دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 06:58 PM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا : أي المنصب بكثرة ( متتابع )
ب: ألفافا : بساتين ملتفة بعضها ببعض , فيها من جميع أصناف الفواكه اللذيذة

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
أخبر الله سبحانه وتعالى ما أعده لأهل الجنة من الكرامة والنعيم المقيم , فقال سبحانه (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا) أي الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته وتجنب ما يكرهه سبحانه , فلهم مفاز ومنجى , وبُعد عن النار , (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا) ولهم البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار , وكذلك الأعناب , (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) ولهم أيضا زوجات على رغباتهم لهن نهود قائمة على صدورهن لم تتكسر , فهن عذارى نواهد ومتساويات في السّن ,( وَكَأْسًا دِهَاقًا) أي صافية مملوءة بالخمر , لذة للشاربين . (لَايَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا) أي ليس فيها كلام لا فائدة فيه ولا إثم ولا كلام باطل . (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ) أي هذا الذي سبق وذُكر جازاهم الله به وأعطاهموه بفضله ومنّه وإحسانه ورحمته , وبسبب أعمالهم التي وفقهم الله لها , وجعلها ثمنا لجنته ونعيمها .

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

[COLOR="red"](إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا[COLOR] (
مسائل تفسيرية
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
• ما لمراد بالفصل . ك س ش
• متى يكون هذا اليوم . ك
• لماذا سمي يوم الفصل بهذا الاسم . ش
• ما معنى ميقاتا . ك س ش
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
• مالمراد بالنفخ . ش
• من الذي ينفخ في الصور . ش
• مامعنى الصور . ش
• كم المدة بين النفختين . ك
• أين يكون مكان تجمعهم . ش
• ما معنى افواجا . ك ش
• استشعار أهوال يوم القيامة . س
• ما معنى حقب . س
• كم مدة الحقب . س
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
• لماذا فتحت السماء . ك ش
• مامعنى أبوابا . ش
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
• ما معنى سرابا . ك ش
• كيف تسير الجبال . ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
قيل هو 1- أمر القيامه وهو الخبر الهائل المفظع الباهر , ابن كثير و السعدي .
2- البعث بعد الموت , قاله قتاده وابن زيد .
3- القرآن , قاله مجاهد والاشقر .
والقول الأول والثاني بمعنى واحد .
والراجح الذي رجحه ابن كثير أنه البعث بعد الموت , واستدل بقوله تعالى ( الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) يعني الناس فيه على قولين : مؤمن به وكافر .

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
قيل هو :
1- منصباً , قاله مجاهد وقتادة والرَبيع بن أنس .
2- متتابعاً , قاله الثوري .
3- كثيراً , ابن زيد والسعدي .
4- الصب المتتابع , ابن جرير وابن كثير والأشقر .
يلاحظ أقوال المفسرين متفقة , وترجع إلى قول واحد , وأن معنى (ثجاجًا) : كثير جدا
وهذا خلاصة ما روي عن مجاهد وقتادة والرَبيع بن أنس و الثوري وابن زيد وابن جرير , كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير . وهو قول السعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بحديث المستحاضة " حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلّم : أنعت لك الكرسف , فقالت يا رسول الله هو أكثر من ذلك , إنما أثج ثجا " الحديث .


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا) أي ذلك اليوم وهو يوم القيامه , وهو اليوم الذي لا مرية فيه وهو كائن لا محالة , الذي لا يروج فيه الباطل ُ , ولا ينفع فيه الكذب , فمن شاء اتخذ مرجعا يرجع إليه بالعمل الصالح , وقوله (إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا) يعن ييوم القيامة لتأكد وقوعه صار قريبا , فيُعرض على العبد جميع أعماله خيرها وشرها , وبعد ذلك يود الكافر أنه لم يكن خُلق ولا خرج إلى الوجود , وذلك حين نظر إلى أعماله الفاسدة قد سطرت عليه , ويتمنى أن يكون حيوانا فيرجع إلى التراب .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1- الإيمان بعلم الله سبحانه وتعالى وأن الله لا تخفى عليه خافية .
2- عدل الله .
3- نفي الظلم عن الله لكمال عدله سبحانه , حيث يجازي العباد على أعمالهم .
4- الايمان بالقدر ومراتبه الاربع .
5- كتابة الله أعمال العباد في اللوح المحفوظ
6- عدم وصف الله بالنسيان .
7- الايمان بأركان الإيمان الستة .
8- لله ملائكة يكتبون كل صغيرة وكبيرة .
9- وجوب مراقبة الله في السر والعلن .
10- استشعار عظمة الله سبحانه وتعالى .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 07:35 PM
عائشة صالح النقاز عائشة صالح النقاز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 45
افتراضي

بـســـــــــــم الله الرحمــــــــان الرحــــــــــــــــــــــــــــــــيم
حلّ واجب المجلس السّادس من طرف الطّالبة عائشة بن صالح النقّاز
المجموعة الثانية:

السّؤال الأوّل :اذكر المعنى اللغوي للمفردات:
أــ ثجاجا= وهو المنصب صبا متتابعا كثيرا.
ب ــ ألفافا= المجتمعة الملتفة بعضها ببعض.
السّؤال الثّاني : بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبأ
خلقنا الله عز وجل لنعبده حق عبادته لا نشرك به شيئا فنأتمر بأوامره وننتهي بنواهيه نرجو رحمته نخشى عذابه فمن كان هذا شأنه في هذه الحياة الدنيا فقد خبأ الله له من العطايا وأعد له من الجزاء مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا جال بخاطر بشر وقد ذكر عزّ وجل هذا في عدة سور وآيات قرآنية سنقتصر منها على ذكر الجزاء الوارد في سورة النبأ.
قال تعالى: {إن للمتقين مفازا}
المفاز هنا هو المتنزه على قول ابن عباس والضحاك وهو أيضا عند بعض المفسرين مثل السعدي والأشقر المنجى من النار والظفر بالمطلوب فهنيئا لمن تمسك بطاعة الله وقت الفتن وانكب على كتابه وسنة نبيه بهذا المفاز.
ولو أن المتقين لم يعدهم ربهم غير المفاز في الآخرة لكفى به نعمة.
قال تعالى:{ وحدائق أعنابا}
أعدّ الله عزّ وجلّ لمن ترك الدنيا وملهياتها وأقبل على ما عنده ليرزقنه في الآخرة الحدائق والأعناب وهي كما ورد في تفسير ابن كثير البساتين من النّخيل وغيرها وكما فسّرها السّعدي الجامعة لأصناف الأشجار الزّاهية في الثّمار التي تتفجّر خلالها الأنهار وخصّ الأعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق فواحات الدنيا يا عبد الله تسحر اللّبّ وتأسر زائرها فكيف بجنّة من دخل فيها موقن أنه خالد برحمة ربه وإذنه ألا وربّي تستحقّ بدل الأموال والأنفس...
قال تعالى: {وكواعب أترابا}
أمر الله عزّ وجلّ عباده بجملة من الأوامر التي فيها صون للعرض وحفظ له ومن اتّبع الحلال الذي أرسل إلى محمد صلّى الله عليه وسلّم وتجنّب الحرام المنهيّ عنه وصان الأعراض كان من المتّقين إذا صلح باطنه وبشّره ربّه بالكواعب الأتراب وهي الحور الكواعب كما أورده ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس ومجاهد...أيا عبد الله تعفّف عن حرمات دنيا الزّوال حتى يرزقك الله بالكواعب التي فسّرها المفسّرون أنّها النّواهد لأنّ ثديهنّ نواهد لم يتدلّين ولم تتكسّر من شبابهنّ وقوتهنّ ونضارتهنّ لأنّهنّ أبكار عذارى عرب أتراب أي في نفس السّنّ سن واحدة.
قال تعالى:{ وكأسا دهاقا}
هنيئا لمن ترك المنهي وأقبل على ما عند ربّه وانكبّ على ما يرضيه من مأكل وملبس و مشرب فإنّ الله عزّ وجلّ قد وعده بكأس دهاق فكأس الدّنيا تملؤ وتفرغ ولكن هذه الكأس وصفت بالدّهاق أي الملأى المترعة من الرّحيق وهنيئا للشّارب قد جاهدت نفسك في الحياة الدّنيا حتى تتمتع بكأس لذة للشّاربين وقد نقل الأشقر أنّ هذه الكؤوس ملأى بخمر الجنّة فمن منع عن نفسه خمر الدّنيا وخبثه تقوى من الله فبشراه خمرة الجنّة لا خبث فيها ولا ضرّ...
قال تعالى:{ لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا}
إن تلك المجالس التي تحلّق بأرواحنا بين أحاديث وتفاسير حلق من نور ومجالس تحفّها الملائكة في الدّنيا وترفع درجاتنا في الآخرة ويرزقنا الله بها مجالس خالية من اللّغو والهمز واللّمز والباطل وكلام عار عن الفائدة ولا إثم ولا كذب وكفى بهم مفازا وجزاء فكلّ الكلام فيها خال من النّقص ولا يكذب الواحد أخاه كيف لا وأنت في مقام رفقة النبيّين والصّدّقين والشّهداء والصّالحين فمع من تلغو ومن تكذب ومن تلمز ...
3ــاستخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
إن يوم الفصل كان ميقاتا:
*المراد بيوم الفصل (ك) (س) (أ)
*مميزات يوم الفصل (ك) (س) (أ)
*المراد بميقاتا (س)
*أسباب التسمية (أ)
يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا
*المراد بأفواجا (ك)
*المراد بالنفخ في الصور (ك)
*زمن النفخ في الصور (ك)
*البعث بعد النفخ (ك)
*الأحوال والأهوال بعد النفخ (س)
*مقدار الحقب (س)
*المراد بالصور (أ)
*اسم الملك النافع في الصور (أ)
*المراد بتأتون (أ)
*المراد بأفواجا (أ)
وفتحت السماء:
*المراد بأبوابا (ك) (أ)
*الغرض من جعل السماء طرقا (ك) (أ)
وسيرت الجبال فكانب سرابا:
*معنى سرابا (ك)
*المراد بسرابا (ك)
المسائل الاستطرادية:
العقدية:
*الإيمان بيوم البعث
*توحيد الربوبية
4ــ اذكر مع التّرجيح الأقوال الواردة في :
النبإ العظيم: اختلف في المراد به على قولان:
القول الأول: هو البعث بعد الموت وهو ما قاله قتادة وابن زيد وذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: هو القرآن وهو ما قاله مجاهد ونقله ابن كثير.
القول الثالث: البعثة وهو نقل في تفسير الأشقر لقوله تعالى : {عمّ يتساءلون} ورجحه.
في هذا المقام رجّح ابن كثير القول الأوّل وهو البعث واستدلّ بسياق الآية حيث تلاها الذي هم فيه مختلفون أي بين مؤمن وموقن مصدّق وكافر جاف مكذّب.
ثجّاجا: ورد في المراد بثجّاجا أربعة أقوال:
القول الأول: منصبا: قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس.
القول الثاني: متتابعا: قاله الثّوريّ واستدلّ له ابن جرير ودعمه.
القول الثالث: كثيرا: قاله ابن زيد وأنكره ابن جرير استنادا إلى لغة العرب فلم يرد أن العرب ترجع صفة الثّج للكثرة وهذا القول نقله ابن كثير والسّعدي والأشقر.
القول الرابع: وهو الصب المتتابع مستندا إلى حديث النّبيّ أفضل الحجّ الحجّ والثّجّ و إلى حديث المستحاضة.
ولا نلاحظ اختلافا في هذا المقام للأقوال بل هي أقوال متقاربة وقد رجّح ابن كثير والسّعدي والأشقر أن المراد هنا الصبّ المتتابع الكثير.
5ــ فسّر باختصار قوله تعالى :
{ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
يخبر الله عزّ وجلّ بعد أن رغّب ورهّب وبشّر ونفّر أن يومهم الذي وعدهم حق كائن ولا شك فيه ولا ينفع فيه الكذب كما نقل السّعدي في تفسيره فمن آمن وصدّق به يعتصم بربّه ويتّخذ له مرجعا وطريقا يهتدي إليه بالعمل الصالح كما قال ابن كثير وقاربه الأشقر كما قال تعالى في محكم تنزيله:ذلك اليومُ الحق .
وبعد أن أثبت الله صحّة هذا اليوم وأكّد وقوعه أنذر عباده أنّهم سيعرضون عليه بإناثهم وذكورهم وشبابهم وشيبهم فخيرهم وشرهم وإيمانهم وكفرهم وقديم عمل وحديث معروض عليه لن تخفى عليه خافية ولن يعزب عن ربّك مثقال قال تعالى: {ووجدوا ما عملوا محضرا}.
يومها يكرم أهل الطّاعة ويدلّ أهل المعصية فيحكم الملك بين ما خلق بعدله الذي لا يجور ولا يظلم ربّك أحدا ومن هول ما يرى الكافر ممّا سبق ممّا تشيب منه أكباد الرضّع فيودّ لو كان ترابا قال تعالى : ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا...ولم يكن له أثر ولا حياة فلا تهيأ له تزوّد فيقول الكافر يومها يا ليتني كنت ترابا أي حيوانا كما نقل ابن كثير...
6ــ اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا}
-لا يعلم السر والخبايا حبيب ولا قريب ولا يطلع على سرائر العباد غير ربّ العباد فحاذر ولا تجعل ربك أهون ناظر إليك...
ــ إن أمنت ستره سبحانه لقبيح السريرة وذنب قد أدمنته وظهرت للناس في ثوب القدّيس فاعلم أنّك ملاقيه يوم تبلى السرائر أمام من تخشى إطّلاعهم على ذلك فسبحان من أحصى كلّ شيء كتابا.
ــ لا تستصغر الذّنب فيزيّنه الشّيطان كأنّه لن يعرض على الغفور شديد العقاب فسبحان من لا تخفى عليه خافية.
ــ إن تلك التقارير الدّنيويّة التي ترفع إلى ربّ العمل يبدّل العبد السويّ لها ما آتاه الله من جهد ومال رغبة منه في تحسين درجات التّحصيل الدّنيويّ فيا عبد الله فماذا لو قلنا لك أن ربّ الأرباب مجري السّحاب هازم الأحزاب مطّلع على كلّك , سرّك وجهرك عملك قديمه وحديثه كثيره وقليله فأخلص يا عبد الله حتى تبشّر بالكواعب الأتراب والكأس الدّهاق والفوز العظيم.
ــ كتابك سيعرض على ملك الملوك فكما تروم أجمل الكتب وأرقها لفظا وأجملها عرضا فجمّل كتابك ويا هنيئا لك بنعيم أخراك.
ــ استشعر رقابة الله في السّرّ والعلن واجعل لك ضابطا وهو كتاب الله تعرض عليه الأمر وعلى سنّة نبيّه فإذا وافقه فهم بهو إذا لا فقل لنفسك ما عند الله خير وأبقى...
ــلفظ أحصيناك في هذه الآية يجعل القارئ يتخيّل أن الإحصاء هنا سيكون حتى لما هو بحجم الحصى...
ــ لفظ الكتاب يجعلنا نوقن أنّ الأمر مكتوب لا مفرّ...
ــ إذا أذنبت زاحم الطاعات عل العلّة تمحى ويكتب ربّي لك مغفرة من ردنه ورحمة...
ــ سيعرض على الله كتابك دون غيرك فكما أن كتابك يعرض منفرد أفرد الله في الحركات والسكنات
واتّخذ هذه الحياة الدّنيا دار عبور للدّرجات العلى اعمل لنفسك لتلقى الله بنفسك واحدا لواحد فكل آتيه يومها فردا
أخيرا
تعامل مع نفسك كمن يجهّز أمره لمعرض أي يجهّز معروضه بكل فرح ورغبة في افتتاح ذلك المعرض حتّى يعرض أجمل ما عنده وتكون تجارته رابحة لا تبور.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 08:11 PM
سميرة بيبي سال سميرة بيبي سال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: جزيرة موريشيوس
المشاركات: 47
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: حميمًا.
1. هو الحار الذي قد انتهى حره وحمده. قاله ابن كثير.
2. هو الماء الحار. قال ذلك السعدي والأشقر.
ب: مآبًا.
1. مرجعا ومنقلبا ومصيرا ونزلا. ذكره ابن كثير.
2. مرحعا يرجعون إليه. وذكره الأشقر.
فالمآب: هو المرجع. ذكره الأشقر.

س2 :ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1. إذن الله سبحانه للشافع أن يشفع,قال الله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} يعني لا يتجاسر أحد على أن يشفع لأحد عند الله إلا بإذنه.
2. رضي الله عن المشفوع له, قال الله تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} وهم أهل الإيمان الذين قال صوابا وقال حقا في الدنيا وعمل به.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
{
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}النبأ
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: { إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17)}
- معنى الآية إجمالا ك س ش
- المراد ب"يوم الفصل". ك س
- معنى "ميقاتا". ك ش
- سبب تسمية يوم القيامة ب"يوم الفصل". ش
- أدلة أن يوم القيامة مؤقت بأجل معدود. ك
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)}
- المراد ب"الصور". ش
- مرجع الضمير في "فتأتون". ك
- متعلق ب"فتأتون". ش
- معنى "أفواجا". ك ش
- المراد بالآية (فتأتون أفواجا). ك
- أدلة أن كل أمة تأتي مع رسولها. ك
- أدلة على مدة بين النفختين. ك
- بيان مقدار الزمن بين النفختين. ك
- بيان ماذا يحصل بعدما نفخ في الصور. ك س ش
- مقدار الحقب. س
- بيان عقاب الطاغين. س
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: { وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)}
- معنى "أبوابا". ك
- المراد بالآية (فكانت أبوابا). ش
- سبب قتحت السماء. ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى:{وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}
- معنى الآية إجمالا. ش
- معنى"سرابا". ك
- أدلة بيان حال سيرت الجبال. ك
- بيان كيفية سيرت الجبال. ش

س4:اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ورد فيه عدة الأقوال وهم:
القول الأول : مملوءة متتابعة. قاله ابن عباس وذكره ابن كثير.
القول الثاني : صافية. قاله عكرمة وذكره ابن كثير.
القول الثالث: الملأى المترعة. قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد وذكره ابن كثير.
القول الرابع: المتتابعة. قاله مجاهد وسعِيد بن جبير وذكره ابن كثير.
القول الخامس: أنها مملوءة من رحيق، لذة للشاربين.ذكرهالسعدي.
القول السادس: مترعة مملوءة بالخمر. ذكره الأشقر.
والخلاصة ما نرى أن الأقوال متشابهة ومتقاربة والأقوال المتفقة عليه بين المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر أنها بمعنى مملوءة.
والراجح هو الجمع بين الأقوال: أنها مملوءة متتابعة صافية مترعة والله أعلم.

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ورد فيه عدة الأقوال وهم:
القول الأول: أنّهم أرواح بني آدم. قاله ابن عباس. ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة. ذكره ابن كثير .
القول الثّالث: أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، يأكلون ويشربون ولكن ليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش. ذكره ابن كثير.
القول الرّابع: هو جبريل عليه السلام، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك ومقاتل بن حيّان.ذكره ابن كثير وقال ذلك أيضا السعدي والأشقر.
ويستشهد لهذا القول بقوله تعالى:{نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}.ذكره ابن كثير.
القول الخامس: أنّه القرآن. قاله ابن زيد. ذكره ابن كثير.
و أستدل لهذا القول بقوله تعالى:{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية .ذكره ابن كثير.
القول السّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة. قاله ابن عباس وذكره ابن كثير والأشقر.
عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت). رواه الطبراني عن ابن عباس, وهو حديث غريب جداً موقوف على ابن عباس . ذكره ابن كثير.
القول السابع: جند من جنود الله ولكن ليسوا ملائكة. ذكره الأشقر.
والخلاصة ما نرى أن الأقوال المتفقة عليه بين المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر أن المراد بالروح أنه جبريل عليه السلام.
فالقول الراجح على قولين :
1. أنهم بنو آدم,توقف عليه ابن جرير ورجحه ابن كثير.
2. أنه جبريل(المتفقة عليه بين المفسرين الثلاثة ابن كثير والسعدي والأشقر).

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون * عن النبإ العظيم *الذي هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون }
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ:{عم يتساءلون}
ينكر سبحان الله وتعالى تساؤل المشركين عن يوم القيامة لوقوعه والمكذبون بآيات الله ثم أجاب الله عن هذا السؤال فقال: {عن النبإ العظيم* الذي هم فيه مختلفون} وهذا النبأ هو ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم به من البينات و الهدى, من الأخبار عن اليوم الآخر والبعث بعد الموت والجزاء ولكن قد اختلف الناس في هذا النبأ فمنهم من آمن به وصدق, ومنهم من كفر به وكذب. ثم قال الله تعالى متوعدا لمنكري القيامة {كلا سيعلمون*ثم كلا سيعلمون}فبين الله أن هؤلاء الذين كذبوا سيعلمون ما كذبوا به علم اليقين حين رأوا يوم القيامة نار جهنم ويدعون إليه دعا, ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا}
1. إن الله يجازي العبد على أعمالهم الحسنة التي عملوها في الدنيا واتقوا بها محارم الله فعلى العبد أن يحرص على الأعمال التي تقدموها حتى أعماله لا تكون فقط للدنيا بل للآخرة أيضا.
2. وعلى العبد أن يجاهد نفسه على عمل الأعمال الصالحات لأن الله سيجازيه على ما قدم من عمله.
3. وعلى العبد أن يخلص نيته في كل الأعمال يعملوها لأن الجزاء من جنس الأعمال.
4. إن الأعمال لا تؤهل لدخول الجنة بمجردها ولكن مع رحمة الله تعالى فعلى العبد أن يدعو إلى الله لرحمته وإحسانه ومنه وفضله.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 08:56 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.

1. هو الحار الذي قد انتهى حره وحمده. قاله ابن كثير.
2. هو الماء الحار. قال ذلك السعدي والأشقر.

ب: مآبًا.
1 . المرجع والمصير والمنقلب والمثوى،وهذه خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
2 . طريق الرجوع، وهذا يستخلص من قول ابن كثير.

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1 / الإذن من الرحمن وقول الحق.
2 / قول الحق هو شهادة التوحيد كما ذكره ابن كثير والأشقر.
3 / رضي الله عن المشفوع له, قال الله تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
معنى (يوم الفصل)
سبب تسميته بيوم الفصل
معنى (ميقاتا)
معنى (أفواجا)
معنى (الصور)
معنى(وفتحت السماء)
معنى(ابوابا)
معنى( وسيرت الجبال)
أهوال يوم القيامة
الفترة الزمنية بين النفخة الأولى والنفخة الثانية

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }

مملوءة متتابعة قول ابن عباس
صافية قول عكرمة
ملأى مترعة للحسن ومجاهد وقتادة وابن زيد
متتابعة قول مجاهد وابن جبير
مملوءة من رحيق لذة للشاربين ذكره ابن سعدي في تفسيره
مترعة مملوءة بالخمر قول الأشقر في تفسيره
الراجح أنها صافية مترعة متتابعة مملوءة بالخمر لذة للشاربين أي بمعنى الجمع بين الأقوال السابقة كلها

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
1 / أرواح بني آدم قاله ابن عباس
2 / بنو آدم، قاله الحسن وقتادة
3 / خلق من خلق اللّه على صور بني آدم، ليسوا بملائكةٍ ولا بشرٍ ، قاله ابن عبّاس ومجاهدٌ وأبو صالح والأعمش
4 / جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبير والضّحّاك
5 / القرآن، قاله ابن زيد
6 / ملكٌ من الملائكة ، قاله عليّ بن أبي طلحة
والراجح :
** أنه ملك + جبريل عليه السلام
** بنو آدم رجحه ابن كثير

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
يقول تعالى منكرا على المكذبين تساؤلهم عن يوم البعث :
"عم يتساءلون " ، ثم بين ما يتساءلون عنه فقال :
" عن النبإ العظيم" وهو الخبر الهائل (القرآن الكريم والبعث والنشور)
" الذي هم فيه مختلفون " أي اختلف الناس فيه بين مؤمن وكافر ومصدق ومكذب ، ثم قال :
" كلا سيعلمون .
ثم كلا سيعلمون"ثم قال تعالى متوعدا لمنكري القيامة:( كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ) وهذا تهديد شديد و وعيد وزجر لهم . وسيعلم الذين يكذبون به عاقبة كفرهم وتكذيبهم

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
** أن الله سبحانه وتعالى يجازي عبادة على أعمالهم
** وجوب الحرص على الأعمال الصالحة لكسب رضا الله سبحانه وتعالى
** وجوب شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه
** أن الله يجازي كل إنسان إن خيرا فخير وإن شرا فشر

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 09:06 PM
رحاب محمد على رحاب محمد على غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثالثة



السؤال الأول :


حميما :



*هو الحار الذى قد انتهى حره وحموه ك .
* ماء حار س ك .




مآبا :
· مرجعا ك ش .
· عملا س .


السؤال الثانى :

- شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة :

· الإذن والصواب س ش .
· الإذن ك .


والإذن أن يأذن الله له بالكلام والشفاعة , والصواب أن يقول الحق فى الدنيا أى شهد التوحيد .
واستدل بن كثير على الإذن فى الشفاعة من قوله تعالى :


( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ )
) يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ )


السؤال الثالث :

المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)


الآية الأولى :

( إنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا )


المسائل التفسيرية :

· المراد بيوم الفصل ك .
· المراد بميقاتا س .
· سسب تسميته بيوم الفصل ش .
· وصف اليوم بأنه عظيم س .
·
المسائل العقدية

· يوم القيامة من الغيبيات التى لا يعلمها إلا الله ك .


الآية الثانية :

( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)

المسائل التفسيرية :

· المراد بالصور ش .
· المراد بأفواجا ك ش .
· الأقوال الواردة فى مدة الحقب ك س .
· أحداث يوم الفصل س .
·
المسائل الإستطرادية :

· المدة بين النفختين ك .
· العظم الذى لا يبلى من الإنسان ك .


الآية الثالثة :


( وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا )

المسائل التفسيرية :


· المراد بالأبواب ك ش .
· سبب فتح السماء ش .


الآية الرابعة :


( وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (

المسائل التفسيرية :

· المراد بسرابا ك ش .
· الأدلة الواردة عليها من القرءان ك .

السؤال الرابع :

الأقوال الواردة فى الآية مع الترجيح :

1- (وَكَأْسًا دِهَاقًا )

· مملوءة متتابعة ( قول ابن عباس ذكره بن كثير ) .
· صافية ( قاله عكرمة ذكره بن كثير ) .
· الملأى المترعة ( قاله مجاهد والحسن وقتادة وبن زيد ذكره بن كثير ) .
· المتتابعة ( قاله مجاهد وسعيد وبن جبير ذكره بن كثير ) .
· مملوءة من رحيق , لذة للشاربين ( السعدى ) .
· مترعة مملوءة بالخمر ( الأشقر ) .

القول الراجح :

- الممتلئة بأحسن الشراب .


2- (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا )

· أرواح بنى آدم ( قاله الحسن وقتاده والسعدى و ابن عباس ذكره بن كثير ) .
· خلق من خلق الله على صور بنى آدم وليسوا بملائكة ولا بشر ( قاله مجاهد والأعمش وابن عباس وأبو صالح ذكره بن كثير ) .
· هو جبريل ( قاله الشعبى والضحاك وسعيد بن جبير والسعدى ومقاتل بن حيان )

ويستشهد لهذا القول قوله تعالى :


) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ) ذكره بن كثير .
· القرءان ( قاله بن زيد ذكره بن كثير ) .

يستشهد لهذا القول قوله تعالى :

(وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا )

· أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ( ذكره بن كثير ) .
· أن الروح فى السماء السابعة وهو أعظم من السماوات يسبح كل يوم اثنى عشر ألف تسبيحه ( قول غريب جدا ذكره بن كثير ) .

القول الراجح هو جبريل عليه السلام


السؤال الخامس :

( عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون )


تتحدث الآيات عن منكرى البعث من المشركين , وتساؤلهم عن النبأ العظيم , وأنهم كذبوا بأنهم بعد موتهم سيحاسبون أمام الله يوم القيامة إما لجنة وإما لنار , فاختلفوا فى أمر يوم القيامة بين مؤمن ومشرك به , وسمى بالنبأ العظيم لما يحدث فيه من أهوال عظيمة , ولكنهم نتيجة لتكذيبهم سيندمون أشد الندم أنهم كذبوا الرسول وما بلغهم به من الحق ولكن فى وقت لا ينفع فيه الندم , وكرر سبحانه علمهم بما سيحدث يوم القيامة أنه حق للمبالغة فى التأكيد والوعيد لهم بالعذاب .

( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )
(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ )



السؤال السادس :

الفوائد السلوكية من قوله تعالى :


( جزاءً من ربّك عطاء حسابًا )

· أن أعمالنا لا تدخلنا الجنة ولكن هو فضل من الله ونعمة .
· الأعمال الصالحة هى السبيل لتنول عطاء الملك وهو الجنة .
· الطاعات يفعلها جميع العباد وتختلف مضاعفة الأجور بتجديد النوايا واصلاح السرائر

(أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ) .
· إقبال العبد على الطاعات من توفيق الله له فلابد أن نتبرأ من حولنا وقوتنا
(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) .
· أن نعبد الله باسمه الكريم جزيل العطاء الذى إذا أعطى أدهش من عطائه العباد
· العطاء يكون فى الدنيا بالتوفيق للعبادة وفى الآخرة بالجنة .
· نتذكر دائما كلمة الحساب لنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الله تبارك وتعالى على كل صغيرة وكبيرة .
· كلمة ربك تمدك بالقوة والعزة أننا عباد لرب كريم يجزى عباده من خزائنه التى لا تنفد .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 09:29 PM
شيخة عبدالعزيز القصمول شيخة عبدالعزيز القصمول غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 12
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ

إجابات المجموعة الثانية
🔵س1/ اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
1) ثجاجًا: الصب المتتابع
2) ألفافا: مجتمعة

🔵س2/ بيّن بعض ما أعدّ الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لسورة النبإ؟
أخبر الله سبحانه و تعالى في سورة النبإ عن ما أعدّ من الكرامة و النعيم المقيم لأهل الجنة الفائزين الناجين من النّار جزاءً لهم، و من هذا النعيم:
( حدائق) و هي البساتين من النخيل و أعنابًا، و ( كواعب أترابا) و هن الحور النواهد اللاتي في سن واحد متقارب، ( و كأسًا دهاقا) مترعة مملوءة بالخمر، و ( لا يسمعون فيها لغوًا و لا كذابًا) أي: لا يسمع أهل الجنة الباطل من الكلام، ولا يكذب بعضهم بعضًا.

🔵س3/ استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم قوله تعالى: ( إن يوم الفصل كان ميقاتا * يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجًا * و فتحت السماء فكانت أبوابًا * و سيرت الجبال فكانت سرابًا ) ؟
- المراد بيوم الفصل ( ك ، س )
- معنى ميقاتا ( ك)
-الإجابة على سؤال المكذبين بالنبإ العظيم ( س)
- متعلق ( الفصل) ( ش )
-معنى أفواجا ( ك)
-صفة الأفواج ( ك ، ش)
-مدة النفخ و كيفيته. ( ك )
-تصوير مشهد الأفواج يوم القيامة ( س)
-المراد ب ( الصور) ( ش)
-معنى ( تأتون). ( ش)
-معنى ( كانت أبوابا). ( ك ، ش)
- لمن تفتح السماء؟ ( ك ، ش)

🔵س4/ اذكر مع الترجيح الأقوال الورادة في:
1) المراد بالنبإ العظيم:
قال قتادة و ابن زيد [ النبإ العظيم]: البعث بعد الموت.
و قال مجاهد: القرآن.
و الراجح القول الأول ( البعث بعد الموت)

2) معنى ثجاجا في قوله تعالى ( و أنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا)
قال مجاهد و قتادة و الربيع بن أنس [ثجاجا]: منصابا
قال الثوري: متتابعًا
قال ابن زيد: كثير
قال ابن جرير: الثج: الصب المتتابع
و الرجح من الأقوال : الصب المتتابع الكثير

🔵س5/ فسر بإختصار قوله تعالى [ ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا * إنا أنذرناكم عذابا قريبا * يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول المافر يٰليتني كنت ترابا]
( ذلك اليوم الحق) أي: اليوم الكائن الواقع المتحقق لا محالة ( فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا) أي مرجع و طريق بالعمل الصالح. ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
( إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا ) هو يوم القيامة، لتأكيد و قوعه صار قريبًا، لأن كل ماهو آت فهو قريب. ( تفسير القرآن العظيم)
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه): يشاهد ما قدمت يداه من خير و شر.
( و يقول يٰايتني كنت ترابا) : يتمنى الكافر أن يكون ترابًا لما يشاهده مما أعد الله له من أنواع العذب. ( زبدة التفسير )


🔵س6/ اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى ( كل شيء أحصيناه كتابا) ؟
على العبد مراقبة الله سبحانه و تعالى في أعماله، صغيرها و كبيرها، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه ندم و لا حسرة، يوم يلقى جزاء أعماله إن كانت خيرا فخير و إن كانت شرا فشر .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 09:33 PM
الفردوس جمال الفردوس جمال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 20
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ
المجموعة الثانية
:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا: هناك ثلاثة أقوال في معنى قوله تعالى "ثجّاجاً":
القول الأول:
مُنصبًّا، وهو قول مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنس وابن جرير.وقول ابن كثير والأشقر.
القول الثانى :
مُتتابعا، قاله سفيان الثّوري و ابن جرير ووذكره ابن كثيروحده.
القول الثالث:
كثيرا، وبه قال: ابن زيد. وبه قال الشيخ الأشقر.
والراجح في معنى "ثجاجا" القول الأول؛ قال ابن كثير: قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف) يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم.

ب: ألفافا
بساتين ملتفة بعضها ببعض , فيها من جميع أصناف الفواكه اللذيذة.

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
خلقنا الله عز وجل لنعبده حق عبادته لا نشرك به شيئا فنأتمر بأوامره وننتهي بنواهيه نرجو رحمته نخشى عذابه فمن كان هذا شأنه في هذه الحياة الدنيا فقد خبأ الله له من العطايا وأعد له من الجزاء مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا جال بخاطر بشر وقد ذكر عزّ وجل هذا في سور كثيرة ومنها سورة النبإ. فقال سبحانه (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا) فلهم مفاز ومنجى , وبُعد عن النار , (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا)ولهم البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار , وكذلك الأعناب , (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) ولهم أيضا زوجات على رغباتهم لهن نهود قائمة على صدورهن لم تتكسر , فهن عذارى نواهد ومتساويات في السّن ,( وَكَأْسًا دِهَاقًا) أي صافية مملوءة بالخمر , لذة للشاربين . (لَايَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا) أي ليس فيها كلام لا فائدة فيه ولا إثم ولا كلام باطل . (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ) أي هذا الذي سبق وذُكر جازاهم الله به وأعطاهموه بفضله ومنّه وإحسانه ورحمته , وبسبب أعمالهم التي وفقهم الله لها , وجعلها ثمنا لجنته ونعيمها .


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
إن يوم الفصل كان ميقاتا
المسائل التفسيريه:

المراد بالفصل . ك س ش
معنى "ميقاتا". ك ش

- سبب تسمية يوم القيامة ب"يوم الفصل". ش
- أدلة أن يوم القيامة مؤقت بأجل معدود. ك
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)}
- المراد ب"الصور". ش
- مرجع الضمير في "فتأتون". ك
- متعلق ب"فتأتون". ش
- معنى "أفواجا". ك ش
- المراد بالآية (فتأتون أفواجا). ك
- أدلة أن كل أمة تأتي مع رسولها. ك
- أدلة على مدة بين النفختين. ك
- بيان مقدار الزمن بين النفختين. ك
- بيان ماذا يحصل بعدما نفخ في الصور. ك س ش
- مقدار الحقب. س
- بيان عقاب الطاغين. س
المسائل التفسيرية في قوله تعالى: { وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)}
- معنى "أبوابا". ك
- المراد بالآية (فكانت أبوابا). ش
- سبب قتحت السماء. ك ش
المسائل التفسيرية في قوله تعالى:{وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}
- معنى الآية إجمالا. ش
- معنى"سرابا". ك
- أدلة بيان حال سيرت الجبال. ك
- بيان كيفية سيرت الجبال. ش

س4:اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ورد فيه عدة الأقوال وهم:
القول الأول : مملوءة متتابعة. قاله ابن عباس وذكره ابن كثير.
القول الثاني : صافية. قاله عكرمة وذكره ابن كثير.
القول الثالث: الملأى المترعة. قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد وذكره ابن كثير.
القول الرابع: المتتابعة. قاله مجاهد وسعِيد بن جبير وذكره ابن كثير.
القول الخامس: أنها مملوءة من رحيق، لذة للشاربين.ذكرهالسعدي.
القول السادس: مترعة مملوءة بالخمر. ذكره الأشقر.
والخلاصة ما نرى أن الأقوال متشابهة ومتقاربة والأقوال المتفقة عليه بين المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر أنها بمعنى مملوءة.
والراجح هو الجمع بين الأقوال: أنها مملوءة متتابعة صافية مترعة والله أعلم.

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ورد فيه عدة الأقوال وهم:
القول الأول: أنّهم أرواح بني آدم. قاله ابن عباس. ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة. ذكره ابن كثير .
القول الثّالث: أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، يأكلون ويشربون ولكن ليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش. ذكره ابن كثير.
القول الرّابع: هو جبريل عليه السلام، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك ومقاتل بن حيّان.ذكره ابن كثير وقال ذلك أيضا السعدي والأشقر.
ويستشهد لهذا القول بقوله تعالى:{نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}.ذكره ابن كثير.
القول الخامس: أنّه القرآن. قاله ابن زيد. ذكره ابن كثير.
و أستدل لهذا القول بقوله تعالى:{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية .ذكره ابن كثير.
القول السّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة. قاله ابن عباس وذكره ابن كثير والأشقر.
عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت). رواه الطبراني عن ابن عباس, وهو حديث غريب جداً موقوف على ابن عباس . ذكره ابن كثير.
القول السابع: جند من جنود الله ولكن ليسوا ملائكة. ذكره الأشقر.
والخلاصة ما نرى أن الأقوال المتفقة عليه بين المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر أن المراد بالروح أنه جبريل عليه السلام.
فالقول الراجح على قولين :
1. أنهم بنو آدم,توقف عليه ابن جرير ورجحه ابن كثير.
2. أنه جبريل(المتفقة عليه بين المفسرين الثلاثة ابن كثير والسعدي والأشقر).

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون * عن النبإ العظيم *الذي هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون }
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ:{عم يتساءلون}
ينكر سبحان الله وتعالى تساؤل المشركين عن يوم القيامة لوقوعه والمكذبون بآيات الله ثم أجاب الله عن هذا السؤال فقال: {عن النبإ العظيم* الذي هم فيه مختلفون} وهذا النبأ هو ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم به من البينات و الهدى, من الأخبار عن اليوم الآخر والبعث بعد الموت والجزاء ولكن قد اختلف الناس في هذا النبأ فمنهم من آمن به وصدق, ومنهم من كفر به وكذب. ثم قال الله تعالى متوعدا لمنكري القيامة {كلا سيعلمون*ثم كلا سيعلمون}فبين الله أن هؤلاء الذين كذبوا سيعلمون ما كذبوا به علم اليقين حين رأوا يوم القيامة نار جهنم ويدعون إليه دعا, ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا}
1. إن الله يجازي العبد على أعمالهم الحسنة التي عملوها في الدنيا واتقوا بها محارم الله فعلى العبد أن يحرص على الأعمال التي تقدموها حتى أعماله لا تكون فقط للدنيا بل للآخرة أيضا.
2. وعلى العبد أن يجاهد نفسه على عمل الأعمال الصالحات لأن الله سيجازيه على ما قدم من عمله.
3. وعلى العبد أن يخلص نيته في كل الأعمال يعملوها لأن الجزاء من جنس الأعمال.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 09:45 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا
قاطعاً للحركة.

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ورد في سورة النبأ عدة أمور يستدل بها على البعث بعد الموت, ويرد بها على منكريه, فيقال لهم:
1- قدرة الله سبحانه وتعالى البينة آثارها فيما يحيط بنا من مخلوقات عظيمة يعجز العقل عن الإحاطة بعددها أو تصور كيفية خلقها, ومن باب أولى العجز التام عن خلق مثلها, مثل الأرض وكيف مهدت ليسهل العيش عليها, والجبال الشامخات التي جعلها سبحانه أوتادا كي لا تميد بمن عليها, وعظم خلق السموات وإحكامها فلا يُرى فيها من فطور, وخلقها والأرض أكبر من خلق البشر, كما قال تعالى:(لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس), فمن خلق جميع هذا لبعث الناس بعد موتهم أهون عليه سبحانه, وكله عليه هين .
2- النشأة الأولى للإنسان وخلقه بعد أن لم يكن شيئا من قبل, فخلق الله الناس أزواجا ليحصل بينهم التزاوج فيحصل التكاثر وبقاء النوع, وما يمر به الجنين من مراحل فمن ماء يخرج من بين الصلب والترائب ليستقر في رحم الأنثى ثم يكون نطفة, ثم علقة, ثم مضغة, ثم خلقا آخر يتكون ليصبح بشرا سويا بعد أن لم يكن شيئا, ومشاهدة هذه العملية ونكرارها تأكيدا للبعث لا محالة, فالدلالة العقلية تؤكد إن البعث أهون من الخلق من عدم, وكله عليه هين سبحانه.
3- النوم, فالنوم موتة صغرى, فيكون النائم شبيه بالميت مع بقاء روحه ببدنه, فينقطع عن الحركة والعمل والكلام, ومن كان في أجله بقية يصبح وقد دبت الروح و الحركة في جسده ليمارس ما قطعه من أعمال, والقادر سبحانه على هذا قادر أن على أن يبعث من يموت, وهذا مشاهد للجميع ولا ينكره إلا جاحد,
4- تعاقب الليل والنهار, فالشمس تشرق بنورها الذي يزيل ظلام الليل, ثم مع مرور ساعات النهار يخف نورها تدريجيا وتبرد حرارتها وتصغر وتبتعد وتستعد للغروب إلى أن تغرب تماما فيحل الظلام على الأرض, فبعد أن كانت شابة في كبد السماء أفلت, إلى أن يعيدها الله سبحانه في وقت شروقها في اليوم الذي يليه, فلما تشرق من جديد تبعث الحياة في الأرض ومن عليها مرة أخرى, وهكذا القمر ونموه وتغير حجمه خلال الشهر, فعند ولادته يكون غير مرئيا, ثم يكون هلالا دقيقا, ثم يكبر خلال أيام الشهر ليصل أن يكون بدرا كاملا منيرا, ليعود للنقصان مرة أخرى حتى يختفي ليولد من جديد, وهذا يشبه ما يحدث للإنسان من ولادة ثم مراحل يمر بها ما بين ضعف وقوة إلى أن يموت ثم يبعث من جديد بأمر الله, ومن تدبر هذه المشاهدات اليومية تيقن البعث بعد الموت.
5- إنزال المطر على الأرض, خاصة إذا جاء بعد قحط أو وقع على أرض جدباء لا زرع فيها, فنرى تحول الأرض واهتزازها وتشققها عن النبات الذي يخرج منها بعد أن كان حبوبا يابسة لا حياة فيها, وبنفس الكيفية يخرج الله الموتى من قبورهم ويبعثهم يوم القيامة, ما جاء في الحديث, حيث ينزل عليهم مطرا فينبتون كما ينبت البقل.


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

المسائل التفسيرية:
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا):
- المراد بيوم الفصل, ك س .
- معنى ميقاتا, ك ش .
- سبب تسميته بيوم الفصل س ش .
- ميقاتا لمن؟,س ش .
- الغاية من يوم الفصل, ش .
- حصر علم وقته بالله, ك .
- عظم يوم القيامة وبعض أهواله, س .

المسائل التفسيرية:
(يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا):
- من النافخ في الصور, ش .
- بماذا ينفخ في الصور, ش .
- من أهوال يوم القيامة, س .
- معنى أفواجا ك, ش .
- المراد بأفواجا, ك .
- المكان الذي يأتون إليه قاصدينه, ش .


المسائل العقدية:
- الزمن بين النفختين, ك .
- كيفية بعث الخلق من القبور, ك .
- ذكر العظم الذي لا يبلى في الغنسان وفائدته, ك .


المسائل التفسيرية:
(وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا):
- معنى فتحت, س .
- معنى أبوابا, ك ش .
- سبب فتح السماء, ك ش .

المسائل التفسيرية:
( وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا):
- [size="5"]الآيات المفسرة لمعنى (سيرت الجبال), ك .
- معنى سيرت الجبال, ش.
- الآيات المفسرة لمعنى(سرابا), ك .
- معنى سرابا, ك س ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ورد في معنى المعصرات أقوال متقاربة يمكن الجمع بينها وهي:
القول اللأول: الريح, وهو قول ابن العباس رواه عنه العوفي, وقال أيضا إنها الرياح بالجمع, رواه ابن ابي الحاتم, وهو قول عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن, ذكره ابن كثير وقال: إن معنى القول أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
القول الثاني: السحاب, وهو قول ثان لابن عباس رواه عنه ابن ابي طلحة, وهو قول ثان أيضا لعكرمة, وقول لأبي العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ
وقال به الفرّاء, وفسرها بأنها السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، واستدل بقول العرب: امرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض, ذكره ابن كثير ورجحه مستدلا بقوله تعالى:"اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله". أي: من بينه.
وهو قول السعدي والأشقر الذي قال كما قال الفراء:هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ
القول الثالث: السماوات وهو قول الحسن وقتادة, ذكره ابن كثير وعلق عليه بقوله:"وهذا قولٌ غريبٌ".

الخلاصة:
والله أعلم يمكن الجمع بين هذه الأقوال, فمن قال بأنها الرياح فذلك كون الرياح هي التي تسوق السحاب و تستدر المطر منه,كقوله تعالى:"وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمته",كما ذكر ذلك ابن كثير, أما من قال المراد بها السموات فذلك لأن المطر ينزل من السماء, كقوله تعالى:"وأنزلنا من السماء ماء طهورا", ويسمى المطر سماء كما جاء في الحديث:"صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بالحديبية على أثر سماء...... الحديث", فهذا مكان نزوله على وجه العموم وينزل من السحاب التي تحمله وتقله على وجه الخصوص.


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
ورد فيها قولان متقاربان:
القول الأول: أي متنزها, قاله ابن عباس والضحاك ورجحه ابن كثير.
القول الثاني: الفوز هو النجاة من النار, قاله مجاهد وقتادة, وقال به السعدي والأشقر.
والله أعلم الراجح أن لا تعارض بين القولين, ويمكن الجمع بينهما بأن نقول: إن ظاهر معنى (مفازا) الفوز بالمطلوب والنجاة من النار, وجاءت آيات دلت على هذا المعنى, مثل قوله تعالى:"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز", ومن نجا من النار وفاز بالجنة وجد فيها من المتنزهات كما هو ظاهر من معنى اسمها (الجنة) ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قول بشر, كما قال تعالى في سورة الرحمن:"ولمن خاف مقام ربه جنتان*ذواتا أفنان*فيهما عبنان تجريان*فيهما من كل فاكهة زوجان".


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
بعد أن ذكرت الآيات الأولى اختلاف الناس وتساؤلهم عن البعث, ذكرهم الله جل شأنه بنعمه الكثيرة عليهم, وجميعها نعم مشاهدة محسوسة لا ينكرها إلا جاحد أعمى البصيرة, فذكرهم بها مع كونها أمامهم, من رحمته سبحانه بخلقه حتى يتذكروا فيشكروا الله عليها ويوحدوه بالعبادة, فتحصل لهم النجاة من النار يوم البعث, لذلك ذكرنا سبحانه بانه هو الخالق المنعم المتفضل علينا في كل أية, فقال:(نجعل),(جعلنا), لننسب النعمة إلى صاحبها فيحصل الشكر عليها.
فهو سبحانه الذي مهد الأرض لنا, وجعلها صالحة مسخرة لنا من جميع الوجوه, فهي فراشا ممهدة صالحة للإستقرار عليها, لجميع من فيها من بشر وحيوانات ونباتات, كل بما يناسبه, وثبتها سبحانه بالجبال الشامخات, وجعلها أوتادا أن تميد بنا وتضطرب, فهي مع كونها ممهدة, فكذلك هي ساكنة حتى تتم نعمة الإستقرار عليها بأمان لا يخالطه الفزع من تحركها المخيف المفاجئ.
ولما سخر لنا سبحانه المسكن امتن علينا بنعمة الزوج الذي يسكن إليه الإنسان وتسكن به الغريزة, ويطمئن القلب ببقاء النوع, ووجود الأولاد الصالحين الذي يحصل بهم الأنس والعون على إعمار الأرض على مراد الله, ولتتم هذه النعمة جعل سبحانه اليوم مقسما على أوقات, فمنه نهار ومنه ليل, ليحصل التنويع وليستطيع الإنسان مواصلة الحياة, , فتشرق الشمس بنورها الوهاج فتملأ الأرض حياة مما تستمده المخلوقات من حرارتها اللازمة لحياتهم, ويسعى الإنسان لطلب الرزق والإشتغال بما ينفع من علم وعمل وتربية وطعام وشراب, ثم يأتي الليل ويحل الظلام فتسكن الكائنات, ويقطع الإنسان فيه أعماله ويسكن إلى الراحة والنوم ليذهب عنه ما حل به من تعب ونصب, ليستعد لنهار آخر يبدأ فيه من جديد, وجميعها نعم متجددة يومية مشاهدة تستوجب شكر العبد ربه عليها, فلو اختل منها شيئ لما وجد الإنسان طعم الراحة.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- معرفة حقيقة الحياة الدنيا.
- الحياة الحقيقية لم تبدا بعد.
- الإسراع بالتوبة, والإكثار من الإستغفار.
- لدي مشيئة واختيار, فلأحسن الإختيار.
- استشعار مراقبة الله تعالى لنا.
- العناية بالوقت فهو رأس مال المؤمن.
- طلب العلم الصحيح لمعرفة الطريق الحق إلى الله.
- العناية بصلاح العمل ليكون ذا منفعة لنا في اليوم الحق.
- طمأنينة القلب وركونه بمعرفة الله وبكمال ربوبيته على خلقه.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 10:42 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي مجلس المذاكرة السادس

المجموعةالثالثة:

س: 1اذكر المعنى اللُّغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ب: مآبًا.
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
س5:فسّر باختصار قوله تعالى :"عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون"
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
إجابة السؤال الأول:
أ) حميمًا: الحميمُ: هو الحارُّ الذي قد انتهى حرُّه و حُمُوُّه، و أريد به الماء الحارُّ الذي يشوي وجوهَ أهلِ النَّارِ، و يقطِّعُ أمعاءَهم.
ب) مآبا: المرجعُ و المُنقَلَبُ و المصيرُ و النُّزُلُ، فهو اسمُ مكانٍ يدل على المكان الذي يُرجعُ إليه أو يُصارُ إليه.
إجابة السؤال الثاني:
شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة:
هذه الشروطُ مضَمَّنةٌ في قول الله تعالى:" يوم يقوم الرُّوح و الملائكة صفًا لا يتكلمون، إلا من أذِن له الرَّحمن، وقال صوابًا "، وَفْقَ ما ذكره الشيخ الأشقر في تفسيره.
أولًا: أن يأذن الله تعالى للشافعين من الملائكة و النبيين و المؤمنين بالشفاعة.
ثانيًا: أن يأذن الرحمن تعالى في المشفوع فيه أن تتعلَّقَ به الشفاعة.
ثالثًا: أن يكون المشفوعُ فيه محَلًّا قابلًا لتعلُّقِ الشفاعة به، و ذلك لا يكون إلا لمنْ هو داخلٌ في مسمى الإيمانِ أي مطلقِ الإيمان، و هذا مقتضى قولِه تعالى: " وقال صوابًا " أي شهد بالتوحيد.
إجابة السؤال الثالث:
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: " إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا" (20) النبأ
المقصدُ من الآيات. س
مظاهرُ يوم القيامة و أهوالُها. س
المرادُ بيومِ الفصل. ك
سببُ تسميةِ يومِ القيامةِ بيوم الفصل. ش
المراد ب(ميقاتًا). ك ش
المراد ب(الصُّور). ش
عددُ مراتِ النفخِ في الصور و الفترةُ الزمنيةُ بينها. ك . متعَلَّق قولِه تعالى :"فتأتون". ش
معنى أفواجًا. ك ش
المرادُ بقوله: ( فكانت أبوابا). ش
المرادُ ب(أبوابا). ك
سببُ فتحِ السَّماء. ك ش
المراد بقوله تعالى: ( وسُيِّرت الجبالُ). ك ش
المراد بقوله تعالى: (فكانت سرابًا). ك ش
(ك...ابن كثير، س.....السعدي، ش.....الأشقر)
إجابة السؤال الرابع:
أ-الأقوال الواردة في معنى دهاقا في قوله تعالى: " و كأسا دهاقا ":
القول الأول: دهاقًا أي مملوءةً متتابعةً، و هو قولُ ابن عبَّاسٍ.
القول الثاني: أي صافيةً، و هو قول عكرمة.
القول الثالث: أي الملْأَى المُترعة، و هو قول مجاهد و الحسن و قتادة و ابن زيد.
القول الرابع: أي المتتابعة، و هو قول مجاهد و سعيد بن جبير.
الأقوالُ الأربعةُ ذكرها الحافظُ ابنُ كثير.
و الراجحُ: أن الكأسَ الدِّهاقَ هي المُترعةُ المملوءةُ بالشَّراب؛ فالدِّهاق هو المملوءُ على الصحيح. و هو ترجيح الشيخين السعدي و الأشقر.
ب-الأقوال الواردة في المراد بالرُّح في قوله تعالى : " يوم يقوم الرُّوح و الملائكةُ صفًّا":
القول الأول:قولٌ لابن عبّاسٍ: أنّهم أرواحُ بنيآدم.
القول الثّاني:قول الحسن و قتادة: هم بنو آدم، وقال قتادة: هذا ممّا كانابن عبّاسٍ يكتمه.
القول الثّالث:قولٌ لابن عبّاسٍ و هو قول مجاهدٍ وأبي صالحٍوالأعمش: أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوابملائكةٍ ولا بشرٍ، وهم يأكلون ويشربون.
القول الرّابع:قول الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك ومقاتل بن حيّان : أنه جبريلُ، ويستدلُّ لهذاالقول بقوله : "نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون منالمنذرين".
القول الخامس:قولُ ابنِ زيد: أنّه القرآن؛ لقوله تعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحاً منأمرنا".
القول السّادس:قولٌ لابن عباس رُوي عنه مرفوعًا و موقوفًا: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ، و رجَّح ابن كثير وقفه على ابن عباسٍ ،و أنه مما تلقاه من الإسرائيليات، و بنحو هذا القول روى ابن جرير عن ابن مسعود موقوفًا.
و هذه الأقوال الستة ذكرها ابن كثير ،و ذكر أن الطبري قد توقف فيها.
و الذي رجحه الشيخ السعدي هو القول الرابع ،أي إن المراد بالرُّوح هو جبريلُ عليه السلام.
إجابة السؤال الخامس:
تفسير قوله تعالى :"عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون"
يستنكر الله سبحانه و تعالى على المشركين تساؤلَهم عن ذلك الخطبِ العظيم و الخبرِ الجسيم الذي هو يومُ القيامة يومُ البعثِ و النُّشور ؛فهم إذْ أكثروا التساؤلَ عن ذلك اليوم، لم يكن ذلك منهم على سبيل الاستفهام و الاستعلام، إنما كانوا يتساءلون على جهة الإنكار و أكثروا من الخلاف فيه على سبيل الاستعلاء و الاستكبار، فحقيقةُ حالهم حين جاءتهم البينات التي تقتضي الاتفاقَ على الإيمان = الخلافُ و الشقاقُ، فباعتبار المُخبَرِ عنه و هو يومُ القيامة: اختلفوا فيه بين مصدقٍ به و مكذبٍ، و باعتبار الخبرِ نفسه الذي جاء به الوحي من لَدُن ربِّ العالمين: اختلفوا في تفسير كُنْههِ بين معتبرٍ إياه سحرًا، و بين معتبر إياه شعرًا، و بين معتبرٍ إياه كهانةً، و بين معتبرٍ إياه أساطيرَ الأولين؛ لذلك فقد ناسبَ حالَهم هذا المضطربَ أن يتوجه الله تعالى إليهم بالتقريع و التهديد على سبيل الزجر و الوعيد الأكيد، فقال لهم تعالى: "كلا سيعلمون، ثم كلا سيعلمون"، و المقصودُ: أن الذين كفروا و كذبوا بيوم البعث سيعلمون الحقيقةَ علمًا
يقينيًا حين يرون البعث بعد الموت أمرًا واقعًا لا سبيل لهم إلى رفعه ثم يُدَعُّون إلى العذاب الشديد دعًّا لا قِبَل لهم بدفعه، و لكن: لات حينَ مناصٍ، و تكرارُ التهديد هاهنا أبلغُ في التأكيد و التشديد في الوعيد.
إجابة السؤال السادس:
الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى :" جزاءً من ربّك عطاء حسابًا":
أولًا: اللهُ تعالى أكرمُ الأكرمين؛ يجازي المحسنين بإحسانهم مضاعِفًا لهم الأجرَ أضعافًا كثيرةً.
ثانيا: لا يضيعُ الله أجرَ عاملٍ؛ فهو يحصي أعمال العباد، و لا يظلم مثقال ذرة.
ثالثًا: الثقةُ في موعود الله تورث الصبرَ على الطاعات و حبسَ النفس عن المعاصي و الصبرَ على ما يصيب العبد من نصبٍ في سبيل الله؛ فمن عرف أن الله يجازيه عن صبره لم يضِرهُ ما يلاقي من ألم، كما قال المؤمنون من قبل حين أصابهم البلاءُ:" لا ضير إنَّا إلى ربنا منقبلون".
رابعا: خزائن الله ملأى لا يُنقِصُها العطاءُ؛ فلو أنه فتح أبواب الرزق على عباده في الدنيا تنهمرُ عليهم من فوقهم و من تحت أرجلهم، ما نقصَ من مُلكه شيءٌ، لكنَّه ينَزِّلُ بقدرٍ ما يشاءُ لحِكَم بالغةٍ؛ لذلك فقد جعل اللهُ العطاءَ الجزيل بغير حسابٍ لعباده المؤمنين في الآخرة جزاءً لهم.
خامسًا: عطاءُ الله تعالى للمؤمنين يومَ القيامة كثيرٌ وفيرٌ مضاعفٌ جزاءً لهم على حسن أعمالهم في الدنيا، و إجزالُ العطاء و مضاعفتُه تتفاوت بحسب درجة المؤمن و نوعِ عمله في موعود الله تعالى، فمِن مضاعفةٍ للحسنة بعشر أمثالها، و مِن مضاعفةٍ إلى سبعمائةِ ضعفٍ، و مِن مضاعفةٍ لا نهاية لها و لا مقدارَ يحدُّها، و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
سادسًا: شرفُ المؤمن و عزُّه؛ حيث استحقَّ العطاء المباشر من الله تعالى في جنات النعيم.
سابعًا: أعمال المؤمن الصالحة رفعت قدرَه في جنات النعيم برحمة الله تعالى و كرمِه، بخلاف غيرِ المؤمن الذي يرى كلَّ أعماله التي ظاهرُها الصلاحُ تذهب هباءً منثورًا أمامه؛ فلا ينتفع بها و لا يرتقي بسببها، كل ذلك لأنه امتنع عن الإيمان بالله تعالى في الدنيا.
و الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحاتُ.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 10:57 PM
غفران فريد بادرب غفران فريد بادرب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 17
افتراضي

المجموعة الثانية :


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ثجاجاً يعني منصباً عند مجاهد وقتاده والربيع.
متتابعاً عند الثوري.
كثيراً عند ابي زيد.

ب: ألفافا
أي مجتمعه ؛ وقيل بساتين ملتفه .
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
( ان للمتقين مفازاً* حدائق وأعناباً* وكواعب اتراباً * وكأساً دهاقاً * لايسمعون فيها لغواً ولا كذاباً )
وعد الله المتقين بالفوز بالجنة والنجاة من النار ؛ ولهم في الجنه بساتين من نخيل وأعناب ؛ ولهم زوجات حديثات السن استدارت اثداؤهن ؛ في سن واحد ؛ ولهم كأس مملوءة خمراً ؛ لايسمعون في هذه الجنه باطلاً من القول ولا يكذب بعضهم على بعض .
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

المراد بيوم الفصل : ك ؛س؛ش .
سبب تسميته بيوم الفصل : ش.
معنى كلمة افواجاً : ك ؛ش.
اهوال يوم النفخ في الصور: س
المراد بالحقب : س
المراد بالصور : ش
المقصود بتأتون : ش.
المراد بفتحت السماء : ك ؛ ش .
معنى فكانت ابواباً: ش.
المقصود من سيرت : ش .
ذكر ادله من القرأن عن الجبال : ك
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ذكر ان المراد بالنباء العظيم هو الخبر الهائل المفزع وهو يوم القيامه ؛ البعث بعد الموت ؛وقيل لمقصود به القرأن الكريم ؛ ورجح ابن كثير القول الأول.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: ثجّاجاً: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً. وقال ابن زيدٍ: كثيراً. والأرجح فيه كثيراً.


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
ذلك اليوم الحق الذي لاريب في وقوعه ؛ فمن شاء النجاة من اهواله فليتخذ الى ربه مرجعاً بالعمل الصالح ؛ انا حذرناكم عذاب يوم القيامه القريب الذي يرى فيه كل امرئ ما عمل من خير او ما اكتسب من اثم ؛ ويقول الكافر من هول الحساب ياليتني كنت تراباً فلم ابعث .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
ان الانسان مراقب في كل شيئ يفعله وكل مانقوم به يحصيه الله تعالى في الوح المحفوظ فيجب على الانسان ان لايظلم ولا يكذب ولا يعمل أي اثم لإن كل شيئ محصى عند الله عزوجل .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:15 PM
عبد العزيز فيصل الأحمدي عبد العزيز فيصل الأحمدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 26
افتراضي

واجب المجلس السادس
مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

المجموعة الأولى:

س١: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم = النبأ يعني الخبر. والعظيم يعني الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا = والسبات هو الانقطاع عن الحركة مع وجود الروح في البدن.


س٢: من خلال دراستك لسورة النبأ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟

الله سبحانه تعالى على كل شيء قدير. خلق الأرض ممهدة للمخلوقات، والجبال تثبتها كالأوتاد، وخلق البشر صنفين ذكراً وأنثى، وجعل الليل سكناً وراحة للناس ينامون فيه، وجعل النهار لطلب الرزق والعمل فهو مضيء بالشمس، ورفع السماوات السبع الشديدات العظيمات بغير عمد، وخلق الشمس العظيمة وجعل فيها الحرارة والنور يتفاوت ليلاً ونهاراً صيفاً وشتاءً، وينزل على الأرض الجرداء الخالية ماءً فيخرج الزرع وتنبت الأرض البساتين، وكذلك يكون البعث.

الله القادر على كل شيء أخبر أن هذا اليوم موقوت محدد بأجل واقع لا محالة.
بل أخبر سبحانه عما هو حاصل يوم القيامة، بحيث ينفخ في الصور فيخرج الناس جماعات، وتفتح السماء فينزل الملائكة، وتلك الجبال التي كانت أوتاداً للأرض تصبح سراباً.


فالله قادر على بعث الناس بعد مماتهم.
في يومٍ محدد مهول أخبر سبحانه عن أهواله.
وعن مصير الكافرين والمتقين.



س٣: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا )
*المراد بـ : (يوم الفصل). ك
*المراد بـ : (ميقاتاً). ك ش
*سبب التسمية بـ (يوم الفصل). ش
*الجزاء يوم القيامة. ش

( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا )
*المراد بـ (أفواجاً). ك ش
*مدة ما بين النفختين. ك
*المراد بـ (الصور). ش
*المراد بـ (فتأتون). ش

( وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا )
*المراد بـ (أبواباً). ك ش
*سبب تفتح السماء. ك ش

( وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا )
*المراد بـ (سراباً). ك ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:-
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}

فيه ثلاثة أقوال:
1-الريح. وهو قول ابن عباس و عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن.
2-السحاب. وهو قول آخر لابن عباس وعكرمة وقال به أبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري وهو اختيار ابن جرير الطبري. وذكره السعدي في تفسيره.
*ذكر بعضهم أنها السحب التي تتحلب أو تعتصر بالماء ولا تمطر. قاله الفراء وذكره الشقر في تفسيره.
3- السماوات. وهو قول الحسن وقتادة وهو قول غريب.


الراحج = قال ابن كثير رحمه الله: "والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب".

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : {إن للمتقين مفازًا}

فيه قولان:
1-النجاة من النار. وهو قول مجاهد وقتادة وأورده السعدي والأشقر في تفسيريهما.
2-متنزهاً. وهو قول ابن عباس والضحاك.


الراحج = قال ابن كثير رحمه الله: " والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}.


س٥: فسّر باختصار قوله تعالى:- ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) ) النبأ.

أي: ألم يجعل الله هذه الأرض مهيئة مذللة صالحة لكل ما ينفع الناس في معاشهم.
وجعل الجبال كالأوتاد ضاربة في الأرض تثبيتاً لها ومنعاً لها من أن تضطرب.
وخلق سبحانه وتعالى بني آدم ذكوراً وإناثاً جاعلاً بينهم الرحمة والمودة ويكون بينهم التناسل.
وجعل النوم سكوناً للإنسان بعد العمل راحةً له.
وجعل ظلمة الليل تغشى الناس كاللباس. وقيل: جعل الليل سكناً.
وجعل النهار مشرقاً بنوره وضيائه مناسباً للتجارة و السعي في طلب العيش والرزق.



س٦: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا}

*اليقين بحقيقة يوم القيامة وأنه حق واقع لا شك فيه ولا ريب.
*الرجوع والتوبة والأوبة إلى الله عز وجل من كل نقص وتقصير في حقه سبحانه فالحساب شديد بوم القيامة.
*التزود من العمل الصالح فهو المنجي يوم القيامة من أهوالها ومن النار والسبب في دخول الجنة بعد رحمة الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:16 PM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الثالثة :
السؤال الأول: اذكر المعنى للمفردات التالية :
1-حميما : الماء الحار الذي تناهى حره .
2-مآبا: مرجعا وطريقا يهتدي إليه.
السؤال الثاني: ماهي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
الأول : الإذن للشافع بأن يشفع.
الثاني: الرضا عن المشفوع له.
السؤال الثالث: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في قوله تعالى : (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
الآية الأولى : إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
المسائل التفسيرية :
المراد بيوم الفصل (ك)
سبب تسميته بيوم الفصل (ش).
المعنى الإجمالي للآية (ك, س).
المراد بميقاتا (ش).
الآية الثانية : يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
المسائل التفسيرية :
المراد بأفواجا (ك,ش).
المعنى الإجمال للآية (س).
المراد بالصور(ش).
متعلق الفعل تأتون (ش).
الآية الثالثة: وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابً
المسائل التفسيرية :
المراد بالأبواب (ك, ش).
متعلق الفعل (وفتحت) (ش)
الآية الرابعة :وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
المسائل التفسيرية :
المراد بالسراب (ك,ش).


السؤال الرابع :
أ-اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى (دهاقا).
ذكر المفسرون اختلاف السلف في تعيين معنى قوله تعالى : ( وكأسًا دهاقًا ) على أربعة أقوال :
الأول : أنها مملوءة متتابعة وهو مروي عن ابن عباس – رضي الله عنهما-.
الثاني : أنها صافية , وهو قول عكرمة.
الثالث: أنها ملأى مترعة , وهو قول مجاهد , وقتادة , والحسن وابن زيد.
الرابع : أنها متتابعة , وهو قول مجاهد , وسعيد بن جبير.
والأقوال السابقة ساقها ابن كثير في تفسيره للآية.
والراجح / أن هذه الأوصاف جميعها تصدق على هذه الكأس , ويمكن حملها عليها جميعا بلا تعارض والله أعلم.
ب- المراد بالروح في قوله تعالى : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ).
المراد بالروح أمر اختلف فيه المفسرون على عدة أقوال :
1- أنهم أرواح بني آدم , رواه العوفي عن ابن عباس.
2- أنهم بنو آدم , وهو قول الحسن وقتادة .
3- أنهم خلق يأكلون ويشربون , على هيئة بني آدم , لا ملائكة ولا بشر , وهو قول ابن عباس , ومجاهد , وأبي صالح , والأعمش .
4- أنه جبريل عليه السلام , وهو قول الشعبي , والضحاك , وسعيد بن جبير , كما أنه مروي عن مقاتل بن حيان , ويستشهد لهذا القول بقول الله تعالى : (نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين).
5- أنه القرآن الكريم , وبه قال ابن زيد , واستشهد لهذا القول بقوله تعالى : (كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).
6- أنه ملك من الملائكة , عظم خلقه بعظم المخلوقات , رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .
وورد عن ابن عباس في ذلك أثر , أخرجه الطبراني في معجمه عن ابن عباس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت).
وصحح ابن كثير وقفه على ابن عباس , وقال : وهذا حديث غريب جدا.
أما الراجح : فقد ذهب ابن كثير إلى أن أشبه الأقوال بالصواب هو القول الثاني وهو أنهم بنو آدم.
السؤال الخامس : فسر باختصار قوله تعالى : (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ))
يبدأ الله تعالى هذه السورة منكرا على المشركين تساؤلهم عن هذا النبأ العظيم وهو البعث والنشور بعد الموت , وسؤالهم هذا على وجه التكذيب والانكار , فعن أي شيء يسأل بعضهم بعضا , فتجيب الآية التي تليها بأن تكذيبهم واقع على بعثهم بعد الموت والبلى ,فهم فيه بين مؤمن وكافر , مصدق ومكذب , ثم ختمت الآية بالوعيد الشديد وتأكيده بآداة الزجر ( كلا) , أي فسيعلم الذين كفروا عاقبة تكذيبهم وكفرهم.
السؤال السادس : اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا )
عظم فضل الله وإحسانه.
صدق وعد الله وتحقق وقوعه.
أن الأعمال الصالحات موجبات لدخول الجنة.
كمال عدل الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:30 PM
شهد الخلف شهد الخلف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 68
Arrow

المجموعة الأولى :


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم


اختلف فيها العلماء إلى ثلاثة أقوال:
1/ يوم القيامة
2/ البعث بعد الموت
3/القران

والراجح: المعنى الأول

ب: سباتا

راحة لكم ولأجسامكم وقطع اشغالكم أي تركها

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

استدل الله بحقيقة يوم القيامة على قدرته العظيمة على خلق الأمور الكونية فمن كان قادر على هذه الأمور العظيمة فهو قادر على البعث وإعادة الخلق يوم القيامة وهو عليه هين سبحانه
ومنها:
1/ خلق الله الأرض وجعلها ممهدة "ألم نجعل الأرض مهادا"
2/خلق الله الجبال الراسيات وجعلها مثبتة للأرض "والجبال أوتادا"
3/ خلق الله الناس والحيوانات أصناف من ذكر وأنثى "وخلقناكم أزواجا"
4/جعل الله النوم راحة لنا وهو موتة صغرى وهذه الموتة والاستيقاظ منها تدل على الموت الأكبر والبعث الحقيقي "وجعلنا نومكم سباتا"
5/جعل الله الليل لباس يغشى الناس ظلامه "وجعلنا الليل سباتا"
6/ جعل الله النهار معاشا ليقوم الناس على معاشاتهم "وجعلنا النهار معاشا"
7/خلق السماوات السبع العظيمة "وجعلنا فوقكم سبعا شدادا"
8/ خلق الله الشمس وجعلها نور للكون والبشر وجميع المخلوقات
9/نزول المطر من السحاب لتنبت به النباتات المفيدة الجميلة

فمن كان على هذه قادر فهو سبحانه على البعث أقدر , فتأملها..



س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
الاية 1 :

*المقصود بيوم القيامة (ك)(س)
*سبب تسمية يوم القيامة بالفصل (ك) (ش)
*الذي يعلم توقيت يوم القيامة (ك)

الاية 2:

*القرن الذي ينفخ فيه ومن الذي ينفخ (ش)
*ذكر أهوال القيامة (س)
*المكان الذي يأتون إليه بعد النفخ في الصور (ش)
*معنى أفواجا (ك) (ش)

الاية 3:
كيفية انفتاح السماء (ك) (ش)
سبب انفتاح السماء (ش)

الاية 4:

حال الجبال يوم القيامة (ك) (ش)

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

اختلفوا العلماء على أربعة أقوال:
1/ الريح
2/ الرياح
3/ السماوات
4/السحاب وهو الراجح


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

اختلفوا العلماء على قولين:
1/ الفوز والنجاة من النار
2/ متنزها وهو قول ابن عباس وهو الراجح والله اعلم

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

من دلائل عظمة الله وقدرته على البعث سبحانه أنه خلق االأرض وجعلها ممهدة وخلق الجبال الراسيات وجعلها مثبتة للأرض أن تهتز وخلق المخلوقات مثل البشر والحيوانات أصناف من ذكر وأنثى " وجعل الله النوم راحة للبشر والحيونات وجعل الله الليل لباس يغشى الناس ظلامه فيرتاحوا وجعل الله النهار معاشا ليقوم الناس على معاشاتهم فيعملوا
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

1/تذكر يوم القيامة دوما والسعي أن أكون ممن أحسن العمل لأفرح بلقاء الله ..

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:38 PM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول:
أ: النبأ العظيم: أي الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا: السبات هو السكون فسباتاً أي قطعًا للحركة .
------------------------
إجابة السؤال الثاني:
سورة النبأ تقيم الأدلة الباهرة على البعث يوم القيامة ، وبيان ذلك :
من قوله تعالى:( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ) وما بعده إلى قوله ) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ( استدلال على كمال قدرته عز وجل وعظم آياته في الكون، في الأرض والجبال والأنفس والليل والنهار والسموات والشمس والسحاب والنبات وغير ذلك مما يدل على كمال قدرته عز وجل على البعث وعلى كل شيء فقد قال تعالى:
( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ) 6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7
أي خلق الأرض وجعلها ممهدة ثابتة ساكنة ذلولاً للخلائق و الجبال جعلها أوتاداً أرسى بها الأرض وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها. أليس من فعل هذا قادر على بعث الخلق يوم القيامة؟
) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8 أي أصنافًا ذكورًا وإناثًا ليحصل التزاوج والتناسل وعمارة الكون وفي هذا خير دليل على البعث. فالذي بدأ الخلق قادر على إعادته وهو أهون عليه.

) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9 النوم أخو الموت وهو الموتة الصغرى، وهو آية بينة على قدرة الله على البعث، فكما ينام العبد ثم يستيقظ ويرجع إلى حيويته ونشاطه فكذلك يميته الله ثم يحييه.
) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11 الليل يستر الكون بظلامه، فيسكن الناس ثم يعقبه النهار وقتًا للحركة والسعي وهذا من دلائل قدرته وعظيم نعمه على الخلق، وتعاقب الليل والنهار خير دليل على قدرته على البعث بعد الموت.
) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13
خلق السموات القوية المحكمة الواسعة الأرجاء أعظم من خلق الناس كما قال تعالى:( أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها) كما أنه جعل فيها الشمس سراجًا منيرًا لتعم الكون بمنافعها وضوئها ، وفي هذا أقوى دليل على قدرته على كل شيء وعلى البعث.
(وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)
نزول المطر من السحاب لأجل أن يخرج بهذا المطر أنواع الحبوب والنبات مما يأكله الناس والأنعام واتخرج أيضا البساتين والحدائق الملتفة بأنواع الأشجار مختلفة الثمار ، فنزول المطر وخروج النبات به من أعظم الأدلة على البعث لأن القادر على خروج الحياة من البذور الميتة قادر على بعث الأرواح في الأجساد بعد موتها.
-----------------------------
إجابة السؤال الثالث:
س3: استخلاص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

المسائل التفسيرية في قوله تعالى:(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا )

المراد بيوم الفصل ك س
سبب تسميته بيوم الفصل ش
معنى ميقاتًا ك س ش
متعلق ميقاتًا س ش
صفة يوم الفصل س ش
المسائل العقدية:
لا يعلم وقت يوم القيامة لأحد إلا الله س

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)
معنى الصور والملك الذي ينفخ فيه ش
متعلق تأتون ش
معنى أفواجًا ك ش
ذكر النفحتين ومقدار مابينهما والدليل على ذلك ك
مشاهد من يوم القيامة س

المسائل التفسيرية في قوله تعالى:(وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا )
معنى فتحت س
المراد بأبوابًا ك ش
سبب تفتيح السماء ك ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى:(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا )
المراد بسُيِّرت ش
المراد بسرابًا ك س ش
حال الجبال يوم القيامة والآيات الدالة على ذلك. ك
----------------------------
إجابة السؤال الرابع:

أ: الأقوال الواردة في المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

القول الأول:الريح وهو حاصل قول ابن عباس من روايه العوفي وسعيد بن جبير عن ابن عباس أورده ابن أبي حاتم ،وقول عكرمة ومجاهد وقتادة والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن . لأنها تستدر المطر من السحاب.
القول الثاني:المعصرات أي السحاب والمعصرات السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد، وهو قول الفراء وقول ثان لابن عباس من رواية علي بن أبي طلحة وقول ثان لعكرمة أيضًا وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري، واختاره ابن جرير. واختاره الأشقر والسعدي .
والدليل : كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض.
القول االثالث:(من المعصرات ) أي من السماوات وهو قول عن الحسن وقتادة وذكره ابن كثير وقال وهذا قولٌ غريبٌ.
الخلاصة:
الراجح أن أولى الأقوال بالصواب هو القول الثاني لأن الله أخبر أنه أنزل من المعصرات وهي التي تحلبت بالماء من السحاب ماءً. والرياح لا ماء فيها فينزل منها، وإنما ينزل بها.
قال ابن كثير بعد ذكر الأقوال: والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله} أي من بينه.

ب: الأقوال الواردة في معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

القول الأول:مفارًا أي متنزهًا قاله ابن عباس والضحاك وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: مفازًا أي فوزًا ونجاةً من النار وهو قول مجاهد وقتادة وبه قال الأشقر والسعدي وذكره ابن كثير في تفسيره.
قال ابن كثير: والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده:{حدائق}

------------------------------
إجابة السؤال الخامس:
تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)} النبأ.
يخبرنا الله عز وجل بقدرته العظيمة ويذكرنا بنعمه الجليلة لنشكره عليها ، فقد مهد لنا الأرض وجعلها مبسوطة مفروشة للخلائق، وجعلها مستقرة ثابتة إذ جعل الجبال لها أوتادًا ثبتها بها كي لا تضطرب وتميد بأهلها ، كما يمتن علينا ربنا بأنه خلقنا ذكورًا وإناثًا ليسكن كل جنس للآخر فتكون المودة والرحمة ويحصل التناسل وعمارة الكون،كما رحمنا سبحانه بأن جعل لنا النوم قاطعًا للتعب تحصل به الراحة للجسم فيستيقظ الإنسان بعد النوم وقد رجع إلى نشاطه، وبرحمته سبحانه جعل الليل ساترًا للكون بظلامه فيسكن فيه الناس، وجعل النها وقتًا للمعيشة والسعي والتكسب والحركة والعمل.
----------------------
إجابة السؤال السادس:
الفوائد السلوكية من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
1- استشعارالعبد أن يوم القيامة محقق الوقوع ، كائن لا محالة، وقيام ذلك في قلبه، يجعله يستعد له الاستعداد التام بكل عمل صالح ونية صالحة وتوبة صادقة.
2- يعلم العبد أنه ليس مجبورًا على شيء ، وأنه مازال في فرصة اختيار الطريق المستقيم فلا يضيع الفرصة، فإن كان على ذنب يسرع بالتوبة والإنابة إلى الله.
3- يحرص العبد على سلوك كل سبيل مؤدي إلى مرضاة الله عز وجل، فيوم القيامة قريب يستحق من العبد الاستعداد لأنه لا يعلم متى يأتيه الأجل .
4- محاسبة العبد نفسه قبل أن يرى جزاء عمله في هذا اليوم االحق.
-----------------------------------

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:50 PM
لولوة الحمدان لولوة الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 303
افتراضي جواب الأسئلة من المجموعة الثانية

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
جواب السؤال الأول:
أ: معنى (ثجَّاجاً):
الثجُّ في كلام العرب: الصبُّ المتتابع، ومنه قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الحجّ العجّ والثجّ". يعني: صبُّ دماء البدن.
ب: معنى (ألفافاً):
مجتمعة ملتفّة لتشعب أغصانها.
جواب السؤال الثاني: بيان بعض ما أعدَّه الله من النعيم لأهل الجنة:
أعدَّ الله للمتقين نعيماً مقيماً وكرامةً عظيمةً حيث أنجاهم من النار، وفي ذلك المفاز لهم، وأدخلهم الجنة، وجعل لهم متنزهاً: بساتين جامعة لأصناف الأشجار الزاهية بالثمار من الأعناب وغيرها، تتفجر من خلالها الأنهار، وجعل لهم حوراً كواعب أتراباً، وسقاهم شراباً طهوراً، فجعل لهم كأساً مترعةً متتابعةً صافيةً مملوءةً من الخمر، ومن رحيق لذَّةٍ للشاربين.
ومن نعيم أهل الجنة وكرامتهم: أنهم لا يسمعون في الجنة كلاماً لاغياً عارياً عن الفائدة، ولا يسمعون فيها إثماً ولا كذاباً، ولا يُكذِّب بعضهم بعضاً؛ فإن الجنة دار السلام، وكل كلام فيها سالمٌ من النقص.
وهذا النعيم الذي آتاهم الله هو جزاء منه على أعمالهم، جزاءً شاملاً كثيراً كافياً وافياً من ربهم الغفور الشكور، البر الرحيم.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.
جواب السؤال الثالث:استخلاص المسائل التي ذكرها المفسرون في تفسير قوله تعالى: (إنَّ يوم الفصل كان ميقاتاً. يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً. وفتحت السماء فكانت أبواباً وسُيِّرت الجبال فكانت سراباً):
o مسائل تتعلق بعلوم الآيات:
- موضوع الآيات: س.
- مناسبة الآيات لمطلع السورة: س
· المسائل التفسيرية في تفسير قوله تعالى: (إن يوم الفصل كان ميقاتاً):
- المراد بـــ(يوم الفصل): ك.
- سبب تسميته بذلك: ش.
- المراد بـــ(ميقاتاً): ك، ش.
- متعلَّق ميقاتاً: س.
· المسائل التفسيرية في تفسير قوله تعالى: (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً):
- المراد بالصُّوْر: ش.
- متعلَّق الفعل (فتأتون): ش.
- المراد بـــــ(أفواجاً): ك، ش.
- تفسير الآية بالحديث النبوي: ك.
· المسائل التفسيرية في تفسير قوله تعالى: (وفُتحت السماء فكانت أبواباً):
- المراد بـــ(فتحت السماء): س.
- الحكمة من فتح السماء: ك، ش.
- المراد بـــ(أبواباً): ك.
- المراد بـــ(فكانت أبواباً): ش.
· المسائل التفسيرية في تفسير قوله تعالى: (وسُيِّرت الجبال فكانت سراباً):
- متعلَّق (سُيِّرت): ش.
- المراد بـــ(فكانت سراباً): ك، س، ش.
o المسائل الاستطرادية في تفسير الآيات:
- أهوال يوم القيامة: س.
- أحوال الجبال يوم القيامة: ك.
جواب السؤال الرابع:
أ: ذكر الأقوال في المراد بـــ(النبأ العظيم) مع الترجيح:
للمفسرين قولان في المراد بـــ(النبأ العظيم):
القول الأول: أنه البعث بعد الموت الذي يكون يوم القيامة، وهو قول قتادة، وابن زيد، ذكره ابن كثير عنهما،وإلى هذا القول مال ابن كثير، وهو الظاهر من كلام السعديّ.
القول الثاني: أنه القرآن، وهو قول مجاهد، ذكره عنه ابن كثير،واختار هذا القول الأشقر.
علل ابن كثير لاستظهاره القول الأول بدلالة السياق، حيث قال: "والأظهر الأول؛ لقوله: (الذي هم فيه مختلفون)، يعني: الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر".
وعلل الأشقر اختياره القول الثاني بأن القرآن العظيم "ينبئ عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور"، فكأنه يشير إلى أن هذا القول أعم من الأول.
ب: ذكر الأقوال في معنى (ثجاجاً) مع الترجيح:
ورد عن التابعين في معنى (ثجاجاً) ثلاثة أقوال متقاربة لا تضاد بينها:
القول الأول: منصبًّا، قاله مجاهد، وقتادة، والربيع بن أنس، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني: متتابعاً، قاله الثوري، ذكره عنه ابن كثير.
القول الثالث: كثيراً، قاله ابن زيد، ذكره عنه ابن كثير.
وقد ضعف ابن جرير قول ابن زيد في تفسير الثج بالكثرة؛ بأن هذا لا تعرفه العرب في كلامها، ورجح أنه الصب المتتابع، واستشهد على ذلك بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "أفضل الحج العج والثج": أي صب دماء البدن.
وتعقبه ابن كثير بأن الثج يستعمل في الصب المتتابع الكثير، مستشهداً بحديث المستحاضة في قولها: يا رسول الله هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجًّا.
وبهذا قال السعدي والأشقر؛ حيث فسرا الثج بالمنصب بكثرة.
جواب السؤال الخامس: تفسير قوله تعالى: (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً. إنَّا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً):
- تفسير قوله تعالى: (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً):
يوم قيام الروح والملائكة لا يتكلمون هو اليوم الكائن الواقع المتحقق لا محالة، ولا ينفع في ذلك اليوم كذب، ولا يروج فيه باطل؛ فمن شاء اتخذ إلى ربه مرجعاً يرجع إليه بالعمل الصالح، وطريقاً يهتدي إليه، ومنهجاً يمر به عليه، وقدم صدق يرجع إليه يوم القيامة.
- تفسير قوله تعالى: (إنَّا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً):
وصف الله العذاب بالقريب في هذه الآية؛ لأنه قد أَزِفَ مقبلاً، ولتأكُّدِ وقوعه، وكلُّ ما هو آت قريب.
وفي ذلك اليوم يُعرَضُ على المرء جميع أعماله خيرها وشرّها، قديمها وحديثها، فيشاهدها ويهمّه ذلك. ويومئذٍ يودُّ الكافر أنه كان في الدنيا ترباً ولم يُخلق حين عاين ما أعدّه الله له من أنواع العذاب، ونظر إلى أعماله الفاسدة قد سُطرت عليه، وقيل: إنما يتمنى ذلك حين يحكم الله بين الحيوانات فتصير تراباً، فيودُّ الكافر لو كان حيواناً فيرجع إلى التراب؛ من شدّة الحسرة والندم.
فلينظر المرء في هذه الدنيا إلى ما قدّمت يداه، قبل الفوات، ولات حين مندم!
جواب السؤال السادس: من الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى: (وكلَّ شيء أحصيناه كتاباً):
- حريٌّ بالمؤمن أن يديم المحاسبة لنفسه قبل أن يحاسب، وأن يبادر بالتوبة عمَّا سلف منه.
- ما أحرانا أن يشتد حياؤنا من ربِّنا، وقد علمنا أنه –سبحانه- يعلم أعمالنا ويحصيها!
- لو استشعرنا هذه الآية حقًّا لما غفلنا، وكيف يَغفل من لا يُغفل عنه؟!
- ما أجمل أن نعمر حياتنا بالتقوى، وأن نعبد الله على مقام المراقبة، عسى أن نكون من المحسنين.
- هذه الآية توقظ القلب، وتهزُّ الوجدان، حين يستشعر أن كلَّ شيء محصى عليه. اللهم اغفر وارحم، وتجاوز عمَّا تعلم، وأنت الكريم الأكرم.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:57 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي المجلس السادس.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى.
حل تطبيقات المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: النبأ العظيم
النّبأ العظيم هو : الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا
السُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ

[COLOR="sienna"]س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟[/colo/r]
مما يمكن أن يرد به على منكري البعث :
1- قدرته سبحانه وتعالى على خلق السموات والأرض، وما فيها وهي أعظم من خلق الناس؛ ولذلك قال تعالى: ( ألم نجعل الأرض مهادا* والجبال أوتادا * ..) و قال سبحانه : ( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس) وقال: (أولم يرو أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى أنه على كل شيء قدير).فالقادر على خلق الأعظم قادر من باب أولى على ما هو دونه .
2- إيجاده الخلق من العدم قال تعالى : ( قل يحيها الذي أنشأها أول مرة ) وقال : ( وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه) والإعادة لا شك أهون من البدء.
3- ما جرى من إحياء الموتى في هذه الحياة الدنيا كما في قصة العزير وما حصل لبني إسرائيل ، شاهد على وقوع البعث .
4- إحياؤه سبحانه الأرض الموات بإنبات الزرع فيها، بعد إنزال المطر؛ ولذلك قال تعالى في سياق الآيات في سورة لنبأ بعد ذكر إنكار البعث : ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا* لنخرج به حبًا ونباتا *وجنات ألفافًا)
5- كمال حكمته وعدله سبحانه يقتضيان وقوع البعث للفصل والحساب ثم الجزاء. قال تعالى: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا ترجعون )
وغير ذلك من الأدلة العقلية والنقلية التي لا يسع لها المقام.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

المسائل التفسيرية:
- مقصود الآية ك .
- المراد بـ"يوم الفصل" ك. س
- سبب تسميته بهذا الاسم ش.
- المراد بـ "ميقاتًا" ك ش.
- يوم القيامة ميقاتٌ لمن؟ س ش
- سبب كونه ميقاتًا لهم ش
- المراد بـ " أفواجًا ك.ش
- مرجع الضمير في الفعل " تأتون" ك.
- المكان الذي يُؤتى إليه ش
- المدة بين النفختين. ك.
- الأمور التي تحصل يوم القيامة س.
- المراد بالصور ش.
- من يقوم بالنفخ ش.
- المراد بقوله" أبوابًا ك ش
- الحكمة من تفتح السماء ك.ش.
- المراد بقوله: "سيرت" ك س ش.
المراد بقوله " سرابًا"ك س ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ورد في المراد بالمعصرات خمسة أقوال :
الأول: الرّيح .قالَ به العوفي عن ابن عباس ونقله عنه ابن كثير .
الثاني: الرياح قال به ابن أبي حاتم عن ابن عباس وهو قول آخر عنه وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: والمعنى: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب. نقله عنهم ابن كثير
الثالث: السحاب قال به عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: و قال به عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ .نقله عنهم ابن كثير أي: من بينه. وكذلك ذكره السعدي في تفسيره.
الرابع: السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد. قال به الفرّاء: كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض بعد. نقله ابن كثير والأشقر في تفسيرهما .
الخامس: السماوات وهو مروي عن الحسن وقتادة . نقله ابن كثير وقال عنه : وهذا قولٌ غريبٌ.
وهذه الأقوال متقاربة في مجموعها وبين بعضها اختلاف ويمكن ذكر خلاصتها في ثلاثة أقوال:
- الرياح التي تستدرّ المطر من السّحاب وهو مروي عن ابن عباس عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن.
- السماوات وهو مروي عن الحسن وقتادة . نقله ابن كثير وقال عنه : وهذا قولٌ غريبٌ
- السحاب وهو قول آخر عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع ابن أنس والثوري وهو اختيار ابن جرير كما نقل ذلك ابن كثير ورجحه بقوله: والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}.وهو حاصل كلام السعدي والأشقر
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ . قال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
بعد ذكره سبحانه وتعالى إنكار المنكرين ليوم المعاد ذكر جملة من الآيات الباهرة الدالة على عظيم قدرته سبحانه وتعالى على ما يشاء من البعث والمعاد وغير ذلك من الأمور . فقال :(ألم نجعل الأرض مهادًا) أي ممهدة ثابتة مهيأة لكم ولمصالحكم ، لا تميد ولا تضطرب بسبب الجبال التي جعلها بمثابة الأوتاد لها، فلا تتحرك بمن فيها .ولهذا قال: (والجبال أوتادا) ثم بين آية عظيمة أخرى بقوله : ( وخلقناكم أزواجًا ) ذكورًا وإناثًا يسكن بعضكم إلى بعض، وتحصل بينكم المودة والتناسل بقدرته سبحانه، ثم ذكر امتدادًا لقدرته العظيمة ومنته على عباده جعله النوم انقطاعًا لهم عن النشاط والحركة ليستريحوا فقال: (وجعلنا نومكم سباتًا) ثم أخبر أنه تعالى : جعل الليل ساترًا لهم بظلمته ، يقابله النهار الذي جعله الله جل وعز مشرقًا مضيئًا ليكون ميدانًا وزمناً للكسب والبحث عن الرزق فقال: ( وجعلنا الليل لباسًا* وجعلنا النهار معاشًا)
والله أجل وأعلم .
[]

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- الاستعداد لليوم الحق يوم المعاد بفعل المأمورات واجتناب المنهيات .
- استحضار المرجع والمعاد لتحفيز النفس على الثبات والاستقامة على الطريق.
- سؤال الله الثبات والاستقامة ، إذ لا يثبت على الطريق إلا من ثبته الله.

" اللهم علمني"

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 12:09 AM
عبدالله خالد العسيري عبدالله خالد العسيري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الثانية:-
ج1/
أ) كثيرا جدا س
ب)متجمعة ك

ج2/اولا ان الله سبحانه وتعالى أنجاهم من النار
ووهب لهم البساتين الملمة بجميع الفواكه والأصناف وليس لهم فيها من الكذب والغلط في الكلام نصيب كما قال تعالى " لايسمعون فيها لغوا ولا تأثما "

ج3/ انه يوم له اجل معدود لا ينقص ولايقل ك
يوم القيامة الذي يتسائل عنه المكذبون يكون ميقتا يظهر في الحق س
يوم القيامة الذي ينساق في الاولين والأخيرين ق

ج4/ ابن كثير قال يوم القيامة وهو النبأ العظيم
والسعدي قال النبأ الذي يتنازعون فيه
وقال الاشقر الخبر الهائل وهو القران العظيم
والترجيح والله أعلم انه يوم القيامة كما ذكر ابن كثير

ثجاجا قال ابن كثير متتابعا كثيرا
وقال السعدي كثيرا جدا
وقال الاسقر المنصب بكثر
وكلهم اجمعوا على انه هو المُنصب بشدة وبكثرة

ج5/ ان الله سبحانه وتعالى يحذر من يوم القيامة وانه قريب جدا وانه يوم لا ينفع فيه الكذب وهو حق ويجد ما عمله عيانا بينا امانه

ج6/ اي ان كل ما في الكون قد خُط في اللوح المحفوظ قبل ان يرث الله الارض ومن عليها
فيجب علينا ان يؤمن بالقدر خيره وشره ولا ونتسخط على أقدار الله ......

وجزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 12:20 AM
بيان الضعيان بيان الضعيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 245
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى:
ج1/ المعنى اللغوي ل(النبأ العظيم):الخبر الهائل المفظع الباهر
( سباتا)قطعا للحركة.

ج2/الرد على منكر البعث يكون بتذكيره بقدرة الله على خلق الأشياء العظيمة والغريبة مثل السماوات والأرض والجبال والمطر وخلق البشر وأن الخالق لهذه الأشياء لا يعجزه بعث العباد يوم المعاد.

ج3/المسائل في قوله( إن يوم الفصل كان ميقاتا):
المراد بيوم الفصل.ك س
معنى(ميقاتا) ك ش
سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل.ش

المسائل في قوله( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا):
المراد بالصور.ش
المدة بين النفختين.ك
متعلق فتأتون.ش
معنى أفواجا.ك ش

المسائل في قوله(وفتحت السماء فكانت أبوابا):
معنى فتحت.س
معنى أبوابا.ك ش
سبب فتح السماء.ش

المسائل في قوله(وسيرت الجبال فكانت سرابا):
المقصود من الآية.ك
معنى الآية.ك ش
معنى سرابا.ك س ش

ج4/الأقوال الواردة في المراد بالمعصرات:
ـــ الرياح: قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن
ــ السماوات: قاله الحسن وقتادة.
ــ السحاب: قاله بن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري وابن جرير وهو الراجح.

الأقوال الواردة في معنى مفازا:
ــ متنزها:قاله ابن عباس والضحاك وهو الأظهر
ــ الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار: قاله مجاهد وقتادة

ج5/تفسير قوله تعالى( ألم نجعل الأرض.........وجعلنا النهار معاشا):
بدأ الله سبحانه يذكر بنعمه وبقدرته على خلق الأشياء العجيبة والتي تدل على قدرته على بعث العباد فذكرهم بنعمة تمهيد الأرض وتذليلها للعباد وتثبيتها بالجبال لئلا تضطرب ونعمة خلق الزوجين الذكر والأنثى وسكنهما لبعض ونعمة النوم ومايحصل به من قطع للأشغال والأتعاب ونعمة الليل ومايحصل به من الراحة والنهار وما يحصل به من طلب المعاش والحركة .

ج6/الفوائد السلوكية من قوله( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا):
الاجتهاد في العمل الصالح ليكون للعبد قدم صدق عند قدومه على ربه وذلك لإيمانه بأن يوم القيامه واقع لا محاله.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 12:33 AM
منال انور محمود منال انور محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ
المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا./ الماء الحار الذي انتهى حرّه .
ب: مآبًا./ مرجعا .
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1 – أن يأذن الله " الدليل : إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ. النبأ.
2 – أن يكون صوابا " الدليل : وَقَالَ صَوَابًا. النبأ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية ل ((إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا)) :
- نوع الأسلوب . ذكره ابن كثير .
- المراد بيوم الفصل . ذكره ابن كثير و السعدي.
- دلالة تسميته بيوم الفصل . ذكره الأشقر .
- المراد بميقاتا . ذكره ابن كثير و الأشقر .
- لمن يكون الميقات . ذكره السعدي .
المسائل التفسيرية ل ((يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا)):
- معنى الصور . ذكره الأشقر .
- ما يحدث بعد النفخ . ذكره السعدي .
- المدة ما بين النفختين . ذكره ابن كثير و الأشقر .
- الى أين يأتون . ذكره ابن كثير و الأشقر .
- معنى أفواجا . ذكره ابن كثير و الأشقر .
- معنى الآية . ذكره ابن كثير .
المسائل التفسيرية ل ((وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا )) :
- سبب فتح السماء .ذكره ابن كثير و الأشقر .
- معنى فكانت أبوابا . ذكره ابن كثير و الأشقر .
المسائل التفسيرية ل ((وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا )) :
- متعلق سُيرت . ذكره الأشقر .
- المراد بسرابا . ذكره ابن كثير و الأشقر .
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : ( وكأسًا دهاقًا)
كأسا مملؤة . ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر و هو الأرجح .
و أورد ابن كثير أقوال للسلف :
1 – مملؤة متتابعة . قاله ابن عباس و مجاهد و سعيد بن جبير .
2 – صافية قول عكرمة .
3 – ملأى مترعة . قول مجاهد و قتادة وابن زيد .
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : (يوم يقوم الروح والملائكة صفًا)
ذكر ابن كثير أن المفسرون اختلفوا على أقوال :
1 – جبريل عليه السلام . قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر و استشهد ابن كثير بالآية (نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين) .
2 – أرواح بنو آدم رواه العوفي عن ابن عباس . و ذكره ابن كثير و الأشقر .
3 – بنو آدم . قاله الحسن و قتادة .
4 – خلق من خلق الله على صورة بني آدم . قاله ابن عباس و مجاهد و ابو صالح و الأعمش .
5 – القرآن ذكره ابن كثير عن ابن زيد و استشهد بالآية (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا.(
6 – ملك من الملائكة يقدر جميع المخلوقات . عن علي بن أبي طلحة و ابن عباس .
7 – ملك في السماء الرابعة .عن قول ابن جرير و ابن مسعود و هذا قول غريب .
8 – ملك لو قال اله الله إلتقم السموات و الأرض بلقمة لفعل وهذا قول الطبرانى عن ابن عباس وهذا غريب جدا وقد يكون من الإسرائيليات و الله أعلم .
و قد توقف ابن جرير و لم يقطع بواحد و الأشبه أنه بنو آدم و الله أعلم .
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون )
يقول الله تعالى منكرا عن المشركين سؤالهم عن يوم القيامة إنكارا لوقوعه و إنكارهم للبعث بعد الموت لأن الناس منقسمون فيه على قولين مؤمن به و كافر و هو خبر هائل لا يقبل الشك و لهذا قالوا كلا سيعلمون للتهديد و الوعيد . وقد فسر الشيخ الأشقر النبأ العظيم أنه القرآن بأنه ينبئ عن التوحيد و تصديق الرسل و وقوع البعث و النشور و اختلفوا فيه و جعله بعضهم سرا و بعضهم شعرا و بعضهم أساطير الأولين ثم ردعهم و زجرهم و كرر الردع و الزجر لأنه لا ينبغي أن يختلفوا في شأن القرآن فهو حق و الأظهر الأول .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( جزاءً من ربّك عطاء حسابًا)
1- 1 - أن هذا العطاء و الثواب الجزيل من فضل الله فينبغي أن يسعى إليه الإنسان بالإيمان و العمل الصالح .
2- 2 - التوفيق للعمل الصالح و الإيمان يطلبه العبد من الله و يأخذ بأسبابه .

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 12:43 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي حل أسئلة المجلس السادس " مجلس مذاكرة تفسير سورة التساؤل " ..

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
ج1) أ ) حميمًا:
* ذكر في معناه ثلاثة أقوال ؛ هي :
- القول الأول : هو
الماء الحار الذي قد انتهى حره وحموه ، قاله الربيع بن أنس رحمه الله ، وذكره ابن كثير في تفسيره .
- القول الثاني : هو
الماء الحار الذي يشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم ، قرره السعدي في تفسيره.
- القول الثالث : هو
الماء الحار .
= وحاصل هذه الأقوال الثلاثة هو أن المعنى المراد والذي يدور عليه معنى حميما أي : الماء الحار .
ب ) مآبًا.
* ذكر في معناه ثلاثة من المعاني ، وهي :
- المعنى الأول :
مرجعا يرجعون إليه ، وطريقا يهتدي إليه ومنهجا يمر به عليه ، ومنقلبا ومصيرا ونزلا ، ك
- المعنى الثاني : قيل :
مرجعا بالإيمان والطاعة يرجعون إليه ومأوى لهم ، ك س ش
- المعنى الثالث :
عملا وقدم صدق ومرجعا يرجع إليه يوم القيامة بالعمل الصالح ، س ش

= ومن خلال النظر إلى جملة هذه المعاني يتضح لنا جليا أن المعنى المراد بالمآب : هو ( طريق الرجوع ) ، كما قرر ذلك ابن كثير في تفسيره .
_________________________________________________________________________________________________
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة ؟
ج2) من شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة ؛ ما يلي :
1-
إذن الله عزوجل للشافع بالشفاعة ، ك س ش
2-
رضاه عن المشفوع له ، ك
3-
أن يكون المشفوع فيه ممن أذن الله تعالى في حقهم بالشفاعة ، ش
4-
ألا يقول الشافع إلا الحق وهي / شهادة التوحيد ، ك ش
________________________________________________________________________________________________
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ ..
ج3)
* أبرز المسائل التفسيرية الواردة في الايات التالية :
أولا : قوله تعالى :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) :
- المراد بيوم الفصل ، ك س ش
- سبب التسمية بيوم الفصل ، ش
- معنى ميقاتا ، ك س
- متعلق ميقاتا ، ك س ش

ثانيا : قوله تعالى :

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
- المراد باليوم ، ك س ش
- فاعل النفخ ، ش = مسألة لغوية .
- المعنى المراد بالصور ، ش
- مكان الإتيان ، ش
- متعلق الفعل يأتون ، ش

- معنى أفواجا ، ك ش
- المراد بأفواجا ، ك
- الأقوال الواردة في هذه الآية ، ك
- الأحاديث الواردة في هذه الاية ، ك
- مقدار ما بين النفختين ، ك / مسألة غقدية
- كيفية البعث ، ك / مسألة عقدية
- اهوال هذا اليوم ، س / مسألة عقدية

ثالثا : قوله تعالى :
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
- متعلق الفعل ( فتحت ) ، ك ش
- معنى فتحت ، س
- المعنى المراد بفتحت السماء ، ك س ش
- معنى ابوابا ، ك ش

رابعا : قوله تعالى :

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
- نظير الآية ، ك
- المعنى المراد بسيرت الجبال ، ك ش
- الأدلة الواردة في تسيير الجبال يوم القيامة ، ك

__________________________________________________________________________________________________
س
4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
ج4)
( أ ) : معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا } :
القول الأول : أي :
مملوءة متتابعة ؛ قاله ابن عباس ، ك
القول الثاني : قال :
مجاهد وسعيد بن جبير - رضي الله عنهما - : أنها المتتابعة ، ك
القول الثالث : بمعنى
صافية ؛ قاله عكرمة - رضي الله عنه - ، ك
القول الرابع : أنها
ملأى مترعة - أي مملوءة - ؛ قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد ، ذكره ابن كثير في تفسيره / واختاره السعدي والأشقر .
القول الخامس : أنها
مملوءة من رحيق لذة للشاربين ، س
القول السادس : أي
مترعة مملوءة بالخمر ، ش

= ومن خلال النظر في الأقوال الواردة آنفا أن جميعها من باب اختلاف التنوع لا التضاد وبالتالي فهي أقوال متفقة ومتقاربة ، وعلى إثر ذلك يتبين لنا أن الراجح - والله أعلم - والذي عليه تجتمع الأقوال ؛ أنها :
( مملوءة بأحسن الشراب ، مترعة صافية متتابعة بلا انقطاع ) .

ب ) المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا } :
* اختلف المفسرون في المعنى المراد بالروح على عدة أقوال ، منها ما يلي :
القول الأول :
أن المراد بالروح هي : أرواح بني آدم ؛ قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما .
القول الثاني :
أي جبريل عليه الصلاة والسلام ، قاله الشعبي والسعيد بن جبير والضحاك .
القول الثالث :
ملك من الملائكة ، قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .
القول الرابع :
بنو آدم ، قاله الحسن وقتادة ، وعزاه قتادة إلى ابن عباس .
القول الخامس : أي
القرآن ، قاله ابن زيد .
القول السادس : أنهم
خلق من خلق الله تعالى على صور بني آدم ، وليسوا بملائكة ولا بشر ، وهم يأكلون ويشربون ، قاله ابن عباس ومجاهد وأبي صالح والأعمش .

= وبالنظر في الأقوال نصل إلى أن ابن كثير - رحمه الله - قال : أن ابن جرير توقف فلم يقطع بواحد من هذه الأقوال كلها ، ولكن القول الراجح والله أعلم بذلك أن المراد بالروح : هو جبريل - عليه الصلاة والسلام - ، بدليل قوله تعالى ( نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المؤمنين ... الآيات ) .
_________________________________________________________________________________________________
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون } .
ج5)
أولا : مقصد هذه السورة /
- أنها تركز على إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين .
ثانيا : تفسير الآيات الواردة /
- أي عن أي شيء يتساءل هؤلاء المشركون بعدما بعث الله إليهم رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
- يسأل بعضهم بعضا عن الخبر العظيم ، وهو هذا القرآن المنزل على رسولهم .
- هذا القرآن الذي اختلفوا فيما يصفونه به ؛ من كونه سحرا أو شعرا أو كهانة ، أو أساطير الأولين .
- ليس الأمر كما زعموا ، سيعلم هؤلاء المكذبون بالقرآن عاقبة تكذيبهم السيئة .
- ثم سيتأكد لهم ذلك .
_________________________________________________________________________________________________________
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا } .
- الجزاء من جنس العمل .
- أن الجزاء والعطاء خاصان بالله عزوجل في الدنيا بأن يثيب على الحسنة الواحدة عشرا إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وفي الآخرة : يثيب عباده الصالحين بالمغفرة والرضوان ودخول الجنان والزيادة الحسنى وهي النظر إلى وجهة الله عزوجل .
- الترغيب بالعمل الصالح في دار الدنيا .
- سعة رحمة الله عزوجل وشمول عطائه علة عباده الموحدين .
- حث النفس على التعلق بالله تعالى والدار الآخرة وما فيها من النعيم المقيم .
- ذم الدنيا ، وأنها دار عناء وبلاء ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وبالله التوفيق ،،،

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 12:46 AM
هنادي دخيل هنادي دخيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 47
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
هو الحار الذي قد انتهى حره وحموه وهو الماء الحار ،يشوي وجوههم ،ويقطع أمعاءهم .
ب: مآبًا.
أي: مرجعا ومنقلبا ومصيرا ونزلا .
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
لها شرطان : 1- أن يأذن له الرحمن .
2- أن يقول حقا ،ومن الحق لا إله إلا الله .
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية /
- معنى يوم الفصل ك س ش
- معنى ميقاتا ك س ش
- سبب تسميته بيوم الفصل ش
- معنى أفواجا ك ش
- مقدار مابين النفختين ك
- العظم الذي يركب منه الخلق يوم البعث ك
- أهوال يوم القيامة س
- معنى الحقب س
- الأداه التي ينفخ فيها س
- ذكر الملك الموكل بالنفخ س
- معنى أبوابا ك ش
-سبب فتح أبواب السماء ك ش
-معنى سرابا ك ش
- وصف حال الجبال يوم القيامة ك .
المسائل العقدية /
- حقيقة البعث يوم القيامة وأن بعد الموت رجعة .
- أهوال يوم القيامة .
- الإيمان باليوم الآخر والبعث والنشور .

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
-قال ابن عباس : مملؤة متتابعة .
-قال عكرمة : صافية .
- قال مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد: الملأى المترعة .
- قال مجاهد وسعيد بن جبير : هي المتتابعة .
- قال السعدي : مملوة من رحيق لذة للشاربين .
- قال الأشقر : مترعة مملواة بالخمر .


ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
المراد بالروح : اختلف المفسرون في المراد بالروح ههنا ماهو ؟ على أقوال ٍ أحدها : مارواه العوفي عن ابن عباس : أنهم أرواح بني آدم .
الثاني : هم بنو آدم قاله الحسن وقتاده وقال قتاده : هذا مما كان ابن عباس يكتمه .
الثالث: أنهم خلق من خلق الله على صور بني آدم ،وليسوا بملائكة ولابشر وهم يشربون ويأكلون ،قالهابن عباس ومجاهد وأبو صالح والأعمش .
الرابع : هو جبريل ،قاله الشعبي وسعيد ابن جبير والضحاك ،ويستشهد لهذا القول بقوله ( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ) .
وقال مقاتل بن حيان : الروح هو أشرف الملائكة وإقرب إلى الرب عزوجل ،وصاحب الوحي .
الخامس : أنه القرآن ،قاله بن زيد ،كقوله ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ..)
السادس: أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ،قال علي بن أبي طلحة ،عن ابن عباس قوله ( يوم يقوم الروح ) .قال: هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا.
وقال ابن جرير عن ابن مسعود قال: الروح في السماءالرابعة ،هو أعظم من السماوات ومن الجبال ومن الملائكة ،يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة ،يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة ،يجئ يوم القيامة صفا واحدا .وهذا قول غريب جدا .
وقد قال الطبراني :عن عبدالله بن عباس :سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : ( إن لله ملكا لو قيل له : التقم السماوات السبع والأرضين بلقمة واحدة لفعل ،
وهذا حديث غريب جدا .
وتوقف ابن جرير ولم يقطع بواحد من هذه الأقوال كلها ،والأشبه والله أعلم أنهم بنو آدم
السادس:
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
لما بعث رسول الله صل الله عليه وسلم ،وأخبرهم بتوحيد الله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القرآن - جعلوا يتسائلون بينهم يقولون :مادا حصل لمحمد ؟ مالذي أتى به ؟ فأنزل الله هذه الآية .
فيقول الله سبحانه منكرا عليهم تساؤلهم عن يوم القيامة إنكارا لوقوعها : ( عم يتسائلون ) أي : عن أي شئ يتسائلون ؟ ،ثم أجاب الله سبحانه عن هذا السؤال بقوله : ( عن النبأ العظيم ) هو : الخبر الهائل المفظع الباهر وهو البعث بعد الموت والناس فيه على قولين مؤمن به وكافر مع أنه نبأ لايقبل الشك ولايدخله الريب ولكن المكذبون لايؤمنون ولو جاءتهم كل آية ولهذا قال : ( كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون )
وقال محمد بن سليمان الأشقر : أن معنى هم فيه مختلفون هو اختلافهم في القرآن ،فجعله بعضهم سحرا ،وبعضهم شعرا،وبعضهم كهانة ،وبعضهم قال: أساطير الأولين )ثم قال الله تعالى متوعدا لمنكري القيامة ( كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ) وهذا تهديد لهم ووعيد أكيد
وقال السعدي : سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ماكانوا به يكذبون ،حين يدعون إلى نار جهنم دعا ،ويقال لهم ( هذه النار التي كنتم بها تكذبون ) .
وقال محمد بن سليمان الأشقر : ردع لهم وزجر ،ثم كرر الردع والزجر .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
- استشعار عظيم فضل الله ومنته على عباده بإحسانه إليهم ومجازاتهم على الحسنات بعشر أمثالها ويضاعف لمن يشاء .
- الحث على العمل الصالح بذكر الجزاء المترتب عليه .
- عظم رحمة الله بعبادته بتوفيقهم للعمل الصالح ومن ثم مجازاتهم عليه .
- استشعار محبة الله سبحانه وتعالى .
- أن الجزاء من جنس العمل .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 01:21 AM
محمد عبدالوهاب محمد عبدالوهاب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 29
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثالثة من مجلس المذاكرة السادس

بِسْم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
الحار الذي انتهى حره كما ذكره ابن كثير .
ماء حارا يشوي وجوههم ويقطع أمعائهم.اس
الماء الحار. ش
ب: مآبًا.
أي: مرجعا وطريقا يهتدي إليه، ومنهجا يمر به عليه.ابن كثير
أي: عملا، وقدم صدق يرجع إليه يوم القيامة. س
أي: عملا، وقدم صدق يرجع إليه يوم القيامة. ش

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
الإذن من الرحمن وقول الحق. ك س ش
قول الحق هو شهادة التوحيد كما ذكره ابن كثير والأشقر.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

مسائل تفسيرية:

معنى أفواجا. ك ش
الأقوال الواردة في قوله (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا) . ك
الأحاديث الواردة في قوله (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا) . ك
معنى: فتأتون. ش
معنى:(وفتحت السّماء) ك س ش
معنى:(فكانت أبوابا). ش
معنى:(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ). ش
الأدلة الواردة في تسيير الجبال يوم القيامة. ك
معنى (سَرَابًا). ك ش

المسائل الاستطرادية:
أهوال يوم القيامة . السعدي


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }

القول الأول : مملوءة متتابعة. قاله ابن عباس .ك
القول الثاني : صافية. قاله عكرمة.ك
القول الثالث: الملأى المترعة.قاله مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد . ك
القول الرابع: المتتابعة. قاله مجاهد وسعِيد بن جبير. ك
القول الخامس: مملوءة من رحيق، لذة للشاربين.ذكره السعدي وذكر الأشقر مايقارب المعنى .
والأقوال متقاربة والراجح منها :أنها الملأى

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }

الأول أنّهم أرواح بني آدم. روي عن ابن عبّاسٍ. ك ش
الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، ك
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ ، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش . ك ش
الرّابع: جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله:(نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين) وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي. ك س ش
الخامس:أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، ك
السّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة ، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: (يوم يقوم الرّوح)قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً. ك ش
والراجح من الأقوال أن المراد ب الروح:
أرواح بنو ءادم. رجحه ابن كثير.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
يقول تعالَى منكرا عـلى المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة المنكرين لوقوعها "عَمّ يَتَسَاءَلُونَ" أَي: عن أي شيء يتساءلون؟ من أمر القيامة ، وهو النبأ العظيم ، يعني : الخبر الهائل. وقد انتشر فيه خلافهم.
ثم قال تعالى متوعدا لمنكري القيامة:( كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ) وهذا تهديد شديد و وعيد وزجر لهم . وسيعلم الذين يكذبون به عاقبة كفرهم وتكذيبهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }

- أن وعد الله نافذ وكرمه سبحانه مع عباده المؤمنين موعود في مضاعفة الحسنات والمجازاة عليها بالأضعاف وفيه ترغيب بالصالح من الأقوال والأعمال .
-أن الله يجازي بالأعمال صغيرها وكبيرها وتذكر الأجر العظيم وماأعده الله سبحانه لعباده المؤمنين يحفز النفس المؤمنة لاتباع مرضاة الله وأن الله لايضيع عنده عمل أخلص صاحبه فيه وابتغى به رضى الله والفوز بجناته.
-ينبغي للعبد المؤمن أن ينتظر الجزاء من الرب سبحانه في فعل المعروف لا من البشر وأن يخلص في جميع أعماله لله عز شأنه.

والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

وكتبه : محمد عبدالوهاب العربي .

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 01:35 AM
منال صنهات الحربي منال صنهات الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 84
افتراضي

بسم اللهالرحمن الرحيم
تم اختيار المجموعة الثانية للإجابة بمشيئة الله تعالى

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفرداتالتالية:

أ: ثجاجا :
ورد في المعنى اللغوي لكلمة ثجاجاً ثلاثة أقوال :
القول الأول : ما قاله مجاهد‏: معناه منصبا.
و القول الثاني : ما ذكره الثوري‏: متتابعا‏ .
قال ابن جرير قول يجمع بين القولين السابقين حيث ذكر " ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج‏، وإنما الثج الصب المتتابع"‏.
و القول الثالث : ما قاله ابن زيد‏ يأتي بمعنى كثيرا‏
و بذلك يكون المعنى اللغوي لكلمة ثجاجاً أن الثجّاج معناه المنصبّ بتتابع و كثرة
ب: ألفافا:
ورد في المعنى اللغوي لكلمة ألفافا قولين :
القول الأول : ما ورد لدى ابن كثير قول ابن عباس عن معنى ألفافا أي مجتمعه
و القول الثاني : ما ذكره الثوري‏: متتابعا‏ معنى ألفافا: بساتين ملتفه ببعض.


س2: بيّنبعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورةالنبأ.
ورد في سورة النبأ وصف لنعيم الجنة التي يكافئ الله سبحانه تعالى بها المتقين اللذين اتقوا محارم الله وخافوا عقابه فوزا بالكرامة والثواب العظيم، في جنات النعيم.في الآيات التاليه :﴿إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا ٣١ حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا ٣٢ وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا ٣٣وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا ٣٤ لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا ٣٥ جَزَآءٗ مِّن َّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا ٣٦و في ما يلي تفسير لما ورد في الأيات الكريمة من النعيم :
*(حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا) أي بساتين من النخيل والأعناب ومختلف الأشجار لها أسوار محيطة بها، وفيها الأعناب اللذيذة الطعم، مما تشتهيها النفوس، وتقرّ به العيون.
وقد أفردت بالذكر وهي مما يكون في الحدائق عناية بأمرها كما جاء في قوله: « مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ ».
ثم وصف ما في الحدائق والجنات فقال:
*(وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا) أي وحورا كواعب لم تتدلّ ثديهن، وهنّ أبكار عرب أتراب ، والتمتع بالنساء على هذه الشاكلة مما يتمثله المرء في الدنيا على نحو من اللذة، وإن كنا لا نعلم كنهه في الآخرة، وعلينا أن نؤمن به، وأنه تمتع يفوق به ما هو مثله من لذات هذه الحياة، وأنه يشاكل أحوال العالم الأخروي.
*(كَأۡسٗا دِهَاقٗا) أي وكأسا من الخمر مترعة ملأي متتابعة على شاربيها.
*(لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا) أي لا يجرى بينهم حين يشربون - لغو الكلام ولا يكذب بعضهم بعضا، كما يجرى بين الشّرب في الدنيا، لأنهم إذا شربوا لم تفتر أعصابهم، ولم تتغير عقولهم كما قال تعالى: « لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ »، واللغو والتكذيب مما تألم له أنفس الصادقين المخلصين.
(جَزَآءٗ مِّن َّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا) ولما ذكر أنواع النعيم بيّن أن هذا جزاء لهم على ما عملوا، وتفضل منه سبحانه و معنى الآية الكريمة :أي جازاهم الله به وأعطاهموه بفضله وإحسانه عطاء كافيا وافيا.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرهاالمفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:﴿إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا ١٧ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا ١٨ وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا ١٩ وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا ٢٠
إختصار كتب التفسير في الرموز التالية
تفسير ابن كثير :ك
تفسير السعدي:س
تفسير الأشقر: ش
المسائل المستخلصة من الآيات الكريمة :
-
المراد بيوم الفصل. ك
-
سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل. ش
-
معنى "ميقاتا". ك
-
المراد بقوله "إنّ يوم الفصل كان ميقاتاس ك ش
-
المراد بالصّور. ش
-
بيان المدة ما بين النفختين. ك
-
معنى "أفواجا". كش س
-
المراد ب "أفواجا". ك
-معنى قوله "فتأتون أفواجا " ك ش
- تفسير الفعل " تأتون " ش
- معنى الآية الكريمة "يوم ينفخ بالصور فتأتون أفواجاً " ك س ش
-
بيان أهوال المطلع. س
-
المراد بالحقب. س
-معنى الآية " وفتحت السماء فكانت أبواباً"ك ش
-
المراد بـ أبوابا. ك ش
-
المراد ب "كانت أبوابا". س
-
بيان سبب انفتاحأبواب السماء يوم القيامة. س
-معنى الأية " وسيرت الجبال و كانت سراباً" ك ش
-
معنى سيرت. س
-
معنى سرابا. كس


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

أ: المراد بالنبإالعظيم.
ذُكر في المراد بالنبأ العظيم قولان :
القول الأول : ذكر ابن كثير قول قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت و قد أشار السعدي أيضا في نفس سياق المعنى .
و القول الثاني : وقال مجاهدٌ: في ابن كثير هو القرآن الكريم كذلك ذكر الأشقر .
و القول الراجحهو القول الأول ؛ كما ذكر ابن كثير لقوله الله تعالى (الّذي هم فيه مختلفون) يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ

ب: معنى ثجاجًافي قوله تعالى : "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا".
ورد في المعنى كلمة ثجاجاً ثلاثة أقوال :
القول الأول : ما قاله مجاهد‏: معناه منصبا.
و القول الثاني : ما ذكره الثوري‏: متتابعا‏ .
قال ابن جرير قول يجمع بين القولين السابقين حيث ذكر " ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج‏، وإنما الثج الصب المتتابع"‏.
و القول الثالث : ما قاله ابن زيد‏ يأتي بمعنى كثيرا‏
و بذلك يكون أن الثجّاج معناه المنصبّ بتتابع و كثرة والأرجح الجمع بين الأقوال الثلاثة، فيكون معنى "ثجّاجا" أي المنصبّ بتتابع و كثرة. و هو ما اختاره ابن كثير واستدل له بحديث المستحاضة حين قال لهارسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:" أنعت لك الكرسف" -يعني أن تحتشي بالقطن- فقالت: "يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا".



س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- ﴿ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَ‍َٔابًا ٣٩ إِنَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا ٤٠
وبعد أن ذكر أحوال الناس في درجات الثواب والعقاب، وبيّن عظمة يوم القيامة - أردف ذلك بيان أن هذا اليوم حق لا ريب فيه فقال تعالى :(ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ) أي ذلك اليوم متحقق لا ريب فيه ولا مفر منه، وأنه يوم تبلى فيه السرائر، وتنكشف فيه الضمائر، أما أيام الدنيا فأحوال الخلق فيها مكتوبة، وضمائرهم غير معلومة، (فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَ‍َٔابًا) أي فمن شاء عمل صالحا يقربه من ربه، ويدنيه من كرامته وثوابه، ويباعد بينه وبين عقابه. ثم زاد في تخويف الكفار وإنذارهم فقال:( نَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا) أيإنا نحذركم عذاب يوم القيامة وهو قريب، لأن كل ما هو آت قريب وإنهم ليجدون مقدماته إذا فارقت الروح البدن، فإنه يتكشف لهم ما كان ينتظرهم، ولا يزالون منه في ألم إلى أن يلاقوا ربهم،( يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ) أيهذا العذاب القريب يوم ينظر المرء ما صنعه في حياته الأولى من الأعمال، فإن كان قد آمن بربه وعمل عمل الأبرار فطوبى له وحسن مآب، وإن كان قد كذب به وبرسوله فله الويل وأليم العذاب ، (وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا) أيو يقول الكافر من شدة ما يلقى ومن هول ما يرى: ليتني كنت ترابا، يريد: ليتني لم أكن من المكلفين، بل كنت حجرا أو ترابا لا يجرى عليه تكليف حتى لا يعاقب هذا العقاب.

س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : ﴿وَكُل َّشَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا
1- بيان سعة علم الله سبحانه و تعالى و هو علم ثابت لا يعتريه تغيير أو تحريف .
2- بيان أن جميع أفعال العباد تحصى في كتاب عند الرحمن فهو لا تخفى علية خافية .
3- بيان أن أفعال العباد التي نسوها توجد في ذلك الكتاب فهو لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلى أحصاها
4- أن التدوين في الكتاب أقوى في العلم من الكلام لذا تذكر في الآيات الكتاب كقوله تعالى(فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه)
5- على المؤمن مخافة الله سبحانه و تعالى في جميع أفعاله ظاهرها و باطنها فهو لا تخفى عليه خافية

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 02:14 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

1/ حميماً
الحميم: الحار الذي قد انتهى حره وحموه (ك)
الحميم أي : ماءًا حارًا يشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم .(س)
الحميم :الماء الحار (ش)

2/ مأباً
مأبا : مرجعاً ومنقلباً ومصيرًا ونزولا. (ك)
مأبا: مرجع يرجعون إليه، المأب :المرجع.(ش )

س2: ماهي شروط الأذن بالشفاعة يوم القيامة ؟
1/إذن الله للشافع أن يشفع في حق.
2/ رضا الله عن المشفوع له مما شهد بالتوحيد .

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى
(إن يوم الفصل كان ميقاتا (17) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا (18) وفتحت السماء فكانت أبوابا(19) وسيرت الجبال فكانت سرابا(20)
ج المسائل التفسيرية :

إن يوم الفصل كان ميقاتا (17)
معنى يوم الفصل : (ك .س )
معنى ميقاتا (ك . ش)
ذكر أهوال يوم القيانة (س)
سبب تسمية يوم الفصل (ش)
يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا (18)
معنى أفواجا (ك. ش)
معنى تأتون (ك . ش)
ذكر الزمن ما بين النفختين (ك)
ذكر بعض أهوال يوم القيامة (س)
معنى النفخ في الصور (ش)
ذكر الملك الموكل بالنفخ في الصور (ش)
) وفتحت السماء فكانت أبوابا(19)
معنى فكانت أبوابا (ك . ش)
السبب من فتح السماء (ك. ش)
وسيرت الجبال فكانت سرابا(20)
معنى فكانت سرابا (ك. ش)
معنى سيرت الجبال (ش)
السؤال 4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في
أ / معنى دهاقا في قوله تعالى ( وكاسا دهاقا)
ورد في تفسير ابن كثير معاني كثيرة في قوله تعالى وكاسا دهاقا
قال ابن عباس مملوءة متتابعة
قال عكرمة صافية
قال مجاهد والحسن وقتادة ابن زيد الملأى المترعه
قال مجاهد وسعيد بن جبير المتتابعة
مملوءة من رحيق لذة للشاربين (س)
مترعة مملوءة بالخمر (ش)
ب/ المراد بالروح في قوله تعالى ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا )
اختلف المفسّرون في المراد بالرّوح ههنا ما هو؟ على أقوالٍ:
أحدها: ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.
الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.
الثّالث: أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولا بشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
الرّابع: هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.
والخامس: أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، حدّثنا روّاد بن الجرّاح، عن أبي حمزة، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا.
الروح جبريل عليه السلام وهو أشرف الملائكة (س)
الروح ملك من الملائكة وقيل جبريل وقيل الروح جند من جنود الله ليسوا ملائكة وقيل هم أرواح بني آدم تقوم صفا وتقوم الملائكة صفا (ش)
س5: فسر باختصار قوله تعالى (عم يتسألون (1) عن النبأ العظيم (2) الذي هم فيه مختلفون (3)كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون(5)
عندما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرهم بتوحيد الله عز وجل وتلى عليهم القرآن وأخبرهم عن البعث بعد الموت جعل المكذبون بآيات الله يتسألون فيما بينهم ما الذي جاء به محمد؟
وما الذي أنزل عليه ؟ ولقد زجرهم الله وأنكر عليهم ذلك وأخبر بأن الأمر الذي دعاهم لسؤالهم وإنكارهم يوم القيامة وما يحصل فيه وهو النبأ العظيم والخبر الهائل المفضع الباهر وقد قيل بأن النبأ العظيم هو القرآن الكريم وما أخبر الله به من أهوال يوم القيامة والبعث بعد الموت فهم مختلفون فيه ما بين مكذب ومصدق فمنهم من عل القرآن سحرا ومنهم من جعله شعرا وكهانة
لكن المكذبون بلقاء الله طال نزاعهم وزاد كذبهم ليوم القيامة والبعث بعد الموت فسيعلمون عاقبة قولهم حين ينزل عليهم العذاب( ويدعون إلى نار جهنم دعاء)والعياذ بالله حينها لا ينفع الندم .
س6/ اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (جزاء من ربك عطاءا حسابا)
_ أن كلام الله صدق ( ومن أصدق من الله قيلا)
_أن وعد الله حق وإن وعد أوفى بعهده سبحانه وتعالى (ومن أوفى بعهده من الله )
_أن من اتقى الله وعمل بأوامره واجتنب نواهيه فليبشر بالعطاء الوافر الجزيل الكافي الشامل الكثير كما قالت العرب (أعطاني فأحسبني أي كفاني )وكقولنا حسبنا الله أي كافينا
_أن الكريم سبحانه وبحمده إن أعطى أدهش فهو سبحانه يجازي عن العمل القليل الجزاء الوفير فهو يجازي عن الحسنة الواحدة بعشر حسنات بل إلى سبعمائة ضعف بل إلى عطاء لانهاية له.

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 04:04 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي المجموعة الثالثة:

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
هو الحار الذى قد انتهى حره وحموه
ب: مآبًا.
مرجعا
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
وللإذن بالشفاعة شرطان كما قال سبحانه:
1)(إلا من أذن له الرحمن) وتكون بمعنى:
-من أذن له الرحمن بالشفاعة كما قال سبحانه(من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه).
-لا يتكلمون إلا فى حق من أذن له الرحمن كما قال سبحانه(ولا يشفعون إلا لمن ارتضى).
2)(وقال صوابا)أى فى الدنيا ،والمقصود: شهادة التوحيد.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
فوائد تفسيرية
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
-المقصود بيوم الفصل ك
-سبب تسميته ب(يوم الفصل)ش
- معنى ميقاتا ك ،ش
-المقصود ب(ميقاتا) ك،ش
-متعلق {مِيقَاتاً} س

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
-شدة يوم القيامة س
-المقصود ب(الصور)ش
-متعلق( فَتَأْتُونَ) ش
-المقصود ب(أفواجا)ك،ش

تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
-المقصود ب(أبوابا )ك،ش
-العلة من فتح السماء ك،ش

تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
-المقصود ب) : ({وسيّرت الجبال ك،ش
-المقصود ب {فكانت سراباً ك،ش

فوائد عقدية
-الزمان ما بين النّفختين ك
-المقصود ب(الحقب)فى قوله( لابثين فيها احقابا) س

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
-ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغيرهم : مملوءة متتابعة
-عكرمة صافية
-رجح السعدى مملوءة من رحيق
-ورجح الأشقر مملوءة خمرا

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
1- أرواح بنى آدم
2- بنو آدم (رجحه ابن كثير)
3-خلق من خلق الله على صور بنى آدم ليسوا بملائكة ولا بشر
4-جبريل واستدل بقوله تعالى (نزل به الروح الأمين على قلبك) رجحه السعدى
5-القرآن واستدل بقوله تعالى (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)
6-ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
-يتساءل الله سبحانه منكرا على الكفار تساءلهم استبعادا وتكذيبا للنبأ العظيم .
-النبأ العظيم وهو
..يوم القيامة الذى اختلفوا فى وقوعه.
..القرآن الذى اختلفوا فيه بين من قال سحر أو شعر وغيره من الأقوال.
-ثم توعدهم الله سبحانه بأنهم سيعلمون ولكن وقت لا ينفع العلم يوم يرون العذاب (ووجدوا ما عملوا حاضرا)

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
-الطمع فى كرم الله سبحانه ومنه وفضله فهو الذى وفق للطاعة وهو الذى يجزى عليها تفضلا.
-أن عطاء الله لا يماثله عطاء فهو حسبنا وكافينا فبأى شئ نبيع نعيم الآخرة بلذة وقتية عابرة.
-لفظة ربك دلت أن الله هو المربى وأن من صدق فى عبادته فى الدنيا رباه وأسبغ عليه نعمه فى الدنيا ولا يضيعه أبدا فى الآخرة.
-توقع الجزاء على قدر المعطى من قوله (من ربك).
-عظم ملك الله فإن كل ما يعطيه لعباده منذ خلق السماوات والأرض وما أعد لهم من النعيم فهو لا ينقص من ملكه شئ (من ربك)

وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir