المجلس السادس عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

[هيئة التصحيح 12]

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

حياكم الله جميعا طلاب وطالبات المستوى الأول من برنامج الإعداد العلمي
وأهنئكم جميعا بإتمام هذا المتن العظيم ، الذي أسأل الله جل وعلا أن يرزقكم العمل به وتعليمه ، إنه جواد كريم.

المجموعة الأولى :

يوصى في هذه المجموعة بمراجعة مشاركة الأخ محمد جمعة .

التقويم :

محمد عبد الرزاق جمعة(أ+)
أحسنت.
جودي دويادين(أ+)
س2: يحسن بك ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر ، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا ، كما يحسن بك ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس.
رمضان امام رمضان(ب+)
س1: لم تبين كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته ، فراجع إجابة الأخ محمد جمعة للوقوف على ذلك.
س2: يحسن بك ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر ، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا ، كما يحسن بك ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس.
مها بنت سليمان بن صالح(أ)
س2 : يحسن بك ذكر كيفية الرد على المتنمرين.
س4 : بعض نواقض الحلية يحتاج إلى توضيح.
هيا الناصر(ج)
ــ إجاباتك على العموم مختصرة.
س1 : قد ذكر الشيخ العثيمين بعض صور زيادة العلم ببذله ، فالمطلوب ذكر تلك الصور.
س2: يحسن بك ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر ، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا ، كما يحسن بك ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس.
س4 : فاتك بعض النواقض.
ميمونة عبد الرحمن(ب)
س2 : يحسن بك ذكر كيفية الرد على المتنمرين.
ــ قد اختصرتي في السؤالين الثالث والرابع.
أماني محمد خضر الصفوري(ب+)
س2 : يحسن بك ذكر كيفية الرد على المتنمرين.
س4 : اقتصرتي في السؤال الرابع على المتن فقط.
حسن محمد حجي(أ+)
س2: يحسن بك ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر ، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا ، كما يحسن بك ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس.
بيان صويلح(ج+)
س1 : مختصر بعض الشيء.
س2: يحسن بك ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر ، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا ، كما يحسن بك ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس.
س4 : مختصر جدا.
تامر السعدني(ب+)
س2 : يحسن بك ذكر كيفية الرد على المتنمرين.
س4 : اقتصرت في السؤال الرابع على المتن فقط.
محمد رضا فتة(ج+)
س2 : يحسن بك ذكر كيفية الرد على المتنمرين.
ــ قد اختصرت في السؤالين الثالث والرابع.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

يتبع بإذن الله

[فاطمة عبدالله]

مجلس مذاكرة القسم الرابع في حلية طالب العلم :-
المجموعة الرابعة :-
اجابة السؤال الاول :-
ج1- الأمور التي تكون بها زكاة العلم :- نشر العلم - التصدق بماله وصدقة العلم أبقى دواماً
وأقل كلفة ومؤنة، لربما كلمة من عالم تسمع ينتفع بها فئام من الناس - وما زلنا ننتفع بأحاديث ابي هريرة رضي الله عنه ولم ننتفع بدرهم واحد من الخلفاء الذين كانوا في عهده ولذلك العلمآء
تنتفع بكتبهم وعلومهم وهذه الزكاة لا تنقص العلم بل تزيده - أيضاً الامر بالمعروف- والنهي عن المنكر بحيث يكون موازنا بين المصالح والمضار ناشرا للعلم وحب النفع ، عن ابي هريرة رضي الله عنه قال أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( إذا مات الإنسان انقطع عمله الا من ثلاث
صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) . رواه مسلم وغيره .

إجابة السؤال الثاني :-
ج2- يكون الجدال مذموما: أذا كان عقيما لا فائدة منه او الجدل الذي يؤدي الى التنطع والتعمق فيها بدون ان يكلفنا الله في ذلك ولأن الجدال لا يزيد إلا قساوة في القلب وكراهة للحق وخاصة
إذا غلبك خصمك ولذا لابد من ترك الجدل
اما الجدال الحقيقي المحمود هو الذي يقصد به الوصول الى الحق ويكون جدل مبني على السماحة وعدم التنطع فهذا امر مأموربه قال تعالى ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) سورة النحل . فلنكن كما كان الصحابة رضي الله عنهم لا يسألون على الأمور التي فيها جدال وإذا بحثوا ونقبوا في امورٍ ليس فيها نفع فإنّ الضريبة هي
قسوة القلب وبالذات في أمور تعظيم الله سبحانه وتعالى فلابد ان يكون الرب عز وجل محل إجلال وتعظيم في القلب وعدم البحث في هذه الأمور ليكون أجلّ وأعظم .

إجابة السؤال الثالث:-
ج 3- السبب من تحذير طالب العلم من التصدر قبل أن يكون أهل للتصدرلانه إذا فعل ذلك كان دليلا على أمور : منها إعجابه بنفسه حيث تصدر فهو يرى نفسه علم الأعلام .
2- انه يدل على عدم فقهه ومعرفته بالأمور وإذا الناس رأوه متصدرا أوردوا عليه من المسائل ما يبين عواره ونقصه .
3- انه إذا تصدر قبل ان يتأهل لزمه ان يقول على الله ما لا يعلم لانه لا يبالى ان يحطم العلم وان يجيب عن كل ما سئل
4- أن الإنسان إذا تصدر قبل ان يتأهل في الغالب لا يقبل الحق لانه يظن بسفهه أنه إذا خضع لغيره وإن كان معه الحق كان هذا دليلا على أنه ليس بأهل في العلم .

إجابة السؤال الرابع:-
ج4- المقصود بالإسرائيليات الجديدة: هي الأفكار الدخيلة التي دخلت على المسلمين بواسطة إخبارية بل إسرائيليات فكرية على كثير من الكتاب الأدبيين وغير الأدبيين حتى دخلت كتب المعاملات والعبادات بواسطة اليهود والنصارى والمستشرقون .
والإسرائيليات الجديدة هي أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة لأن القديمة قد وضح أمرها ببيان النبي صلى الله عليه وسلم الموقف منها ، اما الجديدة المتسربة الى الفكر الإسلامي فهي شر محض وبلاء متدفق وقد أخذ المسلمين عنها سنة وخفض الجناح عنها آخرون وخاصة زاد ذلك بعد إتصال العالم ببعضه البعض وأخذ بعض المسلمين الإسرائيليات الجديدة المندسة ببعض هذه الأفكار وقبولها والرضا بها ولذا وجب الحذرمنها وان يجعل مرجعه إلى الأصول عند ورود هذه الأفكار التي تحمل الشر له ولدينه .

[عهود جميل]

س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
جمع الكتب مهم جدا لطالب العلم، لكن ينبغي أن تراعى أمور عدة، منها:
- الحرص على اقتناء أمات الكتب والأصول ككتب السلف، دون المؤلفات الحديثة لأن بعض المؤلفين حديثا ليس عنده علم راسخ.
- أن يقتني من الكتب الأهم فالأهم، وما يحتاج إليه في عامة الفنون.
- أن يكون لديه من المال ما يكفي لاقتناء الكتب، ولا يلزم نفسه بكتب ليست مهمة ولا يستطيع دفع ثمنها.
- البعد عن الكتب الغثائية التي لا خير فيها ولا تفيد.
- أن يحرص عند شراء الكتاب النظر في موضوعه ومضمونه ، والاطلاع على الفهرس والمقدمة ليعرف اصطلاح المؤلف فيه، فهذا مما يعين على فهمه.

س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
هو أن يدّعي الطالب ما لم يعلم ، وإتقان ما لم يتقن ، ليظهر للناس أنه العالم وفارس الميدان .
وبلا شك فخطر وأثر ادعاء العلم عظيم على العامة وعلى طالب العلم خصوصا فهو يحجبه ويمنعه عن العلم؛
لأنه يظن أنه علم، ولا يحتاج إلى التعلم .

س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
- وضوح الخط، أن يكون الخط واضحا بينا حتى يستطيع أي أحد أن يقرؤه.
- سلامة الكتابة من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية.
- النقط للمعجم ، والإهمال للمهمل.
- تشكيل ما يُشكِل.
- مراعاة علامات الترقيم ووضعها في موضعها الصحيح.

س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟
الإجهاض الفكري هو التعجل بإخراج الفكرة قبل نضوجها.
فعلى طالب العلم إلا يتعجل بإخراج ما لديه من أفكار لا سيما إذا كان يخالف السائد حتى يتبين له الحق وذلك بالرجوع لمصادر الشريعة،
فإن تبين له الحق فينبغي فلا بد من القول به.


تم والحمد لله.

[فتيحة الطيب كواح]

لم استطيع الدخول للمجلس بسبب انقطاع النتلعدة ايام اعتذر لذلك والله المستعان وجزاكم الله كل خير

[هيئة التصحيح 12]

المجموعة الثانية :

فداء حسين(أ+)
س2 : لم تذكري كيفية تعامل الطالب مع الكتب الجديدة التي يحوزها.
ــ وقد أحسنت جدا في الباقي.

المجموعة الثالثة :

فاطمة العنزي(أ+)
أحسنت.
عهود جميل(أ)
ــ أحسنت.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

المجموعة الرابعة:

أحمد محمد السيد(أ+)
أحسنت.
ناصر بن مبارك آل مسن(أ+)
س4: لو ذكرت صورا من الإسرائيليات الجديدة لكان الجواب أتم.
أفراح محسن العرابي(ب)
إجاباتك صحيحة ولكنها مختصرة .
فاطيمة محمد(ج)
س1 : لم تذكري الحديث الذي فيه فضيلة نشر العلم.
س2 : لم تذكري الجدال المحمود.
س3 : هناك عدة محاذير تترتب على التصدر قبل التأهل يحسن بك ذكرها. فراجعي أجوبة الإخوة المجيدين للاطلاع عليها.
س4: لو ذكرت صورا من الإسرائيليات الجديدة لكان الجواب أتم.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.
بتول عبد القادر(أ)
س4: لو ذكرت صورا من الإسرائيليات الجديدة لكان الجواب أتم.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.
فاطمة عبد الله(ب+)
س1 : فاتتك بعض الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
س4: لو ذكرت صورا من الإسرائيليات الجديدة لكان الجواب أتم.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.
يتبع بإذن الله

[هيئة التصحيح 12]

المجموعة الخامسة:

سلوى عبد الله عبد العزيز(ب)
أحسنت.
س1: قد اقتصرتي على المتن فقط ولم تتطرقي لشرح الشيخ العثيمين رحمه الله.
س2: راجعي إجابة الأخت ناديا عبده والأخ احمد الدبابي في هذا السؤال خاصة وفي الباقي عموما.
س4: يحسن بك كذلك ذكر كيفية التعامل مع الكتب الجديدة التي تحوزينها قبل إدراجها في رفوف المكتبة.
ناديا عبده(أ+)
أحسنت.
احمد بن ابراهيم احمد الدبابي(أ)
أحسنت.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.
حفصة عبد الله(ب+)
أحسنت.
س1: قد اقتصرتي على المتن فقط ولم تتطرقي لشرح الشيخ العثيمين رحمه الله.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

تم التقويم بتوفيق الله

[أسماء أحمد حشمت]

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) وهذه الثلاث لا تجتمع إلا فى العالم الباذل لعلمه فبذله صدقة ينتفع بها والمتلقي لها ابن للعالم في تعلمه عليه فالعلم يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفا شددت فأن آفة العلم الكتمان
أن دعى طالب العلم إلى العلم وعلم الناس بقى العلم فى نفسه واستقر فى قلبه وبارك الله له فى علمه وزاده منه وكلما تكاسل في نشر العلم فإن الله لن يبارك له فى علمه فينقص وينساه عن قرب فإذا فسد الناس وكثر الجهل فيهم فلابد أن يقوم العلماء وطلبة العلم بتعليم الناس دون يأس او تقاعس لنشر العلم وزيادته فلعلهم يكونوا سبب فى صلاح الناس وهدايتهم

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
يعني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا ويحاول إبراز نفسه أن عنده علما ويأتي مثلاً إلى مسألة من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان يقول لهذا العالم ماذا تقول أحسن الله إليك في كذا وكذا؟ وعندما يرد العالم عليه فى المسألة بما يعرفه فيقول للعالم فبماذا نجيب عن قوله صلى الله عليه وسلم كذاعن قول فلان كذا ثم يأتي من الأدلة التي لا يعرفها العالم لأن العالم ليس محيطا ببكل شيء لكي يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم وحتى يتحدث عنه العوام ويقول أنه أفحم كبير العلماء وصار مبلغا عظيماً

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
هذه وصية أوصى بها شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم (لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليها) ويقصد أننا لو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة ولا يوردون ولو قال قائل اترك الإيرادات ولاتورد عليه حتى لايعد ثلم عظيم فى تلقى العلم وامش على الظاهر فهو الأصل

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
نواقض هذه الحلية هى:
1-إفشاء السر: فهو محرم ويعد خيانة للأمانة إذا استكتمك انسان على حديث فلا يحل لك أن تفشيه لأي أحد كان وإذا حدثك إنسان بحديث والتفت فقد استأمنك فهو أمانة وسر فلا يجوز أن تفشيه حتى وإن لم يقل لا تخبر أحد لأن التفاته يعني أنه لا يريد أحداً يسمعه فإذا أفشيته فهذا من إفشاء السر
2-نقل الكلام من قوم إلى آخرين: وهذه تعتبر نميمة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة قتات) أى نمام ومر بقبرين يعذبان وذكر أن أحدهما كان يمشي بالنميمة ولابد من معرفة الفرق بين النصيحة والنميمة فالنصيحة هى أن تنقل الكلام لشخص لكى تحذر شخص من أن يقول أٍسراره لشخص غير أمين يفشى باسرار فالمقصود من ذلك النصيحه وليس النميمة
3-الصلف واللسانة: والصلف هو التشدد في الشيء وعدم اللين واللسن هو الذى عنده بيان ليبدى به الباطل ويخفى به الحق
4كثرة المزاح: فكثرة المزاح تذهب الهيبة وتنزل مرتبة طالب العلم أما المزاح القليل الذي يقصد به إدخال السرور على صاحبك فهو من السنة فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا
5-الدخول في حديث بين أثنين من آداب حاضر صلاة الجمعة ألا يفرق بين اثنين كما جاءت به السنة فالتفريق بين اثنين في الكلام من خوارم المروءة إذا رأيت اثنين يتحدثان فلا تقترب منهم بل من الأدب والمروءة أن تبتعد فربما يكون بينهما حديث السر ويخجلان أن يقولا لك أبعد
6الحقد: والحقد يعني الكراهية والبغضاء فإن بعض الناس إذا رأى الله أنعم على غيره من نعم حقد عليه مع أنه لم يتعرض له بسوء ولكن بالرغم من هذا يحقد عليه فالحقد يسبب البغضاء والكراهية فلا يجوز للإنسان أن يحقد على أخيه المسلم ولا سيما أن كان سبب الحقد ما أنعم الله عليه من النعمة سواء دينيا أو دنيويا
7-الحسد: وهو أن يتمنى زوال نعمة الله على غيره وهذا من أخلاق اليهود وقال شيخ الإسلام رحمه الله (الحسد كراهة نعمة الله على غيره) وهناك فرق بين الحسد والغبطة فالحسد تمنى زوال النعمة أما الغبطة وهو أن تتمنى أن يرزقكالله مثل هذه النعمة وأشار النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (لا حسد إلا في أثنتين)
وللحسد أضرار منها:-
1- أنه من كبائر الذنوب.
2- أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. والحديث ضعيف.
3- أنه من أخلاق اليهود.
4- أنه ينافي الإخوة الإيمانية.
5- أنه فيه عدم الرضا بقضاء الله وقدره.
6- أنه سبيل للتعاسة.
7- الحاسد متبع لخطوات الشيطان.
8- يورث العداوة والبغضاء بين الناس.
9- قد يؤدي إلى العدوان على الغير.
10- فيه إزدراء لنعمة الله على الحاسد.
11- يشغل القلب عن الله.
8- سوء الظن: وهو أن يظن المسلم بغيره ظنا سيئاً فكان المنافقون إذا أتى المتصدق من المسلمين بالصدقة إن كانت كثيرة قالوا مرائي وإن كانت قليلة قالوا إن الله غني عن صدقة هذا فهم يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات فالواجب إحسان الظن بمن ظاهره العدالة أما من ظاهره غير العدالة فلا حرج أن يكون في نفسك سوء الظن به وعليك التحقق حتى يزول من نفسك ذلك الوهم لأن بعض الناس قد يسيء الظن بشخص ما بناء على وهم كاذب وتذكر قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) فالظن الذي يحصل فيه العدوان على الغير فأنه إثم، والظن الذي لا دليل له هو إثم
9-ومجالسة المبتدعة:فإذا وجدنا مبتدعا عنده طلاقة في اللسان وسحر في البيان فإنه لا يجوزلنا أن يجلس إليه لأنه مبتدع لإننا
1-نخشى من شره فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال :( إن من البيان لسحرا)
2-أن فيه تشجيع لهذا المبتدع أن يكثر الناس من حوله
3-إساءة الظن بهذا الذي اجتمع إلى صاحب البدعة وقد لا يتبين هذا إلا بعد حين
10-نقل الخطى إلى المحارم:وهى أن يمشي الإنسان على الأمور المحرمة وينبغي لطالب العلم أن يتجنب هذابل إن بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقده الناس فيه

[خديجة علي حمدي العقيلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة من القسم الرابع من حلية طالب العلم :
1- ينبغي على طالب العلم أن يحرص على إقتناء الكتب المنسوخة على طريقة اﻹستدلال والتفقه في علل اﻷحكام والحرص على جمع أصول الكتب مثل كتاب المغني لابن قدامة والتمهيد لابن عبد البر وأضواء البيان للشيخ محمد اﻷمين الشنقيطي .
2- المقصود بحلم اليقظة هو أن يدعي طالب العلم العلم لما لم يتعلمه
أو إتقان مالم يتقنه أما أثره على طالب العلم أنه يدخل الغرور والكبر في نفس صاحبه وادعاء العلم لما لم يتقن هو آفة العلم والعمل وسبب لتمييع الدين والفتوى بغير علم فينبغي على طالب العلم الحذر من أحلام اليقظة التي يدعي بها العلم .
3- إزالة العجمة من الكتابة تكون بعدة أمور وهي :
* وضوح الخط
* رسمه على ضوء قواعد الرسم واﻹملاء .
* النقط للمعجم واﻹهمال للمهمل
* التشكيل لما يشكل .
* تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث .
4- المقصود بالإجهاد الفكري هو إخراج الفكرة قبل نضوجها أي لا يتعجل في قوله حتى يتبين أن حديثه لا يخالف اﻷدلة الصحيحة أو العلماء الصالحين الراسخين في العلم .

[عبدالله بن مشاري بن حمود]

المجموعة الرابعة :


س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.


ج: الحرص على الدعوة ونشر العلم في حال الأمن والصدع بالحق حال الخوف
والعمل به لأن كثيرا من الناس يهتدون بالقدوة الحسنة
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وبذل النفع والجاه للناس
والشفاعة الحسنة




*********


س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟

يكون الجدال مذموما إذا كان في أمر باطل أوفيما لاثمرة منه والجدال الذي فيه طلب التصدر و التعالم والمنافسات بين الأقران
يقول الله عزوجل " وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق "


والجدال المحمود : هوالجدال بالحق المبني على السماحة وعدم التنطع لقوله عزوجل "وجادلهم بالتي هي أحسن "


************

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟

لأنه دليل على العجب
وعلى عدم علمه وفقهه وسبب للقول على الله بلاعلم ويعرض نفسه على عدم قبول الحق


************

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟

الإسرائيليات الجديدة :هي نفثات المستشرقين التي جاءت على شكل غزو فكري لخلط الحق بالباطل وبث بعض الشبهات في أمر العبادات والآداب وغيرها
وهي أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة لأن تلك القديمة بين الموقف منها النبي صلى الله عليه وسلم وفصل علماء الإسلام القول فيها

.

[بيان محمد]

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
1- نشر العلم ، بأن يبذل علمه الذي تعلمه لينتفع به الناس ولا يكتمه ويبخل به .
2- العمل بالعلم ، وهذا دليل على انتفاعه بالعلم فإذا علم ولا يعمل كان هذا العلم حجة له لا عليه .
3- أن يكون صداعا بالحق لا يخاف في الله لومة لائم .
4- أن يكون طالب العلم آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر حسب المصلحة لا يداهن أحدا ولا يماريه .

س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
- يكون مذموما إذا كان القصد منه إبطال الحق أو إظهار الباطل ، أو كان القصد منه إظهار نقص العلماء ومعايبهم عند الناس .
- ويكون ممدوحا إذا كان المقصود به إظهار الحق وبيانه ، وهذا من صفات الدعاة قال تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي أحسن ) .

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
لأن التصدر قبل التأهل فيه محاذير منها :
1- إعجابه بنفسه ، فإذا رأى الناس يلتفون حوله أصابه العجب وظن أنه وصل إلى مرتبة عالية من العلم ولم يستزد منه .
2- أن تصدره دليل على عدم فقهه ومعرفته بالأمور .
3- أن تصدره قبل تأهله يلزمه أن يقول على الله بغير علم .
4- أن تصدره يجعلى لا يقبل الحق ولا يرجع إليه إذا تبين له لأنه يظن أنه بذلك يفقد العلم وإشارة الناس له .

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
هي الأفكار الدخيلة على المسلمين من اليهود والنصارى سواء في أمور العبادات أو المعاملات أو غيرها .
وهي أشد خطرا من الإسرائليات القديمة لأن هذه إسرائليات فكرية تشوش على المسلمين دينهم وتفسد عقائدهم ولأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الموقف من الإسرائليات القديمة أما هذه فه دخيلة جديدة تجلب على المسلمين خطرا عظيما .

[غياث أسامة العرودكي]

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟

أنه إذا علم الناس فلا يخلو هذا التعليم من الفوائد الكثيرة، بمناقشة أو سؤال، فينمي علمه ويزداد، وكم من أستاذ تعلم من تلاميذه. قد يذكر التلميذ مسألة ما جرت على بال الأستاذ وينتفع بها الأستاذ فلهذا كان بذل العلم سببا في كثرته وزيادته.

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟

عني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا، تعرفون النمر، أخو الأسد، فيأتي مثلاً إلى مسألة من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء، وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان، ماذا تقول أحسن الله إليك في كذا وكذا؟ قال: هذا حرام مثلا.

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.

هذه الوصية أوصى بها شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم. كثير من الناس يكون قلبه غير مستقر ويورد شبهات. وقد قال العلماء رحمهم الله قولا حقا وهو: أننا لو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة، ولا يوردون: ولو قال قائل.
نعم إن كان الإيراد قويا أو كان هذا الإيراد قد أورد من قبل فحينئذ يبحث الإنسان، أما أن يجعل يفكر إذا نام على فراشه «إنما الأعمال بالنيات» أفلا يحتمل بالأعمال العبادات الأم: كالصلاة والزكاة والحج والصوم، والباقي لا نية له. يمكن، فيه احتمال عقليا؛ ثم يبني على الاحتمال الذي أورده على نفسه احتمالات أخرى.
وما أكثر هذا في بعض الناس، نجده دائما يورد إيرادات وهذا في الواقع ثَلْمٌ عظيم في تلقي العلم.
اترك الإيرادات وامش على الظاهر فهو الأصل، ولهذا اقرأوا الآن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة والأحاديث تجدون المسألة على ظاهرها.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

1- إفشاء السر محرم
2- ونقل الكلام من قوم إلى آخرين
3- والصلف واللسانة
4- كثرة المزاح
5- الدخول في حديث بين اثنين
6-الحقد
7- الحسد
8- سوء الظن
9- ومجالسة المبتدعة
10- نقل الخطى إلى المحارم

[عبدالكريم العتيبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة :

س1: ما هي علاماتالعلمالنافع؟
أ‌. العمل به
ب‌. كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق
ت‌. تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً
ث‌. الهرب من حب الترؤس والشهرة
ج‌. هجر دعوى العلم
ح‌. إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس، تنزها عن الوقوع بهم

س2: ما هي الشروط التي ينبغيتوافرها فيمن يشتغل فيالتصنيف؟
أ‌. الابداع في مقاصد التأليف الثمانية
ب‌. استكمال أدوات النأليف وتعدد المعارف
ت‌. اكتمال الأهلية
ث‌. النضوج على يد الأشياخ
ج‌. التمرس به بحثا لمراجعة ومطالعة، وجرد مطولاته وحفظ مختصراته.

س3: ماالفرق بينالمداراةوالمداهنة؟
المداهنة: هي بمعنى الموافقة، أي أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله، كأنه يقول: لكم دينكم ولي دين، ويتركه.
وأما المداراة: فيراد بها الإصلاح لكن على وجه الحكمة والتدرج في الأمور، يعني أن يعزم الانسان بقلبه على الإنكار، لكنه يداريه ويصبر عليه حتى تتحقق المصلحة.

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عندحيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي أن يمر عليه أن يتصفحه، أو يقرأ مقدمته، ويقرأ الفهرس، كي يعرف مضمون الكتاب، ويعرف الفوائد والمسائل الموجودة في هذا الكتاب، لأنه لو وضعه مباشرة في المكتبة دون النظر إليه، فربما لا يرجع إليه أبداً.

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء أحمد حشمت

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) وهذه الثلاث لا تجتمع إلا فى العالم الباذل لعلمه فبذله صدقة ينتفع بها والمتلقي لها ابن للعالم في تعلمه عليه فالعلم يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفا شددت فأن آفة العلم الكتمان
أن دعى طالب العلم إلى العلم وعلم الناس بقى العلم فى نفسه واستقر فى قلبه وبارك الله له فى علمه وزاده منه وكلما تكاسل في نشر العلم فإن الله لن يبارك له فى علمه فينقص وينساه عن قرب فإذا فسد الناس وكثر الجهل فيهم فلابد أن يقوم العلماء وطلبة العلم بتعليم الناس دون يأس او تقاعس لنشر العلم وزيادته فلعلهم يكونوا سبب فى صلاح الناس وهدايتهم [.]

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
يعني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا ويحاول إبراز نفسه أن عنده علما ويأتي مثلاً إلى مسألة من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان يقول لهذا العالم ماذا تقول أحسن الله إليك في كذا وكذا؟ وعندما يرد العالم عليه فى المسألة بما يعرفه فيقول للعالم فبماذا نجيب عن قوله صلى الله عليه وسلم كذاعن قول فلان كذا ثم يأتي من الأدلة التي لا يعرفها العالم لأن العالم ليس محيطا ببكل شيء لكي يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم وحتى يتحدث عنه العوام ويقول أنه أفحم كبير العلماء وصار مبلغا عظيماً [.]

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
هذه وصية أوصى بها شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم (لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليها) ويقصد أننا لو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة ولا يوردون ولو قال قائل اترك الإيرادات ولاتورد عليه حتى لايعد ثلم عظيم فى تلقى العلم وامش على الظاهر فهو الأصل [.]

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
نواقض هذه الحلية هى:
1-إفشاء السر: فهو محرم ويعد خيانة للأمانة إذا استكتمك انسان [إنسان] على حديث فلا يحل لك أن تفشيه لأي أحد كان وإذا حدثك إنسان بحديث والتفت فقد استأمنك فهو أمانة وسر فلا يجوز أن تفشيه حتى وإن لم يقل لا تخبر أحد لأن التفاته يعني أنه لا يريد أحداً يسمعه فإذا أفشيته فهذا من إفشاء السر
2-نقل الكلام من قوم إلى آخرين: وهذه تعتبر نميمة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة قتات) أى نمام ومر بقبرين يعذبان وذكر أن أحدهما كان يمشي بالنميمة ولابد من معرفة الفرق بين النصيحة والنميمة فالنصيحة هى أن تنقل الكلام لشخص لكى تحذر شخص من أن يقول أٍسراره لشخص غير أمين يفشى باسرار فالمقصود من ذلك النصيحه وليس النميمة
3-الصلف واللسانة: والصلف هو التشدد في الشيء وعدم اللين واللسن هو الذى عنده بيان ليبدى به الباطل ويخفى به الحق
4كثرة المزاح: فكثرة المزاح تذهب الهيبة وتنزل مرتبة طالب العلم أما المزاح القليل الذي يقصد به إدخال السرور على صاحبك فهو من السنة فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا
5-الدخول في حديث بين أثنين من آداب حاضر صلاة الجمعة ألا يفرق بين اثنين كما جاءت به السنة فالتفريق بين اثنين في الكلام من خوارم المروءة إذا رأيت اثنين يتحدثان فلا تقترب منهم بل من الأدب والمروءة أن تبتعد فربما يكون بينهما حديث السر ويخجلان أن يقولا لك أبعد
6الحقد: والحقد يعني الكراهية والبغضاء فإن بعض الناس إذا رأى الله أنعم على غيره من نعم حقد عليه مع أنه لم يتعرض له بسوء ولكن بالرغم من هذا يحقد عليه فالحقد يسبب البغضاء والكراهية فلا يجوز للإنسان أن يحقد على أخيه المسلم ولا سيما أن كان سبب الحقد ما أنعم الله عليه من النعمة سواء دينيا أو دنيويا
7-الحسد: وهو أن يتمنى زوال نعمة الله على غيره وهذا من أخلاق اليهود وقال شيخ الإسلام رحمه الله (الحسد كراهة نعمة الله على غيره) وهناك فرق بين الحسد والغبطة فالحسد تمنى زوال النعمة أما الغبطة وهو أن تتمنى أن يرزقكالله مثل هذه النعمة وأشار النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (لا حسد إلا في أثنتين)
وللحسد أضرار منها:-
1- أنه من كبائر الذنوب.
2- أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. والحديث ضعيف.
3- أنه من أخلاق اليهود.
4- أنه ينافي الإخوة الإيمانية.
5- أنه فيه عدم الرضا بقضاء الله وقدره.
6- أنه سبيل للتعاسة.
7- الحاسد متبع لخطوات الشيطان.
8- يورث العداوة والبغضاء بين الناس.
9- قد يؤدي إلى العدوان على الغير.
10- فيه إزدراء لنعمة الله على الحاسد.
11- يشغل القلب عن الله.
8- سوء الظن: وهو أن يظن المسلم بغيره ظنا سيئاً فكان المنافقون إذا أتى المتصدق من المسلمين بالصدقة إن كانت كثيرة قالوا مرائي وإن كانت قليلة قالوا إن الله غني عن صدقة هذا فهم يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات فالواجب إحسان الظن بمن ظاهره العدالة أما من ظاهره غير العدالة فلا حرج أن يكون في نفسك سوء الظن به وعليك التحقق حتى يزول من نفسك ذلك الوهم لأن بعض الناس قد يسيء الظن بشخص ما بناء على وهم كاذب وتذكر قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) فالظن الذي يحصل فيه العدوان على الغير فأنه إثم، والظن الذي لا دليل له هو إثم
9-ومجالسة المبتدعة:فإذا وجدنا مبتدعا عنده طلاقة في اللسان وسحر في البيان فإنه لا يجوزلنا أن يجلس إليه لأنه مبتدع لإننا
1-نخشى من شره فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال :( إن من البيان لسحرا)
2-أن فيه تشجيع لهذا المبتدع أن يكثر الناس من حوله
3-إساءة الظن بهذا الذي اجتمع إلى صاحب البدعة وقد لا يتبين هذا إلا بعد حين
10-نقل الخطى إلى المحارم:وهى أن يمشي الإنسان على الأمور المحرمة وينبغي لطالب العلم أن يتجنب هذابل إن بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقده الناس فيه

أحسنتِ (ب+). [نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب، ويرجى الاهتمام بوضع نقطة في آخر السطر، أو عند انتهاء الكلام.]

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة علي حمدي العقيلي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة من القسم الرابع من حلية طالب العلم :
1- ينبغي على طالب العلم أن يحرص على إقتناء الكتب المنسوخة على طريقة اﻹستدلال والتفقه في علل اﻷحكام والحرص على جمع أصول الكتب مثل كتاب المغني لابن قدامة والتمهيد لابن عبد البر وأضواء البيان للشيخ محمد اﻷمين الشنقيطي .
[إجابة ناقصة، يحسن بك الاطلاع على إجابة الأخت عهود جميل.]
2- المقصود بحلم اليقظة هو أن يدعي طالب العلم العلم لما لم يتعلمه
أو إتقان مالم يتقنه أما أثره على طالب العلم أنه يدخل الغرور والكبر في نفس صاحبه وادعاء العلم لما لم يتقن هو آفة العلم والعمل وسبب لتمييع الدين والفتوى بغير علم فينبغي على طالب العلم الحذر من أحلام اليقظة التي يدعي بها العلم .
3- إزالة العجمة من الكتابة تكون بعدة أمور وهي :
* وضوح الخط
* رسمه على ضوء قواعد الرسم واﻹملاء .
* النقط للمعجم واﻹهمال للمهمل
* التشكيل لما يشكل .
* تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث .
4- المقصود بالإجهاد [الإجهاض] الفكري هو إخراج الفكرة قبل نضوجها أي لا يتعجل في قوله حتى يتبين أن حديثه لا يخالف اﻷدلة الصحيحة أو العلماء الصالحين الراسخين في العلم .

(د)
نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب.

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مشاري بن حمود

المجموعة الرابعة :


س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.


ج: الحرص على الدعوة ونشر العلم في حال الأمن والصدع بالحق حال الخوف
والعمل به لأن كثيرا من الناس يهتدون بالقدوة الحسنة
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وبذل النفع والجاه للناس
والشفاعة الحسنة




*********


س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟

يكون الجدال مذموما إذا كان في أمر باطل أوفيما لاثمرة منه والجدال الذي فيه طلب التصدر و التعالم والمنافسات بين الأقران
يقول الله عزوجل " وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق "


والجدال المحمود : هوالجدال بالحق المبني على السماحة وعدم التنطع لقوله عزوجل "وجادلهم بالتي هي أحسن "


************

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟

لأنه دليل على العجب
وعلى عدم علمه وفقهه وسبب للقول على الله بلاعلم ويعرض نفسه على عدم قبول الحق
[إجابة ناقصة، يرجى الاطلاع على إجابة الأخ أحمد محمد السيد]

************

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟

الإسرائيليات الجديدة :هي نفثات المستشرقين التي جاءت على شكل غزو فكري لخلط الحق بالباطل وبث بعض الشبهات في أمر العبادات والآداب وغيرها
وهي أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة لأن تلك القديمة بين الموقف منها النبي صلى الله عليه وسلم وفصل علماء الإسلام القول فيها

.

(د)
نقصت درجة بسبب تأخر الواجب.
يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم.

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيان محمد

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
1- نشر العلم ، بأن يبذل علمه الذي تعلمه لينتفع به الناس ولا يكتمه ويبخل به .
2- العمل بالعلم ، وهذا دليل على انتفاعه بالعلم فإذا علم ولا يعمل كان هذا العلم حجة له لا عليه .
3- أن يكون صداعا بالحق لا يخاف في الله لومة لائم .
4- أن يكون طالب العلم آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر حسب المصلحة لا يداهن أحدا ولا يماريه .

س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
- يكون مذموما إذا كان القصد منه إبطال الحق أو إظهار الباطل ، أو كان القصد منه إظهار نقص العلماء ومعايبهم عند الناس .
- ويكون ممدوحا إذا كان المقصود به إظهار الحق وبيانه ، وهذا من صفات الدعاة قال تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي أحسن ) .

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
لأن التصدر قبل التأهل فيه محاذير منها :
1- إعجابه بنفسه ، فإذا رأى الناس يلتفون حوله أصابه العجب وظن أنه وصل إلى مرتبة عالية من العلم ولم يستزد منه .
2- أن تصدره دليل على عدم فقهه ومعرفته بالأمور .
3- أن تصدره قبل تأهله يلزمه أن يقول على الله بغير علم .
4- أن تصدره يجعلى لا يقبل الحق ولا يرجع إليه إذا تبين له لأنه يظن أنه بذلك يفقد العلم وإشارة الناس له .

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
هي الأفكار الدخيلة على المسلمين من اليهود والنصارى سواء في أمور العبادات أو المعاملات أو غيرها .
وهي أشد خطرا من الإسرائليات القديمة لأن هذه إسرائليات فكرية تشوش على المسلمين دينهم وتفسد عقائدهم ولأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الموقف من الإسرائليات القديمة أما هذه فه دخيلة جديدة تجلب على المسلمين خطرا عظيما .

أحسنتِ.
ب+، نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب.

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غياث أسامة العرودكي

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟

أنه إذا علم الناس فلا يخلو هذا التعليم من الفوائد الكثيرة، بمناقشة أو سؤال، فينمي علمه ويزداد، وكم من أستاذ تعلم من تلاميذه. قد يذكر التلميذ مسألة ما جرت على بال الأستاذ وينتفع بها الأستاذ فلهذا كان بذل العلم سببا في كثرته وزيادته.
[يحسن بك في هذا السؤال ذكر الحديث المذكور في شرحه: ((إذا مات الإنسان...))، ويوجد أمثلة أخرى من أمثلة بذل العلم ذكرها الشيخ في شرحه.]
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟

عني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا، تعرفون النمر، أخو الأسد، فيأتي مثلاً إلى مسألة من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء، وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان، ماذا تقول أحسن الله إليك في كذا وكذا؟ قال: هذا حرام مثلا.
[إجابة ناقصة]
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.

هذه الوصية أوصى بها شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم. كثير من الناس يكون قلبه غير مستقر ويورد شبهات. وقد قال العلماء رحمهم الله قولا حقا وهو: أننا لو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة، ولا يوردون: ولو قال قائل.
نعم إن كان الإيراد قويا أو كان هذا الإيراد قد أورد من قبل فحينئذ يبحث الإنسان، أما أن يجعل يفكر إذا نام على فراشه «إنما الأعمال بالنيات» أفلا يحتمل بالأعمال العبادات الأم: كالصلاة والزكاة والحج والصوم، والباقي لا نية له. يمكن، فيه احتمال عقليا؛ ثم يبني على الاحتمال الذي أورده على نفسه احتمالات أخرى.
وما أكثر هذا في بعض الناس، نجده دائما يورد إيرادات وهذا في الواقع ثَلْمٌ عظيم في تلقي العلم.
اترك الإيرادات وامش على الظاهر فهو الأصل، ولهذا اقرأوا الآن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحابة والأحاديث تجدون المسألة على ظاهرها.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

1- إفشاء السر محرم
2- ونقل الكلام من قوم إلى آخرين
3- والصلف واللسانة
4- كثرة المزاح
5- الدخول في حديث بين اثنين
6-الحقد
7- الحسد
8- سوء الظن
9- ومجالسة المبتدعة
10- نقل الخطى إلى المحارم

(د)
نقصت درجة بسبب تأخر الواجب.

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم العتيبي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة :

س1: ما هي علاماتالعلمالنافع؟
أ‌. العمل به
ب‌. كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق
ت‌. تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً
ث‌. الهرب من حب الترؤس والشهرة
ج‌. هجر دعوى العلم
ح‌. إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس، تنزها عن الوقوع بهم

س2: ما هي الشروط التي ينبغيتوافرها فيمن يشتغل فيالتصنيف؟
أ‌. الابداع في مقاصد التأليف الثمانية
ب‌. استكمال أدوات النأليف وتعدد المعارف
ت‌. اكتمال الأهلية
ث‌. النضوج على يد الأشياخ
ج‌. التمرس به بحثا لمراجعة ومطالعة، وجرد مطولاته وحفظ مختصراته.

س3: ماالفرق بينالمداراةوالمداهنة؟
المداهنة: هي بمعنى الموافقة، أي أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله، كأنه يقول: لكم دينكم ولي دين، ويتركه.
وأما المداراة: فيراد بها الإصلاح لكن على وجه الحكمة والتدرج في الأمور، يعني أن يعزم الانسان بقلبه على الإنكار، لكنه يداريه ويصبر عليه حتى تتحقق المصلحة.

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عندحيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي أن يمر عليه أن يتصفحه، أو يقرأ مقدمته، ويقرأ الفهرس، كي يعرف مضمون الكتاب، ويعرف الفوائد والمسائل الموجودة في هذا الكتاب، لأنه لو وضعه مباشرة في المكتبة دون النظر إليه، فربما لا يرجع إليه أبداً.

أحسنت، ب+ (نقصت درجة بسبب تأخر الواجب).

[عطية الامير حسين]

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
-الامور التى تكون بها زكاة العلم :
1- بنشر العلم ،لان العلم يزيد بنشره كما تزيد الصدقه بإنفاقها وإعطائها للمساكين واليتامى .
2-العمل به ،فطالب العلم العامل بعلمه يبارك له فى علمه ولو كان قليلا.
3-الامر بالمعروف وهو كل ماأمر به النبى صلى الله عليه وسلم والنهى عن المنكر وهو كل ما نهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم ،ولابد أن يعرف متى يأمر بالمعروف ومتى ينهى عن المنكر .
4 - الصدع بالحق فى وقت لايستطيع أحد أن يصدع به .
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
-الجدل يكون مذموما عندما يكون عقيما ولايقصد منه الاالخصام وانتصار النفس ،وعندما يكون بعيدا عن الحق،ويكون محمودا عندما يكون دفاعا عن الحق ،وإنتصار لدين الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ويكون الجدال لله وليس لهوى النفس .
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
سبب التحذير
1- يدخل داء العجب الى قلب المتصدر لانه يظن أنه صار عالما .
2- التصدر قبل التأهل يدل على عدم علم صاحبه .
3- التكلم على الله بغير علم وهذه مصيبه كبرى .
4-عدم تقبل الحق من صاحبه لانه يتعامل على أساس أنه عالم .
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
-الافكار الجديده الدخيله على ثقافة المسلمين من اليهود والنصارى وهو مايسمى (بالغزو الفكرى )كالذين ينكون تعدد الزوجات أو الرجم ،وهذا الفكر أخطر من الاسرائليات القديمه لان الاسرائليات القديمه قد بين حكمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينها للناس ،أم هذه الافكار فيدسونها كما يدس السم فى العسل فلا يشعر بها الاالعلماء ،أصحاب التخصص .

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية الامير حسين

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
-الامور التى تكون بها زكاة العلم :
1- بنشر العلم ،لان العلم يزيد بنشره كما تزيد الصدقه بإنفاقها وإعطائها للمساكين واليتامى .
2-العمل به ،فطالب العلم العامل بعلمه يبارك له فى علمه ولو كان قليلا.
3-الامر بالمعروف وهو كل ماأمر به النبى صلى الله عليه وسلم والنهى عن المنكر وهو كل ما نهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم ،ولابد أن يعرف متى يأمر بالمعروف ومتى ينهى عن المنكر .
4 - الصدع بالحق فى وقت لايستطيع أحد أن يصدع به .
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
-الجدل يكون مذموما عندما يكون عقيما ولايقصد منه الاالخصام وانتصار النفس ،وعندما يكون بعيدا عن الحق،ويكون محمودا عندما يكون دفاعا عن الحق ،وإنتصار لدين الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ويكون الجدال لله وليس لهوى النفس .
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
سبب التحذير
1- يدخل داء العجب الى قلب المتصدر لانه يظن أنه صار عالما .
2- التصدر قبل التأهل يدل على عدم علم صاحبه .
3- التكلم على الله بغير علم وهذه مصيبه كبرى .
4-عدم تقبل الحق من صاحبه لانه يتعامل على أساس أنه عالم .
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
-الافكار الجديده الدخيله على ثقافة المسلمين من اليهود والنصارى وهو مايسمى (بالغزو الفكرى )كالذين ينكون تعدد الزوجات أو الرجم ،وهذا الفكر أخطر من الاسرائليات القديمه لان الاسرائليات القديمه قد بين حكمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينها للناس ،أم هذه الافكار فيدسونها كما يدس السم فى العسل فلا يشعر بها الاالعلماء ،أصحاب التخصص .

الدرجة: أ
أحسنت.
تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

[سمية بور]

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم:
ببذل العلم والعمل به والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر نشر العلم و الصدع به
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
يكون الجدل محمودا إذا كانمبني على السماحة و عدم التنطع فهو من الأمور اللازمة قال تعالى :{وجادلهم بالتي هي أحسن}
أما الجدل المذموم فهو كما سمي الجدل البيزنطي و هو الجدل الذي لا فائدة منه أو التعمق في أشياء لم يكلفنا الله بها .
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
لأن هاذا يدل على أن المتصدر أخذته عزة النفس وأنه لميفقه الأمور و لم يعرفها و أنه يقول على الله مالا يعلم وأنه لا يقبل الحق لانه يظن بسفهه.
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
هي الأفكار الدخيلة الجديدة التي دخلت من اليهود و النصارى وهي ليست إخبارية بل فكرية منها في المعاملات ومنها في العبادات
وهي أشد خطرا من الإسرائليات القديمة لأن القديمة قد تم التحذير منها من قبل الرسول صلى الله عليه و سلم ونشر العلماء لبقول فيها أما الجديدة فهي متسربة إلى الفكر الإسلامي حديثا مع التداخل الحضارات.

[جواهر الخنبشي]

المجموعة الخامسة

س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1)العمل به، وقبله يكون الإيمان بالعلم، وإذا لم يعمل الإنسان بعلمه كان ذلك حجة عليه ويكون بذلك مشابها لفعل اليهود.
2)التواضع وكره المدح والثناء والتكبر على الخلق، لأنه كلما تعلم عن الله ازداد احتقارا عن نفسه، ولعلمه أنه لولا فضل الله عليه لم يكن شيئا مذكورا، فيحمله ذلك على التواضع للخلق.
3)الهروب من الشهرة والدنيا، لأنها مضرة للإنسان وتفتح عليه باب فتنة عظيمة، وقد كان السلف رحمهم الله يكرهون الشهرة ولا يطلبون الدنيا بعلمهم.
4)عدم ادعاء العلم، لأن ادعاء العلم علامة الجهل.
5)إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس، كي لا يقع فيهم ويتكلم بما لا يثبت عنده.

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
استكمال أدوات التصنيف، واكتمال أهلية المصنف، وإجازة مشايخه له.
فإذا توفرت فيه الشروط فليصنف في مقاصد التأليف الثمانية التي بينها العلماء رحمهم الله.

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداراة: الحكمة في الإصلاح، فيتألف قلب من يريد الإنكار عليه مرة، ويشتد عليه أخرى، ويلمح مرة، ويصرح أخرى، وهذا مطلوب من طالب العلم.
أما المداهنة، فهي الموافقة والسكوت على أخطاء خصمه، وهذا ما تمناه كفار قريش من النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى واصفا حالهم: ( ودوا لو تدهن فيدهنون ).

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
لا يضعه في مكتبته حتى يتصفحه ليعرف مواضيعه، فيقرأ المقدمة، والفهرس، وربما قرأ مواضيع لفتته ليكوِّن صورة عنه فيرجع إليه عند الحاجة، فإذا لم يفعل ذلك فإنه قد يمر عليه وقت طويل في مكتبته دون المرور عليه وربما كان به من المسائل ما هو محتاج لها دون أن يعلم.

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الخنبشي

المجموعة الخامسة

س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1)العمل به، وقبله يكون الإيمان بالعلم، وإذا لم يعمل الإنسان بعلمه كان ذلك حجة عليه ويكون بذلك مشابها لفعل اليهود.
2)التواضع وكره المدح والثناء والتكبر على الخلق، لأنه كلما تعلم عن الله ازداد احتقارا عن نفسه، ولعلمه أنه لولا فضل الله عليه لم يكن شيئا مذكورا، فيحمله ذلك على التواضع للخلق.
3)الهروب من الشهرة والدنيا، لأنها مضرة للإنسان وتفتح عليه باب فتنة عظيمة، وقد كان السلف رحمهم الله يكرهون الشهرة ولا يطلبون الدنيا بعلمهم.
4)عدم ادعاء العلم، لأن ادعاء العلم علامة الجهل.
5)إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس، كي لا يقع فيهم ويتكلم بما لا يثبت عنده.

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
استكمال أدوات التصنيف، واكتمال أهلية المصنف، وإجازة مشايخه له.
فإذا توفرت فيه الشروط فليصنف في مقاصد التأليف الثمانية التي بينها العلماء رحمهم الله.

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداراة: الحكمة في الإصلاح، فيتألف قلب من يريد الإنكار عليه مرة، ويشتد عليه أخرى، ويلمح مرة، ويصرح أخرى، وهذا مطلوب من طالب العلم.
أما المداهنة، فهي الموافقة والسكوت على أخطاء خصمه، وهذا ما تمناه كفار قريش من النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى واصفا حالهم: ( ودوا لو تدهن فيدهنون ).

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
لا يضعه في مكتبته حتى يتصفحه ليعرف مواضيعه، فيقرأ المقدمة، والفهرس، وربما قرأ مواضيع لفتته ليكوِّن صورة عنه فيرجع إليه عند الحاجة، فإذا لم يفعل ذلك فإنه قد يمر عليه وقت طويل في مكتبته دون المرور عليه وربما كان به من المسائل ما هو محتاج لها دون أن يعلم.

أحسنتِ [أ+]

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية بور

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم:
ببذل العلم والعمل به والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر نشر العلم و الصدع به
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
يكون الجدل محمودا إذا كانمبني على السماحة و عدم التنطع فهو من الأمور اللازمة قال تعالى :{وجادلهم بالتي هي أحسن}
أما الجدل المذموم فهو كما سمي الجدل البيزنطي و هو الجدل الذي لا فائدة منه أو التعمق في أشياء لم يكلفنا الله بها .
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
لأن هاذا يدل على أن المتصدر أخذته عزة النفس وأنه لميفقه الأمور و لم يعرفها و أنه يقول على الله مالا يعلم وأنه لا يقبل الحق لانه يظن بسفهه.
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
هي الأفكار الدخيلة الجديدة التي دخلت من اليهود و النصارى وهي ليست إخبارية بل فكرية منها في المعاملات ومنها في العبادات
وهي أشد خطرا من الإسرائليات القديمة لأن القديمة قد تم التحذير منها من قبل الرسول صلى الله عليه و سلم ونشر العلماء لبقول فيها أما الجديدة فهي متسربة إلى الفكر الإسلامي حديثا مع التداخل الحضارات.

الدرجة: ج
إجاباتك أختي صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة، وقد تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.