المجموعة الأولى:
ج1: المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } :
هو الخبر الهائل الذي جاءهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهو القرآن الكريم وقد يكون مراده البعث .
ج2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات:
المقسم به هو الملائكة الكرام وكمال انقيادهم لخالقهم عز و جل .
والمقسم عليه هناك احتمالين احتمال كون المقسم به و المقسم عليه واحد وهم الملائكة الكرام لأن الإيمان بهم من أركان الإيمان وذكر أفعالهم في هذا الحال متضمن الجزاء عند البعث و قبله و بعده.
و الإحتمال الثاني أنه يوم البعث لأن الأحداث المذكورة بعد المقسم عليه عن البعث.
ج3: من خلال دراستي لسورتي النبإ والنازعات ، أرد على من ينكر البعث يوم القيامة بما يلي :
أن الله قد أنعم عليك بنعم لا تعد و تحصى كما أن الله تعالى ذكر من أهوال يوم البعث أنه يوم عظيم كما جعله {ميقاتا }للخلائق {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا}. { يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة } {فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة }وفيه من الوعيد الشديد ما يشيب له الوليد والقلوب فيه لدى الحناجر{قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة } فتسير الجبال كالهباء المبثوث وتتشقق الجبال فتكون أبواب { وفتحت السماء فكانت ابوابا وسيرت الجبال فكانت سرابا }ويفصل الله بين الخلائق بحكمه العادل و توقد نار جهنم التي تكون مآبا للطاغين {إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا}.ف {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما و غساقا }.وكل هذا لأنهم {كانو لا يرجون حسابا و كذبو بآياتنا كذابا } { أئذا كنا عظاما نخرة قالو تلك إذا كرة خاسرة }
و أن معنا ملائكة كرام يعلمون مانفعل {و كل شيء أحصيناه كتابا }يكتبون ما نفعل
كما أن {للمتقين مفازا } فهم فائزون بنعيم مقيم .
وكذلك فيه ملائكة شداد غلاظ لا يعصون الله ما أمرهم و يأتون مصطفين {يوم يقوم الروح والملائكة صفا} وكل هذا من هول ما يكذب به المكذبون { والناشطات نشطا والسابحات سبحا }
فما أكبر شقائك يا من تكذب بهذا اليوم
ج4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }:
والذين اتقوا غضب الله و أطاعوه سيفوزون يوم القيامة فوزا عظيما بأن ستكون لهم {حدائق} وهي بساتن مملوءة بكل أصناف الأشجار و كل أنواع الثمار و { أعنابا} خصها الله لكثرته فيها و شرفه عليها. وزوجهم فيها بزوجات {كواعب} اي لم تتكسر أثداؤهن بل هي قائمة جميلة و {اترابا } أي متساويات في السن .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
1- تزكية النفس و تطهيرها من دنس الكفر والطغيان خصلة حميدة يتنافس فيها أولو الألباب
2- التطهر من الشرك أمر تتزكى به النفوس .