.

القول الخامس: عذاب القبر وعذاب الدنبا وهو قول مجاهد.

قال ابن جرير: "حدّثني محمّد بن عمارة، قال: حدّثنا عبيد اللّه، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الأدنى في القبور وعذاب الدّنيا".

التخريج:
- أما قول مجاهد فرواه ابن جرير في تفسيره.

القول السادس: عذاب الدنيا وهو قول ابن زيد.

قال ابن جرير: "حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: العذاب الأدنى: عذاب الدّنيا".

التخريج:
- أما قول ابن زيد فرواه ابن جرير في تفسيره.

الدراسة :
أما القولين الاول والسادس فمبناهما ان المراد به عموم ما يصيب هؤلاء المكذبين من البلاء في الدنبا.

و أما الاقوال الثاني والثالث والرابع والخامس فهي بمثابة التخصيص لنوع معين من هذا اليلاء الذي وعدهم الله به.

والراجح ان الاية تشمل جميع هذه الاقوال جمبعاً.

قال ابن جرير: "وأولى الأقوال في ذلك أن يقال: إنّ اللّه وعد هؤلاء الفسقة المكذّبين بوعيده في الدّنيا العذاب الأدنى، أن يذيقهموه دون العذاب الأكبر، والعذاب: هو ما كان في الدّنيا من بلاءٍ أصابهم، إمّا شدّةٌ من مجاعةٍ أو قتلٍ، أو مصائب يصابون بها، فكلّ ذلك من العذاب الأدنى، ولم يخصّص اللّه تعالى ذكره، إذ وعدهم ذلك أن يعذّبهم بنوعٍ من ذلك دون نوعٍ، وقد عذّبهم بكلّ ذلك في الدّنيا بالقتل والجوع والشّدائد والمصائب في الأموال، فأوفى لهم بما وعدهم."

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 رمضان 1441هـ/5-05-2020م, 01:22 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العبد اللطيف مشاهدة المشاركة
اختلف المفسرون في المراد بالعذاب الادنى على أقوال:

القول الأول: مصائب الدنيا وهو قول أبي بن كعب وابن عباس وابو العالية وإبراهيم النخعي والضحًاك والحسن .

قال ابن جرير: "اختلف أهل التّأويل في معنى العذاب الأدنى، الّذي وعد اللّه أن يذيقه هؤلاء الفسقة، فقال بعضهم: ذلك مصائب الدّنيا في الأنفس والأموال".
قال مكي بن ابي طالب: "أي لنذيقن هؤلاء الفسقة من مصائب الدنيا في الأنفس والأموال في الدنيا دون عذاب النار في الآخرة. قاله ابن عباس وأُبي بن كعب والضحاك".
قال البغوي: " قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَالضَّحَّاكُ، وَالْحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ: "الْعَذَابِ الْأَدْنَى" مَصَائِبِ الدُّنْيَا وَأَسْقَامِهَا، وَهُوَ رِوَايَةُ الْوَالِبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا".
[لست بحاجة لنسخ هذا الكلام للمفسرين لأنه لا يضيف شيئًا جديدا]


التخريج:
- أما قول أبي فرواه أحمد ومسلم وابن جرير في تفسيره.
- وأما قول ابن عباس فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول أبي العالية فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول إبراهيم فرواه موسى النهدي وابن أبي شيبة وابن جرير في تفسيره.
- وأما قول الضحاك فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول الحسن فرواه عبدالرزاق في تفسيره وابن جرير في تفسيره.

القول الثاني: ما أصابهم به يوم بدر وهو قول عبدالله ابن مسعود وأبي بن كعب والحسن بن علي وعبدالله بن الحارث بن نوفل ومجاهد.

قال سفيان: "عن السّدّيّ عن أبي الضّحى عن مسروقٍ عن عبد اللّه قال: هو يوم بدرٍ".
قال عبدالرزاق: "أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: قال أبي بن كعب هو يوم بدر".
قال مكي بن ابي طالب : "وقال ابن مسعود: "العذاب الأدنى" يوم بدر".
[نفس الملحوظة السابقة]
التخريج:
- أما قول ابن مسعود فرواه النهدي عن سفيان [طريق الأثر ناقص] وابن جرير في تفسيره والحاكم.
- وأما قول أبي بن كعب فرواه عبد الرزاق في تفسيره. [هناك مصادر أخرى]
- وأما قول الحسن بن علي فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول عبدالله بن الحارث فرواه ابن جرير في تفسيره.
- وأما قول مجاهد فرواه عبدالرحمن بن الحسن و ابن جرير في تفسيره.

القول الثالث: الحدود وهو قول ابن عباس.

قال ابن جرير: "حدّثنا ابن بشّارٍ، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، عن شبيبٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الحدود".
قال مكي ابن ابي طالب " وعن ابن عباس أيضاً: أنه الحدود".

التخريج:
- أما قول ابن عباس فرواه ابن جرير في تفسيره.

القول الرابع: القحط والجدب وهو قول عبدالله بن مسعود وإبراهيم النخعي.

قال ابن جرير : " حدّثنا ابن بشّارٍ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن، قال: حدّثنا سفيان، عن منصورٍ، عن إبراهيم، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: سنونٌ أصابتهم".
قال مكي بن ابي طالب : "وقال مجاهد: هو الجوع والقتل لقريش في الدنيا. روي أنهم جاعوا حتى أكلوا العِلْهِزَ، وهو القُرَدُ يفقأ دمها في الوبر ويحمل على النار فيؤكل".

التخريج:
- أما قول ابن مسعود فرواه النسائي في السنن الكبرى.
- وأما قول إبراهيم فرواه ابن جرير في تفسيره.

القول الخامس: عذاب القبر وعذاب الدنبا وهو قول مجاهد.

قال ابن جرير: "حدّثني محمّد بن عمارة، قال: حدّثنا عبيد اللّه، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الأدنى في القبور وعذاب الدّنيا".

التخريج:
- أما قول مجاهد فرواه ابن جرير في تفسيره.

القول السادس: عذاب الدنيا وهو قول ابن زيد.

قال ابن جرير: "حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: العذاب الأدنى: عذاب الدّنيا".

التخريج:
- أما قول ابن زيد فرواه ابن جرير في تفسيره.

الدراسة :
أما القولين الاول والسادس فمبناهما ان المراد به عموم ما يصيب هؤلاء المكذبين من البلاء في الدنبا.

و أما الاقوال الثاني والثالث والرابع والخامس فهي بمثابة التخصيص لنوع معين من هذا اليلاء الذي وعدهم الله به.

والراجح ان الاية تشمل جميع هذه الاقوال جمبعاً.
[على القول بأنه عذاب القبر سيكون عليك بيان معنى قوله تعالى: {لعلهم يرجعون} في ختام الآية]
قال ابن جرير: "وأولى الأقوال في ذلك أن يقال: إنّ اللّه وعد هؤلاء الفسقة المكذّبين بوعيده في الدّنيا العذاب الأدنى، أن يذيقهموه دون العذاب الأكبر، والعذاب: هو ما كان في الدّنيا من بلاءٍ أصابهم، إمّا شدّةٌ من مجاعةٍ أو قتلٍ، أو مصائب يصابون بها، فكلّ ذلك من العذاب الأدنى، ولم يخصّص اللّه تعالى ذكره، إذ وعدهم ذلك أن يعذّبهم بنوعٍ من ذلك دون نوعٍ، وقد عذّبهم بكلّ ذلك في الدّنيا بالقتل والجوع والشّدائد والمصائب في الأموال، فأوفى لهم بما وعدهم."
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
الملحوظات:
- عند التخريج، اجتهد في تحديد مخرج الأثر ولا يكتفى بعزو القول لمصدره، تحديد أصل الإسناد ومخرج الأثر يفيدك في مرحلة متقدمة بإذن الله عند التحقق من صحة الأسانيد
وفي هذه المرحلة نتدرب فقط على تحديد مخرج الأثر.
- أرجو مراجعة الدرس العاشر من هذه الدورة المباركة ففيها شرح " توجيه الأقوال "
وعند الدراسة قد تحتاج إلى معرفة تفسير الآية التي وردت فيها المسألة "محل البحث والدراسة" ولو بشكل إجمالي، ومنها تتعرف على المسائل التي ستساعدك في الجمع أو الترجيح.
مثلا هنا أنت بحاجة إلى معرفة معنى قوله تعالى: {لعلهم يرجعون}
وعلى القول بأن المراد بالعذاب الأدنى " الحدود " كيف يمكن توجيهه إن كانت الآية في المشركين؟
فهذا القول كما ذكر ابن عطية يتجه على أن معنى الآية في فسقة المؤمنين.
وسأذكر لك أدناه بإذن الله مثالا على تحديد مخرج الأثر وصياغة التخريج أرجو الاعتناء به.

للتخريج، ومعرفة طريق الأثر نقوم بالخطوات التالية:
1. تجمع طرق رواية الأثر من مختلف المصادر المسندة (المصادر التي تروي القول بإسناده من المصنف إلى منتهى الإسناد - قائل الأثر -)
2. تضعها تحت بعضها البعض كما هو موضح أدناه ويفضل ترتيبها حسب تاريخ وفاة المصنف.
3. تحت الجزء المشترك من الإسناد وهو هنا الملون باللون الأحمر، ويسمى أصل الإسناد.
4. مخرج الأثر هو الراوي الذي تدور عليه الأسانيد، وهنا هو شعبة، وهو أول راوي في أصل الإسناد.
5. بالطبع يمكن أن تتعدد طرق الأثر فيروى من أكثر من طريق، ويمكن ألا تجد له بعد كثير بحث سوى إسناد واحد لمصنف واحد.

اقتباس:
صحيح مسلم
42 - (2799) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} [السجدة: 21] قَالَ: «مَصَائِبُ الدُّنْيَا، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ، أَوِ الدُّخَانُ» شُعْبَةُ الشَّاكُّ فِي الْبَطْشَةِ أَوِ الدُّخَانِ
تفسير ابن جرير الطبري
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا زيد بن حبابٍ، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن يحيى بن الجزّار، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ قال: المصيبات يصابون بها في الدّنيا: البطشة، والدّخان، واللّزام.
مستدرك الحاكم
8316 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ بِبَغْدَادَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ مِهْرَانَ، ثَنَا شَاذَانُ الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} [السجدة: 21] قَالَ: «مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا الرُّومُ وَالْبَطْشَةُ أَوِ الدُّخَانُ» ، قَالَ: ثُمَّ انْقَطَعَ شَيْءٌ، فَقَالَ: «هُوَ الدَّجَّالُ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ، سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ، عَنْ عَزْرَةَ هَذَا فَقَالَ: عَزْرَةُ بْنُ يَحْيَى، وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ بْنِ تَمِيمٍ "
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 8316 - صحيح
صياغة التخريج:
قول أبي بن كعب: رواه مسلم وابن جرير الطبري والحاكم في مستدركه من طريق شعبة عن قتادة عن عزرة بن يحيى عن الحسن العرني عن يحيى بن الجزار عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال: "«مَصَائِبُ الدُّنْيَا، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ، أَوِ الدُّخَانُ»، شك شعبة. واللفظ لمسلم.
ملحوظات:
إن كانت الروايات مختلفة لفظًا فقط يمكن الاكتفاء برواية مسلم، أما إن كان فيها زيادة فنقول بعدها: وفي رواية ابن جرير: " ..."، وفي رواية الحاكم جاء " .... ".
وإذا كان روي في صحيح مسلم فيكفينا هذا في بيان صحته.
أما إن كان روي عند الحاكم فقط، فحبذا لو نظرت مع تصحيح الحاكم هل وافقه الذهبي أو لا، من خلال النظر في تعليقات الذهبي على المستدرك.

التقويم: ب
زادك الله توفيقًا وسدادًا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir