دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الأول 1441هـ/10-11-2019م, 09:22 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

استخرج مقاصد الآيات التاليات

1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

تدل الآية أن الذي يريد الله نصره فلاغالب له ومن أراد خذلانه فلانصير له من بعد الله فالأمر لله من قبل ومن بعد ومقصد الآية الحث على التوكل على الله الذي بيده أزمة الأمور من النصر والخذلان والخفض والرفع ونحو ذلك...
قال ابن عاشور مبينا أن حمل معنى الآية على مجرد الخبر لايستقيم لأن الخطاب للمؤمنين وهم قطعا يؤمنون بقدرة الله تعالى وأنه لاممانع له ولامدافع : وأحسن ما يحمل عليه أن يكون تقريرا لتسلية المؤمنين على ما أصابهم من الهزيمة، حتى لا يحزنوا على ما فات لأن رد الأمور إلى الله تعالى عند العجز عن تداركها مسلاة للنفس، وعزاءعلى المصيبة، وفي ضمن ذلك تنبيه إلى أن نصر الله قوما في بعض الأيام، وخذله إياهم في بعضها، لا يكون إلا لحكم وأسباب، فعليهم السعي في أسباب الرضا الموجب للنصر، وتجنب أسباب السخط الموجب للخذل كما أشار إليه قوله: يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم
وقال : ففي هذا الخبر العظيم إطلاق للأفكار من عقالها، وزج بها في مسارح العبر، ومراكض العظات، والسابقون الجياد، فالخبر مستعمل في لازم معناه وهو الحض على تحصيل ذلك

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

تصور الآية حال هؤلاء المنافقين وحلفائهم من اليهود حين أغروهم بأنهم سيكونوا لهم عونا وردءا على المسلمين وسيقاتلون معهم ولئن أخرجوا سيخرجون معهم فلما جد الأمر تبرؤا مما قالوا ونكصوا على أعقابهم ، تصورهم بحال الشيطان الذي أغرى الإنسان حتى أوقعه في الكفرفلما أن وقع فيه تبرأ منه الشيطان وادعى خوفه من الله تعالى طمعا أن ينجيه ذلك من عذاب الله
ومقصد الآية التحذير من كيد شياطين الإنس والجن خاصة المنافقين

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
تبين الآية أن حقيقة أمر عيسى عليه السلام انه بشر رسول كمن قبله من الرسل وأن أمه صديقة صدقت بكتاب ربها ورسله وكانت من القانتين وأن كلاهما بشر كسائر البشر يأكلان الطعام ويحتاجانه كغيرهما من البشر وهذه آية بينة على بشريتهما ونفي ألوهيتهما
فمقصد الآية :-التنبيه على نفي ألوهية عيسى وأمه من خلال البرهنة على بشريتهما وبيان حقيقة حالهما وأنهما لا يستحقان صرف العبادة إليهما ومع ذلك البيان يؤفك من أفك
-وفيها التعجيب من شأن هؤلاء كيف يؤفكون إلى هذا الكفر مع ظهور أدلة التوحيد

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
في هذه الآية يأمر تعالى نبيه أن يخبر عباده عن صفات ربهم العظيم ومنها أنه الغفور الرحيم الذي لايتعاظمه ذنب ان يغفره ومع هذا فإنه إذا عاقب فعذابه هو العذاب الأليم
ومقصد الآية التنبيه على عدم اليأس من روح الله وأن رحمته واسعة لكل من تاب وأناب وكذلك التنبيه على عدم الأمن من مكر الله تعالى وعدم الإغترار بحلمه فإن أخذه أليم شديد

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
تبين الآية كمال صفات الله واستحقاقه وحده العبادة ودليل ذلك أنه وحده الخالق وغيره مخلوق ؛فمقصد الآية التذكير بوحدانية الله تعالى وذكر الدليل على ذلك
========================================
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
تدل الآية بمنطوقها على نفي قدرة من يدعى من دون الله على الخلق بل هم مخلوقون دلالة مطابقة، وتدل على ضعفهم وفقرهم لخالقهم بالتضمن، وتدل على بطلان عبادتهم من دون الله وهم بهذه الكيفية ونقص الصفة باللزوم(دلالة الإقتضاء) ،وتدل على وجوب توحيد الله تعالى بدلالة الإيماء

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
تدل الآية بمنطوقها على الأمر بترك جميع الإثم ظاهره وباطنه وأن من اقترف الإثم واكتسبه سيجازون على ذلك بدلالة التطابق ، وتدل على أن ذلك الجزاء هو عقابهم على ما اكتسبوه بدلالة التضمن ، ودلت على أن المؤاخذة والجزاء تقع على الأعمال المكتسبة سواء كانت أعمالا ظاهرة بالجوارح أو أعمالا باطنة بالقلوب دلالة إيماء
ودلت على أن أعمال القلوب التى يؤأخذ عليها العبد هى التى تكتسب وتقترف عن قصد بدلالة قوله {يكسبون ،ويقترفون} بالإيماء

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}

يأمر الله تعالى رسوله محاجا أهل الكفر فيقول لهم ادعوا الذين تدعون من دون الله إذا وقع عليكم الضر ليكشفوه عنكم ولن يستطيعوا أن يكشفوه فيرفعوه ولا حتى أن يحولوه فيصرفوه عنكم
ودلت بالتضمن على عجز تلك المعبودات من دون الله وأنها لاتملك ودلت باللزوم على بطلان عبادتها فإن كونها لاتملك كشف الضر ولاتحويله عمن دعاها واستغاث بها يقتضي نقصها وفقرها وأنها لاتستحق من العبادة شيئا
وفي الآية إشارة إلى التهديد بوقوع الضر على من أعرض عن توحيد الله وإفراده بالعبادة (دلالة إشارة)

(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
وفي الكلام حذف يقتضيه أحداث القصة ، والمعنى أن أخته قصت أثره حتى رأته عن بعد وهم لايشعرون أنها تراقبه
في قولها لأخته {قصيه}دلالة على علمها أن اليم لايلقيه بعيدا عنها لأن ذلك مقتضى وعد الله برده إليها،دلالة إيماء
دلت الآية على شدة اعتناء أخته بتتبع أثره حتى أبصرته وذلك لقوله {بصرت به}فكأنها صارت مبصرة بسببه،دلالة تضمن
وفيه دلالة على حذق أخته وهى تراقبه من بعيد حتى أنهم لم يشعروا بها {عن جنب وهم لايشعرون}بالتضمن

(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
-دلت الآيات بالتطابق على الوعيد الشديد للمطففين
-ودلت على تحريم التطفيف في الكيل والميزان بالتضمن
-ودلت على تحريم الظلم بالإلتزام
-ودلت على تحريم التطفيف في كل معاملة لاينصف الإنسان فيها غيره من نفسه في حين أنه يطالب بحق نفسه ويستوفيه بدلالة الإيماء والإشارة
-------------------------------------------------
تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
-دل قوله {إن الله لايظلم مثقال ذرة }على كمال عدل الله تعالى فإن كان لايظلم بمقدار مثقال الذرة التى هى أصغر شىء فما فوق ذلك من باب أولى (مفهوم الأولى )
-دل قوله تعالى {وإن تك حسنة يضاعفها}على أن المضاعفة تختص بالحسنات لا بالسيئات باعتبار مفهوم الشرط هنا فإن السيئات لاتضاعف وذلك بنص القرآن {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لايظلمون}
-ودل قوله {ويؤت من لدنه أجرا عظيما}فيه حصر إيتاء الأجر العظيم من قبل الله تعالى وحده

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
-
دل قوله {حتى إذا حضر أحدهم الموت} بمفهوم الغاية أن باب التوبة للذين يعملون السيئات مفتوح حتى حال الإحتضار
-دل قوله {ولا الذين يموتون وهم كفار}بمفهوم الصفة صفة الكفر أن من يموت على غير الكفر ليس داخلا في الوعيد ويؤيده نصوص الشرع وقوله تعالى {إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء}
-وقوله {أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما}لامفهوم للصفة هنا فهى صفة غير مقيدة فليس العذاب الأليم مختصا بهذين الصنفين وقد جاءت نصوص الشرع بإلحاق العذاب الأليم بالمنافقين وغيرهم

(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
- قوله تعالى {والمطلقات يتربصن}لا اعتبار لمفهوم المثل لأن المطلقات صفة غير مقيدة كأنه قال( والنساء المطلقات يتربصن )ولايساويها في الحكم من توفي عنها زوجها وذلك ان عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا بالنص القرآني.
-قوله {والمطلقات }تدل على إرادة المطلقات بعد الدخول لاقبله بدلالة الإقتضاء وذلك أن المطلقات قبل الدخول ليس لها عدة بنص القرآن {يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها }
-قوله تعالى {ثلاثة قروء} تعليق الحكم بعدد القروء الثلاثة ولايصح الحكم بغير هذا العدد ؛فعدة المطلقة ثلاثة قروء لا أقل ولا أكثر وبمفهوم المخالفة فعدة غير المطلقة غير ذلك

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
-قوله {نحلة }دل بمفهوم الحال أنه لايجوز إيتاء المهور مقابل عوض أوكأن يشترط عليها أن ترده إليه بل يهبها ويصير ملكا لها تتصرف فيه بما تشاء ونحو ذلك لأن معنى نحلة عطية وهبة بغير عوض ولامقابل والله أعلم
-دل قوله تعالى {فإن طبن لكم عن شىء منه نفسا فكلوه} دل بمفهوم الشرط أنه لايحل للأزواج أن يأكلوا من صدقات نسائهن ما لم يطبن به نفسا

(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
-دل قوله {عبادى }بمفهوم اللقب أن من لم يكن من عباد الله المؤمنين الطائعين فليس له ذلك الوعد بالوقاية من كيد الشيطان
-دل قوله {إلا من اتبعك من الغاوين} بمفهوم الإستثناء أن من لم يكن من الغاوين فليس للشيطان عليه سلطان

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
-دل قوله تعالى {كمن هو أعمى }على نفي العلم بالحق عن هذا الفريق بمفهوم الأولى فالعمى المراد عمى القلب والبصيرة لا عمى البصر فنبه على الأعلى بالأدنى فنفي البصيرة دال على نفي العلم بالحق
وربما كان بدلالة التقسيم فذكر أن الفريق الاول يعلم أنما أنزل من ربك الحق والفريق الآخر الأعمى حتما فإنه لايعلم أنما أنزل من ربك الحق
-{إنما يتذكر أولو الألباب}دل مفهوم الحصر أن التذكر النافع مختص بأولى الألباب دون غيرهم وأنه أى التذكر بعيد عن غيرهم

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
-قوله {إلهين اثنين}لامفهوم للعدد هنا وذلك أن مفهوم العدد إذا اعتبر أصبح مناقضا لأصل الدين وهو التوحيد
-قوله {إنما هو إله واحد} مفهوم حصر من قبيل صريح المنطوق فالمنطوق دال على إثبات وحدانية الله تعالى وألوهيته
-قوله {فإياي فارهبون}دل بمفهوم الحصر على أن الرهبة لاتكون إلا لله تعالى والله أعلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الأول 1441هـ/16-11-2019م, 02:42 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
استخرج مقاصد الآيات التاليات

1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

تدل الآية أن الذي يريد الله نصره فلاغالب له ومن أراد خذلانه فلانصير له من بعد الله فالأمر لله من قبل ومن بعد ومقصد الآية الحث على التوكل على الله الذي بيده أزمة الأمور من النصر والخذلان والخفض والرفع ونحو ذلك...
قال ابن عاشور مبينا أن حمل معنى الآية على مجرد الخبر لايستقيم لأن الخطاب للمؤمنين وهم قطعا يؤمنون بقدرة الله تعالى وأنه لاممانع له ولامدافع : وأحسن ما يحمل عليه أن يكون تقريرا لتسلية المؤمنين على ما أصابهم من الهزيمة، حتى لا يحزنوا على ما فات لأن رد الأمور إلى الله تعالى عند العجز عن تداركها مسلاة للنفس، وعزاءعلى المصيبة، وفي ضمن ذلك تنبيه إلى أن نصر الله قوما في بعض الأيام، وخذله إياهم في بعضها، لا يكون إلا لحكم وأسباب، فعليهم السعي في أسباب الرضا الموجب للنصر، وتجنب أسباب السخط الموجب للخذل كما أشار إليه قوله: يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم
وقال : ففي هذا الخبر العظيم إطلاق للأفكار من عقالها، وزج بها في مسارح العبر، ومراكض العظات، والسابقون الجياد، فالخبر مستعمل في لازم معناه وهو الحض على تحصيل ذلك


[ هذا تفسير بارك الله فيك، والمطلوب استخراج المقصد، والتعبير عنه بعبارة موجزة مفهمة]


2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

تصور الآية حال هؤلاء المنافقين وحلفائهم من اليهود حين أغروهم بأنهم سيكونوا لهم عونا وردءا على المسلمين وسيقاتلون معهم ولئن أخرجوا سيخرجون معهم فلما جد الأمر تبرؤا مما قالوا ونكصوا على أعقابهم ، تصورهم بحال الشيطان الذي أغرى الإنسان حتى أوقعه في الكفرفلما أن وقع فيه تبرأ منه الشيطان وادعى خوفه من الله تعالى طمعا أن ينجيه ذلك من عذاب الله
ومقصد الآية التحذير من كيد شياطين الإنس والجن خاصة المنافقين

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
تبين الآية أن حقيقة أمر عيسى عليه السلام انه بشر رسول كمن قبله من الرسل وأن أمه صديقة صدقت بكتاب ربها ورسله وكانت من القانتين وأن كلاهما بشر كسائر البشر يأكلان الطعام ويحتاجانه كغيرهما من البشر وهذه آية بينة على بشريتهما ونفي ألوهيتهما
فمقصد الآية :-التنبيه على نفي ألوهية عيسى وأمه من خلال البرهنة على بشريتهما وبيان حقيقة حالهما وأنهما لا يستحقان صرف العبادة إليهما ومع ذلك البيان يؤفك من أفك [ أحسنت ولو اختصرت العبارة لكان أجود]
-وفيها التعجيب من شأن هؤلاء كيف يؤفكون إلى هذا الكفر مع ظهور أدلة التوحيد

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
في هذه الآية يأمر تعالى نبيه أن يخبر عباده عن صفات ربهم العظيم ومنها أنه الغفور الرحيم الذي لايتعاظمه ذنب ان يغفره ومع هذا فإنه إذا عاقب فعذابه هو العذاب الأليم
ومقصد الآية التنبيه على عدم اليأس من روح الله وأن رحمته واسعة لكل من تاب وأناب وكذلك التنبيه على عدم الأمن من مكر الله تعالى وعدم الإغترار بحلمه فإن أخذه أليم شديد

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
تبين الآية كمال صفات الله واستحقاقه وحده العبادة ودليل ذلك أنه وحده الخالق وغيره مخلوق ؛فمقصد الآية التذكير بوحدانية الله تعالى وذكر الدليل على ذلك
========================================
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
تدل الآية بمنطوقها على نفي قدرة من يدعى من دون الله على الخلق بل هم مخلوقون دلالة مطابقة، وتدل على ضعفهم وفقرهم لخالقهم بالتضمن، وتدل على بطلان عبادتهم من دون الله وهم بهذه الكيفية ونقص الصفة باللزوم(دلالة الإقتضاء) ،وتدل على وجوب توحيد الله تعالى بدلالة الإيماء [ بدلالة الاقتضاء]

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
تدل الآية بمنطوقها على الأمر بترك جميع الإثم ظاهره وباطنه وأن من اقترف الإثم واكتسبه سيجازون على ذلك بدلالة التطابق ، وتدل على أن ذلك الجزاء هو عقابهم على ما اكتسبوه بدلالة التضمن ، ودلت على أن المؤاخذة والجزاء تقع على الأعمال المكتسبة سواء كانت أعمالا ظاهرة بالجوارح أو أعمالا باطنة بالقلوب دلالة إيماء
ودلت على أن أعمال القلوب التى يؤأخذ عليها العبد هى التى تكتسب وتقترف عن قصد بدلالة قوله {يكسبون ،ويقترفون} بالإيماء [ لا وجه لتخصيص أعمال القلوب، فالنهي عامّ عن الآثام كلها الظاهرة والباطنة]

[ وتدل الآية بدلالة الاقتضاء على إثبات الحساب والجزاء، وأن العبد الآثم مستحقّ للعقوبة بما اكتسب من الإثم باختياره وقدرته ، وتدلّ على سعة علم الله تعالى وإحصائه لجميع آثام الناس الظاهرة والباطنة، وعلى حكمته وعدله في مجازاته، وعلى رحمته ببيان ما نتقي به سخطه وعقوبته]


(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}

يأمر الله تعالى رسوله محاجا أهل الكفر فيقول لهم ادعوا الذين تدعون من دون الله إذا وقع عليكم الضر ليكشفوه عنكم ولن يستطيعوا أن يكشفوه فيرفعوه ولا حتى أن يحولوه فيصرفوه عنكم
ودلت بالتضمن على عجز تلك المعبودات من دون الله وأنها لاتملك ودلت باللزوم على بطلان عبادتها فإن كونها لاتملك كشف الضر ولاتحويله عمن دعاها واستغاث بها يقتضي نقصها وفقرها وأنها لاتستحق من العبادة شيئا
وفي الآية إشارة إلى التهديد بوقوع الضر على من أعرض عن توحيد الله وإفراده بالعبادة (دلالة إشارة)

(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
وفي الكلام حذف يقتضيه أحداث القصة ، والمعنى أن أخته قصت أثره حتى رأته عن بعد وهم لايشعرون أنها تراقبه [ وهذه تسمّى دلالة الإضمار ]
في قولها لأخته {قصيه}دلالة على علمها أن اليم لايلقيه بعيدا عنها لأن ذلك مقتضى وعد الله برده إليها،دلالة إيماء
دلت الآية على شدة اعتناء أخته بتتبع أثره حتى أبصرته وذلك لقوله {بصرت به}فكأنها صارت مبصرة بسببه،دلالة تضمن [ بصرت به أي رأته وليس أنها صارت مبصرة به ]
وفيه دلالة على حذق أخته وهى تراقبه من بعيد حتى أنهم لم يشعروا بها {عن جنب وهم لايشعرون}بالتضمن

(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
-دلت الآيات بالتطابق على الوعيد الشديد للمطففين
-ودلت على تحريم التطفيف في الكيل والميزان بالتضمن [ بالمطابقة ]
-ودلت على تحريم الظلم بالإلتزام [ بالإشارة ]
-ودلت على تحريم التطفيف في كل معاملة لاينصف الإنسان فيها غيره من نفسه في حين أنه يطالب بحق نفسه ويستوفيه بدلالة الإيماء والإشارة [ الإيماء ]
-------------------------------------------------
تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
-دل قوله {إن الله لايظلم مثقال ذرة }على كمال عدل الله تعالى فإن كان لايظلم بمقدار مثقال الذرة التى هى أصغر شىء فما فوق ذلك من باب أولى (مفهوم الأولى )
-دل قوله تعالى {وإن تك حسنة يضاعفها}على أن المضاعفة تختص بالحسنات لا بالسيئات باعتبار مفهوم الشرط هنا فإن السيئات لاتضاعف وذلك بنص القرآن {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لايظلمون}
-ودل قوله {ويؤت من لدنه أجرا عظيما}فيه حصر إيتاء الأجر العظيم من قبل الله تعالى وحده [ من لدنه أي من غير سبب من العبد ، فضل من الله، وهذا بعد المضاعفة ]

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
-
دل قوله {حتى إذا حضر أحدهم الموت} بمفهوم الغاية أن باب التوبة للذين يعملون السيئات مفتوح حتى حال الإحتضار [ الاحتضار ]
-دل قوله {ولا الذين يموتون وهم كفار}بمفهوم الصفة صفة الكفر أن من يموت على غير الكفر ليس داخلا في الوعيد ويؤيده نصوص الشرع وقوله تعالى {إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء} [ إذا كان المراد أن العبد العاصي الذي لم يتب من معيته حتى غرر أن توبته في هذه الحال من معصيته مقبولة لأنه غير كافر فهو فهم مخالف لمنطوق الآية]
-وقوله {أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما}لامفهوم للصفة هنا فهى صفة غير مقيدة فليس العذاب الأليم مختصا بهذين الصنفين وقد جاءت نصوص الشرع بإلحاق العذاب الأليم بالمنافقين وغيرهم

(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
- قوله تعالى {والمطلقات يتربصن}لا اعتبار لمفهوم المثل لأن المطلقات صفة غير مقيدة [ بل هي صفة مقيدة] كأنه قال( والنساء المطلقات يتربصن )ولايساويها في الحكم من توفي عنها زوجها وذلك ان عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا بالنص القرآني. [ الحديث في الآية عن المطلقات ذوات الأقراء ومن ليست كذلك فلا يتناولها هذا النص من الآية]
-قوله {والمطلقات }تدل على إرادة المطلقات بعد الدخول لاقبله بدلالة الإقتضاء وذلك أن المطلقات قبل الدخول ليس لها عدة بنص القرآن {يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها } [ آية الأحزاب مخصصة لعموم آية البقرة]
-قوله تعالى {ثلاثة قروء} تعليق الحكم بعدد القروء الثلاثة ولايصح الحكم بغير هذا العدد ؛فعدة المطلقة ثلاثة قروء لا أقل ولا أكثر وبمفهوم المخالفة فعدة غير المطلقة غير ذلك
[ مفهوم العدد مفهوم مخالقة ، وهن هنا يدل على أنّ المطلقة ذات الأقراء لا يحلّ لها الزواج قبل استكمال عدد الأقراء بعد الطلاق، وهي عدتها ]


(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
-قوله {نحلة }دل بمفهوم الحال أنه لايجوز إيتاء المهور مقابل عوض أوكأن يشترط عليها أن ترده إليه بل يهبها ويصير ملكا لها تتصرف فيه بما تشاء ونحو ذلك لأن معنى نحلة عطية وهبة بغير عوض ولامقابل والله أعلم
-دل قوله تعالى {فإن طبن لكم عن شىء منه نفسا فكلوه} دل بمفهوم الشرط أنه لايحل للأزواج أن يأكلوا من صدقات نسائهن ما لم يطبن به نفسا



(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
-دل قوله {عبادى }بمفهوم اللقب أن من لم يكن من عباد الله المؤمنين الطائعين فليس له ذلك الوعد بالوقاية من كيد الشيطان
-دل قوله {إلا من اتبعك من الغاوين} بمفهوم الإستثناء [ الاستثناء ] أن من لم يكن من الغاوين فليس للشيطان عليه سلطان [ مفهوم الاستثناء مفهوم مخالفة، وهو هنا: دلالة الآية على أن سلطان الشيطان على الذين يتبعونه]

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
-دل قوله تعالى {كمن هو أعمى }على نفي العلم بالحق عن هذا الفريق بمفهوم الأولى فالعمى المراد عمى القلب والبصيرة لا عمى البصر فنبه على الأعلى بالأدنى فنفي البصيرة دال على نفي العلم بالحق
وربما كان بدلالة التقسيم فذكر أن الفريق الاول يعلم أنما أنزل من ربك الحق والفريق الآخر الأعمى حتما فإنه لايعلم أنما أنزل من ربك الحق [ دلّ مفهوم التقسيم على أن من آمن بما أنزل الله فهو صاحب بصيرة مهتدٍ، وأنّ من لم يؤمن بما أنزل الله فهو أعمى البصيرة، ويتفرع على ذلك أنواع من دلالات الالتزام]
-{إنما يتذكر أولو الألباب}دل مفهوم الحصر أن التذكر النافع مختص بأولى الألباب دون غيرهم وأنه أى التذكر بعيد عن غيرهم [ الأولى أن يقال: دل مفهوم الحصر على أن من أعرض عن الذكر فليس من أولي الألباب، وهذا فيه تبكيت للمعرضين المتعامين عن الذكر]

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
-قوله {إلهين اثنين}لامفهوم للعدد هنا وذلك أن مفهوم العدد إذا اعتبر أصبح مناقضا لأصل الدين وهو التوحيد [ مفهوم العدد هنا صحيح وهو يدل على تحريم اتخاذ إله سوى الله تعالى، وهو مفهوم عدد بالأقل وليس بالأكثر، كما لو قلت لك لا تسر في طريقين فهو أمر بالمسير في طريق واحد، ولا تَكِل بمكيالين أي كِلْ بمكيال واحد، وهكذا، ويدل منطوق الآية بدلالة الأولى على تحريم ما هو أكثر من إلهين كما هو حال أكثر المشركين ]
-قوله {إنما هو إله واحد} مفهوم حصر من قبيل صريح المنطوق فالمنطوق دال على إثبات وحدانية الله تعالى وألوهيته [ مفهوم الحصر مفهوم مخالفة {إنما هو إله واحد}أي ليس في الوجود إله سواه]
-قوله {فإياي فارهبون}دل بمفهوم الحصر على أن الرهبة لاتكون إلا لله تعالى [ دلت على تحريم الرهبة من غير الله تعالى، والمقصود هنا رهبة العبادة] والله أعلم


ب+

أحسنت بارك الله فيك

لديك فهم حسن لكن يحتاج إلى مزيد صقل بالتمارين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir