دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #35  
قديم 15 صفر 1441هـ/14-10-2019م, 10:30 PM
منار صالح منار صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة عن أسئلة المجموعة الأولى:

س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به حاجة ماسة كحاجة الإنسان إلى الطعام والشراب كيف لا وقد سماه الله روحًا: (وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم) وتزداد هذه الحاجة لا سيما في هذه الفترة الزمنية التي تمر بها الأمة من فتن واضطراب لأنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وهو العمل بالقرآن من خلال فهمه ومعرفة معانيه وصدق الله تعالى حين قال في كتابه: ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )

ولأن الحياة الحقيقية التي يبنيها الإنسان هي حياته يوم القيامة فإن سعد فيها فلن يشقى أبدًا كانت الحاجة أيضا ملحة لمعرفة وفهم القرآن لأنه لا سعادة في تلك الحياة الأبدية ولا نجاة ولا فوز إلا باتباع هدى القرآن: ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)


س2: بيّن سعة علم التفسير.
فهم القرآن معين لا ينضب، يستخرج الكثير من العلم شيء كثير مبارك لا يحد ولا يعد
ففي الآية الواحدة قد يظهر لأحدهم من الفوائد والمعاني والدقائق واللطائف أضعاف ما لايظهر لغيره.
والمقصود أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابًا من العلم يغفل عنها الكثير والسبيل لمعرفة هذه المعاني هو معرفة تفسير القرآن


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب
لكل من يبحث عن صلاح قلبه فليلزم كتاب الله لأنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب إذا حسنت النية كيف لا يكون كذلك وقد قال الله تعالى: ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنا )
فكل من لزم القرآن وأكثر من تلاوته وتفكر في معانيه وتبصر في آياته فإن قلبه سيخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه، ويعرف الوسائل التي يزكي بها نفسه ويطهرها بما يعرفه من هدي القرآن
فإذا علم من نفسه وجود شائبة كبر أو عجب ومرّ على كلام الله ويقرأ مثلا في قصة صاحب الجنتين كيف أن كبره وعجبه بما رزقه الله انتهى به إلى الهلاك والدمار أثر ذلك في قلبه وبدأ بمعالجة الثغور في قلبه
وكلما مر على آية تكشفت له عورة من عورات قلبه ولا يزال يتطهر ويتزكى حتى يصقل قلبه ويشرق فيه نور الإيمان من جديد وهذا من بركات القرآن على أصحابه الذيم يلازمونه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir