دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 04:16 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: تطبيق على استخلاص المسائل التفسيرية

مهارة "استخلاص مسائل التفسير"

اختر مجموعة من التطبيقات التالية واستخلص مسائلها:

المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.

3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

المجموعة الثانية:

1: تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
2: تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج.

3: تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.

المجموعة الثالثة:

1: تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
2: تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)) القلم.

3: تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.


المجموعة الرابعة:

1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر.
2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
3:
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.

تعليمات وتنبيهات:

- يختار كل طالب إحدى المجموعات، ثم يضع قائمة بالمسائل التي ذكرها المفسّرون كما سبق توضيحه في الأمثلة.
- يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس وليس في صفحة دراسته.
- يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير ؛ ثم يضع قائمة المسائل تحتها.

- في التطبيق الخاص باستخلاص المسائل من تفاسير متعددة يضع الطالب قائمة واحدة بالمسائل وليس ثلاث قوائم.
- يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة.
- لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه.
- نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات.

- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 04:17 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجموعة الأولى


التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيّ (ت: 1376ه): { وَكَذَلِكَ } حين أوحينا إلى الرسل قبلك { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا } وهو هذا القرآن الكريم، سماه روحا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير.[تيسير الكريم الرحمن]

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا } أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه.[تيسير الكريم الرحمن]

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]




المجموعة الثانية

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره[تيسير الكريم الرحمن]

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)) المعارج.
تفسير قوله تعالى: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقول تعالى منكرًا على الكفّار الّذين كانوا في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهم مشاهدون له، ولما أرسله اللّه به من الهدى وما أيّده اللّه به من المعجزات الباهرات، ثمّ هم مع هذا كلّه فارّون منه، متفرّقون عنه، شاردون يمينًا وشمالًا فرقًا فرقًا، وشيعًا شيعًا، كما قال تعالى: {فما لهم عن التّذكرة معرضين (49) كأنّهم حمرٌ مستنفرةٌ (50) فرّت من قسورةٍ} [المدّثّر: 49، 51] الآية وهذه مثلها؛ فإنّه قال تعالى: {فمال الّذين كفروا قبلك مهطعين} أي: فما لهؤلاء الكفّار الّذين عندك يا محمّد {مهطعين} أي مسرعين نافرين منك، كما قال الحسن البصريّ: {مهطعين} أي: منطلقين). [تفسير القرآن العظيم: 8/228]

تفسير قوله تعالى: (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({عن اليمين وعن الشّمال عزين} واحدها عزةٌ، أي: متفرّقين. وهو حالٌ من مهطعين، أي: في حال تفرّقهم واختلافهم، كما قال الإمام أحمد في أهل الأهواء: فهم مخالفون للكتاب، مختلفون في الكتاب، متّفقون على مخالفة الكتاب.
وقال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: {فمال الّذين كفروا قبلك مهطعين} قال: قبلك ينظرون، {عن اليمين وعن الشّمال عزين} قال: العزين: العصب من النّاس، عن يمينٍ وشمالٍ معرضين يستهزئون به.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن بشّارٍ. حدّثنا أبو عامرٍ، حدّثنا قرّة، عن الحسن في قوله: {عن اليمين وعن الشّمال عزين} متفرّقين، يأخذون يمينًا وشمالًا يقولون: ما قال هذا الرّجل؟
وقال قتادة: {مهطعين} عامدين، {عن اليمين وعن الشّمال عزين} أي: فرقًا حول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لا يرغبون في كتاب اللّه، ولا في نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال الثّوريّ، وشعبة، وعيسى بن يونس وعبثر بن القاسم ومحمّد بن فضيلٍ، ووكيع، ويحيى القطّان، وأبو معاوية، كلّهم عن الأعمش، عن المسيّب بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج عليهم وهم حلقٌ، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ "
رواه أحمد، ومسلمٌ، وأبو داود، والنّسائيّ، وابن جريرٍ، من حديث الأعمش، به وقال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا مؤمّل، حدّثنا سفيان، عن عبد الملك بن عميرٍ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خرج على أصحابه وهم حلق حلق، فقال: "ما لي أراكم عزين؟ ".
وهذا إسنادٌ جيّدٌ، ولم أره في شيءٍ من الكتب السّتّة من هذا الوجه). [تفسير القرآن العظيم: 8/228-229]

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.
قال الضّحّاك: {ديّارًا} واحدًا. وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار.
فاستجاب اللّه له، فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43].
وقال ابن أبي حاتمٍ: قرئ على يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهبٍ، أخبرني شبيب بن سعدٍ، عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة".
هذا حديثٌ غريبٌ، ورجاله ثقاتٌ. ونجّى اللّه أصحاب السّفينة الّذين آمنوا مع نوحٍ، عليه السّلام، وهم الّذين أمره اللّه بحملهم معه).
[تفسير القرآن العظيم: 8/236-237]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً} يَدُورُ على وجهِ الأرضِ، وذَكَرَ السببَ في ذلك فقالَ: {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً}). [تيسير الكريم الرحمن: 889]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (26-{وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} لَمَّا أَيِسَ نُوحٌ مِن إيمانِهم دعا عليهم بعدَ أنْ أُوحِيَ إليه:{أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ} فأجابَ اللهُ دعوتَه وأَغْرَقَهم. والدَّيَّارُ: مَن يَسكُنُ الدِّيارَ). [زبدة التفسير: 571]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّك إن تذرهم يضلّوا عبادك} أي: إنّك إن أبقيت منهم أحدًا أضلّوا عبادك، أي: الّذين تخلقهم بعدهم {ولا يلدوا إلا فاجرًا كفّارًا} أي: فاجرًا في الأعمال كافر القلب، وذلك لخبرته بهم ومكثه بين أظهرهم ألف سنةٍ إلّا خمسين عامًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً}؛ أي: بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, لا جَرَمَ أنَّ اللَّهَ استجابَ دعوتَه فأَغْرَقَهم أَجْمعِينَ، ونَجَّى نُوحاً ومَن معَه مِن المؤمنينَ). [تيسير الكريم الرحمن: 889]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (27-{إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ} عن طريقِ الحقِّ {وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا} أيْ: إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك، {كَفَّاراً} لنِعْمَتِكَ. أيْ: كثيرَ الكُفرانِ لها). [زبدة التفسير: 571]

تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.
وقوله: {وللمؤمنين والمؤمنات} دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة.
وقوله: {ولا تزد الظّالمين إلا تبارًا} قال السّدّيّ: إلّا هلاكًا. وقال مجاهدٌ: إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً} خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم، ثُمَّ عَمَّمَ الدعاءَ فقالَ: {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً}؛ أي: خَسَاراً ودَماراً وهَلاكاً). [تيسير الكريم الرحمن: 889-890]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}. {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} أيْ: واغفِرْ لكلِّ مُتَّصِفٍ بالإيمانِ مِن الذكورِ والإناثِ.
{وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً} هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً. شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ). [زبدة التفسير: 571]





المجموعة الثالثة


التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى.[تيسير الكريم الرحمن]

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)) القلم.
تفسير قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): يقولُ اللَّهُ تعالى لنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: {فَلاَ تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ} الذين كَذَّبُوكَ وعانَدُوا الحقَّ؛ فإنَّهم لَيْسُوا أهْلاً لأنْ يُطَاعُوا؛ لأنَّهم لا يَأمُرونَ إلاَّ بما يُوافِقُ أَهواءَهم، وهم لا يُرِيدونَ إلاَّ الباطِلَ، فالْمُطيعُ لهم مُقْدِمٌ على ما يَضُرُّه.
وهذا عامٌّ في كلِّ مُكَذِّبٍ، وفي كلِّ طاعةٍ ناشئةٍ عن التكذيبِ، وإنْ كانَ السِّياقُ في شيءٍ خاصٍّ، وهو أنَّ الْمُشْرِكِينَ طَلَبُوا مِن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ أنْ يَسْكُتَ عن عَيْبِ آلِهَتِهم ودِينِهم ويَسْكُتُوا عنه.
ولهذا قالَ: {وَدُّوا}؛ أي: الْمُشْرِكونَ، {لَوْ تُدْهِنُ}). [تيسير الكريم الرحمن: 879].

قوله تعالى: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَدُّوا}؛ أي: الْمُشْرِكونَ، {لَوْ تُدْهِنُ}؛ أي: توافِقُهم على بعضِ ما هم عليه؛ إمَّا بالقوْلِ أو بالفعْلِ أو بالسكوتِ عمَّا يَتَعَيَّنُ الكلامُ فيه، {فَيُدْهِنُونَ}.
ولكنِ اصْدَعْ بأمْرِ اللَّهِ، وأَظْهِرْ دِينَ الإسلامِ؛ فإنَّ تَمامَ إِظهارِه بنَقْضِ ما يُضَادُّه، وعَيْبِ ما يُناقِضُه). [تيسير الكريم الرحمن: 879]

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم.
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ. وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم.
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ.
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء. ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ. وقال غيره: باليةٍ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ.
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ.
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم.
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). [زبدة التفسير: 567]




المجموعة الرابعة

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1))
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالى مبيِّناً لفضلِ القرآنِ وعلوِّ قدرهِ: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} كمَا قالَ تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}وذلكَ أنَّ اللهَ ، ابتدأ بإنزالهِ في رمضانَ ليلةِ القدرِ، ورحمَ اللهُ بهَا العبادَ رحمةً عامةً، لا يقدرُ العبادُ لهَا شكراً.
وسميتْ ليلةُ القدرِ:
- لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.
- ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ). [تيسير الكريم الرحمن: 931]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثمَّ فخَّمَ شأنَهَا، وعظَّمَ مقدارَهَا فقالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي: فإنَّ شأنَهَا جليلٌ، وخطرهَا عظيمٌ). [تيسير الكريم الرحمن: 931]

التطبيق الثاني
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
وهؤلاءِ هُمْ أَهْلُ السعادةِ يُعْطَوْنَ كُتُبَهم التي فيها أعمالُهم الصالحةُ بأَيْمَانِهم؛ تَميِيزاً لهم وتَنويهاً بشَأْنِهم، ورَفْعاً لِمِقْدَارِهم.
ويقولُ أحَدُهم عندَ ذلك مِن الفَرَحِ والسرورِ، ومَحَبَّةَ أنْ يَطَّلِعَ الخلْقُ على ما مَنَّ اللَّهُ عليه به مِن الكَرامةِ: {هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ}؛ أي: دُونَكم كِتابِي فاقْرَؤُوهُ, فإنه يُبَشِّرُ بالْجَنَّاتِ وأنواعِ الكَراماتِ, ومَغفِرَةِ الذنوبِ وسَتْرِ العيوبِ.
والذي أَوْصَلَنِي إلى هذه الحالِ ما مَنَّ اللَّهُ به عَلَيَّ مِن الإيمانِ بالبَعْثِ والحسابِ، والاستعدادِ له بالمُمْكِنِ مِن العمَلِ.
ولهذا قالَ: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ}). [تيسير الكريم الرحمن: 883]

تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ}؛ أي: أَيْقَنْتُ، فالظَّنُّ هنا بمعنَى اليَقِينِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود. وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ - في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ, فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). [زبدة التفسير: 567]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 06:02 AM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي


المجموعة الأولى:
- : تفسير قوله 1تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.

- المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير(كاف الخطاب)كذلك
- المراد بالروح
- سبب تسميته روحا
- المناسبة بين حياة القلب وحياة البدن
_________________________
2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
المسائل التفسيرية:
- المقسم به.
- المقسم عليه.
- معنى ليله مباركة.
- المراد بالليلة المباركة.
- مرجع الضمير (فيها).
- معنى يفرق.
- علام تدل الكتابة السنوية.

الاحكام العقدية:
- أنواع الحكم.
- نوع الكتابة في ليلة القدر.
____________________________________________________________

3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

المسائل التفسيرية:
- المناسبة بين الآية والتي قبلها
- معنى المصابيح
- لماذا سميت مصابيح
- معنى زينا
- مرجع الضمير
- مكان النجوم والكواكب
- تفسير قوله(وأعتدنا لهم عذاب السعير)
- الحكمة من خلق النجوم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 ذو الحجة 1437هـ/23-09-2016م, 02:38 AM
ريم السيد بيومي ريم السيد بيومي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 116
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
_معنى كذلك
_ المخاطب في هذه الايه
_المقصود بالروح
_سبب تسمية القران روحا
......................................................................................
2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
_المقسم به
_المقسم عليه
_معنى ليلة مباركة
_المقصود باالليلة المباركة في الايه
_فضل الليلة المباركة
_المقصود بالمنذرين
_كيف يكون القران منذر ؟
_معنى يفرق
_المراد بالأمر
_معنى حكيم
_أنواع الكتابات المقدرة على الانسان
_ماذا يقدر في ليلة القدر؟
............................................................................................
3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
_علاقة هذه الايه بما قبلها (ك س)
_معنى زينا (س)
_المقصود بزينا (ش)
_معنى السماء الدنيا (س)
_معنى مصابيح (ك س)
_سبب تسمية الكواكب بمصابيح (ش)
_حصول الزينة للسماء الدنيا بالكواكب التى فوق السموات السبع (س)
_مرجع الضمير في قوله تعالى (وجعلناها) (ك س ش )
_نوع الكواكب التى يرجم بها (ك)
_المقصود بقوله تعالى (رجوما) (ش)
_المقصود بالشياطين في الايه (س)
_فائدة أن تكون المصابيح رجوما (س)
_قول قتادة في فائدة المصابيح (ك ش)
_علاقة الايه بما بعدها (س)
_معنى أعتدنا (ك ش)
_المقصود بأعتدنا (ك س)
_ مرجع الضمير في (لهم ) (ش)
_معنى عذاب السعير (ك)
_وقت العذاب (س ش)
_سبب وقوع عذاب السعير على الشياطين (س)
_الدليل على عذاب السعير للشاطين (ك)
............................................................................................................

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 06:27 PM
زينب الحطامي زينب الحطامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} القدر.
المسائل التفسيرية:من تفسير السعدي (ت:1376)
- بيان فضل القرآن.
- سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
- مالمراد بالاستفهام.
2: تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)} الحاقة.
المسائل التفسيرية:من تفسير السعدي (ت:1376)
- وصف حال أهل اليمين يوم القيامة.
- معنى هاؤم اقروؤا كتابية.
- المراد بظننت.
3: تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)} الحاقة.
المسائل التفسيرية في قوله تعالى:" إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ"
- (المراد ب طغى الماء) ك
- (سبب طغيان الماء على قوم نوح) ك
- (معنى في الجارية) ك س
- (امتنان الله على من آمن من قوم نوح) س
المسائل التفسيرية في قوله تعالى:"لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ"
- (سبب نزول الاية ) ك
- (مرجع الضمير) ك س ش
- (المقصود بتذكرة) ك س ش
- (المراد ب وتعيها أذن واعية) ك س ش

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 07:14 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

أبدأ مستعينة بالله تعالى استخلاص مسائل المجموعة الثانية:

1- تفسير قول الله تعالى : (و النجم إذا هوى (1) ما ضل صاحبكم و ما غوى(2) ) النجم
للسعدي رحمه الله .

المسائل التفسيرية :
المقسم به
المراد بهوي النجم
فائدة القسم
معنى النجم
المقسم عليه
العلة من القسم بالنجوم على صحة الوحي
المراد بالمقسم عليه
الحكمة من القسم
سبب وصف الرسول صلى الله عليه و سلم ب (صاحبكم).

2-تفسير قول الله تعالى :( فما للذين كفروا قبلك مهطعين (36) عن اليمين و عن الشمال عزين(37) ) المعارج
لابن كثير رحمه الله .

المسائل التفسيرية:

معنى الإنكار في الآية
المراد ب(الذين كفروا)
معنى (مهطعين)
معنى (عزين)
حال الكفار في اختلافهم و تفرقهم
المراد ب (مهطعين)
المراد ب (عزين)
علة وصف رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه ب (عزين) في الحديث.

3- تفسير قوله تعالى : (وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا (26) إنك إن تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا إلا فاجرا كفارا(27) رب اغفر لي و لوالدي و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات و لا تزد الظالمين إلا تبارا (28) ) نوح .

المسائل التفسيرية :

المراد ب (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) (ك)
المراد ب (ديارا) (ك ) (س )
استجابة الله تعالى لدعاء عبده نوح عليه السلام (ك) (ش)
علة دعاء نوح على قومه (س) (ش)

المراد (إنك إن تذرهم) (ك) (س)
المراد ب(أضلوا عبادك) (ك) (س) (ش)
المراد ب (فاجرا كفارا) (ك) (ش)
علة وصف نوح عليه السلام لقومه بذلك (ك) (س)
استجابة الله تعالى لعبده نوح عليه السلام (ك) (ش)

المراد ب (بيتي) (ك) (ش)
الاستشهاد بحديث صحبة المؤمن (ك)
المراد ب (المؤمنين و المؤمنات) (ك)
استحباب الدعاء بدعاء نوح عليه السلام (ك)
معنى (تبارا) (ك) (س) (ش)
علة تخصيص المذكورين بالدعاء (س)
سبب دعاء نوح لوالديه (ش)
تخصيص نوح عليه السلام المؤمنين في دعائه (ش)
عموم الدعاء لكل مؤمن ذكرا كان أم أنثى (س) (ش)
شمول الدعاء الظالمين في كل عصر (ش)

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 08:39 PM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
Post

المجموعة الرابعة

التطبيق الأول
قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}:
- ابتداء نزول القرآن. س
- المراد بـ ليلة القدر. س
- سبب تسميتها. س

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (
- شرف ليلة القدر. س

التطبيق الثاني.
قال تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)

- منهم أهل السعادة؟ س
- موقفهم عندما يؤتون كتبهم بأيمانهم. س

: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ}
- المراد بـ "ظننت". س


التطبيق الثالث
قال تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَة)

- معنى طغى. ك س ش
- كيفية طغيان الماء. ك
- القوم الذين أُغرقوا بالماء. س ش
- سبب إغراقهم. ك
- المراد بالجارية. ك س ش
- سبب تسميتها بالجارية. ش
- منة الله على خلقه بحمله لهم. ك س ش

قال تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (:

- عود الضمير في "نجعلها". ك س
- الضمير في لكم. ش
- المراد بـ نجعلها؟ ك.
- معنى تذكرة. س ش
- الحكمة من إبقاء السفينة. ك
- معنى واعية. ك س ش
- كيف تعي الأذن؟ س ش

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 01:58 AM
سمر احمد محمد محمد سمر احمد محمد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة مجلس المذاكرة السادس :
المجموعة الثالثة :
التطبيق الأول : تفسير قوله تعالى :(نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين .فسبح باسم ربك العظيم )الواقعة .
الآية الأولى (نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين )
المسائل التفسيرية :
- مرجع الضمير في (جعلناها ).
- المقصود من كلمة (تذكرة ).
-معنى (المقوين ).
- وجه اختصاص ذكر المسافرين .
- وجه المناسبة بين ذكر المسافر وحال الدنيا .
الآية الثانية (فسبح باسم ربك العظيم )
- وجه المناسبة بين الآية الأولى والثانية .
المسائل التفسيرية :
- معنى (فسبح باسم ربك ).
- ماهي الأعضاء التي تقوم بالتسبيح .
-ما يستحقه الرب جل وعلا .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التطبيق الثاني :
تفسير قوله تعالى (فلا تطع المكذبين .ودوا لو تدهن فيدهنون )القلم .
الآية الأولى :
(فلا تطع المكذبين ).
-سبب نزول الآية .
المسائل التفسيرية :
-مرجع الضمير المخاطب في (تطع ).
- المراد ب (المكذبين ).
- سبب النهي عن طاعة المكذبين .
الآية الثانية :
(ودوا لو تدهن فيدهنون )
-المناسبة بين الآية الأولى والثانية .
-المسائل التفسيرية :
- مرجع الضمير في (ودوا ).
- معنى (تدهن ).
- ما دل عليه النهي عن طاعتهم من وجوب طاعة أمرالله .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التطبيق الثالث :
تفسير قوله تعالى (الحاقة .ما الحاقة .وما أدراك ما الحاقة .كذبت ثمود وعاد بالقارعة .فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية .وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية.سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية .فهل ترى لهم من باقية ) الحاقة .
الآية :(الحاقة ).
المسائل التفسيرية :
- المراد ب (الحاقة ). ك س ش

- سبب التسمية ب(الحاقة ). ك س ش
الآية (ما الحاقة )
المسائل التفسيرية :
-فائدة التكرار . س
- الدلالة على عظم أمر الساعة . س
- معنى الاستفهام في (ما الحاقة ). ش

الآية (وما أدراك ما الحاقة )
المسائل التفسيرية :
- ماذا أفاد التكرار و الاستغهام (وما أدراك ). ك س ش
- معنى الاستفهام (وما أدراك ). ش

الآية (كذبت ثمود وعاد بالقارعة ).
- وجه مناسبة الآية لما قبلها . س
المسائل التفسيرية :
- المراد ب (ثمود ) . س ش
- ماهي قصة (ثمود )وسبب هلاكهم . س
- المراد ب (القارعة ) . س ش
- سبب التسمية ب (القارعة ) . س ش
- المرادب (عاد ). س ش
- ماهي قصة (عاد )وسبب هلاكهم . س
الآية (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية )
المسائل التفسيرية :
- المراد ب (الطاغية ) . ك س ش

الآية (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية )
المسائل التفسيرية :.
-معنى (صرصر ) . ك س ش
- معنى (عاتية ) . ك ش
- سبب تسميتها بالعاتية . ك س ش
الآية (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما )
المسائل التفسيرية :
- معنى (سخرها ) . ك ش
- معنى (حسوما ). ك س ش
- الاستدلال بتفسير القرآن بالقرآن لبيان المراد من (سبع ليال وثمانية أيام حسوما ). ك
- مرجع الضمير في (فيها ) . ش
- معنى (صرعى ). س ش
- المراد ب(أعجاز ) . ك س ش
- سبب التسمية ب (أعجاز ) .ك
- معنى (خاوية ). ك س ش
- سبب التسمية ب (أعجاز نخل خاوية ). ك
- وجه الاستدلال بالسنة و الأثرفي ذكر هذه الريح واسمها وصفتها . ك
الآية (فهل ترى لهم من باقية )
- المسائل التفسيرية :
- الغرض من الاستفهام في (فهل ترى ). ك س ش
- المراد من (باقية ) .ك ش
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تم بحمد الله وتوفيقه .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 02:58 AM
نورة التميمي نورة التميمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 24
افتراضي

بسم الله نبدأ و به نستعين
المجموعة الرابعة :

التطبيق الأول


تفسير قوله تعالى:"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُالْقَدْرِ "(2)


تفسير قوله تعالى:" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" (1)
الحكمة من نزول القران في ليلة القدر.
لماذا سميت ليلة القدر ؟
تفسير قوله تعالى: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ" (2)
لماذا استفهم الله عن ليلة القدر؟

التطبيق الثاني

قال لله تعالى:" فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ" (20)" الحاقة.


تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّامَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
حال أصحاب اليمين
لماذا المؤمن يدعوهم لقراءة كتابه؟
ما معنى "هاؤم اقرؤوا كتابيه" ؟
ما الذي أوصله إلى هذه الحال ؟
تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُأَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)
ما معنى "إني ظننت " ؟

التطبيق الثالث
قوله تعالى: (إِنَّالَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّاطَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
معنى طغى . ك ش
قول ابن عباس . ك
لماذا دعا نوح على قومه؟ . ك
روى ابن جرير عن علي ابن أبي طالب . ك
معنى الجارية . ك س ش
سبب تسميتها بالجارية . ش
امتنان الله على عباده ك س

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَالَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
مرجع الضمير "لنجعلها " . ك س ش
دلالة المعنى . ك
الأدلة . ك
معنى تذكره . س ش
قول قتادة . ك
سبب نزول " وتعيها أذن واعية " .ك
ما لمقصود بــ " وتعيها أذن واعية " .س ش
قول ابن عباس وقتادة والضحاك . ك
صفات أهل الإعراض . س


تم بحمد الله وتوفيقه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 05:00 AM
خديجة الكداري خديجة الكداري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 76
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم ...
الجواب على أسئلة المجموعة الرابعة ...
التطبيق الأول :
{ قوله تعالى {إنا أنزلناه في ليلة القدر 1 وما أدراك ماليلة القدر
قائمة المسائل:
مسائل تتعلق بعلوم الآية:
بيان فضل القرآن وعلو قدره ,
المسائل التفسيرية :
{إنا أنزلناه في ليلة القدر }
-فضل ليلة القدر,
-{ مرجع الضمير {إنا
-{مرجع الضمير في {أنزلناه,
-بيان شهر الإنزال ,
-سبب تسمية ليلة القدر ,
-سبب عظم قدرها وفضلها عند الله ,
-المراد بليلة القدر,

-قوله تعالى {وماأدراك ماليلة القدر }
-بيان فخامة شأنها وعظم قدرها,
-الاستفهام بغرض التفخيم والتعظيم ,
-بيان شأنها وخطرها ,
المسائل الاستطرادية:
-تجلي رحمات الله تعالى على العباد في هذه الليلة ,
-مقابلة الإنعام بقلة الشكر ,

التطبيق الثاني :
:فأما من اوتي كتابه بيمينه , فيقول هاؤم ارقرن كتابية , إني ظننت أني ملاق حسابية} ,قوله تعالى}

المسائل التفسيرية:
-المراد بالكتاب ,
-معنى هاؤم,
-{المراد ب{هاؤم اقرءو كتابية,
-سبب فرح آخد الكتاب باليمين ,

قوله تعالى :{إني ظننت أني ملاق حسابية }
- المراد من هذه الآية
المسائل الاستطرادية
-سبب اعطاءه الكتاب باليمين ,
-وصف حال آخد الكتاب باليمين,
-سبب وصول آخد كتابه باليمين لهذه الدرجة

التطبيق الثالث :
-تفسير قوله تعالى { إنا لما طغى الماء حملناكم في الحارية 11 لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية }

قائمة المسائل :

مسائل تتعلق بالآية:
-سبب نزول الآية
- { إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية }

-معنى الجارية س -ش-ك
- المراد بالجارية س
-متعلق الطغيانس
-معنى طغى ش-ك
-ضمير الخطاب لكم ش

قوله تعالى : { لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية}
-(مرجع الضمير في (لنجعلها :س-ك
-(ضمير الخطاب (لكم ش
- المراد بالجارية س
-المراد بالتذكرة س-ك
- معنى تذكرة:ش-س-ك
-معنى تعيها ش-س-ك
-المراد بالأذن الواعيةش-س-ك

المسائل الاستطرادية
-قصة هلاك قوم نوح ش-س-ك
-امتنان الله تعالى على الخلق حين نجاهم من الهلاكفس-ك
-موجب الامتنان:س
- المنتفع بآيات الله: س
-سبب الاستدلال على عظم قدرة الله وبديع صنعه و شدة انتقامه:س.

الحمد لله...

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 06:04 AM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
المسائل التفسيرية:
مرجع اسم الاشارة في قوله وكذلك
المراد بالروح
سبب تسمية القرآن الكريم بالروح
2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
المقسم به
المقسم عليه
معنى ليلة مباركة
المراد بالليلة المباركة
علة نزول القرآن في ليلة القدر
مرجع الضمير (فيها)
معنى يفرق
معنى أمر
معنى حكيم
أنواع كتابة المقادير
فائدة معرفة كتابة الله للمقادير
3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
معنى زينا س ش
المراد بالسماء الدنيا س
معنى مصابيح ك س
سبب تسمية الكواكب بهذا الاسم ش
الحكمة من خلق السماء بالنجوم ك س ش
لون السماء س
هل النجوم في السماء الدنيا فقط أم بقية السماوات س
مرجع الضمير في قوله: (وجعلناها) ك س ش
مسألة : هل ترمي الشياطين بجنس الكواكب نفسها ام بشيء دونها، أو بم ترم الشياطين ش
مرجع الضمير في قوله : واعتدنا ك س ش
مرجع الضمير في قوله لهم ك ش
المراد بقوله: رجوما للشياطين س
سبب استحاقاقهم هذا العذاب س

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 09:04 AM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي

المجموعة الرابعة:
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).
المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير{هو}
وقت نزول القرآن
سبب تسمية ليلة القدر
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) )
تعظيم شأن ليلة القدر

التطبيق الثانى:تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
المسائل التفسيرية:
من هم أهل السعادة
المراد بقوله تعالى:{هاؤم اقْرَؤُوا كتابية}
تفسير قوله تعالى: (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) )
المراد بالظن
معنى الظن

التطبيق الثالث:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
سبب نزول الآية ك ش
المائل التفسيرية:
المراد ب{طغى الماء} ك ش
المراد بالجارية ك
معنى الجارية ك س ش
مرجع الضمير فى {لنجعلها}س
متعلق الضمير {كم } س ش
تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
سبب نزول الآية ك
مرجع الضمير {ها} ك س
مرجع الضمير {كم}ش
المرادبقوله تعالى:{وتعيها أذن واعية}ك س ش
معنى{أذن واعية}ك
معنى تذكرة س ش

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 04:54 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Question

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس السادس....

اختر مجموعة من التطبيقات التالية واستخلص مسائلها:

المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
التطبيق الأول:
المسائل التفسيرية :
عود اسم الاشارة وكذلك س

المرادب روحا س
وجه تسمية القرآن روحا س


2:
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
التطبيق الثاني :
المسائل التفسيرية :
بيان المقسم به س

المقسم عليه س

فائدة القسم س

المراد بمباركة س
معنى مباركة س

بيان هذه الليلة س

معنى إنا كنا منذرين س

متعلق الضمير (فيها ) س

المراد بيفرق س

بيان المراد بالأمر الحكيم س




مسألة عقدية:
الكتابات التي كتبها الله


3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

التطبيق الثالث :
المسائل التفسيرية :
بيان علاقة الآية بما سبقها ك
المراد بالآية ك س
المراد بزينا س ش
المراد بالسماء الدنيا س
المراد بمصابيح ك س ش
سبب تسميتها س
فوائد الكواكب والنجوم ك س ش
هل في السموات السبع مصابيح س

مرجع الضمير في وجعلناها ك س ش
سبب عود الضمير عليه ك
المراد بالشياطين ش
المراد بأعتدنا ك
متعلق أعتدنا ك س ش
بيان سبب العذاب س
المراد بالعذاب ك ش


والله أعلم وأحكم ...
والله المستعان



××الرد المتقدم لا يستجيب لتغيير الألوان

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 ذو الحجة 1437هـ/27-09-2016م, 02:12 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

تطبيقات المجموعه الأولى:
وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ "
المسائل المستخلصه من هذه الأيه من تفسير العلامه عبدالرحمن السعدي رحمه الله.
المسائل التفسيريه:
*مرجع الضمير في (وكذلك)عائدا على الرسل
*مرجع الضمير في (إليك)عائدا على النبي محمد صل الله عليه وسلم.
*المعنى اللغوي ل روحا.
*المراد ب روحا.
*سبب تسمية القران باالروح.
*تضمنت الأيه الأشاره إلى أهمية وعظمة القرآن للعباد.
...........................................................................
حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
المسائل المستخلصه من الأيات من تفسير العلامه عبدالرحمن السعدي رحمه الله.
المسائل التفسيريه المستخلصه من قوله تعالى "حم"
*المراد باالحروف المتقطعه في بداية السوره.
..........
المسائل التفسيريه المستخلصه من قوله تعالى"والكتاب المبين"
*المقسم به وهو الكتاب المبين.
*والمقسم عليه وهو انزال القران
*معنى المبين.
................
المسائل التفسيريه المستخلصه من قوله تعالى "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين"
*المراد باالليله المباركه.
*ماسبب الإنذار.
*مرجع الضمير في أنزلناه.عائد على القرآن.
......................
المسائل التفسيريه المستخلصه من قوله تعالى "فيها يفرق كل أمر حكيم"
*دلالة الأيه على مايحدث في ليلة القدر من كتابة المقادير.
..........................................................................
التطبيق الثالث.

(4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
المسائل التفسيريه المستخلصه من تفسير هذه الايه
باالأعتماد على تفسيري العلامه السعدي والمفسر ابن
كثير.
*توضيح كمال زينة السماء الدنيا بعد نفي نقصها(ك)

*معنى مصابيح (س)(ك)

*مرجع الضمير في وجعلناها(ك)

*المعنى اللغوي ل رجوما(ك)(س)

*المراد ب رجوما(ك)(س)

إثبات عقوبة الشياطين(ك)(س)

*دلالة الأيه على الحكمه من وجود النجوم في السماء(ك)(س).
...........................................................................تم كتابة جميع التطبيقات ولله الحمد والمنه
على تيسيره ونسأل الله مزيدا من الفهم
والعلم.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 ذو الحجة 1437هـ/27-09-2016م, 02:15 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

أعتذر أشد الأعتذار على تأخري في اداء هذا المجلس والسبب
انني أحتجت وقتا أطول للفهم والتمحيص في دروس المجلس
من اجل ان تكون إجابتي قريبة نوعا ما من الصحه.
ولعلنا في الدروس القادمه نتمرس اكثر على الأستخلاص للمسائل
فهي دروس تحتاج توقف وتأمل.
لعلي أجد منكم قبول عذري.
بارك الله في جهودكم وسددكم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 26 ذو الحجة 1437هـ/28-09-2016م, 10:30 AM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة مجلس المذاكرة السادس :
المجموعة الثالثة
التطبيق الأول: المسائل التفسيرية في قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
1_الضمير في (جعلناها) (س)
2_متعلق تذكرة(س)
3_المقصود ب(المقوين)(س)
4_سبب اختصاص المسافر دون غيره بالاستفادة من النار(س)
5_المقصودب(سبح)(س)

التطبيق الثاني:المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)) القلم.
1_سبب النزول (س)
2_المأمور في الآية (س)
3_المقصود ب(المكذبين)(س)
4_الضمير العائد في( ودوا)(س)
5_المقصود ب(تدهن) (س)

6_ مسألة عقدية : أنواع موافقة المشركين

التطبيق الثالث: مسائل تفسيرية في قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

1_المقصود ب(الحاقة) (ك)(س)(ش)
2_ سبب التسمية (ك)(س)(ش)
3_الغاية من التكرار (س)
4_معنى(ما الحاقة) (ك)(س)(ش)
5_المقصود ب(ثمود)(س)(ش)
6_المقصود ب(القارعة) (س) (ش)
7_سبب التسمية (س)(ش)
8_المقصود بعاد (س)(ش)
9_ المقصود ب(الطاغية) (س)(ش)
10_معنى (صرصر) (ك)(س)(ش)
11_سبب التسمية(س)
12_ المقصود ب(سخرها) (ك) (ش)
14_ معنى حسوما (ك)(س)(ش)
15_معنى( خاوية) (ك)
16_المقصود ب(أعجاز) (ك)(س)(ش)
17_معنى (صرعى)(س)(ش)
18_الضمير العائد في (فيها) (ش)
19_ما ورد من الأحاديث في هلاك قوم عاد (ك)
20_معنى(ترى)(ك)
21_المقصود ب(باقية)(ك)(ش)
22_معنى الاستفهام في (هل ترى)(س)

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 26 ذو الحجة 1437هـ/28-09-2016م, 10:34 AM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

أعتذر عن التأخير للحاجة أيضا لفهم الدروس جيدا
بوركت جهودكم وجزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 26 ذو الحجة 1437هـ/28-09-2016م, 08:26 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
- تقويم المجلس السادس: تطبيق على استخلاص المسائل التفسيرية -

طالبات المستوى الأول الكرام نشيد بأدائكنّ في هذا المجلس، وحقيقة فلقد لمسنا اجتهادكن في أداء هذا المجلس، فجزاكن الله خير الجزاء، ونفعكنّ بما تعلمتن، وثبتكنّ على الطريق.


=نوصيكن جميعا بقراءة الملحوظات العامة ، ونوصي كل واحدة منكن بقراءة التعليقات الخاصة على إجابات نفس المجموعة التي اختاراتها.


الملحوظات العامة:

= الأفضل عدم استخدام صيغة السؤال في صياغة المسائل.
= الدليل لا يكون مسألة مستقلة لكنه تابع للمسألة التي استدل به عليها .
= الأقوال التي ذكرت عن السلف في المسألة لا تعتبر مسألة مستقلة.
= الاستشهاد بآية أخرى لا يعتبر مسألة مستقلة بل هي تابعة للمسألة التي استشهد لها بها.
= لا نكرر المسائل - وإن كررها المفسرون أو تكرر ذكرها من أكثر من مفسر- بل نجمعها معا في مكانها المناسب.
= ترتب المسائل ترتيبا موضوعيا ، وليس بحسب ذكر المفسر لها.
= نضع الكلمة القرآنية بين أقواس مثل : معنى كلمة ( زينا ).
= صياغة المسائل يجب أن تكون واضحة مثلا: لا يكون عنوان مسألة : ( سبب تسميتها )، سبب تسمية ماذا بماذا ؟
= إذا كان في الكلمة ضميران مثل ( وجعلناها ) أو ( أنزلناه) فيجب توضيح أيهما المقصود بمرجع الضمير في المسألة.
= التفريق بين المسألة الخاصة بمعنى اللفظة القرآنية في اللغة وبين المسألة الخاصة بالمراد باللفظة في الآية أي الشيء المسمّى بها، وقد تكرر هذا الخلط في أغلب الإجابات.
مثال:في قوله تعالى:{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}.
  • ذكر المفسرون معنى ( زينا ) أي جملنا، وهذا معنى الكلمة في اللغة فتكون المسألة : ( معنى كلمة ( زينا ))
  • لم يذكر المفسرون فيما أُعطيتم من التفاسير معنى "مصابيح" في اللغة وإنما ذكروا المراد منها :وهي النجوم والكواكب،فتكون المسألة ( المراد بالمصابيح)



المجموعة الأولى:


ريم السيد بيومي أ
أحسنتِ ريم بارك الله فيكِ، انتبهي للملحوظات التالية لتكتمل إجاباتك فيما يستقبل إن شاء الله:
-أجملتِ عند ذكر بعض المسائل ، مثل مسألة : ( المقصود بالمنذرين) وهذه المسألة تندرج تحتها مسائل أخرى مثل :
-الحكمة من إنزال القرآن ---يستفاد من قول الشيخ ( لينذر به )
- سبب إنذارهم ---يستفاد من قول الشيخ (قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة )
- الثمرة المرجوة من إنذارهم.


سارة عبدالله ب
أحسنتِ سارة جزاكِ الله خيرا، فاتكِ في التطبيق الثالث كتابة رموز المفسرين، وأجملتِ عند ذكر بعض المسائل مثل مسألة : (تفسير قوله(وأعتدنا لهم عذاب السعير)) والصواب أن نفصل فنقول :
- معنى أعتدنا ش
- مرجع الضمير ( هم ) في ( لهم) ك
- المقصود بـ ( عذاب السعير ) ش
- بيان أن هذا العذاب في الآخرةس ش ك
- السبب الذي استحقوا به هذا العذابس
- مناسبة الآية لما بعدها س



شادن كردي ب
أحسنتِ شادن بارك الله فيكِ، فاتتكِ بعض المسائل البسيطة ، راجعيها في ملحوظات الأخت ريم السيد.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


ابتسام الرعوجي ج
أحسنتِ ابتسام جزاكِ الله خيرا، فاتتكِ بعض المسائل خصوصا في التطبيق الثاني مثل:
- المناسبة بين الآية والتي قبلها
- معنى زينا
-المراد بالسماء الدنيا--- يستفاد من قول السعدي ( التي ترونها وتليكم)
- سبب تسمية النجوم مصابيح
-الشياطين المعنية في الآية ---يستفاد من قول السعدي ( الذين يريدون استراق خبر السماء )
- الرجم بالنجوم هو عذاب للشياطين في الدنيا
- خصمت نصف درجة للتأخير.


وفاء بنت علي شبير ج
أحسنتِ وفاء جزاكِ الله خيرا، فاتتكِ بعض المسائل تنتبهي لها مع التدرب فيها يستقبل إن شاء الله ، راجعيها في ملحوظات الأخت ريم والأخت سارة.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثانية

للا حسناء الشنتوفي أ
أحسنتِ للا حسناء بارك الله فيكِ، انتبهي للملاحظات التالية لتكتمل إجاباتك فيما يستقبل :
= أجملتِ عند ذكر بعض المسائل مثل مسألة : (المراد ب (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا (ك)ذكر ابن كثير هنا مسألتين:
- معنى تذر
- المعنى الإجمالي للآية
= أيضا مسألة : ( المراد ب(أضلوا عبادك) (ك) (س) (ش) )هنا مسألتان :
- متعلق الإضلال في( أضلوا) --- وهو قول الأشقر أضلوهم عن طريق الحق
- والمقصود ب ( عبادك) ---- وهو قول ابن كثير : الّذين تخلقهم بعدهم



المجموعة الثالثة:

سمر احمد محمد محمد أ+
أحسنتِ سمر بارك الله فيكِ، فاتتكِ مسائل بسيطة مثل:
- متعلق المداهنة في ( تدهن )---- وهو قول الشيخ (عمَّا يَتَعَيَّنُ الكلامُ فيه)



شقحه الهاجري ب
أحسنتِ شقحة بارك الله فيكِ، فاتتكِ بعض المسائل في التطبيق الأول مثل:
- ذكر بعض مظاهر عظمة الرب
- الأعضاء التي تقوم بالحمد
- بيان أن الله سبحانه وتعالى أهل للتسبيح والتحميد
- خصمت نصف درجة للتأخير.



المجموعة الرابعة:

خديجة الكداري أ
أحسنتِ خديجة زادكِ الله سدادا، انتبهي إلى أن كثير من المسائل التي عنونتها كمسائل استطرادية هي مسائل تفسيرية، مثل:(سبب أخذه الكتاب باليمين ،وصف حال آخد الكتاب باليمين، سبب وصول آخد كتابه باليمين لهذه الدرجة ) كلها مسائل أساسية في فهم الآية، و كذلك (امتنان الله تعالى على الخلق حين نجاهم من الهلاك) فهذا مقصد الآية.
- فاتتكِ مسألة : ( معنى (ظننت))



نورة التميمي ب+
أحسنتِ في التطبيق الثاني والثالث وهما الأطول، وانتبهي للتطبيق الأول حيث كانت كلمات الشيخ موجزة ولكن تحمل مسائل كثيرة مثل :
- فضل القرآن
-مرجع ضمير المتكلم في (إنا أنزلناه)
-مرجع الضمير ( الهاء ) في (أنزلناه)
- معنى نزول القرآن في ليلة القدر
- بيان أن ليلة القدر في رمضان
- فضل ليلة القدر


فاطمة إدريس شتوي ب+
أحسنتِ فاطمة في التطبيق الثالث، فاتتك بعض المسائل راجعيها في الملحوظات عند الأخت صفاء السيد.


صفاء السيد محمد ب
-أحسنتِ صفاء جزاكِ الله خيرا، انتبهي لعدم الإجمال في بعض المسائل مثل مسألة : (المراد بقوله تعالى:{هاؤماقْرَؤُوا كتابية}) والصواب أن نفصل فنقول :
-معنى هاؤم
-المقصود بالكتاب في الآية
-تمييز أهل السعادة
-وصف حال آخد الكتاب باليمين
- بيان ما يعد له من الثواب
-سبب وصول آخد كتابه باليمين لهذه الدرجة.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


زينب الحطامي ب
أحسنتِ زينب في التطبيق الثالث، فاتتك بعض المسائل راجعيها في الملحوظات عند الأخت صفاء السيد.



= والحمد لله رب العالمين =

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 05:58 PM
عفاف سعيد عفاف سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 58
افتراضي

المسائل المستخلصة من آيات المجموعة الأولى :
التطبيق الأول
1. متعلق ( كذلك).
2. معنى الروح .
3. سبب تسمية القران بالروح / أو وجه الشبه بين الروح والقران .
_____________________________________
التطبيق الثاني :
1. القسم و المقسم به.
2. معنى ( مبين ).
3. معنى ( مباركة).
4. ماهي الليلة المباركة .
5. فضل ليلة القدر.
6. لغة القران .
7.سبب إنزال القران الكريم .
8.نتيجة إتباع القران الكريم .
9. متعلق فيها .
10. معنى ( يفرق كل أمر حكيم ).
___________________________________
التطبيق الثالث :
ك: ابن كثير س : السعدي ش: الأشقر
• معنى السماء الدنيا س
• معنى مصابيح ك س ش
• لم سميت بذلك ش
• رجع الضمير في ( جعلناها ) ك
• حال السماء دون نجوم س
• الحكمة من خلق النجوم ك س ش
• حُكم من ذكر سبب لخلق النجوم غير ما ورد ك
• هل هناك نجوم فوق السماء الدنيا س
• معنى رجوما للشياطين س
• عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة ك س ش
• لماذا أعد الله لهم عذاب السعير س

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26 محرم 1438هـ/27-10-2016م, 07:16 AM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي

بسم الله وبه استعين
المجموعة الرابعة
قال تعالى(إنا أنزلناه في ليلة القدر .وماأدراك ماليلة القدر)
المسائل التفسيرية
1.المعنى اﻹجمالي للآية.
2.سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم .
3.مايدل عليه قوله (وماأدراك)

2.قال تعالى (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه .إني ظننت أني ملاق حسابيه)
المسائل التفسيرية
1.المعنى اﻹجمالي للآية .
2.معنى (ظننت)

3.قال تعالى (إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية .لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية )
المسائل التفسيرية
1.معنى طغى .ك.س.ش.
2.سبب طغيان الماء على فرعون وقومه .ك.
3.معنى الجارية .ك.
4.معنى (حملناكم في الجارية)
قوله (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية )
1.المعنى اﻹجمالي للآية .س
2.سبب نزول اﻵية .ك.
3.مايعود عليه الضمير (ك.س)
4.معنى تذكرة.س.ش
5.معنى واعية .ك.س.ش.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 23 صفر 1438هـ/23-11-2016م, 02:35 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم متأخرات

الأخوات الكريمات ؛ بارك الله في جهودكنّ ورزقنا وإياكنّ التوفيق والسداد .
برجاء الرجوع لتطبيقات زميلاتكنّ الحاصلات على تقدير : أ ، أ+ للإستفادة منها .

الطالبة : عفاف سعيد . ب
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
يرجى كتابة المسائل بصيغة الخبر وتجنب صيغة الاستفهام .
وعدم دمج المسائل ؛ فتفصل كل مسألة عن الأخرى .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


الطالبة : فاطمة القرني . ج+
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
نقول : مرجع الضمير بدل ( ما يعود عليه الضمير )
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir