دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:02 PM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
فيها قولان :

- القول الأول : الخيل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بأثر عن ابن عباس قال : هي الخيل , فبلغ عليا قول ابن عباس , فقال : ماكانت لنا خيل يوم بدر , قال ابن عباس : إنما كان ذلك في سرية بعثت .
- القول الثاني : الأبل . ذكره السعدي والأشقر .
قال ابن أبي حاتم وابن جرير: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: بينا أنا في الحجر جالساً،، جاءني رجل فسألني عن: (اعاديات ضبحا ) فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل الله ثم تأوي إلى الليل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم. فانفتل عني فذهب إلى علي رضي الله عنه وهو عند سقاية زمزم، فسأله عن ( العاديات ضبحا ) فقال: سألت عنها أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عباس، فقال: الخيل حين تغير في سبيل الله قال: اذهب فادعه لي
فلما وقف على رأسه قال: أتفتي الناس بما لا علم لك، والله لئن كان أول غزوة في الإسلام بدر وما كان معنا إلا فرسان, فرس للزبير، وفرس للمقداد، فكيف تكون العاديات ضبحاً، إنما العاديات ضبحاً من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى قال ابن عباس: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي رضي الله عنه.

وبالنظر إلى الأقول نجدها مختلفة والظاهر والله أعلم الصحيح القول الأول

2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
الآية الأولى ((والعصر (1))
فيها قولان :

- القول الأول : والدهر , الزمان الذي فيه سكنات العباد وأفعالهم . وهذا خلاصة قول ابن كثير والأشقر
- القول الثاني :العشي واليل . وهو قول السعدي وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير .

الآية الثانية (( إن الإنسان لفي خسر (2)) العصر.
بالنظر إلى الأقول نجدها متفقة ومعناها الخسارة والهلاك والخسران و هو كل انسان خاسر والخسارة ضد الربح . وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
فيها ثلاثة أقول
:
- القول الأول : الشمس إذا غربت وأقبل القمر و الليل بظلامه .وهو حاصل كلام ابن كثير السعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب)).
- القول الثاني : الكوكب . ذكره ابن كثير .
- القول الثالث : سقوط الثرايا . ذكره ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:49 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ورد في مراد الآية قولين:
القول الأول : إلى النّار قاله مجاهد ،و أبو العالية ،و الحسن، وابن زيد وغيرهم ذكر ذلك ابن كثير و إليه مال السعدي وقول للأشقر
القول الثاني :إلى أرذل العمر روى عن ابن عباس و عكرمة و اختار ذلك ابن جرير ذكره ابن كثير وقول للأشقر
ورجح ابن كثير القول الأول و استدل على ضعف القول الثاني بدليل : لو كان المراد أرذل العمر لما حسن استثناء
المؤمنين من ذلك؛ لأن الهرم يصيب الكل كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}
2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ورد في ذلك قولان :
القول الأول : لعظم قدرها و شأنها وفضلها . ذكره السعدي ،و الأشقر.
القول الثاني : الله تعالى يقدر فيها الآجال و الأرزاق وما شاء من المقادير إلى السنة المقبلة. ذكر السعدي ،و الأشقر.

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ورد في معنى اسم الله "الصمد" أقوال ذكرها ابن كثير :
القول الأول :السيد الذي كمل سؤدده .قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ،وقاله الأعمش عن ابن شقيق ،وعن أبي وائل و ابن مسعود مثله ،و قاله مالك عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير ،و السعدي ،و الأشقر.
القول الثاني :الذي يصمد إليه في الحوائج .قاله عكرمة عن ابن عباس ذكره ابن كثير ،و السعدي ،و الأشقر
القول الثالث : الذي لا جوف له قاله
ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ و الشعبي مثله . ذكره ابن كثير
القول الرابع :الباقي بعد خلقه قاله الحسن و قتادة .ذكره ابن كثير
القول الخامس :نور يتلألأ قاله عبد الله بن بريدة . ذكره ابن كثير
و الأقوال كلها متوافقة دالة على صفات الله تعالى و كماله قاله الحافظ الطبراني

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 01:35 AM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.

ج/ 1) ذكر ابن كثير والأشقر والسعدي أنها الخيل إذا جريت في سبيل الله وضبحت قال بذلك ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك
وروى ابن أبي حاتم عن عبد الله أنها الإبل وكذا قال علي وقال بذلك جماعة منهم إبراهيم وعبيد بن عمير ذكره ابن كثير.
2) ذكر ابن كثير والأشقر أنها الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة ، وروي أن علياً قال هي الإبل وابن عباس قال هي الخيل فبلغ علياً قول ابن عباس فقال : ما كانت لنا خيل يوم بدر ، قال ابن عباس :إنما كان ذلك في سرية بعثت، ذكره ابن كثير.

2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ج/
1) الزمان الذي يقع في حركات بني آدم من خير وشر ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2) العشي وهو قول زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير.
3) صلاة العصر وهو قول مقاتل ، ذكره الأشقر.

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ج/
1) الليل إذا أقبل بظلمته وهو قول مجاهد وابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك وخصيف والحسن وقتادة ، ذكره ابن كثير
كما ذكر ذلك السعدي وعلل بانتشار الأرواح الشريرة والحيوانات المؤذية ، وذكر الأشقر ذلك وعلل بخروج السباع والهوام وانبعاث أهل الشر والفساد.
2) الشمس إذا غربت وهو قول الزهري ذكره ابن كثير
3 ) كوكب وهو قول أبي هريرة وابن زيد ، ويرون أبي هريرة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (ومن شر غاسق إذا وقب) قال : (النجم الغاسق) وهذا الحديث لا يصح رفعه ، ذكره ابن كثير.
4) القمر كما نقل ذلك ابن جرير عن آخرين ، وروي عن عائشة رضي الله عنها قالت : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين طلع وقال : (تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب) ذكره ابن كثير ، كما ذكر الأشقر هذا القول.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 01:48 AM
أمل الجهني أمل الجهني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

الإجابة على المجموعة الثانية


اختلف المفسرون في المراد بالعاديات في قوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) ) على قولين:
القول الأول: الإبل، وروي عن علي بن أبي طالب، وعبد الله، وإبراهيم وعبيد بن عميرٍ، ذكره عنهم ابن كثير.
والمعنى أن الله أقسم بالإبل التي تعدو بالناس من عرفة إلى مزدلفة.
واستدل ابن كثير بما رواه ابن ابى حاتم وابن جرير عن سعيد بن جبير عن بن عبّاسٍ حدّثه، قال: (بينا أنا في الحجر جالساً، جاءني رجلٌ فسألني عن (العاديات ضبحاً) فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل اللّه ثمّ تأوي إلى اللّيل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم؛فانفتل عنّي فذهب إلى عليٍّ رضي اللّه عنه وهو عند سقاية زمزم، فسأله عن(العاديات ضبحاً) فقال: سألت عنها أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عبّاسٍ، فقال: الخيل حين تغير في سبيل اللّه. قال: اذهب فادعه لي؛فلمّا وقف على رأسه قال: أتفتي الناس بما لا علم لك، واللّه لئن كان أوّل غزوةٍ في الإسلام بدرٌ، وما كان معنا إلاّ فرسان: فرسٌ للزّبير، وفرسٌ للمقداد، فكيف تكون العاديات ضبحاً، إنّما العاديات ضبحاً من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منًى؛ قال ابن عبّاسٍ: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال عليٌّ رضي اللّه عنه.

القول الثاني: الخيل، وروي عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وعطاء، وقتادة، والضّحّاك، ذكره عنهم ابن كثير، واختاره ابن جريرٍ، والسعدي، والأشقر وقال عنه " أصح".
والمعنى : أن الله أقسم بالخيل إذا جريت في سبيله فعدت وضبحت.
واستدل له ابن كثير بقول ابن عبّاسٍ وعطاءٌ: (ما ضبحت دابّةٌ قطّ إلاّ فرسٌ أو كلبٌ. وقال ابن جريجٍ: عن عطاءٍ، سمعت ابن عبّاسٍ يصف الضّبح: أح أح).
وما رواه ابن أبي حاتم عن عبد الله انه قال: بلغ عليًّا قول ابن عبّاسٍ؛ فقال: ما كانت لنا خيلٌ يوم بدرٍ. قال ابن عبّاسٍ: إنّما كان ذلك في سريّةٍ بعثت.

الراجح: اختار ابن جرير والسعدي والأشقر أن المراد بالعاديات الخيل




اختلف المفسرون في المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الزمان أو الدهر، ذكره ابن كثير وقال: "هو المشهور"، والأشقر، واكتفى به السعدي.
القول الثاني: العشي، وروي عن زيد بن أسلم، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: صلاة العصر، وروي عن مقاتل، ذكره الأشقر.

الراجح: القول الأول لعمومه فهو يشمل القولين الآخريين.



اختلف المفسرون في المراد بالغاسق في قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) )
القول الأول: الليل، وروي عن ابن عباس، ومجاهد، ومحمد بن كعبٍ القرظيّ، والضّحّاك وخصيفٌ، والحسن، وقتادة، ذكره عنهم ابن كثير. واكتفى السعدي به، وقدمه الأشقر.
القول الثاني: الشمس، وروي عن الزهري، ذكره ابن كثير
القول الثالث: الكوكب، وروي عن ابي هريرة، ذكره ابن كثير.
ويستدل له:
1. مارواه ابن جرير في تفسيره بسنده عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب}. قال: ((النّجم الغاسق)). وتعقب ابن كثير هذا الحديث فقال: "وهذا الحديث لا يصحّ رفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم".
2. العرب تقول: الغاسق: سقوط الثّريّا.
القول الرابع: القمر، ذكره ابن كثير، والأشقر.
ويستدل له بما رواه الإمام أحمد بسنده عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).
وهذا القول لا ينافي القول الأول؛ لأنّ القمر آية الليل.

الراجح: قال ابن جرير: (الليلُ إذا دخل في ظلامه: غاسق، والنجم إذا أفل: غاسق، والقمر: غاسق إذا وقب، ولم يخصِّص بعضَ ذلك، بل عمَّ الأمرَ بذلك ، فكلُّ غاسق فإنه صلى الله عليه وسلم كان يؤمر بالاستعاذة من شرّه إذا وقب)

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 01:51 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
افتراضي

تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين.

اختر إحدى المجموعتين وحرر القول في المسائل التي اشتملت عليها:
المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
النار. * * * * * * * * *** * * قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم، وذكره ابن كثير
أسفل النار. * * * * * * * *ذكره السعدي والأشقر
أرسل العمر. * * * * * * * *روي عن ابن عباس وعكرمة، وذكره ابن كثير، وذكره الأشقر. *
ورجح ابن كثير المعنى الأول وقال: لو كان هذا هو المراد-أي أرذل العمر- لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك، لأن الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه كقوله:( والعصر- إن الإنسان لفي خسر-إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات).*
واختار ابن جرير المعنى الأخير.*

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
لعظم قدرها وفصلها وشرفها عند الله. * * * * * *ذكره السعدي والأشقر.*
لأن الله يقدر فيها ما شاء من أمره إلى السنة القادمة من الآجال والأرزاق والمقادير القدرية. * * * * * وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.*

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
- الذي يقصد في جميع الحوائج ويصمد إليه. * * * * * * * * * *روي عن ابن عباس، وذكره ابن كثير، وذكره أيضاً السعدي والأشقر
- السيد الذي كمل وانتهى في سؤدده فلا سيد فوقه. * * * * * * روي عن أبي وائل وابن مسعود وزيد بن أسلم، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.*
وذكر الأشقر*عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي سُؤْدَدِهِ، وَالشَّرِيفُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي شَرَفِهِ، وَالعظيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عَظَمَتِهِ، والحليمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمِهِ، وَالْغَنِيُّ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي غِنَاهُ، وَالْجَبَّارُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي جَبَرُوتِهِ، والعالِمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عِلْمِهِ، والحكيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِكْمَتِهِ، وَهُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ، هَذِهِ صِفَةٌ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لَهُ، لَيْسَ لَهُ كُفُوٌ.
وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ السُّؤْدَدُ، فَلا سَيِّدَ فَوْقَهُ).*
- الحي القيوم الباقي بعد خلقه لا زوال له. * * * * * * * * * * * *قاله الحسن وقتادة، وذكره ابن كثير.*
- المصمت الذي لا جوف له. * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * قاله ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب ورواه ابن أبي حاتم والبيهقي والطبراني وابن جرير عن مجاهد وعبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي والضحاك والسدي ورواه ابن جرير عن بريدة، وذكره ابن كثير. *
- هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب. * * * * * * * * * *قاله عكرمه ورواه ابن أبي حاتم والبيهقي والطبراني وابن جرير عن الشعبي، وذكره ابن كثير.*
- لم يلد ولم يولد. * * * * * * * * * * * * * *رواه ابن جرير والترمذي عن أبي بن كعب، وذكره ابن كثير
- نور يتلألأ. * * * * * * * * * * * * * * * * *رواه ابن أبي حاتم والبيهقي والطبراني وابن جرير عن عبدالله بن بريدة، وذكره ابن كثير. **
وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً. *

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 01:59 AM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي

تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين.
المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
فيه قولان:
1-اي النار،قاله مجاهد وابو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير.
ثم الي النار بعد هذا الحسن والنضارة إن لم يطع الله ويتبع الرسل ،ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
والمراد الاستثناء لمن من الله عليه بالإيمان والعمل الصالح والاخلاق الفاضلة العالية فإنهم لايردون الي النار.
2-اي رددناه الي ارذل العمر،رواه ابن عباس وعكرمة،ذكره ابن كثير وذكره الاشقر.
والمقصود بهذا الهرم والضعف بعد الشباب والقوة حتى يصير كالصبي فيخرف وينقص عقله،
لكن هنا يستثني المؤمنون فإنهم لايردون الي ارذل العمر الخرف وذلك لانهم يقرؤون القران .
3-الترجيح:
اختار ابن كثير قول ابن جرير:
ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه،
كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.
***********************************************************************
2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
1-لعظم قدرها عند الله سبحانه وتعالى.
2-يقدر فيها ما يكون من العام منالاجال والارزاق والاقدار العامة.ذكره ابن كثير،السعدي والاشقر
*******************************.
3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
1-معنى الصمد:هو الذي يصمد اليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم،قاله ابن عباس ذكره ابن كثير،والسعدي والاشقر.
2-هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه،
والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد،
وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّار.قاله ابن مسعود وابن عباس.ذكره ابن كثير
وذكره السعدي وذكره الاشقر.
3-هو الباقي بعد خلقه ،قاله الحسن ،ذكره ابن كثير
4-الحي القيوم الذي لا زوال له، قاله الحسن، ذكره ابن كثير
5-المصمت الذي لا جوف له لا ياكل الطعام ولا يشرب الشراب ،قاله مجاهد ،ذكره ابن كثير
6- نور يتلألأ ،قاله عبد الله ابن بريدة ،ذكره ابن كثير
7-اي لم يلد ولم يولد،قاله ابن جرير والترمذي ذكره ابن كثير.
الترجيح:
قال الطبرني في كتاب السنة والبيهقي كل هذي الاقوال صحيحة وهي صفات ربنا سبحانه وتعالى هو الذي يصمد اليه في حوائج
وهو الذي قد انتهى سؤدده وهو الصمد الذي لاجوف له ولا ياكل ولا يشرب وهو الباقي بعد خلقه .ذكر ابن كثير
********************************************************************************************************
************هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين****************

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 06:00 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.

القول الأول: إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم. واختار ذلك ابن كثير والسعدي وذكره الأشقر.
القول الثاني: إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، واختار ذلك ابن جريرٍ. وذكره ابن كثير واختاره الأشقر.
والراجح الأول فإنه لو كان المراد أرذل العمر لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم.

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
القول الأول: لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.
القول الثاني: لأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ
والراجح أنه لا تعارض بين القولين.

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
القول الأول: الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.
القول الثاني: الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد.
القول الثالث: السّيّد.
القول الرابع: الباقي بعد خلقه.
القول الخامس: الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم.
القول السادس: الذي لا جوف له.
القول السابع: نورٌ يتلألأ.
القول الثامن: الذي لم يلد ولم يولد.
قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 09:49 AM
مريم عبد العزيز علي مريم عبد العزيز علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 59
افتراضي

تحرير الأقوال في ( العاديات ) في قوله تعالى : ( والعاديات ضبحا )

المفسرون علي قولين :

الأول :
أنها : الخيل
الثاني :
أنها : الإبل

واختيار ابن كثير و ابن جريرٍ والسعدي والأشقر : أنها الخيل .

التفصيل :

القول بأنها الإبل :
عبد اللّه بن مسعود قال : الإبل . ذكره ابن كثير

قال عليٌّ : هي الإبل . ذكره ابن كثير

بقول عليٍّ جماعة منهم : إبراهيم وعبيد بن عميرٍ. ذكره ابن كثير

قال ابن عبّاسٍ : فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال عليٌّ رضي اللّه عنه.ذكره ابن كثير

قال الاشقر : وَقِيلَ : هِيَ الإِبِلُ .

القول بأنها الخيل :
قال ابن عبّاسٍ : هي الخيل . ذكره ابن كثير

قال ابن عبّاسٍ وعطاءٌ : ما ضبحت دابّةٌ قطّ إلاّ فرسٌ أو كلبٌ . ذكره ابن كثير

قال بقول ابن عبّاسٍ جماعة منهم : مجاهدٌ وعكرمة وعطاءٌ وقتادة والضّحّاك، ذكره ابن كثير

قال السعدي : أقسمَ اللهُ تباركَ وتعالى بالخيلِ .

قال الأشقر : الْمُرَادُ بِهِ الْخَيْلُ الَّتِي تَجْرِي وَتَعْدُو بِفُرْسَانِهَا الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى الْعَدُوِّ مِنَ الْكُفَّارِ الْمُشَاقِّينَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ .

==================================================================

المراد بالعصر في قوله تعالى : ( والعصر ) :
الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ. وهو اختيار ابن كثير
هو العشيّ ، قاله مالكٌ عن زيد بن أسلم ، وذكره ابن كثير
هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ. ذكره السعدي
هُوَ الدَّهْرُ . ذكره الأشقر
الْمُرَادُ صَلاةُ العصرِ . قول مقاتل ، ذكره الأشقر
============================================================

معني الغاسق في قوله تعالى : (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) ) :


قيل أنه الليل :
قاله مجاهد و ذكره ابن كثير
قاله : ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة ، ذكره ابن كثير
اللّيل إذا ذهب ، قاله عطيّة وقتادة ، وذكره ابن كثير
قاله السعدي
قاله اأشقر

وقيل انه : الشّمس إذا غربت
قاله الزّهريّ وذكره ابن كثير

وقيل : كوكبٌ
قاله أبو المهزّم عن أبي هريرة ، وذكره ابن كثير

وقيل : سقوط الثّريّا
قاله ابن زيدٍ ، مستشهدا بحديث قال قيه ابن كثير أنه لا يصحّ رفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.

وقيل : القمر
قاله ابن جرير وذكره ابن كثير وقال : وعمدة أصحاب هذا القول الحديثٌ الحسنٌ الصحيحٌ الذي رواه الترمذي ، ولفظه: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا؛ فإنّ هذا الغاسق إذا وقب)).

ذكره الأشقر في تفسيره .

واختار ابن كثير قول ابن جرير أنه القمر .
===============================================================

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 12:36 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:
المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.

- القول الأوّل : إلى النار؛ قال به ابن كثير ونقله عن مجاهد، وأبي العالية، والحسن، وابن زيدٍ وقريب منه قول السعدي : إلى أسفل النار ، ونقل هذا المعنى الأشقر أيضا.
القول الثاني :إلى أرذل العمر؛ نقله ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة وهو اختيار ابن جرير، وقاله الأشقر. وردّ عنه ابن كثير بأن من المؤمنين من يردّ إلى أرذل العمر فلا يحسن استثناؤهم بعد ذلك.
فالراجح هو القول الأوّل.
2:
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
-
القول الأول : لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا وشرفها عندَ الله. قاله السعدي والاشقر

- القول الثاني :لأنَّ الله يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ، نقله ابن كثير عن قتادة وقاله السعدي والأشقر
ولا تناقض بين هذه الأقوال فالجمع بين السببين ممكن وحسن.


3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
-
القول الأول : الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائله؛ نقله ابن كثير عن.عكرمة عن ابن عبّاسٍ وقال السعدي قولا قريبا منه : المقصود في جميع الحوائج؛ وكذلك قال الأشقر

- القول الثاني : السيد الذي كمل في أنواع السؤدد والشرف وبقية الأوصاف التي لا تنبغي إلا لله
نقل ابن كثير والأشقر هذا المعنى عن ابن عباس ونقله ابن كثير عن عن أبي وائل وعن ابن مسعود و نقل الأشقر عن الزجاج قوله ( السيد الذي انتهى إليه السؤدد فلا سيد فوقه). وقال الطبراني والبيهقي قولا قريبا منه.
- القول الثالث : الباقي بعد خلقه؛ نقله ابن كثير عن الحسن عن قتادة
- القول الرابع : الحي القيوم ؛ نقله ابن كثير عن الحسن
- القول الخامس : الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم
- القول السادس : الذي لا جوف له ؛ نقله ابن كثير عن ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهد وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ وهو مروي عن عبد الله بن بريدة أيضا.
- القول السّابع : هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب؛ قاله ابن كثير عن الشّعبيّ.
- القول الثامن نورٌ يتلألأ. نقله ابن كثير عن عبد اللّه بن بريدة
- القول التاسع الذي لم يلد ولم يولد نقله ابن كثير عن ابن جريرٍ والتّرمذيّ.
و قول الجمهور يرجع إلى أن الصمد صفة كمال لا تنبغي إلا لله وقد اختار أكثرهم معنى السيد والمقصود لقضاء الحاجات.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 03:48 PM
عبد المغيث إبراهيم المنصوري عبد المغيث إبراهيم المنصوري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 91
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ورد في المراد بأسفل السافلين أقوال وهي:
*القول الأول : إلى النار ؛ وهذا قال به مجاهد، أبو العالية، الحسن ، ابن زيد، وغيرهم ؛ ذكره ك س ش.
*القول الثاني : إلى أرذل العمر؛ وهذا روي عن ابن عباس وعكرمة واختارة ابن جرير؛ ذكره ك ش .
ورجح ابن كثير القول الأول واستدل بقوله : ولو كان هذا هو المراد أي "إلى أرذل العمر" لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأن الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه أي "إلى النار"، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ذكر الإمام السعدي في تفسيره قولان لأهل العلم وافقه إمام الأشقر في ذلك وهي:
* لعظيم قدرها وشرفها وفضلها عند الله تعالى.
*لأن الله سبحانه وتعالى يقدر فيها من العام القادم من آجال والأرزاق والمقادير القدرية.

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
معنى اسم الله " الصمد "أي هو الذي يصمد سبحانه وتعالى إليه في الحاجات أي يقصد ؛فلكونه قادرا على قضائها.ذكره ك س ش

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 15 جمادى الأولى 1437هـ/23-02-2016م, 12:50 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس التطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين


المجموعة الأولى.
أحسنتم بارك الله فيكم وزادكم هدى، وأفضل تطبيقات هذه المجموعة هو تطبيق الأخت عقيلة زيان بارك الله فيها #3
والملاحظ على تطبيقات هذه المجموعة تنحصر في:
- عدم استيفاء جميع الأقوال في المسألة.
- عدم الجمع بين الأقوال المتفقة والمتقاربة، ويظهر ذلك في إجابات السؤال الثالث.
فمثلا: من الأقوال التي يحسن الجمع بينها في معنى اسم الله "الصمد" أنه المصمت الذي لا جوف فلا يأكل ولا يشرب ولا يخرج منه شيء، لأن هذه أقوال متقاربة، فنجمع بينها في عبارة واحدة تكون هي حاصل كلامهم.
- عدم ذكر القول الراجح في المسألة.

- غالب الطلاب لم يذكروا كلام ابن كثير في سبب تسمية ليلة القدر، فهي تكاد تكون ملحوظة مشتركة باستثناء القليل.

* ونود التنبيه على أن هناك فرق بين خطوة استخلاص الأقوال الواردة في المسألة وخطوة الترجيح.
فبعض الطلاب يدخل في خطوة الترجيح مباشرة، فيجمع بين الأقوال الممكن جمعها أو يكتفي بذكر القول الراجح، وهذا خطأ، فلابد من عرض الأقوال أولا ونسبتها إلى قائليها، ثم النظر فيها بعد ذلك من جهة إمكانية الجمع أو الترجيح.
* كما نؤكد على ضرورة التركيز على المطلوب في السؤال، فبعض الطلاب فسّر الآية كاملة في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين}.
* من الأمور المهمة جدا أن يذكر الطالب ترجيح كل مفسّر، ولا يناقش بنفسه ترجيحات المفسّرين في هذه المرحلة، ولكن يتعرّف على طرقهم وحججهم في الترجيح.
وليس شرطا أن يكون ما رجحه المفسّر هو الراجح في المسألة.
كما أنه ليس شرطا أن يكون ترجيح ابن كثير أصحّ من ترجيح ابن جرير كما ذكر بعض الطلاب.
وننقل لكم كلام الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله في القول الراجح في المراد بأسفل سافلين - للفائدة - وكمثال على ما ذكرناه.
يقول حفظه الله:
((
{ثمّ رددناه أسفل سافلين (5)} التين.
ورد في المراد به قولان:
1: أنه النار.
2: الهرم وضعف الخلق بعد الكِبَر.
وكلا القولين صحيحان مأثوران عن السلف.
اعترض بعض المفسّرين على المعنى الثاني بأن الاستثناء يشكل عليه، فإن من المؤمنين من يهرم، ومن أحسن من أجاب عن هذا الإشكال ابن قتيبة في المشكل.
وتحصيل المعنى بالجمع أن جنس الناس يردّون إلى أسفل سافلين في الدنيا والآخرة.
ففي الدنيا إلى الهرم إن عاشوا وفي الآخرة إلى النار إلا المستثنين.
فالذين آمنوا وعملوا الصالحات إن عاشوا وضعفوا عن العمل أجري لهم مثل ما كانوا يعملون في حال الصحة، وفي الآخرة هم في عليين؛ فلا يسفلون في الحالين.
وبهذا يتبين أن الردّ في الآية قد يراد به الردّ الحقيقي وقد يراد به الردّ الحُكمي؛ فالمؤمن الهرم قد رفع الله قدره وأوجب له حقّه وأجرى له أجره
وظهر أن التعبير بــ {أسفل سافلين} تعبير بديع محكم؛ فهو مقابل لخلق الإنسان في أحسن تقويم، وجامع للمعنيين من غير تعارض {أليس الله بأحكم الحاكمين}؟
{أحكم الحاكمين}: لم يرد هذا الوصف إلا في سورة التين، وهو وصف يدل دلالة بيّنة على أنّها سورة في غاية الإحكام) ا.ه



1
: عقيلة زيان أ+
أحسنت بارك الله فيك، إجابة مميزة .

2: ندى علي أ
أحسنت بارك الله فيك.
- كلام السعدي في سبب تسمية ليلة القدر يعتبر قولان، فلو فصلتيهما.
- من الأقوال في معنى الصمد أنه الذي لم يلد ولم يولد.
وقد أحسنت في هذا التطبيق، بارك الله فيك.

3: مريم عادل المقبل ج+
أحسنت بارك الله فيك، وشفاك الله وعافاك.

- لم ترجحي بين الأقوال في المراد بأسفل سافلين، ولا في سبب تسمية ليلة القدر.
- بعد عرض الأقوال في معنى "الصمد"، هناك أقوال متفقة يحسن الجمع بينها في عبارة واحدة، يراجع تطبيق الأخت عقيلة.
- لا نقول أقوال متداخلة، بل نقول صحيحة ومتلازمة.

4: علي الدربي ج+
أحسنت بارك الله فيك.
- القولان الثاني والثالث في تسمية ليلة القدر متفقان.

- بعد عرض الأقوال في معنى "الصمد"، هناك أقوال متفقة يحسن الجمع بينها في عبارة واحدة، يراجع تطبيق الأخت عقيلة.

5: منيرة عبد الرزاق علي أ

أحسنت بارك الله فيك.
- بالنسبة للسؤال الثالث راجعي طريقة عرض الأقوال في تطبيق الأخت عقيلة زيان، ثم لا بأس بالجمع بين هذه الأقوال بعد ذلك لتلازمها.
- من الأقوال في معنى "الصمد" أنه يفسره ما بعده: لم يلد ولم يولد.

6: مريم أحمد حجازي أ+

أحسنت بارك الله فيك.

7: حنان علي محمود أ

أحسنت بارك الله فيك.
- توجد أقوال في جواب السؤال الثالث تعتبر مكررة أو متفقة، فالثاني والثالث واحد، والرابع والخامس واحد، والسادس والسابع واحد.
ويراجع تطبيق الأخت عقيلة وفقها الله.

8: عفاف فالح الجهني ج+
- الأقوال تعتبر مكررة في المراد بأسفل سافلين، فنحن نكتفي بقول واحد وننسبه لمن ذكره.
- أحسنت استخلاص الأقوال في معنى "الصمد" بارك الله فيك، ولكن بقيت خطوة الجمع بين الأقوال المتفقة والمتقاربة، ويراجع تطبيق الأخت عقيلة.

9: فوزية السالم ب
- في المراد بأسفل سافلين لم تبيني ترجيح ابن جرير، ولم تذكري أن ما رجحتيه هو ترجيح ابن كثير.

- أحسنت استخلاص الأقوال في معنى "الصمد" بارك الله فيك، ولكن بقيت خطوة الجمع بين الأقوال المتفقة والمتقاربة، ويراجع تطبيق الأخت عقيلة.


10: سناء بنت عثمان هـ
بارك الله فيك.
- اختصرت كثيرا في المسألة الأولى، فلم تسندي إلى السلف، ولم تذكري ترجيح ابن كثير وسببه.
- لم تذكري كلام ابن كثير في سبب تسمية ليلة القدر، ولم ترجحي.
- جمعت بين الأقوال مباشرة في معنى اسم الله "الصمد"، والمطلوب عرض الأقوال أولا وإسنادها والاستدلال عليها، كما وضح لكم في دروس مهارات التلخيص.

11: فاطمة محمود صالح أ
أحسنت بارك الله فيك.
- في المسألة الأولى نركز على المطلوب تحديدا وهو المراد بأسفل سافلين فقط، فلم يطلب تفسير الآية كاملة.
- في السؤال الثالث نجد أن الأقوال الثالث والرابع والخامس متقاربة فيجمع بينها في النهاية في قول واحد، فالذي لا جوف له لا يأكل ولا يشرب ولا يخرج منه شيء.

12: نورة الصالح ب+
أحسنت بارك الله فيك.
- في السؤال الأول لو راجعت التفسير تجدي القول الثالث هو القول الأول، كذلك لم تذكري ترجيح ابن كثير وسبب ترجيحه.
- في السؤال الثاني لم تسندي القول الثاني.
- وقد أحسنت في السؤال الثالث، مع التنبيه على أن ابن جرير هو الطبري.

13: محمد حسين داود ب
أحسنت بارك الله فيك.
- بالنسبة لما وضعته كقول رابع في المراد بأسفل سافلين، فلو رجعت لكلام السعدي لتبين لك أنه لا يقصد أنه المراد بأسفل سافلين إنما هو سبب في دخول العبد أسفل سافلين وهي النار، وقد ذكرته أنت بعد ذلك، لذلك لا يعتبر قولا رابعا.
ويجب النص على ترجيح ابن كثير رحمه الله.
- وقد أحسنت في السؤال الثاني، وطريقة العرض يمكن أن تكون أفضل من ذلك، فنوصيك بالاستفادة من تطبيقات الزملاء.
- من الأقوال الواردة في معنى "الصمد" أنه الذي لم يلد ولم يولد.
وليست الأقوال كلها متقاربة وإن كانت صحيحة ومتلازمة، فعلى سبيل المثال نجد أن القول بأنه الحي القيوم مختلف عن القول بأنه الذي لا يطعم ولا يشرب.
لكن التقارب تجده بالفعل في بعض الأقوال مثل:
المصمت الذي لا جوف له طبيعي أنه لا يمكن أن يطعم ويشرب، ومن لا يطعم ولا يشرب لا يخرج منه شيء.

14: غادة محمود الشرعبي أ
أحسنت بارك الله فيك.
- في السؤال الثاني لم تشيري إلى صحة الجمع بين القولين وهو الذي فعله السعدي بالفعل.
- وقد أحسنت في السؤال الأخير بارك الله فيك، وبقي قول لم تذكريه وهو أن "الصمد" هو الذي لم يلد ولم يولد.

15: إسماعيل أحمد أحمد أ
أحسنت بارك الله فيك.
- في السؤال الثاني لم تشر إلى صحة الجمع بين القولين وهو ما فعله السعدي بالفعل.
- في السؤال الثالث، هناك أقوال لم تذكرها – سواء مفردة أو مجموعة مع غيرها، مثل: الذي لا يطعم ولا يشرب، ومثل الحي القيوم.

16: منيرة جابر الخالدي ب+
أحسنت بارك الله فيك.
- أرذل العمر، وليس أرسل العمر.
ليس هناك فرق بين النار وبين أسفلها، والنار كلها أسفل سافلين.
- قد أحسنت في ذكر جميع الأقوال في معنى "الصمد" مع التنبيه على الجمع بين الأقوال المتفقة والمتقاربة.
ولا داعي للفصل بين القول وإسناده بهذه الصفوف من النجوم، فإنها تؤثّر كثيرا على جودة العرض، وفقك الله.

17: مها علي العييري أ
أحسنت بارك الله فيك.
- اختيار ابن كثير في المسألة الأولى غير اختيار ابن جرير، فراجعيها.

18: تامر السعدني ب
أحسنت بارك الله فيك.
- انسب الترجيح لكل مفسّر واذكر حجته، ولا نجزم أن ترجيح ابن كثير هو الصحيح.
- القول الثالث هو نفسه القول الثاني في معنى "الصمد".
- يلاحظ أنك لم تسند الأقوال في آخر مسألتين.

19: خالد يونس ج+
أحسنت بارك الله فيك.
- اذكر ترجيحات المفسرين كما هي.
- ليس مطلوبا أن نتعقّب كلام المفسرين في هذه المرحلة.
- تأثرت درجة التقويم بسبب التأخر، حيث أنقصت درجة كاملة.

20: عبد المغيث المنصوري (متأخر) هـ
أحسنت بارك الله فيك في أول مسألتين، والمسألة الأخيرة لم تجب عليها، إضافة إلى التأخر في تقديم الواجب، فلابد من إعادة جواب السؤال الثالث، وفقك الله.



المجموعة الثانية.
21:رضوى محمود أ+
أحسنت بارك الله فيك.
- القول بأن العصر هو صلاة العصر ذكره الأشقر عن مقاتل ابن سليمان.

22: صلاح الألفي أ+
أحسنت بارك الله فيك.

23: إيمان شريف أ
قد أحسنت جدا بارك الله فيك وشكر جهدك.
- يراعى اختصار أسانيد الأحاديث.
- قولك بأن الغاسق هو الليل إذا أقبل وإذا ذهب زيادة في معنى وقوب الغاسق، فينتبه إلى ذلك.

24: منى محمد مدني أ+
أحسنت بارك الله فيك وشكر جهدك، ومتعك بالصحة والعافية.

25: عبد العزيز الرفاعي أ
أحسنت بارك الله فيك.
- في مسألة المراد بالعصر لو راجعت كلام الأشقر لوجدت أنه يقصد الصلاة نفسها وليس وقتها، وبالتالي هو قول مختلف عن القول بأنه العشيّ.

26: نورة عبد الجبار القحطاني ج+
أحسنت بارك الله فيك
- لم تذكري أدلة في مسألة المراد بالعاديات، ولم تذكري سبب الترجيح.
- الزمان هو نفسه الليل والنهار.
- كيف قلت إن القول بأن الغاسق هو القمر لا ينافي القول بأنه الليل ثم رجّحتِ الليل بعد ذلك؟
الصحيح أنه لا تعارض بين هذه الأقوال وكلها تصلح لتفسير الغاسق.

27: هناء محمد علي أ+
أحسنت بارك الله فيك.

28: بشرى عبد الرحمن ب+
أحسنت بارك الله فيك.
- اختصرت في فقرة الترجيح الخاصة بالمراد بالعاديات.
- لم تذكري الراجح في المراد بالعصر.

29: رشا نصر زيدان ب+
أحسنت بارك الله فيك.
- الراجح في المراد بالعاديات أنها الخيل، وهو ظاهر كلام ابن كثير، واختيار السعدي، وترجيح الأشقر.
- لم تذكري جميع الأقوال في المراد بالغاسق، كما أنك لم ترجحي.

30: ختام عويض المطيري هـ
بارك الله فيك.
- القول الثاني في المراد بالعاديات وهو أنها الإبل ذكره ابن كثير والأشقر وليس السعدي والأشقر.
كذلك لم تذكري ترجيحات المفسّرين فيها.
- في السؤال الثاني مطلوب المراد بالعصر فقط وليس تفسير الآيتين.
مع التنبيه أنك لم ترجحي بين القولين، ويوجد قول ثالث لم تذكريه.
- الأقوال قليلة جدا في المراد بالغاسق.
لذا نستأذنك في إعادة هذا التطبيق لضمان الفائدة بإذن الله، وفقك الله.

31: أحمد الشواف ج+
أحسنت بارك الله فيك.
- في عرض الأقوال في التلخيص نبدأ بالأهم فنذكر القول ثم ننسبه، ونستدل عليه إذا وجد الدليل.
- لم ترجح بين القولين في المراد بالعاديات.
- كذلك لم ترجح بين الأقوال في المراد بالعصر والمراد بالغاسق، وهو ما أثّر على تقويم التطبيق رغم جودته.

32: أمل الجهني أ+
أحسنت بارك الله فيك.

33: مريم عبد العزيز د
أحسنت بارك الله فيك.
- الزمان الذي تقع فيه أفعال العباد هو نفسه الليل والنهار.
- لم ترجحي بين الأقوال في المراد بالعصر.
- أرجو أن تراجعي اختيار ابن كثير وابن جرير في المراد بالغاسق.
- وأرجو أن تتدربي كثيرا على التلخيص، وأن تبكري بتقديمه لأن التأخير له تأثير ولا شك على جودة الأداء.
- تأثر التقويم بسبب تأخير الواجب حيث أنقصت درجة كاملة.



تم تصحيح جميع الواجبات المقدمة والحمد لله، بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 4 جمادى الآخرة 1437هـ/13-03-2016م, 04:09 AM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

تطبيقات على تحرير أقوالالمفسّرين.
المجموعة الأولى:
1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ج:فيها قولان:
الأول:أنها النار.قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد ذكره السعدي والأشقر.
الثاني:أنها أرذل العمر.قاله ابن عباس وعكرمة وذكره والأشقر.
إختار ابن جرير القول الثاني ، ورجح ابن كثير القول الأول وقال لو كان المراد الثاني لما حسن استثناء المؤمنين لأن الهرم قد يصيب بعضهم.
2:
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ج: فيها أقوال:
الأول: لعظم قدرها وفضلها وشرفها عند الله.ذكره السعدي والأشقر.
الثاني: لأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الآجال والأرزاق والمقادير القدرية. ذكره السعدي والأشقر.
ويمكن الجمع بينهما أن كلا القولين صحيحين، فلعظم هذه الليلة وشرفها عند الله قدر فيها ما يكون في العام من الأقدار والآجال والأرزاق.



3:
معنى اسم الله "الصمد" في سورةالإخلاص.
ج: فيها أقوال:
الأول: الذي يصمد إليه الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم. قاله عكرمة عن ابن عباس وذكره السعدي والأشقر.
الثاني: السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد. قاله ابن عباس والأعمش ومالك وذكره السعدي والأشقر.
الثالث: الباقي بعد خلقه.قاله الحسن وقتادة.
الرابع: الحي القيوم الذي لا زوال له. قاله الحسن.
الخامس: المصمت الذي ليس له جوف فلا يخرج منه شيء ولا يأكل ولا يشرب.قاله عكرمة وابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله بن بريدة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح، وعطية العوفي والضحاك والسدي ومجاهد والشعبي..
السادس: نور يتلألأ. قاله عبد الله بن بريدة.
السابع: الذي لم يلد ولم يولد.قاله ابن جرير والترمذي.
قال الحافظ أبو القاسم الطبراني بعد إيراده هذه الأقوال، وكل هذه الأقوال صحيحة ، وهي صفات الله سبحانه وتعالى الذي تصمد إليه الخلائق في جميع مسائلهم وحاجاتهم، وهو السيد الذي كمل في سؤدده وفي جميع صفاته، لا يأكل ولا يشرب سبحانه جلّ وعلا. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir